إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زادك الى الاخرة في خمس دقائق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زادك الى الاخرة في خمس دقائق

    كتاب بحار الانوار:

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 75 - ص 320 وج64 ص743


    * - عن الامام الكاظم عليه السلام قال: المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ،ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له.
    ...
    * وقال عليه السلام: إياك أن تمنع في طاعة الله ، فتنفق مثليه في معصية الله .
    * - وقال عليه السلام : من تكلم في الله هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك ، ومن دخله العجب هلك .

    *وقال عليه السلام : اشتدت مؤونة الدنيا والدين : فأما مؤونة الدنيا فإنك لا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه .
    * وقال عليه السلام : أربعة من الوسواس : أكل الطين ، وفت الطين ، وتقليم الأظفار بالأسنان ، وأكل اللحية . وثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن .
    * وقال عليه السلام : ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى .
    * وقال عليه السلام لبعض ولده : يا بني إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها . وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها ، وعليك بالجد ، ولا تخرجن نفسك ‹ صفحة 321 › من التقصير في عبادة الله وطاعته ، فإن الله لا يعبد حق عبادته ، وإياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل ، فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة .

    * وقال عليه السلام : ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير .

    * وقال عليه السلام : اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات :
    ساعة لمناجاة الله ،
    وساعة لأمر المعاش ،
    وساعة لمعاشرة الاخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن ،
    وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم ،
    و بهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات . لا تحدثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر يحرص ، اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ومالا يثلم المروة ومالا سرف فيه . واستعينوا بذلك على أمور الدين ، فإنه روي " ليس منا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه " .

    * - وقال عليه السلام : تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا . وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب . ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا .

    *- وقال عليه السلام لعلي بن يقطين : كفارة عمل السلطان الاحسان إلى الاخوان . ‹ صفحة 322 ›

    * وقال عليه السلام : كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدون .

    * - وقال أبو حنيفة حججت في أيام أبي عبد الله الصادق عليه السلام فلما ‹ صفحة 323 › أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه إذ خرج صبي يدرج ( درج الصبي : مشى قليلا في أول ما يمشى ) ، فقلت : يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم ؟ قال : على رسلك ( الرسل والرسلة : الرفق والتمهل ) . ثم جلس مستندا إلى الحائط . ثم قال : توق شطوط الأنهار ومساقط الثمار وأفنية المساجد وقارعة الطريق ( قارعة الطريق : أعلاه ومعظمه وهي موضع قرع المارة ) . وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ( أي ارفع ثوبك ) ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، وضع حيث شئت ، فأعجبني ما سمعت من الصبي فقلت له ، ما اسمك ؟ فقال : أنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . فقلت له : يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث : إما أن تكون من الله - وليست منه - فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا ‹ صفحة 324 › يرتكب . وإما أن تكون منه ومن العبد - وليست كذلك - فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف . وإما أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عفا فبكرمه وجوده . وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته . قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله عليه السلام واستغنيت بما سمعت .

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    روى عن شقيق البلخي انه قال لحاتم الاصم :
    قد صحبتني مدة ...فماذا تعلمت ؟
    قال : ثمان مسائل

    أما الأولى
    :فاني نظرت الى الخلق ... فاذا كل شخص له محبوب ,
    فاذا وصل الى القبر فارقه محبوبه ...
    فجعلت محبوبي حسناتي لتكون معي بالقبر .

    أما الثانية
    : فاني نظرت الى قوله تعالى :
    ( ونهى النفس عن الهوى )
    فأجهدتها في دفع الهوى حتى استقرت على طاعه الله .

    أما الثالثة : فإني رأيت كل من معه شيئ له قيمة عنده يحفظه ..
    فنظرت إلى قوله تعالى ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق )
    فكلما وقع معي شيئ له قيمة وجهته إلى الله ليبقى لي عنده .

