إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

التوحيد عند اهل البيت (ع) وبين مدّعين التوحيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التوحيد عند اهل البيت (ع) وبين مدّعين التوحيد

    الفارق بين توحيد الله سبحانه كما يريد جلّ وعلا ،
    وكما وصف نفسه في كتابه الكريم (ليس كمثله شئ) ،
    وكما هو في سنّة الرسول الأعظم (ص) وأهل بيته الأطهر عليهم السلام
    وليس من خلال (توحيد) ابن تيمية وأتباعه المجسمين والمحدّدين،
    انظر يا مؤمن ويامسلم ويا كل ذي لبّ وتمعن لاحدى خطب أمير المؤمنين وإمام الموحدين علي بن ابي طالب (ع):
    خطبة الإمام علي ( عليه السلام ) في التوحيد
    ومن خطبة له ( عليه السلام ) في التوحيد ، وتجمع هذه الخطبة من أصول العلم ما لا تجمعه خطبة : ( ما وحّده من كيّفه ، ولا حقيقتهُ أصاب من مثّله ، ولا إيّاه عنى من شبّهه ، ولا صمده من أشار إليه وتوهّمه ، كل معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ، فاعل لا باضطراب آلةٍ ، مقدّر لا بجول فكرة ، غني لا باستفادة ، لم لا تصحبه الأوقات ، ولا ترفده الأدوات ، سبق الأوقات كونه ، والعدم وجوده ، والابتداء أزله ، بتشعيره المشاعر عرف ألاّ مشعر له ، وبمضادته بين الأمور عرف ألا ضد له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف ألاّ قرين له .
    ضاد النور بالظلمة ، والوضوح بالبهيمة ، والجمود بالبلل ، والحرور بالصرد ، مؤلّف بين متعادياتها ، مقارن بين متبايناتها ، مقرّب بين متباعداتها ، مفرّق بين متدانياتها ، لا يُشمل بحد ، ولا يحسب بعد ، وإنّما تحد الأدوات أنفسها ، وتشير الآلات إلى نظائرها ، منعتها ( منذ ) القدمية ، وحمتها ( قد ) الأزلية ، وجنبتها ( لولا ) التكملة ، بها تجلى صانعها للعقول ، وبها امتنع عن نظر العيون ، لا يجري عليه السكون والحركة .
    وكيف يجري عليه ما هو أجراه ؟ ويعود فيه ما هو أبداه ؟ ويحدث فيه ما هو أحدثه ؟ إذاً لتفاوتت ذاته ، ولتجزأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، لو كان له وراء لوجد له إمام ، ولالتمس التمام إذ لزمه النقصان ، وإذاً لقامت آية المصنوع فيه ، ولتحول دليلاً بعد أن كان مدلولاً عليه ، وخرج بسلطان الامتناع من أن يؤثر فيه ما يؤثر في غيره ، الذي لا يحول ولا يزول ، ولا يجوز عليه الافوال ، لم يلد فيكون مولوداً ، ولم يولد فيكون محدوداً ، جل عن اتخاذ الأبناء ، وطهر عن ملامسة النساء .
    لا تناله الأوهام فتقدره ، ولا تتوهّمه الفطن فتصوّره ، ولا تدركه الحواس فتحسّه ، ولا تلمسه الأيدي فتمسّه ، لا يتغير بحال ، ولا يتبدل بالأحوال ، لا تبليه الليالي والأيّام ، ولا يغيّره الضياء والظلام ، ولا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض .
    ولا يقال له حد ولا نهاية ، ولا انقطاع ولا غاية ، ولا أنّ الأشياء تحويه فتقلّه أو تهويه ، أو أنّ شيئاً يحمله فيميله أو يعدله ، ليس في الأشياء بوالج ولا عنها بخارج ، يخبر بلا لسان ولهوات ، ويسمع بلا خروق وأدوات ، يقول ولا يلفظ ، ويحفظ ولا يتحفظ ، ويريد ولا يضمر ، يحب ويرضى من غير رقة ، ويبغض ويغضب من غير مشقّة .
