بسم الله الرحمن الرحيم
سئلت سؤالين واعيد اكررهم الان وكانت الردود بخصوص السؤال الاول متفاوتة رغم ان الاصل فيها هو واحد ولكن البعض اراد عدم الزام نفسه بهذا السؤال ولكن لا اشكال فهذي شيم من لم يرد الحق ......
كان سؤالي الاول عن هل القتال بين الطائفتين ينفي المحبة بينهم ؟ رغم اني لم اذكر ديانة هذي الطائفة الا ان مقصدي هو المؤمنين ولكن البعض اراد استغلال هذا الامر ...........
ذكرت هذي الاية الكريمة قوله تعالى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
فهنا دلالة على وقوع القتال بين اي فئتين من المؤمنين فهل ينتفي المحبة عنهم وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وقد قال الله عز وجل ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) وهنا ايضا يبين الله عز وجل ان الاختلاف والقتال يحصل بين المؤمنين .......
اذا نصل الى الجواب الصحيح ان القتال لاينفي المحبة بين الطائفتين .........
نأتي للسؤال الثاني وهذا تقريبا ما اجمع عليه الغالبية ان جوابه واحد لا اختلاف عليه وهو هل حب المؤمن لأخيه هو لأيمانه ام لصفاته الجسدية مثل لون شعره او لون بشرته او طول ؟............
فكان الجواب هنا ان حب الشخص لأخيه المؤمن هو لأجل ايمانه وليس لصفات جسدية فيه .........
وعندما نأتي للحديث النبوي قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) مخاطبأ سيدنا علي رضوان الله عليه ......
فالحب هنا حب لايمان سيدنا علي والبغض هنا بغض لايمان سيدنا علي ............ وليست لامور جسدية كما بيننا سابقا او امور دنيوية كما يبننا في بعض المداخلات السابقة .......
وقبل ان نتطرق الى المطلوب من الرافضة لكي يجيبوا عليه اردت ان ازيل ماحدث في معركة الجمل من سياق هذا الموضوع لان سياق معركة الجمل غير سياق موضوعنا ولن ارد على مداخلة ستتحدث عن معركة الجمل وسأعتبره تهرب من قبل المتداخل ......
الان ماحدث في معركة صفين بين جيش سيدنا علي وبين جيش سيدنا معاوية رضي الله عنهما نسئل السؤال الاول هنا ......
هل القتال ينفي المحبة بين الفئتين ؟ سنجيب كما اجبنا سابقا لا ينفي
وعندما نأتي للسؤال الثاني ........
هل بغض سيدنا علي لايمانه هو نفاق ؟ سنجيب نعم هو نفاق
هل حصول خلافات دنيوية بين سيدنا علي وسيدنا معاوية هو نفاق من سيدنا معاوية ؟ سنجيب ليس نفاق كما وضحنا سابقا .......
سئلت سؤالين واعيد اكررهم الان وكانت الردود بخصوص السؤال الاول متفاوتة رغم ان الاصل فيها هو واحد ولكن البعض اراد عدم الزام نفسه بهذا السؤال ولكن لا اشكال فهذي شيم من لم يرد الحق ......
كان سؤالي الاول عن هل القتال بين الطائفتين ينفي المحبة بينهم ؟ رغم اني لم اذكر ديانة هذي الطائفة الا ان مقصدي هو المؤمنين ولكن البعض اراد استغلال هذا الامر ...........
ذكرت هذي الاية الكريمة قوله تعالى ( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )
فهنا دلالة على وقوع القتال بين اي فئتين من المؤمنين فهل ينتفي المحبة عنهم وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
وقد قال الله عز وجل ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) وهنا ايضا يبين الله عز وجل ان الاختلاف والقتال يحصل بين المؤمنين .......
اذا نصل الى الجواب الصحيح ان القتال لاينفي المحبة بين الطائفتين .........
نأتي للسؤال الثاني وهذا تقريبا ما اجمع عليه الغالبية ان جوابه واحد لا اختلاف عليه وهو هل حب المؤمن لأخيه هو لأيمانه ام لصفاته الجسدية مثل لون شعره او لون بشرته او طول ؟............
فكان الجواب هنا ان حب الشخص لأخيه المؤمن هو لأجل ايمانه وليس لصفات جسدية فيه .........
وعندما نأتي للحديث النبوي قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) مخاطبأ سيدنا علي رضوان الله عليه ......
فالحب هنا حب لايمان سيدنا علي والبغض هنا بغض لايمان سيدنا علي ............ وليست لامور جسدية كما بيننا سابقا او امور دنيوية كما يبننا في بعض المداخلات السابقة .......
وقبل ان نتطرق الى المطلوب من الرافضة لكي يجيبوا عليه اردت ان ازيل ماحدث في معركة الجمل من سياق هذا الموضوع لان سياق معركة الجمل غير سياق موضوعنا ولن ارد على مداخلة ستتحدث عن معركة الجمل وسأعتبره تهرب من قبل المتداخل ......
الان ماحدث في معركة صفين بين جيش سيدنا علي وبين جيش سيدنا معاوية رضي الله عنهما نسئل السؤال الاول هنا ......
هل القتال ينفي المحبة بين الفئتين ؟ سنجيب كما اجبنا سابقا لا ينفي
وعندما نأتي للسؤال الثاني ........
هل بغض سيدنا علي لايمانه هو نفاق ؟ سنجيب نعم هو نفاق
هل حصول خلافات دنيوية بين سيدنا علي وسيدنا معاوية هو نفاق من سيدنا معاوية ؟ سنجيب ليس نفاق كما وضحنا سابقا .......
تعليق