المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد العاملي
ليس من الضرورة ان تأخذ الأبوة والبنوة طابع السلالة فالنبي ابراهيم قال عن آزر يا ابي وإن الله قال للنبي في القرآن وبناته مع عدم وجود ابنة له الا الزهراء ومن ثم قول ابن عباس مع اختلاف الطائفة فيه فليس بحجة لأنه غير صادر عن المعصوم ولو اردنا ان نأخذ قول غير المعصوم حجة لكان الاولى الأخذ بكلام علي ابن ابراهيم الذي ذكر ما فعلته عائشة مع طلحة في طريقهم الى البصرة مع العلم بأن علي بن ابراهيم عليه اجماع من الطائفة وقد عاصر اخر المعصومين .
وأما حديث ابن عباس فهو مردود لوجود حديث للامام علي والذي يقول بما معناه الدال على الفاحشة كفاعلها فإن كانت زوجة لوط تدل على ضيوف زوجها فهي كأنها فعلت هذا الأمر بل هو اشد لأن الفتنة اشد من القتل ومروج المخدرات بين الناس اصعب من تعاطيها لأن من يتعاطاها يؤذي نفسه فقط وأما من يروج لها يؤذي المجتمع بكامله .
وهناك حديث بأن من عير مؤمن لا يموت حتى يلاقي نفس ما عيره فيه
وهذه عائشة اتهمت ام المؤمنين مارية بالزنا فعندما انتقم الله لمارية فيما بعد وقف الجميع ضد وعد الله للأسف .
تعليق