إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منوعات دينية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
    أيهما أفضل للجنب: أن يقرأ القرآن أم لا يقرأه؟
    القراءة أفضل من الترك رأساً.
    حــكــمــة هذا الــيــوم :
    روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : واعتبر بخلق الله بَرّهم وفاجرهم أين ما مضيت ، واسأل الله أن يجعلك من خواص عباده ، وأن يجعلك من الصالحين ، ويلحقك بالماضين منهم ، ويحشرك في زمرتهم ، واحمده و اشكره على ما عصمك من الشهوات ، وجنّبك من قبيح أفعال المجرمين . وغُضّ بصرك من الشهوات ، ومواضع النهي ، واقصد في مشيك ، وراقب الله في كل خطوة كأنك على الصراط جايز ، ولا تكن لفّاتا ، وأفش السلام بأهله مبتدئا ومجيبا ، وأعن من استعان بك في حق ، وأرشد الضال ، وأعرض عن الجاهلين ، وإذا رجعت ودخلت منزلك ، فادخل دخول الميت في قبره ، حيث ليس له همة إلا رحمة الله تعالى وعفوه
    في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
    )يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا( عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: نزلت في أبي وفينا، ولم يكن الرباط الذي أمرنا به بعد وسيكون ذلك ذرية من نسلنا المرابط، فلا يخفى أن المقصود بالمرابط المذكور هو مولانا صاحب الزمان (عليه السلام) بدلالة التوقيع المذكور، ومر في حرف اللام ما يشهد لذلك ومن هنا يظهر أن ذلك من عباداته المختصة به (عليه السلام) من بين الأئمة الكرام، كما أن منها أيضا حج بيت الله الحرام في جميع المواسم والاعوام كما بيناه في حرف الحاء المهملة، ومنها أيضا طول صبره، بحيث لم يتفق لأحد من آبائه صلوات الله تعالى عليهم، ومنها أيضا المواظبة في الندبة لمولانا الشهيد أبي عبد الله (عليه السلام) كل صباح ومساء، بناء على صدور الزيارة المعروفة بالناحية عنه (عليه السلام) كما نقله الفاضل المجلسي (ره) عن كتاب المزار الكبير فإن فيها مالفظه: " فلئن أخرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محاربا ولمن نصب لك العداوة مناصبا، فلأندبنك صباحا ومساء " (الخ).
    هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
    بعد الانتهاء من صلاة الجماعة يقوم المصلّون بالتصافح، فهل هذا التصافح مستحبّ؟
    المصافحة بحدّ ذاتها من المستحبات المسلّمة، وتؤدي ـ على ما في الحديث الشريف ـ إلى تحاتّ الذنوب من المتصافحين كما يتحاتّ ورق الشجر في الخريف، كما أنها تسلّ الأحقاد والغوائل من القلوب، وتولّد المحبّة وتزرع المودّة في النفوس. فالمداومة عليها ولو بعد الصلاة مما حثّ عليه الشرع المقدس، مضافاً إلى ما ورد في حديث المعراج من ان الرسول الكريم صلى الله عليه وآله صلّى في السماء بالأنبياء جماعة، فلما سلّم صلاته جاء إليه النبي ابراهيم الخليل وصافحه.
    بستان العقائد :
    هل يجوز تسمية الابن ﺑ (عبد العباس)؟
    جائز فإن العبد هنا بمعنى الخادم وليس بمعنى أنه يعبد العباس سلام الله عليه.
    كنز الفتاوي :
    يتزامن في بعض الأحيان دخول الإخوة السائرين لزيارة الإمام الحسين سلام الله عليه أو زيارة بقية المعصومين صلوات الله عليهم مع وقت الصلاة أو بعد دخول الوقت بقليل، فهل عليهم الإتيان بصلاة الزيارة أولاً، أم لابدّ من الإتيان بالصلاة الواجبة ثم صلاة الزيارة؟
    الأفضل أن يقدّم الصلاة الواجبة ثم يأتي بالصلوات المستحبة.
    ولائيات
    نقل العالم الكامل مولانا المجلسي (ره) عن أبي الوفاء الشيرازي قال: كنت مأسورا بكرمان في يد ابن إلياس مقيدا مغلولا فأخبرت أنه قد هم بصلبي، فاستشفعت إلى الله عز وجل بزين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) فحملتني عيني، فرأيت في المنام رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول لاتتوسل بي، ولا بابنتي، ولا ببني في شئ من عروض الدنيا، بل للآخرة وما تؤمل من فضل الله عز وجل فيها، فأما أخي أبو الحسن فإنه ينتقم لك ممن يظلمك. فقلت: يارسول الله، أليس قد ظلمت فاطمة فصبر، وغصب هو على إرثك فصبر، فكيف ينتقم لي ممن ظلمني! فقال (صلى الله عليه وآله): ذلك عهد عهدته إليه وأمر أمرته به ولم يجد بدا من القيام به، وقد أدى الحق فيه، والآن فالويل لمن يتعرض لمواليه. وأما علي بن الحسين فللنجاة من السلاطين، ومن مفسدة الشياطين، وأما محمد بن علي وجعفر بن محمد فللآخرة، وأما موسى بن جعفر فالتمس به العافية وأما علي بن موسى فللنجاة في الأسفار في البر والبحر، وأما محمد بن علي فاستنزل به الرزق من الله تعالى، وأما علي بن محمد فلقضاء النوافل وبر الاخوان. وأما الحسن بن علي فللآخرة. وأما الحجة فإذا بلغ السيف منك المذبح وأومى (صلى الله عليه وآله) بيده الى حلقه فاستغث به وهو يغيثك، وهو كهف وغياث لمن استغاث به. فقلت: يا مولاي يا صاحب الزمان أنا مستغيث بك فإذا أنا بشخص قد نزل من السماء تحته فرس وبيده حربة من حديد فقلت: يا مولاي، اكفني شر من يؤذيني فقال كفيتك فانني سألت الله عز وجل فيك، وقد استجاب دعوتي فأصبحت استدعاني ابن إلياس، وحل قيدي وخلع علي، وقال بمن استغثت فقلت استغثت بمن هو غياث المستغيثين حتى سأل ربه عز وجل.

