إعـــــــلان

**أميري حسين-5** · 29-10-2010, 08:34 PM

المشاركة الأصلية بواسطة عادل4

عزيزى لا تحيد من الموضوع الى كم كان عددهم هل هو 313 او 314 لاننا الان نحن فى العصابه هل هى فى معنى من العشره الى الاربعين او فى المعانى الاخرى وسناتى فيما بعد هل يدخل عثمان الذى ضرب له الرسول سهم فى بدر او لا هذا موضوع الان جانبي حتى ننتهى من اتفاقنا على ان معنى العصبه ياتى بعدة معانى فهنا اتيتك بما يثبت انه يقصد بها معنى العصبه التى كانت مناصره للرسول من حيث الاشتداد بهم فى نصرة الدين ومن معانى اخرى تفيد بهذا المعنى بدليل ايضا دعاءه "اللهم ان تهلك هذه العصبه لا تعبد فى الارض"
ولذلك اتيت لك بعدة نقاط ومنها ما فى الوصايا
ومنها قول الشيخ المفيد وهى نقطه مهمه جدا وكونها عن المهدى هى داخله فى عدة اهل بدر كما فى عدة طالوت وهم المؤمنين الذين جاوز بهم النهر وقالو " كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ "

لاحظ معي ونتبه لما لم تنتبه له وتحديدا أنتبه لسؤال وجوب الشيخ المفيد

قال السائل: إنا نعلم - يقينا - أن الشيعة في هذا الوقت أضعاف عدة أهل بدر، فكيف تجور للامام الغيبة مع تلك الرواية ؟ أجاب الشيخ: إن الشيعة وإن كانت كثيرة من حيث العدد والكم،لكن العدد المذكور في الرواية ليس المراد بهم العدد والكم فقط، وإنما هم على كيفية خاصة، وتلك الكيفية لم نعلم حصولها بعد بصفتها وشروطها، حيث أنه يجب ان يكونو ا على حالة مأمونة من الشجاعة، والصبر على اللقاء، والاخلاص في الجهاد، إيثارا للاخرة على الدنيا، ونقاء السرائر من العيوب، وصحة الا بدان والعقول، وأنهم لا يهنون، ولا يفترون عند اللقاء،

=====================

هنا السال يقول ان كان ارتباط ظهور المهدي متوقف على عدة اهل بدر من حيث العدد الذى انت تاخذ به يقولون فان هذا الوقت متوافر للمهدى اضعاف هذا العدد او عدد اهل بدر فكيف لا يظهر

المفيد يجيبه ان المقصود فى العدة اليس كما ذهب اليه من حيث العدد فقط بل من حيث الكيفيه لما كان عليه حال اهل بدر من اخلاص وشجاعه الخ

ففهم هذا النقطه ينتهى اشكالك نهائيا

الاخ عادل
عثمان ليس أمرا جانبيا كما تقول
بل له سهمه وعده رسول الله منهم حسب ماهو معلوم لديكم
تفضل هنا
وضرب رسول اللَّه لعثمان بسهمه وأجره في بدر فكان كمن شهدها، أي أنه معدود من البدريين‏.‏

http://www.al-eman.com/islamlib/view...?BID=269&CID=3
وختاما
ليس لدي وقت أكثر لكي أضيعه معك
فالذي عندي قلته وبدونه فأنت لا تقوى على أن تأتيني بدليل قطعي الدلالة في كون المراد بالعصابة هم كما تشتهيه نفسك
بالنسبة لي يكفي ما قلته وذكرته
وأَترُك الموضوع لمن يأتي من بعدي يكمله
ومتى ما حاججتني بالدليل عدت إليك
في أمان الله أخي

**أميري حسين-5** · 29-10-2010, 08:37 PM

أنا بعون الله غدا يوم السبت30/10/2010
فقط سأتواجد بالمنتدى
ولسوف أتغيب قرابة الشهر
فأرجو من الأخ
من شك به فقد كفر
أن يكّفي عوضا عني
أو من يرغب فالباب مفتوح للجميع
والسلام ختام

**فقه السنة** · 29-10-2010, 08:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

إفهم أعزك الله
أنا إشكالي حول لفظ العصابة
هل أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
كل 313
أم ما تدل عليه لفظ العصابة
وهي أقلها عشرة وأكثرها أربعون

