وزير في حكومة نتانياهو لنائب أميركي: مصممون على استخدام السلاح الذري إذا حاول أعداؤنا إلغاءنا أو كبدونا خسائر لا تُحتمل 09/10/2010
إسرائيل تهدد بقصف طهران ودمشق بأسلحة نووية رداً على أي هجوم صاروخي أو رؤوس كيماوية
لندن - كتب حميد غريافي:
كشفت اوساط نيابية داعمة لإسرائيل في الكونغرس الاميركي النقاب امس عن ان "الدولة العبرية لن تتردد للحظة واحدة في ضرب ايران وسورية بأسلحة نووية في حال تعرضت لصواريخ بالستية بعيدة المدى كتلك التي استخدمها صدام حسين العام 1991 ضد المدن الاسرائيلية, او لكثافة صاروخية من حدودها الشمالية مع سورية ولبنان وحدوث كوارث بشرية في صفوف المدنيين اليهود, او في حال استخدام النظامين في دمشق وطهران رؤوساً حربية صاروخية كيماوية او بيولوجية لا تقل خطرا عن اسلحة الدمار الشامل الذرية".
ونقل احد قادة الاغتراب اللبناني النافذين في واشنطن عن عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية والاستخبارات في الكونغرس تأكيده ان "الاسرائيليين ابلغوا اصدقاءهم في الادارة الاميركية عزمهم على الرد على هجمات صاروخية مدمرة ضد بلدهم ومواطنيهم بأسلحة نووية تستهدف العاصمتين طهران ودمشق ومدنا ايرانية وسورية اخرى, منعا للقضاء المبرم على الدولة العبرية بواسطة عشرات آلاف الصواريخ تنفيذا لتهديدات قادة ايران وسورية و"حزب الله" اللبناني بزوال اسرائيل من الوجود".
ونسب النائب الاميركي الديمقراطي الى وزير اسرائيلي زار واشنطن الشهر الماضي قوله ان "تصميمنا على استخدام الاسلحة النووية في حال لجأ اعداؤنا الى محاولات إلغائنا وتكبيدنا خسائر مدنية وعسكرية لا تحتمل, تؤكده سياسة عدم سعينا لامتلاك ترسانة صاروخية واسعة النطاق على غرار الترسانتين الصاروخيتين الايرانية والسورية, وانفاق عشرات المليارات من الدولارات على ذلك, فيما نحن نمتلك احدى اكبر الترسانات النووية التي أنشأناها اصلا لمنع مثل هذه الدول المارقة واللاإنسانية من رمينا في البحر".
وقال النائب الاميركي ان "اسرائيل فكرت جديا العام 1991 بقصف بغداد بسلاح نووي بعد سقوط 39 صاروخ "سكود" اطلقها صدام حسين على المدن العبرية, وتسببت بأضرار فادحة بشرية واقتصادية, ولو لم تتوقف عمليات اطلاق هذه الصواريخ عند ذلك الحد, كما ابلغنا صدام شخصيا بواسطة جهة ثالثة, لكنا على استعداد تام لتوجيه طائراتنا بعد يومين او ثلاثة فقط الى بغداد لضربها بسلاح نووي".
واكدت هذه المعلومات وثائق افرجت عنها وزارة الدفاع الاسرائيلية هذا الاسبوع تتحدث عن "رد نووي اسرائيلي على صواريخ صدام حسين العام ,1991 طالب به ثلاثة وزراء يمينيين اسرائيليين هم يوفال نئيمان (عالم فيزيائي ضالع في البرنامج النووي العبري), ورفائيل ايتان وريحابام زائيف, الا ان رئيس الوزراء اسحق شامير في ذلك الوقت رفض هذا الخيار رفضا قاطعا".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس ان "المرة الاخرى التي ورد فيها موضوع استخدام السلاح النووي العبري كانت خلال السنوات القليلة الماضية بعد ظهور التهديد الايراني النووي, اذ طرح الخبراء في الداخل والخارج الخيار النووي, ففي محاضرات "ألقيت في فيينا وبرلين بالنمسا وألمانيا وفي دراسة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" للعالم التاريخي بني موريس حضت دعوات ملحة على ضرب ايران بالسلاح النووي".
