بسم الله الرحمن الرحيماللهم صل على فاطمة وابيهاوبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد ما احاط به علمك
واحصاه كتابك 0
اهداء الى مقام سيدتي ومولاتي مشكاة نور الله تعالى ومطلع البدر والصديقةالكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس وأم الائمة وام ابيها وبضعةالهادي والكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليهاافضل الصلاة والسلام 0
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركناواضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركناــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد اختارتسيدة النساء والصديقة الكبرى المظلومة فاطمة الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام
في خطبتها اسلوبا لم يشهد التاريخ مثل هذا الاسلوب منمثل عليا ومن بلاغة لم يشهد سابق عهد مثله ومن جمالية التعبير وبراعة اسلوب البدايةوالنهاية ووووو 000
ومن انا وما هو عقلي حتى اقولواذكر وامدح خطبة سيدة نساء العالمين
وروح القدس وخيرةالله 00
ومن اشرق نورها في عالمالملكوت
وتوسل ابي البشر النبي ادم عليه السلام باسمهاووجودها المقدس 00000
يعجز لساني وبياني وفكري 00
صفاتك لا تُحصى و نطقي عاجز
وانّ لباساً خيط من نسج تسعة وعشرين حرفاً عن معاليك قاصرو يقصرألفاظي كما قال شاعر وعشرين حرفاً عن معاليك قاصر وعشرين حرفاً
حقا انها دستور ومناهج للبشرية 0
وكما قال احد العرفاء انها من عيون المعارف الالهية 0
حقيقة انها مشعل هداية لانقاذ جميع الناس 000
لقد وجدت شرحا جميلا جدا لاية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازيحفظه الله وقد قسم الخطبة الى سبعة محاور رئيسية سأذكرها للفائدة وللثواب ونسألالله تعالى ان ينفعنا به في الدنيا قبل الاخرة 0
ــــــــــــــــــــــــــــ
((المحور الأول
توحيدالله و صفاته و هدف التكوين
النص:
((الحمد الله على ماأنعم و له الشكر على ما ألهم و الثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاءأسداها، و تمام منن والاها!
جمَّ عن الإحصاء عددها، و نأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها و استحمد إلى الخلائقبأجزالها، و ثنى بالندب إلى أمثالها.
و أشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريكله، كلمة جعل الإخلاص تأويلها و ضمن القلوب موصولها، و أنار في الفكرمعقولها.
الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الالسن صفته، و من الأوهامكيفيته.
إبتدع الأشياء لا من شىء كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء أمثلةامتثلها.
كونها بقدرته و ذرأها بمشيئته من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدةله في تصويرها إلاّ تثبيتاً لحكمته، و تنبيهاً على طاعته، و إظهاراً لقدرته، وتعبداً لبريته و إعزازاً لدعوته ثم جعل الثواب على طاعته ووضع العقاب على معصيته،زيادةً لعباده عن نقمته و حياشةً لهم إلى جنته000 ))
المناقشة:
في القسم الأول للخطبة عدداً من المسائلالمهمة الجديرة بالبحث:
1-الالتفات إلى الحقيقة التينعيشها، و هي أنَّ نِعَمَ الله جل و علا قد أحاطت بكلِّ وجودنا حتى غرقنا فيها، وهذا الأمر يحيي فينا حسَّ الشكر و الثناء بل و يجرنا إلى معرفة ذاتهالطاهرة.
و هذا ما يعتمد عليهعلماء علم الكلام - العقائد - تحت عنوان "وجوب شكر المنعم" في مسألة وجوب معرفةالله سبحانه و تعالى.
2-إذا كان الله سبحانه و تعالى قد دعى عباده إلى شكر نِعمه، فليسذلك من باب الحاجة له، بل ليكتسب العباد من خلاله - الشكر - لياقةً أكبر و درجةًأعلى و بالتالي تشملهم نعماً أوفر.
3 ـإنّ العبادعاجزون عن أداء حق الشكر لله، لأن التوفيق للشكر هو نعمةٌ بحد ذاته، كما أن آلاتالشكر من - فكر و يد لسان - هي أيضاً من نِعم الله، لذا ليس لهم إلا الاعترافبالعجز. "و كيف أؤدي حق شكرك و شكرك يحتاج إلى شكر".
4 ـالإخلاص هو روح التوحيد، تطهير الروح من دَنس الشرك بالله، و منح القلبكرهينة لحبه، و الخضوع و الخنوع لأمره و خلاصة القول تجاهل و نبذ كل ما لا يُرضيالله و نسيان كل شىء سواه!
