إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
    الموضوع عن يزيد فقط


    انا الان قرأت ردك أخ عبد الله ...
    أسجل لك هروبا غير موفق

    واحد / صفر

    تعليق



    • إخوتي الكرام هذا الموضوع للحوار العلمي حول جرائم يزيد وحول وجوب التبرأ من أفعاله وحول جواز لعنه , أرجو من الجميع أن يحافظوا على عناصر الموضوع الذي لم ينته بعد .

      والآن وأخص بذلك من يحب يزيد او يعتبره رجل صالح أن يأتينا بفضائل يزيد حتى نرى هل هذا المجرم يحب ؟!!

      تعليق


      • 1من2


        الفضلاء وأصحاب العقول


        أول المقال:
        أن يُسب يزيد أو يلعن!! ليست قضية تهمني مطلقا!! يداه أوكتا وفوه نفخ!! هذا ما نقوله في يزيد، وهذا ما نقوله في منتديات أهل السنة، لا نقول هذا تقية ولا مخادعة..


        ثانيا:
        عندما يتكلم المسلم عموما عن يزيد، فإنه يجب أن يغيِّب الخصم عن حكمه، فكما أنه لايجوز مداهنة الخصم في الحكم، فإنه لا يجوز الإنتصار ليزيد لإغاضة الشيعة حتى لو كان الذين خذلوا الحسين هم أجدادُهم في الكوفة وغدروا به وأسلموه بعد ان اشتراهم ابن زياد بالمال الرخيص، فيتحقق المثل: لا حبا في زيد ٍ، وإنما بغضا في عمرو!!

        ثالثا أقول في يزيد:

        1- يزيد بن معاوية ناصبي بلا ريب!!، قول الحق فيه خير من الحماس ورد الفعل الغير صحيح!! فالحق أحق أن يتبع، فالمسلم الحقيقي يعترف بالحق على نفسه ولا يقبل بالعصبية المقيتة، ولذلك أنا استغرب من بعض أهل السنة دفاعهم عن يزيد بن معاوية، بل ومن العجب!! الحديث عنه ومناداته بأمير المؤمنين!! وآراء كبار علماء المسلمين فيه واضحة معلومة ومنهم ابن تيمية شيخ الإسلام رحمه الله:
        قال ابن تيمية رحمه الله في الحسين:
        (والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، وقتلته ظالمون معتدون)، (وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا)... مجموع الفتاوى.
        وقاتلُ الحسين كان معلوما أنه ابن زياد، وابن زياد كان مأمورا من يزيد ومواليا له، ويزيد طلب من ابن زياد منع الحسين من مبايعة أهل العراق له، واشترك مع ابن زياد في قتل الحسين شيعة الكوفه الذين عاهدوه على البيعة والنصرة، لكنهم غدروا به بعد ما شراهم ابن زياد بالمال،والقاتل الفعلي الذي أقدم على جريمته هو شمر الشيعي بشهادات آل البيت ومصادر الشيعة!!

        2- يزيد ملكٌ من الملوك، وكانت حكومته أول حكومة للصبيان...

        3- يزيد ليس صحابيا ولا صالحا، وجمهور علماء أهل السنة أنه كان فاسقا ماجنا ظالما متهما في دينه وسلوكه، وقتله للحسين واستباحة جيشه المدينة جرمٌ مشهود، وعملٌ لا يشفع له ما يظن البعض له من حسنات، وحتى لو لم يأمر بقتل الحسين واستباحة المدينة، فإنه كان واليا مسؤولا، وكلكم راع، وكل راع مسؤول عن رعيته...

        4- الحسين رضي الله عنه أخطأ يوم صدق شيعته لمبايعته وكان في موقف ضعف، ونرى أنه لم يُصب في ذهابه إلى شيعة الكوفة حيث ذكره بعض أقاربه وابن عباس بغدر أهل الكوفة مع أبيه وأخيه، ثم نصحه الفرزدق بعدم الذهاب إلى العراق بعد أن قال له: "قلوبهم معك لكن سيوفهم عليك"..

        5- يزيد يقال عنه أنه لم يكن راضيا عن قتل الحسين، وهذا لا يعفيه لأنه كان حاكما مسؤولا عن ابن زياد، "وكلكم راع، وكل راع مسؤول عن رعيته"، ويزيد لم يؤثر عنه استنكار قتله، وإنما أُثر عنه لعن ابن زياد، فلم يقتص له من قاتليه..