وكشفت الوثائق الاسرائيلية المفرج عنها بعد مرور 27 عاما على وقوع حرب 1973 بين اسرائيل ومصر وسورية والاردن, انه "في التاسع من اكتوبر من ذلك العام, وبعد مرور يوم واحد على هجوم الجيش المصري على الجيش الاسرائيلي في خط بارليف على قناة السويس, جمعت رئيسة الوزراء العبرية غولدا مائير وزراءها في مكتبها لتطرح عليهم "فكرة مجنونة" هي توجيه ضربة نووية الى دمشق, قبل "خراب الهيكل" كما ذكرت اذ كانت الخسائر باتت كبيرة في صفوف القوات الاسرائيلية كما بدأت تنفد الاسلحة والذخائر".
واضافت الوثائق: "وبالفعل اخرج عدد من الرؤوس النووية ووضع في مقاتلات "فانتوم" اميركية و"ميراج" فرنسية استعدادا للتوجه الى ضرب مواقع قرب دمشق, كخيار أخير ينقذ الدولة العبرية ومواطنيها من الدمار الشامل".
وقد اطلق الصحافي الاميركي سيمون هيرش على تلك الاستعدادات اسم "خيار شمشون" على كتابه حول حرب .1973
واماط نائب الكونغرس اللثام عن ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "ركز خلال جولته الاخيرة على مسؤولي الادارة الاميركية في واشنطن قبل اسبوعين على ضرورة تسليم بلده الطائرات الاحدث في الترسانة الجوية الاميركية وهي من طراز "اف-35 ستيلث" الجيل الجديد من المقاتلات الاقوى في العالم, والقادرة على بلوغ ايران والعودة الى اسرائيل من دون ان تلتقطها الرادارات".
وقال النائب "ان باراك طلب شراء 20 طائرة من هذا الطراز بقيمة نحو 3 مليارات دولار, مشترطا البدء بتسليمها قبل منتصف العام المقبل بدلا من العام 2016 كما ذكرت شركة لوكهيد التي تصنعها, كما طلب شراء 75 طائرة اخرى من النوع نفسه تسلم في مراحل لاحقة, وهذه الصفقة هي من الدعم الاميركي العسكري المتعارف عليه لإسرائيل".
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
إسرائيل تهدد بقصف طهران ودمشق بأسلحة نووية رداً على أي هجوم صاروخي أو رؤوس كيماوية
لندن - كتب حميد غريافي:
كشفت اوساط نيابية داعمة لإسرائيل في الكونغرس الاميركي النقاب امس عن ان "الدولة العبرية لن تتردد للحظة واحدة في ضرب ايران وسورية بأسلحة نووية في حال تعرضت لصواريخ بالستية بعيدة المدى كتلك التي استخدمها صدام حسين العام 1991 ضد المدن الاسرائيلية, او لكثافة صاروخية من حدودها الشمالية مع سورية ولبنان وحدوث كوارث بشرية في صفوف المدنيين اليهود, او في حال استخدام النظامين في دمشق وطهران رؤوساً حربية صاروخية كيماوية او بيولوجية لا تقل خطرا عن اسلحة الدمار الشامل الذرية".
ونقل احد قادة الاغتراب اللبناني النافذين في واشنطن عن عضو بارز في لجنة الشؤون الخارجية والاستخبارات في الكونغرس تأكيده ان "الاسرائيليين ابلغوا اصدقاءهم في الادارة الاميركية عزمهم على الرد على هجمات صاروخية مدمرة ضد بلدهم ومواطنيهم بأسلحة نووية تستهدف العاصمتين طهران ودمشق ومدنا ايرانية وسورية اخرى, منعا للقضاء المبرم على الدولة العبرية بواسطة عشرات آلاف الصواريخ تنفيذا لتهديدات قادة ايران وسورية و"حزب الله" اللبناني بزوال اسرائيل من الوجود".
ونسب النائب الاميركي الديمقراطي الى وزير اسرائيلي زار واشنطن الشهر الماضي قوله ان "تصميمنا على استخدام الاسلحة النووية في حال لجأ اعداؤنا الى محاولات إلغائنا وتكبيدنا خسائر مدنية وعسكرية لا تحتمل, تؤكده سياسة عدم سعينا لامتلاك ترسانة صاروخية واسعة النطاق على غرار الترسانتين الصاروخيتين الايرانية والسورية, وانفاق عشرات المليارات من الدولارات على ذلك, فيما نحن نمتلك احدى اكبر الترسانات النووية التي أنشأناها اصلا لمنع مثل هذه الدول المارقة واللاإنسانية من رمينا في البحر".