    يقول لما أراد كونه كن فيكون ، لا بصوت يقرع ، ولا نداء يسمع ، وإنّما كلامه فعل منه أنشأه ومثله ، لم يكن من قبل ذلك كائناً ، ولو كان قديماً لكان إلهاً ثانياً ، لا يقال كان بعد أن لم يكن ، فتجرى عليه الصفات المحدثات ، ولا يكون بينها وبينه فصل ولا عليها فضل ، فيستوي الصانع والمصنوع ، ويتكافأ المبتدئ والبديع .
    خلق الخلائق على غير مثال خلا من غيره ، ولم يستعن على خلقها بأحد من خلقه ، وأنشأ الأرض فأمسكها من غير اشتغال ، وأرساها على غير قرار ، وأقامها بغير قوائم ، ورفعها بغير دعائم ، وحصنها من الأود والاعوجاج ، ومنعها من التهافت والانفراج ، أرسى أوتادها ، وضرب اسدادها ، واستفاض عيونها ، وخد أوديتها ، فلم يهن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه .
    هو الظاهر عليها بسلطانه وعظمته ، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته ، والعالي على كل شيء منها بجلاله وعزته ، لا يعجزه شيء منها يطلبه ، ولا يمتنع عليه فيغلبه ، ولا يفوته السريع منها فيسبقه ، ولا يحتاج إلى ذي مال فيرزقه ، خضعت الأشياء له فذلّت مستكينة لعظمته ، لا تستطيع الهرب من سلطانه إلى غيره ، فتمتنع من نفعه وضره ، ولا كفؤ له فيكافئه ، ولا نظير له فيساويه .
    هو المفني لها بعد وجودها ، حتى يصير موجودها كمفقودها ، وليس فناء الدنيا بعد ابتداعها ، بأعجب من إنشائها واختراعها ، وكيف ولو اجتمع جميع حيوانها من طيرها وبهائمها ، وما كان من مراحها وسائمها ، وأصناف أسناخها وأجناسها ، ومتبلدة أممها وأكياسها ، على أحداث بعوضة ما قدرت على إحداثها ، ولا عرفت كيف السبيل إلى إيجادها ، ولتحيّرت عقولها في علم ذلك وتاهت ، وعجزت قواها وتناهت ، ورجعت خاسئة حسيرة ، عارفة بأنّها مقهورة ، مقرّة بالعجز عن إنشائها ، مذعنة بالضعف عن إفنائها .
    وأنّه يعود سبحانه بعد فناء الدنيا وحده لا شيء معه ، كما كان قبل ابتدائها ، كذلك يكون بعد فنائها ، بلا وقت ولا مكان ، ولا حين ولا زمان ، عدمت عند ذلك الآجال والأوقات ، وزالت السنون والساعات ، فلا شيء إلاّ الواحد القهّار ، الذي إليه مصير جميع الأُمور .
    بلا قدرة منها كان ابتداء خلقها ، وبغير امتناع منها كان فناؤها ، ولو قدرت على الامتناع لدام بقاؤها ، لم يتكاءده صنع شيء منها إذ صنعه ، ولم يؤده منها خلق ما برأه وخلقه ، ولم يكوّنها لتشديد سلطان ، ولا لخوف من زوال ونقصان ، ولا للاستعانة بها على مكاثر ، ولا للاحتراز بها من ضد مثاور ، ولا للازدياد بها في ملكه ، ولا لمكاثرة شريك في شركه ، ولا لوحشة كانت منه فأراد أن يستأنس إليها .
    ثمّ هو يفنيها بعد تكوينها ، لا لسأم دخل عليه في تصريفها وتدبيرها ، ولا لراحة واصلة إليه ، ولا لثقل شيء منها عليه ، لا يمله طول بقائها فيدعوه إلى سرعة إفنائها ، لكنّه سبحانه دبّرها بلطفه ، وأمسكها بأمره ، وأتقنها بقدرته ، ثمّ يعيدها بعد الفناء من غير حاجة منه إليها ، ولا استعانة بشيء منها عليها ، ولا لانصراف من حال وحشة إلى حال استئناس ، ولا من حال جهل وعمى إلى حال علم والتماس ، ولا من فقر وحاجة إلى غنى وكثرة ، ولا من ذل وضعة إلى عز وقدرة ) .