        6- دخل جيشه المدينة مستبيحا لحرمتها وحرمة المسلمين،وحاصر مكة فعجل الله له بالموت، وعند الله تجتمع الخصوم...

        7- هناك من يدافع عن يزيد مستدلين في ذلك بحديث القسطنطينية وينسون أن هناك عدة أحاديث فيها وعيد شديد لمن يؤذي أهل المدينة أو يكيد لهم وقد آذاهم يزيد، فيقول عليه الصلاة والسلام:

        (إني أحرم ما بين لابتي المدينة . أن يقطع عضاهها . أو يقتل صيدها . وقال : المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون . لا يدعها أحد رغبة عنه إلا أبدل الله فيها من هو خير منه . ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعا ، أو شهيدا ، يوم القيامة . وفي رواية : ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص ، أو ذوب الملح في الماء)
        الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1363
        خلاصة الدرجة: صحيح

        (لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء ومن أخاف أهل المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا)
        الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 7/282
        خلاصة الدرجة: صحيح

        (من أراد أهل هذه البلدة بسوء ( يعني المدينة ) أذابه الله كما يذوب الملح في الماء) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1386
        خلاصة الدرجة: صحيح


        رابعا، بعد كلما تقدم:

        8 -أن يُسب يزيد أو يلعن!! ليست قضية تهمني مطلقا!! يداه أوكتا وفوه نفخ!! لا ألعنه حتى لو أجاز ذلك علماء أهل السنة الكبار، لأنني لستُ مأمورا بلعن المعين، وحتى لو كان يستحق يزيد اللعن!!، ولا أذكره بخير لأنه مشهود له بما ليس خير!! وأنا والله أكرهه وأبغضه في الله!! لا يهمني في كلامي هذا زيدٌ أو عبيد.. وأقول:
        لعن الله من قتل الحسين، ولعن الله من بايعه ثم نكث ولم يُوفِ بعهده، ولعن الله من أعان على قتله وقتل أهل بيته، ولعن الله من رضي بقتله..

        -----------------------------------

        تعليق



        • 2 من 2



          خامسا، من قتل الحسين؟

          السؤال الأول: لماذا خرج الحسين إلى العراق؟

          الجواب: خرج عندما طالبه شيعة الكوفة بالحضور لمبايعته بالخلافة بعد موت معاوية حرصا منه على رفع الظلم وإقامة العدل ونصرة الإسلام والمسلمين، وخاف مخاصمة الناس له أمام الله أنْ طلبوه للمبايعة ولم يفعل، ومما قالوا: (قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة، ان لك في الكوفة مائة ألف سيف اذا لم تقدم الينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله)..

          التفصيل:
          يقول الكاتب الشيعي كاظم حمد الاحسائي النجفي :
          (وجعلت الكتب تترى على الامام الحسين عليه السلام حتى ملأ منها خرجين ، وكان آخر كتاب قدم عليه من أهل الكوفة مع هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي ففضه وقرأه واذا فيه مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي من شيعة أبيه أمير المؤمنين أما بعد فان الناس ينتظرونك ولا رأي لهم الى غيرك فالعجل العجل)..

          ويقول الكاتب الشيعي أحمد النفيس: (كتب أهل الكوفة الى الحسين عليه السلام يقولون : ليس علينا امام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة ، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بني أمية ، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي: وجود ارادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الامام الحسين للمبادرة الى قيادة الحركة وكان موقع هذه الارادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها)..

          وذكر محمد كاظم القزويني الشيعي أن أهل العراق كاتبوا الحسين وراسلوه وطلبوا منه التوجه الى بلادهم ليبايعوه بالخلافة الى أن اجتمع عند الحسين اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها مضمون واحد كتبوا اليه: (قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجند ان لك في الكوفة مائة ألف سيف اذا لم تقدم الينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله)..

          ويقول المحدث الشيعي عباس القمي : (وتواترت الكتب حتى اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب من عديمي الوفاء أولئك وهو مع ذلك يتأنى ولا يجيبهم ، حتى اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب).

