تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي - كتاب الاستئذان والآداب - إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته
باب ما جاء في تبليغ السلام
2693 حدثنا علي بن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر الشعبي حدثني أبو سلمة أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته وفي الباب عن رجل من بني نمير عن أبيه عن جده قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه الزهري أيضا عن أبي سلمة عن عائشة
الرابط هنا يرجى مراجعته:
لننظر إلى حديث آخر :
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأدب - إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله
باب إذا قال فلان يقرئك السلام
5898 حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء قال سمعت عامرا يقول حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله
الرابط هنا يرجى مراجعته :
لننظر إلى حديث آخر :
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأدب - مشروعية إرسال السلام ويجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة
قوله باب إذا قال فلان يقرئك السلام ) في رواية الكشميهني : " يقرأ عليك السلام " وهو لفظ حديث الباب وقد تقدم شرحه في مناقب عائشة وتقدم شرح هذه اللفظة وهي " اقرأ السلام " في كتاب الإيمان قال - ص 41 - النووي : في هذا الحديث مشروعية إرسال السلام ويجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة وتعقب بأنه بالوديعة أشبه والتحقيق أن الرسول إن التزمه أشبه الأمانة وإلا فوديعة والودائع إذا لم تقبل لم يلزمه شيء . قال وفيه إذا أتاه شخص بسلام من شخص أو في ورقة وجب الرد على الفور ويستحب أن يرد على المبلغ كما أخرج النسائي عن رجل من بني تميم أنه بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - سلام أبيه فقال له : " وعليك وعلى أبيك السلام ، وقد تقدم في المناقب خديجة لما بلغها النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل سلام الله عليها قالت : إن الله هو السلام ومنه السلام وعليك وعلى جبريل السلام "
ولم أر في شيء من طرق حديث عائشة أنها ردت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فدل على أنه غير واجب .
وقد ورد بلفظ الترجمة حديث من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه مسلم من حديث أنس : أن فتى من أسلم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد فقال ائت فلانا ، فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرئك السلام ويقول ادفع إلي ما تجهزت به
رابط هنا يرجى مراجعته:
إنتهى سرد الأحاديث في البحث هذا
لنراجع ماجاء في الأحاديث التي هي موضع بحثنا هذا
المتعارف عليه وقد ورد عنه
بإستشهاد هذا الحديث بأنه مستحب أن ترد على من يبلغك السلام بــ عليه وعلى من بلغك عنه السلام
ماهو الدليل على ذلك ماجاء بخصوص رجل من بني تميم لاحظ أخي :
" ويستحب أن يرد على المبلغ كما أخرج النسائي عن رجل من بني تميم أنه بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - سلام أبيه فقال له : " وعليك وعلى أبيك السلام "
وهنا يخبرنا الحديث بأنه يستحب برد السلام على مبلغ السلام ومن يقرئه بالسلام
النبي
يقول : وعليك وعلى أبيك السلام
لنراجع ماجاء بحديث آخر لنرى كيف كان رد السيدة خديجة
عندما بلغها النبي
السلام من جبرائيل
:
قالت : إن الله هو السلام ومنه السلام وعليك وعلى جبريل السلام "
هنا نشاهد بأن السيدة خديجة عليها السلام قد ردت على مبلغ السلام وهو النبي
وعلى من يقرئها السلام وهو جبريل
لنرى في حديث آخر كيف كان رد عائشة عندما بلغها السلام من جبرائيل
قالت وعليه السلام ورحمة الله
وفي حديث آخر
قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته
لماذا لم تلتزم عائشة بسنة النبي بالرد كما كان رد السيدة خديجة
؟؟
لماذا لم تقل وعليك وعليه السلام ؟؟
سيدخل شخص من المخالفين ويقولون بأن الرد على مبلغ السلام مستحب وغير واجب !!!!
وأنا أقول بأنه لماذا رد النبي وردت خديجة على مبلغي السلام وعلى من أوصى بالسلام لهما ؟؟