    فوائد ومجربات
    ما المقصود بالتدبّر في القرآن، وما هي شروطه؟
    التدبّر يعني: التفكّر، وشروطه: معرفة اللغة العربية ومعرفة تفسير ومعاني الآيات الكريمة.

    تعليق


    • #17
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله

      يا رب من اهل الدنيا ؟

      ومن اهل الاخرة ؟

      قال عز وجل :



      اهل الدنيا من كثر اكله وضحكه ونومه وغضبه ،

      قليل الرضا لا يعتذر الى من اساء اليه ،

      ولا يقبل معذرة من اعتذر اليه ،

      كسلان عن الطاعة ،

      شجاع عند المعصية ،

      امله بعيد ،

      واجله قريب ،

      لا يحاسب نفسه ،

      قليل المنفعة ،

      كثير الكلام ،

      قليل الخوف ،

      كثير الفرح عند الطعام



      وان اهل الدنيا

      لا يشكرون عند الرخاء ،

      ولا يصبرون عند البلاء ،

      كثير الناس عندهم قليل ،

      ويحمدون انفسهم بما لا يفعلون ،

      ويدّعون بما ليس لديهم ،

      ويذكرون مساويء الناس ،

      ويُخفون حسناتهم



      قال : يا رب هل يكون سوى هذا العيب في اهل الدنيا ؟

      قال :


      يا احمد !

      ان عيب اهل الدنيا كثير ،

      فيهم الجهل والحمق ،

      لا يتواضعون لمن يتعلمون منه ،

      وهم عند انفسهم عقلاء ،

      وعند العارفين حمقى

      يا احمد !

      ان اهل الخير واهل الاخرة رقيقة وجوههم ،

      كثير حياؤهم ،

      قليل حمقهم ،

      كثير نفعهم ،

      قليل مكرهم ،

      الناس منهم في راحة ،

      وانفسهم منهم في تعب ،

      كلامهم موزون ،

      محاسبون لانفسهم ،

      متعبون لها ،

      تنام اعينهم ،

      ولا تنام قلوبهم ،

      اعينهم باكية ،

      وقلوبهم ذاكرة ،

      اذا كتب الناس من الغافلين ،

      كتبوا من الذاكرين ،

      في اول النعمة يحمدون ،

      وفي اخرها يشكرون ،

      دعاؤهم عند الله تعالى مرفوع ،

      وكلامهم مسموع ،

      تفرح الملائكة بهم ،

      يدور دعاؤهم تحت الحجب ،

      يحب الرب ان يسمع كلامهم كما تحب الوالدة ولدها ،

      ولا يشغلهم عن الله تعالى شيء طرفة عين ،

      ولا يريدون كثرة الطعام ،

      ولا كثرة الكلام ،

      ولا كثرة اللباس ،

      الناس عندهم موتى ،

      والله عندهم حي قيوم كريم ،

      يدَعون المدبرين كرما ،

      ويزيدون المقبلين تلطفا ،

      قد صارت الدنيا والاخرة عندهم واحدة ،

      يموت الناس مرة ،

      ويموت احدهم في كل يوم سبعين مرة ،

      من مجاهدة انفسهم ،

      ومخالفة هواهم ،

      والشيطان الذي يجري في عروقهم ،

      ولو تحركت ريح لزعزعتهم ،

      وان قاموا بين يدي كأنهم بنيان مرصوص ،

      لا ارى في قلبهم شغلا لمخلوق ،

      فوعزتي وجلالي !

      لأحيينهم حياة طيبة ،

      اذا فارقت ارواحهم اجسادهم ،

      لا أسلط عليهم ملك الموت ،

      ولا يلي قبض روحهم غيري ،

      ولأفتحن لروحهم أبواب السماء كلها ،

      ولأرفعن الحجب كلها دوني ،

      ولآمرن الجنان فلتتزين ،

      وثمار الجنة فلتدلين ،

      والحور فلتزفن ،

      والملائكة فلتصلين ،

      والاشجار فلتثمرن ،

      ولآمرن ريحا من الرياح التي تحت العرش فلتحملن جبالا من الكافور والمسك الادفر فلتصيرن وقودا من غير النار ،

      فلتدخلن به ،

      ولا يكون بيني وبين روحه ستر فأقول له عند قبض روحه :

      مرحبا وأهلا بقدومك عليّ اصعد بالكرامة والبشرى ،

      والرحمة والرضوان ،

      وجنات لهم فيها نعيم مقيم ،

      خالدين فيها ابدا ،

      ان الله عنده اجرٌ عظيم ،

      فلو رأيت الملائكة كيف يأخذ بها واحد ويعطيها الاخر .

      يا أحمد !

      ان اهل الاخرة لا يهنأهم الطعام منذ عرفوا ربهم ،

      ولا تشغلهم مصيبة منذ عرفوا سيئاتهم ،

      يبكون على خطاياهم ،

      يُتعبون انفسهم ولا يُرحونها ،

      وان راحة اهل الجنة في الموت ،

      والاخرة مستراح العابدين ،

      مؤنسهم دموعهم التي تفيض على خدودهم ،

      وجلوسهم مع الملائكة الذين عن أيمانهم وعن شمائلهم ،

      ومناجاتهم مع الجليل الذي فوق عرشه ،

      وان اهل الاخرة قلوبهم في اجوافهم قد قـُرّحت ،

      يقولون :

      متى نستريح من دار الفناء الى دار البقاء

      تعليق


      • #18
        جهد مبارك وعمل موفق
        أحسنتم

        تعليق


        • #19
          *
          *

          سلمت اياديكِ ع موضوعك المهم والمفيد والذي فيه استقا للقلوب وسكينة للارواح

          دمتِ عطره متالقه ...

