بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
حقيقة لااعلم كيف تثبت فاحشة الزنى عند أهل السنة ونحن نعلم ان من مصادر تشريعهم سنة الشيخين .
فمثلا عمر لم يثبت عنده زنى المغيرة وأم جميل حيث فعل المغيرة ( مع الإحصان ) ما فعل مع أم جميل بنت عمرو امرأة من قيس في قضية هي من أشهر الوقائع التاريخية في العرب ، كانت سنة 17 للهجرة لا يخلو منها كتاب يشتمل على حوادث تلك السنة ، وقد شهد عليه بذلك كل من أبي بكرة - وهو معدود في فضلاء الصحابة وحملة الآثار النبوية - ونافع بن الحارث - وهو صحابي أيضا - وشبل بن معبد ، وكانت شهادة هؤلاء الثلاثة صريحة فصيحة بأنهم رأوه يولجه فيها ايلاج الميل في المكحلة لا يكنون ولا يحتشمون ، ولما جاء الرابع - وهو زياد بن سمية - ليشهد ، أفهمه الخليفة رغبته في ان لا يخزي المغيرة ، ثم سأله عما رآه فقال : رأيت مجلسا وسمعت نفسا حثيثا وانتهازا ، ورأيته مستبطنها . فقال عمر : أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ؟ . فقال لا لكن رأيته رافعا رجليها فرأيت خصيتيه تتردد إلى ما بين فخذيها ، ورأيت حفزا شديدا ، وسمعت نفسا عاليا . فقال عمر : رأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ؟ . فقال : لا . فقال عمر : الله أكبر قم يا مغيرة إليهم فاضربهم . فقام يقيم الحدود على الثلاثة .
فاذا كان حكم عمر بهذه الصورة بتبرأة المغيرة وأم جميل من الزنى واقامة الحد على من شهد بذلك اذا كيف يكون الزنى!!!!!!!! فأنا اتصور هذا احد العوامل المساعدة على انتشار الزنى في المجتمع
فهل اهل السنة ملتزمون بما قام به عمر ام انه اخطأ في ذلك وما هو الصواب؟
افتونا يرحمكم الله
أللهم صل وسلم على محمد وآل محمد الفلك الجارية في اللج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق والآزم لهم لاحق
أللهم ألعن أول ظالم ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك
أن أمرنا صعب مستصعب لايحمله الا عبد مؤمن أمتحن الله قلبه للايمان ولا يعي حديثنا الا صدور أمينة وأحلام رزينه
حقيقة لااعلم كيف تثبت فاحشة الزنى عند أهل السنة ونحن نعلم ان من مصادر تشريعهم سنة الشيخين .
فمثلا عمر لم يثبت عنده زنى المغيرة وأم جميل حيث فعل المغيرة ( مع الإحصان ) ما فعل مع أم جميل بنت عمرو امرأة من قيس في قضية هي من أشهر الوقائع التاريخية في العرب ، كانت سنة 17 للهجرة لا يخلو منها كتاب يشتمل على حوادث تلك السنة ، وقد شهد عليه بذلك كل من أبي بكرة - وهو معدود في فضلاء الصحابة وحملة الآثار النبوية - ونافع بن الحارث - وهو صحابي أيضا - وشبل بن معبد ، وكانت شهادة هؤلاء الثلاثة صريحة فصيحة بأنهم رأوه يولجه فيها ايلاج الميل في المكحلة لا يكنون ولا يحتشمون ، ولما جاء الرابع - وهو زياد بن سمية - ليشهد ، أفهمه الخليفة رغبته في ان لا يخزي المغيرة ، ثم سأله عما رآه فقال : رأيت مجلسا وسمعت نفسا حثيثا وانتهازا ، ورأيته مستبطنها . فقال عمر : أرأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ؟ . فقال لا لكن رأيته رافعا رجليها فرأيت خصيتيه تتردد إلى ما بين فخذيها ، ورأيت حفزا شديدا ، وسمعت نفسا عاليا . فقال عمر : رأيته يدخله ويخرجه كالميل في المكحلة ؟ . فقال : لا . فقال عمر : الله أكبر قم يا مغيرة إليهم فاضربهم . فقام يقيم الحدود على الثلاثة .
فاذا كان حكم عمر بهذه الصورة بتبرأة المغيرة وأم جميل من الزنى واقامة الحد على من شهد بذلك اذا كيف يكون الزنى!!!!!!!! فأنا اتصور هذا احد العوامل المساعدة على انتشار الزنى في المجتمع
فهل اهل السنة ملتزمون بما قام به عمر ام انه اخطأ في ذلك وما هو الصواب؟
افتونا يرحمكم الله
تعليق