إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما معنى قول الله : (وعصى آدم ربه فغوى)؟ أليس ( الأنبياء معصومون)؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة م إسلام
    الأنبياء بشر , عصمهم الله من الخطأ في تبليغ الرسالة ومن الكبائر والفواحش
    وإن كانوا معصومين عن الخطأ العام والنسيان ونحوهما فما تقول في عبس وتولى وما تقول في وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه وما تقول في لقد كدت تركن إليهم ؟
    الغلو في الأنبياء والصالحين كالانتقاص منهم ... يدخل الهاوية
    فاحذر
    بانتظار الجواب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ومن قال لك إن النبي الذي قال الله سبحانه عنه بأنه لعلى خلق عظيم >> بأنه >> عبس وتولى
    والله ماأنصفتم نبيكم
    ليس النبي من عبس وتولى
    لو كان النبي قد عبس وتولى لقال الله عبست وتوليت بصفة الضمير الحاضر وليس الشخص الغائب كما ذكره الله في القرآن الكريم!!!
    أيعقل بأن الله يعاتب الشخص الذي عبس وتولى مباشرة وهنا أقصد الذي عبس وتولى هو غائب كما في نص الآية
    لكنه عاتب النبي على الشخص الغائب الذي هو يدخل في رعية النبي

    لنضرب مثال على ذلك :
    أنا أكبر أخوتي وأكثرهم فطنة وحكمة وقد وكلني أبي بأن أرعى إخوتي وأحسن تأديبهم إذا ماخالفوا وصاياه أو إرتكبوا أي جرم أو ذنب أو أسائوا لأي شخص إن ثبت عليهم ذلك
    جاء أعمى لأخي وهو في مجلس مهم يتناقش به بأمور خطيرة وفيها فائدة فيها
    مصلحة وخير للناس
    وقد قام بمقاطعة أخي في مجلسه
    والمعروف عرفاً ومن آداب الجلوس أو المشاركة في أي مجلس كان مهماً أو غير مهم
    بأنه من غير اللائق أن تقاطع الذي يديرمجلساً أو يكون المجلس بحضرة وجوده وبرعايته وخصوصاً إن كان المتكلم هو رئيس المجلس
    وخصوصاً إن كان مجلس يناقش به أمور دينية عظيمة أو دنيوية تمس أو تهم المصلحة العامة
    فقام أخي وعبس بوجه الأعمى بالإشارة إلى عدم مقاطعته وهو يتكلم فكأن أخي يوبخه ويشير له بعدم مقاطعته لإن الأعمى قد خالف المتعارف عليه عرفاً وشرعاً بمقاطعة رئيس مجلس

    فإشتكى الأعمى إلى أبي بأن أخي عبس بوجهه
    أبي يريد أن يعاتب أخي من خلالي لإن أخي يعتبر موكلي وداخل برعيتي وقد أوصاني أبي به وجعلني وصي ومراقب لسلوكه
    رغم إن أبي يعلم بأنه لايجوز مقاطعة مجلس مهم كما ذكرته سابقاً
    لكنه من باب أنه يجب أن يقنع الأعمى بأنه قد أخطأ بهذا التصرف
    وأن تكون حكمة لأولاده وأحفاده وذريته ...إلخ
    فقال لي لماذا:عبس وتولى
    أخوك بوجه الأعمى ؟؟؟
    ولم يقل لي بأنني من عبست بوجه الأعمى
    فلو قال لماذا : عبست وتوليت
    معناه الذي من عبس هو أنا الحاضر وليس أخي الغائب
    لوكنت أنا المقصود فمن المفروض أن أقدم أعذاري أو إعتذاري عن ما فعلت ؟؟؟
    وأستغفرت ذنبي ؟؟؟
    إذا كان أبي يقصدني بكلامه وعتابه
    هل يعقل إن الله عاتب النبي والنبي يبقى صامتاً ولم يستغفر ولم يعترف بخطيئته كما هو واضح بهذه السورة بأن النبي لم يقدم أي إعتذار ولا إستغفار ولاأعذار ولا مبررات والذي يقرأ في الآية يقول أيعقل بأن النبي لم يعترف بخطيئته
    هذا لو كان النبي هو المقصود
    ولكنه ليس المقصود لوكان المقصود بعبس وتولى لشاهدنا إعتذاره وإستغفاره وإعترافه بذنبه

    هل النبي مغرور حاشاه
    حيث إنه أتى كما تزعمون أنتم بذنب ولم يعترف به ويستغفر صراحة في هذه السورة على أقل تقدير حتى يفهم القارئ لها بأن النبي أذنب وأخطئ وثم إستغفر وتاب وغفر له الله !!!

