تويت
وطني وأوطان!!!
زفير الخيول والصهيل
يجوب المساء
برضوخ ليل
لزفرات حبيب
ياعقلي اللبيب
أجمع الحصى من الطرقات
وبني بيت للأمهات
لليتامى للفاقدات
للعليل
قطع السيل وكن سيفا سليل
أقتل القحط
فأنت الضوء النبيل
وحمل الاكليل
والأكليل
الى مشفى الامنيات
من كثير او قليل
كن سبيل الى الحق فضيل
وياعمري القليل
اكتب حول عمرك معلق الى حين
وقطف الخوخ وتمرا من نخيل
لهواء عذب كنسيم الصبا
على شواطيء الحنين
يعانق الزفرات
سر بلا كلمات
بتنهدات
وتنهدات
وأنين
لحامل أثقال على شاطيء المقالع
يفرز المراضع
فشرها يتنفس
يدوي في المسامع
ليبني المواقع
حرب تقوم وحرب
تجري لها المدامع
فلم تنتهي ولن تنتهي
حرب المنافع
هذا الذي كان
والذي يكون قد كان
لما كان وكان
كان هنا
بابان
باب يعرف بكثر القضبان
علية يدور الف سجان وسجان
وباب ليس لهو مكان
لايعرف الاهمسات الحرمان
يسكنها حُكم السلطان
وابواب أخر للنكران
احيانا تدعى ابواب النسيان
فهنا نوع واحد يعني النسيان
ليس من الممكن ان يعشق ليصبح نوعان
فكيف
اذ كان لدينا اليوم أكثر من معنى السلطان
كم باب يطرق في الليل
وكم باب يصلب في لوحة
اسم الانسان
كم باب يطمع في ارضي
في خيلي
فصهيل وطني
يحطم ابوب الاوطان
والي مطر
الجمعة
22-10-010
تعليق