إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اي الكفار النواصب بالشيعة الاثني عشرية - هدية لاهل التقريب بين المذاهب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ولو الموضوع
    بعيد


    حديث المنزلة

    هارون من موسى

    مصدره سني
    وليس شيعي



    اول مرة تسمع المعلومة

    اين كنت

    __________________________________________

    اتقي الله يا رجل بالله عليك هل هذا كلام

    تعليق


    • #17
      ولو الموضوع
      بعيد



      حديث المنزلة

      هارون من موسى

      مصدره سني
      وليس شيعي



      اول مرة تسمع المعلومة

      اين كنت


      يا جعفري راجع هذا الرابط وسوف تجد 40 حديث المنزلة باسانيد ومتون مختلفة من مصادر شيعية ككتب الشيخ الصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم
      واليك بعضا منها

      الحديث رقم (1)
      الكافي للشيخ الكليني ج8 ص106/107 ح80
      أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامرء منا دينه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : صدقتم صدقتم ، ثم قال : من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال : والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عز وجل : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل ثم قال : إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "

      وروي مختصراً في المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقي ج1 ص159 ح97
      عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له ، وقد كان أول من استجاب له علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي "

      الحديث رقم (2)
      التوحيد للشيخ الصدوق ص310/311 ح2
      حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي ، قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي ، قال : حدثني أحمد بن جعفر العقيلي بقهستان ، قال : حدثني أحمد بن علي البلخي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الخزاعي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الأزهري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين عليهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض خطبه : من الذي حضر سبخت الفارسي وهو يكلم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال القوم : ما حضره منا أحد ، فقال علي عليه السلام : لكني كنت معه عليه السلام وقد جاءه سبخت وكان رجلا من ملوك فارس وكان ذربا ، فقال : يا محمد إلى ما تدعوه ؟ قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، فقال سبخت : وأين الله يا محمد ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته ، قال : فكيف هو ؟ فقال : لا كيف له ولا أين لأنه عز وجل كيف الكيف وأين الأين ، قال : فمن أين جاء ؟ قال : لا يقال له : جاء ، وإنما يقال : جاء للزائل من مكان إلى مكان ، وربنا لا يوصف بمكان ولا بزوال ، بل لم يزل بلا مكان ولا يزال ، فقال : يا محمد إنك لتصف ربا عظيما بلا كيف ، فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك ؟ فلم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر ولا مدر ولا جبل ولا شجر ولا حيوان إلا قال مكانه : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وقلت أنا أيضا : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ، فقال : يا محمد من هذا ؟ فقال : هو خير أهلي وأقرب الخلق مني ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وروحه من روحي ، وهو الوزير مني في حياتي والخليفة بعد وفاتي ، كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فاسمع له وأطع فإنه على الحق ، ثم سماه عبد الله .


      الحديث رقم (3)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص100/101 ح77
      حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال حدثنا أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : حدثني مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي ، أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلا أنه لا نبي بعدي . يا علي ، أنت وصيي وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة . يا علي ، أنت أفضل أمتي فضلا ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفا . يا علي أنت الإمام بعدي والأمير ، وأنت الصاحب بعدي والوزير ، ومالك في أمتي من نظير . يا علي ، أنت قسيم الجنة والنار ، بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ، ويميز بين الأشرار والأخيار ، وبين المؤمنين والكفار .

      الحديث رقم (4)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص156/157 ح150
      حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن عمر البغدادي الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد ، قال : حدثنا محمد بن ثواب ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، عن كادح - يعني أبا جعفر البجلي - ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن عبد الرحمن - يعني ابن زياد - ، عن سلمة بن يسار ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لما قدم علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بفتح خيبر ، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى للمسيح عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم قولا لا تمر بملا إلا أخذوا التراب من تحت رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ، ترثني وأرثك ، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وإنك تبرئ ، ذمتي وتقاتل على سنتي ، وإنك غدا على الحوض خليفتي ، وإنك أول من يرد علي الحوض ، وإنك أول من يكسى معي ، وإنك أول داخل الجنة من أمتي ، وإن شيعتك على منابر من نور ، مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم ، يكونون غدا في الجنة جيراني ، وإن حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وإن سرك سري ، وعلانيتك علانيتي ، وإن سريرة صدرك كسريرتي ، وإن ولدك ولدي ، وإنك تنجز عداتي ، وإن الحق معك ، وإن الحق على لسانك وقلبك وبين عينيك ، الايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وإنه لن يرد علي الحوض مبغض لك ، ولن يغيب عنه محب لك حتى يرد الحوض معك . قال : فخر علي عليه السلام ساجدا ، ثم قال : الحمد لله الذي أنعم علي بالاسلام ، وعلمني القرآن ، وحببني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين ، إحسانا منه وفضلا منه علي . قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : لولا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي .

      الحديث رقم (5)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص197/198 ح209
      حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب ابن ميمون ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام ، قالت لعلي على السلام : سمه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله . فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ، ثم قال لعلي عليه السلام : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال صلى الله عليه وآله : وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط واقرئه السلام وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عز وجل ، ثم قال : إن الله عز وجل يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن . فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عز وجل إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن ، فاهبط إليه وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : فهبط جبرئيل فهنأه من الله تبارك وتعالى ، ثم قال : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : وما اسمه ؟ قال : شبير . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين

      وروي في معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص57 ح6
      حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مثله

      وروي في الأمالي للشيخ الطوسي ص367/368 ح781
      وبهذا الاسناد ، عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية ، قالت : قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين عليه السلام


      --------------------------------------------------------------------------------

      اللهم صل على محمد وآل محمد

      الحديث رقم (6)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص237/238 ح252
      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق من بني جذيمة ، وكان بينهم وبين بني مخزوم إحنة في الجاهلية ، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخذوا منه كتابا ، فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادي بالصلاة فصلى وصلوا ، فلما كانت صلاة الفجر أمر مناديه فنادى فصلى وصلوا ، ثم أمر الخيل فشنوا فيهم الغارة ، فقتل وأصاب ، فطلبوا كتابهم فوجدوه ، فأتوا به النبي صلى الله عليه وآله ، وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد ، فاستقبل القبلة ، ثم قال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . قال : ثم قدم على رسول الله تبر ومتاع ، فقال لعلي عليه السلام : يا علي ، أئت بني جذيمة من بني المصطلق ، فأرضهم مما صنع خالد . ثم رفع صلى الله عليه وآله قدميه فقال : يا علي ، اجعل قضاء أهل الجاهلية تحت قدميك . فأتاهم علي عليه السلام ، فلما انتهى إليهم حكم فيهم بحكم الله ، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله ، قال : يا علي ، أخبرني بما صنعت . فقال : يا رسول الله ، عمدت فأعطيت لكل دم دية ، ولكل جنين غرة ، ولكل مال مالا ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم وحبلة رعاتهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لما يعلمون ولما لا يعلمون ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه و آله : يا علي ، أعطيتهم ليرضوا عني ، رضي الله عنك يا علي ، إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .



      الحديث رقم (7)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص402 ح520
      حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة سبع عشرة وثلاث مائة وهو ابن مائة وسبع سنين ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد الطفاوي ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ، قال : حدثنا سعد الخفاف ، عن عطية العوفي ، عن مخدوج بن زيد الذهلي ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . أما علمت - يا علي - أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بأبينا إبراهيم عليه السلام فيقوم عن يمين العرش في ظله ، فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة .

      الحديث رقم (8)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص490/491 ح668
      حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا شعيب بن راشد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قام علي عليه السلام يخطب الناس بصفين يوم جمعة ، وذلك قبل الهرير بخمسة أيام ، فقال : الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع خلقه البر والفاجر ، وعلى حججه البالغة على خلقه من عصاه وأطاعه ، إن يعف فبفضل منه ، وإن يعذب فبما قدمت أيديهم ، وما الله بظلام للعبيد . أحمده على حسن البلاء ، وتظاهر النعماء ، وأستعينه على ما نابنا من أمر ديننا ، وأؤمن به ، وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا . ثم إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودينه الذي ارتضاه ، وكان أهله ، واصطفاه على جميع العباد بتبليغ رسالته وحججه على خلقه ، وكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما ، أكرم خلق الله حسبا ، وأجملهم منظرا ، وأشجعهم نفسا ، وأبرهم بالوالد ، وآمنهم على عقد ، لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط ، بل كان يظلم فيغفر ، ويقدر فيصفح ويعفو ، حتى مضى مطيعا لله ، صابرا على ما أصابه ، مجاهدا في الله حق جهاده ، عابدا لله حتى أتاه اليقين ، فكان ذهابه صلى الله عليه وآله أعظم المصيبة على جميع أهل الأرض البر والفاجر ، ثم ترك فيكم كتاب الله ، يأمركم بطاعة الله ، وينهاكم عن معصيته . وقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله عهدا لن أخرج عنه ، وقد حضركم عدوكم ، وقد عرفتم من رئيسهم ، يدعوهم إلى باطل ، وابن عم نبيكم صلى الله عليه وآله بين أظهركم يدعوكم إلى طاعة ربكم ، والعمل بسنة نبيكم ، ولا سواء من صلى قبل كل ذكر ، لم يسبقني بالصلاة غير نبي الله ، وأنا والله من أهل بدر ، والله إنكم لعلى الحق ، وإن القوم لعلى الباطل ، فلا يصبر القوم على باطلهم ، ويجتمعوا عليه ، وتتفرقوا عن حقكم ، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، فإن لم تفعلوا ليعذبنهم الله بأيدي غيركم . فأجابه أصحابه ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، انهض إلى القوم إذا شئت ، فوالله ما نبغي بك بدلا ، نموت معك ونحيا . فقال لهم مجيبا لهم : والذي نفسي بيده ، ينظر إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أضرب قدامه بسيفي ، فقال : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . ثم قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وحياتك - يا علي - وموتك ، معي فوالله ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي ، ولا نسيت ما عهد إلي ، إني إذن لنسي ، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وآله ، فبينها لي ، وإني لعلى الطريق الواضح ، ألقطه لقطا . ثم نهض إلى القوم يوم الخميس ، فاقتتلوا من حين طلعت الشمس حتى غاب الشفق ، ما كانت صلاة القوم يومئذ إلا تكبيرا عند مواقيت الصلاة ، فقتل علي عليه السلام يومئذ بيده خمسمائة وستة نفر من جماعة القوم ، فأصبح أهل الشام ينادون : يا علي ، اتق الله في البقية ، ورفعوا المصاحف على أطراف القنا

      الحديث رقم (9)
      الأمالي للشيخ الصدوق ص615/619 ح843
      حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان .....(( إلى أن يقول في حديث طويل ))..... وأما الرابعة : فإخراجه صلى الله عليه وآله الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس ، فقال : يا رسول الله ، تركت عليا وأخرجتنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أنا تركته وأخرجتكم ، ولكن الله تركه وأخرجكم . وفي هذا تبيان قوله لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى . قالت العلماء : فأين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام ) أو جدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم ؟ قالوا : هات . قال قول الله عز وجل : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها أيضا منزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومع هذا دليل ظاهر في قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، حين قال : ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد وآله .