          تعليق


          • #20
            الاخ سليم الزيدي ، والاخت عبير ، حفظكما المولى جل وعلا ورزقكما خير الدنيا والاخرة

            تعليق


            • #21
              بقول الله عزّ وجلّ: «وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ، هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ، مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ، ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ» إن التمسّك بالمعصومين الأربعة عشر صلوات الله عليهم، والعمل بتعاليمهم، هي التي تصون الإنسان من الغفلة، فيجدر بالمؤمنين أن يتوسّلوا إلى الله تبارك وتعالى بأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم، كي يصونهم من الغفلة ومن تبعاتها التي تؤدّي إلى شقاء الإنسان في الدنيا، وخسرانه في الآخرة.

              حــكــمــة هذا الــيــوم :
              روي عن الامام الصادق (عليه السلام) : وإنّي لأُحبّ للرجل منكم المؤمن ، إذا قام في صلاة فريضةٍ أن يُقبل بقلبه إلى الله ، ولا يشغل قلبه بأمر الدنيا ، فليس من مؤمنٍ يُقبل بقلبه في صلاته إلى الله إلاّ أقبل الله إليه بوجهه ، وأقبل بقلوب المؤمنين إليه بالمحبّة له بعد حبّ الله عزَّ وجلَّ إيّاه

              في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
              اللهم بلغ مولاي صاحب الزمان - صلوات الله عليه- عن جميع المؤمنين والمؤمنات, في مشارق الأرض ومغاربها , وبرها وبحرها وسهلها وجبلها , حيهم وميتهم , وعن والدي وولدي, وعني من الصلوات , والتحيات زنة عرش الله .... اللهم أُجدّد له في هذا اليوم وفي كل يوم, عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي ..
              (( اللهم فكما شرفتني بهذا التشريف, وفضلتني بهذه الفضيلة, وخصصتني بهذه النعمة))
              فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان, واجعلني من أنصاره وأشياعه والذابين عنه....
              يا لها من نعمة ثمنها يسير بتوفيق من الله, سلام وبيعة يومية بإخلاص تحظى بنصرة وليك – وفقنا الله جميعا لنيل رضوانه الدائم.

              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
              روي عن رسول الله ( ) : من أعان مؤمناً مسافراً في حاجة نفّس الله تعالى عنه ثلاثاً وسبعين كربة ، واحدة في الدنيا من الغم والهم ، واثنتين وسبعين كربة عند الكربة العظمى ، قيل : يا رسول الله (ص) ، وما الكربة العظمى ؟.. قال : حيث يتشاغل الناس بأنفسهم ، حتى أن إبراهيم (ع) يقول : أسألك بخلّتي أن لا تسلمني إليها.

              بستان العقائد :
              إن الإنسان لابد -دائما وأبدا- أن تكون عينه على المولى تعالى، وعلى رضاه، وعلى ما يريده منه.. أما ما خاصية هذا العمل، وكم فيه من الأجر، وكم يعطى من الحور والقصور، وغيره من التفاصيل، لا ينبغي أن يشغل باله بها، فالمهم أن يكون لله تعالى عبدا، وأن يكون كله لله تعالى.
              وإلا فإذا كان الهدف هي هذه الأمور، فإنه لا يؤمن من التراجع والانقلاب.. فالبعض يسير في هذا الطريق، وبعد فترة يقول: لقد قمت بصلاة الليل أربعين ليلة، وذهبت إلى الحج، وصمت شهر رمضان، ولم أر شيئا، فتضعف همته، ويتراجع عن هذا الطريق.

              ولائيات
              عن داود الرقي قال: «كنت عند أبي عبد الله سلام الله عليه إذا استسقى الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر واغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال لي: ياداود لعن الله قاتل الحسين سلام الله عليه، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين سلام الله عليه، ولعن قاتله إلاّ كتب الله له مائة ألف حسنة، وحطّ عنه مائة ألف سيئة، ورفع له مائة ألف درجة، وكأنما أعتق مائة ألف نسمة، وحشره الله تعالى يوم القيامة ثلج الفؤاد»

              فوائد ومجربات
              كيف يعلم المؤمن أن ما أصابه من بلاء من قبل الله تعالى بلاء تكفير للسيئات، أو بلاء رفع للدرجات؟.. فالبعض يرى أن أشد من البلاء، هو عدم علمه بنوع البلاء؛ لأنه لا يعلم إن كان الله تعالى راضيا عنه، أو لا؟.. فإذا كان هذا البلاء يكشف عن رضا المولى تعالى، وعن عنايته، وعن تربيته، فإن المؤمن يطمئن قلبه، مهما عظم البلاء.. فإذا كان البلاء بلاء تكامليا، كبلاء نبي الله أيوب (ع)-لأنه نبي معصوم عن الزلل- فأنعم به وأكرم!.. أو لا، هو بلاء يكشف عن غضب الرب وتعجليه للعقوبة؟.. يمكن التمييز بأن هذا البلاء تكاملي أو غير تكاملي، من خلال مراجعة السلوك اليومي، فإن لم ير خطيئة كبيرة أو زلة معتد بها، فإن ما أصابه بلاء رفع درجة، وإلا فهو تكفير سيئة

              تعليق


              • #22
                وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
                روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : يا سدير ! . . ما كثُر مالُ رجلٍ قطُّ إلاّ عظمت الحجّة لله عليه ، فإن قدرتم أن تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا ، فقال له : يا بن رسول الله ! . . بماذا ؟ . . قال : بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم .

                حــكــمــة هذا الــيــوم :
                كيف أمنع نفسي من الالتهاء بالشواغل؟!.. الشياطين خرجت من أغلالها في العيد، وأبواب الرحمة الخاصة سدت فيه.. فهل إلى سبيل للوقاية من شر الشياطين، وعدم الانتكاسة المتعارفة بعد مواسم الطاعه؟!.. وخاصة أن الجو العام بعد العيد يتناسب من اللهو والانشغال بالشواغل المعروفة بهذا الشهر.
                مجهول /الإكثار من ذكر الله، والإحسان إلى الناس، ومحاسبة النفس، وخاصة قبل النوم.. وأنصح بقراءة (رسالة لقاء الله) للعارف بالله اللميرزا جواد آقا التبريزي.
                مجهول /بالدعاء الى الله وطلب مده بالعون مع اخلاص النية والعزيمة الصدقة سوف ينال الانسان التوفيق باذن الله تعالى

                في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
                إننا نرتقب اليوم الذي ... يطلب الصادق للموعود ثارا

                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
                قال جبرائيل لآدم (عليه السلام): من صلى من ولدك في كل يوم وليلة خمس صلوات؛ خرج من ذنوبه!..

                بستان العقائد :
                إن مَثَل مَن يشتغل بحوائج الخلق و إرشادهم من دون التفات إلى ( العلاقة ) الخاصة بينه وبين ربه ، كمثل من يعمل في حضرة السلطان من دون التفات إليه ، وان اشتغل بقضاء حوائج عبيد ذلك السلطان ..فان مِثْل هذا العبد قد يكون مأجورا عند مولاه ( لاشتغال جوارحه ) ، إلا أنه محروم من العناية الخاصة المبذولة لذاكريه في كل آن ، وذلك ( لانشغال جوانحه ) ..فإن ما يُعطى في الذكر الدائم ، لا يُعطى في خدمة الخلق حال الذهول عن الحق المتعال ..والجمع بين المقامين يتجلى في قوله تعالى: { ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }، فهو إطعام للخلق ولكنه لوجه الحق الذي لا يُتوقع معه شكرٌ ولا جزاء.

                كنز الفتاوي :
                يجوز كشف وجه المرأة للأجنبي ، إلا إذا كان ذلك يؤدي إلى فتنة .. ما المقصود بالفتنة هنا ؟
                يجوز للمرأة ابداء وجهها ويديها امام الرجال الاجانب مع ستر بقية البدن ، إلا مع خوف الوقوع في الحرام ، أو كونه بداعي إيقاع الرجل في النظر المحرم ، فيحرم الابداء حينئذ حتى بالنسبة إلى المحارم ، ويجب عليها سترهما ان كان الابداء موجباً للفتنة النوعية ، أي تأثر عامة الناس بها لما تمتازه مثلاً من الجمال .

                ولائيات
                روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : يا داود !.. أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول : رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا


                فوائد ومجربات
                الانسان اذا تعرض لمكروه فانه يراجع اولا اسرته ، فاذا لم ينجده احد منهم راجع الحاكم ، فاذا لم يسعفه الحاكم التجا الى معبوده اخيرا .. اوليست كل هذه الصفات مجتمعة فى الله تعالى حيث يقول بانه رب بدلا من (الاسرة) وملك بدلا من (الحاكم) واله (وهو المعبود) ، اولا يحسن بعدها ان نكثر من الالتجاء بسورة الناس للتحصن من كل الشرور !!

                تعليق


                • #23
                  قال أمير المؤمنين (ع) للحسن (ع) : يا بني ما العقل ؟! قال : حفظ قلبك ما استودعه ، قال : فما الجهل ؟ قال : سرعة الوثوب على الفرصة قبل الاستمكان منها والامتناع عن الجواب ، ونِعمَ العون الصمت في مواطن كثيرة وإن كنت فصيحا

                  قال علي (ع) : العاقل لا يُحدّث مَن يخاف تكذيبه ، ولا يسأل مَن يخاف منعه ، ولا يقدم على ما يخاف العذر منه ، ولا يرجو مَن لا يوثق برجائه

                  تعليق


                  • #24
                    رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يأتي على الناس زمانٌ يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الآنك في النار - يعني الرصاص - وما ذاك إلا لما يرى من البلاء والأحداث في دينهم لا يستطيع له غيرا ".



                    وقد رُوي عن سيد الخلق والمرسلين أبي القاسم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " مَن قال بعد صلاة العصر في كلّ يومٍ مرةً واحدة : [ أستغفر الله الذي لا إله إلاّ هو الحيّ القيوم، الرحمن الرحيم، ذو الجلال والإكرام، وأسأله أن يتوب عليَّ توبة عبدٍ ذليلٍ خاضعٍ فقير، بائسٍ مسكينٍ مستكينٍ مستجيرٍ، لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرّاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ]، أمر الله الملكين بتخريق صحيفته كائنة ما كانت ".



                    إن الإنسان يتألم على فقد عزيز له من دون أن يطلب عوضاً على ذلك، فإن دواعي الحب كافية لأن تورث مثل هذا الألم.. ولكن عندما يصل الأمر إلى أحبة الله وأوليائه من النبي وآله صلى الله عليه وآله وسلم فإننا كثيراً ما نطلب العوض مقابل إقامة عزائهم.. فهل نحن صادقون في الحزن عليهم، من منطلق فقد الحبيب، لا المقدمية لقضاء الحوائج ؟!!..



