بيان من القناة :
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلوات الله وسلامه على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد الأمين وآله الغر الميامين
قال تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ).
جناب المؤمن الفاضل/ حفظه الله
تحية عطرة بأريج الولاية وعبق الأخوة في الله نرسلها لكم من قناتكم، (قناة أهل البيت الفضائية)، ونسأل الله أن يمن عليكم بموفور الصحة والسلامة ويسددكم لكل ما هو خير.
أخانا العزيز
لا يخفى عليكم حجم التحديات التي يواجهها أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) هذه الايام، تحديات جسيمة طالت مختلف الشؤون وبرزت على أصعدة عدة، حيث أن من أكثرها شراسة ما يبث حول التشيع على مختلف وسائل الإعلام، وبتوجيه وضخ واضحين يراد منهما الحد ـ إن لم يكن القضاء ـ من امتدادات هذه المدرسة المباركة والحيلولة دون تفاعل الآخرين معها. فأطلقت في طريق ذلك حرباً تشويهيةً شرسة لا نخالكم تجهلون تفاصيلها، فقد بدت ظاهرة بجرأة غير مسبوقة.
مقابل ذلك لا شك أن المسؤولية تتعاظم وتكبر على كل فرد ينتمي لأهل البيت (عليهم السلام)؛ للذب عن حياض الدين وشريعة سيد المرسلين بكل ما أوتي من إمكانيات.
ولذا فنحن في قناة أهل البيت (ع) المباركة، لا نألو جهداً في رفع راية الحق وبيان معالم هذه المدرسة الإلهية، من خلال برامج تستهدف تأسيس أو زيادة الوعي، ورد الشبهات، وتعريف الناس في أي البلاد كانوا، بمفاهيم وتراث أهل بيت الوحي؛ لأنه وكما يقول المعصوم (ع): (فإن الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لا تبعونا).
وإننا نحتسب عند الله ما نالنا وينالنا في هذا الطريق من ألوان الصعوبات والمعوقات، وفي مقدمتها الاستهداف المباشر للقناة المباركة، من قبل من لا يحلو لهم ارتفاع ذكر أهل البيت (ع) وبيان حقائق غُيبت عصوراً عن عقول الناس.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك فحسب وإنما هناك التحديات المالية الكبيرة، والتكاليف المبهضة التي ترافق عادة هذا النوع من المشاريع الإعلامية، الأمر الذي يعد أبرز المعوقات التي تحول دون تقديم الكثير، بل وتهدد في بعض الأحيان بقاء القناة على قيد البث.
من هذا المنطلق، فإننا ندعوك أيها العزيز إلى تحمل المسؤولية الدينية، في رفد هذا المشروع الرائد بما تستطيع من المال، فهو لا شك من أعظم القربات عند الله، وكيف لا وفيه تمكين وعون على هداية الناس وتعريفهم بنور ولاية آل محمد (عليهم السلام).
وختاماً نسأل الله أن يكتب لكم التوفيق لكل ما يحبه ويرضاه انه سميع مجيب.
إدارة العلاقات العامة
في قناة أهل البيت عليهم السلام
: ملاحظتي , قناة أهل البيت على وشك التوقف كما يبدو بسبب الازمة المالية
أتمنى مساعدتي بنشر هذا الموضوع لكي يصل الى كل من يستطيع الدعم قبل التوقف !
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلوات الله وسلامه على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد الأمين وآله الغر الميامين
قال تعالى: (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ).
جناب المؤمن الفاضل/ حفظه الله
تحية عطرة بأريج الولاية وعبق الأخوة في الله نرسلها لكم من قناتكم، (قناة أهل البيت الفضائية)، ونسأل الله أن يمن عليكم بموفور الصحة والسلامة ويسددكم لكل ما هو خير.
أخانا العزيز
لا يخفى عليكم حجم التحديات التي يواجهها أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) هذه الايام، تحديات جسيمة طالت مختلف الشؤون وبرزت على أصعدة عدة، حيث أن من أكثرها شراسة ما يبث حول التشيع على مختلف وسائل الإعلام، وبتوجيه وضخ واضحين يراد منهما الحد ـ إن لم يكن القضاء ـ من امتدادات هذه المدرسة المباركة والحيلولة دون تفاعل الآخرين معها. فأطلقت في طريق ذلك حرباً تشويهيةً شرسة لا نخالكم تجهلون تفاصيلها، فقد بدت ظاهرة بجرأة غير مسبوقة.
مقابل ذلك لا شك أن المسؤولية تتعاظم وتكبر على كل فرد ينتمي لأهل البيت (عليهم السلام)؛ للذب عن حياض الدين وشريعة سيد المرسلين بكل ما أوتي من إمكانيات.
ولذا فنحن في قناة أهل البيت (ع) المباركة، لا نألو جهداً في رفع راية الحق وبيان معالم هذه المدرسة الإلهية، من خلال برامج تستهدف تأسيس أو زيادة الوعي، ورد الشبهات، وتعريف الناس في أي البلاد كانوا، بمفاهيم وتراث أهل بيت الوحي؛ لأنه وكما يقول المعصوم (ع): (فإن الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لا تبعونا).
وإننا نحتسب عند الله ما نالنا وينالنا في هذا الطريق من ألوان الصعوبات والمعوقات، وفي مقدمتها الاستهداف المباشر للقناة المباركة، من قبل من لا يحلو لهم ارتفاع ذكر أهل البيت (ع) وبيان حقائق غُيبت عصوراً عن عقول الناس.
ولا يتوقف الأمر عند ذلك فحسب وإنما هناك التحديات المالية الكبيرة، والتكاليف المبهضة التي ترافق عادة هذا النوع من المشاريع الإعلامية، الأمر الذي يعد أبرز المعوقات التي تحول دون تقديم الكثير، بل وتهدد في بعض الأحيان بقاء القناة على قيد البث.
من هذا المنطلق، فإننا ندعوك أيها العزيز إلى تحمل المسؤولية الدينية، في رفد هذا المشروع الرائد بما تستطيع من المال، فهو لا شك من أعظم القربات عند الله، وكيف لا وفيه تمكين وعون على هداية الناس وتعريفهم بنور ولاية آل محمد (عليهم السلام).
وختاماً نسأل الله أن يكتب لكم التوفيق لكل ما يحبه ويرضاه انه سميع مجيب.
إدارة العلاقات العامة
في قناة أهل البيت عليهم السلام
: ملاحظتي , قناة أهل البيت على وشك التوقف كما يبدو بسبب الازمة المالية
أتمنى مساعدتي بنشر هذا الموضوع لكي يصل الى كل من يستطيع الدعم قبل التوقف !
تعليق