      الحديث رقم (10)
      علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 ص64/66 ح3
      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي قال : كان عبد الله بن العباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس ، فلما فرغ من حديثه ، أتاه رجل فسلم عليه ثم قال : يا عبد الله إني رجل من أهل الشام ، فقال : أعوان كل ظالم إلا من عصم الله منكم ، سل عما بدا لك ، فقال : يا عبد الله بن عباس إني جئتك أسألك عمن قتله علي بن أبي طالب من أهل لا إله إلا الله لم يكفروا بصلاة ، ولا بحج ولا بصوم شهر رمضان ، ولا بزكاة ، فقال له عبد الله : ثكلتك أمك ، سل عما يعنيك ودع مالا يعنيك ، فقال : ما جئتك أضرب إليك من حمص للحج ولا للعمرة ولكني أتيتك لتشرح لي أمر علي بن أبي طالب وفعاله ، فقال له : ويلك ان علم العالم صعب لا تحتمله ولا تقربه القلوب الصدئة ، أخبرك ان علي بن أبي طالب كان مثله في هذه الأمة كمثل موسى والعالم عليهما السلام . وذلك أن الله تبارك وتعالى قال في كتابه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ * وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ } فكان موسى يرى أن جميع الأشياء قد أثبتت له ، كما ترون أنتم ان علماؤكم قد أثبتوا جميع الأشياء ، فلما انتهى موسى عليه السلام إلى ساحل البحر فلقي العالم ، فاستنطق بموسى ليصل علمه . ولم يحسده كما حسدتم أنتم علي بن أبي طالب وأنكر تم فضلة ، فقال له موسى عليه السلام : هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ، فعلم العالم ان موسى لا يطيق بصحبته ، ولا يصبر على علمه ، فقال له : انك لن تستطع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ؟ فقال له موسى : ستجدني انشاء الله صابرا لا أعصي لك أمرا . فعلم العالم ان موسى لا يصبر على علمه ، فقال : فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ، قال فركبا في السفينة فخرقها العالم وكان خرقها لله عز وجل رضى . وسخط ذلك موسى ولقى الغلام فقتله ، فكان قتله الله عز وجل رضى ، وسخط ذلك موسى وأقام الجدار فكان إقامته لله عز وجل رضى ، وسخط موسى . كذلك كان علي بن أبي طالب على السلام لم يقتل إلا من كان قتله لله رضى ، ولأهل الجهالة من الناس سخطا اجلس حتى أخبرك ان رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج زينب بنت جحش ، فأولم وكانت وليمته الحيس ، وكان يدعو عشرة عشرة ، فكانوا إذا أصابوا إطعام رسول الله صلى الله عليه وآله استأنسوا إلى حديثه واستغنموا النظر إلى وجهه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يشتهى أن يخففوا عنه ، فيخلو له المنزل لأنه حديث عهد بعرس ، وكان يكره أذى المؤمنين له ، فأنزل الله عز وجل فيه قرانا أدبا للمؤمنين وذلك قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } فلما نزلت هذه الآية كان الناس إذا أصابوا طعام نبيهم صلى الله عليه وآله لم يلبثوا أن يخرجوا . قال : فلبث رسول صلى الله عليه وآله سبعة أيام ، وليا لهن عند زينب بنت جحش ، ثم تحول إلى بيت أم سلمة ابنة أبى أمية ، وكان ليلتها وصبيحة يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فلما تعالى النهار إنتهى علي عليه السلام إلى الباب فدقه دقا خفيفا له ، عرف رسول الله صلى الله عليه وآله دقه وأنكرته أم سلمة ، فقال يا أم سلمة : قومي فافتحي له الباب فقالت : يا رسول الله من هذا الذي يبلغ من خطره ، ان أقوم له فافتح له الباب وقد نزل فينا بالأمس ما قد نزل من قول الله عز وجل : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فمن هذا الذي بلغ من خطره ان استقبله بمحاسني ومعاصمي ، قال : فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله كهيئة المغضب : من يطع الرسول فقد أطاع الله . قومي فافتحي له الباب : فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ولا بالعجول في أمره ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وليس بفاتح الباب حتى يتوارى عنه الوطئ ، فقامت أم سلمة : وهي لا تدري من الباب غير أنها قد حفظت النعت والمدح فمشت نحو الباب وهي تقول : بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . ففتحت له الباب ، قال فامسك بعضادتي الباب ولم يزل قايما حتى خفى عنه الوطئ ، ودخلت أم سلمة خدرها ، ففتح الباب ودخل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله : يا أم سلمة تعرفينه ؟ قالت نعم وهنيئا له ، هذا علي بن أبي طالب ، فقال : صدقت يا أم سلمة هذا علي بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، يا أم سلمة : إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وهو عيبة علمي ، وبابي الذي أوتى منه ، وهو الوصي بعدي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الاحياء من أمتي ، وأخي في الدنيا والآخرة ، وهو معي في السنام الاعلى ، اشهدي يا أم سلمة واحفظي : انه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . فقال الشامي : فرجت عنى يا عبد الله ، أشهد أن علي ابن أبي طالب مولاي ومولى كل مسلم .



      وفي الرابط تكملة الاحاديث من مصادر شيعية يا جعفري
      http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=28

      تعليق


      • #18
        لا حول ولا قوة الا بالله
        جعفري طيب
        هل انت فعلا تتكلم من كل عقلك ام انك تخرف
        يظهر انه انت اكو جماعة تبعث الك كتب خاصة تقراها وبس
        وما مسموح لك تقرا غيرها

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
          سوف اثبت لكم عكس ما تقولون باذن الله تعالى في موضوع سافتحه واسال فيه النواصب هل فيهم من يكره اهل البيت
          وكلهم سيقولون انهم يحبون اهل البيت بل يعتقدون ان حبهم لاهل البيت هو حب حقيقي واننا مزيفون في حبنا لهم
          طيب يا بشر اين هم النواصب اذن؟
          اخي العزيز

          لسنا ببعيدين عن اهل السنة !

          ونعرف من هو السني ومن هو الناصبي !


          ويمكن تشخيص الناصبي ولو لم يعلن ذلك كالذهبي وابن تيمية وبعض الوهابية وليس كلهم !


          تجده يختنق من فضائل اهل البيت وامير المؤمنين خاصة !

          وقد شاهد بعض اهالينا بعض الكويتيين والسعوديين يسمون امير المؤمنين ع بـ عليوي !

          مثلا !


          اما الغالبية فهي حتى تقسم به وتنذر النذور وتزور اضرحتهم وتساهم في احياء الشعائر !

          كما نرفض ان يعمم امر ما علينا جميعا يجب ان لانعمم على الاخرين !

          تعليق


          • #20
            اكثر من اربعين حديث وتقول لا يوجد الحديث في المصادر الشيعية يا جعفري!!!!!

            تعليق


            • #21
              انتظر رد جعفري لكي اعرف السبب الذي جعله يقول لا وجود للحديث في مصادر الشيعة

              تعليق


              • #22
                نعم اخي الكريم عجيبة

                قوله مصدر سني وليس بشيعي

                لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

                  يا جعفري راجع هذا الرابط وسوف تجد 40 حديث المنزلة باسانيد ومتون مختلفة من مصادر شيعية ككتب الشيخ الصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم
                  واليك بعضا منها

                  الحديث رقم (1)
                  الكافي للشيخ الكليني ج8 ص106/107 ح80
                  أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامرء منا دينه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : صدقتم صدقتم ، ثم قال : من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال : والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عز وجل : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل ثم قال : إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "

                  وروي مختصراً في المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقي ج1 ص159 ح97
                  عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له ، وقد كان أول من استجاب له علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي "

                  الحديث رقم (2)
                  التوحيد للشيخ الصدوق ص310/311 ح2
                  حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي ، قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي ، قال : حدثني أحمد بن جعفر العقيلي بقهستان ، قال : حدثني أحمد بن علي البلخي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الخزاعي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الأزهري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين عليهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض خطبه : من الذي حضر سبخت الفارسي وهو يكلم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال القوم : ما حضره منا أحد ، فقال علي عليه السلام : لكني كنت معه عليه السلام وقد جاءه سبخت وكان رجلا من ملوك فارس وكان ذربا ، فقال : يا محمد إلى ما تدعوه ؟ قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، فقال سبخت : وأين الله يا محمد ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته ، قال : فكيف هو ؟ فقال : لا كيف له ولا أين لأنه عز وجل كيف الكيف وأين الأين ، قال : فمن أين جاء ؟ قال : لا يقال له : جاء ، وإنما يقال : جاء للزائل من مكان إلى مكان ، وربنا لا يوصف بمكان ولا بزوال ، بل لم يزل بلا مكان ولا يزال ، فقال : يا محمد إنك لتصف ربا عظيما بلا كيف ، فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك ؟ فلم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر ولا مدر ولا جبل ولا شجر ولا حيوان إلا قال مكانه : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وقلت أنا أيضا : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ، فقال : يا محمد من هذا ؟ فقال : هو خير أهلي وأقرب الخلق مني ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وروحه من روحي ، وهو الوزير مني في حياتي والخليفة بعد وفاتي ، كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فاسمع له وأطع فإنه على الحق ، ثم سماه عبد الله .


                  الحديث رقم (3)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص100/101 ح77
                  حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال حدثنا أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : حدثني مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي ، أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلا أنه لا نبي بعدي . يا علي ، أنت وصيي وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة . يا علي ، أنت أفضل أمتي فضلا ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفا . يا علي أنت الإمام بعدي والأمير ، وأنت الصاحب بعدي والوزير ، ومالك في أمتي من نظير . يا علي ، أنت قسيم الجنة والنار ، بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ، ويميز بين الأشرار والأخيار ، وبين المؤمنين والكفار .

                  الحديث رقم (4)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص156/157 ح150
                  حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن عمر البغدادي الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد ، قال : حدثنا محمد بن ثواب ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، عن كادح - يعني أبا جعفر البجلي - ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن عبد الرحمن - يعني ابن زياد - ، عن سلمة بن يسار ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لما قدم علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بفتح خيبر ، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى للمسيح عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم قولا لا تمر بملا إلا أخذوا التراب من تحت رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ، ترثني وأرثك ، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وإنك تبرئ ، ذمتي وتقاتل على سنتي ، وإنك غدا على الحوض خليفتي ، وإنك أول من يرد علي الحوض ، وإنك أول من يكسى معي ، وإنك أول داخل الجنة من أمتي ، وإن شيعتك على منابر من نور ، مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم ، يكونون غدا في الجنة جيراني ، وإن حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وإن سرك سري ، وعلانيتك علانيتي ، وإن سريرة صدرك كسريرتي ، وإن ولدك ولدي ، وإنك تنجز عداتي ، وإن الحق معك ، وإن الحق على لسانك وقلبك وبين عينيك ، الايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وإنه لن يرد علي الحوض مبغض لك ، ولن يغيب عنه محب لك حتى يرد الحوض معك . قال : فخر علي عليه السلام ساجدا ، ثم قال : الحمد لله الذي أنعم علي بالاسلام ، وعلمني القرآن ، وحببني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين ، إحسانا منه وفضلا منه علي . قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : لولا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي .

                  الحديث رقم (5)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص197/198 ح209
                  حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب ابن ميمون ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام ، قالت لعلي على السلام : سمه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله . فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ، ثم قال لعلي عليه السلام : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال صلى الله عليه وآله : وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط واقرئه السلام وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عز وجل ، ثم قال : إن الله عز وجل يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن . فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عز وجل إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن ، فاهبط إليه وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : فهبط جبرئيل فهنأه من الله تبارك وتعالى ، ثم قال : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : وما اسمه ؟ قال : شبير . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين

                  وروي في معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص57 ح6
                  حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مثله

                  وروي في الأمالي للشيخ الطوسي ص367/368 ح781
                  وبهذا الاسناد ، عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية ، قالت : قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين عليه السلام


                  --------------------------------------------------------------------------------

                  اللهم صل على محمد وآل محمد

                  الحديث رقم (6)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص237/238 ح252
                  حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق من بني جذيمة ، وكان بينهم وبين بني مخزوم إحنة في الجاهلية ، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخذوا منه كتابا ، فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادي بالصلاة فصلى وصلوا ، فلما كانت صلاة الفجر أمر مناديه فنادى فصلى وصلوا ، ثم أمر الخيل فشنوا فيهم الغارة ، فقتل وأصاب ، فطلبوا كتابهم فوجدوه ، فأتوا به النبي صلى الله عليه وآله ، وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد ، فاستقبل القبلة ، ثم قال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . قال : ثم قدم على رسول الله تبر ومتاع ، فقال لعلي عليه السلام : يا علي ، أئت بني جذيمة من بني المصطلق ، فأرضهم مما صنع خالد . ثم رفع صلى الله عليه وآله قدميه فقال : يا علي ، اجعل قضاء أهل الجاهلية تحت قدميك . فأتاهم علي عليه السلام ، فلما انتهى إليهم حكم فيهم بحكم الله ، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله ، قال : يا علي ، أخبرني بما صنعت . فقال : يا رسول الله ، عمدت فأعطيت لكل دم دية ، ولكل جنين غرة ، ولكل مال مالا ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم وحبلة رعاتهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لما يعلمون ولما لا يعلمون ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه و آله : يا علي ، أعطيتهم ليرضوا عني ، رضي الله عنك يا علي ، إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .



