إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • والآن وصلنا بموضوعنا إلى أقوال علماء أهل السنة في يزيد لنرى هل عبدالله السوري الحسيني جاء بشيء جديد أمّ أنّ البعض ممن يعارضون التبرأ من أفعال يزيد ويعارضون وصف بالضال غير مطلعون على حقائق التاريخ !.

    - بسم الله نبدأ :

    أولاً أبدا بتفسير لنقل العالم الألوسي في تفسيره روح المعاني :

    سورة محمد الآيات رقم 22-23 :

    الرابط : http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=7&tTafsirNo=52&tSoraNo=47&tAya hNo=23&tDisplay=yes&Page=4&Size=1&LanguageId=1



    قال الآلوسي في تفسير روح المعاني،عند تفسير قوله تعالى(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْأَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَلَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)سورة محمد: 22-23


    واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق. نقل البرزنجي في «الإشاعة» والهيتمي في «الصواعق» أن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟ فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجد فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول:
    { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ * أَوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ }
    [محمد: 22] الآية وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد؟ انتهى.

    وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعة لعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف، فالجمهور على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أو ذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو ختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل
    .

    وذهب شيخ الإسلام السراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث «الصحيحين»
    " إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح " وفي رواية " إذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح " واحتمال أن يكون لعن الملائكة عليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرة فراش زوجها بعيد وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.

    وفي «الزواجر» لو استدل لذلك بخبر مسلم " أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن الله من فعل هذا " لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المراد الجنس وفيه ما فيه انتهى.

    وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن " اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل " والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام، واستبشارُه بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً، وفي الحديث " ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجاب الدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر الله والمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتارك لسنتي "

    وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي «تاريخ ابن الوردي» وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذرية علي والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:

    لما بدت تلك الحمول وأشرفت

    تلك الرؤس على شفا جيرون
    نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل

    فقد اقتضيت من الرسول ديوني
    / يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجده عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما وهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر به ومثله تمثله بقول عبد الله بن الزبعرى قبل إسلامه:
    لـيـت أشـيـاخـي


    الأبيات. وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه. وتعقب السفاريني من الحنابلة نقلَ البرزنجي والهيتمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: ((المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي «الفروع» ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين وابن الجوزي وغيرهما، وقال شيخ الإسلام - يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية - ظاهر كلام أحمد الكراهة، قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي وأبو حسين القاضي ومن وافقهما)) انتهى كلام السفاريني. وأبو بكر بن العربـي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أَعْظَمَ الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك

    قال ابن الجوزي عليه الرحمة في كتابه «السر المصون»: من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كان على الصواب وإن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.

    هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلاف الناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين. والظاهر أنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد وابن سعد وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصلي وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:

    لعن يزيد اللعين:
    يزيد على لعني عريض جنابه

    فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا

    ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتل / الحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العموم دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.

    تعليق


    • التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 16-12-2009, 08:11 AM.

      تعليق


      • التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 16-12-2009, 08:16 AM.

        تعليق


        • ملخص مفيد من أقوال الألوسي والاحكام التي وردت في تفسير الآيات رقم 22-23 من سورة محمد

          قال الآلوسي في تفسير روح المعاني،عند تفسير قوله تعالى(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْأَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَلَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)سورة محمد: 22-23

          1- جواز لعن يزيد نقلاً عن بعض علماء اهل السنة ومنهم الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه :


          واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق. نقل البرزنجي في «الإشاعة» والهيتمي في «الصواعق» أن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله عن لعن يزيد قال كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟ فقال عبد الله قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجد فيه لعن يزيد فقال الإمام إن الله تعالى يقول:
          { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ * أَوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ }
          [محمد: 22] الآية وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد؟ انتهى.


          2- لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه


          وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة ....

          3- وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماءمنهم السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، و العلامة التفتازاني وجلال السيوطي .

          وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي «تاريخ ابن الوردي» وكتاب «الوافي بالوفيات» ....


          4- الألوسي يشنع على الغزالي تحريمه لعن يزيد ::

          . وأفتى الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه. وتعقب السفاريني من الحنابلة نقلَ البرزنجي والهيتمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: ((المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف ما نقلا، ففي «الفروع» ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيد ونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـي الحسين وابن الجوزي وغيرهما، وقال شيخ الإسلام - يعني والله تعالى أعلم ابن تيمية - ظاهر كلام أحمد الكراهة، قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي وأبو حسين القاضي ومن وافقهما)) انتهى كلام السفاريني. وأبو بكر بن العربـي المالكي عليه من الله تعالى ما يستحق أَعْظَمَ الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقون على ذلك.


          5- ابن الجوزي رحمه الله ينوه إلى خطأ معتقد بعض اهل السنة الذين يقولون ان يزيد مصيب والحسين رضي الله عنه مخطىء؟؟؟

          قال ابن الجوزي عليه الرحمة في كتابه «السر المصون»: من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كان على الصواب وإن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها .....


          6- الخلاصة من نقل وأقوال الألوسي حول مسألة لعن يزيد :

          اختلاف الناس في يزيد لعنه الله :
          فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه،
          ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها .
          ومنهم من يقول: هو كافر ملعون،
          ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد .

          7- المفسر الألوسي يجيز لعن يزيد بيعنه يعتبر عدم إجازة لعن يزيد هي من الضلال البعيد :


          وأنا أقول ( أي الألوسي ): الذي يغلب على ظني أن الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة من المصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولاً، ولو سلم أن الخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهب إلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين. والظاهر أنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد وابن سعد وجماعة فلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلى يوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصلي وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:


          لعن يزيد اللعين:

          يزيد على لعني عريض جنابه

          فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا




          ومن كان يخشى القال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتل / الحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العموم دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.


          انتهى النقل من تفسير الألوسي
          للموضوع تتمة بعون الله :

          تعليق




          • أخشى أن ياتي بعض المتهورين ويقولون أنّ الإمام أحمد وابن الجوزي والسيوطي و القاضي أبو يعلى ....والألوسي وغيرهم من علماء السنة الذين يتبرؤون من أفعال يزيد ويجيزون لعنه


            وطالب العلم عبدالله السوري الحسيني هؤلاء روافض







            من يسأل عن ترجمة الألوسي رحمه الله يجدها هنا :

            ترجمة العلامة المحدث الأديب محمود شكري الألوسي

            http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22418

            تعليق


            • أخ عبد الله ... اذا سامحت أجب على سؤالي في مشاركة رقم 356 ولا تتجاهله ...
              بانتظار الاجابة من بعد أمرك ...

              تعليق


              • الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )
                2793 - حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، ثنا سليم بن منصور بن عمار ، ثنا أبي ، ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا مجاشع بن عمرو ، قالا : ثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون ، فقال : أنا محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، أمسك يا معاذ وأحص . قال : فلما بلغت خمسة قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد . ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعا . ثم قال : واها لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، أمسك يا معاذ . فلما بلغت عشرة قال : الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه ، رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له ، واختلف الناس فكانوا هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع ، وقتل ذريع ، ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس .

                تعليق




                • ما شاء الله الموضوع مثبت !!!!!


                  المشاركة الأصلية بواسطة الحاجة ليلى
                  هممممم كلام جميل أخ عبد الله ...
                  هل لك ان تقول نفس الكلام بحق أبيه معاوية بن ابي سفيان على ما اقترفت يداه هو الاخر ايضا ؟؟؟
                  شيء عجيب .... ولكن اذا اجاب صاحب الموضوع على سؤال (الحاجة ليلى) .. فاعتقد ان الموضوع سينزل من التثبيت , اذا لم يغلق !!!


                  تعليق


                  • عجبي !!

                    هل تلعن يزيداً ! وهو من المغفور لهم !