5 ـفي الواقع أن التوحيدقد أودع فطرة الإنسان منذ البدء و يشع هذا النور الإلهي في أعماق كل إنسان، و كلواحد منهم يسمع من باطنه نداء "الله اكبر"، و لهذا فعند ما يتضاعف البلاء و تتمزقأستار الغفلة يظهر هذا الإشعاع بوضوح أكثر من أي وقت آخر، و ينجذب الجميع لاإرادياً نحو أنفسهم مرددين "لا إله إلا هو".
6-لا يمكن درك كُنه ذاته حتى بالتفكرالعميق، حيث:
"كُلّما مَيّز تُمُوهُ بأوْهامِكمْ في أدَقَّ مَعانِيهِ مخلوقٌمصنوع مثلُكُم مردُودٌ إليْكُم0
كما لايمكن معرفة كنه صفاته، لذا يجب أن نعترفجميعاً بأن:
"وَ ما عَرَفُناكَ حَقَّ معرفَتِكَ"
ما عَبْدناكَ حَقَّعِبادَتِكَ".
7 ـتعد مسألة الخلق و التكوين البدائيواحدةً من المسائل المهمة، فلم تكن هناك مادةٌ مصنوعةٌ من قبل حتى يخلق الله منهاهذا العالم، بل أن الخلق و التكوين قد تم من العدم، و قد اختصت هذه الخلقة بذاتهالطاهرة حتى صعب على البعض تصور ذلك.
8 ـالمسألةالمهمة الأخرى في أمر الخلق و التكوين هي أن المصورين يعتمدون دائماً في تصويرهم ورسوماتهم على ما يستلهمونه من الطبيعة، و أحياناً يقومون بخلط أشكال مختلفةليُبدعوا في صنع شكل جديد، أما الله سبحانه و تعالى فهو المبدع الذي صوّر العالم وجسّمه دون تحضير مسبق أو تمثيل قبلي.
9 ـالبحثالمهم الآخر في هذا المحور من الخطبة التأريخية لسيدة النساء(عليها السلام) هوالغنى المطلق لله عن كل شيء.
من البديهي أن الوجود اللامتناهي من جميع النواحيللذات المقدّسة يجعلها غنيّة مطلقة عن كلّ نوع من أنواع الحاجة. لأن "الحاجة" تدلعلى "النقص" و النقص ينحصر في الموجودات التي يمكن تصوّرها،لا في ذات الحقالغير متناهية.
10 ـو أخيراً فإن المسألة المهمةالاخرى التي طُرحت في هذا المحور هي "هدف الخلق"، حيث تلخص سيدة الإسلام ذلك فيجُمل قصيرة عظيمة المعنى:
أ ـ تبيين و توضيح الحكمة الإلهية اللامتناهية.
ب ـدعوة العباد إلى طاعته.
ج ـ الإشارة إلى قدرته المطلقة.
د ـ دعوة العباد إلىعبوديته.
هـ ـ منح أنبيائه القوة.
هذه هي الأهداف التي بيّنتها فاطمةالزهراء(عليها السلام) في مسألة الخلق، والمُلفت للنظر أن هذه الأهداف ملازمةًلبعضها البعض، فعند ما يرى العبد آثار حكمة الخالق و قدرته في عالم الوجود الواسعينقاد إلى طاعته، و يتوجه إلى عبوديته و ينعقد بمدارج كماله.
و من ناحية أخرى،يكون للأنبياء نفوذ أكثر و أعمق في قلوب الناس عند ما يكون حديثهم مرتكزاً على نظامخلق عالم الوجود، فتسهل عليهم مسألة الهداية.
