وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن من سبل التقرب العظمى إلى الله تعالى، الأخذ بيد الغير.. ولكن-مع الأسف- الملاحظ بأن البعض يتقاعس عن هذا السبيل، بدعوى عدم التميز، فقد يقول: أنا لست مؤهلا لنصيحة الناس بصلاة الليل، فلماذا أدعوهم لصلاة الليل؟!.. والحال بأن الإنسان ما عليه إلا أن يسعى ويعمل بتكليفه في إرشاد الناس، وإنقاذهم من حيرة الجهل والضلالة.. وليقل: يا رب!.. أنا أحاول التصدي لهداية الناس ووعظهم، وأدعوهم لصلاة الليل، وأنصحهم بعمل الصالحات، وأربي من يمكنني.. ولكن يا رب!.. أنت خذ بيدي، ولا تفضحني لا في الدنيا ولا في الآخرة..
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن مما ينبغي أن نلتفت إليه، أن النعم سريعة الفرار (أحسنوا جوار النِّعم، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم؛ أما أنها لم تنتقل عن أحد قط فكادت ترجع إليه).. فالذي لا يشكر النعمة؛ فإنها في مظان الزوال.. (نعمتان مجهولتان: الصحة، والأمان) فلطالما أمضى الإنسان الساعات الطويلة في حال الغفلة والسهو، وهو في أتم صحة، وفي فراغ.. ولكنه عندما يكون على فراش الموت، أو على سرير المستشفيات، حينئذ يتذكر تلك الفرص النادرة، التي كان بإمكانه أن يحرز من خلالها أعلى درجات القرب من رب العالمين.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
ان القلب كلما صفا وترقرق كلما زاد حبا للصالحين ، وذلك لوجود القاسم المشترك الا وهو الحب الالهى ، فمن احب الله تعالى احب كل من يحبه ، وعلى الخصوص من كان فيه اكبر نصيب من الحب الالهى .. ولا شك ان فى عصرنا هذا فان اكبر قلب يحمل الحب الالهى هو قلب صاحب الامر (ع) فهل تحس بحب له تبعا لما يحمل قلبه الشريف من الحب الالهي ؟.. ومن كان كذلك افلا يكثر من الدعاء لفرجه حبا لتعجيل ظهور حاكمية الله تعالى فى الارض ؟.. اوهل تذكره خصوصا ايام الجمعة وليلتها ؟!
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن الإبكاء على الحسين (ع) لا يحتاج إلى صعود المنابر والأعواد أو الجمهور العريض.. فبإمكان الإنسان المؤمن أن يجمع العائلة والأطفال الصغار، وينقل لهم جزيئات المقتل ولو بشكل سرد عادي.. قال الإمام الصادق (ع): (من أنشد في الحسين فأبكى عشرة، فله الجنة.. ثم جعل ينتقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال: من أنشد في الحسين فأبكى واحدا، فله الجنة!.. ثم قال: من ذكره فبكى، فله الجنة)؛ أي أن هنالك ما يقتضي دخوله الجنة.. ولو أن الإنسان جاء يوم القيامة، وقد تساوت حسناته وسيئاته، ولم يبقَ في دفتر أعماله إلا هذا البكاء على سيد الشهداء (ع) قطعاً وبلا ريب أن له الجنة
بستان العقائد :
لا شك في أن الصلاة من أهم المواطن، التي يستجدي فيها الإنسان لطف رب العالمين.
كنز الفتاوي :
ما حكم الصلاة في مكان فيه مجسمات من الفخار للزينة، مثل: مجسم طير، ومجسم أطفال؟..
عد من المكروهات في مكان المصلي: (في مكان يكون مقابله تمثال ذي الروح من غير فرق بين المجسم وغيره، ولو كان ناقصاً نقصاً لا يخرجه عن صدق الصورة والتمثال. وتزول الكراهة بالتغطية. وكذا في بيت فيه تمثال، وإن لم يكن مقابلاً له).
ولائيات
قال أبو عبدالله (عليه السلام): (إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم ويغفر ذنوبهم ويشفعهم في مسائلهم ثم يثني أهل عرفة فيفعل ذلك بهم)
فوائد ومجربات
أما حضور القلب فيحتاج إلى عدم إتعاب أي جهاز من الأجهزة في كيانك-لا سيما في بداية المشوار- بل اجعل عطاءك قليلاً في كمِّه، كثيراً في كيفه، ولا تجهد نفسك في العطاء الأولي, لأن الأجهزة تحتاج إلى عناية كبيرة، فعليك بقلة العرض مع كثرة الطلب محاولاً تحسين العطاء، فليس الأمر بكثرة العرض دائماً.