    هذا المقصود والله أعلم
    هذا جوابي
    فهات ماعندك ؟؟

    إنني لأعجب أشد العجاب أن تفترون علينا بمس عرض النبي وأنتم تضعون النبي في موضع إتهام أمام الصليبيين وتعطونهم دليل على تخرصاتهم وأكاذيبهم بحق النبي

    حيث إن الصليبيين قالو يتحججوا علينا خاسئين بأن نبيكم ((محمد )) قد عبس بوجه الأعمى بنص كتابكم

    ونبينا ((عيسى )) كان يبرئ الأعمى بنص كتابكم

    وها أنتم تصدقون ماجاء به الصليبيين من تهمة بحق النبي الكريم
    خسئتم والله يابني وهبون
    لم يكن الله سبحانه معاتباً لنبيه
    وإنما كان يقصد الضمير الغائب الذي عبس بوجه الأعمى
    والجميع يعرف من هو الذي عبس بوجه الأعمى

    هل تريدون أن ينزل الله الوحي على من الذي عبس وتولى بوجه الأعمى حتى تصدقون من هو عبس وتولى ؟؟؟؟
    هل يعقل هذا؟؟

    فأنصفوا نبيكم

    لإنكم تصدقون ماتقوَله الصليبيين فمالكم كيف تحكمون ؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 13-10-2010, 03:08 PM.

    تعليق


    • #17
      قرأت ردك وكنت سأشكرك حتى وجدت السب المعتاد ومسرحيات التهويل المعروفة
      فأقول نعم وربي إنه لعلى خلق عظيم وإنه سيد البشر
      وأقول أن سبب نزول هذه الآية مرويٌ في البخاري وبما أنكم لا تعترفون به فسأتغاضى عن الدخول في نقاش حول من هو الذي عبس , علما بأن عبس وتولى أسلوب خطاب للغائب للدلالة على المعاتبة وهو جائز لغة ومعروف بداهة وذوقا

      لكن ...

      بفرض أن السورة هذه لا تقصد النبي عليه الصلاة والسلام

      فما تقول في الباقي
      واستغفر لذنبك
      لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا
      وما تقول في وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ؟
      وما تقول فيما جاء في حق يونس عليه السلام
      فظن أن لن نقدر عليه ؟

      هذا كله للتدليل على أن الأنبياء بشر وعصمتهم فقط في التبليغ وليست عصمة مطلقة وإلا سيتحولون لآلهة

      الشيء الأخير أنكم أنتم من تصدون النصارى عن دين الله بالتطبير والشرك وولاية الفقيه إلخ
      أما نحن فعندنا عشرات المؤسسات والمنتديات التي تدعو وتناظر النصارى ويسلم عليها يوميا نصارى كثر
      وأنتم فتحتم غرفة بال توك دعوية يتيمة سرعان ما أغلقت لأنه ليس عندكم ما تقنعون به النصارى وعلى العموم نركز بالموضوع

      هات الجواب

      تعليق


      • #18
        وأيضا
        يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك
        ما تقول
        أليس بشر يحتاج لله ليعلمه ويهديه
        أم أنه إله آخر عليم قدير ؟؟!!

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة م إسلام
          وبمناسبة عصمة الأنبياء من الخطأ العادي
          ما تقولون في
          وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ ؟
          ونقدر هنا بمعنى نضيّق وليس من القدرة
          اللّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقَدِرُ
          يعني يضيق
          أستحلفك بالله وملائكته وبأنبيائه ورسله
          عقلك العادي يستوعب هذا الذي إستنتجته من الآية الكريمة ؟؟

          هل يعقل بأن ذا النون لايعرف بأن الله يقدر عليه وهو نبي أرسله الله لقوم يجب عليهم أن يصدقونه بأن الله قادر على كل شئ ويقدر
          وبدل ذلك يذهب مغاضباً والطامة الكبرى هو كما تزعمون وتتحججون به علينا بأنه يشك أو نسى بأن الله يقدر عليه
          أيعقل هذا وهو نبي إصطفاه الله في تلك الفترة لكي يكون حجة على قومه ويذكرهم بأن الله يجب أن يعبد ولديه عقاب ولديه ثواب ولديه عذاب يقدر أن ينزله عليكم

