إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد رضي الله عنه!! يزيد بن معاوية لعنه الله !! يزيد قاتل الحسين لا نحبه ولا نسبه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    سؤال احب ان اطرحه بعد ان استمعت الى كلام مفتي السعوديه اذا كان يزيد خليفة شرعي وكان الحسين هو المخطئ اذا لما تبتعدون عن يزيد
    اليس الحسين هو المخطئ ويزيد هو الخليفة الشرعي وهذا ليس كلامي وانما كلام المفتي
    وهنا سؤالي بالتحديد الى سيف الدين قطز
    لما لعنت قاتلي الحسين الم يكون هذا تنفيذا لامر اميرك الشرعي
    لما تحاول انكار تهمة قتل الحسين عن يزيد الرجل لم يفعل شيئا غريبا
    خليفة شرعي ومنصب باجماع المسلمين كما قال مفتيكم وخرج عليه رجل ماذا تريده ان يفعل ياخذه بالاحضان

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
      الشريف السلفي حسن بن فرحان المالكي يُبطل استدلالات الوهابية بصلاح يزيد ومعاوية من حديث غزو البحر :


      59- حديث أم حرام في ( غزو البحر):
      صحح الشيخ وفقه الله ص60 حديث عمير بن الأسود العنسي عن أم حرام أنها سمعت النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” يقول: (أول جيش يغزون البحر قد أوجبوا).
      وقال الشيخ: وأول جيش غزا البحر من المسلمين كان بقيادة معاوية وهذه منقبة عظيمة له ومعنى (أوجبوا) أي وجبت لهم الجنة. أهـ.

      أقول: ارتكب الشيخ عدة ملحوظات في هذه الجملة الصغيرة وكأنه ليس الشيخ المحدث العارف بالعلل، العارف بالحديث الشاذ!
      وحديث (غزو البحر) وكلام الشيخ عليه يحتاج لعدة وقفات منها:

      1- إعادة ما تم بتره أو إهماله من الحديث –ربما بلا قصد- والجواب على ما استدل به بعضهم من ظاهره وخروج معاوية ويزيد من عموم الحديث بأدلة خاصة.
      2- بيان شذوذ الحديث إسناداً ومتناً.
      3- بيان إشكالات متنية أخرى.
      4- بيان أن معاوية لم يكن الأمير على الراجح وإنما الأمير المنذر بن الزبير،
      5- أن الأصل في أمراء السوء أن يكون جهادهم للغنيمة والذكر وليس للجهاد،
      6- الكشف عن أصل الحديث،
      7- خطاب الإجمال لا يتناول جميع الأفراد وقد كان في تلك الغزوة نصارى.
      8-من قتل أم حرام؟
      9- ضعف حديث أهل الشام على وجه الإجمال.

      60-:التفصيل في الملحوظات:
      أولاً: بتر الحديث: على افتراض صحة الحديث وصحة قول الشيخ فإن الشيخ بتر الحديث ولو أكمله لكان فيه الجواب والحديث كاملاً هو (أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا) قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله: أنا فيهم، قال أنت فيهم، ثم قال النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” (أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم، فقلت: أنا فيهم يا رسول الله: قال: لا) والحديث في البخاري (3/1069).
      وأقول:الحديث مبتور فإن كان الشيخ قد بتره بغير تعمد من سهو أو تأويل فهذا ظننا فيه، وإن كان قد بتره بتعمد فهل تدرون لما حذف الشيخ آخر الحديث –إن كان قد تعمد ذلك -؟!
      الجواب: لأن آخر الحديث يجيب على أوله؛ فآخره – حسب الفهم الذي فهمه الشيخ- سيكون فيه بشارة وثناءً على يزيد بن معاوية وبشارة له بالجنة وأنه مغفور له؟!
      ولكن الشيخ لا يرى هذا فهو –فيما يبدو- يرى فسق يزيد وبناءً على هذا ذكر أول الحديث ولو ذكر آخره معه لكان فيه الجواب، فالجواب في إخراج يزيد يمكن به إخراج معاوية، ويلزم الشيخ هنا إن رأى أن الحديث يوجب لكل فرد من هؤلاء الجنة أن يشهد لمعاوية ويزيد بالجنة ويشهد لبعض النصارى الذين كانوا معهما في تلك الغزوة بالجنة!
      وهذا ما لم يفهمه أحد من أهل العلم ومازال الصالحون سلفاً وخلفاً على ذم يزيد فمنهم من فسقه وبعضهم كفّره، ومن أخرج يزيد لسوء سيرته يستطيع إخراج غيره كمعاوية ومروان وعبد الملك والوليد بن يزيد وغيرهم.

      وقد سبق القول بأن العموم لا يستدل به على موضع النـزاع وإذا كان عبد الله بن أبي قد خرج من الوعد العام لأهل بيعة الرضوان على وضوح الحديث وقوته وقلة اهل الرضوان فخروج معاوية ويزيد من هذا الوعد العام أسهل وأوضح، وكذلك خروج النصارى - الذين كانوا في ذلك الجيش - من عموم الحديث.
      والعلماء يفرقون بين صالح مستحق الجنة والمغفرة ومن ظهر عليه خلاف ذلك، فوعد الله للمجاهدين في سبيل الله بالجنة صريح في القرآن الكريم لكن لا يعني هذا البشارة بالجنة لكل من شارك في تلك المعارك لأنه سيكون فيهم المقاتل حمية أو طمعاً أو رياءً أو تصنعاً ……الخ وإذا وجد هذا في بعض المقاتلين مع النبي ( ص ) فمن باب أولى أن يوجد ذلك في بعض من قاتل بعد ذلك.

      ولذلك نجد الحافظ المناوي في فيض القدير (3/84) يقول: (لا يلزم من قوله: (مغفور لهم) كون يزيد مغفوراً له لكونه منهم إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك لخروجه بدليل خاص؛ ويلزم من الجمود على العموم أن من ارتد ممن غزاها مغفور له وقد أطلق جمع من المحققين حل لعنة يزيد، حتى قال التفتازاني: الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه، قال الزين العراقي وقوله (بل في إيمانه) أي بل لا يتوقف في عدم إيمانه بقرينة ما قبله وما بعده)أهـ.