عَصَّبَ رأسه بالعِصَابَة تَعْصِيبا وباب الثلاثي منه ضرب و عَصَبةُ الرجل بنوه وقرابته لأبيه سُمُوا بذلك لأنهم عَصَبُوا به بالتخفيف أي أحاطوا به والأب طرف والابن والعم جانب والأخ جانب و العُصْبَةُ من الرجال ما بين العَشَرة إلى الأربعين و العِصَابَةُ بالكسر الجماعة من الناس والخيل والطير ويوم عَصِيبٌ و عَصَبْصَبٌ أي شديد تقول اعْصَوْصَبَ اليوم

بحار الانوار : 46 - 345
واجتمعت العصابة على أن أفقه الاولين ستة وهم أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام وهم : زرارة بن أعين ، ومعروف بن خربوذ المكي ، وأبوبصير الاسدي ... الخ

بحار الانوار 48 - 273
عبدالله بن المغيرة أبومحمد البجلى مولى جندب بن عبدالله بن سفيان العلقى ، شيخ جليل ثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام لايعدل به أحد في جلالته ودينه وورعه ، صنف ثلاثين كتابا ، وهو ممن اجتمعتالعصابة على تصحيح مايصح عنه ، روى عنه حفيده الحسن بن علي ابن عبدالله بن المغيرة ، وأيوب بن نوح والحسن بن علي بن فضال وغيرهم .

كشف الحقائق - على ال المحسن
محمد بن سنان وهو مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه، ومن كان هذا سبيله لا يُعتمد عليه في الدين

وهنا العصابة اي الامامية

فهناك فرق بين العصبة والعصابة

**أميري حسين-5** · 29-10-2010, 08:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

عَصَّبَ رأسه بالعِصَابَة تَعْصِيبا وباب الثلاثي منه ضرب و عَصَبةُ الرجل بنوه وقرابته لأبيه سُمُوا بذلك لأنهم عَصَبُوا به بالتخفيف أي أحاطوا به والأب طرف والابن والعم جانب والأخ جانب و العُصْبَةُ من الرجال ما بين العَشَرة إلى الأربعين و العِصَابَةُ بالكسر الجماعة من الناس والخيل والطير ويوم عَصِيبٌ و عَصَبْصَبٌ أي شديد تقول اعْصَوْصَبَ اليوم

بحار الانوار : 46 - 345
واجتمعت العصابة على أن أفقه الاولين ستة وهم أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام وهم : زرارة بن أعين ، ومعروف بن خربوذ المكي ، وأبوبصير الاسدي ... الخ

بحار الانوار 48 - 273
عبدالله بن المغيرة أبومحمد البجلى مولى جندب بن عبدالله بن سفيان العلقى ، شيخ جليل ثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام لايعدل به أحد في جلالته ودينه وورعه ، صنف ثلاثين كتابا ، وهو ممن اجتمعتالعصابة على تصحيح مايصح عنه ، روى عنه حفيده الحسن بن علي ابن عبدالله بن المغيرة ، وأيوب بن نوح والحسن بن علي بن فضال وغيرهم .

كشف الحقائق - على ال المحسن
محمد بن سنان وهو مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه، ومن كان هذا سبيله لا يُعتمد عليه في الدين

وهنا العصابة اي الامامية

فهناك فرق بين العصبة والعصابة

وفسر الماء بعد الجهد بالماء
متى إختلفنا في تعدد معانيها
حتى تأتينا بما أتيتنا
نحن بصدد كلام رسول الله
عندك دليل قطعي من قوله المراد بالعصابة هم
كل 313

**عادل4** · 29-10-2010, 09:34 PM

المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5

الاخ عادل

عثمان ليس أمرا جانبيا كما تقول
بل له سهمه وعده رسول الله منهم حسب ماهو معلوم لديكم
تفضل هنا
وضرب رسول اللَّه لعثمان بسهمه وأجره في بدر فكان كمن شهدها، أي أنه معدود من البدريين‏.‏

http://www.al-eman.com/islamlib/view...?BID=269&CID=3
وختاما
ليس لدي وقت أكثر لكي أضيعه معك
فالذي عندي قلته وبدونه فأنت لا تقوى على أن تأتيني بدليل قطعي الدلالة في كون المراد بالعصابة هم كما تشتهيه نفسك
بالنسبة لي يكفي ما قلته وذكرته
وأَترُك الموضوع لمن يأتي من بعدي يكمله