          فلندع ذا النون عليه السلام جانباً

          وتعال يا م إسلام جاوبني على سؤالي ؟؟

          هل تصدق بأن الله لايقدر عليك ؟؟
          هل عقلك البسيط إذا كنت مؤمن بالله تستوعب أن يقول لك بأنك تقدر على الذهاب إلى مكان والله لايقدر عليك ؟؟
          وأنت شخص عادي غير مكلف برسالة أو بنبوة

          فكيف ترضاها على نبي مُكلف بنبوئة ومُسير بأمر الله سبحانه لامُخير
          الذي يجب أن يكون حجة على قومه والذي يجب أن يكون مطمئناً بأن الله يقدر عليه
          والذي يجب أن يكون منزه من قبل الله ويختلف عن عقلية باقي البشر
          وخصوصاً إذا كان مرسل إلى قوم عتاة طغاة كفرة فجرة وبحجم كفرهم يجب أن يرسل عليهم شخص لديه حجج ودلائل عظيمة ومؤمن بالله أشد الإيمان والله مطمئن لإيمانه وشائت قدرته بأنه كان ذاالنون
          وبعد ذلك يأتي عقلك البسيط يغالط الله سبحانه ويجعله لايحسن إنتقاء وإرسال ذا النون وهو في قلبه مرض وشك وعدم يقين وبأن الله لايقدر عليه والطامة الكبرى بأنه غاضب على الله
          حسب مايفهمه عقلك وتتحجج به علينا وتعدي بأنك مؤمن وأنت تلفق الأكاذيب على الأنبياء بمايفسره هواكم وعقولكم ومفسريكم الضالين المضللين

          والله ماأنصفتم ربكم ونبيه ذا النون يابني وهبون


          إذا كانت الآية فاهمها على هواك ومافسره به عقلك العادي ومفسرونك الذين تعتمد عليهم بتفسيرك هذا

          جاوبني عن سؤالي ؟؟
          \\
          //
          هل تصدق بأن الله لايقدر عليك ؟؟
          هل عقلك البسيط إذا كنت مؤمن بالله تستوعب أن يقول لك بأنك تقدر على الذهاب إلى مكان والله لايقدر عليك ؟؟
          وأنت شخص عادي غير مكلف برسالة أو بنبوة

          تعليق


          • #20
            صحح شوية وركز معايا
            قلت لك "نقدر عليه" يعني نعاقبه ونضيق عليه وليس معناها من القدرة والاستطاعة
            يعني يونس ذهب غضبانا من قومه وفارقهم وظن أن الله عز وجل لن يعاقبه لفراقه قومه دون إذن
            وهذه القصة تثبت أن الأنبياء معصومين في التبليغ ومن الكبائر فقط وليس من الصغائر والخطا

            الأمر الثاني أن القرآن هو من قال ذلك ولست أنا
            وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
            ويخبرك القرآن أنه لما عاقبه الله وأمر الحوت ببلعه ندم يونس وسبح واستغفر الله فنجاه الله والدرس المستفاد درسين
            1- إذا عصيت الله فبادر بالاستغفار والدعاء
            2- الأنبياء قد يقعوا في الخطأ البشري العادي وليسوا معصومين من كل وجه



            بانتظار الرد

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة م إسلام
              قرأت ردك وكنت سأشكرك حتى وجدت السب المعتاد ومسرحيات التهويل المعروفة

              أولاً أنا لم أكن أقصدك بكلامي الذي أنتفضت به لصالح أنبياء الله المنزهون الذين إصطفاهم الله وأحسن إنتقائه لهم
              وإلا فأن الله يصبح حاشاه يجرب الأنبياء وهو لايعلم بأنهم يخطئون
              وهذا عبث حاشا لله
              كيف هذا ؟؟

              وبالنسبة لما شاهدته من كلمات تعتبرها جارحة هذه موجهة للذين يفترون على الله الكذب بإرساله لأنبياء يخطئون مثلنا نحن ذوي العقول البسيطة الغير مكلفون بهذا التكليف العظيم وتفسرون القرآن بضاهره وليس بباطنه وبعقولكم البسيطة
              فإن كنت منهم فأنا أقصدك
              وإذا لم تكن منهم فهذا أنا ماأريده
              أن تكن ضد من يقولون هذا كله
              ضدأنبياء ورسل الله الذي زكاهم الله وليس نحن البشر من زكاهم

