المشاركة الأصلية بواسطة الاسلام حق
أما سؤالك هل القتال ينفي المحبة
وجوابك لا ينفي المحبة .
ليس بصحيح بالبته . لأن المحبة زالت قبل وقوع القتال .لا ألقتال أزالها و لاهي كانت موجوده اثناء القتال و لو كانت موجوده لمنعت حدوث القتال.
يعني
ماوقع القتال الا بعد زوال المحبة هذا. ان كانت موجوده أصلن.
ومادام انك قرنت المحبة بالايمان فهي بنفس مقدار الايمان
يعني نأخذ ميثال
هل مقدار درجة أيمان الصحابي الجليل عمار ابن ياسر
نفس درجة أيمان معاوية ؟
الاجابة ؛مليون بالميه لا !
لذلك نجد عمار بن ياسر محبته لأهل البيت بمقدار حجم أيمانه
ومعرفتة حجم ومقدار أيمان من أحبهم . لذلك
صعب ان تزول هذه المحبة
حتى ينجر لمقاتل من كان يحبه.
أما معاوية لنفرض انه مؤمن .
ماهي درجة أيمانه ؟
اجزم انه ضعيف الأيمان ومحبته لعلي ضعيفه . وعندما اغرته ملذات الدنيا خر أيمانه وخرت معه تلك المحبه العادية لاميرالمؤمنين.
ماهو مقياسك الايمان. هل هو درجة واحدة ثابته.
ياعزيزي علي عليه السلام تعدى درجات الايمان بكامل شعبه و الاحسان.
لذلك لابد ان تقوى هذه المحبه. الصادره لشخص بمقام الامام علي عليه السلام الذي حاز على الايمان بكامل شعبه و الاحسان.
هناك مؤمن يكون ايمانه جيد وفي أوهن الامور والأزمات يضعف آيمانه
وهناك مؤمن ضعيف لأيمان اساسا“ في أوهن الأمور و الازمات يزول ايمانه وهناك مؤمن أيمانه لايتجاوز الا بمقدار بسيط اي مسلم نطق بالشهادتين..
لذلك لايجوز لك أن تحصر المحبة في مقدار و درجة واحده معينه او بمعنى أخر درجة ثابته .لأنك قرنتها بالأيمان. والأيمان درجات
و الأصل أيضا“ المحبه كذلك لها دراجات.
.النقطة الثانية :
( لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق ) مخاطبأ سيدنا علي رضوان الله عليه ......
فالحب هنا حب لايمان سيدنا علي والبغض هنا بغض لايمان سيدنا علي ............ وليست لامور جسدية كما بيننا سابقا او امور دنيوية كما يبننا في بعض المداخلات السابقة ...
هذه الحجة ساقطة
كيف أستوى عندك من يبغض الايمان يكون مؤمن أصلن قبل بغضه لأيمان علي !!
حسب فهمي هذا منافق اصلن وفصلا“ سوا بغض الامام علي بذاته او لم يبغضه.بذاته ..
لانه ابغض الايمان .عجبا“ من هذا الاستدلال وتفسيرك لحديث رسول الله كلامه واضح لكل ذي بصيرة.
افهمني بالله عليك هذه النقطة بالذات
او يتفضل احد الاخوة الموالين لتوضيح هذا الاستشكال الذي حل بي .
ربما أكون مخطء . او لم افهم قصدك.
تعليق