هناك خلاف في كون المجوس من أهل الكتاب أم لا ؟

امممممم
نتظر رد الاخوة
انا مو فاهم قصد السيد من الفتوة

متابع

بسم الله الرحمن الرحيم

ما يقصده السيد الخامنئي دام عزه أنه يرى أن من اهل الكتاب الصابئة والزرادشتية ،
ومن له إطلاع على الفقه يعلم أن هناك أحكام تتعلق بأهل الكتاب كجواز الزواج منهم أو طهارتهم على الخلاف، وهناك أحكام تتعلق بغير أهل الكتاب كالبوذيين من النجاسة وعدم جواز الزواج منهم وغيرها من المسائل الفقهية.

أهل الكتاب هم من أنزل الله عليهم كتاباً من السماء وقد حرّفوه بعد ذلك

النصارى أهل كتاب وكتابهم الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه الصلاة والسلام
اليهود أهل كتاب وكتبهم التوراة و الزبور وأنزلت على موسى وداود عليهم الصلاة والسلام
فمن أين للزرادشتيين الكتاب والنبوة وهل ديانتهم المجوسية وعبادة النار منزّلة من عند الله
أم لأن أصول الزرادشتيين الفارسية لها دور في العاطفة الدينية ..

عدم كونهم من أهل الكتاب رأي من؟

نحن عندنا روايات
ان المجوس هم من اهل الكتاب و كان لهم نبي

و الرجل اعتبر حقوقهم مساوية لحقوق اهل الكتاب من المسيح و اليهود

فما هي المشكلة من وجهة نظرك؟

ام سوء فهم اسيادك و قلة علمهم هو الذي جعلك تحتج ؟

الاوستا كتاب زراتشت المقدس وهو مرشد الزرادشتين وهذ الكتاب لايرفع الابهام عن الزرادشتية موحدين ام ثنائيا
فقسم بالكتاب (وندير اداوستا)اي القوانين ضد الشرار فيها صراحة بالثنائية ولكن قسم(كاتاها)قسم الاناشيدلايفهم منه الثنائية بل يستنبط منه بعض المحقفين التوحيد وبسبب هذا التفاوتوالاختلاف الكبير بين اجزاء الاوستافيعتقد المحققين بانه ليس لثر لشخص واحد وانما كل واحد من اقسامه متعلق بشخص معين
ويفسر قسم من المؤرخين والمحققين نفوذ الثنائية في شريعة زرادشت برواسب الشرك في العقيدة التي سبقت زرادشت وانحدرت من ذوي البشرة البيضاء
ونحن اذ نعتبر شريعة زرادشت ذات اتجاه توحيدي فانما نفعل ذلك عن طريق التعبد اي الالتزام بالاثار الاسلامية
اما من الوجه التاريخيةبالنظر الى الاثار المنسوبة الى زرادشتفاننا لانستطيع ان نستنبط الاتجاه التوحيدي
وكل ما ما استطاعه المحققون بالاعتماد على قسم(كاتاها) هو كون زرادشت مؤيدا للتوحيدالذاتي
اي انه يعتقد بموجود واحدقائم بذاته وغير مخلوقوهو (آهورامزدا) وكل الموجودات الاخرى وحتر (اهرمين) (أنكره مئنيو) اي دليل الشر ومظهر الفسادوالانحطاط قد خلقت بواسطة (آهورامزدا)
وبختصار فان زرادشت كان يعتقد باصل واحد لشجرة الحياة
واعتمادا على بعض اقوال المحققين نستطيع ان نعتبر زرادشتمؤيدا للتوحيد في العبادة
فمعاشرتهم مع رعاية الضوابط الاسلامية لايوجد فيها اشكال
وكما وضحها اية الله العظمى السيد علي الخامئني دام ظله

وكيف يثبت لديكم ان هذا الشخص نبي

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يثبت في الشريعة الإسلامية عند من؟

إن شاء الله نرى الجواب.

أخي الكريم الظاهري،

كون زرادوشت نبيا من عدمه لا يؤثر كثيرا على النقطة الأساسية في الموضوع وهي معرفة ما إذا كانوا المجوس من الموحدين أم لا، فما نقله المؤرخون عن هذا الرجل هو أنه كان يدعو الناس الى عبادة الواحد الأحد الرب الذي خلق السماوات والأرض، والزرادشتيون كانوا موحدين حسب الكثير من الآراء، لو إفترضنا أن زرادوشت لم يكن نبيا ولكنه تأثر بالديانة السماوية الإبراهيمية التي معتنقوها كانوا قلائل وآمن زرادوشت بها ونقلها الى بلاد فارس، فهل عدم كونه نبيا يعني أنه لم يكن رجلا صالحا يدعوا الناس الى عبادة الله الواحد الأحد، لماذا لا نعتبر إيران في ذلك العصر كأندونيسيا وماليزيا وغيرهما من الدول التي إعتنقت الإسلام متأثرين بتجار المسلمين ولم يكن على رأسهم نبي؟ ولماذا لا نعتبر زرادوشت كمؤمن آل ياسين الذي دعا قومه الى عبادة الله وإتباع المرسلين؟ هل كان مؤمن آل ياسين نبيا؟
لم يكن هناك دين سماوي له إسم معين ومعروف قبل النبي موسى ليعرضه زرادوشت على الفرس؟ ولكن عقيدة التوحيد كان يؤمن بها عدد قليل من البشر، ولعدم وجود تسمية معينة لتلك العقيدة التوحيدية إتخذت تسمية زرادوشت نسبة الى الشخص الذي نقل اليهم هذه العقيدة، والبعض يسميها بالمجوسية نسبة الى قبيلة المجوس التي آمنت بهذه العقيدة قبل القبائل الأخرى. بعض الروايات تقول أن زرادوشت كان نبيا ولكني لا أريد الخوض في هذه المسألة.

ولقد جاء ذكرهم في القرآن الكريم وجعلهم الله تعالى في مصاف اليهود والنصارى والصابئة وحسابهم عند الله يكون مثل هؤلاء الذي يعرفون بأهل الكتاب.

شكرا لك

لا يوجد اديان سماوية
بل دين واحد اسمة الاسلام منذ ادم الي قيام الساعة
والمجوس فئة مثل بقية الفئات من النصاري واليهود والصابئة
يعني مذاهب ابتعد بعضهم عن دين الله الي ما يسمي الان مذهب

ولقد وضح الله ذلك
بقولة

إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شىء شهيد [ (الحج 17).