ومتى ما حاججتني بالدليل عدت إليك

في أمان الله أخي

عزيزى يبدو انك لم ترى شئ من شاركتي حيث اثبت لك ان العدة ايضا كما قال المفيد ليست فقط فى الكميه والعدد كا عدة اهل بدر فى عددها فقط بل ايضا من حيث الكيفيه وليس فقط الكميه فلم تراعي ذلك

اضف الى انى قلت لك فى البحث فى عدد اهل بدر هل هم 313 او يزيدون وهل عثمان داخل قلت انها الان موضيع جانبيه لاننا كنا نتحاور فى معنى العصابه التى اتيت لك بادله تثبت ما ذهبت له وكلها من كتبك ولم اخرج عثمان نهائيا من البحث بل قلت سنعود لها بعد ان ننتهى من هذه المساله ولكن لا اعرف لماذا تريد القفز عن الموضوع بعد ان تقدمنا فيه كثيرا ووصلنا لنقطه جيده من الشيخ المفيد

على العموم ننتظر غيرك

مع انى ذكرت فقط عمر وابو بكر من هذه العصبه ولم اتطرق لعثمان ولكن لا باس فان وجود عثمان سنثبته بسهم الذى ضربه له رسول الله كما ثبت دخوله بيعة الرضوان بيدى رسول الله التى ضربها عنه ولكن الان نحن فى ذكر شخصين جعل الله على يدهم يذكر الله الى يومنا هذا فى العراق وفارس وغيرها

وهم يدخلون فى كل هذه الميز

ابو بكر & وعمر

1- من اهل بدر الذين ناجى رسول الله ربه فيهم وقال "اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد "
2- من اهل بيعة الرضوان
3- من المهاجرين
4- حضرو جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم
5-اصهار الرسول صلى الله عليه وسلم
6- كانا ملازمين لرسول صلى الله عليه وسلم فى حياته
7-ملازمين للرسول صلى الله عليه وسلم فى قبره

انت ايه الشيعى المتامل كل واحده من هذه الميز لو توفرت لشخص لكن فضل عظيم فكيف ان كانت كلها يدخل فيها ابو بكر وعمر بمعنى انهما من اهل هذا كله

بدريين مهاجرين اصحاب بيعة الرضوان صاهرو الرسول دفنى بجواره

رفعو الشهادتين فى فتوحاتهم وصدق تنبا الرسول فيهم عندما دعى

اللهم إن تهلك هذه العصابة لم تعبد وإن شئت أن لا تعبد لا تعبد

وقد تنبا الرسول للمؤمنين بفتح فارس وهدم عرش كسرى وكان فى عهد عمر احد تلك العصبه التى ناجى الرسول صلى الله عليه وسلم بهم ربه فى موضوعنا

**عادل4** · 29-10-2010, 09:36 PM

المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة

عَصَّبَ رأسه بالعِصَابَة تَعْصِيبا وباب الثلاثي منه ضرب و عَصَبةُ الرجل بنوه وقرابته لأبيه سُمُوا بذلك لأنهم عَصَبُوا به بالتخفيف أي أحاطوا به والأب طرف والابن والعم جانب والأخ جانب و العُصْبَةُ من الرجال ما بين العَشَرة إلى الأربعين و العِصَابَةُ بالكسر الجماعة من الناس والخيل والطير ويوم عَصِيبٌ و عَصَبْصَبٌ أي شديد تقول اعْصَوْصَبَ اليوم

بحار الانوار : 46 - 345
واجتمعت العصابة على أن أفقه الاولين ستة وهم أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام وهم : زرارة بن أعين ، ومعروف بن خربوذ المكي ، وأبوبصير الاسدي ... الخ

بحار الانوار 48 - 273
عبدالله بن المغيرة أبومحمد البجلى مولى جندب بن عبدالله بن سفيان العلقى ، شيخ جليل ثقة من أصحاب الكاظم عليه السلام لايعدل به أحد في جلالته ودينه وورعه ، صنف ثلاثين كتابا ، وهو ممن اجتمعتالعصابة على تصحيح مايصح عنه ، روى عنه حفيده الحسن بن علي ابن عبدالله بن المغيرة ، وأيوب بن نوح والحسن بن علي بن فضال وغيرهم .