      إذن فظلم يزيد على الأقل – فضلاً عن من يرى كفره- كان كافياً لإخراجه من العموم.
      وكذلك معاوية كان من أهل البغي بالنص المتواتر والبغي هو الظلم وقد جاءت الدلائل الكثيرة والقرائن العديدة على رضاه بهذا البغي وإصراره عليه وإتيانه بلوازمه وهذا مما بسطه أهل الأخبار وله دلائل من الأحاديث النبوية الصحيحة التي فيها ذم للملك العضوض والعضوض هو الظالم وفيها تخصيص لمعاوية على الأرجح بأنه أول من يغير سنة النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” إضافة إلى رضاه بقتل عمار وقاتله وسالبه في النار إضافة لثبوت لعن النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” له في أحاديث صحيحة الأسانيد –ستأتي- إضافة لاتهام كبار البدريين له كعبادة بن الصامت بأنه (من أمراء السوء) الذين حذر منهم النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” واتهام عمار بن ياسر له في دينه وشكه في إسلامه بل ورد عن عمار بن ياسر أيضاً ما يدل على اتهامه لمعاوية بأنه من المنافقين الذين حاولوا اغتيال النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” في قصة عقبة غزوة تبوك وهذا الحديث أخرجه مسلم.

      على أية حال: ما يزيد إلا سيئة من سيئات معاوية وصنعة من صنائعه التي ابتلى بها الأمة وأكرههم على بيعته وهو يعلم فسقه وظلمه ووجود من هو أولى منه وأعدل لكنه الملك العضوض وزينة الدنيا التي قاتل عليها معاوية من قبل، حتى قال عبدالرحمن بن أبي بكر عن ملك معاوية ويزيد ( سنة هرقل وقيصر) – راجع الآثار الصحيحة في ذلك التي ذكرها الحافظ ابن حجر في شرحه لتفسير سورة الأحقاف من صحيح البخاري.

      وقد أجاب الحافظ ابن حجر أيضاً على هذا الحديث بقوله: (ومشروعية الجهاد مع كل إمام لتضمن الحديث الثناء على من غزا مدينة قيصر وكان أمير تلك الغزوة يزيد بن معاوية ويزيد يزيد! وثبوت فضل الغازي إذا صلحت نيته)[18].
      أقول: هاهو الحافظ يستثني من ساءت سيرته كيزيد ويشترط ثبوت الفضل بصحة النية ونحن علمنا أن معاوية ممن ساءت سيرته بالأحاديث الصحيحة والآثار الصحابية وإنما الذي منع من ذلك كونه تولى فترة طويلة وعمل بدهائه على إظهار أنه مجتهد صالح النية لكن سوء النية كان لها دلائل ظاهرة لا نريد التوسع في هذا الموضع.

      ثانياً: شذوذ الحديث إسناداً ومتناً: ثم الحديث الذي أورده الشيخ شاذ ولو جمع الشيخ طرقه لحكم عليه بالشذوذ ولو كان في صحيح البخاري.
      والشاذ في أبسط تعريفاته هو: مخالفة الثقة لما هو أوثق منه.
      والحديث باللفظ الآخر الأقوى، رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأحمد وابن حبان وأبو عوانة كلهم من طريق مالك عن إسحاق بن عبد الله عن أنس بن مالك عن أم حرام،
      ورواه مسلم وأبو عوانة والطبراني في الكبير والنسائي وأحمد في المسند من طريق يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن أنس عن أم حرام،
      ورواه الطبراني عن المختار بن فلفل عن أنس عن أم حرام،
      كل هؤلاء رووه عن أنس عن أم حرام بلفظ آخر وهو (أن رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” كان يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” يوماً فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” ثم استيقظ وهو يضحك قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟! قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكاً على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة، قالت: فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك، قالت: فقلت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قلت في الأولى، قالت: فقلت: يا رسول الله أدع الله أن يجعلني منهم، قال: أنت من الأولين.
      فركبت أم حرام بنت ملحان البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت)[19].

      أقول: وهذا الحديث خالف فيه عمرو بن الأسود أنس بن مالك وأنس أوثق منه، وخالف خالد بن معدان (تلميذ ابن الأسود) أربعةً من الثقات هم إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ومحمد بن يحيى بن حبان وعبد الله بن عبدالرحمن بن معمر الأنصاري والمختار بن فلفل.
      وخالف ثور بن يزيد وهو ناصبي كلاً من مالك ويحيى بن سعيد وإسماعيل بن جعفر وزائدة وغيرهم.

      أقصد أن طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عمير بن الأسود شاذ يعارض الطرق الكثيرة عن أنس بن مالك مما يدل على أن أحد الثلاثة (الأسود أو خالد بن معدان أو ثور بن يزيد) لم يحفظ الحديث إن أحسنا الظن.
      وإن أسأنا الظن قلنا: هؤلاء الثلاثة في إسناد ابن الأسود نواصب في الجملة والنواصب يحبون معاوية ويضعون في فضله الأحاديث أو يروونها بمعنى مغاير وهذه منها،
      أي مما نجزم به أن لفظ الأئمة عن أنس عن أم حرام أولى من لفظ ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عمير بن الأسود عن أنس فهذا مثال للشاذ، ويستطيع المتعنت أن يجمع بين اللفظين وأن هذا هو هذا.
      ونحن نقول لا فالنبي “صلى الله عليه وآله وسلم” إما أن يكون نطق هذا أو هذا فالمناسبة واحدة، والرواية بالمعنى هي الأصل في معظم الأحاديث النبوية ولذلك لا بد من تحرير اللفظ الأقرب للصواب.

      ثالثاً: إشكالات أخرى في المتن: الحديث هذا الذي رواه أنس عن أم حرام اختلف في ألفاظه اختلافاً كبيراً بين راوٍ له بطوله ومقتصر على بعضه ومغير في بعض الألفاظ فمثلاً رواية أحمد (3/240) عن أبي سلمة عن مالك عن إسحاق عن أنس عن أم حرام وهو من أوثق الطرق؛ ومع هذا ليس فيه الدعاء لأم حرام ولا أنها شهدت تلك الغزوة ولا أن الناس غزو قبرص في زمن معاوية.. فهل الزيادة مدرجة من الرواة الآخرين؟ يحتاج لبحث.
      وفي أحد الألفاظ في البخاري أن أم حرام يوم زارها النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” كانت تحت عبادة بن الصامت وفي بعضها لم يتزوجها إلا فيما بعد.
      واستشكل بعضهم دخول النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” على امرأة ليست من محارمه وكيف يجعل رأسه في حجرها وتفلي رأسه؟!
      وهذه الرواية تجعل الغزوتين في البحر ورواية عمير بن الأسود الشاذة تجعل غزوة في البحر وغزوة في البر (مدينة قيصر)!
      وظاهر الرواية أن غزوة أم حرام كانت في عهد معاوية مع أن أم حرام ماتت قبل ذلك وكذا زوجها عبادة بن الصامت مات قبل ملك معاوية وبعضهم جمع بأن المقصود بزمن معاوية يعني زمن إمارته على الشام لا زمن ملكه وهذا محتمل.
      وجاء في روايات أنها صرعت في قبرص وروايات أخرى أنها صرعت على ساحل حمص بالشام.
      وجاءت رواية على شرط الصحيح أن أميرهم لم يكن معاوية وإنما كان المنذر بن الزبير –كما سيأتي- وأن وفاة أم حرام كانت بالشام لا بقبرص ويدل على ذلك قولهم: (في زمان معاوية بن أبي سفيان).