          وقال علي بن موسى بن جعفر بن طاووس الحسيني الشيعي: (وسمع أهل الكوفة بوصول الحسين عليه السلام الى مكة ، وامتناعه من البيعة ليزيد ، فاجتمعوا في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فلما تكاملوا قام سليمان بن صرد فيهم خطيباً ، وقال في آخر خطبته : يامعشر الشيعة انكم قد علمتم بأن معاوية قد هلك وصار الى ربه ، وقدم الى عمله ، وقد قعد في موضعه ابنه يزيد ، وهذا الحسين بن علي عليه السلام قد خالفه وصار الى مكة هارباً من طواغيت آل أبي سفيان ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من قبله ، وقد احتاج الى نصرتكم اليوم ، فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدوا عدوه فاكتبوا اليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه قال: فكتبوا اليه “.

          ويقول عباس القمي : “ فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية والبيعة ليزيد ثم قام سليمان بهم خطيباً فقال :
          (انكم قد علمتم بموت معاوية واستيلاء ولده يزيد على الملك وقدخالفه الحسين عليه السلام وخرج الى مكة ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه فان كنتم تعلمون أنكم ناصروه ومجاهدو عدوه فاكتبوا اليه ، وان خفتم الوهن والفشل فلا تغروا الرجل في نفسه . فقالوا : لابل نقاتل عدوه ، ونقتل أنفسنا دونه ، ثم كتبوا اليه باسم سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد البجلي وحبيب بن مظاهر وشيعته المؤمنين من أهل الكوفة ومما جاء فيه بعد الحمد والثناء : “ سلام عليك أما بعد : فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد انه ليس علينا امام فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الامارة ولسنا نجتمع معه في جمعة ولا جماعة ، ولا نخرج معه الى عيد ، ولو قد بلغنا قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله . ثم سرحوا بالكتاب مع عبد الله بن مسمع الهمداني وعبد الله بن وال وأمروهما بالتعجيل ، فخرجا مسرعين حتى قدما على الحسين بمكة لعشر مضين من شهر رمضان ، ثم لبث أهل الكوفة يومين بعد تسريحهم بالكتاب وأنفذوا قيس بن مسهر الصيداوي وعبد الله بن شداد وعمارة بن عبد الله السلولي الى الحسين عليه السلام ومعهم نحو مئة وخمسين صحيفة من الرجل والاثنين والأربعة ، ثم لبثوا يومين وسحوا اليه هانىء بن هانىء السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي وكتبوا اليه : “ بسم الله الرحمن الرحيم الى الحسين بن علي عليه السلام من شيعته من المؤمنين والمسلمين أما بعد : فحي هلا فان الناس ينتظرونك لا أرى لهم غيرك ، فالعجل العجل ثم العجل العجل والسلام “. ثم كتب شبث بن ربعي وحجار بن أبجر ويزيد بن الحارث بن رويم بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمرو التيمي يقولون :” أما بعد : لقد أخضر الجناب، وأينعت الثمار ، فاذا شئت فأقبل على جند لك مجندة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته)..

          السؤال الثاني:هل شك الحسين في غدر شيعة العراق؟

          الجواب: لا لم يشك بعد أن أرسل مسلم بن عقيل وجاءته بشائر المبايعة والنصرة

          التفصيل:
          قال الشيعي عبد الرزاق الموسوي المقرم : (ووافت الشيعة مسلماً في دار المختار بالترحيب وأظهروا له من الطاعة والانقياد ما زاد في سروره وابتهاجه … وأقبلت الشيعة يبايعونه حتى أحصى ديوانه ثمانية عشر ألفاً ، وقيل بلغ خمسة وعشرين ألفاً ، وفي حديث الشعبي بلغ من بايعه أربعين ألفا فكتب مسلم الى الحسين مع عبس بن شبيب الشاكري يخبره باجتماع أهل الكوفة على طاعته وانتظارهم ، وفيه يقول : الرائد لايكذب أهله ، وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً)..

          وقال عباس القمي : (قال المفيد وآخرون : وبايعه الناس ـ ًاي مسلم بن عقيل –حتى بايعه منهم ثمانية عشر ألفا ،فكتب مسلم إلى الحسين عليه السلام يخبره ببيعه ثمانية عشر ألفا ويأمره بالقدوم)..

