هل الإمامة من أصول الدين ام من أصول المذهب
ليست هناك قضية اهم من مسألة الإمامة السياسية الذي شغلت حيزا كبيرا في الفكر الشيعي والسني والسبب الرئيسي كان كتب الرواية السنية والشيعية
و من المعلوم ان آلاف الروايات تتحدث باسهاب عن فكرة الامامة
ومثلا فقط عقد الكليني في الكافي كتاباً اطلق عليه (كتاب الحجة) ويحوي اكثر من ألف حديث تتحدث عن هذا الموضوع وابرز عناوين هذه المرويات التي تعتبر من زخرف القول هي كالتالي:
‹‹الاضطرار إلى الحجة، ان الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام، ان الأرض لا تخلو من حجة، انه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة، معرفة الإمام والرد إليه، فرض طاعة الأئمة، في أن الأئمة شهداء الله على خلقه، ان الأئمة ولاة أمر الله وخزنة علمه، ان الأئمة خلفاء الله في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى، ان الأئمة نور الله، ان الأئمة هم أركان الأرض، ان الأئمة ولاة الأمر وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله، ان الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله في كتابه، ان الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم الأئمة، ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة، ان من وصفه الله في كتابه بالعلم هم الأئمة، ان الراسخين في العلم هم الأئمة، ان الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم، في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة، ان الأئمة في كتاب الله إمامان إمام يدعو إلى الله وإمام يدعو إلى النار، ان القرآن يهدي للإمام، ان النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة، ان المتوسمين الذين ذكرهم الله في كتابه هم الأئمة، عرض الأعمال على النبي والأئمة، ان الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي، ان الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة، ان الأئمة ورثة العلم يرث بعضهم بعضاً العلم، ان الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم، ان الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها، انه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله، ما أعطي الأئمة من اسم الله الأعظم، ما عند الأئمة من آيات الأنبياء، ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة، ان الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، ان الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا، ان الأئمة يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون إلا باختيار منهم، ان الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم الشيء، ان الله لم يعلم نبيه علماً إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين وانه كان شريكه في العلم، ان الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وعليه، ان الأئمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة، ان الأئمة محدثون مفهمون، ذكر الأرواح التي في الأئمة، الروح التي يسدد الله بها الأئمة، ان الإمامة عهد من الله معهود من واحد إلى واحد، خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم، ان الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار، ان الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم، انه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة وان كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل، فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب، ان الأرض كلها للإمام، ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم››.
فالمعطيات التي تبديها مثل هذه الروايات تفرض علينا فهماً للدين ليس من اصولة
و تجرنا الى نوع من الديانة هي خلاف دين الله
وكذلك تفعل الاحاديث في كتب السنة التي حاولت بجهد كبير انكار الامامه
كما و يجب ان نعلم ان هنالك فرق بين المطالبة الشيعية بإمامة الامام علي (الروحية-السياسية) بعد انتقال الرسول الأعظم الي بارية وبين استحقاقه للخلافة السياسية بعد الخليفة عثمان
و ان نفرق بين
هل امامته كانت بالتنصيب من الله تعالى ام من رسول الله وهل فهم الناس ذلك دينيا ام سياسيا
وما يهمنا هنا هو تجنب
عدم المغالاه في الامامة كما يفعل الشيعة
و انكار الامامة كما يفعل السنة
وان نلتقي في نقطة وكور جديد
والبداية هي ان نطرح بعض الاسئلة:
ما هو اصل الإمامة
و هل خلافنا واختلافنا في الإمامة سيرجع الحق الذي تركة صاحبة
وهل ذهب الحق وصاحب الحق
هل الإمامة من أصول الدين ام من أصول المذهب
واخيرا ندعو ان نتوحد و نبحث عن طريقة صحيحة وتعريف اسلامي جديد للسلطة والحكم بما ينسجم مع واقعنا المعاصر لملأ الفراغ السياسي الذي تعيشة كثير من الدول العربية والاسلامية الذي ما زالت ومنذ عهد الامويين تتوارث وتغتصب السلطة وتحتكرها جيل بعد جيل
والله الموفق