    وأما الرابعة
    :فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف ...
    وليست بشيء .. فنظرت الى قوله تعالى
    ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
    فعملت بالتقوى حتى أكون عند الله كريما

    والخامسة
    :فإني رأيت الناس يتحاسدون ,
    فنظرت إلى قوله تعالى
    ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
    فتركت الحســـــــد بالكلية ..
    لأن الحسد اعتراض على الله سبحانه

    وأما السادسة
    :رأيت الناس يتعادون , فنظرت إلى قوله تعالى
    ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا)
    فتركت عداوتهـــم ,واتخذت الشيطان وحده عــدوا

    وأما السابعة :
    رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق ,
    فنظرت إلى قوله تعالى
    ( وما من دابة على الارض إلا على الله رزقها )
    فاشتغلت بما له علي , وتركت ما لي عنـــــــده
    ثقة به ، ويقينا بما عنده

    وأما الثامنة
    :رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحه أبدانهم ,
    فتوكلت على الله .. ( فإذا عزمت فتوكل على الله)

    تعليق


    • #3
      روي أن أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب(عليه السلام) كان جالساً في المسجد ، و عنده جماعة من أصحابه ، فقالوا له: حدثنا يا أميرالمؤمنين ، فقال لهم (عليه السلام) : « و يحكم ،إن كلامي صعب مستصعبلا يعقله إلا العالمون » .

      قالوا: لا بد منأن تحدثنا ؛ قال (عليه السلام) : « قوموا بنا فندخل الدار » ؛ فقال (عليه السلام) : « أنا الذي علوت ، فقهرت
      أنا الذي أحيي و أميت ، أناالْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ ، وَ الظَّاهِرُ وَ الْباطِنُ » ، فغضبوا ، و قــــــالواكــــــفــــــــــــــر ... ، و قاموا .
      فقال علي (عليهالسلام): ألم أقل لكم ،إن كلامي صعب مستصعبلا يعقله إلاالعالمون ..، تعالوا أفسر لكم ،
      أما قولي أنا الذي علوت ،فقهرت... ، فأنا الذي علوتكم بهذا السيف فقهرتكم ، حتى آمنتم باللهورسوله،
      و أما قولي ، أنا أحيي و أميت ... ، فأنا أحيي السنة ، و أميت البدعة ،
      و أما قولي ، أناالأول ... ، فأنا أول من آمن بالله و أسلم ،
      و أما قولي ،أنا الآخر ... ، فأنا آخر من سجى على النبي (صلى الله عليه وعلى آله) ثوبه ، و دفنه،
      و أما قولي ، أنا الظاهر و الباطن ... ، فأنا عندي علمالظاهر و الباطن ،
      قالوا فرجت عنا ، فرج الله عنك .



      و سئل أمير المؤمنين علي (عليه السلام): كيف أصبحت ، فقالأصبحت ، و أنا الصديق الأول ، و الفاروق الأعظم ، و أنا وصي خير البشر ، و أناالأول ، و أنا الآخر ، و أنا الباطن ، و أنا الظاهر ، و أنا بكل شيء عليم ، و أناعين الله ، و أنا جنب الله ، و أنا أمين الله على المرسلين بنا عبد الله ، و نحنخزان الله في أرضه و سمائه .
      و أنا أحيي و أميت ، و أنا حيلا أموت ، فتعجب الأعرابي من قوله ، فقال امير المؤمنين (عليه السلام): « أنا الأول ... ، أول من آمن برسول الله (صلى الله عليه وعلى آله) ، و أنا الآخر ... ، آخر مننظر فيه لما كان في لحده ، و أنا الظاهر ... ، فظاهر الإسلام ، وأ نا الباطن ... ،بطين من العلم ، و أنا بكل شيء عليم ... ، فإني عليم بكل شيء أخبره الله به نبيهفأخبرني به، فأما عين الله ... ، فأنا عينه على المؤمنين و الكفرة ، و أما جنب الله ... ، فأن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله ، و من فرط في فقد فرط فيالله ، و لم يجز لنبي نبوة ، حتى يأخذ خاتما من محمد (صلى الله عليه وعلى آله) ،فلذلك سمي خاتم النبيين محمد سيد النبيين (صلى الله عليه وعلى آله) ، فأنا سيدالوصيين ، و أما خزان الله في أرضه ... ، فقد علمنا ما علمنا به رسول الله (صلىالله عليه وعلى آله) بقول صادق ، و أنا أحيي ... ، أحيي سنة رسول الله (صلى اللهعليه وعلى آله) ، و أنا أميت ... ، أميت البدعة ، و أنا حي لا أموت... ، قوله تعالى((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْأَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))