          وقال عباس القمي أيضا: (وبرواية سابقة أن الشيعة أخذت تختلف إليه في دار هانئ على تستر واستخفاء فتبايعه ،وكان يأخذ على كل من بايعه القسم بالكتمان وسار الأمر على هذا المنوال حتى بلغ من بايعه خمسة وعشرين ألف رجل وابن زياد يجهل موضعه)..

          إذن مسلم بن عقيل أخذ البيعة واستبشر خيرا بمبايعتهم وتحمسهم فكل الرسائل تشير إلى أنه (قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجندة، إن لك في الكوفة مائة ألف سيف اذا لم تقدم الينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله)..

          السؤال الثالث: لماذا لم يخرج معه بعض آل البيت؟ وهل هناك من نصحه بالبقاء؟

          الجواب: لم يخرج البعض لعلمهم بغدر شيعة العراق كما غدروا بالحسن من قبل، وقد نصحه ابن عباس وأخوه والفرزدق بالبقاء..

          التفصيل:
          لقد نصح ابن عباس الحسين بعدم الخروج كما نصحه أخوه محمد بن علي بن أبي طالب قائلا له: (يا أخي إن أهل الكوفة قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك، وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى).

          وقال الشاعر المعروف الفرزدق للحسين رضي الله عنه عندما سأله عن شيعته الذين بايعوه وكاتبوه: (قلوبهم معك وأسيافهم عليك) ..


          السؤال الرابع: هل ندم الحسين على ذهابه إلى العراق؟ وهل أراد العودة؟

          الجواب: نعم!! فقد ندم أنه لم يستمع لنصيحة من نصحه، وأراد العودة لكن الشيعة بعد أن اشتراهم ابن زياد بالمال وخوَّفهم بجند الشام منعوه من دخول الكوفة ومن العودة إلى المدينة ليكسبوا ود ابن زياد..

          التفصيل:
          وينقل عباس القمي أن الحسين رضي الله عنه سار حتى نزل قصر بني مقاتل فاذا فسطاط مضروب ، ورمح مركوز ، وفرس واقف ، فقال الحسين عليه السلام : لمن هذا الفسطاط ؟ قالوا : لعبيد الله بن الحر الجعفي . فأرسل اليه الحسين عليه السلام رجلاً من أصحابه يقال له الحجاج بن مسروق الجعفي فأقبل فسلم عليه فرد عليه السلام ثم قال : ما وراؤك ؟ فقال : ورائي يابن الحر أن الله قد أهدى اليك كرامة ان قبلتها . فقال : وما تلك الكرامة ؟ فقال هذا الحسين بن علي يدعوك الى نصرته ، فان قاتلت بين يديه أجرت ، وان قتلت بين يديه استشهدت . فقال له عبيد الله بن الحر : والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة الا مخافة أن يدخلها الحسين عليه السلام وأنا فيها ولاأنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار الا مالوا الى الدنيا الا من عصم الله منهم ، فارجع اليه فأخبره بذلك . فقام الحسين عليه السلام وانتعل ثم سار اليه في جماعة من اخوانه وأهل بيته ، فلما دخل وسلم وثب عبيد الله بن الحر عن صدر مجلسه وقبل يديه ورجليه ، وجلس الحسين فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
          يابن الحر ان أهل مصركم قد كتبوا الي وأخبروني أنهم مجمعون على نصرتي وسألوني القدوم اليهم ، وقدمت وليس الأمر على ما زعموا وأنا أدعوك الى نصرتنا أهل البيت فان أعطينا حقنا حمدنا الله تعالى على ذلك وقبلناه ، وان منعنا حقنا وركبنا الظلم كنت من أعواني على طلب الحق . فقال عبيد الله : يابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله لو كان في الكوفة شيعة وأنصار يقاتلون معك لكنت أنا من أشدهم على ذلك ، ولكني رأيت شيعتك بالكوفة وقد فارقوا منازلهم خوفاً من سيوف بني أمية ، فلم يجبه الى ذلك، وسار الحسين عليه السلام …

          تذكر الحسين نصيحة ابن عباس وأخيه، وقد ذكر الشيعة بسابقتهم في الغدر مع أبيه ومع أخيه فقال:
          (وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم، وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري ما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم)، فحاول الحسين رضي الله عنه الرجوع الى المكان الذي جاء منه بعد تخاذل الشيعة وخيانتهم وغدرهم، لكنهم منعوه..

