إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منوعات دينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منوعات دينية

    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

    إن من سبل التقرب العظمى إلى الله تعالى، الأخذ بيد الغير.. ولكن-مع الأسف- الملاحظ بأن البعض يتقاعس عن هذا السبيل، بدعوى عدم التميز، فقد يقول: أنا لست مؤهلا لنصيحة الناس بصلاة الليل، فلماذا أدعوهم لصلاة الليل؟!.. والحال بأن الإنسان ما عليه إلا أن يسعى ويعمل بتكليفه في إرشاد الناس، وإنقاذهم من حيرة الجهل والضلالة.. وليقل: يا رب!.. أنا أحاول التصدي لهداية الناس ووعظهم، وأدعوهم لصلاة الليل، وأنصحهم بعمل الصالحات، وأربي من يمكنني.. ولكن يا رب!.. أنت خذ بيدي، ولا تفضحني لا في الدنيا ولا في الآخرة..

    حــكــمــة هذا الــيــوم :


    إن مما ينبغي أن نلتفت إليه، أن النعم سريعة الفرار (أحسنوا جوار النِّعم، واحذروا أن تنتقل عنكم إلى غيركم؛ أما أنها لم تنتقل عن أحد قط فكادت ترجع إليه).. فالذي لا يشكر النعمة؛ فإنها في مظان الزوال.. (نعمتان مجهولتان: الصحة، والأمان) فلطالما أمضى الإنسان الساعات الطويلة في حال الغفلة والسهو، وهو في أتم صحة، وفي فراغ.. ولكنه عندما يكون على فراش الموت، أو على سرير المستشفيات، حينئذ يتذكر تلك الفرص النادرة، التي كان بإمكانه أن يحرز من خلالها أعلى درجات القرب من رب العالمين.

    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :


    ان القلب كلما صفا وترقرق كلما زاد حبا للصالحين ، وذلك لوجود القاسم المشترك الا وهو الحب الالهى ، فمن احب الله تعالى احب كل من يحبه ، وعلى الخصوص من كان فيه اكبر نصيب من الحب الالهى .. ولا شك ان فى عصرنا هذا فان اكبر قلب يحمل الحب الالهى هو قلب صاحب الامر (ع) فهل تحس بحب له تبعا لما يحمل قلبه الشريف من الحب الالهي ؟.. ومن كان كذلك افلا يكثر من الدعاء لفرجه حبا لتعجيل ظهور حاكمية الله تعالى فى الارض ؟.. اوهل تذكره خصوصا ايام الجمعة وليلتها ؟!

    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟


    إن الإبكاء على الحسين (ع) لا يحتاج إلى صعود المنابر والأعواد أو الجمهور العريض.. فبإمكان الإنسان المؤمن أن يجمع العائلة والأطفال الصغار، وينقل لهم جزيئات المقتل ولو بشكل سرد عادي.. قال الإمام الصادق (ع): (من أنشد في الحسين فأبكى عشرة، فله الجنة.. ثم جعل ينتقص واحدا واحدا حتى بلغ الواحد فقال: من أنشد في الحسين فأبكى واحدا، فله الجنة!.. ثم قال: من ذكره فبكى، فله الجنة)؛ أي أن هنالك ما يقتضي دخوله الجنة.. ولو أن الإنسان جاء يوم القيامة، وقد تساوت حسناته وسيئاته، ولم يبقَ في دفتر أعماله إلا هذا البكاء على سيد الشهداء (ع) قطعاً وبلا ريب أن له الجنة


    بستان العقائد :
    لا شك في أن الصلاة من أهم المواطن، التي يستجدي فيها الإنسان لطف رب العالمين.

    كنز الفتاوي :


    ما حكم الصلاة في مكان فيه مجسمات من الفخار للزينة، مثل: مجسم طير، ومجسم أطفال؟..
    عد من المكروهات في مكان المصلي: (في مكان يكون مقابله تمثال ذي الروح من غير فرق بين المجسم وغيره، ولو كان ناقصاً نقصاً لا يخرجه عن صدق الصورة والتمثال. وتزول الكراهة بالتغطية. وكذا في بيت فيه تمثال، وإن لم يكن مقابلاً له).

    ولائيات
    قال أبو عبدالله (عليه السلام): (إن الله تبارك وتعالى يتجلى لزوار قبر الحسين قبل أهل عرفات ويقضي حوائجهم ويغفر ذنوبهم ويشفعهم في مسائلهم ثم يثني أهل عرفة فيفعل ذلك بهم)

    فوائد ومجربات


    أما حضور القلب فيحتاج إلى عدم إتعاب أي جهاز من الأجهزة في كيانك-لا سيما في بداية المشوار- بل اجعل عطاءك قليلاً في كمِّه، كثيراً في كيفه، ولا تجهد نفسك في العطاء الأولي, لأن الأجهزة تحتاج إلى عناية كبيرة، فعليك بقلة العرض مع كثرة الطلب محاولاً تحسين العطاء، فليس الأمر بكثرة العرض دائماً.
    سماحة المربي الفاضل العلامةالشيخ محمد كاظم الجشي

  • #2
    الحاحة ليلى
    وفقك الله ورعاك لكل خير وبركة
    في ميزان حسناتك

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أحسنت

      تعليق


      • #4
        أخواي المؤمنين محمد محمد صادق وخادم عتبات الحسين ، دمتما بألف خير وثبتكما الله تعالى على الحق المبين ..

        تعليق


        • #5
          وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

          إن تذوق السجدة من ألذ لذائذ العيش عند أهلها.. وعليه، فإن السجود عملية مباركة.. ولكن ماذا نقول في السجود؟.. إن أفضل ذكر هو الذكر اليونسي، الذي لم يفارق الأولياء والصالحين طوال التاريخ: {لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. هذا الذكر عجيب، جامع لمعانٍ عظيمة، إن القرآن الكريم لم يذكر أن يونس (ع) قال هذا الذكر مائة مرة، لعله ذكره مرة واحدة، ولكن بحالة يونسية.. فهنيئا لمن ذكر الذكر اليونسي بحالة يونسية، ولو مرة واحدة في عمره؛ عندها يرى الأعاجيب!..