      تعليق


      • #4
        أن جابر بن عبد الله الانصاري ـ رضي الله عنه ـ ابتلي في آخر عمره بضعف الهرم والعجز ، فزاره محمد بن علي الباقر عليه السلام ، فسأله عن حاله ، فقال : أنا في حالة أحب فيها الشيخوخة على الشباب ، والمرض على الصحة ، والموت على الحياة .
        فقال الباقر عليه السلام : « أما أنا يا جابر ، فإن جعلني الله شيخاً أحب الشيخوخة ، وإن جعلني شاباً أحب الشيبوبة (2) ، وإن أمرضني أحب المرض ، وإن شفاني أحب الشفاء والصحة ، وإن أماتني أحب الموت ، وإن أبقاني أحب البقاء » .
        فلما سمع جابر هذا الكلام منه قبل وجهه ، وقال صدق رسول الله صلى الله عليه وآله ، فإنه قال : « ستدرك لي ولداً اسمه اسمي ، يبقر العلم بقراً كما يبقر الثور الارض » ولذلك سمي باقر علم الأولين والآخرين ، اي شاقه .

        __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________-

        سلسلة مصادر بحار الانوار ـ 2

        تعليق


        • #5
          وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ


          عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قول الله تعالى : "وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ [المؤمنون : 74]" قال : عن ولايتي
          .

          تعليق


          • #6
            من حكم الإمام المبدوءة بالأحرف – التا –الثا - الجيم
            حرف التاء
            1- توكل على الله يكفيك
            2- تأخير الإساءة من الإقبال
            3- تدارك في آخر عمرك مافاتك في أوله
            4- تكاسل المرء في الصلاة من ضعف الإيمان
            5- تزاحم الأيدي على الطعام بركة
            6- تظرف بترك الذنوب
            7- تواضع المرء بكرمه
            حرف الثاء
            1- ثلمة الحرص لايسدها الآ التراب
            2- ثلمة الدين موت العلماء
            3- ثوب السلامة لايبلى
            4- ثبات الملك في العدل
            5- ثن احسانك بالإعتذار
            6- ثواب الآخرة خير من نعيم الدنيا
            7- ثبات النفس بالغذاء وثبات الروح بالفناء
            حرف الجيم
            1- جد بما تجد
            2- جمال المرء في الحلم
            3- جهل المقل كثير
            4- جليس السوء شيطان
            5- جولة الباطل ساعة ودولة الحق إلي الساعة
            6- جودة الكلام في الإختصار
            7- جليس الخير غنيمة
            8- جالس الفقراء تزدد شكرا
            9- جل من لا يموت
            اللهم عجل لوليك الفرج يأرحم الراحمين

            تعليق


            • #7
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم


              دعاء علمة أمير المؤمنين (علية السلام ) لابنة الحسن (علية السلام)اذا قصد أنسانآ لحاجة فكتب ذالك وامسكة في يدك اليمنى وتدهب أين شئت :
              اللهم صلي ع محمد وآل محمد
              { اللهم أني أسألك يا الله ياواحد يا أحد ياوتر يانور ياصمد يامن ملآت أركانة السماوات والارض (أسألك) ان تسخر لي قلب فلان ابن فلان {اسم الشخص الذي تريد منه الحاجة} كما سخرت الحية لموسى بن عمران (علية السلام) واسألك ان تسخر لي قلبة كما سخرت لسليمان جنودة من الجن والانس والطير فهم يوزعون وأسألك أن تلين لي قلبة كما لينت الحديد لداود (علية السلام) وأسألك أن تذلل لي قلبة كما ذللت نور القمر لنور الشمس يالله هو عبدك ابن امتك وانا عبدك ابن امتك أخذت بقدمية وناصيتة فسخر لي حتى يقضي حاجتي هده وما اريد أنك على كل شئ قدير وهوعلى ماهو فيما هو لا أله الا هو الحي القيوم.}
              اللهم صل ع محمد وآل محمد



              منقول من كتاب لسان الصادقين

              تعليق


              • #8
                كان الامام الباقر () جالساً في الحرم المكي مع جماعة من أصحابه، إذ أقبل طاووس اليماني مع جماعة من أصحابه، فقال لأبي جعفر ():

                اتأذن لي في السؤال؟

                قال (): أذنّا لك فاسأل!

                قال طاووس: أخبرني متى هلك ثلث الناس؟

                قال (): وهمت يا شيخ! أردت أن تقول: «متى هلك ربع الناس»؟ وذلك يوم قتل قابيل هابيل، كانوا أربعة: آدم وحواء وقابيل وهابيل فهلك ربعهم.