  • #2
    بارك الله بيك اخ حمد

    و قد تم ادراج ملاحظة في احد المواضيع و كان كلامي مشابه تقريبا لموضوعك

    هم عندهم التوحيد جسم و رؤية

    و لحد الان لم يفهمو التوحيد بصورة صحيحة

    و الذي يضحكني يسمونا مشركين و عباد قبور

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
      بارك الله بيك اخ حمد

      و قد تم ادراج ملاحظة في احد المواضيع و كان كلامي مشابه تقريبا لموضوعك

      هم عندهم التوحيد جسم و رؤية

      و لحد الان لم يفهمو التوحيد بصورة صحيحة

      و الذي يضحكني يسمونا مشركين و عباد قبور
      شكراً لك اخي shi3top وحياك الله.

      تعليق


      • #4

        تعليق


        • #5
          2 - باب التوحيد ونفي التشبيه

          1 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه محمد بن خالد البرقي، عن أحمد بن النضر، وغيره، عن عمرو بن ثابت، عن رجل - سماه - عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الاعور قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوما خطبة بعد العصر، فعجب الناس من حسن صفته وما ذكر من تعظيم الله جل جلاله، قال: أبوإسحاق: فقلت للحارث: أوما حفظتها؟ قال: قد كتبتها، فأملاها علينا من كتابه:

          الحمد لله الذي لايموت، ولاتنقضي عجائبه، لانه كل يوم في شأن من إحداث بديع لم يكن(1) الذي لم يولد فيكون في العز مشاركا، ولم يلد فيكون موروثا هالكا، ولم يقع عليه الاوهام فتقدره شبحا ماثلا(2) ولم تدركه الابصار فيكون بعد انتقالها، حائلا(3) الذي ليست له في أوليته نهاية، ولا في آخريته حد ولاغاية، الذي لم يسبقه وقت، ولم يتقدمه زمان، ولم يتعاوره(4) زيادة ولانقصان، ولم يوصف بأين ولابمكان(5) الذي بطن من خفيات الامور، وظهر في العقول بما يرى فيخلقه من علامات التدبير، الذي سئلت الانبياء عنه فلم تصفه بحد ولابنقص(6) بل وصفته بأفعاله، ودلت عليه بآياته(7) ولا تستطيع عقول المتفكرين جحده، لان من كانت السماوات والارض فطرته ومافيهن وما بينهن وهو الصانع لهن، فلا مدفع لقدرته(8) الذي بان من الخلق فلا شئ كمثله، الذي خلق الخلق لعبادته(9) وأقدرهم على طاعته بما جعل فيهم، وقطع عذرهم بالحجج، فعن بينة هلك من هلك وعن بينة نجا من نجا، ولله الفضل مبدئا ومعيدا.

          ثم إن الله وله الحمد افتتح الكتاب بالحمد لنفسه، وختم أمر الدنيا ومجئالاخرة بالحمد لنفسه، فقال: (وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين)(10).

          الحمد لله اللابس الكبرياء بلا تجسد، والمرتدي بالجلال بلا تمثل، والمستوي على العرش بلا زوال، والمتعالي عن الخلق بلا تباعد منهم، القريب منهم بلا ملامسة منه لهم، ليس له حد ينتهي إلى حده، ولا له مثل فيعرف بمثله، ذل من تجبر غيره، وصغر من تكبر دونه، وتواضعت الاشياء لعظمته، وانقادت لسلطانه و عزته، وكلت عن إدراكه طروف العيون، وقصرت دون بلوغ صفته أوهام الخلائق، الاول قبل كل شئ والاخر بعد كل شئ، ولايعد له شئ، الظاهر على كل شئ بالقهر له، والمشاهد لجميع الاماكن بلا انتقال إليها، ولا تلمسه لامسة ولاتحسه حاسة، وهو الذي في السماء إله وفي الارض إله، وهو الحكيم العليم، أتقن ما أراد خلقه من الاشياء كلها بلا مثال سبق إليه، ولا لغوب دخل عليه في خلق ما خلق لديه، ابتدأ ما أراد ابتداء‌ه، وأنشأ ما أراد إنشاء‌ه على ماأراده من الثقلين الجن والانس لتعرف بذلك ربوبيته، وتمكن فيهم طواعيته.