          حــكــمــة هذا الــيــوم :
          روي عن النبي عيسى (عليه السلام) : إذا عملت الحسنة فألْهُ عنها فإنها عند من لا يضيّعها ، وإذا عملت السيئة فاجعلها نصب عينك

          في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
          قال الإمام الصادق (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَـؤُلاء شَهِيدًا}: نزلت في أمة محمد (ص) خاصة: في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم، ومحمد (ص) شاهد علينا

          هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
          روي عن رسول الله (ع) : لما أُسري بي إلى السماء دخلتُ الجنة فرأيت فيها قيعان ، ورأيت فيها ملائكةً يبنون لبنةً من ذهب ولبنةً من فضة وربما أمسكوا ، فقلت لهم : ما بالكم قد أمسكتم ؟.. فقالوا : حتى تجيئنا النفقة ، فقلت : وما نفقتكم ؟.. قالوا : قول المؤمن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر .. فإذا قال بنينا ، وإذا أمسك أمسكنا

          بستان العقائد :
          اذا انتابت الإنسان حالة الرقة الشديدة في أي موقف من مواقف الطاعة؛ فليطلب من الله -عز وجل- المعية الدائمة.. فإن ثمرة الطاعات، هي الإحساس بالقرب الدائم.. هنيئاً لمن يعيش مشاعر الطواف -مثلاً- وهو في وطنه!.. إذا وجدت المعية مع العبد، فإن الحياة تكتسب حلاوة جديدة، ليس فيها وحشة، ولا غربة، وليس هنالك شيء اسمه وطن.. ما الفرق بين الوطن وغير الوطن، إذا كان يعيش الإنسان المعية الإلهية؟!.. والذي يعيش حالة الوحشة، معنى ذلك أنه جعل الله -عز وجل- أهون الناظرين!.. فلو كان يعيش المعية، لما كان لوجود بني آدم أو لعدمه، دور كبير في مشاعره: أنساً، ووحشةً.

          كنز الفتاوي :
          بما أن المحفظة ليست مما يستر العورة بها .. فهل يصح حملها في الصلاة حتى لو كانت غير مذكاة ؟ في فقه المغتربين مسألة 196 فهمت أن لبس الحزام من جلد غير مذكى غير جائز في الصلاة ، ولكن ذلك احتياط استحبابي .. فهل فهمي صحيح ؟
          الأحتياط المذكور وجوبي ، ولكنه لا يشتمل المحفظة ، والفرق أن الحزام يلبس والمحفظة لاتلبس .

          ولائيات
          يقول امامنا الحجة عجل الله فرجه الشريف في جده الحسين (ع)كُنْتَ للرَّسُولِ ( صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ ) وَلَداً ، وَللقُرآنِ سَنَداً ، وَلِلأمَّةِ عَضُداً ، وفي الطَّاعَةِ مُجتَهِداً ، حَافِظاً للعَهدِ والمِيثَاقِ ، نَاكِباً عَن سُبُل الفُسَّاقِ ، وبَاذلاً للمَجْهُودِ ، طَويلَ الرُّكُوعِ والسُّجُودِ ، زاهِداً في الدُّنيَا زُهْدَ الرَّاحِلِ عَنْها ، نَاظِراً إِلَيها بِعَينِ المُسْتَوحِشِينَ مِنْها . آمَالُكَ عَنْها مَكفُوفَةٌ ، وهِمَّتُكَ عَنْ زِينَتِهَا مَصْرُوفَةٌ ، وَأَلحَاظِكَ عَن بَهْجَتِهَا مَطْرُوفَةٌ ، وَرَغْبَتِكَ فِي الآخِرَة مَعرُوفَةٌ

          فوائد ومجربات
          قال الإمام علي (عليه السلام): عند تناهي الشدّة تكون الفرجة ، وعند تضايق حِلق البلاء يكون الرخاء






          --

          اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
          اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.

          تعليق


          • #6
            وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :

            يقول النبي (ص): (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعملوا مأدبته ما استطعتم).. وإن الله تعالى في قوله: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} يصرح لنا بأن القرآن الكريم ميسر للجميع، مهما كان مستواه أو تخصصه العلمي.. إن القرآن الكريم ليس كتاباً تخصصياً، إذ هناك قدر متيقن يمكن للجميع أن يفهمه، نعم، هو كتاب تخصصي عند التعمق في معانيه، وإلا في معانيه الظاهرة فهو كتاب مبين، كما في قوله تعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ}؛ فعلينا أن نتعلم من هذه المأدبة ما استطعنا.. وإن من إعجاز القرآن الكريم أنه قابل للتفسير في شتى الجوانب.. قد ترى إنساناً متخصصاً في الهندسة والطب، وإذا به يفسر لك القرآن الكريم تفسيراً قد لم يخطر على بال أحد.. نعم إذا أراد الله عزوجل، فما المانع أن يفتح الأبواب على عبد من عباده.. قبل سنوات خلت التقيت بطبيب متخصص، وإذا له قرآن محشى، هو كتب على هامش القرآن تعليقه على كتاب الله عزوجل، وكان تعليقاً قيماً.. نعم، الإنسان إذا أراد أن يستفيد من هذه المائدة؛ فإن الله عزوجل سيفتح له الأبواب الموصدة على عامة خلقه.

            حــكــمــة هذا الــيــوم :
            إن من المناسب أن يجعل المؤمن لنفسه برنامجين: برنامج الانضمام إلى جماعة من المؤمنين الداعين، فإن الرحمة الإلهية غامرة للجماعة المؤمنة، بما لا تنال في المجالس الفردية.. ومن المعلوم أن البعض قد لا يوافق على البرامج الجماعية، ولكن لم؟.. فمن المعلوم أن الدعاء في جمع من المؤمنين أقرب للإجابة.. جماعة من المؤمنين جاؤوا من هنا وهناك: نساء ورجالا وأطفالا وعجزة وكبار السن، تحت سقف من بيوت الله عزوجل، أو في مكان يذكر فيه أهل البيت (ع)، فما المانع في ذلك؟.. فهذه الدعوات الجماعية ترفع البلاءات المقدرة.. ولكن لا ينبغي الاكتفاء بذلك، بل ليجعل الإنسان المؤمن له برنامجاً آخراً للخلوة مع ربه.. فبعد ذهاب الجماعة، خذ زاوية من المسجد، وصلّ ما شأت، أو صلّ صلاة القضاء، وادع بما شئت..

            في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
            يقول الشيخ المامقاني رحمه الله : ان ائمتنا عليهم السلام وان كانوا جميعا احياء عند ربهم مرزوقين ولا فرق بيم موتهم وحياتهم ونسبة الرعية اليهم جميعا نسبة واحدة ، الا ان لكل عصر اماما ولكل اوان سلطانا ، فليلزم اخواننا اليوم التمسك بذيل الطاف الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا فداه ، والالتجاء اليه في الشدائد والملمات والحوائج والمهمات لانه سلطان الوقت وامام العصر وان كان غائبا فانه يرانا ولا نراه او نراه ولا نعرفه ، ويشرق علينا شمس عنايته ويقضي حاجة من توسل به منا بنفسي من مغيب ولم يخل منا .