                فقال طاووس: أصبت ووهمت أنا، فأيهما كان أباً للناس القاتل أو المقتول؟

                قال (): لا واحد منهما، بل أبوهم شيث بن آدم.

                قال: فلم سمي آدم آدم؟

                قال (): لأنه رفعت طينته من أديم الارض السفلى.

                قال: فلم سميت حواء حواء؟

                قال (): لأنها خلقت من ضلع حي، يعني ضلع آدم.

                قال: فلم سمّي إبليس إبليس؟

                قال (): لأنه أبلس ـ آيس ـ من رحمة الله عزّ وجلّ فلا يرجوها.

                قال: فلم سمّي الجن جنّاً؟

                قال: لأنّهم استجنوا فلم يروا.

                قال: فأخبرني عن كذبة كذبت من صاحبها؟ قال: إبليس حين قال: «أنا خير منه خلقتـني من نار وخلقـته من طين».

                قال: فأخبرني عن قوم شهدوا شهادة الحقّ وكانوا كاذبين؟

                قال: المنافقون حين قالوا لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): نشهد أنّك لرسول الله، فأنزل الله عزّ وجلّ: «إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنّك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون».
                قال: فأخبرني عن طائر طار مرّة ولم يطر قبلها ولا بعدها، ذكره الله عزّ وجلّ في القرآن ما هو؟

                فقال: طور سيناء، أطاره الله عزّ وجلّ على بني إسرائيل حين أظلّهم بجناح منه، فيه الوان العذاب، حتى قبلوا التوراة، وذلك قوله عزّ وجلّ: «وإذ نتـقنا الجبل فوقهم كأنه ظلّة وظنوا أنه واقع بهم» ـ الاعراف / 171 ـ

                قال: فأخبرني عن رسول بعثه الله تعالى ليس من الجن، ولا من الانس، ولا من الملائكة، ذكره الله تعالى في كتابه؟

                قال (): الغراب، حين بعثه الله عزّ وجلّ ليري قابيل كيف يواري سوأة أخيه هابيل حين قتله… قال الله عزّ وجلّ: «فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه» ـ المائدة / 31 ـ .

                قال: فأخبرني عمّن أنذر قومه ليس من الجن ولا من الإنس ولا من الملائكة، ذكره الله عزّوجلّ في كتابه؟

                قال (): النّملة حين قالت: «يا أيّها النّمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون» ـ النحل / 18 ـ .

                قال فأخبرني عمّن كذب عليه، ليس من الجنّ ولا من الإنس ولا من الملائكة، ذكره الله عزّوجلّ في كتابه؟

                قال (): الذئب الذي كذب عليه أخوة يوسف.

                قال: فأخبرني عن شيء قليله حلال وكثيره حرام، ذكره الله عزّ وجلّ في كتابه؟

                قال (): نهر طالوت، قال الله عزّ وجلّ: «إلاّ من اغترف غرفة بيده» ـ البقرة / 249 ـ .

                قال: فأخبرني عن صلاة مفروضة تصلّى بغير وضوء، وعن صوم لا يحجز عن أكل ولا شرب؟

                قال (): أما الصلاة بغير وضوء: فالصلاة على النبي وآله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأما الصوم: فقول الله عزّ وجلّ: «إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلّم اليوم انسياً»
                ـ مريم / 26 ـ .

                قال: فأخبرني عن شيء يزيد وينقص، وعن شيء يزيد ولا ينقص، وعن شيء ينقص ولا يزيد؟

                قال الباقر (): أما الشيء الذي يزيد وينقص، فهو: القمر، والشيء الذي يزيد ولا ينقص فهو: البحر، والشيء الذي ينقص ولا يزيد فهو: العمر

                تعليق


                • #9
                  رأى أميــر المـؤمنـيـن علـيـه الـسلام جـابـر بن عبـدالله رضوان الله عـليـه وقـد تـنـفس الـصـعــداء




                  فـقـال لـه : يـا جـابـر مـلاذُ الـدنـيــا سـبــعـة





                  المـأكـول و المـشـروب و المـلـبـوس و المنـكــوح و المـركـوب و المـشـمـوم و المـسمــوع