                    شدة التعبير
                    عندما يتأمل المتأمل في روايات المعصومين عليهم السلام يجد أنهم يتطرقون إلى بعض الأمور بشيء من التأكيد، يتجلى من خلال شدة التعبير وقوة التمثيل، لردع أصحابها عن ارتكاب تلك الأمور.. فإننا نلاحظ غفلة معظم الخلق عن حقائق واضحة، بها قوام سعادتهم في الدنيا والآخرة، وعليه فإن التذكير بهذه الحقائق الجامعة بين الوضوح والمصيرية في حياة العباد، يحتاج إلى شيء من العنف والشدّة لتحريك هذا الوجدان، بما يوجب انقلاباً في النفس يوقظها بعد طول سبات.. ومن هذه الروايات المعبّـرة عن شدة تأذي أولياء الحق من طبيعة علاقة العباد بربهم، ما ورد عن سيدنا ومولانا أمير المؤمنين وسيد الموحدين أبي الحسن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال : " ما أعرف أحداً، إلا وهو أحمق في ما بينه وبين ربه "

                    تعليق


                    • #25
                      قال الامام الصادق (ع): ان لله حرماً وهو مكة، ألا إنّ لرسول الله صلى الله عليه و آله حرماً وهو المدينة، ألا وان لأمير المؤمينن (عليه السلام) حرماً وهو الكوفة، ألا وان ققم الكوفة الصغيرة، ألا ان للجنة ثمانية ابواب ثلاثة منها الى قم تُقبض فيها امرأة من ولدي اسمها فاطمة بنت موسى (عليها السلام)وتدخل بشفاعتها شيعتي الج...نة باجمعهم



                      مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج10 ص368, بحار الأنوار ج102 ص265

                      تعليق


                      • #26
                        احتجاب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام

                        اللهم صلي على محمد وال محمد

                        دعاء يقيك من الحسد ويقيك من الخوف ويوفقك في كل عمل تنويه
                        ...

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اِحتَجَبتُ بِنورِ وَجهِ اللهِ القَديمِ الكامِل وتَحَصَّنتُ بحِصِنِ اللهِ القَوِيّ الشّامِلِ وَرَمَيتُ مَن بَغى علىَّ بِسَهِمِ الله وَسَيفِهِ القاتِلِ اَللّهُمَ ياغالباً عَلى اَمِرِه ويا قائمِاً فَوقَ خَلقِهِ وَيا حائلاً بَينَ المَرءِ وَقَلَبِهِ حُل بَيني وَبَينَ الشيَطانِ وَنَزغِهِ وَبينَ ما لا طاقَةَ لي بِهِ مِن اَحدٍ مِن عِبادِكَ كُفَّ عَنّي اَلسِنَتَهم وَاغلل اَيَديَهم وَاَرجُلَهم وَاجعَل بَيني وَبَينَهم سَدّاً مِن نورِ عظمتِكَ وَحِجاباً مِن قُوَّتك وَجُنداً مِن سُلطانِكَ فَاِنَّكَ حَيَّ قادِرٌ اَللهمَّ اغشَ عَنّي اَبصارَ الناظِرينَ حَتى اَرِدَ الموَارِدَ وَاغشَ عَنّي اَبصارَ النورِ وَاَبصارَ الظّلمِةَ وَابَصارَ المريدينَ لَي السّوءَ حَتّى لا أُبالي مِن اَبصارِهِم يَكادُ سَنا بَرقه يَذهَب بِالأبصارِ يقَلّب اللهُ اَللَيلَ وَالَّنهارَ اِنَّ في ذلِكَ لَعِبرة لاِولى الأبصارِ بِسمِ الله الرَحمَن الرحَيمِ كهيعص كفايتُنا وهو حسبي بِسمِ الله الرَحَمن الرَحيمِ حمعسق حمايتُنا وهو حسبي كَماءٍ اَنزَلناهُ مِنَ السَّماءِ فاختَلَطَ بِهِ نَباتُ الأرضِ فَاَصبَحَ هَشيماً تَذروهُ الرّيِاح هوَ اللهُ اَلَذي لا اِلهَ إِلا هوَ عالم الغَيب وَالشهادةِ هوَ الرَّحمن الرحَيمُ يَومَ الأزِفةِ اِذَا القُلوبُ لَدَى الحَناجِر ِكاظِمينَ ما للِظالمِين مِن حَميمٍ وَلا شَفيٍع يُطاعُ عَلِمَت نَفسٌ ما اَحضَرَت فَلا اَقسِمُ بِالخُنَّس الجَوارِ الكُنسَّ وَاَللّيِل اذِا عَسعَسَ وَالصُّبحِ اِذا تَنَفَّسَ ص وَالقُرانِ ذي الذِكِر بَل الَذينَ كَفَروا في عِزةٍ وشِقاءٍ ( شاهَتِ الوُجوهُ ) ثلاث مرات وَكَلَّتِ الألسُنُ وَعَمِيَتِ الأَبصارُ اَللهُمَّ اجعَل خَيرَهم بَينَ عَينَيهِم وَشَرَّهُم تَحتَ قَدَمَيهِم وخاتَمَ سُلَيمانَ بَينَ اَكتافِهِم فَسَيَكفيكَهُم الله وَهوَ السَّميعُ العَليم صِبغَةَ اللهِ وَمَن اَحسَن مِنَ اللهِ صِبغَة كهيعص اكِفِنا حمعسق احِمِنا سُبحانَ القادِرِ القاهِرِ الكافي وَجَعَلنا مِن بَينِ ايِديهِم سَداً ومَنِ خَلفِهم سَدّاً فَاَغشَيناهُم فَهم لا يبصِرونَ صمٌ بكمٌ عميٌ فَهم لايعقِلونَ اولئكَ الّذَينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلوِبهِم وَعَلى سَمعِهِم وَاَبصارِهِم واوُلائِكَ هُم الغافِلوُنَ تَحَصَّنتُ بذِيِ الُملكِ والمَلكَوتِ وَاعتَصَمتُ بذِي العِزِ وَالعَظَمِة والجَبَروتِ وَتَوَكَّلتُ عَلى الحَيّ الّذي لا يَموت دَخَلتُ في حرِزِ اللهِ وَفي حِفِظِ اللهِ وَفي اَمانِ اللهِ مِن شَرّ البَريَّة اَجمَعين كهيعص حمعسق ولا حَولَ وَلا قُوَّة إِلا باِلله العِلي العَظيِم وَصَلى اللهُ عَلى محُمدٍ وَالِهِ الطاهِرينَ بِرَحمَتِكَ يا اَرَحَمَ الراحِمينَ .