            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
            هنالك موجودات مقدسة مباركة، والنصوص تدل على أن السموات بمثابة محطات الجمارك، ما نعمله يصعد إلى السموات، والملائكة تغربل وتنقح وتنتقد بعض الأمور فلا تصعد إلى أعلى، ولهذا نقرأ في دعاء كميل: (اللهم!.. اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).. فالدعاء الذي لم يصعد للعرش كأنه لم يصدر، ولهذا الإنسان قد يدعو دعوات بليغة لا تجاب؛ لأن الدعاء لا يبلغ وإن كان رب العالمين سمع الدعاء، ولكن رسميا الملف لم يقدم إلى أعلى عليين

            بستان العقائد :
            وقد ورد عن رسول الله (ص) أنه قال: (ثلاثة مجالستهم تميت القلب: مجالسة الأنذال، والحديث مع النساء، ومجالسة الأغنياء).. ومن المناسب هنا هذه الوقفة: إن بعض المؤمنين -مع الأسف- يطبق هذا الحديث على زوجته المسكينة، فلا يدخل البيت إلا بوجه قطب غضب، ولا يتكلم إلا كما يتكلم وزراء الخارجية، ولا يكاد يجيب على المرأة المسكينة؛ وكل ذلك لأن الحديث مع النساء يُقسي القلب!.. ليس هذا هو المقصود من الحديث!.. إن الحديث مع الزوجة يرقق القلب وإن لم يكن جاداً، كما يتفق بعض الأوقات أن المرأة تحب أن تتحدث مع زوجها، وليس عندها كلام جدي وتتكلم بالهزل؛ إن هذه عبادة من العبادات.. أما الحديث الذي يقسي القلب، فهو الحديث مع النساء في العمل وغيره، بما لم يأذن به الشارع.

            كنز الفتاوي :
            مساجد قريبة كثير محيط بنا ولكن ولاسباب عملية ونفسية ليست سهلة فأصلي في البيت اكثر الأحيان ، فهل عليّ ضير في ذلك ؟
            لا ينبغي لجار المسجد ان يصلي في بيته إلاّ لعارض

            ولائيات
            روي عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) أنه قال : (( من أراد أن يزور قبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسلم وقبر أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وقبور الحجج ( عليهم السلام ) وهو في بلده ، فليغتسل في يوم الجمعة وليلبس ثوبين نظيفين وليخرج إلى فلاة من الأرض ، ثم يصلي أربع ركعات يقرأ فيهن ما تيسر من القرآن ، فإذا تشهد وسلم فليقم مستقبل القبلة وليقل : « السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام عليك أيها النبي المرسل ، والوصي المرتضى ، والسيدة الكبرى ، والسيدة الزهراء والسبطان المنتجبان والأولاد والأعلام والأُمناء المستخزنون ، جئت انقطاعا إليكم وإلى آبائكم وولدكم الخلف على بركة الحق فقلبي لكم سلم ونصرتي لكم معدة حتى يحكم الله بدينه ، فمعكم معكم لا مع عدوكم ، إني لمن القائلين بفضلكم ، مقر برجعتكم ، لا أنكر الله قدرة ، ولا أزعم إلا ما شاء الله ، سبحان الله ذي الملك والملكوت ، يسبح الله بأسمائه جميع خلقه ، والسلام على أرواحكم وأجسادكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته » )) . قال : وفى رواية أخرى : (( افعل ذلك على سطح دارك ))(

            فوائد ومجربات
            إن هناك حركة من المناسب أن يتنبه لها المؤمن، سواء كان في المسجد أو كان في المنزل.. فمن يقدم على هذه الخطوة، يصبح مدمنا عليها، مثلما يدمن الإنسان الذي يتناول تلك الحشيشة التي تنبت في الأرض، وتفرز مادة حمضية.. فإن تناولها لمرة واحدة، لا يستطيع تركها.. فهل رب العالمين الذي جعل خاصية الإدمان في حشيشة صغيرة، لا يمكن أن يجعل الإدمان الإيجابي: أي الإدمان الروحي، والإدمان التكاملي، في حركة من الحركات؟.. إن هذه الحركة هي التي كانت مصدر أنس لأئمة الهدى (ع) وهم في سجون الظالمين.. فالإمام موسى الكاظم (ع) شكر الله -عز وجل- على نعمة السجن، لأنه أصبح في خلوة.. وذلك لأنه إمام طرح نفسه لقيادة الأمة وهدايتها، ولكن الناس أعرضوا عنه، وجاء الحاكم الظالم وأودعه السجن؛ فسقط التكليف الاجتماعي عنه، وتفرغ لعبادة الله عز وجل.






            --

            اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد
            اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وأنت المستعان.

            تعليق


            • #7
              وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
              أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ». والمقصود بذكر الله تعإلى في الآية - كما قال المفسّرون - الذكر اللساني والقلبي معاً. والمقصود بالذكر القلبي هو التوجّه إلى الله تعالى، فإنّ الممارسات العبادية التي نؤدّيها لله تعالى ينبغي أن لا تكون طقوساً جامدة، لا روح فيها، بل علينا أن نتفاعل معها، ونشعر من خلالها أنّنا نقف بين يدي الله تعالى ونؤدّي حقّ العبوديّة على أتمّ وجه

              حــكــمــة هذا الــيــوم :
              الإسلام حبّب الزواج وحثّ عليه، وأكّد عليه تأكيداً كبيراً، وعدّه النبي صلى الله عليه وآله من سنّته، وقال: «النكاح سنّتي، ومن رغب عن سنّتي فليس مني». وقال: «تناكحوا تناسلوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ولو بالسقط»، وقال: «ركعتان يصلّيهما متزوّج أفضل من سبعين ركعة يصلّيها عزب»، وذم العزوبة حيث قال: «أكثر أهل النار العزاب». وغير ذلك مما يؤكد على الزواج ويحذّر من العزوبة ومن اختيارها، وأوصى بالتسهيل والتيسير في الزواج، وأمر بالبساطة وقلّة المهر فيه حتى يكون سهلاً على الجميع وفي متناول أيديهم، فالتارك للزواج يستحقّ الذمّ والتوبيخ لا المدح والثواب وهو غير معذور في ذلك، نعم لو كان عدم الزواج بلا اختيار ولا رضا منها، فحيث إنها حُرمت الكثير وتعرّضت للكثير، وصبرت على طاعة الله، ولم تدنس نفسها وعفافها بمعصية الله فإنه تبارك وتعالى يعوّضها بكرمه عن كل ذلك كما يذكر الحديث الشريف تعويض المحرومين من أمثال هؤلاء بما هو أعظم من ذلك.