          نحمده بجميع محامده كلها على جميع نعمائه كلها، ونستهديه لمراشد امورنا ونعوذ به من سيئات أعمالنا، ونستغفره للذنوب التي سلفت منا، ونشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، بعثه بالحق دالا عليه وهاديا إليه، فهدانا به من الضلالة، واستنقذنا به من الجهالة، من يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما، ونال ثوابا كريما، ومن يعص الله ورسوله فقد خسر خسرانا مبينا، واستحق عذابا أليما، فانجعوا(11) بما يحق عليكم من السمع والطاعة وإخلاص النصحية وحسن المؤازرة وأعينوا أنفسكم بلزوم الطريقة المستقيمة، وهجر الامور المكروهة، وتعاطوا
          الحق بينكم، وتعانوا عليه، وخذوا على يدي الظالم السفيه، مروا بالمعروف، وانهو عن المنكر، واعرفوا لذوي الفضل فضلهم، عصمنا الله وإياكم بالهدي، و ثبتنا وإياكم على التقوى، وأستغفر الله لي ولكم.



          ___________________________________
          (1) اي هو تعالى في كل وقت يوجد فيه بديعا من خلقه يكون في شأن ايجاد ذلك البديع فاليوم يوم ذلك الموجود البديع ووقته.
          (2) في نسخة (ج) (مماثلا).
          (3) اى فيكون تعالى بعد انتقال الابصار متحولا متغيرا عن الحالة التى كان عليها من المقابلة والوضع الخاص والمحاذاة للابصار، وبعض الافاضل قرآ بضم الاول على ان يكون مصدرا لبعد يبعد وفسر الحائل بالحاجز أي فيكون بعد انتقال الابصار حاجزا من رؤيته تعالى، وبعضهم قرأ خائلا بالخاء المعجمة أي متمثلا في القوة المتخيلة.
          (4) تعاور القوم الشئ: تعاطوه وتداولوه.
          والتعاور: الورود على التناوب.
          (5) في الكافي في باب جوامع التوحيد وفي البحار في الصفحة 265 من الجزء الرابع من الطبعة الحديثة وفي نسخة (ط) و (ن) (ولم يوصف بأين ولا بما ولا بمكان) أي ليست له ماهية وراء حقيقة الوجود حتى يسأل بما هو ويجاب بما هو، والمراد بها الماهية بالمعنى الاخص المقابل للوجود، وأما الماهية بالمعنى الاعم فلا شئ بدونها كما أثبتها له الامام الصادق عليه السلام في جواب السائل بقوله: (لايثبت الشئ الابانية ومائية) في الحديث الاول من الباب السادس والثلاثين.


          (6) الظاهر أن المراد بالحد والنقص ما هو اصطلح عليه اهل الميزان في باب الحد والرسم، ويحتمل ان يكون المراد بالحد التحدد بالحدود الجسمانية وغيرها وبالنقص الاوصاف الموجبة للنقص، وفي نسخة (ج) (ولاببعض) أي التركب والتبعض، وكل ذلك منفى عنه تعالى لايوصف به.
          (7) كما قال الخليل: (ربى الذى يحيى ويميت).
          وقال الكليم في جواب فرعون حيث قال: (وما رب العالمين: رب السماوات والارض وما بينهما ان كنتم موقنين) وقال المسيح: (ان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم) وكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله بلسان الوحي في القرآن من آيات كثيرة في ذلك، وإبلغ ما أجيب في هذا المقام ما قاله الامام الصادق عليه السلام في جواب الزنديق الذي سأله عنه: (هو شئ بخلاف الاشياء ارجع بقولي شئ إلى اثبات معنى وأنه شئ بحقيقة الشيئية) ويأتي هذا في الحديث الاول من الباب السادس والثلاثين.
          (8) المراد به الاعتقادي الذي يرجع إلى معنى الجحد والانكار، أي فلا منكر لقدرته مع ظهور آثارها في السماوات والارض، أو الدفع الفعلي، أي لايمانعه ولا يدافعه أحد في قدرته لان كل ماسواه مفطور مخلوق له، والاول أنسب بما قبله، وفي نسخة (ط) و (ن) (فلا مدافع لقدرته).
          (9) ليست العبادة الغاية النهائية بل هي غاية قريبة، والنهائية هي ما تترتب على العبادة وهي القرار في جوار رحمته تعالى على مانطق به التنزيل حيث قال تعالى: (الا من رحم ربك ولذلك خلقهم) على ما فسرت الاية في الحديث العاشر من الباب الثاني والستين.

