إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هدية لكل شيعي وشيعية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة العباس 2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أفضل الاعمال الصلاة على محمد وال محمد

    البعض يتخذ تسمية الائمة عليهم السلام ببعض الاسماء ذريعة على الامامية
    فيقولون ان الامام سمى هذه الاسماء على هؤلاء
    مع ان الواقع يشهد خلاف ذلك
    اي ان هذه الاسماء التي سمى بها الائمة هي مجرد اسمائ كانت منتشرة عند العرب
    والان نستعرض هذه النماذج من الاسماء ونبين اشتهار هذه التسميات عند العرب
    - وبما ان الامام امير المؤمنين عليه السلام هو عربي فكان اولى من غيره ان يسمي بهذه التسمية
    ثانيا : ان للامام اولاد كثيرين - فلا يؤخذ عليه انه سمى اولاده بأسماء هؤلاء
    فلا بد ان يكون ابنائه قد جمعوا كثيرا من اسمائ العرب
    واليكم هذه الاسماء واتمنى من الاخوة ان يستفيدوا منها

    ابوبكر:
    كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يدعو بهذا الدعاء ( اللهم بارك لأمتي في بكورها يوم سبتها وخميسها )
    فكان العرب يتفائلون بالبكور ولهذا كانوا يلقبون ابنائهم بأبي بكر
    اما ابوبكر بن علي بن ابي طالب فكان هذا لقب له، لان اسمه الحقيقي هو عبدالله .

    وهناك من كان اسمه ابابكر من العرب ومنهمـ
    أبو بكر بن شعوب الليثي واسمه شداد
    ـ أبو بكر (عبد الله بن الزبير)


    عمر :
    ليس بغريب اذ كلنا يعلم ان هاشم جد الامام اسمه الحقيقي عمر

    وانما سمي بهاشم لانه كان يهشم الثريد لشدة كرمه فسمي بهاشم

    وايضا كان هذا الاسم متعارفا عند العرب فلا توجد خصوصية للتسمية اضافة الى ان الامام كان له عدة اولاد فكان يختار الاسماء المتعارفة عند العرب ما عدا الحسنان الذان سماها النبي بهذا الاسم

    ومن العرب من كان اسمه عمر

    1 ـ عمر اليماني

    2 ـ عمر بن الحكم السلمي

    3 ـ عمر بن سراقة (ممن شهد بدراً)

    4 ـ عمر بن سعد (أبو كبشة الانماري)

    5 ـ عمر بن سفيان بن عبد الأسد (ممن هاجر إلى الحبشة)

    6 ـ عمر بن عمير بن عدي الأنصاري

    7 ـ عمر بن عوف النخعي

    8 ـ عمر بن يزيد الكعبي

    9 ـ عمر بن عمرو الليثي

    10 ـ عمر بن منسوب

    11 ـ عمر بن لاحق

    12 ـ عمر بن مالك

    13 ـ عمر بن مالك القرشي الزهري (ابن عم والد سعد بن أبي الوقاص)

    14 ـ عمر بن معاوية الغاضري

    15 ـ عمر الأسلمي

    16 ـ عمر بن أبي سلمة (ربيب النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» أمه أم سلمة)

    17 ـ عمر الخثعمي



    عثمان :

    كان من المسلمين الذين يوالون الامام عليه السلام عثمان بن مظعون
    اما خصوص هذا الاسم فلم يكن فقط من العرب بل كان من الصحابة ومنهم :
    1 ـ عثمان بن أبي الجهم الأسلمي

    2 ـ عثمان بن حكيم

    3 ـ عثمان بن حميد

    4 ـ عثمان بن حنيف

    5 ـ عثمان بن ربيعة بن اهبان (هاجر إلى الحبشة)

    6 ـ عثمان بن ربيعة الثقفي

    7 ـ عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري

    8 ـ عثمان بن شماس المخزومي

    9 ـ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة

    10 ـ عثمان بن أبي العاص

    11 ـ عثمان بن عمار (والد أبي بكر)

    12 ـ عثمان بن عبد غنم الفهري (هاجر إلى الحبشة)

    13 ـ عثمان بن عبيد الله التميمي

    14 ـ عثمان بن عثمان الثقفي

    15 ـ عثمان بن عمرو (شهد بدرا)

    16 ـ عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي «صلى الله عليه وآله وسلّم» وهو ميت)



    على فكرة: لماذا لم يسمي الطرف الثاني أولادهم بأسماء اهل البيت؟!
    لم نسمع بأن لأبو بكر وعمر وعثمان ولد اسمه علي


    والحمد لله
    احسنت ياخي ,,,,
    انت قلت ان هذه الاسماء كانت منتشرة عند العرب
    وتعترف ان الائمة سموا اولادهم بهذه الاسماء
    وانتم تعظمون الائمة وتحبونهم حبا شديدا
    طيب لماذا لا تسمون مواليدكم بهذه الاسماء وتخرجونها من قاموسكم
    ياخي ارجع الى عقلك قليلا فقط لو كان ابو بكر وعمر وعثمان وعائشة ظلموا ال البيت , لكرهوهم ولم يسموا
    ابنائهم باسمائهم كما تفعلون اليوم
    لك تحياتي

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة انصار الصدر00
      وهل تعلم ان بني امية اذا سمعو بمولود اسمه علي قتلوه

      ماشاء الله

      العن يزيد يا صاحب الموضوع ان استطعت

      قل لعنة الله على يزيد

      هل
      تستطيع قلها

      شوف اخوي نحن لا نلعن الا من يستحق اللعن

      فنحن لا نعلن يزيد ولانحبه وامره الى الله يتولى حسابه

      تعليق


      • #18
        كما قلت لك كل ما يخالف المذهب يجب ان يرد او يؤول حتى لو كان اية او قول للائمة المعصومين

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي
          هدية للشيعة بعنوان هل تعلم ؟

          1- هل تعلم أن من أسماء أبناء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبا
          بكر وعمر وعثمان وباقي الأئمة تسموا بأسماء الخلفاء الراشدين .
          راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 203 . وكتاب ( كشف الغمة في معرفة
          الأئمة ) للاربلي 2 / 90 ، 217 .


          8-هل تعلم أن الحسن والحسين رضي الله عنهما: فقد سمى كل واحد منهم أولاده بأبي
          بكر وعمر .
          راجع كتاب ( إعلام الورى ) للطبرسي صفحة 213 ، وكتاب ( مقاتل الطالبيين )
          للأصفهاني 92 .

          9-هل تعلم أن على بن الحسين الملقب بزين العابدين رضي الله عنه : قد سمى ابنته
          بعائشة .
          راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 334 .

          10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى
          ابنته بعائشة .
          راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 .

          11-هل تعلم أن موسى بن جعفر الملقب بالكاظم رحمه الله سمى ولده بأبي بكر
          وابنته بعائشة .
          راجع كتاب ( كشف الغمة في معرفة الأئمة) 2 / 90 و217.

          12-هل تعلم أن علي بن محمد الملقب بالهادي رحمه الله سمى ابنته بعائشة .
          راجع كتاب ( كشف الغمة )2 /334 ، وكتاب ( الفصول المهمة ) صفحة 2
          هذهي ليست الا هدية من تدليس السنة لشيعة
          فنحن من نقول هل تعلم اغلب الذي ذكرته من تدليسات وتحريفات رددناها مرات كثيرة
          وكل مانرد على سني مدلس ياتينا سني اخر او وهابي اخر ليكرر تدليسات المنتشرة في منتدياتهم الى منتديات الشيعة تنقل كحالكم اصبح التدليس وراثة لكم من شخص الى اخر لاتنتهي

          نفترض افتراض لنتساير التسمية سمى علي واهل البيت ابنائهم ابي بكر وعمر وعثمان هذا ليس دليل ولايغير شي ولايقدم ولاياخر الخاتمة ماذا كانت العلاقات بين علي وابي بكر وعمر ليست جيده كانت خاتمتهم للعلاقات مع اهل البيت ارتكبة مشاكل كثيرة من مواقف ارتكبة في حق علي وفاطمة واهل البيت مواقف كبيرة وكثيرة وجسيمة
          وتاريخ سجلها بالادلة والبراهين اول موقف رفض علي بيعة صحابتكم ستة اشهر غير راضي ببيعتهم
          وثاني موقف غضب فاطمة على ابي بكر لدرجة توصي علي بعدم الحضور لجنازتها ان توفت
          والمواقف الاخرى كثيرة فيكفي هلموقفين تبين نهاية العلاقة بين الصحابة واهل البيت تغيرة فان افترضنا كانت علاقتهم جيده في زمن الرسول وبعد الرسول تغيرة هلعلاقة التي تسموها محبة راجع غضب فاطمة الذي يكون غضب الرسول فهلموقف يكفي لتوضيح حقيقة هلمحبة المزعومة التي جعلت فاطمة توصي علي بعدم حضور جنازتها
          العبرة تكون في الختام ؟؟؟؟؟؟؟؟

          واما التسمية
          لرد والجواب


          كثير ما يتبجح القوم ويقولون أن الإمام علي يحب الخلفاء الثلاثة ويستدلون على ذلك بتسمية أبنائه بأسمائهم فهذا ترجيح بلا مرجح وهو قبيح عند علماء الكلام ثم أن الإمام لم يسمي أبناءه بأسماء هؤلاء فهناك أسماء كأسمائهم وسوف نبدأ بترتيب أسماء أبناء الإمام علي لا بترتيب أسماء الخلفاء فترتيب أسماء الخلفاء معروف وهو من الأكبر سناً إلى الأصغر
          (أبو بكر) (عمر) (عثمان)
          فلا يصح بان نترك روايات التاريخ بسبب التسمية ؟؟؟
          نعم، سماهم باسماء مشابهة لاسمائهم، ولكن لا دلالة في هذا على أنه انما سماهم لاجل هؤلاء الثلاثة، بل بالعكس فان في رواياتنا ما تصرح بانه لم يسمهم على أسماء هؤلاء الثلاثة وانما لسبب آخر وتيمنناً بصحابة أعزاء على أنفسهم كما في تسمية علي (ع) ابنه عثمان على اسم الصحابي الجليل عثمان بن مضعون

          فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (ع)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر وأما عمر بن علي فأمه أم حبيبة بنت ربيعة . ( الإرشاد ص186 ).
          طباعة
          فهرس المواضيع / التسمية بأبي بکر وعمر وعثمان /
          http://www.aqaed.com/faq/index.html

          ثانيا : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.

          ثالثا : الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .

          وليس دائما الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حبا لعثمان بن مضعون , حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون.


          وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

          - وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).

          ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء أبناه به ؟


          http://www.estabsarna.com/ImamAli/13Ybaye.htm
          فهذا ختام علاقتهم مابعد التسمية الامام علي يكره محضر عمر فاين هلتسمية وهلمحبة وختامها تغيرة المواقف بين علي وعمر يكره حتى مضر عمر يكره رايت عمر فهل هلتسمية لها الان محبة بعد ماكره علي وجود عمر

          والقوم لتحريف كعادتهم للعب بالمعاني والجملة واضحة


          المشهور ان للامام الحسين ع ستة اولاد ,اربعة منهم ذكور وهم علي زين العابدين ع و على الاكبر استشهد بكربلاء وعبدالله الرضيع استشهد بكربلاء وجعفر توفى بحياة الحسين ع كما قال المفيد .(الارشاد 253,منتهى الآمال 1/817) وزاد عليهم ابن شهر آشوب محمد وعلي الاصغر من الذكور وقال كمال الدين بن طلحة فيما نقل عنه الاربلي :ستة ذكور هم على الاكبر والاوسط والاصغر ومحمد وجعفر وعبدالله (كشف الغمة2/38)وذكر الجنابذي اربعة علي الاكبر والاصغر وعبدلله وجعفر(كشف الغمة2/39) ,ولم نعرف المصدر الذي إعتُمد في السؤال ! لكنه ان وجد فهو ضعيف جدا . ***********

          أسماء أبناء الحسن بن علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اختلف في عدد اولاد الامام الحسن ع عد الواقدي والكلبي 23 ولدا وابن شهر آشوب 21 ولدا وابن الجوزي 30ولدا والشيخ المفيد 15 ولدا وهذا ما اختاره الشيخ عباس القمي من الاقوال وقدّمه (منتهى الآمال1/455). "اولاد الحسن بن علي خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى: زيد بن الحسن، واختاه: ام الحسن وام الحسين، امهم ام بشير بنت أبى مسعود عقبة عمرو بن ثعلبة الخزر جية، والحسن بن الحسن، امه خولة بنت منظور الفزارية، وعمرو بن الحسن وأخواه: القاسم وعبدالله ابنا الحسن، امهم ام ولد، وعبدالرحمن بن الحسن، امه ام ولد، والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم، وأخوه طلحة بن الحسن، واختهما فاطمة بنت الحسن، امهم ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمى وام عبدالله وفاطمة، وام سلمة، ورقية بنات الحسن لامهات شتى.عنه في البحار 44/163"



          والإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ليس له ولد اسمه عمر؟؟وإن ذكر بعضهم ذلك وإنما هو عمرو وليس عمر فقد ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 4/401 باسم عمرو وليس عمر ، وذكروا أن للإمام الحسن ولد باسم أبي بكر ، ويحتمل أنه كنية لواحد من أبنائه بدليل أن بعض من ذكر أولاد الإمام الحسن لم يذكر من بينهم من اسمه أبو بكر .