          السؤال الخامس: هل رغب الحسين في النصر على أعدائه؟ أم زهد في النصر ورغب في الهزيمة؟

          الجواب: نعم، كان راغبا في النصر، فقد كان في المعركة يدعو على أعدائه ويطلب النصر من الله..

          التفصيل:
          الحسين أتى لمهمة كان يؤمن بها وهي قبوله المبايعة للخلافة بعد أن بايعه أهل الكوفة، وكان خروجه طلبا لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، وقيادة الأمة، لكنه لم يكن يعلم أن شيعته في الكوفة قد انقلبوا عليه وغدروا به، وقد نادى اعداءه في المعركة والذين كاتبوه بالأمس من شيعته، فقال لهم في أرض المعركة:
          "يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الاشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار واخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجندة)؟، وناداهم الحر بن يزيد أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم : (أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم؟)...


          ما سبق، كان من مصادر الشيعة وليس من مصادر السنة، بقي شيء أريد أن اسأل عقلاء الشيعة:

          من حب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه للخلفاء الثلاثة أن سمَّى أبناءه بأسمائهم، وقد قاتل هؤلاء مع أخيهم الحسين في كربلاء، ونلاحظ تعمد خطباء الشيعة عدم ذكر هذه الأسماء في عاشوراء، فلماذا يا ترى؟

          من الشهداء مع الإمام الحسين بن علي:
          = أبو بكر بن علي بن أبي طالب
          = عمر بن علي بن أبي طالب
          = عثمان بن علي بن أبي طالب
          = أبو بكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب
          = عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب
          = أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب


          ألا يستحق هؤلاء رضوان الله عليهم أن يُذكروا مع أئمة آل البيت؟
          فلماذا تتحاشون ذكر اسمائهم وهم من شهداء كربلاء؟

          تعليق


          • اولا من السنة إلقاء السلام قبل ان تبدأ الحديث يا فاضل


            3- يزيد ليس صحابيا ولا صالحا، ..... وحتى لو لم يأمر بقتل الحسين واستباحة المدينة، فإنه كان واليا مسؤولا، وكلكم راع، وكل راع مسؤول عن رعيته...



            يا أخي اقرا الموضوع جيدا وخصوصاً من بدايته

            يزيد وجه جيشه لمقتاتلة الحسين رضي الله عنه ولم يعطي امرا صريحاً بعدم قتل الحسين فمسؤوليته عن قتل الحسين مباشرة

            ولم يقتص من القتلة بل أظهر الشماته في قتل الحسين
            وقد أمر يزيد باستباحة المدينة ثابت في كتب أهل السنة وأتمنى ان تقرا الموضوع جيد

            لعن الله من قتل الحسين، ولعن الله من بايعه ثم نكث ولم يُوفِ بعهده، ولعن الله من أعان على قتله وقتل أهل بيته، ولعن الله من رضي بقتله..

            اللهم آمين اللهم آمين

            تعليق


            • المشاركة الأصلية بواسطة The independent


              ما سبق، كان من مصادر الشيعة وليس من مصادر السنة، بقي شيء أريد أن اسأل عقلاء الشيعة:

              من حب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه للخلفاء الثلاثة أن سمَّى أبناءه بأسمائهم، وقد قاتل هؤلاء مع أخيهم الحسين في كربلاء، ونلاحظ تعمد خطباء الشيعة عدم ذكر هذه الأسماء في عاشوراء، فلماذا يا ترى؟

              من الشهداء مع الإمام الحسين بن علي:
              = أبو بكر بن علي بن أبي طالب
              = عمر بن علي بن أبي طالب
              = عثمان بن علي بن أبي طالب
              = أبو بكر بن الحسين بن علي بن أبي طالب
              = عمر بن الحسين بن علي بن أبي طالب
              = أبو بكر بن الحسن بن علي بن أبي طالب


              ألا يستحق هؤلاء رضوان الله عليهم أن يُذكروا مع أئمة آل البيت؟
              فلماذا تتحاشون ذكر اسمائهم وهم من شهداء كربلاء؟

              نعم يا حبذا لو تفتح موضوع مستقل عن ذلك

              وشكرا على مشاركتك

              تعليق


              • يزيد ليس ملعون فقط بل هو في اسفل قعر من جهنم خالدا فيها ابدا لانه قتل الحسين عليه السلام ولا يختلف اثنان في هاذا ممن يتبعون الحق لعن الله كل من وقف بوجه الحق :d

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة ابن الريف
                  يزيد ليس ملعون فقط بل هو في اسفل قعر من جهنم خالدا فيها ابدا لانه قتل الحسين عليه السلام ولا يختلف اثنان في هاذا ممن يتبعون الحق لعن الله كل من وقف بوجه الحق :d

                  سبحان الله ...

