إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما توجيه الشيعة لقول ام المؤمنين زينب بن جحش

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يرفع للبهائم التي لا تقرأ ..فقط ترد وتكتب فقط

    المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
    باسمه تعالى ،،
    عزيزي هل تظن أن لنا عورة نكشفها ونولي الأدبار كسلفكم عمرو بن العاص !؟؟؟؟
    لحتى الآن لم نجد ما يمدح المذكورة سلفا فيتحصل تحصيل حاصل أنها ممن انحرف عن خط الولاية !!

    تعليق


    • #17
      هذا ليس بحكم .... الانحراف .. يؤدي غلى ماذا ؟
      الفسوق - النفاق - الكفر ..
      هكذا يكون الحكم ... كونك لم تفهم ما هو قصدنا رغم أننا وضعنا لك خيارات .. يدل أن كلمة البهائم هذه تخصك أنت وحدك ..

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
        [FONT=DecoType Naskh
        لحتى الآن لم نجد ما يمدح المذكورة سلفا فيتحصل تحصيل حاصل أنها ممن انحرف عن خط الولاية !![/FONT]
        هناك علم انها مسلمة وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم
        فلا يجوز تكفيرها الا بدليل
        لانك الان تكفر كل من تجهلة وهذا عين الجهل.

        تعليق


        • #19
          مسلمة ... ومؤمنة وزوجة النبي وأم للمؤمنين .. ويقول لم نجد ما يمدحها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
          قاتل الله الجهل والتخلف العقلي ..

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة محطم الطاغوت
            ,,
            الحقيقة لم افهم الى الآن ما هو اشكالك .. ولكن اقول (رايي الشخصي المستنبط من هذه الرواية .. وليس بالضرورة راي مذهب اهل بيت النبي والمراجع والعلماء .. لاني لم احقق في حالها) ان قولها -ان ثبت بسند صحيح ومتن تام ولم يخالف اصلا من الاصول ..- :
            قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَا تَعْدِلُ وَ أَنْتَ نَبِيٌّ
            وجواب النبي :
            قَالَ تَرِبَتْ يَدَاكِ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فَمَنْ يَعْدِلُ
            ثم قولها :
            إِنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا وَجَدْنَا فِي قَوْمِنَا أَكْفَاءَنَا
            ثم نزول الآية المباركة :
            يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها ... فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ...
            يدلّ على عدّة امور -ان ثبت بسند صحيح ومتن تام ولم يخالف اصلا من الاصول ..- :
            1- سوء تعبيرها وقلة ادبها مع النبي وضحالة معرفتها بخير البشر مولانا رسول الله ..
            2- ردّ النبي عليها وبيان خطئها وفكرها الغريب .. !! وقلة معرفتها بالنبي .. !! فهل هناك افضل من رسول الله من يمثّل عدالة الله (سبحانه وتعالى) في الوجود والخلق كلّه .. !!
            3- ان كانت تقصد من الطلاق والكفؤ ان هناك من يكافؤها فـ (ربّما) يكون لها كفؤ بين الآخرين .. ولكن ان كانت تقصد افضليتهم او مساواتهم او كونهم اظفر من اظافر النبي فهذا قطعا خطا فضيع ومعرفة متدنّية بمقام سر الوجود سيدنا المصطفى محـ ـمد ..
            4- والذي يُفهم (ظاهرا) ان نزول الآية المباركة -ان نزلت في هذه الحادثة- فيه (شبه طعن) واستنكار وردّ عليها وبيان انها كانت تحب الدنيا وزينتها ..
            ,,
            على اي حال الصراحة لم افهم مرادك .. ولم تطرح سؤالك وتضع في آخره علامة استفهام ؟ .. !! وردّي كان شبه توضيح لما ورد في الرواية .. ولكن كلامي كلّه مقيّد ولا يمكنك ان تتصيّد .. هدانا الله واياكم الى الصراط المستقيم بحق محمد وآله ..
            والسلام عليكم ورحمة الله ..
            بما اني قلت اني لم ابحث في حالها .. وللاسف ليس لي وقت كاف للتحقيق في سيرتها .. ولكن اقول كما قلت في هذا الرد ان ظاهر هذه الرواية - لو قبلناها واعتمدناها ولم يخالفها شيء آخر - انها لم تكن من اهل الفضل والكمال .. لم تكن كمولاتنا السيدة ام المؤمنين خديجة (سلام الله عليها) او ام المؤمنين السيدة ام سلمة (رضي الله عنها) وغيرهما من نساء النبي الاكرم اللاتي آمنّ واطعن ولم يبدّلوا تبديلا .. ولكن انها كانت كعائشة او حفصة فقطعا لا .. ومن الممكن انها كانت من الصالحات او ممّن نتوقّف في امرها او من المسيئات ولكن لا الى درجة عائشة وحفصة .. وعلى اي حال فالكلام هذا كله لا فائدة فيه حتى نرى الجواب القاطع من احد الاخوة الكرام بالنقل من اعلام الطائفة (اعزها الله) ..
            واقول لكم اتركوا هذه الهوامش وادفعوا الشبهات والاشكالات عن الخارجية عائشة والمطلّقة حفصة .. او اقرّوا بها واتركوا تجليل هذه الشخصيات التي عصت اوامر رسول الله وخالفت طاعة ولي الامر مولانا الامام علي بن ابي طالب .. وقتال المسلم " كـفـر " كما في صحيح البخاري .. !! بغض النظر ان القيام على ولي الامر عندكم هو البغي والخروج .. فهنيئا لعائشة كونها قرينة وصاحبة الخوارج .. !!
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