          (10) الزمر: 75.
          (11) الانجاع: الافلاح، أو هو ثلاثي من النجعة بمعنى طلب الكلاء من موضعه، أي فاطلبوا بذلك ما ينفعكم لتعيش الاخرة كما ينفع الكلاء لتعيش الدنيا

          تعليق


          • #6
            بوركت اخي الكريم (الممرض) وأحسن الله اليك والى كل الموالين.

            تعليق


            • #7
              محبتي لذلك النور المبين صاحب البيان وأمير التوحيد
              الامام علي علية السلام
              أول الموحدين القائل

              أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ ، وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ ، وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ ، وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ ، وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ

              وهو القائل:
              يا من دلّ على ذاته بذاته
              وتبعة قول صفية وخليفتة علي السلام الامام الحسين بقولة:

              "كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟!
              أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك حتّى يكون هو المظهر لك؟!
              متى غبت حتّى تحتاج إلى دليل يدلّ عليك؟!
              ومتى بعدت حتّى تكون الآثار هي التي توصل إليك؟!
              عميت عين لا تراك عليها رقيباً

              وتبعة نوره وخليفتة موسى بن جعفر عليه السلام بقولة :
              ( ليس بينه و بين خلقه حجاب غير خلقه ، احتجب بغير حجاب محجوب ، و استتر بغير ستر مستور ، لا إله إلا هو الكبير المتعال

              و في التوحيد : مسندا عن عبد الأعلى عن الصادق عليه السلام :
              ( و من زعم : أنه يعرف الله بحجاب أو بصورة أو بمثال ، فهو مشرك ، لأن الحجاب و الصورة و المثال غيره .

              وعلية:
              من وجد الله وجد كل شيء ومن لم يجد الله فما وجد شيء
              و أيّ أرض تخلو منك حتّى تعالوا يطلبونك في السمـاء
              تراهم ينظرون إليك جهـراً وهم لا يبصرون من العماء

              الله واحد موحد ، فكيف يوحد من زعم أنه يوحده بغيره ، إنما عرف الله من عرفه بالله ، فمن لم يعرفه به فليس يعرفه ، إنما يعرف غيره

              و عن الامام علي بن الحسين (عليهما السلام) : «بك عرفتك وانت دللتني عليك ودعوتني اليك ، ولولا انت لم ادر ما انت»

              وسؤالي لأحبتي هنا:

              ربما عرفنا وفهمنا شيئا من أقوال الأئمة الأطهار عن التوحيد والعرفان
              وسؤالي:
              ما هو كمال التوحيد

              تحياتي

              تعليق


              • #8
                أين بناة الأهرام الثلاثه
                ليحظروا لنا سطرين أثرت عن الشيخين

                تعليق


                • #9
                  علم ألتوحيد عندأهل ألبيت (ع)لا عندغيرهم لئنهم أخذوه من منبعه ألصافي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
                    2 - باب التوحيد ونفي التشبيه

                    1 - حدثنا أبي رضي الله عنه، قال: حدثنا سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه محمد بن خالد البرقي، عن أحمد بن النضر، وغيره، عن عمرو بن ثابت، عن رجل - سماه - عن أبي إسحاق السبيعي، عن الحارث الاعور قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوما خطبة بعد العصر، فعجب الناس من حسن صفته وما ذكر من تعظيم الله جل جلاله، قال: أبوإسحاق: فقلت للحارث: أوما حفظتها؟ قال: قد كتبتها، فأملاها علينا من كتابه:

                    الحمد لله الذي لايموت، ولاتنقضي عجائبه............... الخ
                    التوحيد .... وفيه (عن رجل)!!!!!