                  قال تعالى (وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار إن ذلك لحق تخاصم أهل النار)
                  وقال تعالى (
                  (أهم يقسمون رحمة ربك))

                  تعليق




                  • اللهم صل على محمد وعلى آل محمد اللهم ارض عن الأنصار والمهاجرين وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

                    تعليق



                    • اللهم أشهدك يارب أنني أحب الحسين وأشهدك يارب أنّ الحسين قد قتل مظلوما .


                      اللهم إنني أتبرأ من يزيد و أتبرأ من أفعاله.
                      التعديل الأخير تم بواسطة م8; الساعة 24-12-2009, 11:40 PM.

                      تعليق


                      • وقع خطأ مطبعي في المشاركة رقم 400 والصواب هو :
                        اللهم أشهدك يارب أنني أحب الحسين وأشهدك يارب أنّ الحسين قد قتل مظلوما .

                        اللهم إنني أتبرأ من يزيد و أتبرأ من أفعاله

                        ------

                        أرجو من احد الإخوة إبلاغ المحرر ليعدل الخطأ المطبعي
                        .

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري الحسيني
                          وقع خطأ مطبعي في المشاركة رقم 400 والصواب هو :
                          اللهم أشهدك يارب أنني أحب الحسين وأشهدك يارب أنّ الحسين قد قتل مظلوما .

                          اللهم إنني أتبرأ من يزيد و أتبرأ من أفعاله

                          ------

                          أرجو من احد الإخوة إبلاغ المحرر ليعدل الخطأ المطبعي
                          .


                          لا زلنا نلف وندور في نفس الحلقة المفرغة بالنقاش ...
                          من الذي مهّد ليزيد اللعين بقتل الحسين ؟ وماذا كان دور أبيه ؟

                          أخ عبد الله ن لا يكفي التبرؤ من يزيد ، بل يجب سرد ما فعله من كان قبله وخاصة ابيه حتى وصلت الامور الى قتل الحسين بهذا الشكل الفظيع الذي لا ترتضيه الانسانية جمعاء ...
                          أرجو ان يكون الامر واضحا ..
                          سألتك سؤالا تجاهلته ولم تورد اجابتك عليه حتى الساعة ...


                          ما رأيك بمعاوية أب الزنديق الفاجر يزيد ؟
                          الا تلعنه كما تلعن ولده يزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • هذه الحلقة من برنامج مطارحات في العقيدة لفضيلة السيد كمال الحيدري عن يزيد بن معاوية عند ابن تيمية

                            وفي نهاية المقطع الثالث يبين تدليس ابن تيمية على أهل السنة في آرائهم في يزيد

                            مقدمة لعشاق يزيد أو عشاق ابن تيمية

                            المقطع الأول
                            http://www.youtube.com/watch?v=S53rM...E67BC&index=30
                            المقطع الثاني
                            http://www.youtube.com/watch?v=sslqT...E67BC&index=31
                            المقطع الثالث
                            http://www.youtube.com/watch?v=qb0zf...E67BC&index=32
                            المقطع الرابع
                            http://www.youtube.com/watch?v=3R-wm...E67BC&index=33
                            المقطع الخامس
                            http://www.youtube.com/watch?v=QlcSj...E67BC&index=34
                            المقطع السادس
                            http://www.youtube.com/watch?v=18Z6Z...E67BC&index=35