                  الحديث رقم (7)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص402 ح520
                  حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة سبع عشرة وثلاث مائة وهو ابن مائة وسبع سنين ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد الطفاوي ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ، قال : حدثنا سعد الخفاف ، عن عطية العوفي ، عن مخدوج بن زيد الذهلي ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . أما علمت - يا علي - أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بأبينا إبراهيم عليه السلام فيقوم عن يمين العرش في ظله ، فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة .

                  الحديث رقم (8)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص490/491 ح668
                  حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا شعيب بن راشد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قام علي عليه السلام يخطب الناس بصفين يوم جمعة ، وذلك قبل الهرير بخمسة أيام ، فقال : الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع خلقه البر والفاجر ، وعلى حججه البالغة على خلقه من عصاه وأطاعه ، إن يعف فبفضل منه ، وإن يعذب فبما قدمت أيديهم ، وما الله بظلام للعبيد . أحمده على حسن البلاء ، وتظاهر النعماء ، وأستعينه على ما نابنا من أمر ديننا ، وأؤمن به ، وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا . ثم إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودينه الذي ارتضاه ، وكان أهله ، واصطفاه على جميع العباد بتبليغ رسالته وحججه على خلقه ، وكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما ، أكرم خلق الله حسبا ، وأجملهم منظرا ، وأشجعهم نفسا ، وأبرهم بالوالد ، وآمنهم على عقد ، لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط ، بل كان يظلم فيغفر ، ويقدر فيصفح ويعفو ، حتى مضى مطيعا لله ، صابرا على ما أصابه ، مجاهدا في الله حق جهاده ، عابدا لله حتى أتاه اليقين ، فكان ذهابه صلى الله عليه وآله أعظم المصيبة على جميع أهل الأرض البر والفاجر ، ثم ترك فيكم كتاب الله ، يأمركم بطاعة الله ، وينهاكم عن معصيته . وقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله عهدا لن أخرج عنه ، وقد حضركم عدوكم ، وقد عرفتم من رئيسهم ، يدعوهم إلى باطل ، وابن عم نبيكم صلى الله عليه وآله بين أظهركم يدعوكم إلى طاعة ربكم ، والعمل بسنة نبيكم ، ولا سواء من صلى قبل كل ذكر ، لم يسبقني بالصلاة غير نبي الله ، وأنا والله من أهل بدر ، والله إنكم لعلى الحق ، وإن القوم لعلى الباطل ، فلا يصبر القوم على باطلهم ، ويجتمعوا عليه ، وتتفرقوا عن حقكم ، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، فإن لم تفعلوا ليعذبنهم الله بأيدي غيركم . فأجابه أصحابه ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، انهض إلى القوم إذا شئت ، فوالله ما نبغي بك بدلا ، نموت معك ونحيا . فقال لهم مجيبا لهم : والذي نفسي بيده ، ينظر إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أضرب قدامه بسيفي ، فقال : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . ثم قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وحياتك - يا علي - وموتك ، معي فوالله ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي ، ولا نسيت ما عهد إلي ، إني إذن لنسي ، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وآله ، فبينها لي ، وإني لعلى الطريق الواضح ، ألقطه لقطا . ثم نهض إلى القوم يوم الخميس ، فاقتتلوا من حين طلعت الشمس حتى غاب الشفق ، ما كانت صلاة القوم يومئذ إلا تكبيرا عند مواقيت الصلاة ، فقتل علي عليه السلام يومئذ بيده خمسمائة وستة نفر من جماعة القوم ، فأصبح أهل الشام ينادون : يا علي ، اتق الله في البقية ، ورفعوا المصاحف على أطراف القنا

                  الحديث رقم (9)
                  الأمالي للشيخ الصدوق ص615/619 ح843
                  حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان .....(( إلى أن يقول في حديث طويل ))..... وأما الرابعة : فإخراجه صلى الله عليه وآله الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس ، فقال : يا رسول الله ، تركت عليا وأخرجتنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أنا تركته وأخرجتكم ، ولكن الله تركه وأخرجكم . وفي هذا تبيان قوله لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى . قالت العلماء : فأين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام ) أو جدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم ؟ قالوا : هات . قال قول الله عز وجل : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها أيضا منزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومع هذا دليل ظاهر في قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، حين قال : ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد وآله .

                  الحديث رقم (10)
                  علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 ص64/66 ح3
                  حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي قال : كان عبد الله بن العباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس ، فلما فرغ من حديثه ، أتاه رجل فسلم عليه ثم قال : يا عبد الله إني رجل من أهل الشام ، فقال : أعوان كل ظالم إلا من عصم الله منكم ، سل عما بدا لك ، فقال : يا عبد الله بن عباس إني جئتك أسألك عمن قتله علي بن أبي طالب من أهل لا إله إلا الله لم يكفروا بصلاة ، ولا بحج ولا بصوم شهر رمضان ، ولا بزكاة ، فقال له عبد الله : ثكلتك أمك ، سل عما يعنيك ودع مالا يعنيك ، فقال : ما جئتك أضرب إليك من حمص للحج ولا للعمرة ولكني أتيتك لتشرح لي أمر علي بن أبي طالب وفعاله ، فقال له : ويلك ان علم العالم صعب لا تحتمله ولا تقربه القلوب الصدئة ، أخبرك ان علي بن أبي طالب كان مثله في هذه الأمة كمثل موسى والعالم عليهما السلام . وذلك أن الله تبارك وتعالى قال في كتابه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ * وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ } فكان موسى يرى أن جميع الأشياء قد أثبتت له ، كما ترون أنتم ان علماؤكم قد أثبتوا جميع الأشياء ، فلما انتهى موسى عليه السلام إلى ساحل البحر فلقي العالم ، فاستنطق بموسى ليصل علمه . ولم يحسده كما حسدتم أنتم علي بن أبي طالب وأنكر تم فضلة ، فقال له موسى عليه السلام : هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ، فعلم العالم ان موسى لا يطيق بصحبته ، ولا يصبر على علمه ، فقال له : انك لن تستطع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ؟ فقال له موسى : ستجدني انشاء الله صابرا لا أعصي لك أمرا . فعلم العالم ان موسى لا يصبر على علمه ، فقال : فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ، قال فركبا في السفينة فخرقها العالم وكان خرقها لله عز وجل رضى . وسخط ذلك موسى ولقى الغلام فقتله ، فكان قتله الله عز وجل رضى ، وسخط ذلك موسى وأقام الجدار فكان إقامته لله عز وجل رضى ، وسخط موسى . كذلك كان علي بن أبي طالب على السلام لم يقتل إلا من كان قتله لله رضى ، ولأهل الجهالة من الناس سخطا اجلس حتى أخبرك ان رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج زينب بنت جحش ، فأولم وكانت وليمته الحيس ، وكان يدعو عشرة عشرة ، فكانوا إذا أصابوا إطعام رسول الله صلى الله عليه وآله استأنسوا إلى حديثه واستغنموا النظر إلى وجهه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يشتهى أن يخففوا عنه ، فيخلو له المنزل لأنه حديث عهد بعرس ، وكان يكره أذى المؤمنين له ، فأنزل الله عز وجل فيه قرانا أدبا للمؤمنين وذلك قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } فلما نزلت هذه الآية كان الناس إذا أصابوا طعام نبيهم صلى الله عليه وآله لم يلبثوا أن يخرجوا . قال : فلبث رسول صلى الله عليه وآله سبعة أيام ، وليا لهن عند زينب بنت جحش ، ثم تحول إلى بيت أم سلمة ابنة أبى أمية ، وكان ليلتها وصبيحة يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فلما تعالى النهار إنتهى علي عليه السلام إلى الباب فدقه دقا خفيفا له ، عرف رسول الله صلى الله عليه وآله دقه وأنكرته أم سلمة ، فقال يا أم سلمة : قومي فافتحي له الباب فقالت : يا رسول الله من هذا الذي يبلغ من خطره ، ان أقوم له فافتح له الباب وقد نزل فينا بالأمس ما قد نزل من قول الله عز وجل : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فمن هذا الذي بلغ من خطره ان استقبله بمحاسني ومعاصمي ، قال : فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله كهيئة المغضب : من يطع الرسول فقد أطاع الله . قومي فافتحي له الباب : فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ولا بالعجول في أمره ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وليس بفاتح الباب حتى يتوارى عنه الوطئ ، فقامت أم سلمة : وهي لا تدري من الباب غير أنها قد حفظت النعت والمدح فمشت نحو الباب وهي تقول : بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . ففتحت له الباب ، قال فامسك بعضادتي الباب ولم يزل قايما حتى خفى عنه الوطئ ، ودخلت أم سلمة خدرها ، ففتح الباب ودخل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله : يا أم سلمة تعرفينه ؟ قالت نعم وهنيئا له ، هذا علي بن أبي طالب ، فقال : صدقت يا أم سلمة هذا علي بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، يا أم سلمة : إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وهو عيبة علمي ، وبابي الذي أوتى منه ، وهو الوصي بعدي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الاحياء من أمتي ، وأخي في الدنيا والآخرة ، وهو معي في السنام الاعلى ، اشهدي يا أم سلمة واحفظي : انه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . فقال الشامي : فرجت عنى يا عبد الله ، أشهد أن علي ابن أبي طالب مولاي ومولى كل مسلم .