                  فـألـذُّ المـأكــولات العـســل وهـو بـصــق ذبـابـــة

                  وأحـلى المـشــروبـات المــاء وكـفى بـإبـاحتـه وسـبـاحـتــه على وجـه الأرض

                  وأغلـى المـلبـوسـات الـديـبــاج وهـو مـن لـعــاب دودة

                  وأغـلى المنـكـوحـات الـنســاء وهـو مبـال في مبـال ومثـال لـمثـال وإنـمـا يــراد

                  أحسـن مـافي الـمـرأة لإقـبـح مـا فـيهــا


                  وأغـلى الـمـركـوبـات الـخيــل وهـنّ قـواتــل

                  وأجـلّ المـشـمومــات الـمــســـك وهـو دم مـن سـرة دابــة

                  وأجـلّ المـسـمـوعــات الـغـنــاء والـتــرنــم وهـو إثــم






                  فـمـا هــذه صـفتــه لـم يتـنـفــس عـلـيـــها عــاقـــل





                  قـال جـابـر بن عبدالله : فـوالله مـاخطـرت الـدنيـا بـعـدهـا على قـلبــي





                  سـلام الله عليـك يـا أمـيــر الـنـحـل

                  صـدقـا إنـك بـاب مـدينــة عـلـم الـمـصـطـفى صـلـوات الله وسـلامـه عـليـكـمــا

                  تعليق


                  • #10
                    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 75 - ص 324 ..

                    ** روي عن موسى بن جعفر عليه السلام أنه قال : صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن ، والحج جهاد كل ضعيف ، ولكل شئ زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل ، وأفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج ، ومن دع...
                    ا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله كان كمن رمى بسهم بلا وتر ، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية وإن امرء اقتصد ، والتدبير نصف العيش ، والتودد إلى الناس نصف العقل ، وكثرة الهم يورث الهرم ، والعجلة هي الخرق ، وقلة العيال أحد اليسارين ، ومن أحزن والـديه فقد عقهما ، ومن ضرب بيده على فخذه ، أو ضرب بيده الواحدة على الأخرى عند المصيبة فقد حبط أجره ، والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر والاسترجاع عند الصدمة ، والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب ، ‹ صفحة 327 › والله ينزل المعونة على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة ، ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة ، ومن بذر وأسرف زالت عنه النعمة ، وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق ، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق ، وإذا أراد الله بالذرة (في بعض النسخ " بالنملة " ) شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير ، والصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلا بثلاثة أشياء : تصغيرها وسترها وتعجيلها ، فمن صغر الصنيعة عند المؤمن فقد عظم أخاه ، ومن عظم الصنيعة عنده فقد صغر أخاه ومن كتم ما أولاه (يقال : أولاه معروفا أي صنعه إليه ) من صنيعة فقد كرم فعاله ، ومن عجل ما وعد فقد هنئ (هنى الطعام - من باب علم - : تهنأ به أي ساغ له الطعام ولذ . وفى بعض النسخ " هنوء " - من باب شرف - : صار هنيئا . وفى بعضها " فقد هنأ " من باب التفعيل ) العطية .

                    ** وقال له أبو أحمد الخراساني (للامام موسى بن جعفر عليه السلام) : الكفر أقدم أم الشرك ؟ فقال عليه السلام له : مالك ولهذا ما عهدي بك تكلم الناس . قلت : أمرني هشام بن الحكم أن أسألك . [ ف‍ ] - قال : قل له : الكفر أقدم ، أول من كفر إبليس " أبى واستكبر وكان من الكافرين " والكفر شئ واحد والشرك يثبت واحدا ويشرك معه غيره .

                    ** ورأي رجلان يتسابان فقال عليه السلام : البادي أظلم ووزره و وزر صاحبه عليه ما لم يعتد المظلوم .

                    ** وقال عليه السلام : ينادي مناد يوم القيامة : ألا من كان له على الله أجر فليقم ، فلا يقوم إلا من عفا ، وأصلح فأجره على الله .
                    27 - وقال عليه السلام : السخي الحسن الخلق في كنف الله ، لا يتخلى الله عنه حتى يدخله الجنة . وما بعث الله نبيا إلا سخيا . وما زال أبي يوصيني بالسخاء وحسن الخلق حتى مضى .


                    ** وقال عليه السلام لفضل بن يونس : أبلغ خيرا وقل خيرا ولا تن إمعة ( الإمع والإمعة - بالكسر فالتشديد - قيل : أصله " انى معك ") ،
                    قلت : وما الإمعة ؟ قال : لا تقل : أنا مع الناس ، وأنا كـواحد من الناس . إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال :
                    " يا أيها الناس إنما هما نجدان نجد خير ونجد شر ، فلا يكن نجد الشر أحب إليكم من نجد الخير ( النجد : الطريق الواضح المرتفع . وقوله عليه السلام : " إنما هما نجدان " فالظاهر إشارة إلى قوله في سورة البلد 10 " فهديناه النجدين " ) "
                    .