كشف الحقائق - على ال المحسن
محمد بن سنان وهو مطعون فيه، لا تختلف العصابة في تهمته وضعفه، ومن كان هذا سبيله لا يُعتمد عليه في الدين

وهنا العصابة اي الامامية

فهناك فرق بين العصبة والعصابة

شكرا اخى على الاضافه

**من شك به فقد كفر** · 29-10-2010, 10:09 PM

أعتقد بأن الكلام واضح وبينه الأخ أميري حسين5

عدد أنصار الحجة كعدة أهل بدر

نفس العدد ولكن ليس نفس صفات الذين قاتلوا في بدر
لإن لو كانت صفات الذين قاتلوا في بدر نفس صفات أنصار الحجة
فلم يكن هنالك أي داعي لنزول جند من الملائكة ليقاتلوا جنباً إلى جنب مع البدريون ضد المشركين في بدر

لإن النبي سيكتفي بشجاعتهم وصبرهم وعزيمتهم وشدتهم وقوة إيمانهم على المشركين

لكن الله أيده بجنود من الملائكة ومعه العصبة فأكتفى بهم ونصره الله بهم

مع أن الملائكة قادرين على تحقيق ذلك النصر العظيم بمفردهم
لكن الله جعل معدل شدتهم وقتالهم تماماً كالعصبة التي في بدر

حتى لايتكلوا المقاتلين على جنود الله بقتالهم المشركين في مواطن آخرى

لاحظ أخي إن الله سبحانه يؤيد نبيه بجنود من عنده متى ؟؟؟؟
عندما يكون جيش المسلمين غير قادرين على القتال بمفردهم أو غير كفوئين أو يكون هنالك عدد منهم قد تخاذل أو تهرب أو ترك ميدان المعركة وولى مدبراً أو تراجع عن جيش النبي

فهنا الله سبحانه يتدخل ويعالج الأمرلينصر نبيه

ويرسل لنبيه بجنود لم ترون مثلهم أو لم تروهم بأعينكم أو لم تستطيعوا رؤيتهم

**من شك به فقد كفر** · 29-10-2010, 10:10 PM

لنذهب إلى إحدى المواطن التي نصر الله نبيه والمؤمنين لاحظ أخي تدخل الله سبحانه في هذه الحادثة بعد أن تخاذل المسلمين وولوا مدبرين
لننظر سوية من بقي مع النبي ؟؟؟
تدبر أخي جيداً هذه الآية الكريمة من سورة التوبة
حيث تخبرنا حال المسلمين في هذه المعركة التي أسمها حنين والكثير يعرف أو قرأ عنها
بعد إن ولوا المسلمين مدبرين تاركين نبيهم مع من ؟؟
مع المؤمنين أي العصبة

لماذا فقط العصبة ولم يكونوا كل من كان مع النبي في معركة حنين ؟؟

لإن الله سبحانه حدثنا هنا في هذه الآية بأن الذين ولوا مدبرين هم المسلمين ولم يقل المؤمنين

والذين صمدوا مع النبي ولم يولوا مدبرين من هم ؟؟

المؤمنين

كيف ذلك ؟؟

لإن الله سبحانه عندما شاهد تخاذل وتراجع وهرب المسلمين تاركين ورائهم نبيهم
ماذا فعل أو ماذا حصل ؟؟

أنزل السكينة على من ؟؟

على نبيه وعلى المؤمنين

لاحظ هنا أخي هنا يصف الذين بقوا مع النبي بالمؤمنين أي من هم؟؟

هم نفسهم العصبة التي طالما أقنعناكم بمشاركات سابقة بأنهم ليسوا كل من كان مع النبي هم العصبة المقصودة في الحديث الذي جاء به الأخ عادل
لنبقى سوية مع بعض ماجاء بقصة موطن حنين أو وقعة حنين أو معركة حنين

قال تعالى :
{لقد نصركم اللّه في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغنِ عنكم شيئاً وضاقت عليكم الأرض بما رحُبت ثُمَّ وليتم مدبرين * ثُمَّ أنزل اللّه سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين}(التوبة:25ـ26).