      رابعاً: أمير الجيش المنذر بن الزبير: أن أمير الجيش فيما يبدو هو المنذر بن الزبير لا معاوية بن أبي سفيان فقد روى إسحاق بن راهويه في مسنده (1/147) والإمام أحمد المسند (6/435) كلهم من طريق عبد الرزاق عن معمر عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار ورواه الطبراني (25/134) وابن عبد البر في التمهيد (1/239) كلاهما من طريق حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار (أن امرأة حدثته[20] قالت: نام رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” ثم استيقظ وهو يضحك فقلت: تضحك مني يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر مثلهم مثل الملوك على الأسرة، قالت: ثم نام ثم استيقظ أيضاً يضحك، فقلت: تضحك يا رسول الله مني؟ قال: لا، ولكن من قوم من أمتي يخرجون غزاة في البحر فيرجعون قليلة غنائمهم مغفوراً لهم؟ قالت: أدع الله أن يجعلني منهم، فدعا لها.
      قال: فأخبرني عطاء بن يسار قال: فرأيتها في غزاة غزاها المنذر بن الزبير إلى أرض الروم وهي معنا فماتت بأرض الروم).

      قلت: أخرجه أحمد في المسند (10/ 408- طبعة دار الفكر) وسنده صحيح.
      وقال ابن حجر سنده على شرط الصحيح (فتح الباري 11/76).
      فهذه الرواية تبين أن الأمير لم يكن معاوية وإنما كان المنذر بن الزبير ويدل عليه روايات البخاري ومسلم التي تقول: (في زمان معاوية..) فلعلها في عهده وهو ملك أو في عهد إمارته ولو كان أمير الحملة لما قيل في (زمن معاوية) ولصرح الرواة بأنه كان قائد الحملة.

      وعلى أية حال: كان معاوية القائد أو المنذر بن الزبير أو يزيد بن معاوية فهذا الثناء العام لا يتناول الأفراد الذين غلب ظلمهم وسوء سيرتهم كما سبق في كلام ابن حجر والمناوي.

      خامساً: أمراء بني أمية والجهاد: الحديث فيه فضيلة المجاهدين الغازين البحر وليس بالضرورة أن يكون أمراؤهم منهم لأن أهداف أمراء بني أمية وملوكهم كانت للدنيا وليس للدين وهذا في الأصل كما روى عبد الرزاق[21] عن معمر عن أيوب عن أبي جمرة الضبعي قال: قلت لابن عباس: إنا نغزو مع هؤلاء الأمراء فإنهم يقاتلون على طلب الدنيا، قال ابن عباس: فقاتل أنت على نصيبك من الآخرة).

      أقول: الإسناد صحيح على شرط الشيخين وفيه إقرار ابن عباس لأبي جمرة بأن قتال الأمراء في عهدهم –وهم أمراء بني أمية لأن ابن عباس مات بعد الثمانين- كان للدنيا لا الدين وهذا لولا ظهوره في أمراء بني أمية لأنكر ابن عباس على تلميذه أبي جمرة.

      وإذا كانت أهداف بني أمية في الفتوحات هي الدنيا لا الآخرة فهل فعلهم يعد فتوحات إسلامية أم أنه لا يجوز أن نحمل الإسلام أخطاءهم ومظالمهم التي فعلوها باسم الدين ؟! فهم لم يظلموا الأمم الأخرى فقط[22] وإنما ظلموا المسلمين أيضاً وأحداثهم في المدينة وصفين ومصر واليمن والحرة شاهدة على أهدافهم أو على الأقل يكون التشكيك في أهدافهم أمراً جائزاً بخلاف الخلفاء العادلين كالأربعة وعمر بن عبد العزيز ونحوهم من أهل العدل.
      ومعاوية خاصة ممن شكك بعض العلماء في جهوده الشامية بأنها تهيئة وتصنع للخلافة ولذلك كان الحسن البصري يقول: -(والله لقد كان يتصنع للخلافة من عهد عمر)!.
      بل قال ابن سيرين ( والله إني لأراه كان يتصنع لها من عهد أبي بكر وعمر)[23].

      قلت : الحسن وابن سيرين مع هذا كانا في نظر المعارضة موالين لبني أمية، وأخفهما موالاة الحسن البصري وقد عمل لبني أمية، فانظروا إلى مقدار التحول الذي حدث عند المسلمين.

      والحسن وابن سيرين لم يدركا عهد أبي بكر وعمر وإنما يعبران عن رأيهما بحكم ما يصلهما من سيرة الرجل، نعم الحسن قد أدرك أميراً وباغياً وملكاً.

      سادساً: أصل الحديث: أصل هذا الحديث هو فضيلة الغزو في البحر فقط فقد روي هذا الحديث بإسناد صحيح –أو حسن على الأقل- عن أم حرام بلفظ آخر وهو (ذكر رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” غزاة البحر فقال: (للمائد أجر شهيد وللغريق أجر شهيدين، فقلت: يا رسول الله: أدع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعلها منهم، فركبت البحر فلما خرجت ركبت دابة فسقطت فماتت).
      أقول: فهذا أصل الحديث فيما يظهر لي والله أعلم، وفيه ترغيب عام في غزو البحر ودعا لها رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” أن تكون من الغازين وهذا مشروط بصحة النية –كما قال ابن حجر- ومشروط أيضاً بعدم الركون إلى الارجاء والمجاهرة بالمعاصي وارتكاب المظالم.
      إذن فهذا الحديث يفيد أن المراد بـ (الأولين) في الحديث هم الذين تميد بهم السفن في كل زمان ومكان لهم أجر واحد وأن (الآخرين) أي الصنف الآخر وهم الغرقى في سبيل الله لهم أجر شهيدين.
      ويكون قوله أنت من الأولين) يعني من الصنف الأول.

      وكلاهما المائد بهم البحر أو الغرقى مشروط بصحة النية والسلامة من المظالم لأن الشخص توزن أعماله الحسنة والسيئة، مثلما هناك أحاديث في الترغيب في الغزو وفضله فهناك أحاديث في الترهيب من الظلم والربا والخمر وقتل الصالحين وبغض الأنصار وبغض علي وإضاعة الأمانة ونحو هذا..

