تويت
لحرية التعبير ثمن باهظ في الولايات المتحدة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن قالت إن على اليهود أن ينصرفوا من فلسطين وأن يعودوا من حيث أتوا، أجبرت المراسلة الأقدم في البيت الأبيض، هيلين توماس، على تقديم استقالتها من مؤسسة «صحف هيرست»، بما يؤكد أن لحرية التعبير في الولايات المتحدة ثمناً باهظاً
وأثارت توماس، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ90، وتعتبر جزءاً لا يتجزأمن البيت الأبيض منذ عام 1961، عاصفة في الولايات المتحدة، بعد أن قالت عن الإسرائيليين إثر هجومهم على قافلة الحرية: «ليخرجوا من فلسطين إلى الجحيم».
وعن الشعب الفلسطيني قالت: «هؤلاء تحت الاحتلال وهذا وطنهم، فلسطين ليست ألمانيا ولا بولندا». وعند سؤالها «إلى أين سيذهب اليهود؟»، أجابت«ليعودوا إلى البيت إلى بولندا وألمانيا، إلى الولايات المتحدة، إلى أي مكان آخر»، حسب ما نقلت عنها وكالات الأنباء.
وقدمت توماس اعتذاراً عن تصريحاتها، لكن ذلك لم يسعفها من حملة شنها اللوبي اليهودي عليها وقررت الاستقالة بعد تعرض البيت الأبيض والمؤسسة التي تعمل بها للضغوط، على حين رفض المتحدث باسم البيت الأبيض أقوال توماسو عبر عن استنكار الإدارة لمثل هذه التصريحات.
يذكر أن توماس عملت مراسلة للبيت الأبيض من قبل وكالة «يو بي آي»، وهي من كتاب الأعمدة في شبكة «هيرست»، وتصل يومياً إلى البيت الأبيض، وتجلس بشكل تقليدي في الصف الأول خلال الإدلاء بالبيانات الصحفية اليومية، كما تحظى باحترام كبير من قبل زملائها ومن قبل طاقم الرئيس الأميركي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن قالت إن على اليهود أن ينصرفوا من فلسطين وأن يعودوا من حيث أتوا، أجبرت المراسلة الأقدم في البيت الأبيض، هيلين توماس، على تقديم استقالتها من مؤسسة «صحف هيرست»، بما يؤكد أن لحرية التعبير في الولايات المتحدة ثمناً باهظاً
وأثارت توماس، التي احتفلت بعيد ميلادها الـ90، وتعتبر جزءاً لا يتجزأمن البيت الأبيض منذ عام 1961، عاصفة في الولايات المتحدة، بعد أن قالت عن الإسرائيليين إثر هجومهم على قافلة الحرية: «ليخرجوا من فلسطين إلى الجحيم».
وعن الشعب الفلسطيني قالت: «هؤلاء تحت الاحتلال وهذا وطنهم، فلسطين ليست ألمانيا ولا بولندا». وعند سؤالها «إلى أين سيذهب اليهود؟»، أجابت«ليعودوا إلى البيت إلى بولندا وألمانيا، إلى الولايات المتحدة، إلى أي مكان آخر»، حسب ما نقلت عنها وكالات الأنباء.
وقدمت توماس اعتذاراً عن تصريحاتها، لكن ذلك لم يسعفها من حملة شنها اللوبي اليهودي عليها وقررت الاستقالة بعد تعرض البيت الأبيض والمؤسسة التي تعمل بها للضغوط، على حين رفض المتحدث باسم البيت الأبيض أقوال توماسو عبر عن استنكار الإدارة لمثل هذه التصريحات.
يذكر أن توماس عملت مراسلة للبيت الأبيض من قبل وكالة «يو بي آي»، وهي من كتاب الأعمدة في شبكة «هيرست»، وتصل يومياً إلى البيت الأبيض، وتجلس بشكل تقليدي في الصف الأول خلال الإدلاء بالبيانات الصحفية اليومية، كما تحظى باحترام كبير من قبل زملائها ومن قبل طاقم الرئيس الأميركي.