          اسماء

          1) أسماء أبناء الإمام الكاظم (ع)


          الشيخ المفيد: كان لأبي الحسن موسى عليه السّلام سبعة وثلاثون ولَداً ذكراً وأُنثى، منهم:
          1. عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام 2. إبراهيم 3. العبّاس 4. القاسم ـ لأُمّهات أولاد 5. إسماعيل 6. جعفر 7. هارون 8. الحسن ـ لأمّ ولد 9. أحمد 10. محمّد 11. حمزة ـ لأمّ ولد 12. عبدالله 13. إسحاق 14. عبيدالله 15. زيد 16. الحسين 17. الفضل 18. سليمان ـ لأمّهات أولاد 19. الحسن 20. فاطمة الكبرى 21. فاطمة الصغرى 22. رقيّة 23. حكيمة 24. أمّ أبيها 25. رقيّة الصغرى ( أُم كلثوم ) 26. أمّ جعفر 27. لبابة 28. زينب ( قيل: هي المدفونة بقرية أرزنان من قرى إصفهان ـ كما في نسخة من أنساب المَجدي للعَمريّ 29. خديجة 30. عليّة 31. آمنة 32. حسنة 33. بريهة 34. عايشة وقيل: عبّاسة 35. أمّ سلمة 36. ميمونة 37. أمّ كلثوم ـ لأمّهات أولاد.


          المشهور عائشة اوعبّاسه كما ورد في هامش منتهى الآمال(2/349)
          اسماء
          الإمام الرضا (ع)



          واشتهر أنّه كان للإمام الرضا عليه السّلام بنت، جاء في بعض مَن لا يُطمأنّ له كثيراً أنّ اسمها (عائشة)، فيما ذكر بعضٌ آخر هم أشهر وأوثق أنّ اسمها (فاطمة)، وما يؤكّد ذلك روايتها عن أبيها الرضا عليه وعليها السّلام، كما ذكر الشيخ الصدوق في كتابه القيمّ (عيون أخبار الرضا «عليه السّلام»)، حيث قال:
          حدّثني أبو الحسن بكر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك الأشجّ العصريّ، قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسى قالت: سمعتُ أبي عليّاً يحدّث عن أبيه عن جعفر بن محمّد عن أبيه وعمّه زيد، عن أبيهما عليّ بن الحسين، عن أبيه وعمّه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: لا يحلّ لمسلمٍ أن يروّع مسلماً. (14)



          إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد ، ومجرد تسمية الإمام «» لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة ، وحتى لو شككنا إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام «» وبين الخلفاء ، فاعتقد أن القوم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد «» وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين «» وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد «» أحد أولاده باسم (عبيد الله) ، وكذلك لا يشكون في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم «» وبين هارون



          الرشيد وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام «» أحد أولاده باسم هارون . فهذه الأسماء ليست ملكاً لأحد ولا حكرا على شخص ، وإطلالة بسيطة على أسماء أصحاب الأئمة «عليهم السلام» لوجدنا هناك الكثير الكثير من أصحاب الأئمة «عليهم السلام» ممن كان اسمهم معاوية ويزيد ومروان ... مع شدة وعظمة العداوة بين أصحاب هذه الأسماء وبين آل محمّد «صلى الله عليه وآله وسلّم»




          أما التسمية بأبي بكر فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه ، قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبدالله بن عثمان أبوبكر الصديق : وقد اختلف في اسمه ، فقيل: كان عبد الكعبة ، فسماه رسول الله (ص) عبد الله . وقيل : إن أهله سموه عبد الله . ويقال له عتيق أيضاً . كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر . وذكر الشيخ المفيد في الإرشاد ص194 : أن أحد أولاد الإمام الحسن كان اسمه عمرو ، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود ، أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله ؟

          هذا ولم يثبت أن تسمية امير المومنين أولاده كانت بترتيب الخلفاء ، فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس ، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في الإرشاد أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه

          وللمعرفة اكثر حول هلتسمية نترك موضوع شيخنا اسد حق

          http://www.wahajr.com/hajrvb/showthr...925700&page=18

          واما عن الشبهات الاخرى من تسمية وغيرها من روايات التي انزلتها لتعيد بها في المنتدى ليس الا تحاريف وتدليسات عشرات المرات رددناها فانتم هذهي هوايتكم لاتتعبون من التدليس يكون وراثة ورث من شخص لاخر
          يحرفون الروايات في منتدياتهم لقلبها من عليهم لصالحهم ببركة التدليس يتلاعبون وبعدها تروج تداليسهم لمنتديات الشيعة على العموم سارد على الروايات الاخرى بوقت لاحق الان ساخرج من النت لاذهب اخلص شغله سارجع في اليل
          لتوضيح هلتلاعبات وهلتحاريف فانا لولا مشغول بهلدراسة الاجبارية لرددت الان فعملي اجبروني ادرس وانا لاريد اجباري بعدين نرد هلشبهات من تدليسات

          تعليق


          • #20
            التاريخ يقول لك لماذا لا نسمى باسماءهم؟
            بعدين يا أخى ذكرتنى بالمثل المصرى الذى يقول "ساب الحمار ومسك بالبردعة"
            راجع التاريخ وانظر ما فعل هؤلاء وهؤلاء والان تاتى تحاججنا بالاسماء
            عزيزى الاسماء لا قيمة لها بل من يحمل هذا الاسم.


            والحمد لله

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي
              شوف اخوي نحن لا نلعن الا من يستحق اللعن

              فنحن لا نعلن يزيد ولانحبه وامره الى الله يتولى حسابه
              وفي قول كهذا يظهر عدم حبك لآل البيت كما تدعي ...اقسم بأغلظ الأيمان أنك تحبهم ووالله لا يفيد يمينك بشيء فبني أمية النواصب الخوارج يقسمون بحبهم لآل البيت وهم قاتليهم !!! أنت لا تستطيع أن تلعن قاتل سيد شباب أهل الجنة وقرة عين رسول الله وتقول بكل خزي وعار ونفاق : لا نحبه ولا نلعنه وحسابه عند الله !!!! .... نورت المحكمة يا أخ ، كنت أحسب أن حسابه ليس عند الله !!! كفيت ووفيت .... للأسف لا يوجد منطقة وسطى بين الحق والباطل .. إما أنت مع هذا أو مع ذاك وطبعاً أنت لا تحتاج من يخبرك إنه يستحيل الجمع بينهم ... فلا يمكن أن يكون كلاهما في الجنة أو كلاهما في النار ... وإذا الشكوك مازلت تساورك في حقيقة مقتل الحسين صلوات الله عليه فعليك بالقراءة أكثر في هذا الأمر علك تنتفع .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي


                2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني الـقوم الذين
                بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ،
                وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك
                لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى
                قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
                راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .

                3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قد أبطل مفهوم
                الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) .
                راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 .

                4
                عدنا لرد على تحاريف هذا لروايات الذي يريد يشفي غليله وحقده على الشيعة بشكل مبطن بحجة يحتج بروايات
                والروايات التي ادرجها ليست الا اولا مدلسة وثانيا تعنيهم في الذم من الحسين لاكن ببركة التدليس تم قلب الروايات من عليهم لصالحهم
                وهذهي هويت اكثرهم في المخادعة في الحوارات

                اقول عن هلروايات الرواية الاولى مرسلة والمرسل متروك الرواية لاتستحق الرد وتعليق وتضييع الوقت لانها مرسلة
                فتكون ساقطة عن الحجة والموالين مرات ردوا هلرواية لتوضيحها ونعيد الرد

                لاكن لنتساير لرد والرواية لاتستحق الرد طبعا؟؟؟؟



                والرواية التي ذكرتها اقول ان افترضنا بهلرواية ؟؟؟
                الامام علي كان يحاجج معاوية بهلحجة لمنعه من سرقة الخلافة
                ؟؟؟؟؟؟

                لاكن تم بتر الرواية لخفي الذم الموجه على معاوية

                لماذا لاتذكر الرواية باكملها الرواية موجهة لمعاوية وكان معاوية اراد سرقة الخلافة من علي بالقوى بالاجبار
                فهلرواية بايعني القوم ؟؟؟؟؟؟


                الامام علي لو راضي لبيعة ابي بكر لبايع من اول يوم في السقيفية لا ستة اشهر ؟؟؟؟؟؟
                والبيعة بعد ستة اشهر بعد ماجبر علي كما تذكر المصادر بسبب الضغط من الاجبار وتهديد
                البخاري يذكر امتنع علي ستة اشهر
                فهذا يكفي اسقاط بيعة ابي بكر بسبب امتناع علي ستة اشهر

                وكما اوضحنا من قبل البيعة التي تكون بالاكراه ساقطه شرعيتها
                وروايات الشيعة توضح الاسباب لماذا كانت ستة اشهر امتنع الامام علي ؟؟؟؟؟؟؟
                والبيعة التي تكون ليست برضى ساقطة شرعيتها طبعا ولتوضيح من رواياتنا بعد ماذكر البخاري امتناع علي ستة اشهر فروايات الشيعة تذكر الاسباب

                منها
                وينقل للكليني رواية عن الامام الباقر قال:ان الامام عليا لم يدع الناس الى نفسه وانه اقر القوم على ما صنعوا وكتم امره .
                (روضة الكافي ص246)كما رود في روضة الكافي ص246

                عن ابي جعفر (ع)قال:ان الناس لما صنعوا ما صنعوااذ بايعوا ابا بكر لم يمنع امير المؤمنين (ع) من ان يدعوا الناس الى نفسه الا نظرا للناس وتخوفا عليهم ان يرتدوا عن الاسلام فيعبدوا الاوثان ولا يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله (ص)وكان الاحب اليه ان يقرهم على ما صنعوا من ان يرتدوا عن جميع الاسلام وانما هلك الذين ركبوا ما ركبوا فأما من لم يصنع ذلك ودخل في ما دخل فيه الناس على غير علم ولا عداوة لامير المؤمنين (ع) فان ذلك لا يكفره ولا يخرجه من الاسلام ولذلك كتم علي (ع)امره وبايع مكرها حيث لم يجد اعوانا


                قال المجلسى عن هذة الرواية مصححا لها: كالموثق 26-326

                وقال البهبودى فى صحيح الكافى: صحيح 3-402


                http://yahosein.cjb.com/vb/showthrea...=130021&page=3
                ولرد على الرواية بايعني القوم الرواية المرسلة
                ان افترضناها نتساير ونقول
                فهذا المقطع الذي ذكرته إنما مقتطع من نص رسالة. كان قد بعثها الإمام علي (عليه السلام) إلى معاوية قد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة التي يستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم من قبل..
                بمعنى: إن كان معاوية يرى صحة خلافة الذين سبقوا الإمام (عليه السلام)، وأنّ المسلمين قد بايعوهم، فما يكون لمعاوية بعد هذا إلاّ الانصياع للأمر الذي ألزم به نفسه ويبايع للإمام (عليه السلام)؛ لأنّه قد بايع الإمام (عليه السلام) القوم الذين بايعوا السابقين عليه، وإلاّ فيكون ممّن أتّبع هواه فتردّى، الأمر الذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته المذكورة، حين قال: (ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى، فتجنَّ ما بدا لك!).
                فهذا الكلام الذي قاله الإمام (عليه السلام) قد جرى وفق مقتضى الحال ـ الذي هو ملاك البلاغة عند العرب ـ، وحسب القواعد البلاغية التي تلزم الإتيان للمنكِر بكل الوسائل الممكنة للإثبات، وقاعدة الإلزام هنا هي أحدى الوسائل النافعة في المقام


                الرواية الاخرى المتهالكه بايعني القوم لاتستحق الرد بسبب تهالهكا لاكن لتوضيح نرد


                وجواب اخر ؟؟؟؟

                الكاتب السوداني المتشيع معتصم احمد وهو يذكر النص المبتور يرد على شيخ احسان الهي ظهير احد شيوخ الوهابية المعروفين من كبار مشايخهم مابعد بن تيمية وبن باز فهذا من كبار شيوخهم المعتمدون يزور ليقوي ادلة مذهبهم بتدليس

                الشيخ معتصم سيد أحمد
                آ ـ نماذج من تزويراته:
                (1) نقل في كتابه الشيعة وأهل البيت ص 40 نصاً للإمام علي (ع) من نهج البلاغة، مستدلاً على أن الإمام علي (ع) معترف بالشورى وليس بالنص، وأن شورى المهاجرين والأنصار هي رضا لله، ولا تنعقد الغمامة بدونهم، هذا ما استخلصه من النص، وهو كما تعلم نقض كامل لما تقوله الشيعة، وإليك النص الذي استنتج منه ذلك (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل، وسموه إماماً كان ذلك رضا لله، فإن خرج خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى).
                --------------------------------------------------------------------------------


                الصفحة 220
                --------------------------------------------------------------------------------
                وبعد رجوعي إلى المصدر تبين لي أن الرجل غير أمين في نقله، فإنه اقتطع ما يعجبه من وسط الكلام وترك صدره وآخر، حتى يزيف الحقيقة ويحرفها.
                وإليكتمام النص الذي يتغير بتمامه كل المفهوم، ويتضح أن ما ذكره الإمام (ع) كان من باب ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم، وهو عبارة عن خطاب من علي (ع) إلى معاوية


                إنه بايعني القوم، الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليهِ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا.. ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه، إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك والسلام)


                فاحتج أمير المؤمنين على معاوية بنفس ما يحتج به معاوية وأتباعه إلى اليوم بصحة خلافة ابي بطر وعمر وعثمان، فألزمه علي (ع) بحجته ـ أي حجة معاوية نفسه ـ، فقال: إن كانت بيعة الخلفاء قبلي صحيحة فبيعتي مثلهم، فقد بايعني الناس ولا طريق لمنكر بعد ذلك، فليس لشاهد البيعة أن يختار كما حدث في بيعة عمر بعدما عينه أبو بكر، فلم يكن لهم خيرة بعد تعيينه، ولا للغائب أن يرد ذلك، كما لم يتمكن الإمام (ع) من رد بيعة أبي بكر في السقيفة، لأنها كانت خفية، فهذه هي الشورى التي أدعيتموها، سواء كانت في إمرة أبي بكر أو عمر أو عثمان، فهي رضا لله كما تدعون، فلا يجوز أن يخرج منها خارج وإلا رد كما ردوا مانعي الزكاة عندما امتنعوا عن دفعها إلى أبي بكر، لأنه لم يكن الخليفة الشرعي في نظرهم فليس
                ____________
                1- نهج البلاغة، شرح محمد عبده ص22.
                --------------------------------------------------------------------------------
                الصفحة 221
                --------------------------------------------------------------------------------
                لك مناص يا معاوية لأنه قد اجتمع الناس إلى مبايعتي. إلا أن تتجنى، فتجن ما بدا لك.
                هذا هو المعنى الذي يستفاد من جملة السياق، ولكنه لم يرق لهوى إلهي ظهير
                رحلتي نحو مذهب آل البيت (ع)

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي

                  2- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي قال : ( أما بعد لقـد بايعني الـقوم الذين
                  بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ،
                  وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار إذا اجتمعوا على رجل فسموه إماماً كان ذلك
                  لله رضا ، فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى
                  قاتلوه على إتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاة الله ما تولى ) .
                  راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 542 تحقيق محمد عبده .