            تعليق


            • #21
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
              مالكم والسيدة زينب بنت جحش أنتم أتباع عائشة التي جيشت الجيوش على امام زمانها وقتل بسببها 16 الف مسلم
              أما رأي علماء الخالفين برسول الله (ص)وبالسيدة زينب بنت جحشا والذي استغله سلمان رشدي والملحدين فاليك رأي المدافغين عن الصحابة وعن أمهات المؤمنين

              وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
              الأحزاب 37


              المستدرك على الصحيحين لمحمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري ، ج 4 كتاب معرفة الصحابة ، باب ذكر زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها

              [ 6774 ] حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال كانت زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عمرو بن عبد مناف وكانت زينب عند زيد بن حارثة ففارقها فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها نزلت { فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها } قال فكانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول زوجني الله من رسوله وزوجكن آباؤكن وأقاربكن وحمنة بنت جحش هي المستحاضة كانت تحت عبد الرحمن بن عوف وهي أخت زينب بنت جحش

              [ 6775 ] فحدثنا بشرح هذه القصص أبو عبد الله الأصبهاني ثنا الحسن بن الجهم ثنا الحسين بن الفرج ثنا محمد بن عمر قال وزينب بنت جحش بن رباب أخت عبد الرحمن بن جحش حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة فقالت لا أرضاه وكانت أيم قريش قال فإني قد رضيته لك فتزوجها زيد الحديث قال بن عمر فحدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده فتقوم إليه زينب فتقول له هنا يا رسول الله فولى فيولي يهمهم بشيء لا يكاد يفهم عنه إلا سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله فقال زيد ألا قلت له يدخل قالت قد عرضت ذلك عليه وأبى قال فسمعته يقول شيئا قالت سمعته حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب قال فخرج زيد حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله بلغني إنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك ويأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيخبره فيقول أمسك عليك زوجك فيقول يا رسول الله إذا أفارقها فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم احبس عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت قال فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس يتحدث مع عائشة رضى الله تعالى عنها إذ أخذت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيمة ثم سري عنه وهو يتبسم وهو يقول من يذهب إلى زينب يبشرها أن الله عز وجل زوجنيها من السماء وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم { وإذ يقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه






              تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن

              واختلف الناس في تأويل هذه الآية، فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين، منهم الطبري وغيره ـ إلى أن النبيّ صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش، وهي في عِصْمة زيد، وكان حريصاً على أن يطلّقها زيد فيتزوّجها هو؛ ثم إن زيداً لما أخبره بأنه يريد فراقها، ويشكو منها غِلظةَ قولٍ وعصيان أمرٍ، وأذًى باللسان وتعظُّماً بالشرف، قال له: «اتق الله ـ أي فيما تقول عنهاـ وأمسك عليك زوجك» وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إيّاها. وهذا الذي كان يخفي في نفسه، ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف. وقال مقاتل: زوّج النبيّ صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش من زيد فمكثت عنده حيناً ، ثم إنه عليه السلام أتى زيداً يوماً يطلبه، فأبصر زينب قائمة، كانت بيضاء جميلة جسيمة من أتمّ نساء قريش، فهوِيَها وقال: «سبحان الله مقلّبِ القلوب» فسمعت زينب بالتسبيحة فذكرتها لزيد، ففطِن زيد فقال: يا رسول الله، ائذن لي في طلاقها، فإن فيها كبراً، تعظُم عليّ وتؤذيني بلسانها، فقال عليه السلام: «أمسك عليك زوجك واتقِ الله». وقيل: إن الله بعث ريحاً فرفعت الستر وزينب مُتَفَضِّلة في منزلها، فرأى زينب فوقعت في نفسه، ووقع في نفس زينب أنها وقعت في نفس النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لما جاء يطلب زيداً، فجاء زيد فأخبرته بذلك، فوقع في نفس زيد أن يطلقها. وقال ابن عباس: {وَتُخْفِي فِي نِفْسِكَ} الحبَّ لها. {وَتَخْشَى النَّاسَ} أي تستحييهم. وقيل: تخاف وتكره لائمة المسلمين لو قلتَ طلِّقها، ويقولون أمر رجلاً بطلاق امرأته ثم نكحها حين طلقها
              تفسير البيضاوي أنوار التنزيل و أسرار التأويل
              } وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ } بتوفيقه للإسلام وتوفيقك لعتقه واختصاصه. { وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ } بما وفقك الله فيه وهو زيد بن حارثة. { أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ } زينب. وذلك: أنه " عليه الصلاة والسلام أبصرها بعد ما أنكحها إياه فوقعت في نفسه فقال سبحان الله مقلب القلوب، وسمعت زينب بالتسبيحة فذكرت لزيد ففطن لذلك ووقع في نفسه كراهة صحبتها، فأتى النبي عليه الصلاة والسلام وقال: أريد أن أفارق صاحبتي، فقال: ما لك أرابك منها شيء، فقال: لا والله ما رأيت منها إلا خيراً ولكنها لشرفها تتعظم علي، فقال له: " " أمسك عليك زوجك " { وَاتَّقِ اللَّهَ } في أمرها فلا تطلقها ضراراً وتعللاً بتكبرها. { وَتُخْفِى فِى نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ } وهو نكاحها إن طلقها أو إرادة طلاقها
              تفسير الطبري جامع البيان في تأويل القرآن
              عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله بيت زيد بن حارثة وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد ربما فقده رسول الله الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده وقامت إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا فأعرض عنها رسول الله فقالت ليس هو ها هنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي فأبى رسول الله أن يدخل وإنما عجلت زينب أن تلبس إذ قيل لها رسول الله على الباب فوثبت عجلة فأعجبت رسول الله فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم إلا أنه أعلن سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب قال فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله فقال زيد ألا قلت له ادخل فقالت قد عرضت عليه ذلك فأبى قال فسمعته يقول شيئا قالت سمعته يقول حين ولى سبحان الله العظيم سبحان الله مصرف القلوب فخرج زيد حتى أتى رسول الله فقال يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها فقال رسول الله أمسك عليك زوجك فما استطاع زيد إليها سبيلا بعد ذلك فكان يأتي رسول الله فيخبره فيقول له رسول الله أمسك عليك زوجك ففارقها زيد واعتزلها وحلت فبينا رسول الله يتحدث مع عائشة إذ أخذت رسول الله غشية فسري عنه وهو يتبسم ويقول من يذهب إلى زينب يبشرها يقول إن الله زوجنيها وتلا رسول الله وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك القصة كلها قالت عائشة فأخذني ما قرب وما بعد لما يبلغنا من جمالها وأخرى هي أعظم الأمور وأشرفها ما صنع الله لها زوجها فقلت تفخر علينا بهذا قالت عائشة فخرجت سلمى خادم رسول الله تخبرها بذلك فأعطتها أوضاحا عليها.
              حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال قال ابن زيد كان النبي قد زوج زيد بن حارثة زينب بنت جحش ابنة عمته فخرج رسول الله يوما يريده وعلى الباب ستر من شعر فرفعت الريح الستر فانكشف وهي في حجرتها حاسرة فوقع إعجابها في قلب النبي فلما وقع ذلك كرهت إلى الآخر قال فجاء فقال يا رسول الله إني اريد أن أفارق صاحبتي فقال مالك أرابك منها شيئ فقال لا والله يا رسول الله ما رابني منها شيء ولا رأيت إلا خيرا فقال له رسول الله أمسك عليك زوجك واتق الله فذلك قول الله عز وجل وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه تخفي في نفسك إن فارقها تزوجتها
              تفسير الرازي مفاتيح الغيب أو التفسير الكبير
              وَتُخْفِي فِى نِفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ } من أنك تريد التزوج بزينب
              و هذا يؤكد أن إرادة نكاح زينب دون غيرها هي مقصود ما نص عليه ( و تخفي في نفسك ما الله مبديه ) و هو عين ما خلص إليه البيضاوي في أنواره
              تفسير ابن الجوزي زاد المسير في علم التفسير
              ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزل زيد فنظر إليها، وكانت بيضاء جميلة من أتم نساء قريش، فوقعت في قلبه، فقال: سبحان مقلب القلوب، وفطن زيد فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها، وقال بعضهم: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد، فرأى زينب، فقال: سبحان مقلب القلوب، فسمعت ذلك زينب، فلما جاء زيد ذكرت له ذلك فعلم أنها قد وقعت في نفسه، فأتاه فقال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها. وقال ابن زيد: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى باب زيد، وعلى الباب ستر من شعر، فرفعت الريح الستر فرأى زينب، فلما وقعت في قلبه، كرهت إلى الآخر، فجاء فقال يا رسول الله أريد فراقها، فقال له: اتق الله. وقال مقاتل: لما فطن زيد لتسبيح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله ائذن لي في طلاقها، فان فيها كبرا فهي تعظم علي وتؤذيني بلسانها. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: { أمسك عليك زوجك واتق الله } ثم إن زيدا طلقها بعد ذلك، فأنزل الله تعالى: { وإذ تقول للذي أنعم الله عليه } بالاسلام { وأنعمت عليه } بالعتق
              .


