كتاب بحار الانوار:
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 75 - ص 320 وج64 ص743
* - عن الامام الكاظم عليه السلام قال: المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ،ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له.
...* وقال عليه السلام: إياك أن تمنع في طاعة الله ، فتنفق مثليه في معصية الله .
* - وقال عليه السلام : من تكلم في الله هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك ، ومن دخله العجب هلك .
*وقال عليه السلام : اشتدت مؤونة الدنيا والدين : فأما مؤونة الدنيا فإنك لا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه .
* وقال عليه السلام : أربعة من الوسواس : أكل الطين ، وفت الطين ، وتقليم الأظفار بالأسنان ، وأكل اللحية . وثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن .
* وقال عليه السلام : ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى .
* وقال عليه السلام لبعض ولده : يا بني إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها . وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها ، وعليك بالجد ، ولا تخرجن نفسك ‹ صفحة 321 › من التقصير في عبادة الله وطاعته ، فإن الله لا يعبد حق عبادته ، وإياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل ، فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة .
* وقال عليه السلام : ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير .
* وقال عليه السلام : اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات :
ساعة لمناجاة الله ،
وساعة لأمر المعاش ،
وساعة لمعاشرة الاخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن ،
وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم ،
و بهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات . لا تحدثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر يحرص ، اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ومالا يثلم المروة ومالا سرف فيه . واستعينوا بذلك على أمور الدين ، فإنه روي " ليس منا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه " .
* - وقال عليه السلام : تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا . وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب . ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا .
*- وقال عليه السلام لعلي بن يقطين : كفارة عمل السلطان الاحسان إلى الاخوان . ‹ صفحة 322 ›
* وقال عليه السلام : كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدون .
* - وقال أبو حنيفة حججت في أيام أبي عبد الله الصادق عليه السلام فلما ‹ صفحة 323 › أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه إذ خرج صبي يدرج ( درج الصبي : مشى قليلا في أول ما يمشى ) ، فقلت : يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم ؟ قال : على رسلك ( الرسل والرسلة : الرفق والتمهل ) . ثم جلس مستندا إلى الحائط . ثم قال : توق شطوط الأنهار ومساقط الثمار وأفنية المساجد وقارعة الطريق ( قارعة الطريق : أعلاه ومعظمه وهي موضع قرع المارة ) . وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ( أي ارفع ثوبك ) ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، وضع حيث شئت ، فأعجبني ما سمعت من الصبي فقلت له ، ما اسمك ؟ فقال : أنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . فقلت له : يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث : إما أن تكون من الله - وليست منه - فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا ‹ صفحة 324 › يرتكب . وإما أن تكون منه ومن العبد - وليست كذلك - فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف . وإما أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عفا فبكرمه وجوده . وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته . قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله عليه السلام واستغنيت بما سمعت .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 75 - ص 320 وج64 ص743
* - عن الامام الكاظم عليه السلام قال: المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه ،ليلقى الله عز وجل ولا خطيئة له.
...* وقال عليه السلام: إياك أن تمنع في طاعة الله ، فتنفق مثليه في معصية الله .
* - وقال عليه السلام : من تكلم في الله هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك ، ومن دخله العجب هلك .
*وقال عليه السلام : اشتدت مؤونة الدنيا والدين : فأما مؤونة الدنيا فإنك لا تمد يدك إلى شئ منها إلا وجدت فاجرا قد سبقك إليه ، وأما مؤونة الآخرة فإنك لا تجد أعوانا يعينونك عليه .
* وقال عليه السلام : أربعة من الوسواس : أكل الطين ، وفت الطين ، وتقليم الأظفار بالأسنان ، وأكل اللحية . وثلاث يجلين البصر : النظر إلى الخضرة ، والنظر إلى الماء الجاري ، والنظر إلى الوجه الحسن .
* وقال عليه السلام : ليس حسن الجوار كف الأذى ، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى .
* وقال عليه السلام لبعض ولده : يا بني إياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها . وإياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها ، وعليك بالجد ، ولا تخرجن نفسك ‹ صفحة 321 › من التقصير في عبادة الله وطاعته ، فإن الله لا يعبد حق عبادته ، وإياك والمزاح ، فإنه يذهب بنور إيمانك ويستخف مروتك ، وإياك والضجر والكسل ، فإنهما يمنعان حظك من الدنيا والآخرة .
* وقال عليه السلام : ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير .
* وقال عليه السلام : اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات :
ساعة لمناجاة الله ،
وساعة لأمر المعاش ،
وساعة لمعاشرة الاخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن ،
وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم ،
و بهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات . لا تحدثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر ، فإنه من حدث نفسه بالفقر بخل ، ومن حدثها بطول العمر يحرص ، اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال ومالا يثلم المروة ومالا سرف فيه . واستعينوا بذلك على أمور الدين ، فإنه روي " ليس منا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لدنياه " .
* - وقال عليه السلام : تفقهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا . وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب . ومن لم يتفقه في دينه لم يرض الله له عملا .
*- وقال عليه السلام لعلي بن يقطين : كفارة عمل السلطان الاحسان إلى الاخوان . ‹ صفحة 322 ›
* وقال عليه السلام : كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون ، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدون .
* - وقال أبو حنيفة حججت في أيام أبي عبد الله الصادق عليه السلام فلما ‹ صفحة 323 › أتيت المدينة دخلت داره فجلست في الدهليز أنتظر إذنه إذ خرج صبي يدرج ( درج الصبي : مشى قليلا في أول ما يمشى ) ، فقلت : يا غلام أين يضع الغريب الغائط من بلدكم ؟ قال : على رسلك ( الرسل والرسلة : الرفق والتمهل ) . ثم جلس مستندا إلى الحائط . ثم قال : توق شطوط الأنهار ومساقط الثمار وأفنية المساجد وقارعة الطريق ( قارعة الطريق : أعلاه ومعظمه وهي موضع قرع المارة ) . وتوار خلف جدار ، وشل ثوبك ( أي ارفع ثوبك ) ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ، وضع حيث شئت ، فأعجبني ما سمعت من الصبي فقلت له ، ما اسمك ؟ فقال : أنا موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب . فقلت له : يا غلام ممن المعصية ؟ فقال عليه السلام إن السيئات لا تخلو من إحدى ثلاث : إما أن تكون من الله - وليست منه - فلا ينبغي للرب أن يعذب العبد على ما لا ‹ صفحة 324 › يرتكب . وإما أن تكون منه ومن العبد - وليست كذلك - فلا ينبغي للشريك القوي أن يظلم الشريك الضعيف . وإما أن تكون من العبد - وهي منه - فإن عفا فبكرمه وجوده . وإن عاقب فبذنب العبد وجريرته . قال أبو حنيفة : فانصرفت ولم ألق أبا عبد الله عليه السلام واستغنيت بما سمعت .
تعليق