                  3
                  وجواب اخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                  الجواب :



                  الجواب من حيثيتين من ناحية السند والمتن:



                  1- أما من حيث السند، فعندما جمع الشريف الرضي نهج البلاغة لم يذكر السند لما نقله من الخطب والرسائل، وكتاب نهج البلاغة كما يقول عنه آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي –قدس سره- (في استفتاء له):
                  "كتاب نهج البلاغة بخطبه وغيرها من كلمات الإمام علي (عليه السلام)، صدوره من الإمام (عليه السلام) معلوم إجمالاً، وبعض ما ورد فيه من الخطب كان موجوداً في كتب قبل تأليف الشريف الرضي، وبعض الخطب مروية بطريق صحيح كعهده (عليه السلام) لمالك الأشتر (رضي الله عنه)، وقد أُلفت كتب متعددة مرتبطة بهذا الكتاب يمكنكم مراجعتها، واللّه العالم".


                  لذا لا يصحأن يحتج بما في نهج البلاغة من دون الرجوع إلى مصدره الأساسي الذي نقل منه الشريف الرضي إذا كان هذا النص يعارض الأحاديث الأخرى الثابتة عن أهل البيت عليهم السلام، فمن يريد أن يحتج بما في نهج البلاغة فعليه أن يرجع إلى المصادر الرئيسية التي نقل منها الشريف الرضي و ينظر في السند أيضاً, وإن هذا الكلام المنسوب له عليه السلام نقله الشريف المرتضى عن «نصر بن مزاحم» في كتابه وقعة صفين عن عمر بن سعد الأسدي ، عن نمير بن وعلة ، عن عامر الشعبي ، ورواه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق بسنده إلى نصر بن مزاحم بنفس السند السابق، وليس له سند غير هذا الذي فيه «الشعبي» وهو من رواة أهل السنة ومذموم عند الشيعة، فكيف يصح الاحتجاج بالروايات العامية والضعيفة عند الخصم ؟




                  والآن لننظر إلى هذا السند المظلم:


                  أما عمر بن سعد الأسدي هذا فمتروك الحديث عند أهل السنة، قال ابن أبي حاتم الرازي عنه: سألت أبى عنه فقال شيخ قديم من عتق الشيعة متروك الحديث.[2]

                  وأما نمير بن واعلة هذا فمجهول لم نجد له ترجمة !

                  وأما عامر الشعبي هذا فحدّث ولا حرج !!! قال آية الله العظمى الامام السيد الخوئي – قدس سره – في حقّه :
                  { أقول من الغرائب أن يعده ابن داود في القسم الاول [ أي من قسم الممدوحين ] ، وهوالخبيث الفاجرالكذاب المعلن بعدائه لامير المؤمنين (عليه السلام)، وقد ذكرنا شطرا من مخازيه في تفسيرنا ( البيان ) عند التعرض لترجمة الحارث الاعور ... الخ. }[3].

                  فلا يصح الاحتجاج على الشيعة بهذه الرواية لإثبات المدّعى





                  2- أما من حيث الدلالة، فقد أوحى الله سبحانه الى النبي الكريم (ص) بأن يسلك طريق البرهان والحكمة ثم الموعظة الحسنة وإلا فالمجادلة بالتي هي أحسن لو أراد مناقشة المشركين والأعداء. وفي هذا السياق سلك أمير المؤمنين (ع) الطريق الثالث، أيالجدال مع معاوية، وعرض الإمام عليه السلام على معاوية المسلّمات التي يرتضيها معاوية مطالباً إياه بالبيعة، فقد تحدّث فيه الإمام (عليه السلام) وفق قاعدة الإلزام، وهي القاعدة الّتي تستعمل في مقام الاحتجاج على الخصوم وإلزامهم بما ألزموا به أنفسهم منقبل.


                  وحيث أن معاوية يدعي أن الخلافة بالشورى , وبما أن توليه لولاية الشام كان بتنصيب عمر بن الخطاب و عثمان بن عفان , فإن هؤلاء المهاجرين و الأنصار الذين يعتمد عليهم معاوية في إثبات أحقية ومشروعية الخلفاء السابقين وفي أحقية ومشروعية توليه لإمارةالشام , هم بأنفسهم أيضاً بايعوا علي بن أبي طالب , فلماذا لا يقبل معاوية شورى المهاجرين والأنصار في بيعة علي بن أبي طالب فخرج يحاربه ومن معه من المهاجرين والأنصار؟


                  فقوله (عليه السلام): " وإنّما الشورى للمهاجرين والأنصار " ... بمعنى:
                  إن كنت يامعاوية لا ترى الخلافة بالنصّ الإلهي، وإنّها تتمّ عندك بالاختيار واجتماع أهل الحلّ والعقد، فأمرها لا يعدو المهاجرين والأنصار، فهم أهل الشـورى، وها هم قد بايعوني كما بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان من قبل، فما كان لك يامعاوية أن تردّ هذه البيعة أو تحتال عليها بأي حال، وإلاّ فيكون ممّن اتّبع هواه فتردّى، الأمر الّذي أشار إليه الإمام (عليه السلام) في نهاية رسالته إليه: ولعمري يا معاوية! لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمنّ أنّي كنت في عزلة عنه إلاّ أن تتجنّى ; فتجـنَّ ما بدا لك!

                  وقوله (عليهالسلام): " فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماماً، كان ذلك لله رضا " ... فهو تعريـض بخلافة الخلفاء السابقين التي لم يتحقق فيها هذا الشرط، وإشارة الى بيعته (عليه السلام) التي تدّاك الناس عليه لبيعته (ع) حتّى استخرجوه من منزله (ع) لذلك; فمن المعلوم أنّه قد ناهض الخلفاء الثلاثة الّذين سبقوه (عليه السلام) جمع كبير من المهاجرين والأنصار، كما هو الثابت تاريخياً، فلا ريب في أن بيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة جميع المهاجرين والأنصار، بل كانت - على حد تعبير عمر - فلتة وقى الله شرها ، فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه ! ولم يتشاور المهاجرين والانصار على عمر لأنها كانت عن نص، وعثمان كذلك لأنها كانت محصورة في ستة أشخاص.


                  بينما بيعة أمير المؤمنين عليه السلام فأنّه الوحيد الذي اجتمع عليه المهاجرون والأنصاربأغلبية غالبة في المدينة، قال أبوجعفر الاسكافي المعتزلي ـ المتوفّى سنة 220 هـ ـ:
                  فلمّا قُتل عثمان تداك الناس على عليّ بن أبي طالب بالرغبة والطلب له بعد أن أتوا مسـجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وحضـر المهاجرون والأنصار وأجمع رأيهم على عليّ بن أبي طالب بالإجماع منهم أنّه أوْلى بها من غيره، وأنّه لا نظير له في زمانه، فقاموا إليه حتّى استخرجوه من منزله، وقالوا له: أبسط يدك نبايعك. فقبضها ومدّوها، ولمّا رأى تداكهم عليه واجتماعهم، قال: لا أُبايعكم إلاّفي مسـجد النبيّ (صلى الله عليه وسلم) ظاهراً، فإن كرهني قوم لم أُبايع،فأتى المسـجد وخرج الناس إلى المسـجد، ونادى مناديه.


                  وقال (عليه السلام) يصف هذه الحال في خطبة له:
                  وبسطتم يدي فكففتها، ومددتموها فقبضـتها، ثمّ تداككتم علَيّ تداك الإبل الهيم على حياضـها يوم ورودها، حتّى انقطعت النعل وسقط الرداء ووطئ الضعيف، وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل، وحسـرت إليها الكعاب.


                  ويقول (عليه السلام) في مقام آخر:
                  فما راعني إلاّ والناس كعرف الضبع إليَّ ينثالون علَيّ من كلّ جانب حتّى لقد وطئ الحسنان، وشُـقّ عطفاي، مجتمعين حولي كربيضـة الغنم.

                  فأين بيعة من تداكت الناس عليه دكا ينثالونه من كل جانب لبيعته ؟ وبيعتةٍ فلتة وقى الله شرّها !!



                  " فَيَا عَجَباً!! بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُها في حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لاخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ !! "




                  3- أخيرا نقول:
                  إن إمامة الأئمة الاثني عشر من العترة الطاهرة عليهم السلام بالنص ثابتة بالدلائل القاهرة والبراهين الساطعة من نصوص قرآنية وأحاديث نبوية متواترة، والتي لا تبقي ريبا ولا تذر شكا في ذلك.


                  ومن يستشهد بهذا القول من نهج البلاغة ويجب ألا ينسى أو يتناسى سائر أقوال الامام التي نقلها الشريف الرضي أيضا في نهج البلاغة مثل قوله:

                  { ... لا يُقَاسُ بِآلِ مُحَمَّد (عليهم السلام) مِنْ هذِهِ الاُمَّةِ أَحَدٌ، وَلا يُسَوَّى بِهِمْ مَنْ جَرَتْ نِعْمَتُهُمْ عَلَيْهِ أبَداً. هُمْ أَسَاسُ الدِّينِ، وَعِمَادُ اليَقِينِ، إِلَيْهمْ يَفِيءُ الغَالي، وَبِهِمْ يَلْحَقُ التَّالي، وَلَهُمْ خَصَائِصُ حَقِّ الوِلايَةِ، وَفِيهِمُ الوَصِيَّةُ وَالوِرَاثَةُ، الاْنَ إِذْ رَجَعَ الحَقُّ إِلَى أَهْلِهِ، وَنُقِلَ إِلَى مُنْتَقَلِهِ. }[4].

                  وقوله عن حقه بالخلافة :
                  { فَوَاللهِ مَا زِلتُ مَدْفُوعاً عَنْ حَقِّي، مُسْتَأْثَراً عَلَيَّ، مُنْذُ قَبَضَ اللهُ تعالى نَبِيَّهُ (صلى الله عليه وآله) حَتَّى يَوْمِ النَّاسِ هذَا !! }[5]

                  وغيرها الكثير وحسبك منها الشقشقية والتي لا يسع المجال لذكرها.

                  إنه حتى لو تنزلنا عن الإلزام، فإنه لا ينفع من يدعي صحة خلافة أبي بكر وعثمان، وذلك لأن خلافة هؤلاء لم تحصل بالشورى من كل المهاجرين والأنصار، فإن هذا الكلام يدل على لزوم المشورة من جميع المهاجرين والأنصار، وبيعة أبي بكر لم تكن عن مشورة، بل كانت ((فلتة وقى الله شرها فمن دعا إلى مثلها فاقتلوه))، على حد تعبير عمر, ولو كانت مشورة فهي من بعض المهاجرين وبعض الأنصار.
                  وكذلك بيعة عثمان لم تكن بمشورة ولو كانت فهي من نفرين أو ثلاثة، وكان الدافع لكلامه، أن معاوية كان يطالب بالشورى عند خلافة علي () فجاء جواب الإمام له أنه لا يحق لك المطالبة بالشورى لأن الشورى للمهاجرين والأنصار على فرض صحتها، وأنت لست من المهاجرين ولا الأنصار، (أنظر الشورى في الإمامة للسيد علي الميلاني في ص 45 ).
                  ولرد اكثر منقول


                  معنى قوله (ع): (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار) (4042)
                  التصنيف: أسئلة عقائدية | تاريخ: 2008-01-29
                  المسألة:
                  "إنما الشورى للمهاجرين والأنصار. فإذا اجتمعوا على رجلٍ وسمّوه (إماماً) كان ذلك لله رضاً، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" (نهج البلاغة 7:3).