              تفسير الدر المنثور بالتفسير بالمأثور للسيوطي
              وأخرج ابن سعد والحاكم عن محمد بن يحيى بن حيان رضي الله عنه قال ‏"‏جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيجيء لبيت زيد بن حارثة يطلبه فلم يجده، وتقوم اليه زينب بنت جحش زوجته، فاعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت‏:‏ ليس هو ههنا يا رسول الله فادخل، فأبى أن يدخل، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن، سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد رضي الله عنه إلى منزله، فأخبرته امرأته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله فقال زيد رضي الله عنه‏:‏ إلا قلت له أن يدخل قالت‏:‏ قد عرضت ذلك عليه فأبى قال‏:‏ فسمعت شيئا قالت‏:‏ سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه، وسمعته يقول‏:‏ سبحان الله، سبحان مصرف القلوب، فجاء زيد رضي الله عنه حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت يا رسول الله، لعل زينب أعجبتك فأفارقها

              تفسير الكشاف للزمخشري
              وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبصرها بعدما أنكحها إياه فوقعت في نفسه فقال‏:‏ سبحان الله مقلب القلوب وذلك أن نفسه كانت تجفو عنها قبل ذلك لا تريدها ولو أردتها لاختطبها وسمعت زينب بالتسبيحة فذكرها لزيد ففطن وألقى الله في نفسة كراهة صحبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إني أريد أن أفارق صاحبتي فقال‏:‏ مالك‏:‏ أرابك منها شيء قال‏:‏ لا والله ما رأيت منها إلا خيراً ولكنها تتعظم علي لشرفها وتؤذيني فقال له‏:‏ أمسك عليك زوجك واتق الله ثم طلقها بعد فلما اعتدت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما أجد أحداً أوثق في نفسي منك اخطب علي زينب‏.‏ قال زيد‏:‏ فانطلقت فإذا هي تخمر عجينتها فلمات رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أن أنظر إليها حين علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها فوليتها ظهري وقلت‏:‏ يا زينب أبشري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبك ففرحت وقالت‏:‏ ما أنا بصانعة شيئاً حتى أؤامر ربي فقالت إلى مسج

              تفسير السعدي
              زينب بنت جحش، ابنة عمة رسول اللّه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان قد وقع في قلب الرسول، لو طلقها زيد، لتزوَّجها، فقدر اللّه أن يكون بينها وبين زيد، ما اقتضى أن جاء زيد بن حارثة يستأذن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في فراقها‏.‏

              قال اللّه‏:‏ ‏{‏وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ‏}‏ أي‏:‏ بالإسلام ‏{‏وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ‏}‏ بالعتق حين جاءك مشاورًا في فراقها‏:‏ فقلت له ناصحًا له ومخبرًا بمصلحته مع وقوعها في قلبك‏:‏ ‏{‏أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ‏}‏ أي‏:‏ لا تفارقها، واصبر على ما جاءك منها، ‏{‏وَاتَّقِ اللَّهَ‏}‏ تعالى في أمورك عامة، وفي أمر زوجك خاصة، فإن التقوى، تحث على الصبر، وتأمر به‏.‏

              ‏{‏وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ‏}‏ والذي أخفاه، أنه لو طلقها زيد، لتزوجها ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏

              ‏{‏وَتَخْشَى النَّاسَ‏}‏ في عدم إبداء ما في نفسك ‏{‏وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ‏}‏ وأن لا تباليهم شيئًا، ‏{‏فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا‏}‏ أي‏:‏ طابت نفسه، ورغب عنها، وفارقها‏.‏ ‏{‏زَوَّجْنَاكَهَا‏}‏ وإنما فعلنا ذلك، لفائدة عظيمة، وهي‏:‏ ‏{‏لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ‏}‏ حيث رأوك تزوجت، زوج زيد بن حارثة، الذي كان من قبل، ينتسب إليك‏.‏

              تفسير البغوي
              أنه أخفى محبتها أو نكاحها لو طلقها لا يقدح في حال الأنبياء, لأن العبد غير ملوم على ما يقع في قلبه في مثل هذه الأشياء ما لم يقصد فيه المآثم, لأن الود وميل النفس من طبع البشر.

              تفسير الشوكاني
              قال القرطبي : وقد اختلف في تأويل هذه الآية، فذهب قتادة وابن زيد وجماعة من المفسرين منهم ابن جرير الطبري وغيره إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وقع منه استحسان لزينب بنت جحش وهي في عصمة زيد، وكان حريصاً على أن يطلقها زيد فيتزوجها هو، ثم إن زيداً لما أخبره بأنه يريد فراقها ويشكو منها غلظة قول وعصيان أمر وأذى باللسان وتعظماً بالشرف قال له: اتق الله فيما تقول عنها وأمسك عليك زوجك، وهو يخفي الحرص على طلاق زيد إياها، وهذا الذي كان يخفي في نفسه ولكنه لزم ما يجب من الأمر بالمعروف انتهى أمسك عليك زوجك يعني زينب واتق الله في أمرها ولا تعجل بطلاقها وتخفي في نفسك ما الله مبديه وهو نكاحها إن طلقها زيد، وقيل حبها