لاحظ أخي كيف يصف لنا الله سبحانه حال جيش المسلمين في هذه المعركة طبعاً بإستثناء النبي والمؤمنين :

أعجبتكم كثرتكم

أصابهم الغرور

وضاقت عليكم الأرض بما رحُبت

يصف حالهم بأنهم عندما أصيبوا بالغرور بكثرة عددهم نسوا أن من يريد الله أن ينصره ينصره سواء بكثرة عددهم أو قلتهم
لو يريد أن لايربحوا القتال مع إن عددهم كثير فلن ينتصروا إذا لم يكن بأمره

نسوا الله والدليل هو الغرور والإعجاب بكثرتهم

فضاقت عليهم الأرض

لماذا ؟؟

عقاب لهم لإن أصابهم الغرور والغرور كما نعلم هي صفة شيطانية
مقيتة لايمكن أن تكون مع النبي و المؤمنين

لماذا ؟؟
لإنهم معصومين

لكن لماذا هذه الصفة أي الغرور والإعجاب بالنفس كانت مع المسلمين لإنهم :

غير معصومين !!

فعاقبهم الله وضيق عليهم الأرض لإن الذي يمتلك صفة الغرور والإعجاب لن يسمح له الله أن يبقى مع جيش يقوده النبي ومن أيضاً ؟؟
المؤمنين

المسلمين المغرورين
لم يتصوروا بأن القتال سوف يشتد عليهم من قبل المشركين
وقد وصف الله غرورهم وإعجابهم بكثرتهم
عاقبهم الله سبحانه وضيق عليهم الأرض
ولم يكن لديهم سوى الهرب

ثُمَّ وليتم مدبرين

ولوا مدبرين هربوا تخاذلوا تخلفوا

وترك النبي مع من ؟؟

مع المؤمنين

ثُمَّ أنزل اللّه سكينته

هنا تدخلت الرعاية الإلهية لنبيه الكريم

أنزل السكينة عليه

وعلى من بعد ؟؟

وعلى المؤمنين

وأراد الله سبحانه أن يكافئ الذين صمدوا مع النبي ولم يولوا مدبرين
بأن تكون تلك المعركة ذات صدى قوي ونصر عظيم
ماذا فعل

وأنزل جنوداً لم تروها

قاتلت تلك الجنود السماوية جنباً إلى جنب مع النبي والمؤمنين
لاحظ هنا المسلمين لم يكونوا من ضمن الكردوس العظيم
هذا الخليط العظيم المتكون من :

النبي
المؤمنين
جنود الله سبحانه
الذي لم يروا مثلهم

وأيدهم بالنصر

من الذين أيدهم الله بالنصر؟؟

بمساعدة جنود الله سبحانه
النبي والمؤمنين فقط

الذين لم يصابوا بالغرور
ولم يولوا مدبرين
لم يتركوا ميدان القتال

لإن المسلمين أصابهم الغرور وأعجبوا بكثرة عددهم فعاقبهم الله وضيق عليهم الأرض حتى لايبقى مغرور مع النبي هربوا تركوا تخاذلوا ولم يبقى معه غير الذي لم يصاب بالغرور ولا الإعجاب من هم ؟؟
المؤمنين

وبعد ذلك

وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين

**من شك به فقد كفر** · 29-10-2010, 10:18 PM

لاحظ أخي عادل الله سبحانه عذب الذين كفروا

وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين

لغرورهم وإعجابهم بكثرتهم نسوا إن الله هو ناصرهم ولايمكن للكثرة أن تكون هي المنصورة
عذبهم وضيق عليهم الأرض ومن ثم ولوا مدبرين
ووصفهم بالكافرين من هم المغرورين
لو كان الله يقصد بهذه الآية المشركين لم يقل كافرين
لإنهم لم يكونوا مؤمنين حتى يسميهم الله لنا بالكافرين
لاحظ أخي عذب الذين كفروا
هنالك فعل فعله الكافرين
ماهو ؟؟
الغرور والتخاذل والهروب
الفئة المؤمنة لا يمكن للغرور أن يكون معها وهي المنصورة بأمر الله

**من شك به فقد كفر** · 29-10-2010, 10:22 PM

ثم لو أكملنا سورة التوبة سنعرف من تاب عليه هم على من يشاء
وليس على كل من هرب وتخاذل