                    ** وروي أنه مر برجل من أهل السواد دميم المنظر (دميم المنظر أي قبيح المنظر من دم دمامة : كان حقيرا وقبح منظره) ، فسلم عليه و نزل عنده وحادثه طويلا . ثم عرض عليه السلام عليه نفسه في القيام بحاجة إن عرضت له ، فقيل له : يا ابن رسول الله أتنزل إلى هذا ثم تسأله عن حوائجه ، وهو إليك أحوج ؟ فقال عليه السلام : عبد من عبيد الله وأخ في كتاب الله وجار في بلاد الله ، يجمعنا وإياه خير الاباء آدم عليه السلام وأفضل الأديان الاسلام ولعل الدهر يرد من حاجاتنا إليه ، ‹ صفحة 326 › فيرانا - بعد الزهو عليه ( الزهو: الفخر والكبر ) - متواضعين بين يديه ، ثم قال عليه السلام : نواصل من لا يستحق وصالنا مخافة أن نبقى بغير صديق .

                    **وقال عليه السلام : عونك للضعيف من أفضل الصدقة .

                    ** وقال عليه السلام : تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل .
                    ** وقال عليه السلام : المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان .

                    **وقال عليه السلام : يعرف شدة الجور من حكم به عليه .

                    ** وروي ان سمع موسى عليه السلام رجلا يتمنى الموت فقال له : هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها ؟ قال : لا ، قال : فهل لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك ؟ قال : لا ، قال : فأنت إذا تتمنى هلاك الأبد .

                    _________

                    تعليق


                    • #11
                      بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 86 - ص 280 - 283

                      ***عن علي عليه السلام قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ جاء رجل فقال :
                      يا رسول الله بأبي أنت وأمي أخبرني عن يوم الأحد كيف سمي يوم الأحد ؟
                      فقال : لأنه أحد يوم خلق الله الدنيا ، وه...
                      و أول يوم خلقه الله ،
                      فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخبرني عن يوم الاثنين كيف سمي يوم الاثنين ؟
                      قال : لأنه ثاني يوم خلق الله الدنيا ، وهو يوم ولدت فيه ، ويوم نزلت فيه النبوة ، وأخبرني حبيبي أنه يوم أقبض فيه ،
                      فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرني عن يوم الثلاثاء ؟
                      فقال : هو ثالث يوم خلق الله من الدنيا ، وهو يوم تاب الله فيه على آدم ، ورضي عنه واجتباه وهداه
                      فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرني عن يوم الأربعا ؟
                      فقال : هو رابع يوم خلق الله من الدنيا ، وهو يوم نحس مستمر ، فيه خلق الله الريح الصرصر ،
                      قال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أخبرني عن يوم الخميس ،
                      فقال صلى الله عليه وآله : ‹ صفحة 281 › هو خامس يوم خلق الله من الدنيا ، ليله أنيس ، ونهاره جليس ، وفيه رفع إدريس ولعن فيه إبليس .
                      قال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرني عن يوم الجمعة ؟
                      فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله وقال :

                      سألتني عن يوم الجمعة فقال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وآله تسميه الملائكة في السماء يوم المزيد : يوم الجمعة يوم خلق الله فيه آدم عليه السلام ، يوم الجمعة يوم نفخ الله في آدم الروح ، يوم الجمعة يوم أسكن الله آدم فيه الجنة ، يوم الجمعة يوم أسجد الله ملائكته لادم ، يوم الجمعة يوم جمع الله فيه لادم حوا ، يوم الجمعة يوم قال الله للنار : كوني بردا وسلاما على إبراهيم . يوم الجمعة يوم استجيب فيه دعاء يعقوب عليه السلام ، يوم الجمعة يوم غفر الله فيه ذنب آدم ، يوم الجمعة يوم كشف الله فيه البلاء عن أيوب ، يوم الجمعة يوم فدى الله فيه إسماعيل بذبح عظيم ، يوم الجمعة يوم خلق الله فيه السماوات والأرض ، وما بينهما ، يوم الجمعة يوم يتخوف فيه الهول وشدة القيامة والفزع الأكبر .
                      *** عن الصادق عليه السلام سميت الجمعة جمعة لان الله جمع الخلق لولاية محمد وأهل بيته .