      فإذا كان غزو البحر –على أنه آحاد- فيه فضيلة لمعاوية إن افترضنا حسن النية وصلاحها فهو معارض بحديث عمار المتواتر وحديث غدير خم وهو متواتر وحديث الترهيب من أذية أهل المدينة والترهيب من بغض الأنصار والترهيب من معاداة الإمام علي وأهل البيت وهذه الأحاديث بعضها يصل للتواتر أما حديث أم حرام فهو على صحة إسناده مضطرب المتن والفضيلة مشروطة بشروط بينها العلماء وليس الأمر بهذه السهولة أن يستوي من يغزو لله ومن يغزو للدنيا أو يغزو للذكر والسمعة أو للحمية..
      وهذه كلها جاء بيانها في نصوص شرعية.

      سابعاً: خطاب الإجمال لا يتناول جميع الأفراد: الفضل في العموم لا ينـزل على كل فرد.
      وغزو المسلمين للروم ليس بأفضل ولا أشرف من غزو النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” للكفار واليهود ومع ذلك لم يكن كل الذين غزوا مع النبي مبرئين من النفاق أو الظلم وكان فيهم أفراد متهمون كقزمان وكركرة ومعتب بن قشير والجلاس بن سويد ومحلم بن جثامة وغيرهم ظهرت منهم أشياء سواءً في الغزوات وهذه الأشياء ذُكروا بها في كتاب الله عز وجل في كتابه أو جاء ذلك عن النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” في أحاديث صحيحة أو نقلها المحدثون وأهل العلم بالسير والأخبار.
      فمعتب بن قشير قيل أنه قد شهد بدراً وبقي الخلاف فيه هل هو من المنافقين أم من المؤمنين الصادقين؟! وراجعوا إن شئتم تراجمه في الإصابة وغيرها فالخلاف فيه مشهور بين الصحابة والتابعين وغيرهم من علماء السلف.

      وكذا الحال في كثير من المتهمين كالجلاس بن سويد وذي الخويصرة –وقد شهد الرضوان- وأوس بن قيظي وقد شهد أحداً وغيرهم[24] أما ما نفهمه اليوم ونُفْهمه الناس بأن الله عز وجل قد غفر للصحابي ما تقدم من ذنبه وما تأخر! فهذا يخالف فهم الصحابة أنفسهم الذين كانوا يخشون من العذاب ويتمنى الواحد منهم أنه يموت لا عليه ولا له، ولو كان يعرف أن الأحاديث التي جاءت في فضل الصحابة لها الدلالة القطعية على كل فرد وأنها ليست مشروطة بحسن الإسلام والبقاء على الإسلام وصلاح السيرة لأدركهم الإرجاء ولما شك بعضهم أنه في الجنة.
      تدبروا سير الصحابة الكبار فضلاً عن غيرهم وانظروا كيف يفهمون هذه الأحاديث؟ وهل يفهمون فهمنا أم أننا على غير فهم السلف الصالح؟! أم أن الصحابة ليسوا من السلف الصالح؟! وهل فهم النواصب وغلاة الحنابلة وغلاة المرجئة أولى بالصواب حتى يدخل في الفضل والتبشير بالجنة سائر الطلقاء ويصبحوا على قدم المساواة مع من أقام الدين من المهاجرين والأنصار الذين هم مبشرون في جملتهم لا في أفرادهم بالجنة؟![25].

      ثامناً: من قتل أم حرام؟!:
      سواء كان معاوية قائد الحملة التي كانت فيها أم حرام أم لم يكن فمن المحتمل أنه كان السبب في مصرعها لأسباب عامة وخاصة،
      ومنها أن أم حرام كانت زوجة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت رضي الله عنه وكان عبادة –شأنه شأن بقية الصحابة يغزون مع كل بر وفاجر- وقد كان سيئ الرأي في معاوية ويرى بأن معاوية من أمراء السوء الذين حذر منهم النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” كما أخرج ذلك بسند حسن كل من ابن عساكر والشاشي والبزار والطبراني وغيرهم عن عبادة بن الصامت[26] وإنكاره على معاوية بيع الخمر ثم ذهابه إلى المدينة من أجل إغراء معاوية به[27].

      فبيت آل عبادة بن الصامت كانوا على خلاف مع معاوية ويعرفون الأحاديث العامة والخاصة في ذمه فلذلك مات الاثنان أم حرام وعبادة بن الصامت قبل مقتل عثمان فقد كان معاوية يتوقع مقتل عثمان وكان يخشى من بعض الصالحين في الشام! أن يفسدوا عليه أهل الشام فعمل على نفي أبي ذر ثم نفي عبادة بن الصامت فنجح في الأول ولم يستطع في الثاني وعمل على أن يصفو له الشام بين قبائل كلب وغسان وحمير وكندة وغيرهم من القبائل التي لم يكن لها سابقة في الإسلام ولا تعرف المهاجرين ولا الأنصار!

      وإن صح أنه أمير الحملة فالمرجح لاغتياله أم حرام أمران –وكلاهما دليل ظني لا قطعي- :
      الأمر الأول: قولهم في الرواية (فقُدَّمت لها بغلة لتركبها)!.
      يا ترى من الذي قدم تلك البغلة المجنونة؟! التي تطير بمن لا تعرفه حتى يندق عنقه؟!
      الدليل الثاني: جاء وصف البغلة في بعض الروايات الصحيحة بأنها (شهباء)! وهذه صفة بغال معاوية!، ومن ذلك قول كعب الأحبار (بل صاحب البغلة الشهباء) يعني معاوية؟! والأثر صحيح الإسناد عن كعب.
      ويبدو أن معاوية وبعض الطلقاء كانوا قد حاولوا اغتيال عمر أيضاً لما ذهب إلى الشام وأعطوه برذوناً كاد أن يصرعه لكن الله سلم؛ واستطاع إيقافه ثم نـزل وقال (ما ظننته إلا شيطاناً)!
      قلت: لعله من شياطين معاوية!
      على أية حال: إن صحت محاولته –مع مجموعة من المتهمين بالنفاق- اغتيال النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” يوم تبوك فلا يستغرب منه محاولة اغتيال عمر بن الخطاب ولا اغتيال أم حرام ومحمد بن مسلمة والحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص والأشتر النخعي وعبدالرحمن بن خالد بن الوليد وسعد بن عبادة وغيرهم[28].