                    تعليق


                    • #11
                      الحمد لله أخذنا التوحيد من أهل البيت ولم نأخذه من الحمير الذي يعتقدون بأن ربهم محدود وصنفوا كتابا أسموه إثبات الحد لله

                      نقرأ كلام أهل البيت

                      2 - محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن ابي عمير، عن إبراهيم ابن عبدالحميد، عن ابي حمزة قال: قال لي علي بن الحسين عليهما السلام: يا أبا حمزة إن الله لا يوصف بمحدودية، عظم ربنا عن الصفة فكيف يوصف بمحدودية من لا يحد ولا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير.

                      تعليق


                      • #12
                        يا صاحب الموضوع الطيب المحترم..
                        ادعيت وقلت انكم موحدين وغيركم مجسمين..!
                        طيب لدي اسئلة لك وللزملاء الشيعة الطيبين الحلوين..
                        ممكن تعرف لي مفهوم التوحيد في معتقدكم..!؟
                        وكيف يصبح الانسان غير موحد - أي (مشرك)..!؟

                        تعليق


                        • #13
                          العضو أنا الحقيقة انت حالتك مثل امك عائشه وجيشها في الجمل

                          3 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه
                          قال: حدثنا محمد بن سعيد بن يحيى البزوري
                          قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي،
                          قال: حدثنا أبي، عن المعافي بن عمران، عن إسرائيل، عن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه
                          قال: إن أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام،
                          فقال: يا أمير - المؤمنين أتقول: إن الله واحد؟
                          قال: فحمل الناس عليه، قالوا: يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب
                          فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه، فإن الذي يريده الاعرابي هو الذي نريده من القوم
                          ثم قال: يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام:
                          فوجهان منها لا يجوزان على الله عزوجل،
                          و وجهان يثبتان فيه، فأما اللذان لا يجوزان عليه
                          ، فقول القائل: واحد يقصد به باب الاعداد، فهذا مالا يجوز، لان مالا ثاني له لا يدخل في باب الاعداد
                          أما ترى أنه كفر من قال: ثالث ثلثة.
                          وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس
                          فبهذا مالا يجوز عليه لانه تشبيه، وجل ربنا عن ذلك و تعالى(1).
                          وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: هو واحد ليس له في الاشياء
                          شبه، كذلك ربنا
                          وقول القائل: إنه عزوجل أحدي المعنى، يعنى به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم(2) كذلك ربنا عزوجل.
                          ___________________________________
                          (1) الجنس في اللغة يأتي بمعنى التشابه والتماثل، وقوله عليه السلام: (يريد به النوع من الجنس)
                          أي يريد القائل بالواحد هكذا الوحدة النوعية التي تنتزع من الافراد المتجانسة المتماثلة كافراد الانسان مثلا
                          والفرق بين القسمين اللذين لايجوز ان عليه تعالى أن الاول يثبت له وقوعا أو امكانا فردا آخر مثله في الالوهية أو صفة غيرها وان لم يكن مجانسا له في حقيقته والثاني يثبت له فردا آخر من حقيقته، فالمنفى أولا الوحدة العددية وثانيا النوعية.
                          (2) أي لا في الخارج كانقسام الانسان إلى بدن وروح
                          ولا في عقل كانقسام الماهية إلى أجزائها الحدية، ولا في وهم كانقسام قطعة خشب إلى النصفين في التصور.