                  وفي الرابط تكملة الاحاديث من مصادر شيعية يا جعفري
                  http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=28

                  حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك ان تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله يقول: له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فتطاولنا لها، فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال اللهم هؤلاء أهلي ___ صحيح مسلم
                  2) الهدف من ردي هو ان فضائل اهل البيت ذكرت ايضا في المصادر السنية
                  2) ان المسلمين اجمعوا على حب اهل البيت واختلفوا في كيفية الاتباع
                  3) ان النواصب ليس من اهل السنة وان الغلاة في اهل البيت ليس من اهل الشيعة وكلاهما قد ساهم اما في مسخ تراث اهل البيت او ضيع فضائلهم !!
                  4) صيغة الحديث المنزلة في المصادر السنية ادق من المصادر الشيعية التي لم تذكر سبب الحديث !
                  5) كتاب صحيح مسلم اقدم من علل الصدوق والصدوق نفسه قد نقل الحديث من بعض حفاظ اهل السنة كالحافظ البغدادي !
                  6) ان اكثر فضائل اهل الكساء ذكرت في المصادر السنية !!
                  7) والنتيجة التي نريد توصيلها ان الذين لايريدوننا ان نتقارب مع اخواننا اهل السنة هم اناس يعيشوا بافكار قديمة اكل وشرب عليها الدهر ويعانوا من العقدة الطائفية

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

                    يا جعفري راجع هذا الرابط وسوف تجد 40 حديث المنزلة باسانيد ومتون مختلفة من مصادر شيعية ككتب الشيخ الصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم
                    واليك بعضا منها

                    الحديث رقم (1)
                    الكافي للشيخ الكليني ج8 ص106/107 ح80
                    أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامرء منا دينه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : صدقتم صدقتم ، ثم قال : من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال : والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عز وجل : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل ثم قال : إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "

                    وروي مختصراً في المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقي ج1 ص159 ح97
                    عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له ، وقد كان أول من استجاب له علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي "

                    الحديث رقم (2)
                    التوحيد للشيخ الصدوق ص310/311 ح2
                    حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي ، قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي ، قال : حدثني أحمد بن جعفر العقيلي بقهستان ، قال : حدثني أحمد بن علي البلخي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الخزاعي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الأزهري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين عليهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض خطبه : من الذي حضر سبخت الفارسي وهو يكلم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال القوم : ما حضره منا أحد ، فقال علي عليه السلام : لكني كنت معه عليه السلام وقد جاءه سبخت وكان رجلا من ملوك فارس وكان ذربا ، فقال : يا محمد إلى ما تدعوه ؟ قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، فقال سبخت : وأين الله يا محمد ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته ، قال : فكيف هو ؟ فقال : لا كيف له ولا أين لأنه عز وجل كيف الكيف وأين الأين ، قال : فمن أين جاء ؟ قال : لا يقال له : جاء ، وإنما يقال : جاء للزائل من مكان إلى مكان ، وربنا لا يوصف بمكان ولا بزوال ، بل لم يزل بلا مكان ولا يزال ، فقال : يا محمد إنك لتصف ربا عظيما بلا كيف ، فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك ؟ فلم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر ولا مدر ولا جبل ولا شجر ولا حيوان إلا قال مكانه : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وقلت أنا أيضا : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ، فقال : يا محمد من هذا ؟ فقال : هو خير أهلي وأقرب الخلق مني ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وروحه من روحي ، وهو الوزير مني في حياتي والخليفة بعد وفاتي ، كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فاسمع له وأطع فإنه على الحق ، ثم سماه عبد الله .


                    الحديث رقم (3)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص100/101 ح77
                    حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال حدثنا أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : حدثني مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي ، أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلا أنه لا نبي بعدي . يا علي ، أنت وصيي وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة . يا علي ، أنت أفضل أمتي فضلا ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفا . يا علي أنت الإمام بعدي والأمير ، وأنت الصاحب بعدي والوزير ، ومالك في أمتي من نظير . يا علي ، أنت قسيم الجنة والنار ، بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ، ويميز بين الأشرار والأخيار ، وبين المؤمنين والكفار .

                    الحديث رقم (4)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص156/157 ح150
                    حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن عمر البغدادي الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد ، قال : حدثنا محمد بن ثواب ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، عن كادح - يعني أبا جعفر البجلي - ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن عبد الرحمن - يعني ابن زياد - ، عن سلمة بن يسار ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لما قدم علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بفتح خيبر ، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى للمسيح عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم قولا لا تمر بملا إلا أخذوا التراب من تحت رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ، ترثني وأرثك ، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وإنك تبرئ ، ذمتي وتقاتل على سنتي ، وإنك غدا على الحوض خليفتي ، وإنك أول من يرد علي الحوض ، وإنك أول من يكسى معي ، وإنك أول داخل الجنة من أمتي ، وإن شيعتك على منابر من نور ، مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم ، يكونون غدا في الجنة جيراني ، وإن حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وإن سرك سري ، وعلانيتك علانيتي ، وإن سريرة صدرك كسريرتي ، وإن ولدك ولدي ، وإنك تنجز عداتي ، وإن الحق معك ، وإن الحق على لسانك وقلبك وبين عينيك ، الايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وإنه لن يرد علي الحوض مبغض لك ، ولن يغيب عنه محب لك حتى يرد الحوض معك . قال : فخر علي عليه السلام ساجدا ، ثم قال : الحمد لله الذي أنعم علي بالاسلام ، وعلمني القرآن ، وحببني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين ، إحسانا منه وفضلا منه علي . قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : لولا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي .

                    الحديث رقم (5)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص197/198 ح209
                    حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب ابن ميمون ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام ، قالت لعلي على السلام : سمه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله . فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ، ثم قال لعلي عليه السلام : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال صلى الله عليه وآله : وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط واقرئه السلام وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عز وجل ، ثم قال : إن الله عز وجل يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن . فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عز وجل إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن ، فاهبط إليه وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : فهبط جبرئيل فهنأه من الله تبارك وتعالى ، ثم قال : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : وما اسمه ؟ قال : شبير . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين

                    وروي في معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص57 ح6
                    حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مثله

                    وروي في الأمالي للشيخ الطوسي ص367/368 ح781
                    وبهذا الاسناد ، عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية ، قالت : قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين عليه السلام


                    --------------------------------------------------------------------------------

                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    الحديث رقم (6)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص237/238 ح252
                    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق من بني جذيمة ، وكان بينهم وبين بني مخزوم إحنة في الجاهلية ، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخذوا منه كتابا ، فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادي بالصلاة فصلى وصلوا ، فلما كانت صلاة الفجر أمر مناديه فنادى فصلى وصلوا ، ثم أمر الخيل فشنوا فيهم الغارة ، فقتل وأصاب ، فطلبوا كتابهم فوجدوه ، فأتوا به النبي صلى الله عليه وآله ، وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد ، فاستقبل القبلة ، ثم قال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . قال : ثم قدم على رسول الله تبر ومتاع ، فقال لعلي عليه السلام : يا علي ، أئت بني جذيمة من بني المصطلق ، فأرضهم مما صنع خالد . ثم رفع صلى الله عليه وآله قدميه فقال : يا علي ، اجعل قضاء أهل الجاهلية تحت قدميك . فأتاهم علي عليه السلام ، فلما انتهى إليهم حكم فيهم بحكم الله ، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله ، قال : يا علي ، أخبرني بما صنعت . فقال : يا رسول الله ، عمدت فأعطيت لكل دم دية ، ولكل جنين غرة ، ولكل مال مالا ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم وحبلة رعاتهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لما يعلمون ولما لا يعلمون ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه و آله : يا علي ، أعطيتهم ليرضوا عني ، رضي الله عنك يا علي ، إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .



                    الحديث رقم (7)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص402 ح520
                    حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة سبع عشرة وثلاث مائة وهو ابن مائة وسبع سنين ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد الطفاوي ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ، قال : حدثنا سعد الخفاف ، عن عطية العوفي ، عن مخدوج بن زيد الذهلي ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . أما علمت - يا علي - أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بأبينا إبراهيم عليه السلام فيقوم عن يمين العرش في ظله ، فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة .

                    الحديث رقم (8)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص490/491 ح668
                    حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا شعيب بن راشد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قام علي عليه السلام يخطب الناس بصفين يوم جمعة ، وذلك قبل الهرير بخمسة أيام ، فقال : الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع خلقه البر والفاجر ، وعلى حججه البالغة على خلقه من عصاه وأطاعه ، إن يعف فبفضل منه ، وإن يعذب فبما قدمت أيديهم ، وما الله بظلام للعبيد . أحمده على حسن البلاء ، وتظاهر النعماء ، وأستعينه على ما نابنا من أمر ديننا ، وأؤمن به ، وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا . ثم إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودينه الذي ارتضاه ، وكان أهله ، واصطفاه على جميع العباد بتبليغ رسالته وحججه على خلقه ، وكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما ، أكرم خلق الله حسبا ، وأجملهم منظرا ، وأشجعهم نفسا ، وأبرهم بالوالد ، وآمنهم على عقد ، لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط ، بل كان يظلم فيغفر ، ويقدر فيصفح ويعفو ، حتى مضى مطيعا لله ، صابرا على ما أصابه ، مجاهدا في الله حق جهاده ، عابدا لله حتى أتاه اليقين ، فكان ذهابه صلى الله عليه وآله أعظم المصيبة على جميع أهل الأرض البر والفاجر ، ثم ترك فيكم كتاب الله ، يأمركم بطاعة الله ، وينهاكم عن معصيته . وقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله عهدا لن أخرج عنه ، وقد حضركم عدوكم ، وقد عرفتم من رئيسهم ، يدعوهم إلى باطل ، وابن عم نبيكم صلى الله عليه وآله بين أظهركم يدعوكم إلى طاعة ربكم ، والعمل بسنة نبيكم ، ولا سواء من صلى قبل كل ذكر ، لم يسبقني بالصلاة غير نبي الله ، وأنا والله من أهل بدر ، والله إنكم لعلى الحق ، وإن القوم لعلى الباطل ، فلا يصبر القوم على باطلهم ، ويجتمعوا عليه ، وتتفرقوا عن حقكم ، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، فإن لم تفعلوا ليعذبنهم الله بأيدي غيركم . فأجابه أصحابه ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، انهض إلى القوم إذا شئت ، فوالله ما نبغي بك بدلا ، نموت معك ونحيا . فقال لهم مجيبا لهم : والذي نفسي بيده ، ينظر إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أضرب قدامه بسيفي ، فقال : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . ثم قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وحياتك - يا علي - وموتك ، معي فوالله ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي ، ولا نسيت ما عهد إلي ، إني إذن لنسي ، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وآله ، فبينها لي ، وإني لعلى الطريق الواضح ، ألقطه لقطا . ثم نهض إلى القوم يوم الخميس ، فاقتتلوا من حين طلعت الشمس حتى غاب الشفق ، ما كانت صلاة القوم يومئذ إلا تكبيرا عند مواقيت الصلاة ، فقتل علي عليه السلام يومئذ بيده خمسمائة وستة نفر من جماعة القوم ، فأصبح أهل الشام ينادون : يا علي ، اتق الله في البقية ، ورفعوا المصاحف على أطراف القنا

                    الحديث رقم (9)
                    الأمالي للشيخ الصدوق ص615/619 ح843
                    حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان .....(( إلى أن يقول في حديث طويل ))..... وأما الرابعة : فإخراجه صلى الله عليه وآله الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس ، فقال : يا رسول الله ، تركت عليا وأخرجتنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أنا تركته وأخرجتكم ، ولكن الله تركه وأخرجكم . وفي هذا تبيان قوله لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى . قالت العلماء : فأين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام ) أو جدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم ؟ قالوا : هات . قال قول الله عز وجل : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها أيضا منزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومع هذا دليل ظاهر في قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، حين قال : ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد وآله .