              ملاحظة مهمة :
              العقول البسيطة لا أقصد به أنتم فقط

              لوأستثني أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
              فهم خاصة الله ورسوله
              فأقول :
              كلنا عقولنا بسيطة لإن عقولنا وأفكارنا ونظريتنا ورؤيتنا صفر على الشمال
              بالنسبة لهؤلاء الأنبياء عليهم السلام

              بالإشارة إلى فهمنا للآية الكريمة

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                هل عصمة الانبياء عندكم فقط تبدأ من بعد الوحي؟
                ??????؟؟؟؟؟؟

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة م إسلام

                  أليس بشر يحتاج لله ليعلمه ويهديه
                  أم أنه إله آخر عليم قدير ؟؟!!
                  بالنسبة للتعليم والهداية هذا لاإختلاف عليه وهذا مايقصد به ومطمئنون له بدليل بأنه كقوله تعالى :{ وما ينطق عن الهوى ؛ إن هو إلا وحيٌ يوحى }

                  وأكد على ذلك : علمه شديد القوى
                  وهذا دليل قاطع

                  بالإشارة إلى أن الله يعلم بعلمه الذي وسع كل شئ بأن النبي لايخطأ ولايزل ولايذنب بأمره تعالى وبفضله وبرحمته

                  ملاحظة:
                  أنا إقتبست فقط ماكان بردك فوق
                  وسوف أعود لأبين لك مايقصد بالآية يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك

                  لإننا وأعتقد إنك لاتعلم أسكن في العراق وقد قطع التيار الكهربائي الآن والله يعلم في ذلك وعلى ماأقوله شهيد
                  وسأعود في وقت لاحق بإذنه تعالى

                  وسامحني إن كان كلامي جارحاً الله يعلم من هم الذين قصدتهم بهذا الكلام

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة م إسلام
                    صحح شوية وركز معايا
                    قلت لك "نقدر عليه" يعني نعاقبه ونضيق عليه وليس معناها من القدرة والاستطاعة
                    يعني يونس ذهب غضبانا من قومه وفارقهم وظن أن الله عز وجل لن يعاقبه لفراقه قومه دون إذن
                    وهذه القصة تثبت أن الأنبياء معصومين في التبليغ ومن الكبائر فقط وليس من الصغائر والخطا

                    الأمر الثاني أن القرآن هو من قال ذلك ولست أنا
                    وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ
                    ويخبرك القرآن أنه لما عاقبه الله وأمر الحوت ببلعه ندم يونس وسبح واستغفر الله فنجاه الله والدرس المستفاد درسين
                    1- إذا عصيت الله فبادر بالاستغفار والدعاء
                    2- الأنبياء قد يقعوا في الخطأ البشري العادي وليسوا معصومين من كل وجه



                    بانتظار الرد


                    الأمر الثاني أن القرآن هو من قال ذلك ولست أنا
                    وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ

                    قد بينت لك في مشاركتي السابقة بأنه كيف يظن النبي المعصوم أن الله تعالى لن يقدر عليه !!

                    وقد بينت لك وسألتك بأنه يقبل عقلك البسيط بأن الله لايقدر عليك فكيف تقبلها على نبي ؟؟


                    هذه بعض مافسره المفسرين المعروفين لدينا أرجو قرائتها بتأني وعلى مهل :

                    مجمع البيان للشيخ الطبرسي
                    «فظن أن لن نقدر عليه» أي لن نضيق عليه عن عطا و جماعة من المفسرين ،، و قيل ظن أن لن نقضي عليه ما قضيناه و القدر بمعنى القضاء عن مجاهد و قتادة و الكلبي و الجبائي ، قال الجبائي ضيق الله عليه الطريق حتى ألجأه إلى ركوب البحر ثم قذف فيه فابتلعته السمكة و من قال أنه خرج مغاضبا لربه و أنه ظن أن لن يقدر الله على أخذه بمعنى أنه يعجز عنه فقد أساء الثناء على الأنبياء فإن مغاضبة الله كفر أو كبيرة عظيمة و تجويز العجز على الله سبحانه كذلك فكيف يجوز ذلك على نبي من أنبياء الله تعالى