                          تعليق


                          • #14
                            اقرأ هذا الحديث لكي تعرف الحقيقة والذي تحت عنوان :



                            اقرأ هذا الحديث لكي تعرف الحقيقة يامجسم يامشبه والذي تحت عنوان :


                            29 - باب أسماء الله تعالى والفرق بين معانيها وبين معاني أسماء المخلوقين
                            1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم، عن المختار بن محمد بن المختار الهمداني، عن الفتح بن يزيد الجرجاني عن أبي الحسن عليه السلام قال: سمعته يقول: هو اللطيف الخبير السميع البصير، الواحد الاحد الصمد الي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، منشئ الاشياء ومجسم الاجسام ومصور الصور، لو كان كما يقولون لم يعرف الخالق من المخلوق، ولا المنشئ من المنشأ، لكنه المنشئ، فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه وبينه إذ كان لايشبهه شئ ولايشبه هو شيئا، قلت: أجل، جعلني الله فداك، لكنك قلت: الاحد الصمد، وقلت: لايشبه هو شيئا

                            والله واحد والانسان واحد، ليس قد تشابهت الوحدانية؟

                            ! قال: يافتح أحلت ثبتك الله، إنما التشبيه في المعاني
                            فأما في الاسماء فهي واحدة، وهي دلالة على المسمى
                            وذلك أن الانسان وإن قيل واحد فإنما يخبر أنه جثة واحدة وليس باثنين
                            فالانسان نفسه ليس بواحد
                            لان أعضاء‌ه مختلفة وألوانه مختلفة غير واحدة
                            وهو أجزاء مجزأة ليس بسواء
                            دمه غير لحمه ولحمه غير دمه وعصبه غير عروقه
                            وشعره غير بشره وسواده غير بياضه
                            وكذلك سائر الخلق
                            فالانسان واحد في الاسم لا واحد في المعنى، والله جل جلاله هو واحد في المعنى
                            لا واحد غيره، لا اختلاف فيه ولا تفاوت ولازيادة ولانقصان فأما الانسان المخلوق المصنوع المؤلف من أجزاء مخلتفة وجواهر شتى(1) غير أنه بالاجتماع شئ واحد، قلت: جعلت فداك فرجت عني فرج الله عنك

