المشاركة الأصلية بواسطة م إسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن قال لك إن النبي الذي قال الله سبحانه عنه بأنه لعلى خلق عظيم >> بأنه >> عبس وتولى
والله ماأنصفتم نبيكم
ليس النبي من عبس وتولى
لو كان النبي قد عبس وتولى لقال الله عبست وتوليت بصفة الضمير الحاضر وليس الشخص الغائب كما ذكره الله في القرآن الكريم!!!
أيعقل بأن الله يعاتب الشخص الذي عبس وتولى مباشرة وهنا أقصد الذي عبس وتولى هو غائب كما في نص الآية
لكنه عاتب النبي على الشخص الغائب الذي هو يدخل في رعية النبي
لنضرب مثال على ذلك :
أنا أكبر أخوتي وأكثرهم فطنة وحكمة وقد وكلني أبي بأن أرعى إخوتي وأحسن تأديبهم إذا ماخالفوا وصاياه أو إرتكبوا أي جرم أو ذنب أو أسائوا لأي شخص إن ثبت عليهم ذلك
جاء أعمى لأخي وهو في مجلس مهم يتناقش به بأمور خطيرة وفيها فائدة فيها
مصلحة وخير للناس
وقد قام بمقاطعة أخي في مجلسه
والمعروف عرفاً ومن آداب الجلوس أو المشاركة في أي مجلس كان مهماً أو غير مهم
بأنه من غير اللائق أن تقاطع الذي يديرمجلساً أو يكون المجلس بحضرة وجوده وبرعايته وخصوصاً إن كان المتكلم هو رئيس المجلس
وخصوصاً إن كان مجلس يناقش به أمور دينية عظيمة أو دنيوية تمس أو تهم المصلحة العامة
فقام أخي وعبس بوجه الأعمى بالإشارة إلى عدم مقاطعته وهو يتكلم فكأن أخي يوبخه ويشير له بعدم مقاطعته لإن الأعمى قد خالف المتعارف عليه عرفاً وشرعاً بمقاطعة رئيس مجلس
فإشتكى الأعمى إلى أبي بأن أخي عبس بوجهه
أبي يريد أن يعاتب أخي من خلالي لإن أخي يعتبر موكلي وداخل برعيتي وقد أوصاني أبي به وجعلني وصي ومراقب لسلوكه
رغم إن أبي يعلم بأنه لايجوز مقاطعة مجلس مهم كما ذكرته سابقاً
لكنه من باب أنه يجب أن يقنع الأعمى بأنه قد أخطأ بهذا التصرف
وأن تكون حكمة لأولاده وأحفاده وذريته ...إلخ
فقال لي لماذا:عبس وتولى
أخوك بوجه الأعمى ؟؟؟
ولم يقل لي بأنني من عبست بوجه الأعمى
فلو قال لماذا : عبست وتوليت
معناه الذي من عبس هو أنا الحاضر وليس أخي الغائب
لوكنت أنا المقصود فمن المفروض أن أقدم أعذاري أو إعتذاري عن ما فعلت ؟؟؟
وأستغفرت ذنبي ؟؟؟
إذا كان أبي يقصدني بكلامه وعتابه
هل يعقل إن الله عاتب النبي والنبي يبقى صامتاً ولم يستغفر ولم يعترف بخطيئته كما هو واضح بهذه السورة بأن النبي لم يقدم أي إعتذار ولا إستغفار ولاأعذار ولا مبررات والذي يقرأ في الآية يقول أيعقل بأن النبي لم يعترف بخطيئته
هذا لو كان النبي هو المقصود
ولكنه ليس المقصود لوكان المقصود بعبس وتولى لشاهدنا إعتذاره وإستغفاره وإعترافه بذنبه
هل النبي مغرور حاشاه
حيث إنه أتى كما تزعمون أنتم بذنب ولم يعترف به ويستغفر صراحة في هذه السورة على أقل تقدير حتى يفهم القارئ لها بأن النبي أذنب وأخطئ وثم إستغفر وتاب وغفر له الله !!!
هذا المقصود والله أعلم
هذا جوابي
فهات ماعندك ؟؟
إنني لأعجب أشد العجاب أن تفترون علينا بمس عرض النبي وأنتم تضعون النبي في موضع إتهام أمام الصليبيين وتعطونهم دليل على تخرصاتهم وأكاذيبهم بحق النبي
حيث إن الصليبيين قالو يتحججوا علينا خاسئين بأن نبيكم ((محمد

ونبينا ((عيسى

وها أنتم تصدقون ماجاء به الصليبيين من تهمة بحق النبي الكريم

خسئتم والله يابني وهبون
لم يكن الله سبحانه معاتباً لنبيه
وإنما كان يقصد الضمير الغائب الذي عبس بوجه الأعمى
والجميع يعرف من هو الذي عبس بوجه الأعمى
هل تريدون أن ينزل الله الوحي على من الذي عبس وتولى بوجه الأعمى حتى تصدقون من هو عبس وتولى ؟؟؟؟
هل يعقل هذا؟؟
فأنصفوا نبيكم
لإنكم تصدقون ماتقوَله الصليبيين فمالكم كيف تحكمون ؟؟
تعليق