**من شك به فقد كفر** · 29-10-2010, 10:33 PM

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

لاحظ أخي هنا يظهر الله الفرق بين تسمية الكافرين المغرورين الذين عذبهم الله وضيق عليهم الأرض في معركة حنين

وبين المشركين هنا في هذه الآية
وهنا المشركين لإنهم لم يؤمنوا بالله أصلاً
ليسوا هم نفسهم الكافرين في معركة حنين
سماهم هناك بالكافرين لإنهم أصيبوا بالغرور والإعجاب بكثرتهم

وهنا ستعرف بأن الكافرين الذين عذبهم الله هم المغرورين

ومن ثم ماذا ؟؟

ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِن بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

**من شك به فقد كفر** · 29-10-2010, 10:36 PM

معركة حنين هي دليل على إنه ليس كل الذين يقاتلون في المعارك يدخلون تحت مسمى العصبة

**عادل4** · 30-10-2010, 03:51 AM

المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفر

أعتقد بأن الكلام واضح وبينه الأخ أميري حسين5

عدد أنصار الحجة كعدة أهل بدر

نفس العدد ولكن ليس نفس صفات الذين قاتلوا في بدر

عفوا اخى لن اتخطى هذه النقطه
لماذا لانكم تتجاهلون قول الشيخ المفيد انه مساواه فى الكم والكيفيه

فلا يمكن ان اتجاهل هذا النقطه بكلامكم الذى لا يرد على الشيخ المفيد

حينما يجعلها فى الكم والكيف

ولذلك اعيدها عليك لعلك تنظر اليها جيدا فلا تاتى مره اخرى وتقول تفيد العدد فقط والشيخ المفيد يقول بل العدد والكيفيه

======

المفيد

الروايه تقول

"لو اجتمع على الامام عدة أهل بدر لوجب عليه الخروج"

السائل يسال الشيخ المفيد فيقول

قال السائل: إنا نعلم - يقينا - أن الشيعة في هذا الوقت أضعاف عدة أهل بدر، فكيف تجور للامام الغيبة مع تلك الرواية ؟
أجاب الشيخ: إن الشيعة وإن كانت كثيرة من حيث العدد والكم، لكن العدد المذكور في الرواية ليس المراد بهم العدد والكم فقط،وإنما هم على كيفية خاصة،

=========

هنا السائل يقول ان كان ارتباط ظهور المهدي متوقف على عدة اهل بدر من حيث العدد الذى انت تاخذ به يقول فان هذا الوقت متوفر للمهدى اضعاف هذا العدد او عدد اهل بدر فكيف لا يظهر

المفيد يجيبه ان المقصود فى العدة اليس فقط من حيث العدد بل من حيث الكيفيه ايضا لما كان عليه حال اهل بدر من اخلاص الخ

ففهم هذا النقطه للمفيد حتى لا تعيد كلامك بانه يقصد منها العدد فقط

لان الشيخ المفيد يقول
بل
العدد والكيفيه
بمعنى
الكم و الكيفيه

وانت تخالف ذلك فيبقى وكان سؤال السائل لا يوجد له جواب

لانه يقول لو كان من حيث الكم العدد وليس الكيفيه فانه متوافر للمهدى اضعاف هذا العدد
فبماذا ستجيب

هل ستجيب بجواب الشيخ المفيد

بان المقصود ليس فقط بالعدد بل بالكيفيه مما عليه من اخلاص

**من شك به فقد كفر** · 30-10-2010, 08:46 AM

المشاركة الأصلية بواسطة عادل4

السائل يسال الشيخ المفيد فيقول

قال السائل: إنا نعلم - يقينا - أن الشيعة في هذا الوقت أضعاف عدة أهل بدر، فكيف تجور للامام الغيبة مع تلك الرواية ؟
أجاب الشيخ: إن الشيعة وإن كانت كثيرة من حيث العدد والكم، لكن العدد المذكور في الرواية ليس المراد بهم العدد والكم فقط،وإنما هم على كيفية خاصة،

=========

هنا السائل يقول ان كان ارتباط ظهور المهدي متوقف على عدة اهل بدر من حيث العدد الذى انت تاخذ به يقول فان هذا الوقت متوفر للمهدى اضعاف هذا العدد او عدد اهل بدر فكيف لا يظهر