                  ما معنى هذه الرّواية الواردة في نهج البلاغة؟ ألا تعني أنَّ الإمام علي (ع) أعطى الشّرعيّة لخلافة أبي بكر؟
                  الجواب:
                  لا يصح القول بأن الإمام أعطى الشرعية لخلافة أبي بكر إلا بعد التثبّت من أمرين:

                  الأول: صدور هذه المقولة من الإمام (ع)، الثاني: ظهورها في إعطاء الشرعية لخلافة أبي بكر، وكلا الأمرين غير ثابت.

                  أما الأمر الأول: فالرواية ضعيفة السند، فقد رفعها الشريف الرضي إلى الإمام دون أن يذكر لها سندًا فهي مرسلة، وبذلك تكون ساقطة عن الاعتبار والحجيّة.

                  وأما الأمر الثاني: فالرواية المذكورة بحسب ما ورد في نهج البلاغة كانت رسالةً بعثها الإمام إلى معاوية، وهي كما هو واضح جدًا مسوقة لغرض الاحتجاج والإلزام لمعاوية بما يلتزم به، على أساس القاعدة العقلائية: (ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم).

                  فقد بدأ الإمام (ع) رسالته بقوله: (إنَّه بايعني الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار...).

                  فالإمام (ع) كان يُقرِّر أمراً يقبل به معاوية، فكان عليه أن يلتزم به، ولو احتجّ عليه الإمام (ع) بالنص لما كان ذلك ملزماً لمعاوية لعدم إقراره به، ولأن فيه طعن لشرعية خلافة الخلفاء، وهذا ما يمكّن معاوية من استثماره لصالحه في وقتٍ كان الإمام (ع) في أمسِّ الحاجة إلى إحكام ولايته الظاهرية، فإن الكثير ممن كانوا مع الإمام (ع) كانوا يعتقدون بشرعية خلافة الخلفاء ويمتثلون أمره باعتبار بيعتهم له لا باعتبار الاستحقاق الناشئ عن النص من الله تعالى ورسوله (ص).

                  إذن لم يكن الإمام (ع) بصدد بيان الرؤية الشرعية التي يتبناها وإنما كان بصدد تحصيل مكسبٍ سياسي، وهو ما يُحتِّم عليه المداراة والحديث باللغة التي تُفحم الخصم وتُوقعه في حرج الالتزام بما هو معتقد به، هذا أولاً.

                  وثانياً: الرواية المذكورة ليس فيها إقرار من الإمام (ع) بشرعية خلافة أبي بكر وذلك لأنها أفادت (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار، فإن اجتمعوا على رجل وسمَّوه إماماً كان ذلك لله رضا...)، وبيعةُ أبيٍ بكر لم تنعقد بشورى المهاجرين والأنصار، فلم يكن في سقيفة بني ساعدة حيث وقعت البيعة إلا ثلاثة من المهاجرين، أحدهم أبو بكر والثاني عمر والثالث أبو عبيدة الجراح، فلم يُستشَر من المهاجرين غير هؤلاء الثلاثة، وما خرجوا من السقيفة إلا بعد أن بويع أبو بكر على الخلافة، فكان على الناس أن يبايعوا، فأين هي شورى المهاجرين والأنصار واجتماعهم على رجل وتسميته إماماً.

                  فالرواية إذن لا تعطي الشرعية لخلافة أبي بكر بعد ان لم تكن خلافته قد نشات عن شورى المهاجرين والأنصار، ثم إننا لسنا بصدد المناقشة لما وقع في سقيفة بني ساعدة، إذ أن ما وقع هناك لم يكن تشاوراً ويكفينا في المقام ما اشتهر عن الخليفة عمر في تقييمه لخلافة أبي بكر، فقد ورد في صحيح البخاري وغيره: إنَّ عُمر بن الخطَّاب قال: (... ثم أنه بلغني ان قائلاً منكم يقول والله لو مات عمر بايعت فلاناً، فلا يغتَّرنَّ امرؤٌ أن يقول كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمّت، ألا وأنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها، وليس منكم من تُقطع الاعناق إليه مثل أبي بكر، ومن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فلا يُبايع هو ولا الذي بايعه...)(1).

                  فبيعة أبي بكر لم تكن بمشورة المهاجرين والأنصار، وإنما كانت فلتة ولكن الله وقى شرها، فإذا لم تكن كذلك فكيف تكون هذه الرواية المنسوبة لعليٍّ (ع) معطيةً الشرعية لخلافة أبي بكر، والحال أن خلافته لم تكن إلا فلتة وقى الله شرها.

                  والأمر يكون أكثر وضوحاً في خلافة عمر حيث كانت خلافته بالتنصيب، ولم تكن خلافة عثمان بشورى المهاجرين والأنصار وإنما كانت الشورى ضمن ستة يجلسون فيما بينهم ويتوافقون على أحدهم، ولم يكن بينهم أنصاريٌ، فلم تنعقد بيعةٌ بشورى المهاجرين والأنصار لواحدٍ من الخلفاء الثلاثة.

                  ثالثاً: لا يصح التمسك برواية حالُ سندها ما ذكرناه ويُغض الطرف عن الكثير مما ورد عن الإمام (ع) صريحًا في عدم القبول بشرعية خلافة أبي بكر، على أنه يكفينا من ذلك ما هو ثابت بنحو القطع عند الفريقين من امتناع عليٍّ (ع) عن بيعة أبي بكر مدةً من الزمن وإصراره على أنه الأحق بها منهُ فهل يتنكر لذلك احد إلا مكابر، فكيف نوفّق حينئذٍ بين القول بأن علياً كان يرى خلافة أبي بكر شرعية وبين امتناعه عن بيعته شهوراً، ثم تصريحه في كل مناسبة إلى آخر عمره بأنه الأحق بالخلافة، وإذا كان البناء هو الاستدلال بما في نهج البلاغة فهو مليءٌ بذلك.

                  فمِّما ورد في نهج البلاغة قوله: (فو الله ما زلت مدفوعاً عن حقي مستأثراً عليّ منذ قبض اللهُ نبيَّه (ص) حتى يوم الناس هذا).

                  ويقول (ع) في موضعٍ آخر: (وقد قال قائل أنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلتُ: بل أنتم والله لأحرص وأبعد وأنا اخصُّ وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي أنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه).

                  ثم يقول (ع): (اللهم أني أستعديك على قريش ومَن أعانهم فإنهم قطعوا رحمي وصغَّروا عظيم منزلتي...).

                  وقال (ع) في خطبته الشقشقية: (أما والله لقد تقمَّصها فلان وهو يعلم أن محلِّي منها محل القطب من الرحى ينحدر عني السيل ولا يرقى إليَّ الطير فسدلتُ دونها ثوبا وطويتُ عنها كشحا.. فصبرتُ وفي العين قذى وفي الحلق شجى أرى تراثي نهبا، حتى مضى الأول لسبيله فأدلى بها إلى فلان بعده.. فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته إذ عقدها لآخر بعد وفاته، لشدَّما تشطرا ضريعيها... حتى مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم إني أحدهم فيا لله وللشورى، متى اعترض الريبُ في مع الأول منهم حتى صرت اقرن إلى هذه النظائر...).

                  وقال (ع) في جوابه على كتاب معاوية الذي ذكر فيه أن علياً بايع أبي بكر رغماً قال (ع) وقلتَ: إني كنتُ أُقاد كما يُقاد الجمل المخشوش حتى بايع، ولعَمْرُ الله لقد أردتَ أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتُضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتاباً بيقينه).

                  وثمة الكثير من الكلمات لأمير المؤمنين (ع) المنقولة في نهج البلاغة تعبرِّ عن رؤيته في خلافة أبي بكر إلا إننا أعرضنا عن ذكرها خشية الإطالة.

                  http://www.alhodacenter.com/upgrade/...stion&qID=4042

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي
                    .

                    3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قد أبطل مفهوم
                    الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) .
                    راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 .

                    4
                    هلرواية ضعيفة تكون اصلها من اسانيد سنية لاكن حتى لو صحيحة ليس في صالحكم لاكن ببركة التحريف جعلتوها لصالحكم ؟؟؟؟؟؟
                    لرد

                    منقول الجواب
                    الرواية باكملهاء؟؟؟؟؟؟
                    لاكمل الرواية منقول من كتاب الرد على 2ـ إحسان إلهي ظهير وطبعا شيوخهم التدليسات وراثه عندهم تكون على اعوام السنة
                    والذي يرد على الكتاب الشيخ معتصم سيد أحمد
                    احد المتشيعون يذكر هلرواية وروايات اخرى تستغل للبتر لصالحهم
                    الحقيقة الضائعة
                    رحلتي نحو مذهب آل البيت (ع)
                    الجواب
                    فيا إحسان، إذا امتدت يدك لتحرف ما جاء في أحاديث الشيعة، فإنك لا تستطيع أن تحرِّف ما جاء في صحاحكم.

                    (3) أورد في ص66، من نفس الكتاب، حديثاً للإمام علي (ع) من نهج البلاغة وإليك ما نقل

                    دعوني، والتمسوا غيري، فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً).

                    وعندما رجع إلى مصدر النص، وجدت مكره وحيلته، حيث أخذ أول الكلام وآخره وترك ما بينهما، فتغير بذلك المعنى، وإليك تمام النص.

                    قال عندما أراده الناس على البيعة، بعد قتل عثمان (دعوني والتمسوا غيري، فإذا مستقبلون أمراً له وجوه، وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت. والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً)(1).
                    ____________

                    1- نهج البلاغة ص136، الخطبة رقم 92.


                    فانظر إلى النص الذي حذفه، كيف ينقلب المعنى رأساً على عقب من دونه، فماذا تسمى هذا ـ يا إحسان ـ؟! ومن هو الذي يكذب على أهل البيت؟!

                    ليس فقط من أ نواع الكذب أن تقول قولاً وتنسبه إلى من لم يقله، وإنما من الكذب أيضاً أن تحرّف مراد كلامه وتنسبه إليه.

                    سبحان الله قد عرف أمير المؤمنين (ع) أنهم لا يثبتون على هذه البيعة، وسوف يرتدون عليه ويقاتلونه في الجمل وصفين والنهروان، ويحتجون عليه بآلاف التبريرات، ولذلك أقام عليهم الحجة، وأخبرهم بمنهجه في الحكم، وهو الحق والحق مر صعب (وأكثرهم للحق كارهون).

                    وحدث ما قاله (ع) بالفعل، ولكن لم أكن أتوقع أن يستمر هذا الانقلاب والتبرير إلى يومنا هذا فيحرفون كلامه، لما فيه من كشف عن سوء نية وزيف من بايعه.

                    (4) وأختم بهذا التزوير والتحريف الواضح، وأترك لك التعليق، وأكتفي به، لأني لو جاريت هذا النسق من التزوير والتحريف لطال بنا المقام، وباختصار فإن الرجل لم يكن صادقاً حتى مع نفسه، وحمله على هذه الأفعال شدة عداوته لأهل البيت وشيعتهم، وإلا لماذا هذا التعسف الواضح أريد به أن يثبت للناس حقاً مضيعاً؟ وهو يتبع الباطل والتزوير وسيلة وهدفاً؟!


                    وجواب اخر؟؟؟؟؟؟

                    فيكون الجواب والرد على وجوه ،،

                    الوجه الأول : تفسير الخطبة عند الشيعة.
                    الوجه الثاني : سند الخطبة .


                    ***الوجه الأول :

                    وينقسم الى قسمين ،
                    القسم الاول :لماذا رفض الامام علي عليه السلام بيعة الناس ؟
                    القسم الثاني : هل رفض الامام علي بيعة الناس على امامته الالهية ؟


                    أما القسم الأول:

                    ذكر الشريف الرضي في نهج البلاغة(1) :
                    [ ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ].

                    إنّ الإمام علي عليه السلام رفض بيعة الناس ولكن قيّد تلك البيعة بشروط وهي :

                    1_واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم .
                    2_ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب .


                    فالإمام علي عليه السلام ، كان يعلم أنّ هؤلاء الذين ارتدوا عن بيعته الكبرى بيعة الغدير وثبت عليهم الغدر والخيانة ،أنّهم سوف يخرجون عليه بعد مُبايعته كما خرجوا ضده بعد مبايعته في بيعة الغدير، ورفض الإمام علي ( ع ) البيعة ، وقال لهم : التمسوا غيري ! إمعانا منه في تسجيل الموقف المسبق . فلقد أدرك أن القوم سيحاربونه لا محالة ، وبأن الكثير ممن بايعه سينقلبون ، وبأن المسؤولية جسيمة(2).(3)ولذلك شدد عليهم الإمام علي السلام.
                    ولكنهم أرادوا من الإمام علي عليه السلام أن يفعل بهم ما يفعله حكام الجور برعيتهم ، يُريدونه ان يُقرب الشريف ويُفضل الرؤساء ويُميزهم بالعطاء ،

                    ولذلك يقول المجلسي رضوان الله تعالى عليه في البحار (4):
                    [تبيين : المخاطبون بهذا الخطاب [ هم ] الطالبون للبيعة بعد قتل عثمان ، ولما كان الناس نسوا سيرة النبي واعتادوا بما عمل فيهم خلفاء الجور من تفضيل الرؤساء والاشراف لانتظام أمورهم وأكثرهم إنما نقموا على عثمان استبداده بالأموال كانوا يطمعون منه عليه السلام أن يفضلهم أيضا في العطاء والتشريف ولذا نكث طلحة والزبير في اليوم الثاني من بيعته ونقموا عليه التسوية في العطاء وقالوا آسيت بيننا وبين الأعاجم وكذلك عبد الله بن عمر وسعيد بن العاص ومروان وأضرابهم ولم يقبلوا ما قسم لهم فهؤلاء القوم لما طلبوا البيعة بعد قتل عثمان قال عليه السلام " دعوني والتمسوا غيري . . . " إتماما للحجة عليهم وأعلمهم باستقبال أمور لها وجوه وألوان لا يصبرون عليها وإنه بعد البيعة لا يجيبهم إلى ما طمعوا فيه ولا يصغي إلى قول القائل وعتب العاتب بل يقيمهم على المحجة البيضاء ويسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله . ]

                    ثمّ إنّه حتى لو سلمنا جدلاً بأنّ الامام علي رفض البيعة ،فهذا لا يدل على سقوط الامامة لانّه عليه السلام رضي ببيعة الناس بعد ذلك.