                        تعليق


                        • #27
                          هل تدري فضائل صلاة الغفيلة ؟

                          من الصلوات المستحبة صلاة الغفيلة وهي من صلوات التي تهتك كبائر الذنوب وتقضي الحوائج المتعسرة ولها ثواب كبير .
                          صلاة الغفيلة وهي ركعتان بين المغرب والعشاء يقرأ في

                          ...
                          الاولى بعد الحمد . ( وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه

                          فنادى في الظلمات ان لا اله الا انت ، سبحانك اني كنت من الظالمين

                          فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) وفي الثانية بعد

                          الحمد ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر

                          والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا

                          رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ) ثم يرفع يديه ويقول ( اللهم اني

                          اسالك بمفاتح الغيب التي لا يعلمها الا انت ان تصلي على محمد وآل

                          محمد وان تفعل بي كذا وكذا ) ويذكر حاجته ثم يقول ( اللهم انت ولي

                          نعمتي والقادر على طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآله عليه

                          وعليهم السلام لما ( وفي نسخة الا ) قضيتها لي ) ثم يسأل حاجته فانها

                          تقضي ان شاء الله تعالى وقد ورد انها تورث دار الكرامة ودار السلام

                          وهي الجنة .

                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          تعليق


                          • #28
                            وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
                            مسألة الارتباط الوثيق.. هل الإنسان فكر يوماً من الأيام أن هذه الروح التي نفخت في بدنه، هي منتسبة إلى الله عز وجل، أقوى درجات الانتساب؟.. {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ}.. صحيح أن تلك الروح هي روح آدم؛ أي روح خاصة، ولكن يكفينا فخراً أنه كلنا لنا أرواح شبيهة بروح آدم (ع)، فأرواحنا شبيهة بروح نُفخت في آدم، وهي من الله عز وجل، كما هو الملاحظ أن الله -سبحانه وتعالى- أسند الروح إلى نفسه.. وحقيقة الأمر أن القرآن عندما يتناول موضوع الروح، يتناوله بشيء من الإبهام: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّيْ}.. فإذن، المسألة الثانية: هي مسألة الإحساس بالارتباط الوثيق.

                            حــكــمــة هذا الــيــوم :
                            من حِكم أمير المؤمنين عليه السلام في حرف الهاء : ((همّ السعيد آخرته وهمّ الشقي دنياه . ))

                            في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
                            معرفة أن للحج أميرا.. هذا الحج كليلة القدر، كما أن لليلة القدر صاحبا تتنزل عليه الملائكة، كذلك للحج صاحب وأمير.. والذي بيمن دعائه، والذي ببركة وجوده، يُبارَك في زوار بيت الله العتيق.. ذلك الذي عندما يدعو في عرفة، في حق كل من شهد عرفة، فإن دعاءه لا يرد.. فمن المناسب للإنسان إذا ذهب إلى الحج، أن يتذكر أن الإمام (عج) لا يفوت حجاً من سنوات الحج.. ومن المعلوم أن بعض الناس من ديدنهم أنهم لا يتحملون البقاء في الأوطان، عندما يقترب موسم الحج؛ فإن كان مستطيعاً ومعافىً، فإنه يسارع في الذهاب إلى بيت الله الحرام؛ فكيف بصاحب الأمر (عج)؟.. وليحاول أن يعيش القرب منه، ويحاول أن يكثر من الدعاء له، وإذا جاءته حالة من الرقة: في الحطيم، أو في زمزم، أو في الصفا، أو في عرفة، أو في المستجار، أو تحت الميزاب، أو في أي موقف من مواقف الحج، أو في روضة النبي (ص)؛ فليدع له بالفرج؛ فإن بفرجه تنفرج آلام الأمة، وتعطى آمال الأمة.


                            هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
                            وعن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبدالله الصادق عليه السلام: (من طاف بهذا البيت طوافاً واحداً، كتب الله له ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وكتب له عتق ألف نسمة، وقضى له ألف حاجة، وغرس له ألف شجرة في الجنة).
                            وقال: قلت: هذا كلّه لمن طاف بالبيت طوافاً واحداً؟.. قال: (نعم، أولا أخبرك بأفضل منه)؟.. قلت: بلى جعلت فداك!.. قال عليه السلام: (قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف، حتى عدّ عشرة).

                            بستان العقائد :
                            معرفة أن في الحج ولاية وبراءة.. إن الإسلام قائم على الولاية والبراءة.. فكلمة (لا إله إلا الله) -التي تبدأ بها حياة الطفل، حيث يستحب الآذان والإقامة في أذنه عندما يولد.. والتي بها يبرز الإنسان إسلامه.. والتي من مات عليها وهو على عمل صالح دخل الجنة- في هذه الكلمة شقان: (لا إله) نفي، ثم (إلا الله) ولاية وإثبات للتوحيد.. والملاحظ أنه في هذه الكلمة، أن البراءة مقدمة على الولاية.. وكذلك حجارة الحرم، فيها صفة الولاية والبراءة.. فالإنسان يصل إلى الحجر الأسود - يمين الله في الأرض- ويقبله، مظهراً للولاية، ويقول: (أمانتي أديتها، وميثاقي تعاهدته).. ويذهب إلى وادي منى في أرض المشعر، ليلتقط الحصى، ليبرز بذلك البراءة من الشيطان وأعوان الشيطان.. فحجر في الكعبة به يظهر الولاية، وحجر يلتقطه في المشعر ليظهر البراءة.

