لا ليست لي وصاية ... لكن الله عز وجل يقول :" وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً }النساء وهذا ليس بأي مؤمن .. هذا عثمان بن عفان .. مجهز جيش العسرة صاحب الهجرتين صهر المصطفى .. الذي وقف لحراسته سيدا شباب أهل الجنة .. هؤلاء لم يجتهدوا .. هؤلاء فسقة ملاعين شقوا الأمة إلى اليوم .. ألا لعنهم الله .
هل تستطيع أن تُسقط ردك هذا على معاويه ومن معه في حرب صفين يا منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافق
هل تستطيع أن تُسقط ردك هذا على معاويه ومن معه في حرب صفين يا منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافق
حرب صفين واقعة مختلفة ... ففارق بين اختلاف الرجال ومواجهتهم في الميادين العسكرية وزبين الهجوم على بيوت وانتهاك حرمتها وقتل الشيوخ وهم يقرأون كتاب الله .
نعم .. وقد قام هؤلاء بقتل عثمان سلام الله عليه بعدما بين لهم وأحسن وصبر ... وبعدما أقيمت الحجة عليهم بوقوف الحسن والحسين ببابه وهذا يدل على عظم مكانته وحرمة دمه .
نعم .. وقد قام هؤلاء بقتل عثمان سلام الله عليه بعدما بين لهم وأحسن وصبر ... وبعدما أقيمت الحجة عليهم بوقوف الحسن والحسين ببابه وهذا يدل على عظم مكانته وحرمة دمه .
ومعاوية لم تقم عليه الحجة بوقوف علي ابن أبي طالب ضده؟
ونحن نستنتج من قيام الحجة على معاوية أن معاوية تنطبق عليه هذه الآية { ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما }
حرب صفين واقعة مختلفة ... ففارق بين اختلاف الرجال ومواجهتهم في الميادين العسكرية وزبين الهجوم على بيوت وانتهاك حرمتها وقتل الشيوخ وهم يقرأون كتاب الله .
إنتهى هذا ماكنت أبحث عنه ومتوقعاً له طلعت منافق بإمتياز
معروف أن الواقدي ضعيف ... وحين تؤخذ أي رواية له في صلب الدين حتى لو رواها هو على سبيل التأريخ فإنها ترفض ... هل فهمت ؟
لا اعتقد أنك ستفهم.
مضحك !
عزيزي كلامك هذا لا يقوله طويلب علم !
تعال معي لأرشدك إلى ما بــ كتبك وكتب الأزهر
الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد: الواقدي هو: محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم، أبو عبد الله المدني، القاضي، أحد الأعلام ، ولد سنة ( 130 هـ )، وتوفي سنة ( 207 هـ )، واتفق أئمة النقد على أنه متروك، قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي" ، وقد عرف عن الواقدي سعة حفظه للأخبار والسير والمغازي والحوادث وأيام الناس، ولهذا نجد أن الأئمة الذين كتبوا في التاريخ والمغازي والأخبار احتاجوا إلى ما عند الواقدي، فأوردوا شيئاً كثيراً من طريقه، ومن أمثال هؤلاء: الذهبي، وابن كثير، وابن حجر، قال ابن كثير: والواقدي - رحمه الله - عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً، فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار". وقال الذهبي: "وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتأريخ ". وقال في موضع آخر: "الواقدي جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم . " [ ينظر: سير أعلام النبلاء ( 9/454 ) ]. ويظهر من صنيع هؤلاء الأئمة أن الواقدي يؤخذ عنه ما عرف اختصاصه به وهو المغازي والسير والأخبار، ولكن يحتاط فيما إذا تضمنت المرويات عنه أشياء في العقائد أو الأحكام والشريعة، وكذلك عند الاختلاف يرجح مرويات من كان أوثق منه، والله أعلم.
نعم إذا كان الأمر يتعلق فيما يرويه هؤلاء من التاريخ والسير ... أما ما يبنى عليه الاعتقاد كالاعتقاد بالصحابة ونقلهم للدين ومواقفهم ... فلا يؤخذ من كتب التاريخ ... وروايات التاريخ لا يحتج بها في هذا المقام .. عليه تسقط كتب الواقدي ورواياته في هذا الشأن لأنها مما يقوم به الاعتقاد في الصحابة . لا أظنك تفهم ..
نعم إذا كان الأمر يتعلق فيما يرويه هؤلاء من التاريخ والسير ... أما ما يبنى عليه الاعتقاد كالاعتقاد بالصحابة ونقلهم للدين ومواقفهم ... فلا يؤخذ من كتب التاريخ ... وروايات التاريخ لا يحتج بها في هذا المقام .. عليه تسقط كتب الواقدي ورواياته في هذا الشأن لأنها مما يقوم به الاعتقاد في الصحابة . لا أظنك تفهم ..
ما شاء الله على عقلية الأزهر
نقول له ثور يقول إحلبوه !
وهل بكتب التأريخ إلا التاريخ الذي ينقله الواقدي بأحداث السنين !
وعلمائك يقولون بأن الواقدي لا يستغنى عنه بالتأريخ والسير
تعليق