                    القسم الثاني :

                    إنّ البيعة الالهية الكبرى التي حدثت في غدير خم ثابتة بسندٍ صحيح عند الشيعة
                    قرب الإسناد للحميري (5):
                    وعنه ((أي السندي بن محمد وهو أبان بن محمد))، عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " لما نزلت هذه الآية في الولاية ، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالدوحات في غدير خم فقمن ، ثم نودي : الصلاة جامعة ، ثم قال . أيها الناس ، من كنت مولاه فعلي مولاه ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من والاه ، وعاد من عاداه . ثم أمر الناس يبايعون عليا ، فبايعه لا يجئ أحد إلا بايعه ، لا يتكلم منهم أحد . ثم جاء زفر وحبتر ، فقال له : يا زفر ، بايع عليا بالولاية . فقال : من الله ، أو من رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله ؟ . ثم جاء حبتر فقال : بايع عليا بالولاية . فقال : من الله أو من رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله . ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر : لشد ما يرفع بضبع ابن عمه.


                    فهذه هي البيعة التي بايع فيها الناس علي بن ابي طالب عليه السلام ،على أنّه إمام منصب من الله ورسوله بعد موت النبي صلى الله عليه وآله ،.
                    فلم ينكرها ولم يرفضها أمير المؤمنين علي عليه السلام ، لأنّها جاءت بأمر إلهي فلا يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يرفض بيعة الناس فيها ،أما تلك البيعة التي جاءت بعد مقتل عثمان بن عفان ،فهي بيعة كان الناس مصدرها ولم تأتي بأمر إلهي ،.لذلك فلا اشكال في رفضها وعدم قبولها .


                    ***الوجه الثاني :


                    أما سند هذه الخطبة فقد ذكرها الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة(6) هكذا :

                    [92 - ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ]



                    وقد ذكر الشيخ المفيد في كتابه الجمل (7):
                    [وروى سيف عن رجاله قال اجتمع الناس إلى علي وسألوه أن ينظر في أمورهم وبذلوا له البيعة فقال لهم التمسوا غيري فقالوا له ننشدك الله أما ترى الفتنة ألا تخاف الله في ضياع هذه الأمة فلما ألحوا عليه قال لهم إني لو أجبتكم حملتكم على ما أعلمه وأن تركتموني كنت لأحدكم قالوا قد رضينا بحكمك وما فينا مخالف لك فاحملنا على ما تراه ثم بايعته الجماعة .]

                    ثم رأينا بعد التتبع أنّ أصل هذا الحديث هو في كتاب الفتنة ووقعة الجمل لسيف بن عمر التميمي (8)،وهذا هو نص ما ذكره :
                    [. المبايعة لعلي : فقالوا لهم : دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين ، فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غدا عليا وطلحة والزبير وأناسا كثيرا . فغشي الناس عليا ، فقالوا : نبايعك فقد ترى ما نزل بالإسلام ، وما ابتلينا به من ذوي القربى فقال علي : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وله ألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول . فقالوا : ننشدك الله ألا ترى ما نرى ! ألا ترى الإسلام ! ألا ترى الفتنة ! الا تخاف الله ! فقال قد أجبتكم لما أرى ، واعلموا ان أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم ، إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . ثم افترقوا على ذلك واتعدوا الغد . وتشاور الناس فيما بينهم وقالوا : إن دخل طلحة والزبير فقد استقامت . فبعث البصريون إلى الزبير بصريا ، وقالوا : احذر لا تحاده - وكان رسولهم حكيم ابن جبلة العبدي في نفر - فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وإلى طلحة كوفيا ، وقالوا له : احذر لا تحاده فبعثوا الأشتر في نفر فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وأهل الكوفة وأهل البصرة شامتون بصاحبهم ، وأهل مصر فرحون بما اجتمع عليه أهل المدينة وقد خشع أهل الكوفة وأهل البصرة أن صاروا أتباعا لأهل مصر وحشوة فيهم ، وازدادوا بذلك على طلحة والزبير غيظا ، فلما أصبحوا من يوم الجمعة حضر الناس المسجد ، وجاء علي حتى صعد المنبر ، فقال يا أيها الناس - عن ملإ وإذن - إن هذا امركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمرتم].

                    وذكره الطبري في تاريخه(9) نقلاً عن سيف ،

                    والطريق الى هذا الكتاب طريق مجهول غير معروف ،وصاحب الكتاب مشهور بالوضع والكذب ، وهو مجهول عند الشيعة ،وقد قال عنه السيد الخوئي أنه وضاع كذاب (10)،وقال ابن حجر
                    (11)أنّ اصح قول فيه أنّه ضعيف .

                    وبهذا يَظهر جليّا أنّ هذه الخطبة لم تردنا من طرق أهل البيت عليهم السلام ،وأمّا الحديث الذي وردنا من طُرق أهل البيت ومن لسانهم الكريم أنّ الامام علي بايعه الناس في يوم الغدير،.

                    وبهذا أيضاً يتم هدم جميع وكل إشكال يَضعه الوهابية على الشيعة بهذا الحديث

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي

                      3- هل تعلم أن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قد أبطل مفهوم
                      الوصية المزعومة بقوله ( وأنا لكم وزير خير لكم مني أمير ) .
                      راجع كتاب ( نهج البلاغة ) تحقيق محمد عبده صفحة 233 .

                      4- هل تعلم بثناء أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على صحابة النبي صلى الله
                      عليهم وسلم كلهم وبلا استثناء فقال رضي الله عنهم ( لقد رأيت أصحاب محمد صلى
                      الله عليه وسلم، فما أرى أحداً يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد
                      باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم ويقفون على مثل الجمر من
                      ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت
                      أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف،
                      خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب )) نهج البلاغة للشريف الرضي شرح محمد عبده
                      صفحة 225 .

                      5

                      هلرواية ضعيفة تكون اصلها من اسانيد سنية لاكن حتى لو صحيحة ليس في صالحكم ببركة التدليس طبعا
                      الرواية لاتستحق الرد لانها من المراسيل لاكن نرد لتوضيح المخفي

                      منقول الجواب
                      الرواية باكملهاء؟؟؟؟؟؟
                      لاكمل الرواية منقول من كتاب الرد على 2ـ إحسان إلهي ظهير وطبعا شيوخهم التدليسات وراثه عندهم تكون على اعوام السنة
                      والذي يرد على الكتاب الشيخ معتصم سيد أحمد
                      احد المتشيعون يذكر هلرواية وروايات اخرى تستغل للبتر لصالحهم
                      الحقيقة الضائعة
                      رحلتي نحو مذهب آل البيت (ع)
                      الجواب
                      فيا إحسان، إذا امتدت يدك لتحرف ما جاء في أحاديث الشيعة، فإنك لا تستطيع أن تحرِّف ما جاء في صحاحكم.

                      (3) أورد في ص66، من نفس الكتاب، حديثاً للإمام علي (ع) من نهج البلاغة وإليك ما نقل

                      دعوني، والتمسوا غيري، فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً).

                      وعندما رجع إلى مصدر النص، وجدت مكره وحيلته، حيث أخذ أول الكلام وآخره وترك ما بينهما، فتغير بذلك المعنى، وإليك تمام النص.

                      قال عندما أراده الناس على البيعة، بعد قتل عثمان (دعوني والتمسوا غيري، فإذا مستقبلون أمراً له وجوه، وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول، وإن الآفاق قد أغامت. والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً)(1).
                      ____________

                      1- نهج البلاغة ص136، الخطبة رقم 92.


                      فانظر إلى النص الذي حذفه، كيف ينقلب المعنى رأساً على عقب من دونه، فماذا تسمى هذا ـ يا إحسان ـ؟! ومن هو الذي يكذب على أهل البيت؟!

                      ليس فقط من أ نواع الكذب أن تقول قولاً وتنسبه إلى من لم يقله، وإنما من الكذب أيضاً أن تحرّف مراد كلامه وتنسبه إليه.

                      سبحان الله قد عرف أمير المؤمنين (ع) أنهم لا يثبتون على هذه البيعة، وسوف يرتدون عليه ويقاتلونه في الجمل وصفين والنهروان، ويحتجون عليه بآلاف التبريرات، ولذلك أقام عليهم الحجة، وأخبرهم بمنهجه في الحكم، وهو الحق والحق مر صعب (وأكثرهم للحق كارهون).

                      وحدث ما قاله (ع) بالفعل، ولكن لم أكن أتوقع أن يستمر هذا الانقلاب والتبرير إلى يومنا هذا فيحرفون كلامه، لما فيه من كشف عن سوء نية وزيف من بايعه.

                      (4) وأختم بهذا التزوير والتحريف الواضح، وأترك لك التعليق، وأكتفي به، لأني لو جاريت هذا النسق من التزوير والتحريف لطال بنا المقام، وباختصار فإن الرجل لم يكن صادقاً حتى مع نفسه، وحمله على هذه الأفعال شدة عداوته لأهل البيت وشيعتهم، وإلا لماذا هذا التعسف الواضح أريد به أن يثبت للناس حقاً مضيعاً؟ وهو يتبع الباطل والتزوير وسيلة وهدفاً؟!


                      وجواب اخر؟؟؟؟؟؟

                      فيكون الجواب والرد على وجوه ،،

                      الوجه الأول : تفسير الخطبة عند الشيعة.
                      الوجه الثاني : سند الخطبة .


                      ***الوجه الأول :

                      وينقسم الى قسمين ،
                      القسم الاول :لماذا رفض الامام علي عليه السلام بيعة الناس ؟
                      القسم الثاني : هل رفض الامام علي بيعة الناس على امامته الالهية ؟


                      أما القسم الأول:

                      ذكر الشريف الرضي في نهج البلاغة(1) :
                      [ ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ].

                      إنّ الإمام علي عليه السلام رفض بيعة الناس ولكن قيّد تلك البيعة بشروط وهي :

                      1_واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم .
                      2_ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب .


                      فالإمام علي عليه السلام ، كان يعلم أنّ هؤلاء الذين ارتدوا عن بيعته الكبرى بيعة الغدير وثبت عليهم الغدر والخيانة ،أنّهم سوف يخرجون عليه بعد مُبايعته كما خرجوا ضده بعد مبايعته في بيعة الغدير، ورفض الإمام علي ( ع ) البيعة ، وقال لهم : التمسوا غيري ! إمعانا منه في تسجيل الموقف المسبق . فلقد أدرك أن القوم سيحاربونه لا محالة ، وبأن الكثير ممن بايعه سينقلبون ، وبأن المسؤولية جسيمة(2).(3)ولذلك شدد عليهم الإمام علي السلام.
                      ولكنهم أرادوا من الإمام علي عليه السلام أن يفعل بهم ما يفعله حكام الجور برعيتهم ، يُريدونه ان يُقرب الشريف ويُفضل الرؤساء ويُميزهم بالعطاء ،

                      ولذلك يقول المجلسي رضوان الله تعالى عليه في البحار (4):
                      [تبيين : المخاطبون بهذا الخطاب [ هم ] الطالبون للبيعة بعد قتل عثمان ، ولما كان الناس نسوا سيرة النبي واعتادوا بما عمل فيهم خلفاء الجور من تفضيل الرؤساء والاشراف لانتظام أمورهم وأكثرهم إنما نقموا على عثمان استبداده بالأموال كانوا يطمعون منه عليه السلام أن يفضلهم أيضا في العطاء والتشريف ولذا نكث طلحة والزبير في اليوم الثاني من بيعته ونقموا عليه التسوية في العطاء وقالوا آسيت بيننا وبين الأعاجم وكذلك عبد الله بن عمر وسعيد بن العاص ومروان وأضرابهم ولم يقبلوا ما قسم لهم فهؤلاء القوم لما طلبوا البيعة بعد قتل عثمان قال عليه السلام " دعوني والتمسوا غيري . . . " إتماما للحجة عليهم وأعلمهم باستقبال أمور لها وجوه وألوان لا يصبرون عليها وإنه بعد البيعة لا يجيبهم إلى ما طمعوا فيه ولا يصغي إلى قول القائل وعتب العاتب بل يقيمهم على المحجة البيضاء ويسير فيهم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وآله . ]

                      ثمّ إنّه حتى لو سلمنا جدلاً بأنّ الامام علي رفض البيعة ،فهذا لا يدل على سقوط الامامة لانّه عليه السلام رضي ببيعة الناس بعد ذلك.