المفيد يجيبه ان المقصود فى العدة اليس فقط من حيث العدد بل من حيث الكيفيه ايضا لما كان عليه حال اهل بدر من اخلاص الخ

ففهم هذا النقطه للمفيد حتى لا تعيد كلامك بانه يقصد منها العدد فقط

حاشا إن أنا أزيد حرف واحد على ماذكره الشيخ المفيد رضي الله عنه
جوابه واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
يحتاج إلى تمعن النظر في جواب الشيخ من قبلك وفي المشاركات التي تم وضعها في مشاركات سابقة
فقد كان تفسيري وتفسير أخي أميري ياحسين5 تماماً هو نفس مايقصده الشيخ المفيد رضي الله عنه في جوابه أعلاه

أجاب الشيخ: إن الشيعة وإن كانت كثيرة من حيث العدد والكم، لكن العدد المذكور في الرواية ليس المراد بهم العدد والكم فقط،وإنما هم على كيفية خاصة،

لنأخذ الجزء الأول من جوابه رضوان الله تعالى عليه :

ليس المراد بهم العدد والكم فقط،

لاحظ أخي هنا في هذا الموضع يبين لك ماتريد أن تصل إليه من حيث الكمية والعدد ونحن لانختلف معه وقد جاء بمشاركاتنا الكمية والعدد

لننظر إلى الجزء الثاني والأهم من جوابه :

وإنما هم على كيفية خاصة،

لاحظ أخي توجد كلمة في الجواب بالجزء الأول وهي فقط وإنما
معناه عدم إكتفاءه من ناحية العدد يعني يوجد كيفية خاصة يجب أن تكون مع أنصاره
يسترسل بعد كلمة فقط بكلمة وإنما
والواو هي الفيصل بين العدد والخصوصية التي يجب أن تكتمل مع العدد
ماهي تلك الخصوصية أو الكيفية الخاصة ؟؟

هم على كيفية خاصة،

وهنا بالضبط يكون جوابه متساوياً ومتشابهاً لما أسلفنا
وخصوصاً ماجاء في معركة حنين يجب أن يكونوا متكافئين مع مايحمله من صفات خاصة حملها من بقي في معركة حنين
من هم ؟؟

الذين لم يصابوا بالغرور ولم تعجبهم كثرتهم
وصمدوا مع نبيهم فأنزل الله عليهم سكينته فقاتلوا جنباً إلى جنب مع جنوداً لم تروها لنصرة نبيهم وبقاء دين الله وديمومته

لاحظ أخي نرجع إلى الجزء الأهم :

وإنما هم على كيفية خاصة،

الخصوصية هنا هي التي لديك إشكال عليها
وهي الجواب الكافي والشافي الذي يقصد منه الشيخ المفيد رضي الله عنه
بأن الحجة لايكتفي بالعدد فقط وإنما بالخصوصية
الخصخصة
يوجد تخصيص وشروط وصفات بالإضافة إلى العدد
والعدد ليس هو المهم فلاتوجد مشكلة من العدد
كما ذكره السائل
وإنما الأهم من ذلك كله هي الخصوصية التي يجب أن تكون مع العدد أو في العدد
هذه التي لم تتوفر بعد
يجب أن تتوفر مع العدد والكم خصوصية

**من شك به فقد كفر** · 30-10-2010, 09:07 AM

لاحظ أخي الخصوصية هنا لن يرتقي بها أشخاص مغرورين ومعجبين بكثرتهم يجب أن يحملون صفات من تبقى مع النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الذين أنزل الله عليهم سكينته وعززهم بجنود لم تروها
العدد الذي كان في معركة بدر عدد ثابت من ناحية الكم والعدد بالنسبة لأنصاره

وإنما هم على كيفية خاصة،

هنا السر الذي يكمن بأنصاره
الكيفية الخاصة التي تكافئت وتواجدت في المؤمنين وجنود الله الذين قاتلوا جنباً إلى جنب

هنالك شئ لم يكن موجوداً لدى الذين قاتلوا في معركة بدر
وليس المقصود بأنهم ليسوا على عدد أهل بدر
ولكن الكمية الخاصة التي لم تتواجد عند أهل بدر بالكامل
لكنها تواجدت مع من ثبت إنه لديه هذه الخصوصية
ويجب أن يحمل العدد المتطابق مع أهل بدر تلك الكمية الخاصة