و عليه فلم يخلق الله الكون حتىيستفيد، بل إن الهدف هو أن يجود على العباد، فإرادته في أن ينتهجوا سبيل الهداية،فدعاهم إلى قربه، وليسيروا على نهجه فيستحقوا المزيد من كرمه و لطفه )) (1)
(1)
الزهراء (عليها السلام)سيدة نساءالعالمين
سماحة آية اللّه العظمى الشيخ ناصر مكارمالشيرازى
للحديث بقيــــــــةان بقت الحياة
لعن الله عمر وابوبكر وعثمان ومعاوية ويزيد وعائشة وحفصة وهند وام الحكم اخت معاوية
لعن الله ظالميك يا فاطمة
لعن الله صنمي قريش
لعن الله الراضي بفعلهم من الاولين والاخرين
الى قيام يوم الدين
لبيك يا زهراء
الفجر قادم
أليس الصبح بقريب
واحصاه كتابك 0
اهداء الى مقام سيدتي ومولاتي مشكاة نور الله تعالى ومطلع البدر والصديقةالكبرى وهيبة الفجر ومنتثر الازهار وتفاحة الفردوس وأم الائمة وام ابيها وبضعةالهادي والكوثر المظلومة المحزونة ام الحسن ( فاطمة التقية النقية الزهراء ) عليهاافضل الصلاة والسلام 0
بفاطمة قد تمسكنا وبالامها قد تشاركناواضلاعها جرح بركان ومثل الضلوع تحركناــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد اختارتسيدة النساء والصديقة الكبرى المظلومة فاطمة الزهراء عليها افضل الصلاة والسلام
في خطبتها اسلوبا لم يشهد التاريخ مثل هذا الاسلوب منمثل عليا ومن بلاغة لم يشهد سابق عهد مثله ومن جمالية التعبير وبراعة اسلوب البدايةوالنهاية ووووو 000
ومن انا وما هو عقلي حتى اقولواذكر وامدح خطبة سيدة نساء العالمين
وروح القدس وخيرةالله 00
ومن اشرق نورها في عالمالملكوت
وتوسل ابي البشر النبي ادم عليه السلام باسمهاووجودها المقدس 00000
يعجز لساني وبياني وفكري 00
صفاتك لا تُحصى و نطقي عاجز
وانّ لباساً خيط من نسج تسعة وعشرين حرفاً عن معاليك قاصرو يقصرألفاظي كما قال شاعر وعشرين حرفاً عن معاليك قاصر وعشرين حرفاً
حقا انها دستور ومناهج للبشرية 0
وكما قال احد العرفاء انها من عيون المعارف الالهية 0
حقيقة انها مشعل هداية لانقاذ جميع الناس 000
لقد وجدت شرحا جميلا جدا لاية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازيحفظه الله وقد قسم الخطبة الى سبعة محاور رئيسية سأذكرها للفائدة وللثواب ونسألالله تعالى ان ينفعنا به في الدنيا قبل الاخرة 0
ــــــــــــــــــــــــــــ
((المحور الأول
توحيدالله و صفاته و هدف التكوين
النص:
((الحمد الله على ماأنعم و له الشكر على ما ألهم و الثناء بما قدم، من عموم نعم ابتدأها، و سبوغ آلاءأسداها، و تمام منن والاها!
جمَّ عن الإحصاء عددها، و نأى عن الجزاء أمدها، وتفاوت عن الإدراك أبدها، و ندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها و استحمد إلى الخلائقبأجزالها، و ثنى بالندب إلى أمثالها.
و أشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريكله، كلمة جعل الإخلاص تأويلها و ضمن القلوب موصولها، و أنار في الفكرمعقولها.
الممتنع من الأبصار رؤيته، و من الالسن صفته، و من الأوهامكيفيته.
إبتدع الأشياء لا من شىء كان قبلها، و أنشأها بلا احتذاء أمثلةامتثلها.
كونها بقدرته و ذرأها بمشيئته من غير حاجة منه إلى تكوينها، ولا فائدةله في تصويرها إلاّ تثبيتاً لحكمته، و تنبيهاً على طاعته، و إظهاراً لقدرته، وتعبداً لبريته و إعزازاً لدعوته ثم جعل الثواب على طاعته ووضع العقاب على معصيته،زيادةً لعباده عن نقمته و حياشةً لهم إلى جنته000 ))
المناقشة:
في القسم الأول للخطبة عدداً من المسائلالمهمة الجديرة بالبحث:
1-الالتفات إلى الحقيقة التينعيشها، و هي أنَّ نِعَمَ الله جل و علا قد أحاطت بكلِّ وجودنا حتى غرقنا فيها، وهذا الأمر يحيي فينا حسَّ الشكر و الثناء بل و يجرنا إلى معرفة ذاتهالطاهرة.
و هذا ما يعتمد عليهعلماء علم الكلام - العقائد - تحت عنوان "وجوب شكر المنعم" في مسألة وجوب معرفةالله سبحانه و تعالى.
2-إذا كان الله سبحانه و تعالى قد دعى عباده إلى شكر نِعمه، فليسذلك من باب الحاجة له، بل ليكتسب العباد من خلاله - الشكر - لياقةً أكبر و درجةًأعلى و بالتالي تشملهم نعماً أوفر.
3 ـإنّ العبادعاجزون عن أداء حق الشكر لله، لأن التوفيق للشكر هو نعمةٌ بحد ذاته، كما أن آلاتالشكر من - فكر و يد لسان - هي أيضاً من نِعم الله، لذا ليس لهم إلا الاعترافبالعجز. "و كيف أؤدي حق شكرك و شكرك يحتاج إلى شكر".