                      القسم الثاني :

                      إنّ البيعة الالهية الكبرى التي حدثت في غدير خم ثابتة بسندٍ صحيح عند الشيعة
                      قرب الإسناد للحميري (5):
                      وعنه ((أي السندي بن محمد وهو أبان بن محمد))، عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : " لما نزلت هذه الآية في الولاية ، أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بالدوحات في غدير خم فقمن ، ثم نودي : الصلاة جامعة ، ثم قال . أيها الناس ، من كنت مولاه فعلي مولاه ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من والاه ، وعاد من عاداه . ثم أمر الناس يبايعون عليا ، فبايعه لا يجئ أحد إلا بايعه ، لا يتكلم منهم أحد . ثم جاء زفر وحبتر ، فقال له : يا زفر ، بايع عليا بالولاية . فقال : من الله ، أو من رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله ؟ . ثم جاء حبتر فقال : بايع عليا بالولاية . فقال : من الله أو من رسوله ؟ فقال : من الله ومن رسوله . ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر : لشد ما يرفع بضبع ابن عمه.


                      فهذه هي البيعة التي بايع فيها الناس علي بن ابي طالب عليه السلام ،على أنّه إمام منصب من الله ورسوله بعد موت النبي صلى الله عليه وآله ،.
                      فلم ينكرها ولم يرفضها أمير المؤمنين علي عليه السلام ، لأنّها جاءت بأمر إلهي فلا يستطيع الإمام علي عليه السلام أن يرفض بيعة الناس فيها ،أما تلك البيعة التي جاءت بعد مقتل عثمان بن عفان ،فهي بيعة كان الناس مصدرها ولم تأتي بأمر إلهي ،.لذلك فلا اشكال في رفضها وعدم قبولها .


                      ***الوجه الثاني :


                      أما سند هذه الخطبة فقد ذكرها الشريف الرضي في كتاب نهج البلاغة(6) هكذا :

                      [92 - ومن خطبة له عليه السلام لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان . لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول . وإن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا خير لكم مني أميرا . ]



                      وقد ذكر الشيخ المفيد في كتابه الجمل (7):
                      [وروى سيف عن رجاله قال اجتمع الناس إلى علي وسألوه أن ينظر في أمورهم وبذلوا له البيعة فقال لهم التمسوا غيري فقالوا له ننشدك الله أما ترى الفتنة ألا تخاف الله في ضياع هذه الأمة فلما ألحوا عليه قال لهم إني لو أجبتكم حملتكم على ما أعلمه وأن تركتموني كنت لأحدكم قالوا قد رضينا بحكمك وما فينا مخالف لك فاحملنا على ما تراه ثم بايعته الجماعة .]

                      ثم رأينا بعد التتبع أنّ أصل هذا الحديث هو في كتاب الفتنة ووقعة الجمل لسيف بن عمر التميمي (8)،وهذا هو نص ما ذكره :
                      [. المبايعة لعلي : فقالوا لهم : دونكم يا أهل المدينة فقد أجلناكم يومين ، فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلن غدا عليا وطلحة والزبير وأناسا كثيرا . فغشي الناس عليا ، فقالوا : نبايعك فقد ترى ما نزل بالإسلام ، وما ابتلينا به من ذوي القربى فقال علي : دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وله ألوان ، لا تقوم له القلوب ، ولا تثبت عليه العقول . فقالوا : ننشدك الله ألا ترى ما نرى ! ألا ترى الإسلام ! ألا ترى الفتنة ! الا تخاف الله ! فقال قد أجبتكم لما أرى ، واعلموا ان أجبتكم ركبت بكم ما أعلم ، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم ، إلا أني أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . ثم افترقوا على ذلك واتعدوا الغد . وتشاور الناس فيما بينهم وقالوا : إن دخل طلحة والزبير فقد استقامت . فبعث البصريون إلى الزبير بصريا ، وقالوا : احذر لا تحاده - وكان رسولهم حكيم ابن جبلة العبدي في نفر - فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وإلى طلحة كوفيا ، وقالوا له : احذر لا تحاده فبعثوا الأشتر في نفر فجاؤوا به يحدونه بالسيف . وأهل الكوفة وأهل البصرة شامتون بصاحبهم ، وأهل مصر فرحون بما اجتمع عليه أهل المدينة وقد خشع أهل الكوفة وأهل البصرة أن صاروا أتباعا لأهل مصر وحشوة فيهم ، وازدادوا بذلك على طلحة والزبير غيظا ، فلما أصبحوا من يوم الجمعة حضر الناس المسجد ، وجاء علي حتى صعد المنبر ، فقال يا أيها الناس - عن ملإ وإذن - إن هذا امركم ليس لأحد فيه حق إلا من أمرتم].

                      وذكره الطبري في تاريخه(9) نقلاً عن سيف ،

                      والطريق الى هذا الكتاب طريق مجهول غير معروف ،وصاحب الكتاب مشهور بالوضع والكذب ، وهو مجهول عند الشيعة ،وقد قال عنه السيد الخوئي أنه وضاع كذاب (10)،وقال ابن حجر
                      (11)أنّ اصح قول فيه أنّه ضعيف .

                      وبهذا يَظهر جليّا أنّ هذه الخطبة لم تردنا من طرق أهل البيت عليهم السلام ،وأمّا الحديث الذي وردنا من طُرق أهل البيت ومن لسانهم الكريم أنّ الامام علي بايعه الناس في يوم الغدير،.

                      وبهذا أيضاً يتم هدم جميع وكل إشكال يَضعه الوهابية على الشيعة بهذا الحديث




                      إن المقصود من الصحابة في كلام الإمام علي عليه السلام المعنى الحقيقي للصحبة وهو من طالت صحبته وحسنت لا من لاقاه مرة أو سلم عليه أو ولد في حياته أو رآه ولو ساعة، كما يعتقد أهل السنة، فان مصطلحهم فيه حادث، فالمدح الوارد في كلام الإمام لأولئك المجموعة التي تاثرت برسول الله (صلى الله عليه وآله) وعبدت الله حق عبادته وهم الذين سماهم بأصحاب رسول الله، والسعة في المصطلح عند غير الإمام عليه السلام لا يمكن تحميلها على النص بحيث يصير المعنى مدح كل من رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى الفاسقين.

                      وجواب اخر منقول من مركز الابحاث العقائدية

                      هذا من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة.
                      ونحن هنا لم نعرف هل انك تريد أن تستدل على صحة عقيدتك بالصحابة من كتبنا؟ فهذا إستدلال ناقص. إذ عليك أخذ كل ما ورد في كتبنا بخصوص الموضوع، بل يكفي الأخذ بكل ما في نهج البلاغة ثم معارضة بعضه ببعض للخروج بنتيجة.
                      أو تريد إلزامنا بما في كتبنا. فهو أيضاً لا يلزم, لأن فيها ما يشرح المراد من مثل كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) أو كلام أولاده ويفسّر مقصودهم ومن يعنون بصحابة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم), فان اجتزاء الكلام من موقعه لا يعطي المعنى الذي يريده قائله, فلماذا لا تنقل كل الخطبة فانّ فيها بيان حال معاوية وهو ينقض قولكم بالصحابة, ومعاوية من الصحابة عندكم.
                      وعلى كل فقد وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) بصفات نحن نجل ونقدس من اتصف بها من الصحابة تبعاً لأئمتنا.
                      أما من نقل عنه شربه للخمر كالوليد, أو الزنا كالمغيرة وخالد, أو قتل النفس المحرمة كمعاوية وأبو العادية أو من أغضب الزهراء(عليها السلام) وغصب حقها, فلا وألف لا ولم يقصدهم علي (عليه السلام) قطعاً, وأين هؤلاء من الشعث الغبر البائتين سجداً وقياماً...؟! إلى آخر كلامه (عليه السلام).
                      ثم في كلامه اللاحق: أين من وصف جهادهم ممن فرّ في أحد والخندق وخيبر وحنين, ومن لم يعرف معنى القرآن, أو لم يجد فرصة لمعارضة رسوله الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا وأنتهزها؟؟
                      إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) إمام البلغاء يخبر الأجيال المسلمة إلى يوم القيامة بمن يستحق أن يقال له صحابي, وانّ كلامه هذا هو الذي فتح قلوبنا وعقولنا على الحق وميّزنا به الحق من الباطل.
                      واول الخطبة في اهل البيت عليهم السلام: " وإني لعلى بينة من ربي, ومنهاج من نبيي . وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا. انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى, ولن يعيدوكم في ردى . فإن لبدوا فالبدوا, وإن نهضوا فانهضوا . ولا تسبقوهم فتضلوا, ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا . لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم منكم, لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا, وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم, ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم . كأن بين أعينهم ركب المعزى, من طول سجودهم . إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم . ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا, من العقاب ورجاء الثواب".
                      ثم لاحظ الفرق بين العترة حيث امر باتباعهم وانهم على الحق وانهم لا يعيدوكم الى الردى والضلال وبين الاصحاب حيث انهم متصفون بتلك الاوصاف من دون ان نؤمر باتباعهم كما امر باتباع اهل البيت عليهم السلام.
                      لاحظ تصنيف الصحابة ممن كان من الصحابة واعلمهم وباب مدينة رسول الله امير المؤمنين علي عليه السلام ليتضح المراد من الصحابة هنا ليس كلهم:" وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر, فقال عليه السلام إن في أيدي الناس حقا وباطلا . وصدقا وكذبا . وناسخا ومنسوخا وعاما وخاصا . ومحكما ومتشابها . وحفظا ووهما . ولقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : ‹ صفحة " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " وإنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس : رجل منافق مظهر للإيمان, متصنع بالاسلام لا يتأثم ولا يتحرج, يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا, فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله, ولكنهم قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله رأى وسمع منه ولقف عنه فيأخذون بقوله, وقد أخبرك الله عن المنافقين بما أخبرك, ووصفهم بما وصفهم به لك, ثم بقوا بعده عليه وآله السلام فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والبهتان, فولوهم الأعمال وجعلوهم حكاما على رقاب الناس, وأكلوا بهم الدنيا . وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله فهو, أحد الأربعة ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه ولم يتعمد كذبا فهو في يديه ويرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله, فلو علم المسلمون أنه وهم فيه لم يقبلوه منه, ولو علم هو أنه كذلك لرفضه ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا يأمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم, أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم, فحفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ, فلو علم أنه منسوخ لرفضه, ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه وآخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله, مبغض للكذب خوفا من الله وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله ولم يهم, بل حفظ ما سمع على وجهه, فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص منه, فحفظ الناسخ فعمل به, وحفظ المنسوخ فجنب عنه، وعرف الخاص والعام فوضع كل شئ موضعه, وعرف المتشابه ومحكمه . وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان : فكلام خاص وكلام عام, فيسمعه من لا يعرف ما عني الله به ولا ما عني رسول الله صلى الله عليه وآله, فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفة بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله . وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يسأله ويستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجئ الأعرابي والطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا . وكان لا يمر بي من ذلك شئ إلا سألت عنه وحفظته . فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم"( نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 188 - 191).


                      http://www.aqaed.com/faq/4985/


                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي



                        7-هل تعلم أن الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد أن خذله شيعة الكوفة وكذبوا
                        عليه رفع يده ودعا عليهم قائلا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا ,
                        واجعلهم طرائق قددا , ولا ترضي الولاة عنهم أبدا , فإنهم دعونا لينصرونا ثم
                        عدو علينا فقتلونا ) .
                        راجع كتاب ( الإرشاد للشيخ ) المفيد 2 / 110- 111 .

                        .

                        10-هل تعلم أن جعفر بن محمد الملقب بالصادق قال : ولدني أبوبكر مرتين وسمى

                        راجع كتاب ( كشف الغمة ) 2 / 373 .

                        11
                        واما عن هلروايات



                        لرد

                        واضح من التكميل لرواية بعد بترها اقوال الحسين لمن موجهة لعمر بن سعد وجيشه الحسين طلب لبعض الجيش النصرة للالتحاق في جيشه لمواجهة يزيد لجعل جيش عمر بن سعد ينقلب على يزيد والتحق للحسين منهم فقط الحر يزيد الرياحي احد قادة جيش يزيد

                        الرواية توجد لمصادر كثيرة منها

                        اقول واضح اقوال الحسين قاصد بها جيش عمر بن سعد لا الشيعة كما تتوهم ؟؟؟؟

                        خطبة الحسين الثانية :
                        قال سبط ابن الجوزي : ثم ان الحسين عليه السلام ركب فرسه ، وأخذ مصحفا ونشره على رأسه ، ووقف بإزاء القوم وقال : يا قوم ان بيني وبينكم كتاب الله وسنة جدي رسول الله ( ص ) ( 1 ) .
                        وقال الخوارزمي : لما عبأ ابن سعد أصحابه ، فأحاطوا بالحسين ، من كل جانب حتى جعلوه في مثل الحلقة خرج الحسين من أصحابه ، فأتاهم ، فاستنصتهم ، فأبوا ان ينصتوا فقال لهم : ويلكم ! ما عليكم ان تنصتوا إلى فتسمعوا قولي ! وانما ادعوكم إلى سبيل الرشاد ! فتلاوم أصحاب عمر بن سعد ، وقالوا : أنصتوا له ، فقال : تبا لكم أيتها الجماعة وترحا ! أحين استصرختمونا والهين ، فأصرخناكم موجفين ، سللتم علينا سيفا لنا في أيمانكم ، وحششتم علينا نارا اقتدحناها على عدونا وعدوكم ، فأصبحتم ألبا لأعدائكم على أوليائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، فهلا لكم الويلات تركتمونا والسيف مشيم والجأش طامن ، والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الدبا ، وتداعيتم عليها كتهافت الفراش ، ثم نقضتموها فسحقا لكم يا عبيد الأمة ! وشذاذ الأحزاب ، ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثم ونفثة الشيطان ، ومطفئي السنن ، ويحكم ! أهؤلاء تعضدون ، وعنا تتخاذلون أجل والله غدر فيكم قديم ، وشجت عليه أصولكم ، تأزرت فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر ، شجى للناظر وأكلة للغاصب !