              المنتظم لابن الجوزي ص 346
              جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه، وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد، فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة، فيقول: "أين زيد"? فجاء منزله يطلبه فلم يجده، وتقوم إليه زوجته زينب بنت جحش، فضل، فأعرض رسول الله عنها، فقالت: يا رسول الله ليس هو ها هنا فادخل بأبي أنت وأمي، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل، وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالباب، فوثبت عجلى، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فولى وهو يهمهم بشيء، لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن منه: "سبحان الله العظيم، سبحان مصرف القلوب"، فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله، فقال زيد: ألا قلت له أن يدخل? قالت: قد عوضت عليه ذلك فأبى، قال: فسمعت منه شيئاً? قالت: سمعته حين ولى تكلم بكلام لا أفهمه وسمعته يقول: "سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب".
              فجاء زيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، بلغني انك جئت منزلي فهلا دخلت? بأبي أنت وأمي لعل زينب أعجبتك فأفارقها


              الطبقات الكبرى لإبن سعد ،الجزء الثامن باب ذكر أزواج رسول الله ، زينب بنت جحش ص 1418
              ابن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي أخبرنا محمد بن عمر حدثني عمر بن عثمان الجحشي عن أبيه قال قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكانت زينب بنت جحش ممن هاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وكانت امرأة جميلة فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم على زيد بن حارثة فقالت يا رسول الله لا أرضاه لنفسي وأنا أيم قريش قال فإني قد رضيته لك فتزوجها زيد بن حارثة أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان قال جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة يطلبه وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد فربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة فيقول أين زيد فجاء منزله يطلبه فلم يجده وتقوم إليه زينب بنت جحش زوجته فضلا فأعرض رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقالت ليس هو هاهنا يا رسول الله فادخل بأبي أنت وأمي فأبى رسول الله أن يدخل وإنما عجلت زينب أن تلبس لما قيل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب فوثبت عجلى فأعجبت رسول الله فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم منه إلا ربما أعلن سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد إلى منزله فأخبرته امرأته أن رسول الله أتى منزله فقال زيد ألا قلت له أن يدخل قالت قد عرضت ذلك عليه فأبى قال فسمعت شيئا قالت سمعته حين ولى تكلم بكلام ولا أفهمه وسمعته يقول سبحان الله العظيم سبحان مصرف القلوب فجاء زيد حتى أتى رسول الله فقال يا رسول الله بلغني أنك جئت منزلي فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله لعل زينب أعجبتك فأفارقها

              تاريخ الطبري ( تاريخ الأمم و الملوك ) ، باب ثم كانت السنة الخامسة من الهجرة ص 493
              ففي هذه السنة تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش.
              حدثت عن محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن محمد بن يحيى بن حبان، قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت زيد بن حارثة، وكان زيد إنما يقال له زيد بن محمد، ربما فقده رسول الله صلى الله عليه وسلم الساعة، فيقول: أين زيد ? فجاء منزله يطلبه فلم يجده، وقامت إليه زينب بنت جحش زوجته فضلاً؛ فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: ليس هو هاهنا يا رسول الله، فادخل بأبي أنت وأمي ! فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل؛ وإنما عجلت زينب أن تلبس إذ قيل لها: رسول الله صلى الله عليه وسلم على الباب، فوثبت عجلة، فأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فولى وهو يهمهم بشيء لا يكاد يفهم؛ إلا أنه أعلن: سبحان الله العظيم ! سبحان الله مصرف القلوب ! قال: فجاء زيدٌ إلى منزله، فأخبرته امرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى منزله، فقال زيد: ألا قلت له ادخل ! فقالت: قد عرضت عليه ذلك فأبى، قال: فسمعته يقول شيئاً ? قالت: سمعته يقول حين ولى: سبحان الله العظيم، سبحان الله مصرف القلوب ! فخرج زيدٌ حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله؛ بلغني أنك جئت منزلي؛ فهلا دخلت بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لعل زينب أعجبتك فأفارقها

              اليست هذه اساءة لرسول الله (ص) ولزوجه ولزيد الشهيد في مؤته؟؟؟!!
              ولكن ماذا تقول لمن انحرف عن طريق أهل البيت واتبع قادة السقيفة
              هل هذا فهمكم للقرآن؟هل هذا احترامكم لرسول الله(ص)؟
              ولكنها أحقاد بدرية وخيبرية ولعن الله أصحاب القليب الذي يريد يزيد ثأرهم من محمد وأهل بيته (ص) في كربلاء

              تعليق


              • #22
                مالكم والسيدة زينب بنت جحش

                نحن نقدسس أمنا زيبن بنت جحش صلوات الله وسلامه عليها لكن زميلك محمد علي حسن هو الذي قال بأنها منحرفة عن خطكم ..
                هل تحب أن أنقل لك قوله ؟
                وجه كلامك له ..

