إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى قول الله : (وعصى آدم ربه فغوى)؟ أليس ( الأنبياء معصومون)؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما معنى قول الله : (وعصى آدم ربه فغوى)؟ أليس ( الأنبياء معصومون)؟

    ما معنى قول الله : (وعصى آدم ربه فغوى)؟ أليس ( الأنبياء معصومون)؟

  • #2
    من كتاب الاحتجاج ج2

    وروي عن علي بن الجهم أنه قال: حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا عليه السلام فقال له المأمون:

    يا بن رسول الله أليس من قولك: (أن الأنبياء معصومون)؟ (1).

    قال: بلى.

    قال: فما معنى قول الله عز وجل: (وعصى آدم ربه فغوى)؟ (2).

    فقال: إن الله تبارك وتعالى قال لآدم عليه السلام: (أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) (3) ولم يقل لهما لا تأكلا من هذه الشجرة، ولا مما كان من جنسها، فلم يقربا تلك الشجرة، وإنما أكلا من غيرها إذ وسوس الشيطان إليهما وقال: (ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة) (4) وإنما نهاكما أن تقربا غيرها، ولم ينهكما عن الأكل منها: (إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) (5) (وقاسمهما أني لكما من الناصحين) (6) ولم يكن آدم وحوا شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا، (فدلاهما بغرور) (7)

    فأكلا منها ثقة بيمينه بالله، وكان ذلك من آدم قبل النبوة، ولم يكن ذلك بذنب كبير استحق دخول النار، وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم، فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة. قال الله تعالى: (وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وقال عز وجل: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين) (8).

    قال المصنف (ره): لعل الرضا صلوات الله عليه أراد (بالصغائر الموهوبة):

    ترك المندوب وارتكاب المكروه من الفعل، دون الفعل القبيح الصغير بالإضافة إلى ما هو أعظم منه، لاقتضاء أدلة العقول والأثر المنقول لذلك، ورجعنا إلى سياق الحديث.


    ____________

    (1) عقيدتنا في النبي والإمام عليهما السلام، أن يكونا معصومين بمعنى: أننا ننزه النبي والإمام عليهما السلام عن كبائر الذنوب وصغائرها، وعن الخطأ والنسيان بل عما ينافي المروءة وعن كل عمل يستهجن عرفا.

    ولو انتفت عنه العصمة: لاحتملنا الخطأ والنسيان والمعصية في كل عمل أو قول يصدر عنه وحينئذ لا تكون أقواله ولا أفعاله حجة علينا، ولا نكون ملزمين باتباعها.

    وفي ذلك انتقاض الغرض. وقد أجمع الإمامية على القول بالعصمة. وما يتوهم خلاف ذلك من بعض الأخبار والأدعية فهي مؤولة.

    (2) طه - 121.

    (3) البقرة - 35.

    (4 - 5) الأعراف - 20.

    (6 - 7) الأعراف - 21، 22.

    (8) آل عمران - 33.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الممرض
      وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم، فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة
      هل عصمة الانبياء عندكم فقط تبدأ من بعد الوحي؟

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
        هل عصمة الانبياء عندكم فقط تبدأ من بعد الوحي؟
        اخي ناصر
        ان الله تعالى قبل خلقه لادم عليه السلام

        قال اني جاعل في الارض خليفة

        فعصيان ادم كان مقدرا من الله
        و هو درس لكل البشر

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
          اخي ناصر
          ان الله تعالى قبل خلقه لادم عليه السلام

          قال اني جاعل في الارض خليفة

          فعصيان ادم كان مقدرا من الله
          و هو درس لكل البشر
          ليس فيه جواب على سؤالي

          تعليق


          • #6


            كيف تزعمون بأن ادم نبي و الله يقول : و عهدنا إلى آدم من قبل فنسي و لم نجد له عزما

            تعليق


            • #7
              عقيدتنا في النبي والإمام عليهما السلام، أن يكونا معصومين بمعنى: أننا ننزه النبي والإمام عليهما السلام عن كبائر الذنوب وصغائرها، وعن الخطأ والنسيان بل عما ينافي المروءة وعن كل عمل يستهجن عرفا.
              الأنبياء بشر , عصمهم الله من الخطأ في تبليغ الرسالة ومن الكبائر والفواحش
              وإن كانوا معصومين عن الخطأ العام والنسيان ونحوهما فما تقول في عبس وتولى وما تقول في وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وما تقول في لقد كدت تركن إليهم ؟
              الغلو في الأنبياء والصالحين كالانتقاص منهم ... يدخل الهاوية
              فاحذر
              بانتظار الجواب