                        1 ) تذكرة الخواص ص 252 . ( * )
                        - ج 3 ص 101 -



                        ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام ، الا واني زاحف بهذه الأسرة على قلة العدد وخذلان الناصر ، ثم انشد أبيات فروة بن مسيك المرادي ( 1 ) .
                        فان نهزم فهزامون قدما * وإن نهزم فغير مهزمينا

                        وما إن طبنا جبن ولكن * منايانا ودولة آخرينا
                        فقل للشامتين بنا افيقوا * سيلقى الشامتون كما لقينا
                        إذا ما الموت رفع عن أناس * بكلكله اناخ بآخرينا


                        أما والله لا تلبثون بعدها الا كريثما يركب الفرس ، حتى تدور بكم دور الرحى ، وتقلق بكم قلق المحور ، عهد عهده إلى أبي عن جدي رسول الله " فاجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ، إني توكلت على الله ربى وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم " ( 2 ) .
                        ثم رفع يديه نحو السماء وقال اللهم احبس عنهم قطر السماء وابعث عليهم سنين كسني يوسف وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة فانهم كذبونا وخذلونا وأنت ربنا عليك توكلنا واليك المصير ( 3 )
                        والله لا يدع أحدا منهم إلا انتقم لي منه قتلة بقتلة وضربة بضربة وإنه لينتصر لي ولأهل بيتي وأشياعي ( 4 )

                        استجابة دعاء الحسين على ابن حوزة

                        وروى الطبري ، قال : ان رجلا من بني تميم يقال له : عبد الله بن حوزة ، جاء حتى وقف أمام الحسين فقال : يا حسين ! يا حسين ! فقال حسين : ما تشاء ؟ قال : أبشر
                        1 ) قال ابن حجر في الإصابة ج 3 ص 205 : في ترجمة فروة بن مسيك : وفد على النبي ( ص ) سنة تسع مع مذحج واستعمله النبي على مراد ومذحج وزبيد ، وفى الاستيعاب سكن الكوفة أيام عمر .
                        2 ) تاريخ ابن عساكر ح 670 ، وتهذيبه ج 2 ص 334 ، والمقتل للخوارزمي ج 2 ص 7 وقد ذكرا البيتين الأول والثاني ولم ينسباهما إلى أحد
                        3 ) اللهوف ص 56 ط صيدا والمقتل للخوارزمي ج 2 ص 7 .
                        4 ) راجع مقتل العوالم ص 84 ( * ).




                        بالنار ! قال : كلا ! إني أقدم على رب رحيم ، وشفيع مطاع ، من هذا ؟ قال له أصحابه : هذا ابن حوزة قال : رب حزه إلى النار ، قال : فاضطرب به فرسه في جدول ، فوقع فيه ، وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه ، يمر به ، فيضرب برأسه كل حجر ، وكل شجرة ، حتى مات .




                        //////////////////
                        واضح من التكميل لرواية بعد بترها اقوال الحسين لمن موجهة لعمر بن سعد وجيشه؟؟ الحسين طلب لبعض الجيش النصرة للالتحاق في جيشه لمواجهة يزيد لجعل جيش عمر بن سعد ينقلب على يزيد والتحق للحسين منهم فقط الحر يزيد الرياحي احد قادة جيش يزيد شايع الحسين في اخر يوم تاب وشايع الحسين واستشهد فخذلان الحسين منكم وفيكم فاجدادكم كانت تناصر جيش يزيد فاي خذلان هذا يكون فاي عداء للحسين يكون بان تكون اجدادكم تنصر يزيد لقتل الحسين

                        والان تدلسون وتحرفون من اجل قلب الحقائق للقول اقوال الحسين مقصوده لشيعة واقوال الحسين ليس الا موجهة لجيش يزيد وعمر بن سعد
                        واما عن الرواية ولدني ابي بكر مرتين؟؟؟؟؟؟

                        دائما نرى المخالفين يستدلون براوية عن الامام الصادق عليه السلام (ولدني أبو بكر مرتين)) للاستدلال بخلافة ابي بكر ابن ابي قحافه

                        أغلب المصدر يذكرون : كشف الغمة/ للأربلي 2 / 373

                        وبالاضافة هناك مصادر أخرى

                        تهذيب التهذيب ج2 ص103 وتذكرة الحفاظ ج1 ص166 وعمدة الطالب ص176 مطبعة الصدر سنة 1417هـ قم وغاية الاختصار ص100 وكشف الغمة ج2 ص161 ط سنة 1381 هـ . المطبعة العلمية قم المقدسة عن الجنابذي وعن جواهر الكلام لابن وهيب ص13 وسير أعلام النبلاء ج6 ص255 والصواعق المحرقة ص84 وأورده السيد الخوئي في مستند العروة كتاب الخمس ج1 ص317 وتنقيح المقال
                        ج3 ص73 وعن الدر المنثور ج1 ص240 ولم أجده.

                        أولا: صّرح الأربلي في خطبة كتابه وقال: واعتمدت في الغالب النقل من كتب الجمهور ليكون ادعى لتقبله بالقبول)).

                        ثانيا: لم نجد لهذا الكلام أصلاً في أسانيد أصحابنا، نعم نقله بعضهم عن أهل السنة وهو لا يدلّ على فضلٍ لأبي بكر

                        ملاحظة: الرواية نقله بعضهم عن اهل السنة

                        ثالثاً: اذا سلمنا أن الامام الصادق (عليه السلام) قال ولدني أبو بكر مرتين، فلا دلالة في كلامه هذا على الثناء والتعظيم، بل الظاهر انه ذكر ذلك عند تفصيل حال الآباء والامهات، لأن أم الإمام (عليه السلام) هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر فيكون أبو بكر جداً لأم فروة من جهة الأب ومن جهة الأم، فعبر الامام بهذا التعبير، ولا يكون فضلاً لأن الحديث عن الرسول الأكرم: (تزوجوا المرأة العفيفة المأمون دينها وخلقها) وخلفها ولم يشرك للأب شيء أو للأم والآية قاضية بذلك (( ولا تزروا وازرة وزره أخرى )) (( وكل نفس بما كسبت رهينة ))، فإن أبا بكر وان كان ما كان فانه يخرج الخبيث من الطيب ويخرج الطيب من الخبيث، فهذا سام بن نبي الله نوح(ع) ما ضرّ أبوه عمله ولا نفعه قربه من أبيه (( ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))، وهذا نفس محمد بن أبي بكر على طرف نقيض مع أبيه فهو من خلّص أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) وقتل في سبيل الدفاع عن أمير المؤمنين(عليه السلام) ولعله يكون السبب في التناسب بين الإمام (عليه السلام) وبين أبناء محمد بن أبي بكر.

                        رابعاً: قال جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة ( ت 828 هـ ) في كتابه " عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب " ص 195 ( وأمه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن أبى بكر . وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبى بكر ، ولهذا كان الصادق " ع " يقول : ولدنى أبو بكر مرتين ويقال له عمود الشرف ) انتهى .

                        وأيضا قال العلامة المجلسي – عليه الرحمة - في بحار الأنوار ج 29 ص 651 :
                        (( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر . .. ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام : ولدني أبو
                        بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق )) انتهى .

                        وأيضا جاء في حاشية بحار الأنوار : (( قال في كشف الغمة 2 / 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي - وهو من أعلام العامة - قال في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام : . . وأمه أم فروة ، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ولذلك قال جعفر عليه السلام : ولقد ولدني أبو بكر مرتين . وانظر : إحقاق الحق 1 / 64 و 66 - 67 . فلفظ الصديق من الحافظ لا الصادق عليه السلام )) انتهى

                        وأيضا أن بحار الأنوار ينقله عن كشف الغمة , الذي ينقله بدوره عن الجنابذي و هو من أهل السنة , و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31 .

                        خامساً: دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند , و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75 , و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88 .

                        و النتيجة أنه لم يثبت نسبة هذا الحديث إلى الإمام الصادق – عليه السلام - . كما أن الحديث لا يخلو من غرابة , إذ الولادة مرتين باعتبار أمه و أمها , و هذا غريب . فلماذا لم يدخل في العد أبناء أبي بكر)
                        محمد و عبد الرحمن ) و لا حفيده القاسم !!!! ؟ .

                        سادسا: أن وجود أي إنسان في سلسلة أجداد الإمام المعصوم لا يدل على تبرئته . و ها هم أهل السنة و الجماعة يعتقدون بكفر أبي الرسول و أمه , كما يعتقدون بكفر أبي طالب , فإذا كانت الولادة و النسل دليل على الطهارة و العدالة فليجر هذا الدليل في حق أبوي الرسول و أبي طالب أيضاً .

                        سابعا: حاشا عن الامام الصادق عليه السلام ان يستدل من غير ضرورة تقية على عدم وقوعه في ابى بكر وعمر بانهما والدى لظهور ان عبد الله بن عبد المطلب وآمنة بنت وهب كانا والدى نبينا صلى الله عليه وآله وسلم مع انه صلوات الله عليه وآله كان عند أهل السنة بريئا عنهما ممنوعا من الاستغفار لهما فلا وجه لذلك إلا مجاراة السائل الزائغ الضليل ، ودفع غائلة شره بالمموه من الدليل ، على انه لم يظهر من تقريره كيفية كون عمر احد والديه فيكون ذلك كلاما مختلا لا يليق بجناب الامام عليه السلام ، كما لا يخفى على اولى الافهام

                        ثامناً: الروايات نقلا عن اهل السنة كما قلنا سابقاً ، فاذن رواية سنية وليست شيعية ، هي كما ذكرها الدارقطني التالية:

                        عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي، عن محمد بن الحسين الحنيني، عن عبد العزيز بن محمد الأزدي، عن حفص بن غياث قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: «ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. لقد ولدني مرتين..»

                        راجع: تهذيب الكمال ج5 ص81 و82 وراجع: سير أعلام النبلاء ج2 ص259 وطبقات الحفاظ ج1 ص167 ونقل عن تاريخ دمشق ج44 ص455

                        وهذه الرواية ساقطه لوجودة عدة أوجه:

                        أولا: قد ذكر القرماني: أن أم الإمام الصادق [عليه السلام] هي «أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي سمرة»

                        راجع: أخبار الدول وآثار الأول [ مطبوع بهامش الكامل في التاريخ سنة 1302 هـ ] ج1 ص234

                        وعدم ورود القاسم بن محمد بن أبي سمرة في كتب الرجال لا يعني أنه شخصية موهومة، إذ ما أكثر الشخصيات الحقيقية التي أهمل التاريخ ذكرها لأكثر من سبب.. ولعل هذا هو السبب في أن الشهيد قد اكتفى
                        بالقول: «أم فروة بنت القاسم بن محمد» راجع: البحار ج47 ص1.

                        ثانياً: هناك جماعة ـ ومنهم الجنابذي ـ تقول: إن أم فروة هي جدة الإمام الباقر [عليه السلام] لأمه، وليست زوجته، ولا هي أم الإمام الصادق [عليه السلام] راجع : كشف الغمة ج2 ص120 ط سنة 1381 هـ المطبعة العلمية ـ قم وناسخ التواريخ، حياة الإمام الصادق ج1 ص11 والبحار ج46 ص218

                        ولعل شهرة القاسم بن محمد بن أبي بكر تجعل اسمه دون سواه يسبق إلى ذهن الرواة، فإذا كتبوا القاسم بن محمد، فإنهم يضيفون كلمة « ابن أبي بكر»، جرياً على الإلف والعادة.


                        وأيضا أن القاسم بن محمد أكثر من رجل، كما يعلم من مراجعة كتب التاريخ والتراجم..

                        ثالثاً: الرواية ضعيفة السند، فإنها ـ كما قلنا ـ لم ترو من طرق شيعة أهل البيت [عليهم السلام]، فكيف صح لهذا البعض أن ينسب هذا القول إلى الإمام [عليه السلام] من دون أن يَتثبَّت من صحة الرواية؟!

                        رابعاً: إن الإمام الصادق [عليه السلام] ليس بحاجة إلى الشفاعة ليرجوها من أبي بكر..

                        خامساً: إن شفاعة رسول الله محمد [صلى الله عليه وآله]، هي التي ترتجى وتطلب، فكيف يطلب حفيد الرسول الأعظم [صلى الله عليه وآله] الشفاعة من أبي بكر، ويترك جدّه الرسول [صلى الله عليه
                        وآله]؟!

                        وأبو بكر ومن هم على شاكلته بحاجة إلى شفاعته [صلى الله عليه وآله]..


                        فهو[صلى الله عليه وآله] الذي يشفع لمن يستحق الشفاعة، ويساق من لا يستحقها إلى الجحيم، وإلى العذاب الأليم..