                            كنز الفتاوي :
                            في أي عمر يحرم على الاُم النظر إلى عورة ابنتها ، خصوصاً اني اُم لطفلة تبلغ من العمر سبع سنوات ونصف ؟
                            إذا بلغت سن التمييز بحيث أصبحت تتفهم الاُمور فلا يجوز على الاحوط النظر إلى عورتها

                            ولائيات
                            من حسن التوفيق أن أغلب الحجاج يذهبون للمدينة قبل حج بيت الله الحرام، إننا نعتقد في الزيارة أنه لا فرق بين النبي (ص) حياً وميتاً، إلا كالفرق بين الراجل والراكب.. لو أن إنساناً يسوق دابته ثم يترجل، هل يقال: هذا غير ذاك، أم هو هو، ولكن كان راكباً فترجل؟.. النبي كان مع بدنه في هذه الحياة، وبدن النبي دابته، وإن كان دابة شريفة، وبعد وفاة النبي تبقى روح النبي مسيطرة ومهيمنة، وتنظر إلى حركات الحجاج وقاصديه وسكناتهم.. فإذا لم يكن الأمر كذلك، فلماذا هذا الاستئذان في المشاهد المشرفة؟.. حيث يطلب من الزائر أن يقف عند الباب، ويطلب الاستئذان.. وأمام القبر، يطلب منه أن يقول: كذا وكذا.. وعندما ينكب على القبر، يقول: كذا وكذا.. وفي معظم زيارات المعصومين، هنالك مراحل متدرجة في الزيارة.. ومعنى ذلك أن هنالك من ينظر ويسمع ويرى، وما يقوله الزائر في هذه العبارة المذكورة في زيارات الأئمة (ع)، يشير إلى تلك الحقيقة: (اللّهم!.. إني أعتقد حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته، كما أعتقدها في حضرته.. وأعلم أن رسولك وخلفاءك (ع) أحياء عندك يرزقون، يرون مقامي، ويسمعون كلامي، ويردّون سلامي.. وأنك حجبت عن سمعي كلامهم، وفتحت باب فهمي بلذيذ مناجاتهم...).


                            فوائد ومجربات
                            إن الذي يذهب إلى الحج، ليتوقع السعة في أمواله، كما ورد في الروايات: (حجوا تستغنوا)، و(تتسع أرزاقكم)، و(الحج ينفي الفقر).. قد يقول قائل: ذهبت إلى الحج ورجعت وما زاد مالي؟.. الجواب: أنه لا يعلم كم من البلاء دفع عنه؟.. لو أن هذا البلاء نزل به لكلفه الآلاف، ولكن الله -عز وجل- رفع عنه حادثاً، وكان في ذلك الحادث موته، أو كان في ذلك الحادث موت حبيبه، ولكن الله -عز وجل- دفع ذلك عنه ببركة الحج.

                            تعليق


                            • #29
                              وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
                              إن أول وظيفة من وظائف الإنسان الذي يلتقي مع الله سبحانه وتعالى: أن يكون على مستوى اللقاء.. فإن هذا اللقاء لقاء بين العبد وربه، ومن هنا وجب أن يعيش الإنسان واقع العبودية بمعناها الواسع.. ومن المعلوم أن العبودية معنى شعوري، ومعنى سلوكي.. قد يكون الإنسان من حيث السلوك عبدا؛ أي أن تكليفه منطبق مع ما أمر الله عز وجل، ولكنه لا يعيش حالة العبودية.. مثلا: في عالم التقليد يذكر المراجع أنه: إذا قضى الإنسان مدة من حياته لم يقلد، ولكن أعماله كانت مطابقة لفتاوى مرجع التقليد، يقال: أن عمله صحيح، ولكن لا يقال: أنه كان مقلِداً.. فأعماله طابقت فتاوى ذلك المرجع، ولكن التقليد لم يكن.. وكذلك فالإنسان قد يكون في مقام العمل في مقام عبد، ولكن في مقام الشعور قد لا يعيش هذه الحالة من العبودية.

                              حــكــمــة هذا الــيــوم :
                              قيل: أن آخر ما يخرج من قلوب الصديقين هو حب الرئاسة!..

                              في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
                              السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا صاحب العصر والزمان, نسألك الدعاء يا مولاي.

                              هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
                              روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : أيّما مؤمن سجد لله سجدة لشكر نعمة من غير صلاة ، كتب الله له بها عشر صلوات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات

                              بستان العقائد :
                              إن العواطف سريعة التبخر.. هي بمثابة المياه، التي تصب حول النبات، فإذا لم يصل إلى الجذور؛ فإن النبات لا يستفيد من المياه التي تصل إليه، إذ لابد من إيصال الماء إلى الجذور.. وظاهر الإنسان هو: قلبه، وعواطفه.. أما الجذور، فهي عبارة عن ذلك الرسول الباطني.. إن لله حجتين: حجة ظاهرة، وحجة باطنة.. الحجة الظاهرة: متمثلة في الأنبياء والرسل.. والحجة الباطنة: هو ذلك العقل الذي أودع في الإنسان.. في أيام العزاء باعتبار القلب متحرك، فإن العين تدمع.. وهنالك مظاهر حزن حتى على ظاهر البدن، فالإنسان يلبس السواد مثلاً.. كل هذه الأجواء أجواء مرطبة ومهيأة لتلقي الفكرة، ورب العالمين استعمل هذه السياسة في موسم الحج.. في الحج هنالك معانٍ توحيدية، وهنالك حركات شعورية.. في يوم عرفة الإنسان يرطب وجوده الباطني، من خلال الدعاء والالتجاء إلى الله -عز وجل-.. ولكن رمي الجمرات هو مظهر البراءة، والطواف حول البيت هو مظهر التوحيد.. هذه المعاني الفكرية، تتمازج مع المعاني الباطنية.

                              كنز الفتاوي :
                              ما حكم الأكل من الطعام غير المخمّس بسبب الجهل أو التهاون؟
                              لا يجوز تهاوناً، وفي كلتا الحالتين: الجهل والتهاون، إذا علم بكون صاحبه ممن لا يخمّس، وعلم بأن الخمس قد تعلّق بهذا الطعام، فإنه يجب أن يخرج الخمس من قيمته.