              تعليق


              • #8
                اخواني قبل النقاش والجدال
                انضرو جيداً في عبارة الإمام الرضا عليه السلام
                وافهموها ودققو فيها قبل النقاش
                وتجردو ولو لحضات من مفاهيمكم السابقة

                قال الإمام : -

                فقال: إن الله تبارك وتعالى قال لآدم عليه السلام: (أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين) (3) ولم يقل لهما لا تأكلا من هذه الشجرة، ولا مما كان من جنسها، فلم يقربا تلك الشجرة، وإنما أكلا من غيرها إذ وسوس الشيطان إليهما وقال: (ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة) (4) وإنما نهاكما أن تقربا غيرها، ولم ينهكما عن الأكل منها: (إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) (5) (وقاسمهما أني لكما من الناصحين) (6) ولم يكن آدم وحوا شاهدا قبل ذلك من يحلف بالله كاذبا، (فدلاهما بغرور) (7)

                فأكلا منها ثقة بيمينه بالله، وكان ذلك من آدم قبل النبوة، ولم يكن ذلك بذنب كبير استحق دخول النار، وإنما كان من الصغائر الموهوبة التي تجوز على الأنبياء قبل نزول الوحي عليهم، فلما اجتباه الله تعالى وجعله نبيا كان معصوما لا يذنب صغيرة ولا كبيرة. قال الله تعالى: (وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى) وقال عز وجل: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)

                تعليق


                • #9
                  اخواني قبل النقاش والجدال
                  انضرو جيداً في عبارة الإمام الرضا عليه السلام
                  وافهموها ودققو فيها قبل النقاش
                  وتجردو ولو لحضات من مفاهيمكم السابقة
                  زميلي الكريم , أذكرك أنت أيضًا بما ذكرتني به
                  الشيء الثاني الرواية لا تصح حسب قواعد علم الحديث سواء السنية أو الشيعية
                  لو أردت الخوض في علم الحديث فلا مشكلة , فهذا هو مربط الفرس
                  كما أنني لم أحظ بجواب على الأسئلة السابقة
                  بانتظارك .

                  تعليق


                  • #10
                    الأنبياء بشر , عصمهم الله من الخطأ في تبليغ الرسالة ومن الكبائر والفواحش
                    وإن كانوا معصومين عن الخطأ العام والنسيان ونحوهما فما تقول في عبس وتولى وما تقول في وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وما تقول في لقد كدت تركن إليهم ؟
                    طرحت هذا السؤال ولم أحظ بجواب
                    يبدو أن الكل جعل الدين عبث وفقط عبث
                    سب وسخرية من السنة فقط
                    أما العلم والعقيدة ففراقا غير وامق
                    بانتظار من يجيب

                    تعليق


                    • #11
                      يا رب يأتي فارسنا المغوار على فرسه الأبيض ويجيب

                      مفيش حد عنده جواب
                      الكل أتى بقاموس السب فقط

                      تعليق


                      • #12
                        نحن لدينا كتاب اسمه تنزيه الأنبياء وفيه تأويل الآيات التي يوهم ظاهرها وقوع الخطأ على الأنبياء ومن أراد فليطلع عليه ليفهم التأويل الصحيح للآيات خلافا للحمير الذي يتمسكون بظواهر الآيات فضلوا وأضلوا لعنهم الله

                        وأما حمار هذا يحتج علينا بعبس فهذا اعتقادك في نبيك أم نحن فهو منزه عندنا

                        تعليق


                        • #13
                          بصرف النظر عن قلة الأدب المعروفة
                          جواب السؤال لا يكون بالإحالة لكتاب
                          الشيء الثاني
                          تقول النبي صلى الله عليه وسلم منزّه عن النسيان والخطأ , فضلا عن الكبائر والفواحش بالطبع .
                          لكن لماذا هو غير منزه عن الزواج من زانية والموت بين سحرها ونحرها ؟!!
                          (حسب فريتكم وزعمكم عياذا بالله)

                          تعليق


                          • #14
                            وبمناسبة عصمة الأنبياء من الخطأ العادي
                            ما تقولون في
                            وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ؟
                            ونقدر هنا بمعنى نضيّق وليس من القدرة
                            اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ
                            يعني يضيق

                            تعليق


                            • #15


                              وراكم وراكم
                              إما تقنعوني وإما أقنعكم
                              والمسألة جنة ونار
                              ولا أريد إلا هداية إخواني الذين يشهدون لا إله إلا الله محمد رسول الله
                              لكن أضلهم كبرائهم فنقضوا الشهادة
                              والله يحسن ختام الجميع
                              بانتظار الجواب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X