              في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
              جاء في الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وآله ما مضمونها: «يظهر في آخر الزمان رجل من أهل بيتي اسمه اسمي وكنيته كنيتي...»، فهل اسم وكنية الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف هي نفس اسم وكنية النبي صلى الله عليه وآله (أبو القاسم)، ولماذا اشتهر الإمام عجّل الله تعالى فرجه الشريف بلقب أباصالح؟
              نعم، إن اسم الإمام الحجّة عجّل الله تعالى فرجه الشريف اسم النبي صلى الله عليه وآله، وكنيته (أبو القاسم) كنيته، غير انه قد نقل الأمر بالاستغاثة لمن وقع في مشكلة وخاصة إذا كان في السفر وضلّ عن الطريق أن ينادي: يا أبا صالح المهدي أدركني، ومن أجل ذلك اشتهر بهذا اللقب.

              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
              إن الصلاة على النبي وآله من صفات الله عز وجل، ولهذا نحن نستن بهذه الصفة، كما أمرنا الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}.. أي أنتم أيضاً تخلقوا بأخلاقي، وصلوا عليه وسلموا تسليما.

              بستان العقائد :
              إن الدين سهل، جاء ليقول للإنسان: تحكم في شبر في نصف شبر، فتعطى جنة عرضها السماوات والأرض.. هل هناك عاقل لا يشتري جنة عرضها السماوات والأرض، بشبر في نصف شبر!.. وهي المساحة التي تربط بين الأذنين طولاً، وارتفاعاً من الجفنين إلى الفم.. أي من يتحكم في قوله، وفي سمعه، وفي نظره..


              كنز الفتاوي :
              كيف يمكن تطهير الموكيت اللاصق بالارض ؟
              يمكن تطهيره بماء الكر مثل ماء الاسالة فيطهر بمجرد استيلاء الماء على الموضع النجس بعد زوال عين النجاسة طبعاً ولا حاجة الى فصل الغسالة وجمعها .
              وأما اذا كان التطهير بالماء القليل مثل ماء الابريق فيشترط في تطهيره بعد استيلاء الماء على الموضع النجس انفصال الغسالة ويكفي جمع غالبها فتطهر .

              ولائيات
              كيف نحول الصلاة على النبي وآله من شعار إلى شعور؟.. الأمر يحتاج إلى حركة باطنية، حركة مع النفس.. فينبغي للمؤمن قبل أن يصلي على النبي وآله، أن يقف هنيئة مع نفسه، ويستجمع فكره؛ ليصلي على النبي وآله صلاة حقيقية، فيها معنى، وفيها مغزى.

              فوائد ومجربات
              إن على العبد أن يعيش هاجس الرضا الإلهي: هل الله -عز وجل- راضٍ عنه أم لا!.. لو جيء الآن بالقرآن الكريم وقيل للبعض: أتقسم بالقرآن الكريم أن الله -عز وجل- راضٍ عنك؟.. تراه يتردد، ولا يقطع، بل حتى أنه لا يطمئن، إذ هو يعيش حالة الشك في رضا الله تعالى عنه.. وهذه كارثة!..

              تعليق


              • #8
                قال الامام الصادق (ع) : من قال اذا اصبح اربع مرات: الحمدالله رب العاملين فقد ادى

                شكر يومه ومن قالها اذا مسى فقد ادى شكر ليلته

                * قال الامام الصادق (ع) : من توضأ وتمندل كتبت له حسنة ومن لم يتمندل حتي يجف

                وضوؤه كتبت له ثلاثون حسنه

                * قال الامام الصادق (ع) : لو يعلم الناس مافي السواك لاباتوه معهم في لحاف

                * قال الامام الصادق (ع) : من تطهر ثم أوى الى فراشه بات وفراشه كمسجده

                * قال رسول الله (ص) : من قلم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله عز وجل من أنامله الداء

                وأدخل فيها الدواء

                * قال رسول الله (ص) : ان الله عز وجل أوجب الجنة لشاب كان يكثر النظر في المرآة

                فيكثر حمدا لله على ذلك

                * قال الامام الصادق (ع) : مكتوب في التوراة أن بيوتي في الأرض المساجد فطوبي لعبد

                تطهر في بيته ثم زارني في بيتي ألا ان على المزور كرامة الزائر

                * قال رسول الله (ص) : من كان القرآن حديثه والمسجد بيته بني له بيتا في الجنة

                * قال رسول الله (ص) : من أسرج في مسجد من مساجد الله عز وجل سراجا لم تزل

                الملائكة وحملة العرش يستغفرون له مادام في ذلك المسجد ضوء من السراج

                * قال الامام الصادق (ع) : من أتم ركوعه لم تدخله وحشة في قبره

                * قال الامام الصادق (ع) : أقرب مايكون العبد الى الله وهو ساجد

                * قال رسول الله (ص) : ما من صلاة يحضر وقتها الا نادى ملك بين يدي الناس ايها الناس

                : قوموا الى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فأطفئوها بصلاتكم

                * قال الامام الصادق (ع) : ركعتان يصليهما متعطر أفضل من سبعين ركعة يصليها غير متعطر

                * قال الامام الصادق (ع) : ركعتان يصليهما متزوج أفضل من سبعين ركعة يصليها غير متزوج

                * قال الامام الصادق (ع) : صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق وتطيب الريح وتدر

                الرزق وتقضي الدين وتذهب بالهم وتجلو البصر

                * قال الامام الرضا (ع) : من زار قبر أبي عبدالله (ع) بشط الفرات كان كمن زار الله فوق عرشه

                * قال الامام الباقر (ع) : لكل شئ ربيع وربيع القرآن شهر رمضان

                * قال الامام الباقر (ع) : البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن

                صاحبهما سبعين ميتة سوء

                * قال الامام أمير المؤمنين (ع) : تختموا بالعقيق يبارك الله عليكم وتكونوا في أمن من البلاء

                * قال الامام أمير المؤمنين (ع) : من ذكر اسم الله على الطعام لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا

                * قال الامام الصادق (ع) : ان حبنا أهل البيت ليحط الذنوب عن العباد كما تحط الريح

                الشديدة الورق من الشجر

                تعليق


                • #9
                  الأخلاقُ أولاً ثم العلم

                  وكتب الأستاذ السيد محمد رضا القزويني (حفظه الله): أن جدّه آية الله السيد هاشم الموسوي القزويني (أعلى الله مقامه) كان في حوزة كربلاء العلمية يلقي محاضراته الفقهية على طلبته فلاحظ ذات مرة أن المناقشات العلمية الحُرّة التي هي الطريقة المتداولة في الحوزات العلمية لدى علماء الشيعة قد خرجت عن جادّة الأخلاق والآداب الإسلامية ودخلت في الجدليات والمراء الذي لا يليق بطلبة العلوم الدينية الاتصاف به.