                    تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي
                    و قوله: «و ذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه» أي و اذكر ذا النون إذ ذهب مغاضبا أي لقومه حيث لم يؤمنوا به فظن أن لن نقدر عليه أي لن نضيق عليه ، من قدر عليه رزقه أي ضاق كما قيل.
                    و يمكن أن يكون قوله: «إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه» واردا مورد التمثيل أي كان ذهابه هذا و مفارقة قومه ذهاب من كان مغاضبا لمولاه ، و هو يظن أن مولاه لن يقدر عليه و هو يفوته بالابتعاد منه فلا يقوى على سياسته و أما كونه (عليه السلام) مغاضبا لربه حقيقة و ظنه أن الله لا يقدر عليه جدا فمما يجل ساحة الأنبياء الكرام عن ذلك قطعا و هم

                    معصومون بعصمة الله.

                    تفسيرمن هدى من القرآن للسيد المدرسي
                    و هاجر عنها و هو يحسب أنه خرج من ضيق قومه حيث ابتعد عن الذين أصروا على عدم قبول دعوته ، رغم إنه بذل في إقناعهم جهودا كبيرة ، و لكنه انتقل من مكان ضيق الى ما هو أضيق منه ، في بطن الحوت ، الذي ابتلعه فمكث هناك و هو في حالة كرب شديدة .
                    [
                    فظن ان لن نقدر عليه ]
                    أي إعتقد أنه سيتجه الى الحرية ، بينما كان يتجه الى السجن
                    الرهيب .

                    تفسير التبيان للشيخ الطوسي
                    فظن ان الله لا يضيق عليه، لانه كان ندبه إلى الصبر عليهم والمقام فيهم من قوله " ومن قدر عليه رزقه " (1) أي ضيق، وقوله " الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " (2) أي يضيق، وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك، واكثر المفسرين
                    ومن قال: ان يونس (ع) ظن أن الله لايقدر عليه من القدرة، فقد
                    كفر.

                    تفسيرالقرآن الكريم للسيد عبد الله شبر
                    (وذا النون) صاحب الحوت يونس بن متى (إذ ذهب مغاضبا) لقومه أي غضبان عليهم لما كان منهم وهاجر قبل أن يؤذن له (فظن أن لن نقدر عليه) نضيق عليه بشدة أي نقضي عليه ما قضيناه من حبسه ببطن الحوت .

                    فلاحظ أخي المخالف بأن تفسير الآية كما ذكرها المفسرين
                    لايخالف العقل
                    فعليه أن ذا النون
                    لم يكن مخالف لأمر الله فلو ذكر في القرآن بأنه لم يلتزم بالتضييق لقلنا وقلتم إنه خالف أمر الله
                    ويستحق العقاب
                    وماهو العقاب !!!!!!
                    لم يكن الحوت هو عقاب له كما تدعون
                    إن الحوت كان إمتحاناً من الله وقدر
                    وأنا مطمئن لما ورد أعلاه
                    والحمد لله رب العالمين ونسأل الله الهداية للجميع
                    إلى طريق الصواب

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ناصر الحقاني
                      <B>
                      هل عصمة الانبياء عندكم فقط تبدأ من بعد الوحي؟

                      </B>

                      إذا كنت تقصد بهذا السؤال نبي الله آدم وماجرى في الجنة من قصة الشجرة

                      فأقول إن النبي آدم لم يكن نبي إلا عندما انزله الله إلى الأرض

                      وإلا ماالحاجة وماهي الحكمة لوجود نبي في الجنة

                      أيعقل هذا ؟؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        يا زميلي ألستم تقولون بعصمة الأنبياء المطلقة
                        فكيف تقول أن الله اختبر نبيه ؟
                        كيف يختبره وهو معصوم عصمة مطلقة ؟؟؟؟
                        ثم هذا ابتلاء فيه عقوبة وليس اختبار مجرد محض
                        ما لك كيف تفكر , توضيح البدهيات أمر متعب والمفترض أن تفهمه بسهولة !!

                        تعليق


                        • #27
                          يا زميلي ألستم تقولون بعصمة الأنبياء المطلقة
                          فكيف تقول أن الله اختبر نبيه ؟
                          كيف يختبره وهو معصوم عصمة مطلقة ؟؟؟؟
                          ثم هذا ابتلاء فيه عقوبة وليس اختبار مجرد محض
                          ما لك كيف تفكر , توضيح البدهيات أمر متعب والمفترض أن تفهمه بسهولة !!