      تاسعاً: ضعف أحاديث أهل الشام على وجه الإجمال،فلم تكن الشام دار حديث ولم يكونوا يصلون الأسانيد حتى ظهر فيهم الزهري فذكر لهم انهم يروون أحاديث بلا زمام ولا خطام فبدؤوا يصلون الأسانيد ويهمون في ذلك الأوهام الكبيرة إضافة إلى أنهم كانوا نواصب أخذ عليهم بنو أمية البراءة من علي (راجع ترجمة الأوزاعي في سير اعلام النبلاء)..


      تعليق


      • #18

        والآن بعون الله سوف أبدأ موضوعي وسوف أعتمد على مؤلفات الدكتور محمد علي الصلابي وهو سني سلفي باحث في التاريخ الإسلامي ولا يختلف بتعديله وبنزاهته إثنين من طلاب العلم السني.

        الجريمة الأولى ليزيد هي : عدم تحذير عامله في العراق زياد بن أبيه من خطورة قتل الحسين رضي الله عنه او التعرض لأهل بيته الكرام وهذا إباحة من يزيد بشكل غير مباشر بعامله في العراق بفعل ما شاء والشاهد هو :
        من كتاب الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 454


        "وعندما علم يزيد بن معاوية بخروج الحسين من مكة واتجاهه للكوفة، كتب إلى ابن زياد يحذره ويقول: بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان،وبلدك من بين البلاد وابتليت به من بين العمال وعندها تعتق أو تعود عبداً كما
        تعتبد العبيد[1]




        مجمع الزوائد (9/139) ، المعجم الكبير (3/115) .[1]

        تعليق


        • #19
          الجريمة الثانية ليزيد لعنه الله : عدم اعتراف يزيد بخطأه بقتل الحسين وعدم القصاص من قتلة الحسين , وتحميل الحسين رضوان الله عليه حقيقة ما جرى له ويتهم الحسين بالظلم وقطيعة الرحم , ويظهر يزيد الشماته بطريقة غير مباشرة لأهل البيت ويكذب على الله بطرقة مباشرة بقوله أن الحسين قتل كان عقوبة من الله للحسين رضوان الله عليه بسبب خروجه علي يزيد ويكذب على :

          وهذا يتضح في النص التالي وخصوصا ما هو ملون بلون الاحمر

          مصدر النص من كتاب الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 463-


          "وتذكر رواية عوانة أن محفز بن ثعلبة هو الذي قدم بأبناء الحسين على يزيد[1]، ولما دخل أبناء الحسين على يزيد قالت: فاطمة بنت الحسين: يا يزيد: أبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا قال: بل حرائر كرام: أدخلي على بنات عمك تجديهن قد فعلن ما فعلت. قالت فاطمة: فدخلت إليهن فما وجدت فيهن سفيانية إلا ملتزمة تبكي[2]. وعندما دخل علي بن الحسين قال يزيد: إن أباك قطع رحمي وظلمني فصنع الله به ما رأيتـ وكان علي بن الحسين في معركة كربلاء لم يشترك بسبب المرض الذي كان ملازمه، وكان أثناء احتدام المعركة طريح الفراش فحمل إلى ابن زياد مع بقية الصبيان والنساء[3] ـ فرد علي بن الحسين على يزيد ((مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)) (الحديد ، الآية : 22). ثم طلب يزيد من ابنه خالد أن يجبه، فلم يدر خالد ما يقول فقال يزيد: قل له ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) (الشورى ، الآية : 30)انتهى



          أخي سني ركز على ماقاله يزيد الكاذب لسيدنا زين العابدين (علي بن الحسين رضوان الله عليهما ):

          ثم طلب يزيد من ابنه خالد أن يجبه، فلم يدر خالد ما يقول فقال يزيد: قل له ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ)) (الشورى 30 )

          " إن أباك قطع رحمي وظلمني فصنع الله به ما رأيت "

          أخي السني هذا الجملة واضحة ان فيها عدم الاعتذار عما جرى من آل البيت وفق كل ذلك يكذب يزيد اللعين على الله فيقول " فصنع الله به ما رأيت"..

          " ((وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ))

          أستغفر من هذا القول :

          كذبت والله يا يزيد!! بل اختار الله الشهادة والجنة للحسين واختار لك الذل و العار والهوان !

          يا عدو الله يا يزيد وهل قتل حمزة رضوان الله عليه في أحد أيضاً لأنّه خرج على كفار مكة ؟

          يا سبحان الله

          اللهم إنني أشهدك على كرهي ليزيد .



          تاريخ الطبري (6/394) .[1]



          المصدر نفسه (6/395) .[2]



          الطبقات (5/211) مواقف المعارضة صـ278 .[3]

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين قطز
            اما بالنسبة ليزيد فانا ممن يقول باني لا احبه ولا اسبه.
            فهو ليس بصحابي لكي اترضى عليه ثم مسالة قتله للحسين فيها روايات متضاربة ان في كتب السنة او الشيعة على حد سواء وانت تعلم ان تطاول الازمان عبث بكثير من الحقائق وكتب التاريخ فيها الغث والسمين.
            كما اننا هنا نتناول مسالة قتل ومن قتل الحسين رضي الله عنه وانت تعلم في زماننا هدا عندما تحصل جريمة قتل عادية رجال الامن ينجزون المحاضر ويدرسون القرائن ويستنطقون الشهود والمحكمة تدرس المسالة في عدة جلسات ثم تصدر الحكم بالادانة وقد يحدث ان يكون الحكم خطا ادن ادا هده الحال في جريمة عادية ومعاينة فكيف بجريمةمضى عليها اربعة عشر قرنا وتوالت الاحداث وتعددت الاقوال والروايات وهده الجريمة يترتب عليها حكم باللعن للمدنب اي تكفيره وابعاده من رحمة الله وهنا الخطورة وكما قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله لاحد ولاته عندما طلب منه ان يرخص له في تعديب اناس عرفوا بالخيانة والاختلاس لكي يسترجع الاموال منهم فاجابه عمر رحمه الله- لان يلقوا الله بخيانتهم خير من القاه بدمائهم-.
            هده امور هامشية يا اخي يزيد والحسين هم الان عند ربهم والله اعدل مني ومنك وكل سيلقى جزاه حسب عمله .
            فلندع الامر لله تعالى ولنلتفت لما هو مهم.

