إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا طلب الرسول ان يموت ويدفن في بيت عائشة وليس في بيت فاطمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    الرسول يقول هنا والفرار يقول هناك في الشرق

    يا فرار عندما تشير إلى الشرق تقول هنا أم هناك

    أم أنك أمي لا تفهم العربية

    تعليق


    • #32
      ما شاء الله ... لا أدري لماذا يكون ذلك الناصبي الذي يقول أن عقائد الشيعة أخطر ما يكون على عقائد المسلمين أشد ما يكون فصاحة حين يتحدث عن الأخلاق؟
      على كل:

      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      هذا طعن منك بكتاب الله وبالرسول ... فلو كانت كافرة لطلقها تنفيذا لقوله :" وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ"
      لا يا شاطر... ليس هناك أي طعن لا بكتاب الله ولا برسول الله ...
      فعائشة لعنها الله منافقة.... والمنافقة تعامل معاملة المسلمة.. وخير دليل على كلامي هو أن رسول الله عامل المنافقين كما يعامل المسلمين ولم يقتلهم رغم علمه بنفاقهم
      .
      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
      لا ليس بتناقض ... ففاطمة سيدة النساء ... وعائشة أيضا .. وفضل عائشة هو على الزوجات للأنبياء ..
      والله كلامك غير واضح.....ما المقصود بأن فضلها هو على الزوجات للأنبياء؟ وضح كلامك أكثر.....
      ومن ثم لماذا تتعمد الكذب عبر القول أن عائشة هي سيدة النساء؟
      الحديث لم يذكر إلا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها:
      يَا فَاطِمَةُ أَمَا تَرْضَيْ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَالَتْ فَضَحِكْتُ ضَحِكِي الَّذِي رَأَيْتِ
      فهل بلغ بك حقدك على أهل البيت صلوات الله عليهم إلى درجة أنك تحاول إشراك عائشة لعنها الله في فضيلة اختص الله عز وجل بها فاطمة الزهراء صلوات الله عليها؟
      التعديل الأخير تم بواسطة عاشق حيدر 22; الساعة 28-09-2010, 05:48 PM.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
        أعتقد أن من نحاورهم معاتيه ومخابيل من درجة أولى.... يصرون على الإحتجاج علينا بكتبهم!!!
        وهل في كتبكم حجة حتى نحتج بها يا هذا ... ألم تقرأ ما قاله شريفكم بعد ؟.


        وقولك :
        " أقول للنواصب أن كتبهم تشهد أن خيرة نساء العالمين هن أربعة.... خديجة وفاطمة وآسية ومريم عليهن السلام.... فيأتي ذلك الناصبي لكي يرمي بكلام رسول الله عرض الحائط ويقول أن فضل عائشة على هؤلاء الأربعة بما في ذلك فاطمة الزهراء صلوات الله عليها كفضل الثريد على بقية الطعام= أقول للنصارى أن كتبهم تشهد بأفضلية رسول الله فيرد نصراني عبر القول أن كتبه تقول أن المسيح هو الله.
        فعلا من نحاورهم معاتيه ومخابيل من درجة أولى.


        وما وجه التعارض بين قول النبي (ص) في عائشة وقوله في فاطمة ... فضل عائشة على النساء .. أي زوجاته ونساء المسلمين ... وهذه منزلة عظيمة ...
        وفاطمة سيدة نساء العالمين .. نقر لكن هذا لا ينفي فضل عائشة .. ولا خديجة ولا مريم ..لكل واحدة منهن منزلة عظيمة عند الله وعند رسول الله .
        عجبي على انسان يحمل مثل عقل فرار الحديد من كثرة الطرق يلين وعقل هذا الناصبي لايلين
        يقول فضل رسول الله عائشة على زوجاته
        وانت الصادق والدليل يشك فيها
        وانت الصادق هي وحفصة نزل فيهما قرآن بالذم
        وفضل عائشة معلوم من خلال فضلها برضاعة الاكبار

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          شيء غريب ان يطلب الرسول من ازواجه ان يأذن له ان يمرض ويموت في بيت عائشة وعلى فراشها ولم يطلب ان يمرض في بيت فاطمة؟
          فأن كان الرسول يعرف ان عائشة سترتد بعده فلماذا يطلب ان يكون قريب منها حتى في مماته ؟؟
          الستم تقولون ان بيت فاطمة اطهر فلماذا لم يطلب الرسول ان يموت في بيتها وعلى فراشها وان يدفن قريب منها؟؟
          لانه لو دفن عندها لم يكن لا ابو بكر ولا عمر استطاعوا ان يدفنوا جنبه ولدفن جنبه ابنته فاطمة وابنها الحسن؟؟