                          يختبره ليظهرالله سبحانه لي ولك وللعالمين
                          بأنه لايقدر أحد على مثل هذا التكليف وهذا الإمتحان سوى من إصطفاه الله سبحانه من دون سواهم من العالمين
                          وقد نجحوا في الإمتحانات بأمتياز ساحق بأمر الله وبفضله عليهم
                          لهذا نحن نؤمن بعصمتهم
                          هل تقدر أن تذكر لي مَن مِن الأنبياء فشلوا مثلاً بالإختبارات التي نزلت عليهم
                          لو كان الأمر كذلك فلِم لَم يمسهم العذاب مع قومهم

                          أليسوا هنا محل عصمة وعناية إلهية من العذاب مثلاً ؟؟؟
                          فلم لاتؤمنون بأنهم معصومون من الخطأ
                          وهذا أسهل
                          ومن غير المعقول إن الله سبحانه يكلف شخص يخطأ
                          وهو قد خلقهم من أجل هذا التكليف
                          هل من المعقول بأن الله يصعب عليه أن يخلق شخص لايخطأ ؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
                            وسيدنا موسى أستغفر ربه عندما اِستنصره الذى هو من شيعته أليس هذا يدل بان سيدنا موسى أرتكب خطاء بقتله للرجل .

                            تعليق


                            • #29

                              فاذا الذي استنصره يستصرخه

                              سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي

                              تفسير من هدى القرآن



                              [ 18] [ فأصبح في المدينة خائفا يترقب ]

                              لقد كان موسى (ع) مطلوبا عند السلطة باعتباره معارضا لها ، فكيف وقد قتل شخصا منهم ؟!

                              ان الخوف الذي تشير له الآية الكريمة هو الخوف الإيجابي الذي يدعو صاحبه للتفكير في العمل ضمن الظروف الصعبة ، لا الخوف السلبي الذي يدعو للتوقف عن التحرك و الخنوع ، و فرق بين الأول الذي ينعكس على أسلوب العمل ، و الآخر الذي ينعكس على ذات العمل .

                              ان موسى (ع) لم يتوقف لحظة عن الجهاد في سبيل الله ، ولكنه صار يتحرك بحذر ، و الترقب : من المراقبة ، و توقع ردات فعل السلطة . الأمر الذي يدعو للإعداد الوقائي لأية ردة فعل من قبلها .

                              و عندما تدخل الحركة الرسالية في ظروف العمل السري يتوجب عليها ان تحسب الف حساب لتحركاتها ، و ان تختار الوقت المناسب لتوجيه أية ضربة للنظام ، وأن لا تفجر الصراع بشكل شامل و معلن الا بعد نضجها و نضج الساحة الجماهيرية ، وضمن خطة مدروسة آنفا ، وإلا فإنمصيرها سيكون الفشل .

                              و مجموع هذه الحسابات هي التي دعت موسى (ع) للغضب على الاسرائيلي لما تقاتل مع القبطي الآخر ، و لو لم يكن يستنجد بموسى ، و بالتالي يكشفه أمام الناس ،ربما لم يتخذ منه هذا الموقف .

                              [ فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه ]

                              و قد عبر القرآن عن المرة الثانية بالاستصراخ ، و لم يقل يستنصره - كما كان في حديثه عن الأمس - و ربما ذلك ليبين ان موقف الإسرائيلي كان فاضحا ، و لعل هذا كان مما دعى موسى (ع) للغضب عليه .

                              [ قال له موسى إنك لغوي مبين ]

                              انك تعرف الطريق الصحيح ، وانه من غير المناسب تفجير الصراع في مثل هذه الظروف ، و لكنك تتنكب عن الطريق بشكل بين و واضح ، و ذلك ان موسى (ع) - كما يبدو - كان قد بين له في المرة الأولى الخطأ " قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين " (1) لكنهخالف القيادة فاستحق العتاب بل التأديب كما في الرواية التي مر ذكرها .

                              و مع كل ذلك صمم موسى (ع) على البطش بالقبطي ، لأنه أخذ على نفسه عهدا بان لا يكون ظهيرا للمجرمين .