4 ـالإخلاص هو روح التوحيد، تطهير الروح من دَنس الشرك بالله، و منح القلبكرهينة لحبه، و الخضوع و الخنوع لأمره و خلاصة القول تجاهل و نبذ كل ما لا يُرضيالله و نسيان كل شىء سواه!
5 ـفي الواقع أن التوحيدقد أودع فطرة الإنسان منذ البدء و يشع هذا النور الإلهي في أعماق كل إنسان، و كلواحد منهم يسمع من باطنه نداء "الله اكبر"، و لهذا فعند ما يتضاعف البلاء و تتمزقأستار الغفلة يظهر هذا الإشعاع بوضوح أكثر من أي وقت آخر، و ينجذب الجميع لاإرادياً نحو أنفسهم مرددين "لا إله إلا هو".
6-لا يمكن درك كُنه ذاته حتى بالتفكرالعميق، حيث:
"كُلّما مَيّز تُمُوهُ بأوْهامِكمْ في أدَقَّ مَعانِيهِ مخلوقٌمصنوع مثلُكُم مردُودٌ إليْكُم0
كما لايمكن معرفة كنه صفاته، لذا يجب أن نعترفجميعاً بأن:
"وَ ما عَرَفُناكَ حَقَّ معرفَتِكَ"
ما عَبْدناكَ حَقَّعِبادَتِكَ".
7 ـتعد مسألة الخلق و التكوين البدائيواحدةً من المسائل المهمة، فلم تكن هناك مادةٌ مصنوعةٌ من قبل حتى يخلق الله منهاهذا العالم، بل أن الخلق و التكوين قد تم من العدم، و قد اختصت هذه الخلقة بذاتهالطاهرة حتى صعب على البعض تصور ذلك.
8 ـالمسألةالمهمة الأخرى في أمر الخلق و التكوين هي أن المصورين يعتمدون دائماً في تصويرهم ورسوماتهم على ما يستلهمونه من الطبيعة، و أحياناً يقومون بخلط أشكال مختلفةليُبدعوا في صنع شكل جديد، أما الله سبحانه و تعالى فهو المبدع الذي صوّر العالم وجسّمه دون تحضير مسبق أو تمثيل قبلي.
9 ـالبحثالمهم الآخر في هذا المحور من الخطبة التأريخية لسيدة النساء(عليها السلام) هوالغنى المطلق لله عن كل شيء.
من البديهي أن الوجود اللامتناهي من جميع النواحيللذات المقدّسة يجعلها غنيّة مطلقة عن كلّ نوع من أنواع الحاجة. لأن "الحاجة" تدلعلى "النقص" و النقص ينحصر في الموجودات التي يمكن تصوّرها،لا في ذات الحقالغير متناهية.
10 ـو أخيراً فإن المسألة المهمةالاخرى التي طُرحت في هذا المحور هي "هدف الخلق"، حيث تلخص سيدة الإسلام ذلك فيجُمل قصيرة عظيمة المعنى:
أ ـ تبيين و توضيح الحكمة الإلهية اللامتناهية.
ب ـدعوة العباد إلى طاعته.
ج ـ الإشارة إلى قدرته المطلقة.
د ـ دعوة العباد إلىعبوديته.
هـ ـ منح أنبيائه القوة.
هذه هي الأهداف التي بيّنتها فاطمةالزهراء(عليها السلام) في مسألة الخلق، والمُلفت للنظر أن هذه الأهداف ملازمةًلبعضها البعض، فعند ما يرى العبد آثار حكمة الخالق و قدرته في عالم الوجود الواسعينقاد إلى طاعته، و يتوجه إلى عبوديته و ينعقد بمدارج كماله.
و من ناحية أخرى،يكون للأنبياء نفوذ أكثر و أعمق في قلوب الناس عند ما يكون حديثهم مرتكزاً على نظامخلق عالم الوجود، فتسهل عليهم مسألة الهداية.
و عليه فلم يخلق الله الكون حتىيستفيد، بل إن الهدف هو أن يجود على العباد، فإرادته في أن ينتهجوا سبيل الهداية،فدعاهم إلى قربه، وليسيروا على نهجه فيستحقوا المزيد من كرمه و لطفه )) (1)
(1)
الزهراء (عليها السلام)سيدة نساءالعالمين
سماحة آية اللّه العظمى الشيخ ناصر مكارمالشيرازى
للحديث بقيــــــــةان بقت الحياة
لعن الله عمر وابوبكر وعثمان ومعاوية ويزيد وعائشة وحفصة وهند وام الحكم اخت معاوية
لعن الله ظالميك يا فاطمة
لعن الله صنمي قريش
لعن الله الراضي بفعلهم من الاولين والاخرين
الى قيام يوم الدين
لبيك يا زهراء
الفجر قادم
أليس الصبح بقريب