                  لذلك قرّر استبدال محاضراته العلمية في الفقه الإسلامي إلى محاضرات في الأخلاق الإسلامية قائلاً: (إن الأخلاق أساس العلم، ولا نفع للعلم من دون الأخلاق).

                  فألزم طلبته في دروس الأخلاق فترة من الزمن وكان لهذه الدروس الأخلاقية أثراً عظيماً في التربية وتهذيب النفس لدى الطلبة الذين أصبحوا علماء دين. وبعد ذلك عاود السيد القزويني (رحمه الله) دروسه الفقهية ومحاضراته العلمية

                  تعليق


                  • #10
                    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
                    قال الله تعالى لنا في كتابه: (بسم الله الرحمن الرحيم, والعصر, إن الانسان لفي خسر, الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات, وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

                    حــكــمــة هذا الــيــوم :
                    ورد في الحديث الشريف عن مولانا الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنه: أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله ثَلاثَةُ نَفَرٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي مِائَةُ أُوقِيَّةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَهَذِهِ عَشْرُ أَوَاقٍ مِنْهَا صَدَقَةٌ، وَجَاءَ بَعْدَهُ آخَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي مِائَةُ دِينَارٍ فَهَذِهِ مِنْهَا عَشَرَةُ دَنَانِيرَ صَدَقَةٌ، وَجَاءَ الثَّالِثُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لِي عَشَرَةُ دَنَانِيرَ فَهَذَا دِينَارٌ مِنْهَا صَدَقَةٌ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: كُلُّكُمْ فِي الأجْرِ سَوَاءٌ، كُلُّكُمْ تَصَدَّقَ بِعُشْرِ مَالِهِ
                    مثلا نحن من مدينة واحدة ونعمل مع بعض، فإذا عمل أحدنا ساعتين باليوم، وعمل آخر ثلاث ساعات باليوم، فهذا لا يدلّ على أن عمل الثاني أفضل من الأول، لأن كل واحد يعمل حسب قدرته وطاقاته. فلنحاول أن لا نقصّر فيما نستطيع عمله في سبيل الله وفي سبيل أهل البيت صلوات الله عليهم، فسبيل أهل البيت هو سبيل الله تبارك وتعالى، والعمل في سبيل الله هو العمل الباقي والخالد، كما صرّح القرآن الكريم بذلك، حيث قال عزّ وجلّ: (ما عندكم ينفد وما عند الله باق)

                    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
                    أريد أن أكون قريباً من مولاي صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف وأنال رضاه وأكون مشمولاً لدعائه عليه السلام، فما أفضل شيء أعمله؟
                    حصول التوفيق ونيل رضا الإمام صلوات الله عليه يحصل بالالتزام الكامل بالإسلام العظيم، وبالقرآن الحكيم، وبولاية الرسول الكريم وأهل بيته المعصومين صلوات الله عليهم. وخلاصة الالتزام بها يتحقّق في التقوى، والمتّقون هم الذين يجمعون في أنفسهم خصالاً ثلاثاً: أولاً: أداء الواجبات وشيء من المستحبّات بإخلاص. ثانياً: ترك المحرّمات وشيء من المكروهات بورع. ثالثاً: الالتزام بالأخلاق والآداب الإسلامية: من حسن الأخلاق، وطيب الكلام، وخدمة الآخرين بإخلاص، والإحسان إلى الجميع وخاصة إلى الوالدين والأهل والأقرباء

                    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
                    قال النبي ( ) : من قال: " سبحان الله " غرس الله له بها شجرةً في الجنة.. ومَن قال: " الحمد لله " غرس الله له بها شجرةً في الجنة.. ومن قال: " لا إله إلا الله " غرس الله له بها شجرةً في الجنة.. ومن قال: " الله أكبر " غرس الله له بها شجرةً في الجنة. فقال رجلٌ من قريش: يا رسول الله !.. إنّ شجرنا في الجنة لكثيرٌ!.. قال: نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها، وذلك أنّ الله -عزّ وجلّ- يقول: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم}. فالمهم هو المحافظة على الثواب.

                    بستان العقائد :
                    عن مولانا الإمام الرضا صلوات الله عليه،قال: «رحم الله من أحيى أمرنا. فسأله عبد السلام بن صالح (أبا الصلت الهروي) الذي كان من أصحابه ومن علماء مدرسة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بقوله: ياابن رسول الله! وكيف يحيى أمركم؟ فأجابه الإمام الرضا: يتعلّم علومنا ويُعلّمها الناس»(
                    فأيّ واحد منا، وأيّ مؤمنة، يعمل في هذا السبيل ويواصل سيكون مشمولاً بدعاء الإمام الرضا صلوات الله عليه وذلك بأن ينال الرحمة من الله تبارك وتعالى

                    كنز الفتاوي :
                    إذا جمد الدم وكان أقل من درهم، وكان بحيث إذا صب عليه الماء لم ينحل، وإذا أزلناه تجدّد خروج الدم، فهل يجوز الوضوء عليه؟
                    الدم نجس سواء كان متجمّداً أم سائلاً، وسواء كان بمقدار الدرهم أم بمقدار رأس الإبرة، فلا يجوز الوضوء عليه. ولعلّ المقصود بالسؤال ما يعلو الجرح بعد البرء من الجلد، وليس ذلك دماً وإن كان بلونه

                    ولائيات
                    قال الامام الباقر عليه السلام عن زيارة امين الله : ما قال هذا الكلام ولادعي به أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين عليه السلام ، أو عند قبر أحد من الأئمة عليهم السلام ، إلا رفع دعاءه في درج من نور ، وطبع عليه بخاتم محمد صلى الله عليه وآله ، وكان محفوظاً كذلك حتى يسلم إلى قائم آل محمد عليهم السلام ، فيلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إن شاء الله تعالى وقال المجلسي رحمه الله أنها أحسن الزيارات متناً وسنداً ، وينبغي المواظبة عليها في جميع الرّوضات المقدّسة

                    فوائد ومجربات
                    إن لأسم الله "المقيت" اثر فعال في كبح الشهوات والتحكم في النفس الأمارة بالسوء باتخاذه كورد يومي " يامقيت يا مقيت يا مقيت .." بتوجيه النية كالتغلب على شهوة الفرج او البطن او الغضب وغيرهم.

