5. الشمولية والامتداد:
المشروع الإسلامي للنهوض بواقع المرأة، ليس مشروعاً منحجزاً في دائرة محدودة ضيقة، إنه المشروع الذي يتسع لكل حاجات الواقع هذا الواقع في إمتداداته الفكرية والثقافية، والروحية والأخلاقية والتربوية، والاجتماعية والاقتصادية والسياسية……
فأي صياغة لهذا المشروع يجب أن تملك هذه الشمولية، وهذا الامتداد والاتساع، إلا كانت صياغة مبتورة مجزءة……
وفيما نتحدث عن الشمولية في المشروع، لا نعني بالضرورة الشمولية في التطبيق، فقد لا تتوفر الظروف الموضوعية، والمناخات الملائمة كل المفردات في هذا المشروع، ولذلك يجب أن يعتمد المشروع النهضوي السنوي في حركته هذين البعدين:-
الأول: البعد الاستراتيجي:-
ومن خلاله يحافظ المشروع على كل طموحاته الكبيرة، وصياغاته المتكاملة، وأهدافه البعيدة.
الثاني: البعد المرحلي:-
ومن خلاله يحاول المشروع أن يستفيد من كل الفرص الملائمة لتحريك بعض مفرداته، بما يتلاءم والظروف الموضوعية القائمة…ونجاح المشروع في إنجاز أي خطوة، هو حركة في خط الإستراتيجية.
المشروع الإسلامي للنهوض بواقع المرأة، ليس مشروعاً منحجزاً في دائرة محدودة ضيقة، إنه المشروع الذي يتسع لكل حاجات الواقع هذا الواقع في إمتداداته الفكرية والثقافية، والروحية والأخلاقية والتربوية، والاجتماعية والاقتصادية والسياسية……
فأي صياغة لهذا المشروع يجب أن تملك هذه الشمولية، وهذا الامتداد والاتساع، إلا كانت صياغة مبتورة مجزءة……
وفيما نتحدث عن الشمولية في المشروع، لا نعني بالضرورة الشمولية في التطبيق، فقد لا تتوفر الظروف الموضوعية، والمناخات الملائمة كل المفردات في هذا المشروع، ولذلك يجب أن يعتمد المشروع النهضوي السنوي في حركته هذين البعدين:-
الأول: البعد الاستراتيجي:-
ومن خلاله يحافظ المشروع على كل طموحاته الكبيرة، وصياغاته المتكاملة، وأهدافه البعيدة.
الثاني: البعد المرحلي:-
ومن خلاله يحاول المشروع أن يستفيد من كل الفرص الملائمة لتحريك بعض مفرداته، بما يتلاءم والظروف الموضوعية القائمة…ونجاح المشروع في إنجاز أي خطوة، هو حركة في خط الإستراتيجية.