                        ولماذا رجا شفاعة أبي بكر، ولم يرج شفاعة سلمان مثلاً.

                        فإن كان قد تعلق أمله بشفاعة أبي بكر، وعلي، لأجل القرابة، فهو أمر يستحيل أن يمر في ذهن الإمام [عليه السلام] خصوصاً وأن القرآن الكريم قد صرح برفض هذا المنطق وأدانه، فقد قال تعالى: ( يَوْمَ يَفِرُّ
                        الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ).

                        وقال تعالى: ( لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً) .

                        فالقرابات النسبية مجردةً إذن ليست هي المعيار.

                        كما أن الشفاعة إنما هي مقام ومنصب يعطيه الله لأشخاص معينين، هم صفوة الخلق، قد عهد الله إليهم بالشفاعة بالمذنبين من أمته.. والإمام الصادق [عليه السلام] هو أحد هؤلاء الصفوة الذين يشفعون في الأمة
                        بدون ريب..

                        سادساً: إن بيت أبي بكر قد عرف بالمهانة والذل، فلاحظ ما يلي:

                        قال عوف بن عطية:
                        وأمـا الأ لأمان بنـو عدي وتيـم حين تزدحم الأمـور
                        فلا تشهد بهم فتيان حـرب ولكن ادن من حلب وعير
                        إذا رهنوا رمـاحهم بزبـد فإن رماح تيـم لا تضير

                        راجع : طبقات الشعراء لابن سلام ص38

                        وأيضاً ذكر البلاذري: أن أبا سفيان قال لعلي [عليه السلام]: «يا علي بايعتم رجلاً من أذل قبيلة من قريش»

                        راجع: أنساب الأشراف ، قسم حياة النبي [صلى الله عليه وآله] ص588

                        وأيضاً: حين بويع أبو بكر نادى أبو سفيان: « غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش».
                        وفي نص الحاكم: « ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة، وأذلها ذلة؟! يعني أبا بكر »

                        راجع: الصحيح من سيرة النبي الأعظم [ صلى الله عليه وآله] ج3 ص98 والمصنف للصنعاني ج5 ص451 ومستدرك الحاكم ج3 ص78 عن ابن عساكر، وأبي أحمد الدهقان وراجع: الكامل لابن الأثير ج2 ص326 وتاريخ الأمم والملوك ج2 ص944 والنزاع والتخاصم ص19 وكنز العمال ج5 ص383 و385 عن ابن عساكر وأبي أحمد الدهقان.

                        وأيضاً: حج أبو بكر ومعه أبو سفيان، فرفع صوته عليه، فقال أبو قحافة: اخفض صوتك يا أبا بكر عن ابن حرب.
                        فقال أبو بكر: «يا أبا قحافة، إن الله بنى في الإسلام بيوتاً كانت غير مبنية، وهدم بيوتاً كانت في الجاهلية مبنية. وبيت أبي سفيان مما هدم»

                        راجع: النزاع والتخاصم ص19 والغدير للعلامة الأميني ج3 ص353 عنه.

                        وأيضاً: قد روي عن الإمام الصادق [عليه السلام] قوله عن محمد بن أبي بكر رحمه الله: أنجب النجباء من أهل بيت سوء، محمد بن أبي بكر

                        راجع: رجال الكشي ص63 ط جامعة مشهد عنه في قاموس الرجال ج9 ص19 ط جماعة المدرسين
                        http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_3207.php

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة ثقتي تعلو بربي


                          5-هل تعلم أن الحسن بن علي قد طعنه شيعته بخنجر في فخذه وسموه بمذل المؤمنين
                          .
                          راجع كتاب ( بحار الأنوار) للمجلسي 44 / 24 . وكتاب ( دلائل الإمامة )
                          للطبري
                          الإمامي صفحة 64 .

                          6-هل تعلم أن قاتل الحسين شمر بن ذي الجوشن كان من شيعة علي رضي الله عنه .
                          راجع كتاب ( سفينة البحار) لعباس القمي 4 / 492 .

                          لا حولة ولاقوة الا بالله تعبنا من كثر مانرد تدليساتهم وتحريفاتهم
                          ما هلاكاذيب
                          الذي طعن الحسن الخوارج ليس الشيعة ما هلتلاعب في حواراتهم لروايات التي تنقل من منتدياتهم التي يكثر فيها التدليس والخداع في حواراتهم


                          ولتوضيح انهم خوارج ندرج الرواية من كتبهم



                          المستدرك على الصحيحين
                          أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري
                          دار المعرفة
                          سنة النشر: 1418هـ / 1998م
                          رقم الطبعة: ---
                          عدد الأجزاء: خمسة أجزاء
                          المستدرك على الصحيحين » كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم » ذكر مصالحة الحسن ومعاوية - الجزء الرابع - ص 167
                          4860 - حدثني علي بن الحسن القاضي ، ثنا محمد بن موسى ، عن محمد بن أبي السري ، عن هشام بن محمد بن الكلبي ، عن أبي مخنف قال : لما وقعت البيعة للحسن بن علي جد في مكاشفة معاوية والتوجه نحوه فجعل على مقدمته عبد الله بن جعفر الطيار في عشرة آلاف ثم أتبعه بقيس بن سعد في جيش عظيم فراسل معاوية عبد الله بن جعفر وضمن له ألف ألف درهم إذا صار إلى الحجاز فأجابه إلى ذلك وخلى مسيره ، وتوجه إلى معاوية فوفى له ، وتفرق العسكر وأقام قيس بن سعد على حدة وانضم إليه كثير فمن كان مع عبد الله بن جعفر راسله معاوية وأرغبه فلم يفه ذلك إلى أن صالح الحسن معاوية [ ص: 168 ] وسلم إليه الأمر وتوجه الحسن وأصحابه للقاء معاوية وقد جرح الحسن غيلة في مطلع ساباط جرحه سنان بن الجراح الأسدي أخو بني نصر ، فطعنه في فخذه بمعول طعنة منكرة ،#df0073 وكان يرى رأي الخوارج فاعتنقه الحسن في يده وصار معه في الأرض ، ووثب عليه عبد الله بن ظبيان بن عمارة التميمي فعض وجهه حتى قطع أنفه وشدخ رأسه بحجر ، فمات من وقته فسحقا لأصحاب السعير ، وحمل الحسن على السرير إلى المدائن ، فنزل على سعد بن مسعود الثقفي عم المختار ، وكان عامل علي رضي الله عنه على المدائن فجاءه بطبيب فعالجه حتى صلح رضي الله عنه .

                          http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4674&idto=4674&bk_no=74&ID =2045


                          اما عن شمر شيعي كذب والاكاذيب كثرة فاصبحوا من كثر مايكذبون يعلمون انها اكاذيب ويصدقوها وهم يعلمون انها اكاذيب
                          ليس شرط كان شمر موجود في جيش علي يكون شيعي جيش علي في خلافته يتكون من جميع الاصناف

                          وكونهم محكومين بأنّهم كانوا تحت إمرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لا يدل على أنهم شيعة علي (عليه السلام)،

                          قاتل في جيش علي (عليه السلام) هو شيعي بالضرورة! لأنّ الامام علي (عليه السلام) يعتبر الخليفة الرابع للمسلمين فالكلّ يقبله بهذا الاعتبار لا باعتبار أنّه معصوم وأنّه الخليفة بعد رسول الله (ص) مباشرة .




                          ( هل شمر ذي الجوشن ( لعنه الله ) كان شيعياً )

                          عدد الروايات : ( 6 )
                          الروايات تقول : بأن الشمر ( لعنه الله ) كان يصلي مع رواة أهل السنة فهل الشمر ( لعنه الله ) شيعي بعد اليوم ؟؟ !!!


                          الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 280 )

                          3742 - شمر بن ذي الجوشن ، أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ، فإنه أحد قتلة الحسين (ر) ، وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ، ثم يقول : اللهم إنك تعلم إني شريف فإغفر لي ، قلت : كيف يغفر الله لك ، وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ؟ ، قال : ويحك ! فكيف نصنع ؟ إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر السقاة ، قلت : إن هذا لعذر قبيح ، فإنما الطاعة في المعروف.

                          الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 125 )
                          4 - شمر بن ذي الجوشن ، الضبابي الذي إحتز رأس الحسين على الأشهر ، كان من أمراء عبيد الله بن زياد ، وقع به أصحاب المختار فبيتوه ، فقاتل حتى قتل ، قال أبوبكر بن أبي الدنيا : ، حدثنا : أبو بشر هارون الكوفي ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر بن ذي الجوشن يصلي معنا الفجر ، ثم يقعد حتى يصبح ، ثم يصلي فيقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف ، وأنت تعلم أني شريف ، فإغفر لي ، فقلت : كيف يغفر الله لك ، وقد خرجت إلى إبن بنت رسول الله (ص) فأعنت على قتله ، قال : ويحك ، فكيف نصنع ، إن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر ، فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر.

                          إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

                          546 - ( شمر ) بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، عن أبيه وعنه أبو إسحاق السبيعي ليس باهل للرواية فإنه أحد قتلة الحسين (ر) وقد قتله أعوان المختار ، روى أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلى معنا ثم يقول : اللهم إنك تعلم اني شريف فإغفر لي قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل إبن رسول الله (ص) ، قال : ويحك فكيف نصنع أن أمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ولو خالفناهم كنا شراً من هذه الحمر الشقاء * قلت * أن هذا لعذر قبيح فإنما الطاعة في المعروف.

                          من طبقات إبن سعد - ترجمة الإمام الحسين (ع) - رقم الصفحة : ( 88 )

                          309 - قال : أخبرنا : مالك بن إسماعيل ، قال : ، حدثني : الهيثم بن الخطاب النهدي ، قال : سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي لا يكاد أولاًًً يحضر الصلاة معنا ، فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم إغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام ، قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يوم تسارع إلى قتل إبن بنت رسول الله (ص) ، قال : دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شراً من الحمير السقاءات.


                          إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 23 ) - رقم الصفحة : ( 189 )

                          - أخبرنا : أبوبكر اللفتواني ، أنبأ : أبو عمرو الإصبهاني ، أنبأ : أبو محمد المديني ، ثنا : أبو الحسن الكتاني ، أنبأ : أبوبكر القرشي ، حدثني : هارون أبو بشر الكوفي ، ثنا : أبوبكر بن عياش ، عن أبي إسحاق قال : كان شمر بن ذي الجوشن الضبابي يصلي معنا الفجر ثم يقعد حتى يصبح ثم يصلي ثم يقول : اللهم إنك شريف تحب الشرف وإنك تعلم أني شريف فإغفر لي قال : قلت : ويحك كيف تصنع إن أمرائنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهأولو خالفناهم كنا شراً من هؤلاء الحمر السقاة.

                          - أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأ : الحسن بن علي ، أنبأ : أبو عمر بن حيوية ، أنبأ : أحمد بن معروف ، ثنا : الحسين بن الفهم ، ثنا : محمد بن سعد ، أنبأ : منذر بن إسماعيل ، حدثني : الهيثم بن الخطاب الهدي أنه سمع أبا إسحاق السبيعي يقول : كان شمر بن ذي الجوشن يقول الضبابي لا يكاد أولاًًً يحضر الصلاة فيجئ بعد الصلاة فيصلي ثم يقول : اللهم إغفر لي فإني كريم لم تلدني اللئام قال : فقلت له : إنك لسئ الرأي يسارع إلى قتل إبن بنت رسول الله (ص) ، فقال : دعنا منك يا أبا إسحاق فلو كنا كما تقول وأصحابك كنا شراً من الحمراء السقات.

                          /////////////


                          تعليق اخير اقول كفاية اكاذيب وتحاريف فنحن شبعنا كثرة تحاريفكم
                          كل الذي ذكرته محرف فاي مخادعون انتم بعض التحاريف تركناها بسبب التلاعب فانتم قوم هذا حواركم
                          لايستقيم مذهبكم الا بكثرة التدليس

                          تعليق


                          • #28
                            انتم في قلبكم شي من علي ابن ابي طالب عليه السلام وكذلك اهل البيت

                            وهذا ورثتموه من ابن تيمية وابن تيمية ناصبي بامتياز

                            كيف لا تلعنون يزيد الفاسق الفاجر الملعون لعنة الله تعالى عليه

                            اما بالنسبة لحب اهل البيت رغماً عن انفكم وجب عليكم حبهم والا اعمالكم كلها باطلة ولا تصح

                            وذلك قوله تعالى (( وقدمنا الى ماعملو من عمل فجعلناه هباء منثورا ))

                            نسال الله لكم خير الدنيا والاخرة والتوفيق و نسال لكم ولاية علي ابن ابي طالب عليه السلام

                            تعليق


                            • #29
                              قال الباقر (ع): بُني الإسلام على خمس: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم شهر رمضان، والولاية لنا أهل البيت.. فجُعل في أربع منها رخصة، ولم يُجعل في الولاية رخصة. مَن لم يكن له مال لم تكن عليه الزكاة، ومَن لم يكن عنده مال فليس عليه حجّ، ومَن كان مريضاً صلّى قاعداً، وأفطر شهر رمضان.. والولاية صحيحاً كان أو مريضاً، وذا مالٍ أو لا مالَ له فهي لازمة. جواهر البحار

                              تعليق


                              • #30

                                اللهم اللعن بني امية قاطبتآ ومن سار على نهجهم ومن رضى بفعلهم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X