                    تعليق


                    • #11
                      رجل لا يخاف الله وهو من اهل الجنة :

                      مشارق الأنوار : قال : إن رجلاً حضر مجلس أبي بكر فادّعى أنه لا يخاف الله ، ولا يرجو الجنة ، ولا يخشى النار ، ولا يركع ولا يسجد في الصلاة ، ويأكل الميتة والدم ، ويصلي من غير وضوء ، ويشهد بما لم يرى ، ويحب الفتنة ، ويكره الحق ، ويصدق اليهود والنصارى ، وأن عنده ما ليس عند الله ، وله ما ليس لله ، وأني احمد النبي ، وأني عليّ وأنا ربكم ، فقال له عمر : ازددت كفراً على كفرك .

                      فقال له أمير النحل الإمام علي (ع) : هون عليك يا عمر ! فإن هذا رجل من أولياء الله لا يرجو الجنة ولكن يرجو الله ، ولا يخاف النار ولكنه يخاف ربه ، ولا يخاف الله من ظلم ولكن يخاف عدله ، لأنه حَكَمٌ عدلٌ ، ولا يركع ولا يسجد في صلاة الجنازة ، ويأكل الجراد السمك وهما ميتة والكبد من الدم ، ويصلي على محمد وآل محمد بدون وضوء ، ويشهد بالجنة والنار وهو لم يرهما ، ويحب الأهل والولد وهما فتنة ، ويكره الموت وهو حق ، ويصدق اليهود والنصارى في تكذيب بعضهما بعضاً ، وعنده ما ليس عند الله ، فإنه يظلم نفسه وليس عند الله ظلم ، وله ما ليس لله ، لأن له ولد وزوجة وليس لله ولد وزوجة ، وقوله أنا احمد النبي (ص) : أي أنا أحمده على تبليغ الرسالة عن ربه ، وقوله : أنا عليّ .. يعني عليّ في قولي ، وقوله : أنا ربكم .. أي ربُّ كمٍّ بمعنى لي كمٌّ أرفعها وأضعها ، ففرح عمر ، وقال : لا بقيتُ بعدك يا أبا الحسن .

                      تعليق


                      • #12
                        إنَّ الحياة في هذا الكوكب حليفة التعب والوصب، والإنسان يعيش في السرَّاء والضرَّاء، يفقد الأعزة ويواجه البلايا والنوازل إلى غير ذلك من الملمّات المؤلمة القاصمة للظهر، فما هي السلوى في مواجهة علقم الحياة وحنظلها؟.

                        أقول إنَّ الدّين هو السلوى الكبرى التي تجعل الإِنسان جبلا راسخاً تجاه الحوادث المؤلمة غير متزعزع في البلايا ولا متزلزل في الكوارث، لماذا؟ لوجهين:

                        أما أولا: فإنه يعتقد أنَّ ما يجري في الكون من خير وشر، فهو من مظاهر مشيئة الخالق الحكيم الذي لا يصدر منه شيء إلاّ عن حكمة ولا يفعل إلاّ عن مصلحة، فهذه الكوارث، مرّة ظواهرها، حلوة بواطنها، وإنْ كان الإِنسان لا يشعر بذلك في ظرف المصيبة والابتلاء، ولكنه يقف عليه بعد كشف الغطاء وانجلاء الحقائق.

                        وثانياً: فإنَّ الإِنسان إذا صبر تجاه المصائب واستقبلها بصدر رحب ووجه مشرق يكون مأجوراً عنده سبحانه بصبره وثباته واستقامته، ورضاه بتقديره وقضائه قال سبحانه: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُوْلَـئكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾(البقرة:155-157).

                        فعند ذلك يتجلى الدّين كدواء يسكّن الآلام ويخفّف المصائب، بل ربما يستقبلها ببشاشة وانشراح، غير أنَّ المادي في ذاك المجال فاقد البلسم لجراحات حياته، وفاقد الدواء لا ضطراباته، لأنه لا يعتقد بأن وراء المادة عالماً يحشر فيه الإِنسان، ويثاب لصبره، ويؤجر لأعماله فهو يعتقد بأنَّ دائرة الكون محدودة بالمادة، يبدأ منها وينتهي إليها، فلا مناص منها إلاّ إليها، وهي صماء وعمياء لا تقدر على تسكين جروح الإنسان وترفيه روحه، فلأجل ذلك نرى الانتحار شائعاً بين تلك الزمرة، عند المصائب، وأما الزمرة المؤمنة بالحياة الأُخروية، فيستقلّون آلام المصائب عند حلولها ويسلّون أنفسهم بالصبر والثَّواب على خلاف الماديّين حيث يستكثرونها ويستسلمون أمامها.

                        فلو صحَّ لنا تشبيه المعقول بالمحسوس وإفراغ المعاني العالية في قوالب حسية ضيقة، فلا عتب علينا إذا قلنا بأن الدين تجاه التيارات المؤلمة القاصمة للظهر، الموجبة للإِنفجار، كصمام الأمان في المسخّنات البخارية التي لم يزل بخارها يزداد حيناً بعد حين، فلولا صمام الأمان الذي يوجب تسريح البخار الزائد، لانفجر المسخن في المعمل وأورث القتل الذريع والحريق الفظيع، وقد اعتذرنا عن هذا المثال بأنه من باب تشبيه المعقول بالمحسوس.

                        * الإلهيات،آية الله جعفر السبحاني. ج1،ص13-20

                        تعليق


                        • #13
                          بعض من مواعظ الامام الصادق عليه السلام

                          الموعظة الأولى :

                          قوله ( عليه السلام ) :
                          إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟‍‌‍ وإِن كان الرزق مَقسُوماً فالحِرصُ لماذا ؟ وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا ؟ وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟ وإِن كان الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟ وإِن كان العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟ وإِن كان الموت حقاً فالفرح لماذا ؟ وإِن كان العرض على الله حقاً فالمكر لماذا ؟ وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟ وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقاً فالعجب لماذا ؟ وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟ وإِن كانت الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ؟
                          .