                            فقولك: (اللطيف الخبير) فسره لي كما فسرت الواحد، فإني أعلم أن لطفه على خلاف لطف خلقه للفصل، غير أني احب ان تشرح ذلك لي، فقال: يافتح إنما قلنا: اللطيف، للخلق اللطيف، ولعلمه بالشئ اللطيف، أولاترى وفقك الله وثبتك إلى اثر صنعه في النبات اللطيف وغير اللطيف وفي الخلق اللطيف من الحيوان الصغار من البعوض والجرجس وماهو أصغر منهما مما لايكاد تستبينه العيون، بل لايكاد يستبان لصغره الذكر من الانثى والحدث المولود من القديم، فلما رأينا صغر ذلك في لطفه، واهتدائه للسفاد، والهرب من الموت، والجمع لما يصلحه مما في لجج البحار وما في لحاء الاشجار والمفاوز والقفار، وفهم بعضها عن بعض منطقها، وما يفهم به أولادها عنها، ونقلها الغذاء إليها، ثم تأليف ألوانها حمرة مع صفرة، وبياض مع حمرة، ومالا تكاد عيوننا تستبينه بتمام خلقها ولاتراه عيوننا ولاتلمسه أيدينا.
                            علمنا أن خالق هذا الخلق لطيف، لطف في خلق ماسميناه بلا علاج ولا أداة ولا آله، وان صانع كل شئ فمن شئ صنع(2) والله الخالق اللطيف الجليل خلق وصنع لامن شئ(3).
                            ___________________________________
                            (1) هنا خبر محذوف بقرينة ما قبله هو (ففيه اختلاف وتفاوت وزيادة ونقصان)، وفي الباب الثاني في الحديث الثامن عشر (فأما الانسان المخلوق المصنوع المؤلف فمن أجزاء مخلتفة - الخ) و...يح، وكون المؤلف خبرا والجار متعلقا به بعيد، اذ لاوجه لتعريف المسند مع عدم فاء الجواب.
                            (*)
                            (2) قوله: (وان صانع - الخ) يقرء بكسر الهمزة على الاستيناف، او بفتحها عطفا على أن خالق - الخ.
                            (3) هذا بعض الحديث المذكور في الباب الثاني بسند آخر عن الفتح وهناك تعليقات.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
                              3 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه
                              قال: حدثنا محمد بن سعيد بن يحيى البزوري
                              قال: حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي،
                              قال: حدثنا أبي، عن المعافي بن عمران، عن إسرائيل، عن المقدام بن شريح بن هانئ، عن أبيه
                              قال: إن أعرابيا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام،
                              فقال: يا أمير - المؤمنين أتقول: إن الله واحد؟
                              قال: فحمل الناس عليه، قالوا: يا أعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسم القلب
                              فقال أمير المؤمنين عليه السلام: دعوه، فإن الذي يريده الاعرابي هو الذي نريده من القوم
                              ثم قال: يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام:
                              فوجهان منها لا يجوزان على الله عزوجل،
                              و وجهان يثبتان فيه، فأما اللذان لا يجوزان عليه
                              ، فقول القائل: واحد يقصد به باب الاعداد، فهذا مالا يجوز، لان مالا ثاني له لا يدخل في باب الاعداد
                              أما ترى أنه كفر من قال: ثالث ثلثة.
                              وقول القائل: هو واحد من الناس، يريد به النوع من الجنس
                              فبهذا مالا يجوز عليه لانه تشبيه، وجل ربنا عن ذلك و تعالى(1).
                              وأما الوجهان اللذان يثبتان فيه فقول القائل: هو واحد ليس له في الاشياء
                              شبه، كذلك ربنا
                              وقول القائل: إنه عزوجل أحدي المعنى، يعنى به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم(2) كذلك ربنا عزوجل.
                              ___________________________________
                              (1) الجنس في اللغة يأتي بمعنى التشابه والتماثل، وقوله عليه السلام: (يريد به النوع من الجنس)
                              أي يريد القائل بالواحد هكذا الوحدة النوعية التي تنتزع من الافراد المتجانسة المتماثلة كافراد الانسان مثلا
                              والفرق بين القسمين اللذين لايجوز ان عليه تعالى أن الاول يثبت له وقوعا أو امكانا فردا آخر مثله في الالوهية أو صفة غيرها وان لم يكن مجانسا له في حقيقته والثاني يثبت له فردا آخر من حقيقته، فالمنفى أولا الوحدة العددية وثانيا النوعية.
                              (2) أي لا في الخارج كانقسام الانسان إلى بدن وروح
                              ولا في عقل كانقسام الماهية إلى أجزائها الحدية، ولا في وهم كانقسام قطعة خشب إلى النصفين في التصور.
                              أولاً::شرف وفخر لي بأن تكون عائشة عليها الصلاة والسلام أماً لي وهي والله كذلك..
                              فهي أم أمة محمد, عدا الأمامية الاثناعشرية فهم ليسوا محسوبين على الامة..

                              ثانياً:: يا اخي العزيز نحن نصف الله بما وصف به نفسه من غير تشبيه ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل..
                              الله سبحانه وتعالى نزه نفسه عن (الشبه) أي لا يوجد شبيه له ومثيل , فهو ليس كمثله شئ..
                              لذلك بمجرد ما نشبه الله بالمخلوقات نقع في المحظورات..
                              انتم الذي جعلكم تطلقون على أهل السنة بالمجسمة..!؟
                              لأنكم اساساً تشبهون الله بالمخلوقات فأوقعكم هذا التشبيه في اشكالات..
                              يعني تقولون كيف لله يد والمخلوقات لها يد..!؟اذاً الله ليس لديه يد..!
                              أو تقولون كيف الله يكون سميع وبصير والانسان سميع وبصير.. اذاً الله ليس سميع بصير..!
                              هنا أنتم شبهتوا صفات الله بصفات المخلوقات..
                              فالتشبيه هنا يجعلكم تعطلون جميع صفات الله التي وصف بها نفسه في القرآن..فأصبحتم بهذا (المعطلة)..
                              يعني الله عندكم سميع لكنه ليس بالسميع وبصير لكنه ليس بالبصير..

                              فنحن أهل السنة والجماعة نصف الله بما وصف به نفسه في القرآن من غير تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل..
                              فهو ليس كمثله شئ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X