          فلماذا يا من تطعنون بحب الرسول لعائشة؟؟


          هل الميزة لبيت عائشة ( حجرتها ) ؟؟ قهي ملك للرسول ( ص ) .
          ام الميزة لعائشة ( بذاتها ) ؟؟ فلماذا طلبت ان لاتدفن مع الرسول ( ص ) وابي بكر وعمر في حجرتها ( نفس الحجرة محل الشاهد ) ؟؟

          تعليق


          • #35
            قال كرار احمد

            لا ليس بتناقض ... ففاطمة سيدة النساء ... وعائشة أيضا .. وفضل عائشة هو على الزوجات للأنبياء ..

            مالدليل على افضلية عائشة على زوجات الانبياء ؟

            تعليق


            • #36
              المشاركة الأصلية بواسطة ستار سالم
              قال كرار احمد


              مالدليل على افضلية عائشة على زوجات الانبياء ؟
              قول النبي في الحديث الصحيح :" فضل عئشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                النبي قال وفضل على عائشة على النساء كفضل الثريدد على سائر الطعام ...
                وكون النبي يطلب أن يمرض في بيت عائشة فهذا أكبر دليل على مدى حبه لعائشة ...
                وكونه يدفن في بيتها .. في حجرتها .. فهو بذلك يريد صفع هؤلاء الذين اتهموا بيتها بأنه مطلع الفتنة ..
                أما مسألة زميلنا الذي يطلب دليل من كتب الشيعة ...فأقول له .. لا توجد حجة في كتب الشيعة على الشيعة أنفسهم هكذا قال شريفكم المرتضى ..:"
                ( دعنا من مصنفات أصحاب الحديث من أصحابنا فما في أولئك محتج ، ولا من يعرف الحجة، ولا كتبهم موضوعة للاحتجاج ) ، المصدر : رسائل الشريف المرتضى ( 3 / 311
                س / ماهو الثريد ؟

                س / كيف يطبخونه ؟

                س / وهل طعمه لذيذ شهي أو طعمه كريه يحوم الكبد ؟

                تعليق


                • #38
                  قال الشيخ ياسر الحبيب في جواب سؤال
                  ( ما هو الدليل على أن عائشة قامت بقتل النبي صلى الله عليه وآله؟ )
                  من موقعه القطرة :