                    الحديث رقم (10)
                    علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 ص64/66 ح3
                    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي قال : كان عبد الله بن العباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس ، فلما فرغ من حديثه ، أتاه رجل فسلم عليه ثم قال : يا عبد الله إني رجل من أهل الشام ، فقال : أعوان كل ظالم إلا من عصم الله منكم ، سل عما بدا لك ، فقال : يا عبد الله بن عباس إني جئتك أسألك عمن قتله علي بن أبي طالب من أهل لا إله إلا الله لم يكفروا بصلاة ، ولا بحج ولا بصوم شهر رمضان ، ولا بزكاة ، فقال له عبد الله : ثكلتك أمك ، سل عما يعنيك ودع مالا يعنيك ، فقال : ما جئتك أضرب إليك من حمص للحج ولا للعمرة ولكني أتيتك لتشرح لي أمر علي بن أبي طالب وفعاله ، فقال له : ويلك ان علم العالم صعب لا تحتمله ولا تقربه القلوب الصدئة ، أخبرك ان علي بن أبي طالب كان مثله في هذه الأمة كمثل موسى والعالم عليهما السلام . وذلك أن الله تبارك وتعالى قال في كتابه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ * وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ } فكان موسى يرى أن جميع الأشياء قد أثبتت له ، كما ترون أنتم ان علماؤكم قد أثبتوا جميع الأشياء ، فلما انتهى موسى عليه السلام إلى ساحل البحر فلقي العالم ، فاستنطق بموسى ليصل علمه . ولم يحسده كما حسدتم أنتم علي بن أبي طالب وأنكر تم فضلة ، فقال له موسى عليه السلام : هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ، فعلم العالم ان موسى لا يطيق بصحبته ، ولا يصبر على علمه ، فقال له : انك لن تستطع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ؟ فقال له موسى : ستجدني انشاء الله صابرا لا أعصي لك أمرا . فعلم العالم ان موسى لا يصبر على علمه ، فقال : فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ، قال فركبا في السفينة فخرقها العالم وكان خرقها لله عز وجل رضى . وسخط ذلك موسى ولقى الغلام فقتله ، فكان قتله الله عز وجل رضى ، وسخط ذلك موسى وأقام الجدار فكان إقامته لله عز وجل رضى ، وسخط موسى . كذلك كان علي بن أبي طالب على السلام لم يقتل إلا من كان قتله لله رضى ، ولأهل الجهالة من الناس سخطا اجلس حتى أخبرك ان رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج زينب بنت جحش ، فأولم وكانت وليمته الحيس ، وكان يدعو عشرة عشرة ، فكانوا إذا أصابوا إطعام رسول الله صلى الله عليه وآله استأنسوا إلى حديثه واستغنموا النظر إلى وجهه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يشتهى أن يخففوا عنه ، فيخلو له المنزل لأنه حديث عهد بعرس ، وكان يكره أذى المؤمنين له ، فأنزل الله عز وجل فيه قرانا أدبا للمؤمنين وذلك قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } فلما نزلت هذه الآية كان الناس إذا أصابوا طعام نبيهم صلى الله عليه وآله لم يلبثوا أن يخرجوا . قال : فلبث رسول صلى الله عليه وآله سبعة أيام ، وليا لهن عند زينب بنت جحش ، ثم تحول إلى بيت أم سلمة ابنة أبى أمية ، وكان ليلتها وصبيحة يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فلما تعالى النهار إنتهى علي عليه السلام إلى الباب فدقه دقا خفيفا له ، عرف رسول الله صلى الله عليه وآله دقه وأنكرته أم سلمة ، فقال يا أم سلمة : قومي فافتحي له الباب فقالت : يا رسول الله من هذا الذي يبلغ من خطره ، ان أقوم له فافتح له الباب وقد نزل فينا بالأمس ما قد نزل من قول الله عز وجل : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فمن هذا الذي بلغ من خطره ان استقبله بمحاسني ومعاصمي ، قال : فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله كهيئة المغضب : من يطع الرسول فقد أطاع الله . قومي فافتحي له الباب : فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ولا بالعجول في أمره ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وليس بفاتح الباب حتى يتوارى عنه الوطئ ، فقامت أم سلمة : وهي لا تدري من الباب غير أنها قد حفظت النعت والمدح فمشت نحو الباب وهي تقول : بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . ففتحت له الباب ، قال فامسك بعضادتي الباب ولم يزل قايما حتى خفى عنه الوطئ ، ودخلت أم سلمة خدرها ، ففتح الباب ودخل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله : يا أم سلمة تعرفينه ؟ قالت نعم وهنيئا له ، هذا علي بن أبي طالب ، فقال : صدقت يا أم سلمة هذا علي بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، يا أم سلمة : إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وهو عيبة علمي ، وبابي الذي أوتى منه ، وهو الوصي بعدي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الاحياء من أمتي ، وأخي في الدنيا والآخرة ، وهو معي في السنام الاعلى ، اشهدي يا أم سلمة واحفظي : انه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . فقال الشامي : فرجت عنى يا عبد الله ، أشهد أن علي ابن أبي طالب مولاي ومولى كل مسلم .



                    وفي الرابط تكملة الاحاديث من مصادر شيعية يا جعفري
                    http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=28

                    حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك ان تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله يقول: له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فتطاولنا لها، فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال اللهم هؤلاء أهلي ___ صحيح مسلم
                    1) الهدف من ردي هو ان فضائل اهل البيت ذكرت ايضا في المصادر السنية
                    2) ان المسلمين اجمعوا على حب اهل البيت واختلفوا في كيفية الاتباع
                    3) ان النواصب ليس من اهل السنة وان الغلاة في اهل البيت ليس من اهل الشيعة وكلاهما قد ساهم اما في مسخ تراث اهل البيت او ضيع فضائلهم !!
                    4) صيغة الحديث المنزلة في المصادر السنية ادق من المصادر الشيعية التي لم تذكر سبب الحديث !
                    5) كتاب صحيح مسلم اقدم من علل الصدوق والصدوق نفسه قد نقل الحديث من بعض حفاظ اهل السنة كالحافظ البغدادي !
                    6) ان اكثر فضائل اهل الكساء ذكرت في المصادر السنية !!
                    7) والنتيجة التي نريد توصيلها ان الذين لايريدوننا ان نتقارب مع اخواننا اهل السنة هم اناس يعيشوا بافكار قديمة اكل وشرب عليها الدهر ويعانوا من العقدة الطائفية
                    التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 22-10-2010, 03:18 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

                      يا جعفري راجع هذا الرابط وسوف تجد 40 حديث المنزلة باسانيد ومتون مختلفة من مصادر شيعية ككتب الشيخ الصدوق والمفيد والطوسي وغيرهم
                      واليك بعضا منها

                      الحديث رقم (1)
                      الكافي للشيخ الكليني ج8 ص106/107 ح80
                      أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيدة ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنهم قالوا حين دخلوا عليه : إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ، ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح لامرء منا دينه ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : صدقتم صدقتم ، ثم قال : من أحبنا كان معنا أو جاء معنا يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين ثم قال : والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط عليه ، ثم قال : وذلك قول الله عز وجل : { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } ثم قال : وكذلك الايمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل ثم قال : إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب له علي بن أبي طالب عليه السلام وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي "

                      وروي مختصراً في المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقي ج1 ص159 ح97
                      عن الحسن بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن أبي سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له ، وقد كان أول من استجاب له علي بن أبي طالب صلوات الله عليه وقد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : " أنت منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي "

                      الحديث رقم (2)
                      التوحيد للشيخ الصدوق ص310/311 ح2
                      حدثنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن إسحاق الفارسي ، قال : حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي ، قال : حدثني أحمد بن جعفر العقيلي بقهستان ، قال : حدثني أحمد بن علي البلخي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الخزاعي ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الأزهري ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين عليهم السلام ، قال : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في بعض خطبه : من الذي حضر سبخت الفارسي وهو يكلم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال القوم : ما حضره منا أحد ، فقال علي عليه السلام : لكني كنت معه عليه السلام وقد جاءه سبخت وكان رجلا من ملوك فارس وكان ذربا ، فقال : يا محمد إلى ما تدعوه ؟ قال : أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، فقال سبخت : وأين الله يا محمد ؟ قال : هو في كل مكان موجود بآياته ، قال : فكيف هو ؟ فقال : لا كيف له ولا أين لأنه عز وجل كيف الكيف وأين الأين ، قال : فمن أين جاء ؟ قال : لا يقال له : جاء ، وإنما يقال : جاء للزائل من مكان إلى مكان ، وربنا لا يوصف بمكان ولا بزوال ، بل لم يزل بلا مكان ولا يزال ، فقال : يا محمد إنك لتصف ربا عظيما بلا كيف ، فكيف لي أن أعلم أنه أرسلك ؟ فلم يبق بحضرتنا ذلك اليوم حجر ولا مدر ولا جبل ولا شجر ولا حيوان إلا قال مكانه : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، وقلت أنا أيضا : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله ، فقال : يا محمد من هذا ؟ فقال : هو خير أهلي وأقرب الخلق مني ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وروحه من روحي ، وهو الوزير مني في حياتي والخليفة بعد وفاتي ، كما كان هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، فاسمع له وأطع فإنه على الحق ، ثم سماه عبد الله .


                      الحديث رقم (3)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص100/101 ح77
                      حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رحمه الله ، قال : أخبرنا أحمد بن محمد الهمداني ، قال حدثنا أحمد بن صالح ، عن حكيم بن عبد الرحمن ، قال : حدثني مقاتل بن سليمان ، عن الصادق جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام : يا علي ، أنت مني بمنزلة هبة الله من آدم ، وبمنزلة سام من نوح ، وبمنزلة إسحاق من إبراهيم ، وبمنزلة هارون من موسى ، وبمنزلة شمعون من عيسى ، إلا أنه لا نبي بعدي . يا علي ، أنت وصيي وخليفتي ، فمن جحد وصيتك وخلافتك فليس مني ولست منه ، وأنا خصمه يوم القيامة . يا علي ، أنت أفضل أمتي فضلا ، وأقدمهم سلما ، وأكثرهم علما ، وأوفرهم حلما ، وأشجعهم قلبا ، وأسخاهم كفا . يا علي أنت الإمام بعدي والأمير ، وأنت الصاحب بعدي والوزير ، ومالك في أمتي من نظير . يا علي ، أنت قسيم الجنة والنار ، بمحبتك يعرف الأبرار من الفجار ، ويميز بين الأشرار والأخيار ، وبين المؤمنين والكفار .

                      الحديث رقم (4)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص156/157 ح150
                      حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن عمر البغدادي الحافظ ، قال : حدثنا عبد الله بن يزيد ، قال : حدثنا محمد بن ثواب ، قال : حدثنا إسحاق بن منصور ، عن كادح - يعني أبا جعفر البجلي - ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن عبد الرحمن - يعني ابن زياد - ، عن سلمة بن يسار ، عن جابر بن عبد الله ، قال : لما قدم علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله بفتح خيبر ، قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى للمسيح عيسى بن مريم ، لقلت فيك اليوم قولا لا تمر بملا إلا أخذوا التراب من تحت رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ، ترثني وأرثك ، وإنك مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وإنك تبرئ ، ذمتي وتقاتل على سنتي ، وإنك غدا على الحوض خليفتي ، وإنك أول من يرد علي الحوض ، وإنك أول من يكسى معي ، وإنك أول داخل الجنة من أمتي ، وإن شيعتك على منابر من نور ، مبيضة وجوههم حولي ، أشفع لهم ، يكونون غدا في الجنة جيراني ، وإن حربك حربي ، وسلمك سلمي ، وإن سرك سري ، وعلانيتك علانيتي ، وإن سريرة صدرك كسريرتي ، وإن ولدك ولدي ، وإنك تنجز عداتي ، وإن الحق معك ، وإن الحق على لسانك وقلبك وبين عينيك ، الايمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وإنه لن يرد علي الحوض مبغض لك ، ولن يغيب عنه محب لك حتى يرد الحوض معك . قال : فخر علي عليه السلام ساجدا ، ثم قال : الحمد لله الذي أنعم علي بالاسلام ، وعلمني القرآن ، وحببني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين ، إحسانا منه وفضلا منه علي . قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : لولا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي .

                      الحديث رقم (5)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص197/198 ح209
                      حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا حرب ابن ميمون ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام ، قال : لما ولدت فاطمة الحسن عليهما السلام ، قالت لعلي على السلام : سمه . فقال : ما كنت لأسبق باسمه رسول الله . فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخرج إليه في خرقة صفراء ، فقال : ألم أنهكم أن تلفوه في خرقة صفراء ، ثم رمى بها وأخذ خرقة بيضاء فلفه فيها ، ثم قال لعلي عليه السلام : هل سميته ؟ فقال : ما كنت لأسبقك باسمه ؟ فقال صلى الله عليه وآله : وما كنت لأسبق باسمه ربي عز وجل ، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن فاهبط واقرئه السلام وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . فهبط جبرئيل عليه السلام فهنأه من الله عز وجل ، ثم قال : إن الله عز وجل يأمرك أن تسميه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسن ، فسماه الحسن . فلما ولد الحسين عليه السلام أوحى الله عز وجل إلى جبرئيل أنه قد ولد لمحمد ابن ، فاهبط إليه وهنئه ، وقل له : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : فهبط جبرئيل فهنأه من الله تبارك وتعالى ، ثم قال : إن عليا منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون . قال : وما اسمه ؟ قال : شبير . قال : لساني عربي . قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين

                      وروي في معاني الأخبار للشيخ الصدوق ص57 ح6
                      حدثنا أحمد بن الحسن القطان ، قال : حدثنا الحسن بن علي السكري ، قال : حدثنا محمد بن زكريا الجوهري ، قال : حدثنا العباس بن بكار ، قال : حدثنا عباد بن كثير وأبو بكر الهذيلي ، عن أبي الزبير ، عن جابر مثله

                      وروي في الأمالي للشيخ الطوسي ص367/368 ح781
                      وبهذا الاسناد ، عن علي بن الحسين عليه السلام ، قال : حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية ، قالت : قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بالحسن والحسين عليه السلام


                      --------------------------------------------------------------------------------

                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      الحديث رقم (6)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص237/238 ح252
                      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ، قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله خالد بن الوليد إلى حي يقال لهم بنو المصطلق من بني جذيمة ، وكان بينهم وبين بني مخزوم إحنة في الجاهلية ، فلما ورد عليهم كانوا قد أطاعوا رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخذوا منه كتابا ، فلما ورد عليهم خالد أمر مناديا فنادي بالصلاة فصلى وصلوا ، فلما كانت صلاة الفجر أمر مناديه فنادى فصلى وصلوا ، ثم أمر الخيل فشنوا فيهم الغارة ، فقتل وأصاب ، فطلبوا كتابهم فوجدوه ، فأتوا به النبي صلى الله عليه وآله ، وحدثوه بما صنع خالد بن الوليد ، فاستقبل القبلة ، ثم قال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد بن الوليد . قال : ثم قدم على رسول الله تبر ومتاع ، فقال لعلي عليه السلام : يا علي ، أئت بني جذيمة من بني المصطلق ، فأرضهم مما صنع خالد . ثم رفع صلى الله عليه وآله قدميه فقال : يا علي ، اجعل قضاء أهل الجاهلية تحت قدميك . فأتاهم علي عليه السلام ، فلما انتهى إليهم حكم فيهم بحكم الله ، فلما رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله ، قال : يا علي ، أخبرني بما صنعت . فقال : يا رسول الله ، عمدت فأعطيت لكل دم دية ، ولكل جنين غرة ، ولكل مال مالا ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لميلغة كلابهم وحبلة رعاتهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لروعة نسائهم وفزع صبيانهم ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم لما يعلمون ولما لا يعلمون ، وفضلت معي فضلة فأعطيتهم ليرضوا عنك يا رسول الله . فقال صلى الله عليه و آله : يا علي ، أعطيتهم ليرضوا عني ، رضي الله عنك يا علي ، إنما أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي .



                      الحديث رقم (7)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص402 ح520
                      حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه ، قال : حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة سبع عشرة وثلاث مائة وهو ابن مائة وسبع سنين ، قال : حدثنا الحسين بن أحمد الطفاوي ، قال : حدثنا قيس بن الربيع ، قال : حدثنا سعد الخفاف ، عن عطية العوفي ، عن مخدوج بن زيد الذهلي ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله آخى بين المسلمين ، ثم قال : يا علي ، أنت أخي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي . أما علمت - يا علي - أنه أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي ، فأقوم عن يمين العرش ، فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بأبينا إبراهيم عليه السلام فيقوم عن يمين العرش في ظله ، فيكسى حلة خضراء من حلل الجنة ، ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض ، فيقومون سماطين عن يمين العرش في ظله ، ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة .

                      الحديث رقم (8)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص490/491 ح668
                      حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال : حدثنا أحمد بن عبد العزيز بن الجعد ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح ، قال : حدثنا شعيب بن راشد ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قام علي عليه السلام يخطب الناس بصفين يوم جمعة ، وذلك قبل الهرير بخمسة أيام ، فقال : الحمد لله على نعمه الفاضلة على جميع خلقه البر والفاجر ، وعلى حججه البالغة على خلقه من عصاه وأطاعه ، إن يعف فبفضل منه ، وإن يعذب فبما قدمت أيديهم ، وما الله بظلام للعبيد . أحمده على حسن البلاء ، وتظاهر النعماء ، وأستعينه على ما نابنا من أمر ديننا ، وأؤمن به ، وأتوكل عليه ، وكفى بالله وكيلا . ثم إني أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالهدى ودينه الذي ارتضاه ، وكان أهله ، واصطفاه على جميع العباد بتبليغ رسالته وحججه على خلقه ، وكان كعلمه فيه رؤوفا رحيما ، أكرم خلق الله حسبا ، وأجملهم منظرا ، وأشجعهم نفسا ، وأبرهم بالوالد ، وآمنهم على عقد ، لم يتعلق عليه مسلم ولا كافر بمظلمة قط ، بل كان يظلم فيغفر ، ويقدر فيصفح ويعفو ، حتى مضى مطيعا لله ، صابرا على ما أصابه ، مجاهدا في الله حق جهاده ، عابدا لله حتى أتاه اليقين ، فكان ذهابه صلى الله عليه وآله أعظم المصيبة على جميع أهل الأرض البر والفاجر ، ثم ترك فيكم كتاب الله ، يأمركم بطاعة الله ، وينهاكم عن معصيته . وقد عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وآله عهدا لن أخرج عنه ، وقد حضركم عدوكم ، وقد عرفتم من رئيسهم ، يدعوهم إلى باطل ، وابن عم نبيكم صلى الله عليه وآله بين أظهركم يدعوكم إلى طاعة ربكم ، والعمل بسنة نبيكم ، ولا سواء من صلى قبل كل ذكر ، لم يسبقني بالصلاة غير نبي الله ، وأنا والله من أهل بدر ، والله إنكم لعلى الحق ، وإن القوم لعلى الباطل ، فلا يصبر القوم على باطلهم ، ويجتمعوا عليه ، وتتفرقوا عن حقكم ، قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ، فإن لم تفعلوا ليعذبنهم الله بأيدي غيركم . فأجابه أصحابه ، فقالوا : يا أمير المؤمنين ، انهض إلى القوم إذا شئت ، فوالله ما نبغي بك بدلا ، نموت معك ونحيا . فقال لهم مجيبا لهم : والذي نفسي بيده ، ينظر إلي رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أضرب قدامه بسيفي ، فقال : لا سيف إلا ذو الفقار ، ولا فتى إلا علي . ثم قال لي : يا علي ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وحياتك - يا علي - وموتك ، معي فوالله ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي ، ولا نسيت ما عهد إلي ، إني إذن لنسي ، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه صلى الله عليه وآله ، فبينها لي ، وإني لعلى الطريق الواضح ، ألقطه لقطا . ثم نهض إلى القوم يوم الخميس ، فاقتتلوا من حين طلعت الشمس حتى غاب الشفق ، ما كانت صلاة القوم يومئذ إلا تكبيرا عند مواقيت الصلاة ، فقتل علي عليه السلام يومئذ بيده خمسمائة وستة نفر من جماعة القوم ، فأصبح أهل الشام ينادون : يا علي ، اتق الله في البقية ، ورفعوا المصاحف على أطراف القنا

                      الحديث رقم (9)
                      الأمالي للشيخ الصدوق ص615/619 ح843
                      حدثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي رحمه الله ، قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنهما ، قالا : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، قال : حضر الرضا عليه السلام مجلس المأمون بمرو ، وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان .....(( إلى أن يقول في حديث طويل ))..... وأما الرابعة : فإخراجه صلى الله عليه وآله الناس من مسجده ما خلا العترة حتى تكلم الناس في ذلك وتكلم العباس ، فقال : يا رسول الله ، تركت عليا وأخرجتنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما أنا تركته وأخرجتكم ، ولكن الله تركه وأخرجكم . وفي هذا تبيان قوله لعلي عليه السلام : أنت مني بمنزلة هارون من موسى . قالت العلماء : فأين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام ) أو جدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم ؟ قالوا : هات . قال قول الله عز وجل : { وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّآَ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً } ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، وفيها أيضا منزلة علي عليه السلام من رسول الله صلى الله عليه وآله ، ومع هذا دليل ظاهر في قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، حين قال : ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد وآله .

                      الحديث رقم (10)
                      علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 ص64/66 ح3
                      حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسين بن علوان ، عن الأعمش ، عن عباية الأسدي قال : كان عبد الله بن العباس جالسا على شفير زمزم يحدث الناس ، فلما فرغ من حديثه ، أتاه رجل فسلم عليه ثم قال : يا عبد الله إني رجل من أهل الشام ، فقال : أعوان كل ظالم إلا من عصم الله منكم ، سل عما بدا لك ، فقال : يا عبد الله بن عباس إني جئتك أسألك عمن قتله علي بن أبي طالب من أهل لا إله إلا الله لم يكفروا بصلاة ، ولا بحج ولا بصوم شهر رمضان ، ولا بزكاة ، فقال له عبد الله : ثكلتك أمك ، سل عما يعنيك ودع مالا يعنيك ، فقال : ما جئتك أضرب إليك من حمص للحج ولا للعمرة ولكني أتيتك لتشرح لي أمر علي بن أبي طالب وفعاله ، فقال له : ويلك ان علم العالم صعب لا تحتمله ولا تقربه القلوب الصدئة ، أخبرك ان علي بن أبي طالب كان مثله في هذه الأمة كمثل موسى والعالم عليهما السلام . وذلك أن الله تبارك وتعالى قال في كتابه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آَتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ * وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ } فكان موسى يرى أن جميع الأشياء قد أثبتت له ، كما ترون أنتم ان علماؤكم قد أثبتوا جميع الأشياء ، فلما انتهى موسى عليه السلام إلى ساحل البحر فلقي العالم ، فاستنطق بموسى ليصل علمه . ولم يحسده كما حسدتم أنتم علي بن أبي طالب وأنكر تم فضلة ، فقال له موسى عليه السلام : هل اتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ، فعلم العالم ان موسى لا يطيق بصحبته ، ولا يصبر على علمه ، فقال له : انك لن تستطع معي صبرا ، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا ؟ فقال له موسى : ستجدني انشاء الله صابرا لا أعصي لك أمرا . فعلم العالم ان موسى لا يصبر على علمه ، فقال : فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا ، قال فركبا في السفينة فخرقها العالم وكان خرقها لله عز وجل رضى . وسخط ذلك موسى ولقى الغلام فقتله ، فكان قتله الله عز وجل رضى ، وسخط ذلك موسى وأقام الجدار فكان إقامته لله عز وجل رضى ، وسخط موسى . كذلك كان علي بن أبي طالب على السلام لم يقتل إلا من كان قتله لله رضى ، ولأهل الجهالة من الناس سخطا اجلس حتى أخبرك ان رسول الله صلى الله عليه وآله تزوج زينب بنت جحش ، فأولم وكانت وليمته الحيس ، وكان يدعو عشرة عشرة ، فكانوا إذا أصابوا إطعام رسول الله صلى الله عليه وآله استأنسوا إلى حديثه واستغنموا النظر إلى وجهه ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يشتهى أن يخففوا عنه ، فيخلو له المنزل لأنه حديث عهد بعرس ، وكان يكره أذى المؤمنين له ، فأنزل الله عز وجل فيه قرانا أدبا للمؤمنين وذلك قوله عز وجل : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } فلما نزلت هذه الآية كان الناس إذا أصابوا طعام نبيهم صلى الله عليه وآله لم يلبثوا أن يخرجوا . قال : فلبث رسول صلى الله عليه وآله سبعة أيام ، وليا لهن عند زينب بنت جحش ، ثم تحول إلى بيت أم سلمة ابنة أبى أمية ، وكان ليلتها وصبيحة يومها من رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فلما تعالى النهار إنتهى علي عليه السلام إلى الباب فدقه دقا خفيفا له ، عرف رسول الله صلى الله عليه وآله دقه وأنكرته أم سلمة ، فقال يا أم سلمة : قومي فافتحي له الباب فقالت : يا رسول الله من هذا الذي يبلغ من خطره ، ان أقوم له فافتح له الباب وقد نزل فينا بالأمس ما قد نزل من قول الله عز وجل : { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } فمن هذا الذي بلغ من خطره ان استقبله بمحاسني ومعاصمي ، قال : فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله كهيئة المغضب : من يطع الرسول فقد أطاع الله . قومي فافتحي له الباب : فإن بالباب رجلا ليس بالخرق ولا بالنزق ولا بالعجول في أمره ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وليس بفاتح الباب حتى يتوارى عنه الوطئ ، فقامت أم سلمة : وهي لا تدري من الباب غير أنها قد حفظت النعت والمدح فمشت نحو الباب وهي تقول : بخ بخ لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله . ففتحت له الباب ، قال فامسك بعضادتي الباب ولم يزل قايما حتى خفى عنه الوطئ ، ودخلت أم سلمة خدرها ، ففتح الباب ودخل فسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله : يا أم سلمة تعرفينه ؟ قالت نعم وهنيئا له ، هذا علي بن أبي طالب ، فقال : صدقت يا أم سلمة هذا علي بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ، ودمه من دمي ، وهو منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، يا أم سلمة : إسمعي واشهدي ، هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين ، وسيد المسلمين ، وهو عيبة علمي ، وبابي الذي أوتى منه ، وهو الوصي بعدي على الأموات من أهل بيتي ، والخليفة على الاحياء من أمتي ، وأخي في الدنيا والآخرة ، وهو معي في السنام الاعلى ، اشهدي يا أم سلمة واحفظي : انه يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين . فقال الشامي : فرجت عنى يا عبد الله ، أشهد أن علي ابن أبي طالب مولاي ومولى كل مسلم .