                            تعليق


                            • اللهم إلعن يزيد وشمر وبني امية قاطبة وكل من رفع السلاح في وجه الحسين و أصحابه
                              اللهم إلعن يزيد وشمر وبني امية قاطبة وكل من رفع السلاح في وجه الحسين و أصحابه
                              اللهم إلعن يزيد وشمر وبني امية قاطبة وكل من رفع السلاح في وجه الحسين و أصحابه
                              اللهم إلعن يزيد وشمر وبني امية قاطبة وكل من رفع السلاح في وجه الحسين و أصحابه
                              اللهُمَّ الْعَنْ أبَا سُفْيانَ وَمُعَاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَوآلَ مَرْوَانَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللعْنَةُ أبَدَ الآبِدِينَ ، وَهذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَاد وَآلُ مَرْوانَ عَليهِمُ اللَّعْنةُ بِقَتْلِهِمُ الحُسَيْنَ عَلَيْهِ السَّلام ، اللهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللعْنَ وَالعَذابَ الأليم.اللهُمَّ إنِّي أتَقَرَّبُّ إلَيْكَ في هذَا اليَوْمِ ، وَفِي مَوْقِفِي هَذا ، وَأيَّامِ حَيَاتِي بِالبَرَاءَةِ مِنْهُمْ ، وَاللعْنَةِ عَلَيْهِمْ ،وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيِه وعَلَيْهِمُ السَّلام
                              بارك الله بك

                              تعليق




                              • لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                                اللهم لك الحمد على حب واتباع والدفاع عن جميع ال بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم
                                ( آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر .. )




                                هل أمر يزيد بقتل الحسينرضي الله عنه أو رضي بذلك ؟


                                فأطرق يزيد هنيهة ثم رفع رأسه فقال
                                قد كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين أما لو أني صاحبه لعفوت عنه.

                                الإرشاد للمفيد ج : 2 ص 118
                                http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html




                                لما أراد يزيد أن يجهزهم دعا علي بن الحسين ع فاستخلاه ثم قال له
                                لعن الله ابن مرجانة أم و الله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبدا إلا أعطيته إياها و لدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت و لكن الله قضى ما رأيت

                                الإرشاد ج : 2 ص : 122
                                http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/11/no1174.html




                                ثم قال له علي بن الحسين عليه السلام: يا يزيد بلغني انك تريد قتلي، فان كنت لابد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك،
                                لعن الله ابن مرجانة، فو الله ما امرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته،
                                ثم احسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.
                                الاحتجاج للطبرسي ج2 ص 40





                                من الذين اتهمهم الحسين رضي الله عنه بخذلانه ؟ وبقتاله ؟ وبقتله ؟ وبماذا دعا عليهم ؟

                                " بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل، وهانئ بن عروة، و عبد الله بن يقطر،
                                وقد خذلنا شيعتنا،
                                فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف غير حرج، ليس عليه ذمام " فتفرق الناس عنه وأخذوا يمينا وشمالا، حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من المدينة، ونفر يسير ممن انضووا إليه.
                                الارشاد للمفيد ج2 / ص 75
                                http://www.rafed.net/books/hadith/ershad-2/er4.html#78



                                (أما بعد: فقد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر،
                                وقد خذلنا شيعتنا،
                                فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف في غير حرج، فليس عليه ذمام).

                                إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 ص 447
                                http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html




                                اللهم امنعهم بركات الارض ، وفرقهم تفريقا ، ومزقهم تمزيقا ، واجعلهم طرائق قددا ، ولاترض الولاة عنهم أبدا ،
                                فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلوننا . أهـ
                                بحار الأنوار ج45 / ص 43
                                http://www.yasoob.org/books/htm1/m013/13/no1324.html



                                ثم رفع الحسين عليه السلام يده وقال: (اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض الولاة عنهم أبدا،
                                فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا ).

                                إعلام الورى بأعلام الهدى ج1 /ص 468
                                http://www.yasoob.org/books/htm1/m025/28/no2873.html



                                قال أبو مخنف - حدثني سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال: سمعت الحسين يومئذ وهو يقول: أللهم أمسك عنهم قطر السماء. وامنعهم بركات الارض، أللهم فان متعتهم إلى حين ففرقهم فرقا، واجعلهم طرائق قددا، ولا ترض عنهم الولاة أبدا،
                                فانهم دعونا لينصرونا فعدوا علينا فقتلونا.

                                مقتل الحسين (ع) أبو مخنف الازدي ص 193
                                http://www.yasoob.com/books/htm1/m025/28/no2853.html




                                الخ الروايات المتواترة التي تدل على خذلان الشيعة للحسين رضي الله عنه وعلى قتاله وقتله له رضي الله عنه وأرضاه .




                                أتمنى من صاحب الموضوع أن يحاور بالحجج والبراهين وينقض ما قاله الحسين رضي الله عنه في قاتليه لعنهم الله تعالى



                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,141 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X