                  الجواب :
                  باسمه جل ثناؤه. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
                  نحن الشيعة إنما سُمّينا بهذا الاسم لأننا شايعنا أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم) واتبعناهم، ولم ننعزل عنهم كما فعل غيرنا من الطوائف، بل حرصنا وحرص أسلافنا على الالتفاف حولهم وتلقي الدين وعلومه منهم، فهم أصحاب العلم الصحيح، كما أنهم أدرى من غيرهم بسيرة جدّهم (صلى الله عليه وآله) ويعلمون حقيقة ما جرى عليه.
                  وقد أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200).
                  وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).
                  كما روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“! (تفسير القمي ج2 ص376).
                  وهذا الذي أخبرنا به الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُتل؛ يوافق نصّ القرآن الحكيم، فإن الله تعالى يقول: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“. (آل عمران: 145).
                  والمعنى الواضح فيها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيُقتل وسيعقب ذلك انقلاب الأصحاب على أعقابهم أي ارتدادهم عن الدّين، فقوله تعالى: ”أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ“ معناه: ”أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ“ لأن (أو) هنا للإضراب حيث إن الله سبحانه لا يشكّ. ونظيره قوله تعالى: ”وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ“، (الصافات: 148) بمعنى أنه أرسله إلى مئة ألف بل يزيدون.
                  وجمهور المخالفين يوافقوننا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتف أنفه بل قُتل، فقد روى أحمد بن حنبل والطبراني والصنعاني عن عبد الله بن مسعود قال: ”لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتل قتلاً أحبُّ إليَّ من أن أحلف واحدةً أنه لم يُقتل! وذلك بأن الله جعله نبياً واتخذه شهيداً“. (مسند أحمد ج1 ص408 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص109 ومصنف الصنعاني ج5 ص268 وغيرهم كثير).
                  غير أن الخلاف بيننا وبينهم هو في تشخيص القتلة، فنحن نقول أنهم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة؛ فيما هم يقولون أنهم اليهود الذين أمروا زينب بنت الحارث بأن تضع له سما في شاة مسمومة تقدّمها له، فقامت بذلك انتقاما لمقتل أخيها مرحب بن الحارث على يد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر. إلا أن قولنا هو الأثبت لدواعي عدّة.
                  منها؛ أن قولنا مروي عن الأئمة الأطهار من آل محمد (صلوات الله عليهم) وهم كما أسلفنا أعرف من غيرهم بحقيقة ما جرى على جدّهم صلى الله عليه وآله وسلم، كما أنهم الصادقون بنص الكتاب، المبرّأون من كل عيب، فحديثهم هو الأصح والأقوم.
                  ومنها؛ أن محاولة المرأة اليهودية لسمّ النبي (صلى الله عليه وآله) وقعت بُعيْد فتح خيبر، أي في السنة السابعة من الهجرة النبوية الشريفة، وقد استشهد النبي (صلى الله عليه وآله) في السنة الحادية عشرة، فيكون من البعيد جدا أن تكون وفاته بسبب تناوله لهذا السمّ قبل أكثر من ثلاث سنوات إذ إن تأثير السم لا يبقى عادة إلى هذه الفترة.
                  ومنها؛ أن في بعض الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يتناول من الشاة المسمومة أصلا فقد أعلمه الله تعالى بأنها مسمومة فأمر أصحابه بأن لا يأكلوا منها، وكانت هذه معجزة من معاجزه صلى الله عليه وآله وسلم. روى الخطيب عن أبي هريرة قال: ”إن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة. فقال: ما حملك على ما صنعتِ؟ فقالت: أردتُ أن أعلم إنْ كنتَ نبيّاً فسيطلعك الله عليَّ وإن كنتَ كاذبا أريح الناس منك“. (تاريخ بغداد ج7 ص384 وغيره كثير). وروى البخاري عن أبي هريرة قال: ”لمّا فُتحت خيبر أُهدِيَت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال النبي: اجمعوا إليَّ من كان ههنا من يهود، فجمعوا له. فقال لهم: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم. فقال لهم من أبوكم؟ فقالوا: أبونا فلان. فقال لهم: كذبتم! بل أبوكم فلان. قالوا: صدقت وبررت. فقال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم, وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا. فقال لهم: من أهل النار؟ فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسئوا فيها! والله لا نخلفكم فيها أبدا. ثم قال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم. فقال هل جعلتم في هذه سما؟ فقالوا: نعم. فقال ما حملكم على ذلك؟ فقالوا: أردنا إنْ كنت كذابا أن نستريح منك, وإن كنت نبياً لم يضرّك“. (صحيح البخاري ج4 ص66 وسنن الدارمي ج1 ص33 وغيرهما كثير).
                  ومنها؛ إن عائشة هي التي تروي أن استشهاد النبي (صلى الله عليه وآله) كان بفعل أكله قبل ثلاث سنوات تلك الشاة المسمومة! فقد وضعت حديثا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الشأن، فقالت: ”كان رسول الله يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة.. ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، وهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم“! (صحيح البخاري ج5 ص137). وهي بوضعها لهذا الحديث المنافي لما سبق من أنه (صلى الله عليه وآله) لم يأكل وكان ذلك إثباتاً لنبوّته أمام اليهود؛ إنما يكون حالها حال من ينطبق عليه قول: ”يكاد المريب أن يقول خذوني“! إذ هي تحاول أن تُبعد التهمة عن نفسها بوضع هذا الحديث، وهي مشهورة بكذبها فقد صرّحت بنفسها أنها تواطأت مع حفصة على الكذب في قصة التحريم، كما كذبت على امرأة تزوجها رسول الله حين زعمت لها أن النبي يعجبه أن تقول المرأة له: أعوذ بالله منك! كما أنها قد كذبت في شأن أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قُبض بين سحرها ونحرها بينما كان مسندا رأسه إلى علي أمير المؤمنين عليه السلام، وغير ذلك من موارد كذبها العديدة، فروايتها لهذا الحديث وبهذه الكيفية المريبة وهو حديث لم يروه أحد سواها يجعلنا نشك بأن لها مصلحة في إشاعته، ولا تكون هذه المصلحة إلا محاولتها إبعاد التهمة عن نفسها، وهو ما يؤكد ضلوعها في جريمة قتله صلى الله عليه وآله وسلم، سيّما وأنه (صلى الله عليه وآله) قد وصفها برأس الكفر وقرن الشيطان! فقد روى أحمد بن حنبل عن ابن عمر قال: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ههنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (مسند أحمد ج2 ص23 وغيره كثير، وتأويلات المخالفين له لتنزيه ساحة عائشة أسخف من أن يُردّ عليها ههنا).
                  ومنها؛ أن هناك حديثا يرويه المخالفون عن عائشة تبرّر فيه إقدامها على وضع مادة غريبة في فم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين كان مغشياً عليه في مرضه! فقد زعمت أن هذه المادة هي (لدود) أي دواء بمثابة الطعم! وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله) واكتشف الأمر وسأل عن الفاعل قامت عائشة بإلصاق التهمة كذبا بالعباس بن عبد المطلب عمّ النبي! إلا أنه (صلى الله عليه وآله) برّأ ساحة عمّه وأمر بأن تتناول هي ومن معها من نفس هذه المادة عقاباً، مفنّدا تبريرات عائشة بأنها كانت تخاف عليه مرض ذات الجنب واصفا (ذات الجنب) بأنها من الشيطان!
                  وهذا تمام الحديث كما رواه البخاري: ”عن عائشة قالت: لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني، فقلنا: كراهية المريض بالدواء! فلمّا أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟! قلنا: كراهية الدواء! فقال صلى الله عليه وسلم: لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم“! (صحيح البخاري ج8 ص42 وصحيح مسلم ج7 ص42 وغيرهما كثير).
                  وروى الحاكم عن عائشة قالت: ”إن رسول الله كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عرق الكلية، ولا نهتدي أن نقول الخاصرة، أخذت رسول الله يوما فاشتدت به حتى أُغمي عليه وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، ثم سُرِّيَ عن رسول الله وأفاق فعرف أنه قد لُدَّ ووجد أثر ذلك اللد، فقال: أظننتم أن الله سلّطها عليّ؟ ما كان الله ليسلّطها عليّ، والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحدا إلا لُدَّ إلا عمّي“. (مستدرك الحاكم ج4 ص203).
                  ومنها؛ أن عائشة ناقضت نفسها بنفسها، ففي مرّة تزعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد توفي من سمّ اليهودية قبل ثلاث سنوات، وفي مرّة أخرى تزعم أنه توفي بسبب إصابته بمرض ذات الجنب! مع أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نفى إمكان أن يسلّط الله تعالى هذا المرض عليه باعتباره من الشيطان كما مرّ! روى أبو يعلى عن عائشة قالت: ”مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب“! (مسند أبي يعلى ج8 ص258).
                  والحاصل من ملاحظة كل هذا عدم الشك في أن لعائشة دوراً أساسياً في قتل النبي صلى الله عليه وآله، وقد وقع هذا بمعونة صاحبتها حفصة، وبأمر من أبويهما أبي بكر وعمر عليهم جميعا لعائن الله.
                  وليس مستبعدا أن يأمر أبو بكر وعمر بتنفيذ مثل هذه الجريمة، فإنهما قد حاولا من قبلُ مع عصبتهما من المنافقين أن يقتلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد الرجوع من تبوك، وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).
                  وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.
                  هذا ولنا محاضرة مفصّلة بعنوان: ”من الذي قتل رسول الله صلى الله عليه وآله“؟ يمكنك الرجوع إليها لتقفي على تفاصيل أكثر حول هذه الجريمة البشعة.