                      ***وقال أيضا : سميت الجمعة جمعة لان الله جمع للنبي صلى الله عليه وآله أمره .
                      ***ومنه : باسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الأول قال : سمعته يقول : خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة ، وهو اليوم الذي أخذ الله فيه ميثاقهم خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة ، لا يشذ فيها شاذ إلى يوم القيامة .

                      **** ومنه : باسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما إذا كان ليلة الجمعة رفعت حيتان البحور رؤسها ، ودواب البراري ، ثم نادت بصوت طلق : ربنا لا تعذبنا بذنوب الآدميين . ‹ صفحة 282 ›

                      *******ومنه : باسناده قال الصادق عليه السلام : إن لله عتقاء في كل ليلة جمعة ، فتعرضوا لرحمة الله في ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، ومن مات في ليلة الجمعة أو يوم الجمعة وقاه الله فتنة القبر ، وطبع عليه بطابع الشهداء ، لا يقولن أحدكم كان وكان ، وكتب له براءة من ضغطة القبر ، وكان شهيدا .
                      *** ومنه : باسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله تعالى ليأمر ملكا فينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لاخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلى من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب إليه ؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم فيسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه ؟ ألا عبد مؤمن مغموم محبوس يسألني أن أطلقه من حبسه وأفرج عنه قبل طلوع الفجر فأطلقه وأخلي سبيله ، ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له وآخذ بظلامته ؟ قال : فلا يزال ينادي حتى يطلع الفجر

                      تعليق


                      • #12
                        شكرا جزيلا لك اختنا الغالية الحاجة ليلى على مواضيعك الرائعه
                        جعلها الله في ميزان حسناتك

                        تعليق


                        • #13

                          روي أنه لما قال أمير المؤمنين عليه السلام يوماً من الأيام على المنبر (سلوني قبل أن تفقدوني) فقام إليه رجل من أقصى المسجد يتوكأ على عصاه فلم يزل يتخطى الناس حتى دني منه , فقال : يا أمير المؤمنين دلني على عمل إذا أنا عملته نجاني الله من النار . فقال أباتراب ...ع : أسمع يا هذا ثم استيقن تحسن الدنيا بثلاثة : بعالم ناطق مستعمل لعلمه . وبغني لا يبخل بماله على أهل دين الله . وبفقير صابر . فإذا كتم العالم علمه , وبخل الغني , ولم يصبر الفقير , فعندها الويل والثبور وعندهايعرف العارفون بالله أن الدار قد رجعت إلى بدئها . وإنه الكفر بعد الأيمان , أيها السائل , فلا تغترن بكثرة المساجد وجماعة أقوام أجسامهم مجتمه , وقلوبهم شتى . ثم قال أباتراب ع إنما الناس ثلاثة : زاهد وراغب وصابر. أما الزهد فلا يفرط بشيء من الدنيا أتاه ولا يحزن على شيء منها فاته. وأما الصابر يتمنى حباً بقلبه , فإن أدرك منها شيئاً صرف عنها نفسه لما يعلم من الله به سوء عاقبة. وأما الراغب فلا يبالي من حل أصابها أم من حرام. قال له : يا أمير المؤمنين ع فما علامة المؤمن في ذلك الزمان؟ قال أباتراب ع : ينظر إلى ما أوجب الله من حق فيتولاه , وينظر إلى ما خالفه فيتبرأ منه وإن كان حميماً قريباً. قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين . ثم غاب الرجل فلم نره فطلب الناس فلم يجدوه . فتبسم حبيبي ومولاي وسيدي أباتراب الأمام علي ع على المنبر ثم قال: مالكم هذا أخي الخضر (ع)

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا لك أختي الكريمة وبارك الله بكِ

                            تعليق


                            • #15


                              روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : الصلاة ليلة الجمعة ويوم الجمعة بألف حسنة ويرفع له ألف درجة ، وإنّ المصلي على محمد وآل محمد ليلة الجمعة
                              يزهر نوره في السماوات إلى أن تقوم الساعة ، وملائكة الله في السماوات
                              يستغفرون له ، ويستغفر له المَلَك الموكل بقبر النبي (ص) إلى أن تقوم
                              الساعة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X