                تعليق


                • #23
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                  لماذا تتهمون رسول الله(ص) بهذه التهم التي لايفعلها اي انسان يحترم نفسه واصحابه كيف تتهمونه انه نظر هذه النظرة لامرأة محصنة ومؤمنة وابنت عمته ثم أي غيرة لزوج يأتي لمن نظر لعرضه هذه النظرة ويقول له أذا أعجبتك فسو ف أطلقها ولك أن تتزوجها بأي منطق تتكلمون هل ترضونها لانفسكم؟ولاعراضكم؟ بل لشيوخ دينكم هل ترضون منه هذا الفعل؟
                  لذلك يامن تسمي نفسك كراك يرفض اسلافك وسلاطينك عقيدة العصمة ويلفقون على رسول الله مثل هذه التهم الباطلة
                  فالحمد لله الذ من علينا بمعرفة الرسول المعصوم الغيور الذي لاينطق عن الهوى الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون بالمدينة السلام عل المنصور المؤيد السلام على أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى أهل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الان الى قيام يوم الدين

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة مهدي جبار
                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    لماذا تتهمون رسول الله(ص) بهذه التهم التي لايفعلها اي انسان يحترم نفسه واصحابه كيف تتهمونه انه نظر هذه النظرة لامرأة محصنة ومؤمنة وابنت عمته ثم أي غيرة لزوج يأتي لمن نظر لعرضه هذه النظرة ويقول له أذا أعجبتك فسو ف أطلقها ولك أن تتزوجها بأي منطق تتكلمون هل ترضونها لانفسكم؟ولاعراضكم؟ بل لشيوخ دينكم هل ترضون منه هذا الفعل؟
                    لذلك يامن تسمي نفسك كراك يرفض اسلافك وسلاطينك عقيدة العصمة ويلفقون على رسول الله مثل هذه التهم الباطلة
                    فالحمد لله الذ من علينا بمعرفة الرسول المعصوم الغيور الذي لاينطق عن الهوى الخاتم لما سبق والفاتح لما استقبل والمهيمن على ذلك كله السلام على صاحب السكينة السلام على المدفون بالمدينة السلام عل المنصور المؤيد السلام على أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى أهل بيته المعصومين وأصحابه المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الان الى قيام يوم الدين
                    نحن لا نلفق أي شيء ونفس الكلام قاله القمي ...
                    تفسير القمي لسورة الأحزاب :
                    "
                    فلما هاجر رسول الله (صلى الله وعليه وآله) إلى المدينة زوجه زينب بنت جحش وأبطأ عنه يوما فأتى رسول الله (صلى الله وعليه وآله) منزله يسأل عنه فاذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق طيبا بفهر فنظر اليها وكانت جميلة حسنة فقال سبحان الله خالق النور وتبارك الله أحسن الخالقين ثم رجع رسول الله (صلى الله وعليه وآله) إلى منزله ووقعت زينب في قلبه موقعا عجيبا، وجاء زيد إلى منزله فأخبرته زينب بما قال رسول الله (صلى الله وعليه وآله) فقال لها زيد: هل لك ان اطلقك حتى يتزوجك رسول الله (صلى الله وعليه وآله) فلعلك قد وقعت في قلبه؟ فقال: أخشى أن تطلقني ولا يتزوجني رسول الله (صلى الله وعليه وآله) فجاء زيد إلى رسول الله (صلى الله وعليه وآله) فقال: بأبي انت وامي يا رسول الله اخبرتني زينب بكذا وكذا فهل لك ان اطلقها حتى تتزوجها؟ فقال رسول الله: لا، إذهب فاتق الله وامسك عليك زوجك، ثم حكى الله فقال: (امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ـ إلى قوله ـ وكان امر الله مفعولا) فزوجه الله من فوق عرشه
                    الله في هذا (وما جعل أدعياءكم أبناءكم ـ إلى قوله ـ يهدي السبيل) ثم قال:
                    (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله ـ إلى قوله ـ ومواليكم) فاعلم الله ان زيدا ليس هو ابن محمد وإنما ادعاه للسبب الذي ذكرناه، وفي هذا ايضا ما نكتبه في غير هذا الموضع في قوله: " ما كان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما " ثم نزل (لا يحل لك النساء من بعد) ما حلل عليه في سورة النساء وقوله: (ولا ان تبدل بهن من ازواج) معطوف على قصة امرأة زيد (ولو اعجبك حسنهن) اي لا يحل لك امرأة رجل ان تتعرض لها حتى يطلقها زوجها وتتزوجها انت فلا تفعل هذا الفعل بعد هذا.

                    إقرأ تفسيرك يا أستاذنا وتعال لتحاورنا ..