ليست هناك قضية اهم من مسألة الإمامة السياسية الذي شغلت حيزا كبيرا في الفكر الشيعي والسني والسبب الرئيسي كان كتب الرواية السنية والشيعية
و من المعلوم ان آلاف الروايات تتحدث باسهاب عن فكرة الامامة
ومثلا فقط عقد الكليني في الكافي كتاباً اطلق عليه (كتاب الحجة) ويحوي اكثر من ألف حديث تتحدث عن هذا الموضوع وابرز عناوين هذه المرويات التي تعتبر من زخرف القول هي كالتالي:
‹‹الاضطرار إلى الحجة، ان الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام، ان الأرض لا تخلو من حجة، انه لو لم يبق في الأرض إلا رجلان لكان أحدهما الحجة، معرفة الإمام والرد إليه، فرض طاعة الأئمة، في أن الأئمة شهداء الله على خلقه، ان الأئمة ولاة أمر الله وخزنة علمه، ان الأئمة خلفاء الله في أرضه وأبوابه التي منها يؤتى، ان الأئمة نور الله، ان الأئمة هم أركان الأرض، ان الأئمة ولاة الأمر وهم الناس المحسودون الذين ذكرهم الله، ان الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله في كتابه، ان الآيات التي ذكرها الله في كتابه هم الأئمة، ان أهل الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة، ان من وصفه الله في كتابه بالعلم هم الأئمة، ان الراسخين في العلم هم الأئمة، ان الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم، في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة، ان الأئمة في كتاب الله إمامان إمام يدعو إلى الله وإمام يدعو إلى النار، ان القرآن يهدي للإمام، ان النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الأئمة، ان المتوسمين الذين ذكرهم الله في كتابه هم الأئمة، عرض الأعمال على النبي والأئمة، ان الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي، ان الأئمة معدن العلم وشجرة النبوة ومختلف الملائكة، ان الأئمة ورثة العلم يرث بعضهم بعضاً العلم، ان الأئمة ورثوا علم النبي وجميع الأنبياء والأوصياء الذين من قبلهم، ان الأئمة عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند الله وأنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها، انه لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة وأنهم يعلمون علمه كله، ما أعطي الأئمة من اسم الله الأعظم، ما عند الأئمة من آيات الأنبياء، ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة، ان الأئمة يعلمون جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة والأنبياء والرسل، ان الأئمة إذا شاءوا أن يعلموا علموا، ان الأئمة يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون إلا باختيار منهم، ان الأئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وانه لا يخفى عليهم الشيء، ان الله لم يعلم نبيه علماً إلا أمره أن يعلمه أمير المؤمنين وانه كان شريكه في العلم، ان الأئمة لو ستر عليهم لأخبروا كل امرئ بما له وعليه، ان الأئمة بمن يشبهون ممن مضى وكراهية القول فيهم بالنبوة، ان الأئمة محدثون مفهمون، ذكر الأرواح التي في الأئمة، الروح التي يسدد الله بها الأئمة، ان الإمامة عهد من الله معهود من واحد إلى واحد، خلق أبدان الأئمة وأرواحهم وقلوبهم، ان الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم وتطأ بسطهم وتأتيهم بالأخبار، ان الجن يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم ويتوجهون في أمورهم، انه ليس شيء من الحق في يد الناس إلا ما خرج من عند الأئمة وان كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل، فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب، ان الأرض كلها للإمام، ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم››.
فالمعطيات التي تبديها مثل هذه الروايات تفرض علينا فهماً للدين ليس من اصولة
و تجرنا الى نوع من الديانة هي خلاف دين الله
وكذلك تفعل الاحاديث في كتب السنة التي حاولت بجهد كبير انكار الامامه
كما و يجب ان نعلم ان هنالك فرق بين المطالبة الشيعية بإمامة الامام علي (الروحية-السياسية) بعد انتقال الرسول الأعظم الي بارية وبين استحقاقه للخلافة السياسية بعد الخليفة عثمان
و ان نفرق بين
هل امامته كانت بالتنصيب من الله تعالى ام من رسول الله وهل فهم الناس ذلك دينيا ام سياسيا
وما يهمنا هنا هو تجنب
عدم المغالاه في الامامة كما يفعل الشيعة
و انكار الامامة كما يفعل السنة
وان نلتقي في نقطة وكور جديد
والبداية هي ان نطرح بعض الاسئلة:
ما هو اصل الإمامة
و هل خلافنا واختلافنا في الإمامة سيرجع الحق الذي تركة صاحبة
وهل ذهب الحق وصاحب الحق
هل الإمامة من أصول الدين ام من أصول المذهب
واخيرا ندعو ان نتوحد و نبحث عن طريقة صحيحة وتعريف اسلامي جديد للسلطة والحكم بما ينسجم مع واقعنا المعاصر لملأ الفراغ السياسي الذي تعيشة كثير من الدول العربية والاسلامية الذي ما زالت ومنذ عهد الامويين تتوارث وتغتصب السلطة وتحتكرها جيل بعد جيل
والله الموفق
تعليق