            تابعي حبيبي معي وسوف تغير نظرتك بيزيد لعنه الله

            إن كنت تخاف من لعنه على الأقل تبرا من أفعاله وجرائمه

            وقل اللهم أنني أتبرأ مما صنع يزيد بحق آل محمد


            تعليق


            • #21
              الجريمة الثالثة ليزيد: وهي من الجرائم العظيمة في سجله هذه الجريمة هي : يزيد أحد الأطراف الرئيسية التي شاركت في قتل الحسين حفيد رسول الله صلوات ربي عليه وعلى آله وسلام


              المصدر الدكتور محمد علي الصلابي سيرة عمر بن عبدالعزيز الصفحة 468


              " من المسئول عن قتل الحسين رضي الله عنه:
              إن المسئول عن قتل الحسين أطراف متعددة منها:.
              1- أهل الكوفة
              2- عبيد الله بن زياد:
              3- عمر بن سعد بن أبي وقاص قائد الجيش:

              4 ـ يزيد بن معاوية : وأما يزيد، فظاهر الأمر أنه كره قتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ وحاول أن يمنعه من الخروج، فكتب إلى ابن عباس، يسأله أن يكف الحسين عن الخروج وحين وضعت الرأس الشريفة بين يديه وقال: لعن الله ابن مرجانة كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، أما والله لو أني صاحبه لعفوت عنه[1]. وهذا البكاء على الحسين، وسب ابن مرجانة لا يرفع اللوم عن يزيد، ولا يخليه من تبعة قتل الحسين وأصحابه،

              ذلك لأنه كان قادراً على أن يوجه أوامر صريحة لابن زياد بعدم قتل الحسين رضي الله عنه، والتصرف معه بكل حكمة وتعقل، حفظاً لرحمه وقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومكانته في قلوب المسلمين[2].

              إن تحمل يزيد لمسؤولية قتل الحسين ـ رضي الله عنه ـ قائمة كيف وقد قتل في خلافته وعلى أرض تسيطر عليها جيوشه، وقد كان أمير المؤمنين ـ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ يحمّل نفسهمسؤولية بغلة عثرة في العراق أو في الشام، لم يسو لها الطريق، فكيف إذا كان القتلة هم جند أمير المؤمنين[3]؟ إن مقتل الحسين رضي الله عنه سيظل وصمة عار ونقطة سوداء في عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. " انتهى

              أخي السني الباحث عن حقيقة يزيد اللعين اقرا الفقرة السابقة وخصوصا ما هو ملون وتأكد وتذكر أن كل مصادر هذا البحث المتواضع هي من كتب سنية متفق عليها وبأسانيد ورويات محققة.

              خادم السنة عبدالله السوري الحسيني



              أنساب الأشراف (3/219 ، 220) سند حسن .[1]

              العالم الإسلامي في العصر الأموي صـ478 .[2]

              الأمويون بين المشرق والمغرب (1/245) .[3]
              التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله السوري الحسيني; الساعة 07-08-2009, 03:45 AM.

              تعليق


              • #22
                ههههه عملية سطو مسلح واضحة لمعرف الاخ عبدالله السورى


                بدليل ان اهل السنة لايهتمون بيزيد لذلك لاتوجد لة ولارواية

                حركات مكشوفة للاسف !

                وتحياتنا لخادم السنة عبدالله خخخ

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                  ههههه عملية سطو مسلح واضحة لمعرف الاخ عبدالله السورى


                  بدليل ان اهل السنة لايهتمون بيزيد لذلك لاتوجد لة ولارواية

                  حركات مكشوفة للاسف !

                  وتحياتنا لخادم السنة عبدالله خخخ
                  تعجبني والله

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                    ههههه عملية سطو مسلح واضحة لمعرف الاخ عبدالله السورى
                    بدليل ان اهل السنة لايهتمون بيزيد لذلك لاتوجد لة ولارواية
                    حركات مكشوفة للاسف !
                    وتحياتنا لخادم السنة عبدالله خخخ
                    لا املك الا ان اضحك مع المهرج

                    تعليق


                    • #25

                      اخي فائق عبدالجليل كيف حالك , ما الذي دهاك ألم أرسل لك ايميلي الخاص لتتأكد من انني اخاك عبدالله السوري.

                      بدليل ان اهل السنة لايهتمون بيزيد لذلك لاتوجد لة ولارواية
                      أعر ف ولكن أعطيتك بعد الروابط التي تبين وجود بعض الأخوة لا يعرفون يزيد ..

                      حركات مكشوفة للاسف !

                      وتحياتنا لخادم السنة عبدالله خخخ
                      اخي ما الذي أزعجك من هذا الموضوع ؟ بالعكس حبيبي فائق هذا الموضوع يضع النقاط على الحروف ويظهر للجميع سنة وشيعة وغير ذلك بأن أهل السنة لا يحبون يزيد .
                      ولا تنس ان مصادري سنية .

                      وهل تريد أن أعطيك رقم جوالي حتى تتأكد من أنني عبدالله السوري ..

                      تعليق


                      • #26

                        وللموضوع تتمة بعون الله , سوف أكمل ذكر بعضاً من جرائم يزيد

                        تعليق


                        • #27
                          جواز لعن يزيد :
                          ذكر ابن الجوزي في كتابه ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد ) تحقيق الدكتور هيثم عبد السلام محمد ، منشورات محمد علي بيضون ، ط دار الكتب العلمية ( بيروت ، لبنان )

                          ففي الصفحة [11] :
                          سبب تأليف الكتاب

                          يعود سبب تأليف الكتاب كما ذكره ابن الجوزي في مقدمته إلى أنه سئل في أحد مجالس الوعظ عن جواز لعن يزيد ؟ ، إذ من المعلوم أن ابن الجوزي كان في زمانه واعظ بغداد ، وفيها فرق مختلفة ، وله حاسدون ، فكان دائماً محل سؤال ، وقد تكون هذه الأسئلة من أجل إعجازه واستفزازه ! ، فقد ( (سُئِل) مرة عن أيهما ، أفضل أبو بكر أو علي رضي الله عنهما ، فقال وهو على الفور ومن على المنبر : خيرهما الذي تحته ابنته ، ونزل على الفور حتى لا يُراجع فيما قال) ، فقال كل فريق منهم : صاحبنا أفضل (1) . فمنهم من قال أبو بكر رضي الله عنه وذلك لأن ابنته عائشة زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وهي تحته ، ومنهم من قال علي رضي الله عنه أفضل لأن فاطمة رضي الله عنها زوجة الإمام علي رضي الله عنه تحته وهي ابنة النبي صلى الله عليه وسلم .