وقال النائب الاميركي ان "اسرائيل فكرت جديا العام 1991 بقصف بغداد بسلاح نووي بعد سقوط 39 صاروخ "سكود" اطلقها صدام حسين على المدن العبرية, وتسببت بأضرار فادحة بشرية واقتصادية, ولو لم تتوقف عمليات اطلاق هذه الصواريخ عند ذلك الحد, كما ابلغنا صدام شخصيا بواسطة جهة ثالثة, لكنا على استعداد تام لتوجيه طائراتنا بعد يومين او ثلاثة فقط الى بغداد لضربها بسلاح نووي".
واكدت هذه المعلومات وثائق افرجت عنها وزارة الدفاع الاسرائيلية هذا الاسبوع تتحدث عن "رد نووي اسرائيلي على صواريخ صدام حسين العام ,1991 طالب به ثلاثة وزراء يمينيين اسرائيليين هم يوفال نئيمان (عالم فيزيائي ضالع في البرنامج النووي العبري), ورفائيل ايتان وريحابام زائيف, الا ان رئيس الوزراء اسحق شامير في ذلك الوقت رفض هذا الخيار رفضا قاطعا".
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية امس ان "المرة الاخرى التي ورد فيها موضوع استخدام السلاح النووي العبري كانت خلال السنوات القليلة الماضية بعد ظهور التهديد الايراني النووي, اذ طرح الخبراء في الداخل والخارج الخيار النووي, ففي محاضرات "ألقيت في فيينا وبرلين بالنمسا وألمانيا وفي دراسة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" للعالم التاريخي بني موريس حضت دعوات ملحة على ضرب ايران بالسلاح النووي".
وكشفت الوثائق الاسرائيلية المفرج عنها بعد مرور 27 عاما على وقوع حرب 1973 بين اسرائيل ومصر وسورية والاردن, انه "في التاسع من اكتوبر من ذلك العام, وبعد مرور يوم واحد على هجوم الجيش المصري على الجيش الاسرائيلي في خط بارليف على قناة السويس, جمعت رئيسة الوزراء العبرية غولدا مائير وزراءها في مكتبها لتطرح عليهم "فكرة مجنونة" هي توجيه ضربة نووية الى دمشق, قبل "خراب الهيكل" كما ذكرت اذ كانت الخسائر باتت كبيرة في صفوف القوات الاسرائيلية كما بدأت تنفد الاسلحة والذخائر".
واضافت الوثائق: "وبالفعل اخرج عدد من الرؤوس النووية ووضع في مقاتلات "فانتوم" اميركية و"ميراج" فرنسية استعدادا للتوجه الى ضرب مواقع قرب دمشق, كخيار أخير ينقذ الدولة العبرية ومواطنيها من الدمار الشامل".
وقد اطلق الصحافي الاميركي سيمون هيرش على تلك الاستعدادات اسم "خيار شمشون" على كتابه حول حرب .1973
واماط نائب الكونغرس اللثام عن ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك "ركز خلال جولته الاخيرة على مسؤولي الادارة الاميركية في واشنطن قبل اسبوعين على ضرورة تسليم بلده الطائرات الاحدث في الترسانة الجوية الاميركية وهي من طراز "اف-35 ستيلث" الجيل الجديد من المقاتلات الاقوى في العالم, والقادرة على بلوغ ايران والعودة الى اسرائيل من دون ان تلتقطها الرادارات".
وقال النائب "ان باراك طلب شراء 20 طائرة من هذا الطراز بقيمة نحو 3 مليارات دولار, مشترطا البدء بتسليمها قبل منتصف العام المقبل بدلا من العام 2016 كما ذكرت شركة لوكهيد التي تصنعها, كما طلب شراء 75 طائرة اخرى من النوع نفسه تسلم في مراحل لاحقة, وهذه الصفقة هي من الدعم الاميركي العسكري المتعارف عليه لإسرائيل".
http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
تعليق