                              [ 19] [ فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما ]

                              هو و الاسرائيلي - بعد ان لام الذي من شيعته على خطئه - و حيث ان كلمات موسى كانت قد أثرت أثرها في نفس الاسرائيلي ، فأراد الثأر لنفسه :

                              [ قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين ](1) القصص / 15 .


                              هكذا تبين ان الرجل كان غويا مبينا ، وان صراعه مع الأقباط كان مجردا عن المضمون الرسالي . اذ بمجرد خشيته من غضبة قائده و منقذه انقلب عليه ، و اتهمه بانه يريد ان يتجبر في الارض - يتسلط على الناس بغير الحق - وان ادعاءه بالسعي وراء الإصلاح ليس بصحيح ، ولعله كان من نمط المارقين الذين خرجوا على الامام علي - عليه السلام - و هذا النمط من الثوريين هم المتطرفون ، المعجبون بأنفسهم ، ضعاف الولاء لقيادتهم ، و مهما يكن نمط هذا الشخص فقد أذاع سرا هاما من أسرار الحركة .

                              و يلاحظ في احاديث أهل البيت (ع) أنهم اعتبروا افشاء السر أو اذاعة الامر - حسب التعبير الاسلامي - من اعظم المحرمات ، قال الامام الصادق (ع) :

                              " يا أبن النعمان ! اني لأحدث الرجل منكم بحديث فيتحدث به عني ، فاستحل بذلك لعنته و البراءة منه ، يا ابن النعمان ! إن المذيع ليس كقاتلنا بسيفه بل هم أعظم وزرا ، بل هو أعظم وزرا ، بل هو أعظم وزرا " (1)قال (ع) :

                              " و الله ما الناصب لنا حربا بأشد علينا مؤنة من الناطق علينا بما نكره " (2)وقال (ع) :

                              " من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمدا ولم يقتلنا خطأ " (3)وعندما نقارن بين موقف موسى (ع) من الاسرائيلي في المرتين ، نجد التالي :


                              (1) بحار الانوار / ج 78 / ص 287 .

                              (2) المصدر / ج 75 / ص 74 .

                              (3) المصدر / ص 87 .


                              1 - انه في المرة الاولى قتل القبطي ، ثم بين له الخطأ : " فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين " أما في المرة الثانية ، فانه تكلم ضد الإسرائيلي أولا : " قال له موسى انك لغوي مبين " ثم توجه للبطش بالقبطي :
                              " فلما أراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما ... " و لعل ذلك ليبين لنا القرآن حقيقة طالما أكد عليها ائمة الهدى في احاديثهم و هي : ان الاسرائيلي في المرة الثانية حيث خالف أمن الحركة كان أحق باللوم و التأديب ، فموسى بدأ بالقبطي تلك المرة لأن تأديبههو الأهم ، بينما بدأ بالاسرائيلي هذه المرة لأن ردعه عن تصرفاته الخاطئة هذه أهم بالنسبة للحركة الرسالية من قتل القبطي . بل ان بعض الروايات قالت : ان موسى اراد ان يبطش بالاسرائيلي لا بالقبطي ، قال الامام الرضا (ع) في تفسيرة الآية :

                              " فاذا الذي استنصره بالآمس يستصرخه " على آخر " قال له موسى انك لغوي مبين " قاتلت رجلا بالامس و تقاتل هذا اليوم لأ أدبنك و أراد ان يبطش به " فلما أراد ان يبطش بالذي هو عدو لهما " و هو من شيعته " قال تريد ان تقتلني.. الآية " (1)

                              2 - في المرة الاولى قال القرآن عن لسان موسى و هو يخاطب الاسرائيلي لدخوله في الصراع مع القبطي : " قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين " و قد نسب العداوة و الضلال المبين للشيطان ، بينما قال في المرة الثانية : " قال موسى انك لغوي مبين " ناسبا الغواية الواضحة و المتعمدة للإسرائيلي ، و بالمقارنة نصل الى هذه النتيجة : ان الاسرائيل وقع في حبائل الشيطان ، و صار عدوا لموسى من حيث لا يشعر ، وهكذا كل من يخالف أوامر قيادته الرسالية ، لتصوراته و مواقفه الشخصية .


                              (1) نور الثقلين / ج 4 / ص 119 .

                              تعليق


                              • #30
                                ياعزيزى كفانا من التفسيرات الباطنية فالقرآن واضح سيدنا موسى أستغفر لربه بقتله للرجل والله تقبل توبته ويكفى .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                72 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X