                          الموعظة الثانية :قوله ( عليه السلام ) :
                          إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه .

                          الموعظة الثالثة : قوله ( عليه السلام ) :
                          تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلا القوم الخَاسِرُون .

                          الموعظة الرابعة :قوله ( عليه السلام ) :
                          مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه .

                          الموعظة الخامسة :
                          قوله ( عليه السلام ) لأبي بصير : أَما تَحزن ؟ أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ؟قال : بلى .

                          فقال ( عليه السلام ) :

                          إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ من الحِرصِ عَلى الدنيا .

                          الموعظة السادسة :قوله ( عليه السلام ) :
                          لَيسَ من أحدٍ وإِن ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلا من خِلال مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ .

                          الموعظة السابعة :قوله ( عليه السلام) :
                          إِنَّ المُنَافِقَ لا يرغبُ فيما سُعدَ به المؤمنون ، فالسعِيد يَتَّعِظُ بموعظة التقوَى ، وإِن كانَ يُرادُ بالمَوعِظَةِ غَيره .

                          تعليق


                          • #14
                            من حكم الامام الحسن عليه السلام

                            من حكم الامام(ع)

                            أسلم القلوب ما طهر من الشّبهات.
                            أسمع الأسماع ما وعى التذكير وانتفع به.
                            اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك.
                            إذا أضرّت النّوافل بالفريضة فاتركوها.
                            أشدّ من المصيبة سوء الخلق.
                            إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى.
                            إنّ خير ما بذلت من مالك ما وقيت به عرضك، وإن من ابتغاء الخير اتقاء الشرّ.
                            إنّ مروّة القناعة والرّضا أكبر من مروّة الإعطاء، وتمام الصنيعة خير من ابتدائها.
                            إنّ من طلب العبادة تزكّى لها.
                            أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خير وأمّه.
                            البخل جامع للمساوىء والعيوب، وقاطع للمودّات من القلوب.
                            بالعقل تدرك الدّران جميعا، ومن حرم العقل خسرهما جميعا.
                            تجهل النّعم ما أقامت، فاذا ولّت عرفت.
                            ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء.
                            الفرصة سريعة الفوت، بطيئة العود.
                            كفاك من لسانك ما أوضح لك سبيل رشدك من غيّك.
                            كلّ معاجل يسأل النّظرة، وكل مؤاجل يتعلّل بالتّسويف.
                            كن في الدّنيا ببدنك، وفي الآخرة بقلبك.
                            لا تعاجل الذّنب بالعقوبة، واجعل بينهما للاعتذار طريقا.
                            لا حياة لمن لا دين له.
                            لا مروّة لمن لا همّة له.
                            لا يغشّ العاقل من استنصحه.
                            ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم.
                            المزاح يأكل الهيبة، وقد أكثر من الهيبة الصامت.
                            من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.
                            من قلّ ذلّ. وخير الغنى القنوع. وشرّ الفقر الخضوع.
                            يتولّد من احتمال الأذى، البلوغ إلى الغايات.
                            اليقين معاذ السّلامة.
                            قيل له عليه السلام: من أعظم النّاس قدرا؟ فقال: من لم يبال بالدّنيا في يدي من كانت.
                            لا يعرف الرأي إلا عند الغضب.
                            الخير كلّه في صبر ساعة واحدة، تورث راحة طويلة، وسعادة كثيرة.
                            أهل المسجد زوّار الله، وحقّ على المزور التحفة لزائره