سماحة المربي الفاضل العلامةالشيخ محمد كاظم الجشي
إن من سبل التقرب العظمى إلى الله تعالى، الأخذ بيد الغير.. ولكن-مع الأسف- الملاحظ بأن البعض يتقاعس عن هذا السبيل، بدعوى عدم التميز، فقد يقول: أنا لست مؤهلا لنصيحة الناس بصلاة الليل، فلماذا أدعوهم لصلاة الليل؟!.. والحال بأن الإنسان ما عليه إلا أن يسعى ويعمل بتكليفه في إرشاد الناس، وإنقاذهم من حيرة الجهل والضلالة.. وليقل: يا رب!.. أنا أحاول التصدي لهداية الناس ووعظهم، وأدعوهم لصلاة الليل، وأنصحهم بعمل الصالحات، وأربي من يمكنني.. ولكن يا رب!.. أنت خذ بيدي، ولا تفضحني لا في الدنيا ولا في الآخرة..
حــكــمــة هذا الــيــوم :
إن مما ينبغي أن نلتفت إليه، أن النعم سريعة الفرار (أحسنوا جوار النِّعم، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم؛ أما أنها لم تنتقل عن أحد قط فكادت ترجع إليه).. فالذي لا يشكر النعمة؛ فإنها في مظان الزوال.. (نعمتان مجهولتان: الصحة، والأمان) فلطالما أمضى الإنسان الساعات الطويلة في حال الغفلة والسهو، وهو في أتم صحة، وفي فراغ.. ولكنه عندما يكون على فراش الموت، أو على سرير المستشفيات، حينئذ يتذكر تلك الفرص النادرة، التي كان بإمكانه أن يحرز من خلالها أعلى درجات القرب من رب العالمين.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
ان القلب كلما صفا وترقرق كلما زاد حبا للصالحين ، وذلك لوجود القاسم المشترك الا وهو الحب الالهى ، فمن احب الله تعالى احب كل من يحبه ، وعلى الخصوص من كان فيه اكبر نصيب من الحب الالهى .. ولا شك ان فى عصرنا هذا فان اكبر قلب يحمل الحب الالهى هو قلب صاحب الامر (ع) فهل تحس بحب له تبعا لما يحمل قلبه الشريف من الحب الالهي ؟.. ومن كان كذلك افلا يكثر من الدعاء لفرجه حبا لتعجيل ظهور حاكمية الله تعالى فى الارض ؟.. اوهل تذكره خصوصا ايام الجمعة وليلتها ؟!
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
إن الإبكاء على الحسين (ع) لا يحتاج إلى صعود المنابر والأعواد أو الجمهور العريض.. فبإمكان الإنسان المؤمن أن يجمع العائلة والأطفال الصغار، وينقل لهم جزيئات المقتل ولو بشكل سرد عادي.. قال الإمام الصادق (ع): (من أنشد في الحسين فأبكى عشرة، فله الجنة.. ثم جعل ينتقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال: من أنشد في الحسين فأبكى واحدا، فله الجنة!.. ثم قال: من ذكره فبكى، فله الجنة)؛ أي أن هنالك ما يقتضي دخوله الجنة.. ولو أن الإنسان جاء يوم القيامة، وقد تساوت حسناته وسيئاته، ولم يبقَ في دفتر أعماله إلا هذا البكاء على سيد الشهداء (ع) قطعاً وبلا ريب أن له الجنة
بستان العقائد :
لا شك في أن الصلاة من أهم المواطن، التي يستجدي فيها الإنسان لطف رب العالمين.
كنز الفتاوي :
ما حكم الصلاة في مكان فيه مجسمات من الفخار للزينة، مثل: مجسم طير، ومجسم أطفال؟..
عد من المكروهات في مكان المصلي: (في مكان يكون مقابله تمثال ذي الروح من غير فرق بين المجسم وغيره، ولو كان ناقصاً نقصاً لا يخرجه عن صدق الصورة والتمثال. وتزول الكراهة بالتغطية. وكذا في بيت فيه تمثال، وإن لم يكن مقابلاً له).
ولائيات
قال أبو عبدالله (عليه السلام): (إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم ويغفر ذنوبهم ويشفعهم في مسائلهم ثم يثني أهل عرفة فيفعل ذلك بهم)
فوائد ومجربات
أما حضور القلب فيحتاج إلى عدم إتعاب أي جهاز من الأجهزة في كيانك-لا سيما في بداية المشوار- بل اجعل عطاءك قليلاً في كمِّه، كثيراً في كيفه، ولا تجهد نفسك في العطاء الأولي, لأن الأجهزة تحتاج إلى عناية كبيرة، فعليك بقلة العرض مع كثرة الطلب محاولاً تحسين العطاء، فليس الأمر بكثرة العرض دائماً.
سماحة المربي الفاضل العلامةالشيخ محمد كاظم الجشي
تعليق