                    أخرج البخاري أيضاً من طريق أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ) ، قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : ( أنت فيهم ) . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر - أي القسطنطينية - مغفور لهم ) ، فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : ( لا ) . البخاري مع الفتح ( 6 / 22 ) . ومسلم ( 13 / 57 ) .


                    وكان يزيد بن معاويه هو قائد الجيش الاسلامي ومعه كبار الصحابه

                    تعليق


                    • نلاحظ كيف الوهابية يدافعون عن يزيد اللعين فالحمد لله على نعمة الولاية

                      لن أعلق بخصوص أبوه فكما أجاب سابقا الأخ عبد الله أن هذا الموضوع مخصوص بيزيد اللعين فقط

                      تعليق



                      • يا رب
                        التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 20-12-2009, 12:44 AM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة البريكي


                          ما شاء الله الموضوع مثبت !!!!!



                          شكرا لك أخي البريكي على المرور وبارك الله بك وتثبت الموضوع مهم ولعلّ البعض الذي لا يعرف جرائم يزيد يعرفها من هذا الموضوع

                          تعليق


                          • ^^

                            يا بابا رد علي

                            تستدل بكلام علماء!!

                            جيك على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وتمقل عدل

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة Koweit
                              عجبي !!

                              هل تلعن يزيداً ! وهو من المغفور لهم !


                              أخرج البخاري أيضاً من طريق أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ) ، قالت أم حرام : قلت : يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : ( أنت فيهم ) . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر - أي القسطنطينية - مغفور لهم ) ، فقلت : أنا فيهم يا رسول الله ؟ قال : ( لا ) . البخاري مع الفتح ( 6 / 22 ) . ومسلم ( 13 / 57 ) .


                              وكان يزيد بن معاويه هو قائد الجيش الاسلامي ومعه كبار الصحابه


                              لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

                              أرجو ان تعذرني فأنا ضال مثل الإمام أحمد وابن الجوزي والسيوطي و الألوسي والذهبي والقاضي أبو يعلى الذي قال عن يزيد أنّه ناصبي غليظ ..و.... رضي الله عنهم جميعاً كلنا لعنا يزيد
                              أرجو ان تعذرنا .







                              الآن نرد على هذه الشبهة :

                              نأتي إلى شرح الحديث :
                              الذي أخرجه البخاري في صحيحه
                              (2857) ــ حدّثني إسحاقُ بنُ يَزيدَ الدِّمشقيُّ حدَّثنا يحيى بنُ حمزةَ قال: حدَّثني ثورُ بنُ يزيدَ عن خالدِ بنِ مَعدانَ أن عُميرَ بنَ الأسودِ العَنْسيِّ حدَّثهُ أنهُ أتى عُبادةَ بنَ الصامتِ وهو نازِلٌ في ساحل حِمصَ وهو في بناءٍ لهُ ومعهُ أمُّ حَرامٍ، قال عُميرٌ : فحدَّثَتْنا أمُّ حَرامٍ: أنها سمعتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول «أوَّلُ جَيشٍ من أمَّتي يَغزون البحرَ قد أوجَبوا». قالت أمُّ حَرامٍ: قلتُ يا رسول اللهِ أنا فيهم؟ قال: «أنتِ فيهم». ثمَّ قال النبيُّ: «أوَّلُ جيشٍ من أمَّتي يَغزون مدينةَ قيصرَ مَغفورٌ لهم». فقلتُ: أنا فيهم يا رسولَ الله؟ قال: «لا».