                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                      أي تقديس واحترام ؟؟!! مالكم كيف تحكمون
                      هذا العناد والغباء في نظرتكم للقرآن وللرسول الاكرم وتفاصيل حديث الافك في ان رسول الله جمع الصحابة واستشارهم في أمر زوجه وشكه فيها هو الذي يثبت لابنائنا فساد عقائدكم وانكم بهذا الغباء وبالعرعور وبالوجوه المكفهرة من شيوخ الوهابية وبولاة أموركم من ملوك وطواغيت تخدمون أعداء الاسلام وتثبتون لهم ان الاسلام والنصرانية كلاهما خطر على البشرية لكي تنبذ شريعة سيد المرسلين كما نبذوا دينهم وحصروه في الكنائس
                      ماذا تخسرون لو نظرتم لنظرة أئمة أهل البيت للقرآن وللرسول وللاخلاق المحمدية المعصومة المؤيدة بالنصوص القرآنية الواضحة وطرحتموها لبقية البشر بدل هذه التصويرات لملك وليس لنبي مرسل حاشا لرسول الله (ص) من هذه الاوصاف الاموية
                      دعو ابي هريرة وكعب الاحبار واذهبو لمن يقول حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (ص) عن جبرائيل عن الله جل جلاله

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة مهدي جبار
                        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                        أي تقديس واحترام ؟؟!! مالكم كيف تحكمون
                        هذا العناد والغباء في نظرتكم للقرآن وللرسول الاكرم وتفاصيل حديث الافك في ان رسول الله جمع الصحابة واستشارهم في أمر زوجه وشكه فيها هو الذي يثبت لابنائنا فساد عقائدكم وانكم بهذا الغباء وبالعرعور وبالوجوه المكفهرة من شيوخ الوهابية وبولاة أموركم من ملوك وطواغيت تخدمون أعداء الاسلام وتثبتون لهم ان الاسلام والنصرانية كلاهما خطر على البشرية لكي تنبذ شريعة سيد المرسلين كما نبذوا دينهم وحصروه في الكنائس
                        ماذا تخسرون لو نظرتم لنظرة أئمة أهل البيت للقرآن وللرسول وللاخلاق المحمدية المعصومة المؤيدة بالنصوص القرآنية الواضحة وطرحتموها لبقية البشر بدل هذه التصويرات لملك وليس لنبي مرسل حاشا لرسول الله (ص) من هذه الاوصاف الاموية
                        دعو ابي هريرة وكعب الاحبار واذهبو لمن يقول حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (ص) عن جبرائيل عن الله جل جلاله
                        إيه إيه ؟
                        ما دخل كل هذا بما قلناه .؟
                        هل أخطأت الموضوع ؟
                        ما دخل هذا بتطابق قول المقي مع قول أهل السنة في زينب بنت جحش ؟
                        وما علاقة هذا بقول زميلك محمد علي حسن أنها منحرفة عن خطكم ؟.
                        أجب في صلب الموضوع ولا تشتت .

                        تعليق


                        • #27
                          بعد السلام والتحية ..
                          اخواني الكرام .. كفى مهاترة وتهريج وجدال عقيم وعناد ومكابرة .. !
                          قد بيّنا راينا بصراحة وانتهى الموضوع واحترقت اوراقه ولم يبق له شيء آخر ..
                          نعم قلنا ان خصوص شخص ام المؤمنين "زينب بنت جحش" نحن متوقّفون في شانها وامرها .. وانا صراحة لا يسمح وقتي لان ابحث وانظر في حالها .. فإن اتانا احد الاخوة بكلام لاحد الاعلام من الفقهاء والمحققين فاننا سنكون له من الشاكرين ..
                          واعتقد ان الشيخ الكوراني (حفظه الله ورعاه) يمكنه ان يجيبنا ويبيّن لنا الغموض ..
                          وقد قلنا في ردود سابقة ان هذا الموضوع لا اهمية كبرى له .. فهل دفعتم كل الاشكالات والشبهات المذكورة عن السيدة عائشة لتتكلّموا في مواضيع ثانوية .. !
                          وقد قلنا امور في الردود السابقة في الصفحة الاولى ولم نر جوابها للاسف .. وهذه ايضا بعض الامور المختصرة التي ينبغي رؤيتها بانصاف ودون تعصب وتحتاج الى انتفاضة للدفاع من ابناء السيدة عائشة :
                          http://www.albrhan.org/portal/index....tion=cat&id=26

                          رضي الله عن امهات المؤمنين الملتزمات المؤمنات المطيعات لا سيما السيدة خديجة (سلام الله عليها) والسيدة ام سلمة (رضي الله عنها) ..






                          حشرنا الله مع ام بيها الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وام المؤمنين السيدة خديجة (سلام الله عليها) وام المؤمنين السيدة ام سلمة (رضي الله عنها) ..
                          وحشركم الله مع السيدة عائشة وحفصة .. فقولوا آمين ..