                              ولائيات
                              ويستفاد من بعض الأخبار استحباب ختم الزيارة بالمدينة كما في خبر غياث عن أبي جعفر (ع): أبدأ بالمدينة أو بمكة؟ قال: إبدأ بمكة واختم بالمدينة فإنه أفضل، كما أنه يستفاد من بعض الأخبار استحباب البدء بزيارته (ص) وتقديمها على إتيان مكة المعظمة.

                              فوائد ومجربات
                              إن الإنسان عليه أن يعلم أن الحج وفادة مقدرة ومكتوبة، قال تعالى مخاطباً للنبي إبراهيم (ع): {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}.. ويقال أنه بتعداد تلبية الناس في عالم الأرواح للنداء كتبت لهم الحجج: فالذي لبى مرتين، أو أربع، أو خمس مرات؛ فبعدد التلبية يوفق إلى زيارة بيت الله الحرام.. البيت بيت الله، والحرم حرم الله، والله -عز وجل- لا يدخل حرمه إلا من له نصيب، ومن له نظر إليه.. وليس معنى ذلك أن الذي يتخلف عن ركب الحجاج، إنسان غير منظور إليه

                              تعليق


                              • #30
                                وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
                                إن الكمال العلمي والعملي للنفس بمثابة ( الزينة) للمرأة ..والمرأة كلما زادت زينتها كلما أشرق جمالها ، وأصبحت مادة لان تفتتن هي بنفسها ، ويفتتن الآخرون بجمالها ..فصاحبة هذا الجمال تحتاج إلى مراقبة تامة ، لئلا تقع في المفاسد المترتبة على ذلك الجمال الظاهري ..والأمر كذلك في النفس ( العارية ) من مظاهر الجمال الباطني فانه قد يهون خطبها ، وأما ( الواجدة ) للجمال العلمي والعملي - وخاصة مع شهادة الآخرين بذلك - فإن صاحبها في معرض الفتنة المهلكة ، كما اتفق ذلك للكثير من أرباب الكمال

                                حــكــمــة هذا الــيــوم :
                                روي عن الإمام الرضا (عليه السلام) : إن لله في عباده آنية وهو القلب ، فأحبّها إليه أصفاها وأصلبها وأرقّها : أصلبها في دين الله ، وأصفاها من الذنوب ، وأرقّها على الإخوان

                                في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
                                السلام عليك حين تقوم السلام عليك حين تقعد السلام عليك حين تقرأ وتبين السلام عليك حين تصلي وتقنت السلام عليك حين تركع وتسجد السلام عليك حين تهلل وتكبر السلام عليك حين تحمد وتستغفر السلام عليك حين تصبح وتمسي

                                هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم ؟
                                روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : مَن أنفق درهماً في الحجّ ، كان خيراً له من مائة ألف درهم ينفقها في حقّ

                                بستان العقائد :
                                كما أن إبراهيم الخليل (ع) أمر بتطهير البيت الحرام من الأصنام الظاهرية، فإننا مأمورون أيضا بتحطيم الأصنام الباطنية التي نتوجه إليها في الخفاء، وإن لم نعلن عبادتنا لها في الجلاء، ألا وهي الشهوات التي زينت لنا والتي ذكرها القرآن بأصنافها وأنواعها.. فلنتأمل في هذه المقولة لإمامنا الصادق (ع) التي تفتح آفاقا من المعرفة وهي: (القلب حرم الله، فلا تسكن حرم الله غير الله).

                                كنز الفتاوي :
                                هل يجوز للصديق أن يمازح صديقه بالألفاظ البذيئة ، أو أن يسبه ويسب أباه واُمه ، وبعضهم يهين صديقه ، أو يستخف به ويستنقص من قدره بدعوى المزاح ، وقد يكون أمام الناس .. فهل هذا جائز ؟
                                الرد: يحرم الفحش من القول ، وكذا سب المؤمن وإهانته

                                ولائيات
                                تلك المرأة .. وهنا العظمة وهنا الشموخ وهنا الإستثناء ... أما تلك المرأة .. ولتتصوّر أي امرأة قُتل أخوتها وأبناؤها أحباؤها وأعزاؤها .. وستُسبى بعد قليل .. وصراخ الأيتام في أصول آذانها وفي قلبها ..تجلس عند جسد سيدها وأخيها أبي عبد الله الحسين عليه السلام .. جسد بلا رأس .. وترفع يديها الى السماء وتقول: اللهم تقبّل منّا هذا القربان

                                فوائد ومجربات
                                السؤال: انا فتاه عمري 18 عاما ، وقد تعرفت على شاب اكبر مني سناً ، و نشأت بيننا علاقة بريئة ، و نلتقي احيانا .. وهو شاب يدعوني للخير و الهداية .. فهل هناك اشكال في تحدثي معه او لقائنا اذا لم يكن بيننا ما يؤدي للوقوع في الخطأ؟
                                الرد: ان هذه الاتصالات في معرض الانزلاق يوما ما ، وذلك لان الحديث المتواصل من موجبات الارتياح بين الطرفين ، وهو مقدمة للارتباط العاطفي ، وهو امر ليس بالاختيار، وخاصة مع اعجاب كل واحد بالاخر.. واعلمي ان الشيطان بالمرصاد ، فالامر يبدأ كما ذكرتم ، بعلاقة بريئة ، ولكن الشيطان يترك العلاقة تتنامى الى حد التعلق ، والالتجاء وعدم تحمل فراق احدهما للاخر .. وعليه ، فإنه اذا امكن تحويل هذه العلاقة الى ارتباط شرعي ، في اسرع وقت ممكن ، فهذا هو المطلوب ، وإلا فينبغي المبادرة الى قطع هذه الحركة ، فإن الله تعالى قد يعاقب على ذلك بتفويت النصيب الحلال !..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X