                            تعليق


                            • #15
                              من مواعظ الامام الجواد عليه السلام


                              روى الحسن بن علي بن شعبة الحرّاني في باب مواعظ أبي جعفر الجواد (عليه السلام) أحاديث مرسلة نذكرها فيما يلي:
                              1 - قال له رجل: أوصني؟ «قال(عليه السلام): وتقبل؟ قال: نعم. قال: توسَّد الصَّبر واعتنق الفقر، وارفض الشَّهوات، وخالف الهوى، واعلم أنَّك لن تخلو من عين الله فانظر كيف تكون»[1].
                              2 - وقال (عليه السلام): «أوحى الله إلى بعض الأنبياء: أمّا زهدك في الدُّنيا فتعجِّلك الرَّاحة، وأمّا انقطاعك إلي فيعزِّزك بي، ولكن هل عاديت لي عدواً وواليت لي وليّاً».[2]
                              3 - وروي أنّه حمل له حمل بزٍّ له قيمة كثيرة، فسل في الطَّريق، فكتب إليه الّذي حمله يعرِّفه الخبر، فوقَّع بخطِّه: «إنَّ أنفسنا وأموالنا من مواهب الله الهنيئة وعواريه المستودعة يمتِّع بما متَّع منها في سرور وغبطة ويأخذ ما أخذ منها في أجر وحسبة. فمن غلب جزعه على صبره حبط أجره ونعوذ بالله من ذلك» [3].
                              4 - وقال (عليه السلام): «من شهد أمراً فكرهه كان كمن غاب عنه، ومن غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده»[4]
                              5 - وقال (عليه السلام): «من أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإن كان النّاطق عن الله فقد عبدالله ; وإن كان النّاطق ينطق عن لسان إبليس فقد عبد إبليس». [5]
                              6 - قال له أبو هاشم الجعفريّ في يوم تزوَّج امَّ الفضل ابنة المأمون: «يامولاي لقد عظمت علينا بركة هذا اليوم. فقال (عليه السلام): يا أباهاشم عظمت بركات الله علينا فيه؟ قلت: نعم يامولاي، فما أقول في اليوم؟ فقال: قل فيه خيراً، فإنّه يصيبك. قلت: يامولاي أفعل هذا ولا اخالفه. قال (عليه السلام): إذاً ترشد ولا ترى إلاّ خيراً»[6].
                              7 - وكتب(عليه السلام) إلى بعض أوليائه: «أمّا هذه الدُّنيا فإنّا فيها مغترفون ولكن من كان هواه هوى صاحبه ودان بدينه فهو معه حيث كان، والآخرة هي دار القرار». [7]
                              8 - وقال (عليه السلام): «تأخير التَّوبة اغترار، وطول التَّسويف حيرةٌ، والاعتلال على الله هلكة، والإصرار على الذَّنب أمن لمكر الله ( ولا يأمن مكر الله إلاّ القوم الخاسرون )» [8].
                              9 - وروي أنَّ جمّالاً حمله من المدينة إلى الكوفة فكلَّمه في صلته وقد كان أبو جعفر (عليه السلام) وصله بأربعمائة دينار، فقال (عليه السلام): «سبحان الله ; أما علمت أنَّه لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشُّكر من العباد». [9]
                              10 - وقال (عليه السلام): «إظهار الشَّيءِ قبل أن يستحكم مفسدةٌ له». [10]
                              11 - وقال (عليه السلام): «المؤمن يحتاج إلى توفيق من الله وواعظ من نفسه وقبول ممَّن ينصحه». [11]
                              12 - روى الشيخ المفيد باسناده عن عليِّ بن مهزيار، عن بكر بن صالح قال: كتب صهر لي إلى أبي جعفر الثّاني صلوات الله عليه: إنَّ أبي ناصب خبيث الرَّأي، وقد لقيت منه شدّة وجهداً، فرأيك - جعلت فداك - في الدُّعاءِ لي، وما ترى - جعلت فداك ـ؟ أفترى أن أكاشفه أم اُداريه؟
                              فكتب (عليه السلام): «قد فهمت كتابك وما ذكرت من أمر أبيك، ولست أدع الدُّعاءَ لك إن شاء الله، والمداراة خير لك من المكاشفة، ومع العسر يسر، فاصبر فإنَّ العاقبة للمتَّقين. ثبَّتك الله على ولاية من تولّيت، نحن وأنتم في وديعة الله الّذي لا تضيع ودائعه».
                              قال بكر: فعطف الله بقلب أبيه [عليه] حتّى صار لا يخالفه في شيء. [12]
                              13 - وقال: «ملاقاة الإخوان نشرة وتلقيح للعقل وإن كان نزراً قليلاً». [13]
                              14 - عن أبي هاشم الجعفري قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «انّ في الجنّة باباً يقال له المعروف لا يدخله إلاّ أهل المعروف فحمدت الله تعالى في نفسي وفرحت بما اتكلف من حوائج النّاس، فنظر اليَّ (عليه السلام)، فقال: نعم تمّ على ما انت عليه فإنّ أهل المعروف في دنياهم هم أهل المعروف في الآخرة جعلك الله منهم يا أباهاشم ورحمك». [14]
                              15 - عنه، عن أبي هاشم الجعفري قال: «سأل محمد بن صالح الأرمني عن قول الله تعالى: ( لله الأمر من قبل ومن بعد ): فقال (عليه السلام): من قبل ان يأمر ولله الأمر من بعد ان يأمر بما يشاء»، فقلت في نفسي: هذا تأويل قول الله تعالى: ( ألا له الخلق والأمر تبارك الله احسن الخالقين ) فقلت: اشهد انّك حجّة الله وابن حجّته على العباد».[15]
                              16 - وقال (عليه السلام): «من أطاع هواه أعطى عدوَّه مناه».
                              17 - وقال (عليه السلام): «راكب الشهوات لا تستقال له عثرة». [16]
                              18 - وقال (عليه السلام): «نعمة لا تشكر كسيئة لا تغفر». [17]
                              19 - وقال (عليه السلام): «كيف يضيع من الله كافله، وكيف ينجو من الله طالبه، ومن انقطع الى غير الله وكّله الله اليه». [18]
                              20 - وقال (عليه السلام): «اتّئد تصب أو تكدّ». [19]
                              21 - وقال (عليه السلام): «من لم يعرف الموارد أعيته المصادر». [20]
                              22 - وقال (عليه السلام): «من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة، فقد عرض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة». [21]
                              23 - وقال (عليه السلام): «من هجر المداراة قاربه المكروه». [22]
                              24 - وقال (عليه السلام): «اياك ومصاحبة الشرير فإنه كالسيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره». [23]
                              25 - وقال (عليه السلام): «عزّ المؤمن غناه عن الناس». [24]
                              26 - وقال (عليه السلام): «لا يضرّك سخط من رضاه الجور». [25]
                              27 - وقال (عليه السلام): «كفى بالمرء خيانة ان يكون أميناً للخونة». [26]
                              28 - وقال (عليه السلام): «من عمل على غير علم ما يفسد اكثر مما يصلح». [27]
                              29 - وقال (عليه السلام): «القصد الى الله تعالى بالقلوب ابلغ من اتعاب الجوارح بالاعمال». [28]
                              30 - وقال (عليه السلام): «من عتب من غير ارتياب اعتب من غير استعتاب». [29]
                              31 - وقال (عليه السلام): «الثقة بالله ثمن لكلّ غال وسلّم الى كل عال». [30]
                              32 - وقال (عليه السلام): «اذا نزل القضاء ضاق الفضاء». [31]
                              33 - وقال (عليه السلام): «غنى المؤمن غناه عن الناس». [32]
                              34 - وقال (عليه السلام): «من لم يرض من اخيه بحسن النيّة لم يرض بالعطية». [33]
                              35 - وقال (عليه السلام): «قد عاداك من ستر عنك الرشد اتباعاً لما تهواه». [34]
                              36 - وقال (عليه السلام): «الحوائج تطلب بالرَّجاء وهي تنزل بالقضاء، والعافية أحسن عطاء». [35]
                              37 - وقال (عليه السلام): «لا تعادي أحداً حتّى تعرف الّذي بينه وبين الله تعالى، فإن كان محسناً فإنّه لا يسلّمه إليك وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده». [36]
                              38 - وقال (عليه السلام): «لا تكن وليّاً لله في العلانية، عدوّاً له في السّرِّ». [37]
                              39 - وقال (عليه السلام): «التّحفّظ على قدر الخوف». [38]
                              40 - وقال (عليه السلام): «الأيّام تهتك لك الأمر عن الأسرار الكامنة». [39]
                              41 - وقال (عليه السلام): «تعرف عن الشّيء إذا صنعته لقلّة صحبته إذا أعطيته». [40]
                              42 - عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى عن أبيه علي عن أبيه موسى عن آبائه عن علي(عليه السلام). قال: «بعثني النبي(صلى الله عليه وآله) الى اليمن فقال لي وهو يوصيني: ياعلي ما خاب من استخار، ولا ندم من استشار، ياعلي عليك بالدُّلجة فإن الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، ياعلي اغد بسم الله فإن الله بارك لاُمتي في بكورها». [41]
                              43 - عنه (عليه السلام) قال: «من استفاد أخاً في الله فقد استفاد بيتاً في الجنة».

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              76 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              112 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                              استجابة 1
                              86 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X