                          - وكان من جملة الأسئلة ، مسألة لعن يزيد ؟
                          فقال ابن الجوزي : السكوت أصلح .
                          فقالوا له : نعلم أن السكوت أصلح ، ولكن هل يجوز لعنه ؟!.
                          فقال : ما تقولون في رجل وَلِيَ ثلاث سنين ، في السنة الأولى قتل الحسين ، في الثانية أخاف المدينة وأباحها ، وفي الثالثة رمى الكعبة بالمجانيق وهدمها ؟!.
                          فقالوا : نلعن ؟
                          فقال : فالعنوه .
                          فلعنه ابن الجوزي على المنبر ببغداد بحضرة الإمام الناصر (2) وأكابر العلماء ، وقام جماعة من الحفاة من مجلسه فذهبوا ، فقال : (ألا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ) (3) (4) .
                          ـــــــــــــــــــ
                          (1) وفيات الأعيان 3/141 .
                          (2) الناصر لدين الله .. أحمد بن المستضيء بأمر الله الحسن بن المستنجز ، أبو العباس ، خليفة عباسي ، بويع بالخلافة بعد موت أبيه سنة (575هـ) ، يوصف بالدهاء على (ما في أطواره) من تقلب ، استمر في الخلافة (46 سنة) و (11 شهراً) . تاريخ الخلفاء ، السيوطي /448 ، الأعلام ، الزركلي 1/106 .
                          (3) سورة هود ، آية (95) .
                          (4) تذكرة الخواص ، سبط ابن الجوزي /291 .







                          وفي الصفحة [33] :
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          ((القسم التحقيقي))

                          (قال سيدنا ومولانا الشيخ الإمام العالم الأوحد الصدر الكبير ، فريد عصره ، ونسيج وحده ، علامة وقته بكمال الملة والدين ، شيخ الإسلام ، ناصر السنة ، أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي الجوزي الواعظ البكري قدس الله روحه ونور ضريحه) (1) :
                          الحمد لله الذي نجانا بالعلم من (موافقة الضلال والأهواء وسلمنا) (2) من مرافقة الجهال الغوغاء ، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة الموقنين العلماء ، وأن محمداً عبده ورسوله ، سيد المرسلين ، وخاتم النبيين ، وعلى أهل بيته الطاهرين الفضلاء ، وعلى أصحابه وأتباعه إلى يوم الحشر والجزاء وسلم .
                          سألني سائل في بعض مجالس الوعظ عن يزيد بن معاوية وما فعل في حق الحسين رضي الله عنه ، وما أمر به من نهب المدينة ، فقال لي : أيجوز أن يُلعن ؟.
                          فقلت : (يكفيه ما فيه) (3) ، والسكوت أصلح .
                          ـــــــــــــــــــ
                          (1) لا توجد في (ص) .
                          (2) سقطت من (ص) .
                          (3) في (ص) : يلعنه ما به . وقد ذكر ابن حجر هذا النص في "الصواعق المحرقة" وذكر بلفظ (يكفيه ما فيه) . أنظر الصواعق /222 ، وانظر تذكرة الخواص /287 .




                          وفي الصفحة [34] :
                          فقال : قد علمتُ أن السكوت أصلح ، ولكن هل (يجوز) (1) لعنته ؟
                          فقلت : قد أجازها العلماء الورعون ، منهم أحمد بن حنبل.
                          فبلغ كلامي إلى شيخ قد قرأ أحاديث مروية ، ولم يخرج (من) (2) العصبية العامية ، فأنكر ذلك ، وصنف جزءاً (لينتصر فيه ليزيد) (3) . فحمله إليَّ بعض أصحابي ، وسألني الرد عليه ، فقلت له : ما زلتُ أعرف هذا الشيخ بقلة العلم والفهم ، وإنما يُحدث من يفهم .

                          أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز ، قال : ثنا أبو الحسين بن النقور ، قال : ثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون الضبي ، قال : ثنا أبو الحسين عبد الله بن محمد بن شاذان ، قال : ثنا محمد بن سهل بن الحسن ، ثنا أحمد بن سعيد الطائي ، ثنا يعقوب بن إسحاق ، قال : الناس أربعة : رجل يدري ويدري انه يدري فذاك عالم فخذوا عنه ، ورجل يدري ولا يدري انه يدري فذاك ناسٍ فذكروه ، ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذاك مسترشد فعلموه (4) ، ورجل لا يدري ولا يدري انه لا يدري فذاك جاهل فارفضوه (5) .
                          وهذا الشيخ لا يعرف المنقولات ، ولا يفهم المعقولات ، لكنه يقرأ الحديث ، ولا يعرف صحيحه من سقيمه ، ولا
                          ـــــــــــــــــــ
                          (1) في (ق) : (يجوز) . في (ص) : (تجوز)
                          (2) في (ق) : من . في (ص) : عن .
                          (3) سقطت من (ص) .
                          (4) سقطت من (ص) .
                          (5) عيون الأخبار ، ابن قتيبة 2/126 ، العقد الفريد ، ابن عبد ربه 2/294 .



                          ففي الصفحة [41] :
                          طالب بن شهاب العكبري ، قال : سمعت أبا بكر محمد بن العباس ، قال : سمعت صالح بن أحمد بن حنبل ، يقول : قلت لأبي : إن قوماً ينسبونا إلى (تولِّي) يزيد .!
                          فقال : يا بني ، وهل يتولّى يزيد أحد يؤمن بالله ؟!.
                          فقلت : فلم لا تلعنه ؟!.
                          فقال : ومتى رأيتني ألعنُ شيئاً ؟ ولمَ لا يُلعنُ من لعنه الله في كتابه ؟ .
                          فقلت : وأين لعنَ اللهُ يزيد في كتابه ؟!! .
                          فقرأ : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (1) ، فهل يكون (فساد) أعظم من القتل ؟! (2) .
                          وصنَّف القاضي أبو الحسين محمد بن القاضي أبي يعلى بن الفراء (3) كتاباً فيه بيان من يستحق اللعن ،وذكر فيهم يزيد ، وقال : الممتنع من ذلك إمّا أن يكون غير عالم بجواز ذلك ، أو منافقاً يريد أن يُوهمَ بذلك ! . وربما استفزَّ الجُهَّالَ بقوله (المؤمن لا يكون لعَّاناً) (4) ! . قال : وهذا محمول على من لا يستحق اللعن (5) .
                          (نقلتُ هذا) من خطّ
                          ـــــــــــــــــــ
                          (1) سورة محمد – آية – 22 .
                          (2) لم أجد هذه الرواية في مختصر المعتمد ، ولعلها توجد في المعتمد وهو غير موجود بين يديَّ . وقد ذكر ابن تيمية في منهاج السنة 4/573 . أن هذه الرواية غير صحيحة لأنها منقطعة ، وكما ترى عزيزي القارئ فهذه الرواية والتي سبقها ساقها ابن الجوزي بسندها !!.
                          (3) محمد بن محمد بن الحسين بن محمد بن الفراء الحنبلي البغدادي ، أبو الحسين . كان بارعاَ في الفقه ومتبحراً بمذهب الإمام أحمد ومتمسك بالسنة ، قتل سنة (526هـ) ، قتله اللصوص وسرقوا ماله . الكامل ، ابن الأثير 10/683 ، المنهج الأحمد 2/236 .
                          (4) لم أجده في كتب السنن ، وذكره السندي بحاشيته على سنن النسائي 8/145 ، ثم قال : (والظاهر أن اللعن على من يستحقه على قلة لا يضر فلذلك قيل : لم يُبعث لعَّاناً) .
                          (5) قال الصنعاني في سبل السلام 3/854 : (وقد ثبت اللعن عنه صلى الله عليه وسلم لأصناف كثيرة تزيد على العشرين ، وفيه دلالة على جواز لعن العصاة من أهل القبلة ، وأما حديث "المؤمن ليس باللعَّان" =