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                            هذا رد علمي من كرار فاذا أردت المنهج العلمي في الحوار وان شاء الله الاستمرار عليه فاليك هذا الرد
                            أولا ان هذه الرواية موجودة في تفسير القمي (رض) والمعروف عند علماء مدرسة أهل البيت وثاقة هذا الصحابي للائمة (ع) ولكنهم لايثقون في ان كا ماورد في هذا التفسير منسوب اليه لموقفهم من أبي العباس الطبرستاني (مجهول) فوثقه فريق وتوقف فيه فريق آخرالذي نقل هذا الكتاب لذلك فانهم يجرون على رواياته الشروط المتبعة في قبول أو رد الرواية كعدم معارضتها لكتاب الله وللقطعيات في مذهب أهل بيت العصمة (ص)
                            فتوجد رواية معارضة لها تبين عدم ذهاب الخاتم (ص) الى بيت زيد(رض) وانما جاءه مع زوجه ليتحاكما عنده ومحور القضية هو قوله تعالى (وتخفي في نفسك ما الله مبديه الخ الاية)

                            ففي العيون عن الرضا عليه السلام في حديث عصمة الأنبياء قال وأما محمد وقول الله عز وجل وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فإن الله تعالى عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في الاخرة وإنهن امهات المؤمنين واحدى من سمى له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يكون أحد من المنافقين يقول أنه قال في إمرأة في بيت رجل أنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين وخشي قول المنافقين قال الله عز وجل وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يعني في نفسك وأن الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حوا من آدم وزينب من رسول الله بقوله عز وجل فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها وفاطمة من علي عليه السلام.




                            واليكم نص كلام العلامة محمد حسين الطبأطبائي في تفسير الميزان من ضمن تفسير الاية 57 من الاحزاب
                            ومن ذلك يظن أن الذي كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخفيه في نفسه. هو ما فرض الله له أن يتزوجها. لا هواها وحبه الشديد لها وهي بعد متزوجة. كما ذكر جمع من المفسرين. واعتذروا عنه بأنها حالة جبلية لا يكاد يسلم منها البشر، فإن فيه أولاً: منع أن يكون بحيث لا يقوى عليه التربية الإلهية، وثانياً: أنه لا معنى حينئذ للعتاب على كتمانه وإخفائه في نفسه فلا مجوز في الإسلام لذكر حلائل الناس والتشبيب بهن.
                            وقوله تعالى: (ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له) المعنى: ما كان على النبي من منع فيما عين الله له. أو أباح الله له. حتى يكون عليه حرج في ذلك (1).
                            وقال في الميزان: وفي العيون في باب مجلس الإمام الرضا عند المأمون مع أصحاب الملل في حديث يجيب فيه عن مسألة علي بن الجهم في عصمة الأنبياء قال:
                            وأما محمد صلى الله عليه وآله وقول الله عز وجل: وفي العيون عن الرضا عليه السلام في حديث عصمة الأنبياء قال وأما محمد وقول الله عز وجل وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه فإن الله تعالى عرف نبيه صلى الله عليه وآله أسماء أزواجه في دار الدنيا وأسماء أزواجه في الاخرة وإنهن امهات المؤمنين واحدى من سمى له زينب بنت جحش وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة فأخفى اسمها في نفسه ولم يبده لكيلا يكون أحد من المنافقين يقول أنه قال في إمرأة في بيت رجل أنها إحدى أزواجه من أمهات المؤمنين وخشي قول المنافقين قال الله عز وجل وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه يعني في نفسك وأن الله عز وجل ما تولى تزويج أحد من خلقه إلا تزويج حوا من آدم وزينب من رسول الله بقوله عز وجل فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها وفاطمة من علي عليه السلام. فإن الله عز وجل عرف نبيه صلى الله عليه وسلم أسماء أزواجه في الدنيا وأسماء أزواجه في الآخرة. وأنهن أمهات المؤمنين. وأحد من سمى له زينب بنت جحش.
                            وهي يومئذ تحت زيد بن حارثة. فأخفى صلى الله عليه وآله وسلم اسمها
                            ____________
                            في نفسه ولم يبده، لكيلا يقول أحد من المنافقين: إنه قال في امرأة في بيت رجل أنها أحد أزواجه من أمهات المؤمنين. وخشي صلى الله عليه وآله وسلم قول المنافقين. قال تعالى: (وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) يعني في نفسك الحديث.
                            وروي ما يقرب منه في المجمع في قوله: (وتخفي في نفسك ما الله مبديه) قيل: إن الذي أخفاه في نفسه هو أن الله سبحانه أعلمه أنها ستكون من أزواجه. وأن زيداً سيطلقها. فلما جاء زيد وقال له: أريد أن أطلق زينب. قال له: أمسك عليك زوجك. فقال الله سبحانه لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم: لم قلت أمسك عليك زوجك وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي حسن
                              باسمه تعالى ،،

                              الجهالة هنا في علم الرجال أما سبر حالها عند الإمامية فلم يتضح على ما بحثت والأظهر أنها كانت ممن انحرف عن خط ولاية أمير المؤمنين والله العالم .
                              هل يتفقك مع الامامية ان ام المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها منحرفة عن الحق؟؟؟

                              لاحول ولاقوة الا بالله .... كل يوم نكتشف جديد في هذا الدين

                              تعليق


                              • #30
                                باسمه تعالى ،،،

                                السيدة الزهراء (ع) على مباني أهل السنة تكون في النار لأنها ادعت ما ليس لها وأصرت عليه ...وهذا ثابت بصحيح المجوسي ابن بردزبة !!!

                                كل يوم نكتشف شيء جديد بدين كعب الأحبار !!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X