                      وفي الرابط تكملة الاحاديث من مصادر شيعية يا جعفري
                      http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=28

                      حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا، فقال: ما منعك ان تسب أبا التراب، فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله يقول: له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال: فتطاولنا لها، فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية { فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم } دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال اللهم هؤلاء أهلي ___ صحيح مسلم
                      2) الهدف من ردي هو ان فضائل اهل البيت ذكرت ايضا في المصادر السنية
                      2) ان المسلمين اجمعوا على حب اهل البيت واختلفوا في كيفية الاتباع
                      3) ان النواصب ليس من اهل السنة وان الغلاة في اهل البيت ليس من اهل الشيعة وكلاهما قد ساهم اما في مسخ تراث اهل البيت او ضيع فضائلهم !!
                      4) صيغة الحديث المنزلة في المصادر السنية ادق من المصادر الشيعية التي لم تذكر سبب الحديث !
                      5) كتاب صحيح مسلم اقدم من علل الصدوق والصدوق نفسه قد نقل الحديث من بعض حفاظ اهل السنة كالحافظ البغدادي !
                      6) ان اكثر فضائل اهل الكساء ذكرت في المصادر السنية !!
                      7) والنتيجة التي نريد توصيلها ان الذين لايريدوننا ان نتقارب مع اخواننا اهل السنة هم اناس يعيشوا بافكار قديمة اكل وشرب عليها الدهر ويعانوا من العقدة الطائفية

                      تعليق


                      • #26
                        2) الهدف من ردي هو ان فضائل اهل البيت ذكرت ايضا في المصادر السنية

                        لا يا جعفري انت قلت ان الحديث غير موجود في المصادر السنية

                        4
                        ) صيغة الحديث المنزلة في المصادر السنية ادق من المصادر الشيعية التي لم تذكر سبب الحديث !

                        بالعكس يا جعفري مصادر الحديث في كتب الشيعة اكثر بكثير من مصادره في كتب السنة ومصادر السنة تحصر الحديث بغزوة تبوك اما مصادر الشيعة فلا ينحصر الحديث فيها بغزوة تبوك لان الامام علي وزيرالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) قبل غزوة تبوك لذا فالدقة موجودة في مصادر الشيعة

                        5) كتاب صحيح مسلم اقدم من علل الصدوق والصدوق نفسه قد نقل الحديث من بعض حفاظ اهل السنة كالحافظ البغدادي !
                        كيف عرفت ان الشيخ الصدوق نقل الحديث من الحافظ البغدادي وانت انكرت وجود الحديث في مصادر الشيعة ؟
                        في اي كتاب نقل الشيخ الصدوق من الحافظ البغدادي ؟

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي
                          لا يا جعفري انت قلت ان الحديث غير موجود في المصادر السنية

                          4
                          بالعكس يا جعفري مصادر الحديث في كتب الشيعة اكثر بكثير من مصادره في كتب السنة ومصادر السنة تحصر الحديث بغزوة تبوك اما مصادر الشيعة فلا ينحصر الحديث فيها بغزوة تبوك لان الامام علي وزيرالنبي ( صلى الله عليه واله وسلم ) قبل غزوة تبوك لذا فالدقة موجودة في مصادر الشيعة



                          كيف عرفت ان الشيخ الصدوق نقل الحديث من الحافظ البغدادي وانت انكرت وجود الحديث في مصادر الشيعة ؟
                          في اي كتاب نقل الشيخ الصدوق من الحافظ البغدادي ؟




                          بهذه الصيغة لا يوجد (((((((((( يقول: له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي )))

                          * انا اقصد فضائل اهل الكساء

                          * الأمالي للشيخ الصدوق ص490/491 ح668
                          حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي ، قال :... 0((((( اشتبهت في اسمه اعتذر عن الخطأ.............


                          * الغاية هي ان السنة والشيعة قد اشتركا في حب اهل البيت وذكر فضائلهم !!
                          التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 22-10-2010, 07:34 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            كلامك مردود عليك
                            فان مصادر النواصب تقول ان عليا عليه السلام قال

                            يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان

                            فهل يعتبر هذا اعتراض على رسول الله صلى الله عليه واله؟
                            ام هو تحقير لشان ودور المراة؟
                            فهل يعقل ان يقول علي عليه السلام هذا الكلام لرسلو الله صلى الله عليه واله
                            بدل ان يسلم لامره ونهيه بلا جدل
                            ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                            ان تلك المصادر التي تتباهى بها ايها الرجل انما هي موضوعة اساسا للتقليل من قيمة اهل البيت عليهم السلام
                            ولكن الله يابى ان تضيع الحقوق من اهلها

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة صدى الفكر
                              كلامك مردود عليك
                              فان مصادر النواصب تقول ان عليا عليه السلام قال

                              يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان

                              فهل يعتبر هذا اعتراض على رسول الله صلى الله عليه واله؟
                              ام هو تحقير لشان ودور المراة؟
                              فهل يعقل ان يقول علي عليه السلام هذا الكلام لرسلو الله صلى الله عليه واله
                              بدل ان يسلم لامره ونهيه بلا جدل
                              ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                              ان تلك المصادر التي تتباهى بها ايها الرجل انما هي موضوعة اساسا للتقليل من قيمة اهل البيت عليهم السلام
                              ولكن الله يابى ان تضيع الحقوق من اهلها

                              الامام علي عليه السلام نقل كلام المنافقين

                              او المخلفين الذين طعنوا به


                              وهذا ليس فيه تقليلا كما تزعم للامام عليه السلام


                              بل منزلة كبيرة له

                              بعد قول الرسول له ذلك



                              مشكلتك

                              ان نظرية المؤامرة لاتفارق عينيك


                              ولا تفرق بين النواصب وبين المسلمين
                              التعديل الأخير تم بواسطة جعفري طيب; الساعة 24-10-2010, 12:12 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                أقوال أئمة السـلـف و الـخـلـف فـي الـرافـضــة

                                محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                                1.
                                قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( يَظْهَرُ فِي أُمَّتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يُسَمَّوْنَ الرَّافِضَةَ يَرْفُضُونَ الإِسْلامَ )) هكذا رواه عبد الرحمن بن أحمد في مسند أبيه.
                                2.
                                قال علي أبن أبي طالب: قال رسول الله عليه الصلاة والسلام (( يا علي! ألا أدلك على عمل إن عملته كنت من أهل الجنة -و إنك من أهل الجنة-؟ سيكون بعدنا قوم لهم نبز [نبز أي لقب] يقال لهم الرافضة فإن أدركتهم فاقتلهم فإنهم مشركون))، قال علي: سيكون بعدنا قوم ينتحلون مودتنا يكذبون علينا مارقة، آية ذلك أنهم يسبون أبا بكر و عمر رضي الله عنهم.
                                3.
                                عن أنس قال: قال رسول الله عليه الصلاة و السلام (( إن الله اختارني و اختار لي أصحابي فجعلهم أنصاري و جعلهم أصهاري و انه سيجئ في آخر الزمان قوم يبغضونهم، ألا فلا تواكلوهم و لا تشاربهم ألا فلا تناكحهم، ألا فلا تصلون معهم و لا تصلون عليهم، عليهم حلت اللعنة)).
                                __________________________________________
                                هذا ما جاء في كتاب ((الصارم المسلول )) لشيخ الأسلام أبن تيميه رحمه الله ص582 الى ص 585

                                الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
                                عن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال اجتمع عند علي رضي الله عنه جاثليتو النصارى و رأس الجالوت كبير علماء اليهود فقال الرأس: تجادلون على كم افترقت اليهود؟ قال: على إحدى و سبعين فرقة. فقال علي رضي الله عنه: لتفترقن هذه الأمة على مثل ذلك، و أضلها فرقة و شرها: الداعية إلينا!! ( أهل البيت ) آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر رضي الله عنهما.
                                رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى باب ذكر افتراق الأمم في دينهم، و على كم تفترق الأمة من حديث أبو علي بن إسماعيل بن العباس الوراق ، قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ، قال حدثنا شبابة ، قال حدثنا سوادة بن سلمة أن عبدالله بن قيس قال ( فذكر الحديث ). و أبو علي بن العباس الوراق روى عنه الدارقطني و وثقه و قال الذهبي عنه: المحدث الإمام الحجة، و ذكره يوسف بن عمر القواس في جملة شيوخه الثقات. انظر تاريخ بغداد 6/300 و المنتظم لابن الجوزي 6/278، و سير أعلام النبلاء 15/74 و الحسن بن محمد بن صالح الزعفراني، ثقة. تهذيب التهذيب 2/318 التقريب 1/170
                                و روى ابو القاسم البغوي عن علي رضي الله عنه قال: يخرج في أخر الزمان قوم لهم نبز (أي لقب ) يقال لهم الرافضة يعرفون به، و ينتحلون شيعتنا و ليسوا من شيعتنا، و آية ذلك أنهم يشتمون أبا بكر و عمر أينما أدركتموهم فاقتلوهم فأنهم مشركون.
                                و بلغ علي أبن أبي طالب أن عبد الله بن السوداء يبغض أبا بكر وعمر فهم بقتله فهاج الناس و قالو له: أتقتل رجلاً يدعوا الى حبكم أهل البيت؟ فقال: لا يساكني في دار أبدآ. ثم أمر بنفيه إلى المدائن عاصمة الفرس. و روى الحكم بن حجل قال: سمعت عليآ يقول: لا يفضلني أحد على أبو بكر و عمر رضي الله عنهما إلا جلدته حد المفترى.
                                و انظر إلى [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا].