                  وأما عن السؤال الثاني فنعم لقد ذكرت كتبكم ومصادركم حادثة قيام عائشة بمنع الإمام الحسين (عليه السلام) من دفن أخيه الحسن (عليه السلام) بجوار جدّه (صلى الله عليه وآله) محتجّة بأن البيت بيتها مع أنه ليس كذلك! فقد استولت عليه حينما سيطر أبوها على مقاليد الحكم، وكان بيتها في جانب آخر من المسجد النبوي الشريف، وقد أثبتنا ذلك بالدلائل في محاضرة خاصة بعنوان: ”هل دُفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجرة عائشة“؟ فارجعي إليها.
                  ولا شك في أن قيامها بمنع سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الدفن بجوار جدّه مع أنه قد أوصى بذلك إنما ينمّ عن حقد دفين اعتمل في صدرها ضدّه وضدّ أهل البيت الأطهار عليهم السلام، وإليكِ بعضا من المصادر التي ذكرت هذه الحادثة المؤلمة:
                  روى اليعقوبي: ”ثم أُخرج نعشه يُراد به قبر رسول الله، فركب مروان بن الحكم وسعيد بن العاص فمنعا من ذلك حتى كادت تقع فتنة! وقيل إن عائشة ركبت بغلة شهباء وقالت: بيتي لا آذن فيه لأحد! فأتاها القاسم بن محمد بن أبي بكر فقال لها: يا عمّة! ما غسّلنا رؤوسنا من يوم الجمل الأحمر؛ أتريدين أن يُقال يوم البغلة الشهباء؟! فرجعت“. (تاريخ اليعقوبي ج2 ص225).
                  وروى أبو الفداء: ”وكان الحسن قد أوصى أن يُدفن عند جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت عائشة: البيت بيتي ولا آذنُ أن يُدفن فيه“! (المختصر في أخبار البشر لأبي الفداء ج1 ص183).
                  وروى البلاذري: ”فلما رأت عائشة السلاح والرجال خافت أن يعظم الشرّ بينهم وتسفك الدماء قالت: البيت بيتي ولا آذن أن يُدفن فيه أحد“! (أنساب الأشراف للبلاذري ج3 ص60).
                  وروى ابن سعد عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير قال: ”سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا! يُدفن ببقيع الغرقد ولا يكون لهم (للنبي وأبي بكر وعمر) رابعا! والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته وما دُفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري، وما آثر علي عندنا بحسن“! (ورواه عنه ابن عساكر في تاريخ دمشق ج13 ص293).
                  وروى الذهبي: ”قالت عائشة: لا يكون لهم رابع أبدا! وإنه لبيتي أعاطنيه رسول الله“. (سير أعلام النبلاء للذهبي ج3 ص275).
                  وفقكم الله وإيانا لاتباع سبيله والفوز برضاه. والسلام. الثالث من ذي القعدة لسنة 1428 من الهجرة النبوية الشريفة.