                              المناقشة :
                              أنقل لكم إخوتي الكرام كلام ابن حجر العسقلاني ( أمير المؤمنين في الحديث ) ولا أظن أنّ أحداًَ يختلف من اهل السنة في ذلك :

                              من كتاب فتح الباري :
                              قال المهلب: في هذا الحديث منقبة لمعاوية لأنه أول من غزا البحر، ومنقبة لولده يزيد لأنه أول من غزا مدينة قيصر وتعقبه ابن التين وابن المنير بما حاصله: أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم مغفور لهم مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه منهم وأما قول ابن التين يحتمل أن يكون لم يحضر مع الجيش فمردود،
                              إلا أن يريد لم يباشر القتال فيمكن فإنه كان أمير ذلك الجيش بالاتفاق وجوز بعضهم أن المراد بمدينة قيصر المدينة التي كان بها يوم قال النبي صلى الله عليه وسلم تلك المقالة وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك، وهذا يندفع بأن في الحديث أن الذين يغزون البحر قبل ذلك وأن أم حرام فيهم، وحمص كانت قد فتحت قبل الغزوة التي كانت فيها أم حرام والله أعلم، قلت: وكانت غزوة يزيد المذكورة في سنة اثنتين وخمسين من الهجرة، وفي تلك مات أبو أيوب الأنصاري فأوصى أن يدفن عند باب القسطنطينية وأن يعفى قبره ففعل به ذلك، فيقال إن الروم صاروا بعد ذلك يستسقون به وفي الحديث أيضا الترغيب في سكني الشام، وقوله ”قد أوجبوا ” أي فعلوا فعلا وجبت لهم به الجنة. انتهى

                              إذا إجماع أهل السنة :
                              أنه لا يلزم من دخوله في ذلك العموم أن لا يخرج بدليل خاص إذ لا يختلف أهل العلم أن قوله صلى الله عليه وسلم مغفور لهم مشروط بأن يكونوا من أهل المغفرة حتى لو ارتد واحد ممن غزاها بعد ذلك لم يدخل في ذلك العموم اتفاقا فدل على أن المراد مغفور لمن وجد شرط المغفرة فيه.
                              قلت إن جرائم يزيد وقتله للصحابة التابعين ومهاجمة مكة والمدينة وتسببه في قتل الحسين رضي الله عنه كل ذلك يجعل يزيد ليس أهل للمغفرة لأنّ من شروط المغفرة من الله :
                              التوبة ومن شروط التوبة تأدية حقوق الناس وإرجاع الحقوق لأصحابها وهذا لم يفعله يزيد بل كان ظالماً ......



                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة عمادعلي
                                الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 120 )


                                2793 - حدثنا الحسن بن العباس الرازي ، ثنا سليم بن منصور بن عمار ، ثنا أبي ، ح وحدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي ، ثنا عمرو بن بكير بن بكار القعنبي ، ثنا مجاشع بن عمرو ، قالا : ثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص أن معاذ بن جبل أخبره ، قال : خرج علينا رسول الله (ص) متغير اللون ، فقال : أنا محمد ، أوتيت فواتح الكلام وخواتمه ، فأطيعوني ما دمت بين أظهركم ، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله عز وجل ، أحلوا حلاله ، وحرموا حرامه ، أتتكم بالروح والراحة ، كتاب من الله سبق ، أتتكم فتن كقطع الليل المظلم ، كلما ذهب رسل جاء رسل ، تناسخت النبوة فصارت ملكا ، رحم الله من أخذها بحقها ، وخرج منها كما دخلها ، أمسك يا معاذ وأحص . قال : فلما بلغت خمسة قال : يزيد لا يبارك الله في يزيد . ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إلي حسين ، وأتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلط عليهم شرارهم ، وألبسهم شيعا . ثم قال : واها لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف ، أمسك يا معاذ . فلما بلغت عشرة قال : الوليد اسم فرعون هادم شرائع الإسلام بين يديه ، رجل من أهل بيت يسل الله سيفه فلا غماد له ، واختلف الناس فكانوا هكذا ، وشبك بين أصابعه ، ثم قال : بعد العشرين ومئة موت سريع ، وقتل ذريع ، ففيه هلاكهم ، ويلي عليهم رجل من ولد العباس .



                                اخي عماد لا أظن أن هذا الحديث صحيح وخصوصا أنّ في سنده ابن لهيعة

                                أجيبك لا حقاً بشأن صحة هذا الحديث

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X