                          وفي الصفحة [42] :
                          القاضي أبي الحسين وتصنيفه .

                          فصل
                          واعلم أنه قد جاء في الحديث لعن من (فعل) (1) ما لا يقرب معشار عشر فعل يزيد (2) .

                          أنبأ ابن حصين ، قال أنبأ ابن المذهب ، قال أنبأ أحمد بن جعفر ، قال : ثنا عبد الله بن أحمد ، قال : ثنا أبي ، قال : ثنا وَكِيعٌ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ :
                          لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَاتِ وَالْمُتَوَشِّمَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ (3) .
                          قال أحمد : ثنا يحي ، عن عبيد الله ، قال : ثنا نافع ، عن عبد الله – وهو ابن عمر – ، قال : لعن رسول الله الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة (4) .
                          قال أحمد : ثنا ابن هشيم ، قال : ثنا أبو بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن
                          ـــــــــــــــــــ
                          =
                          فالمراد به من لا يستحق ممن لم يلعنه الله ولا رسوله ، أو ليس بالكثير اللعن كما تفيده صيغة فعَّال) .
                          (1) سقطت من (ص) .
                          (2) الذي يبدو لي أنه لا يصح الاستدلال بهذه الأحاديث لأن هذه الأحاديث تدل على جواز اللعن على صيغة العموم ، فتقول : لعنة الله على الظالمين أو الكاذبين ... وهذا جائز بالإجماع ، وقد نقل الإجماع ابن العربي في أحكام القرآن 1/50 ، والإجماع لأحكام القرآن ، القرطبي 2/127 .
                          (3) البخاري ، كتاب اللباس ، باب المتفلجات للحسن 7/212 ، مسلم ، كتاب اللباس ، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة 6/166 ، مسند أحمد 1/443 .
                          (4) البخاري ، كتاب اللباس ، باب الوصل في الشعر 7/213 ، مسلم ، كتاب اللباس ، باب تحريم فعل الواصلة والمستوصلة 6/166 ، مسند أحمد 2/212 .



                          علوي,,

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيف الدين قطز
                            وانا اقول لان يلقى الله يزيدا بعمله خير من ان القاه وعلى رقبتي لعنه على فرض ان كان هو قاتل الحسين لان اللعن يرجع على صاحبه ان لم يكن الملعون مستحقا لدلك.
                            ثم انت تعلم ان ابليس وفرعون ملعونان بنص القران فهل مثلا لو حضرتك مرت حياتك ولم تلعن ابليس او فرعون بلسانك هل تعتقد ان الله سيحاسبك ويرد عليك اعمالك لسبب تافه كهدا؟
                            هده امور هامشية يا اخي يزيد والحسين هم الان عند ربهم والله اعدل مني ومنك وكل سيلقى جزاه حسب عمله .
                            فلندع الامر لله تعالى ولنلتفت لما هو مهم.
                            طبق نظريتك الجميلة هذه مع أبي لؤلؤة وعمر ولا تلعن أبا لؤلؤة لأن اللعن يرجع على صاحبه كما تفضلت

                            فأبي لؤلؤة وعمر هم عند ربهم واترك الأمر لله والتفت إلى ماهو أهم

                            _______________
                            قبح الله النواصب

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                              ههههه عملية سطو مسلح واضحة لمعرف الاخ عبدالله السورى


                              بدليل ان اهل السنة لايهتمون بيزيد لذلك لاتوجد لة ولارواية

                              حركات مكشوفة للاسف !

                              وتحياتنا لخادم السنة عبدالله خخخ

                              قبح الله النواصب

                              لو كان الموضوع عن تبرئة يزيد عليه و على ابيه لعائن الله من دم الحسين لكنت اول المطبلين

                              بالمناسبة ما هو رأيك يا فائق بعمر بن سعد؟ و السؤال موجه ايضا لعبد الله السوري

                              لله درك اخي ذو الفقار

                              طبق نظريتك الجميلة هذه مع أبي لؤلؤة وعمر ولا تلعن أبا لؤلؤة لأن اللعن يرجع على صاحبه كما تفضلت

                              فأبي لؤلؤة وعمر هم عند ربهم واترك الأمر لله والتفت إلى ماهو أهم

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة فائق عبدالجليل
                                ههههه عملية سطو مسلح واضحة لمعرف الاخ عبدالله السورى


                                بدليل ان اهل السنة لايهتمون بيزيد لذلك لاتوجد لة ولارواية

                                حركات مكشوفة للاسف !

                                وتحياتنا لخادم السنة عبدالله خخخ

                                هذا لكي تتاكد يا اخ السوري ان الوهابيين لن يقبلون بلعن يزيد بل لن يقبلو ان يخوضون في الحديث عن يزيد تحت حجة ان يزيد ليس بصحابي ولكني اقول لهم يزيدج ليس صحابي ولكن ماذا عن الحسين عليه السلام ؟؟؟ اليس هو صحابي ؟؟ اليس يزيد سكت عن جريمة قتل الحسين ؟؟؟ اليس الحسين ابن رسول الله ؟؟ اليس الحسين سيد شباب اهل الجنة ؟؟؟ الا يستحق الحسين ان نخوض في الحديث عن من قتله ومن سلبه ومن ظلمه ومن سكت على قتله وظلمه وسلبه ؟؟؟

                                اليوم يقولون ان قلمك مسروق

                                ولكن انتظر بماذا سيتهمونك غدا

                                وهذا في منتدى شيعي ولكن لو طرحت الموضوع في منتدى وهابي

                                لن تبقى في المنتدى اكثر من دقائق

                                سوف تسب وتلعن ثم تطرد


                                اسئل مجرب ولاتسئل حكيم

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X