                  الرابط :

                  http://alqatrah.org/question/index.php?id=408

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                    قول النبي في الحديث الصحيح :" فضل عئشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "
                    ألم أقل أن هذا المخلوق ناصبي نجس؟
                    هذا المخلوق يقول أن فضل عائشة لعنها الله على خديجة عليها السلام هو كفضل الثريد على سائر الطغام.....
                    ألا لعنة الله على الأشاعرة المخانيث بشهادة بن تيمية.

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                      قول النبي في الحديث الصحيح :" فضل عئشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "

                      الاخ كرار قد لاياخذ الشيعة بهذا الحديث لعدم وجوده في كتبهم او لان النبي محتمل ان يكون ( يهجر ) كما يرى ذلك عمر ( ام انك لاتوافق عمر بهذا القول؟ )

                      والان قل لي لماذا طلبت عائشة ان لاتدفن في حجرتها الى جنب زوجها الرسول الاعظم ( ص ) وابيها وعمر ؟؟

                      تعليق


                      • #41
                        عمر لم يقل بأن النبي يهجر حتى أوافقه أو لا ...
                        وعائشة استحت من عمر فهي قمة الورع والتقى ...

                        تعليق


                        • #42
                          [QUOTE]
                          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                          عمر لم يقل بأن النبي يهجر حتى أوافقه أو لا ...

                          وعائشة استحت من عمر فهي قمة الورع والتقى
                          لن اقول انك غير صادق في كلامك هذا .... بل سافترض انك لا تملك الاطلاع على مافي كتبكم او انك تكًذب ماورد فيها من احاديث ....



                          6717 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو البحتري عبد الله بن محمد بن بشر العبدي ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال قالت عائشة رضي عنها: و كانت تحدث نفسها أن تدفن في بيتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبي بكر فقالت : إني أحدثت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثا أدفنوني مع أزواجه فدفنت بالبقيعهذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
                          (وقال الذهبي في التلخيص):على شرط البخاري ومسلم
                          المستدرك الجزء 4 صفحة 7



                          تفاصيل اكثر

                          http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=141827

                          تعليق


                          • #43
                            وعائشة استحت من عمر فهي قمة الورع والتقى
                            الرواية اعلاه تبين انها استحت من الرسول ( ص ) وليس من عمر.......!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #44
                              السؤال يدور حول لماذا لم يطلب رسول ان يدفن في بيت اهل البيت في بيت فاطمة رض ؟
                              لماذا طلب ان يدفن في بيت عائشة كما هو ثابت بالدليل القطعي المتواتر؟
                              اما من يقل ان هذا غير معقول فاقول له ان المعقول ان تقومبالفحص على مدى صلاحية عقلك للمعقول
                              فالثابت القطعي ان الرسول طلب ان يمرض في بيت عائشة دون بقية نسائه

                              تعليق


                              • #45
                                حتى يعلن ظلامة إبنه المجتبى عليه السلام وأنها ستتحكم في هذا البيت وتنمع دفنه بجانبه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X