قال ياسر الحبيب الشيعي متحدثا عن كمال الحيدري :
أما ما ذكرت عن المذكور، فنحن لا نسلّم بما قيل من أنه أحدث زلزالا حقيقياً، ولم نرَ آثاراً لذلك الزلزال، بل على العكس، انكشفت تلك المسرحية السخيفة حين قيل أن شيخا وهابيا يُدعى (تركي) قد اتصل بالبرنامج متأثراً بما طُرح فيه، وإذا بالأمر ينكشف أن هذا الرجل كان مجرد شاب شيعي يرتاد برامج (البالتوك) ويتفنّن في تقليد أصوات مشايخ الوهابية.
إن مثل هذه المسرحيات تسيء إلى الشيعة كثيراً، وتصوّرهم بصورة من يعوزهم الدليل والحجة فيضطرون إلى عمل مثل هذه التمثيليات.
ثم إن على من يتصدى لمثل هذه الأبحاث أن يكون سليم العقيدة أولاً، فكيف لمن يعتقد بوحدة الوجود والموجود أن يدعو الناس إلى التوحيد؟! كما أن على من يتصدى لتمثيل المذهب أن يكون مقتدراً، وقد لوحظ في كلام المذكور أكثر من مورد افتقر فيه إلى الاقتدار في الحجة والبيان، كما أن الدقة نقصته في بعض الأبحاث.
http://alqatrah.net/question/index.php?id=1560
أما ما ذكرت عن المذكور، فنحن لا نسلّم بما قيل من أنه أحدث زلزالا حقيقياً، ولم نرَ آثاراً لذلك الزلزال، بل على العكس، انكشفت تلك المسرحية السخيفة حين قيل أن شيخا وهابيا يُدعى (تركي) قد اتصل بالبرنامج متأثراً بما طُرح فيه، وإذا بالأمر ينكشف أن هذا الرجل كان مجرد شاب شيعي يرتاد برامج (البالتوك) ويتفنّن في تقليد أصوات مشايخ الوهابية.
إن مثل هذه المسرحيات تسيء إلى الشيعة كثيراً، وتصوّرهم بصورة من يعوزهم الدليل والحجة فيضطرون إلى عمل مثل هذه التمثيليات.
ثم إن على من يتصدى لمثل هذه الأبحاث أن يكون سليم العقيدة أولاً، فكيف لمن يعتقد بوحدة الوجود والموجود أن يدعو الناس إلى التوحيد؟! كما أن على من يتصدى لتمثيل المذهب أن يكون مقتدراً، وقد لوحظ في كلام المذكور أكثر من مورد افتقر فيه إلى الاقتدار في الحجة والبيان، كما أن الدقة نقصته في بعض الأبحاث.
http://alqatrah.net/question/index.php?id=1560
تعليق