                                الإمام أبو حنيفة (و هو فارسي):
                                إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: (مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم).
                                الإمام الشافعي (عبد الله بن إدريس):
                                قال : ( ليس لرافضي شفعة إلا لمسلم ) .
                                و قال الشافعي: (لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة!)
                                الخطيب في الكفاية و السوطي.
                                الإمام مالك :
                                قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
                                السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
                                وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار .. )
                                قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك ) . تفسير ابن كثير ( 4 / 219 ) .
                                قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحداً منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 16 / 297 ) .
                                جاء في الصارم المسلول؛ (و قال مالك رضي الله عنه، إنما هؤلاء أقوام أرادو القدح في النبي عليه الصلاة والسلام، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في الصحابة حتى يقال؛ رجل سوء، ولو كان رجلا صالحاً لكان أصحابه صالحين)،
                                وجاء في الصارم المسلول أيضا؛ قال الإمام مالك؛(من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، ومن سب أصحابه أدب)،
                                و قال عبد المالك بن حبيب؛(من غلا من الشيعة في بغض عثمان والبراءة منه أُدب أدبا شديدا، ومن زاد إلى بغض أبي بكر وعمر فالعقوبة عليه أشد، ويكرر ضربه، ويطال سجنه، حتى يموت)،
                                وجاء في المدارك للقاضي عياض؛( دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ثم أتى مجلس مالك فقال؛ السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك؛ وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك؛ هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء حق؟، قال؛ لا ولا كرامة، قال؛ من أين قلت ذلك، قال؛ قال الله؛(ليغيظ بهم الكفار)، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، وأحتج مرة أخرى، بقوله تعالى؛(للفقراء المهاجرين)، قال؛ فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه، وأنصاره الذين جاؤوا من بعده يقولون؛(ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا أنك رؤوف رحيم)، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه)،
                                وهذه هي فتوى صريحة صادرة من الإمام مالك، والمستفتي هو أمير المؤمنين في وقته، والإمام مالك يلحق الرافضة في هذه الفتوى بالكفار الذين يغتاظون من مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكل من ذكر الصحابة بالخير فهو عدو لدود لهذه الشرذمة، قبحهم الله أينما حلوا وارتحلوا،
                                و أهم من ذلك هو موقف الإمام مالك ممن يسب أمهات المؤمنين. أخرج ابن حزم أن هشام بن عمار سمع الإمام مالك يفتي بجلد من يسب أبو بكر و بقتل من يسب أم المؤمنين عائشة فسئله عن سبب قتل ساب عائشة (ر) فقال لأن الله نهانا عن ذلك نهياً شديداً في سورة النور اللآية 17 و حذرنا ألا نفعل ذلك أبدأ.
                                فالذي ينكر القرأن ويسب الرسول (ص) و أحد من أهل بيته و بخاصة زوجاته هو زنديق مرتد يقتل و لا تقبل توبته.
                                الإمام أحمد بن حنبل:
                                رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
                                روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
                                قال : (ما أراه على الإسلام).
                                وقال الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد الله قال : من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ، ثم قال : من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين ) . السنة للخلال ( 2 / 557 - 558 ) .
                                وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما أراه على الإسلام .
                                وجاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة : ( هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء ) . السنة للإمام أحمد ص 82 .
                                قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين ورماها مما برأها الله منه وكان يقرأ ( يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) . كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمد ص 21
                                البخاري :
                                قال رحمه الله : ( ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم ) .
                                خلق أفعال العباد ص 125 .
                                ابن حزم الظاهري :
                                قال ابن حزم رحمه الله عن الرافضة عندما ناظر النصارى وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه: ( وأما قولهم ( يعني النصارى ) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة .. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر ) .
                                الفصل في الملل والنحل ( 2 / 213 ) .
                                وقال : ( ولا خلاف بين أحد من الفرق المنتمية إلى المسلمين من أهل السنة ، والمعتزلة والخوارج والمرجئة والزيدية في وجوب الأخذ بما في القرآن وأنه المتلو عندنا .. وإنما خالف في ذلك قوم من غلاة الروافض وهم كفار بذلك مشركون عند جميع أهل الإسلام وليس كلامنا مع هؤلاء وإنما كلامنا مع أهل ملتنا ) . الإحكام لإبن حزم ( 1 / 96 ) .
                                أبو حامد الغزالي :
                                قال : ( ولأجل قصور فهم الروافض عنه ارتكبوا البداء ونقلوا عن علي رضي الله عنه أنه كان لا يخبر عن الغيب مخافة أن يبدو له تعالى فيه فيغيره، و حكوا عن جعفر بن محمد أنه قال : ما بدا لله شيء كما بدا له إسماعيل أي في أمره بذبحه .. وهذا هو الكفر الصريح ونسبة الإله تعالى إلى الجهل والتغيير ) . المستصفى للغزالي ( 1 / 110 ) .
                                القاضي عياض :
                                قال رحمه الله : ( نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء ) .
                                وقال : (وكذلك نكفر من أنكر القرآن أو حرفاً منه أو غير شيئاً منه أو زاد فيه كفعل الباطنية والإسماعيلية ) .
                                شيخ الإسلام ابن تيمية :
                                قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة : ( وقد اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب ) .
                                و قال رحمه الله :
                                (( اما من اقترن بسبه دعوى ان عليا اله او انه كان هو النبي وانما غلط جبريل في الرسالة فهذا لاشك في كفره. بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره، و كذلك من زعم منهم ان القران نقص منه ايات وكتمت او زعم ان له تأويلات باطنة تسقط الاعمال المشروعة ونحو ذلك. وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية و هؤلاء لا خلاف في كفرهم. واما من سبهم سبا لا يقدح في عدالتهم و لا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل او الجبن او قلة العلم او عدم الزهد ونحو ذلك، فهذا هو الذي يستحق التاديب والتعزير ولا يحكم بكفره بمجرد ذلك. وعلى هذا يحمل كلام من لم يكفرهم من العلماء. واما من لعن وقبح مطلقا فهذا محل الخلاف فيهم لتردد الامر بين لعن الغيظ ولعن الاعتقاد. واما من جاوز ذلك الى ان زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره، فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم. بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين فان مضمون هذه المقالة ان نقلة الكتاب والسنة كفار او فساق وان هذه الامة التي هي: ( كنتم خير امة اخرجت للناس ) وخيرها هو القرن الاول، كان عامتهم كفارا او فساقا، ومضمونها ان هذه الامة شر الامم و ان سابقي هذه الامة هم شرارها. وكفر هذا ممايعلمبالاضطرار من دين الاسلام. ولهذا تجد عامة من ظهر عنه شيء من هذه الاقوال فانه يتبين انه زنديق. وعامة الزنادقة انما يستترون بمذهبهم. وقد ظهرت لله فيهم مثلات وتواتر النقل بان وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات. وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك وممن صنف فيه الحافظ الصالح ابو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الاصحاب وما جاء فيه من الاثم والعقاب)) الصارم المسلول ج: 3 ص: 1108 - ص: 1112
                                وقال أيضاً عن الرافضة : ( أنهم شر من عامة أهل الأهواء ، وأحق بالقتال من الخوارج ) .
                                مجموع الفتاوى ( 28 / 482 ) .
                                ابن كثير :
                                ساق ابن كثير الأحاديث الثابتة في السنة ، والمتضمنة نفي دعوى النص والوصية التي تدعيها الرافضة لعلي ثم عقب عليها بقوله :
                                ( ولو كان الأمر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته وبعد وفاته ، من أن يفتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ، ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطيء على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادته في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الإسلام ، و كفر بإجماع الأئمة الأعلام وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ) . البداية والنهاية ( 5 / 252 ) .
                                العلامة ابن خلدون:
                                و هذا الرجل معروف باعتداله و انصافه و شدة تحققه من الأخبار. ذكر مذاهب الرافضة بالتفصيل و أظهر بطلانها و صلاتها بالصوفية حتى أنه قال: "لولا التشيع لما كان هناك تصوف"
                                السمعاني :
                                قال رحمه الله : ( و اجتمعت الأمة على تكفير الإمامية ، لأنهم يعتقدون تضليل الصحابة وينكرون إجماعهم وينسبونهم إلى ما لا يليق بهم ) . الأنساب ( 6 / 341 ) .
                                الإسفراييني :
                                فقد نقل جملة من عقائدهم ثم حكم عليهم بقوله : ( وليسوا في الحال على شيء من الدين ولا مزيد على هذا النوع من الكفر إذ لا بقاء فيه على شيء من الدين ) . التبصير في الدين ص 24 - 25 .
                                عبد الرحمن بن مهدي :
                                قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية).
                                خلق أفعال العباد ص 125 .
                                الفريابي :
                                روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 ) .
                                أحمد بن يونس :
                                الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلاً : ( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
                                قال : ( لو أن يهودياً ذبح شاة ، وذبح رافضي لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام ) . الصارم المسلول ص 570 .
                                ابن قتيبة الدينوري :
                                قال : بأن غلو الرافضة في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاؤهم له شركة النبي صلى الله عليه وسلم في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية قد جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة ) . الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47 .
                                عبد القاهر البغدادي :
                                يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية والجهمية والإمامية الذين أكفروا خيار الصحابة .. فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم عندنا ولا الصلاة خلفهم ) .
                                الفرق بين الفرق ص 357 .
                                وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على الله البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئاً ثم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدى له فيه .. وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب الروافض ) . الملل والنحل ص 52 - 53 .
                                القاضي أبو يعلى :
                                قال : وأما الرافضة فالحكم فيهم .. إن كفر الصحابة أو فسقهم بمعنى يستوجب به النار فهو كافر ) . المعتمد ص 267 .
                                والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم .
                                أبو حامد محمد المقدسي :
                                قال بعد حديثه عن فرق الرافضة وعقائدهم : ( لا يخفى على كل ذي بصيرة وفهم من المسلمين أن أكثر ما قدمناه في الباب قبله من عقائد هذه الطائفة الرافضة على اختلاف أصنافها كفر صريح ، وعناد مع جهل قبيح ، لا يتوقف الواقف عليه من تكفيرهم والحكم عليهم بالمروق من دين الإسلام ) . رسالة في الرد على الرافضة ص 200 .
                                أبو المحاسن الواسطي :
                                وقد ذكر جملة من مكفراتهم فمنها قوله :
                                ( إنهم يكفرون بتكفيرهم لصحابة رسو الله صلى الله عليه وسلم الثابت تعديلهم وتزكيتهم في القرآن بقوله تعالى : ( لتكونوا شهداء على الناس ) وبشهادة الله تعالى لهم أنهم لا يكفرون بقوله تعالى : ( فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوماً ليسوا بها بكافرين ) . ) .
                                الورقة 66 من المناظرة بين أهل السنة والرافضة للواسطي وهو مخطوط .
                                علي بن سلطان القاري :
                                قال : ( وأما من سب أحداً من الصحابة فهو فاسق ومبتدع بالإجماع إلا إذا اعتقد أنه مباح كما عليه بعض الشيعة وأصحابهم أو يترتب عليه ثواب كما هو دأب كلامهم أو اعتقد كفر الصحابة وأهل السنة فإنه كافر بالإجماع ) . شم العوارض في ذم الروافض الورقة 6أ مخطوط .
                                القاضي شريك:
                                وقال محمد بن سعيد الأصبهاني : ( سمعت شريكاً يقول : احمل العلم عن كل من لقيت إلا الرافضة ، فإنهم يضعون الحديث وتخذونه ديناً ) .
                                وشريك هو شريك بن عبد الله ، قاضي الكوفة من قبل علي (رضي الله عنه). أحد أعظم و أعدل القضاة في التاريخ الإسلامي.
                                أبو زرعة:
                                وقال أبو زرعة الرازي : ( إذا رأيت الرجل ينقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق ).

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X