وحتى إن كانت سنة مستحبة وليست واجبة أو فريضة كما سيقول بعض المخالفين
لكنها أم المؤمنين ويجب أن تتبع الواجب والمستحب من نبيها الأعظم
وهذا زوجها أليس من الأفضل بأن تقول وعليك وعليه السلام
وخصوصاً إن النبي قد رد على الرجل الذي هو بني تميم بأنه قال عليك وعلى أبيك السلام؟؟؟
فلماذا السيدة خديجة عليها السلام أتبعت ألتزمت بتلك السنة المستحبة!! وخالفتها الآخرى ؟؟
ملاحظة أرجو بأن تراجع أخي المشارك الروابط التي وضعتها
ولاتتهمني بأنني أأتي من كتبي أو من جيبي
فلم أبقي عليك عذراً أبداً
أرجو تبيان ذلك وماذا يعني هذا ؟؟
باب ما جاء في تبليغ السلام
2693 حدثنا علي بن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل عن زكريا بن أبي زائدة عن عامر الشعبي حدثني أبو سلمة أن عائشة حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته وفي الباب عن رجل من بني نمير عن أبيه عن جده قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد رواه الزهري أيضا عن أبي سلمة عن عائشة
الرابط هنا يرجى مراجعته:
لننظر إلى حديث آخر :
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأدب - إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله
باب إذا قال فلان يقرئك السلام
5898 حدثنا أبو نعيم حدثنا زكرياء قال سمعت عامرا يقول حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إن جبريل يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله
الرابط هنا يرجى مراجعته :
لننظر إلى حديث آخر :
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الأدب - مشروعية إرسال السلام ويجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة
قوله باب إذا قال فلان يقرئك السلام ) في رواية الكشميهني : " يقرأ عليك السلام " وهو لفظ حديث الباب وقد تقدم شرحه في مناقب عائشة وتقدم شرح هذه اللفظة وهي " اقرأ السلام " في كتاب الإيمان قال - ص 41 - النووي : في هذا الحديث مشروعية إرسال السلام ويجب على الرسول تبليغه لأنه أمانة وتعقب بأنه بالوديعة أشبه والتحقيق أن الرسول إن التزمه أشبه الأمانة وإلا فوديعة والودائع إذا لم تقبل لم يلزمه شيء . قال وفيه إذا أتاه شخص بسلام من شخص أو في ورقة وجب الرد على الفور ويستحب أن يرد على المبلغ كما أخرج النسائي عن رجل من بني تميم أنه بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - سلام أبيه فقال له : " وعليك وعلى أبيك السلام ، وقد تقدم في المناقب خديجة لما بلغها النبي - صلى الله عليه وسلم - عن جبريل سلام الله عليها قالت : إن الله هو السلام ومنه السلام وعليك وعلى جبريل السلام "
ولم أر في شيء من طرق حديث عائشة أنها ردت على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فدل على أنه غير واجب .
وقد ورد بلفظ الترجمة حديث من قول النبي - صلى الله عليه وسلم - أخرجه مسلم من حديث أنس : أن فتى من أسلم قال يا رسول الله إني أريد الجهاد فقال ائت فلانا ، فقال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرئك السلام ويقول ادفع إلي ما تجهزت به
رابط هنا يرجى مراجعته:
إنتهى سرد الأحاديث في البحث هذا
لنراجع ماجاء في الأحاديث التي هي موضع بحثنا هذا
المتعارف عليه وقد ورد عنه

ماهو الدليل على ذلك ماجاء بخصوص رجل من بني تميم لاحظ أخي :
" ويستحب أن يرد على المبلغ كما أخرج النسائي عن رجل من بني تميم أنه بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - سلام أبيه فقال له : " وعليك وعلى أبيك السلام "
وهنا يخبرنا الحديث بأنه يستحب برد السلام على مبلغ السلام ومن يقرئه بالسلام
النبي

لنراجع ماجاء بحديث آخر لنرى كيف كان رد السيدة خديجة



قالت : إن الله هو السلام ومنه السلام وعليك وعلى جبريل السلام "
هنا نشاهد بأن السيدة خديجة عليها السلام قد ردت على مبلغ السلام وهو النبي


لنرى في حديث آخر كيف كان رد عائشة عندما بلغها السلام من جبرائيل

قالت وعليه السلام ورحمة الله
وفي حديث آخر
قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته
لماذا لم تلتزم عائشة بسنة النبي بالرد كما كان رد السيدة خديجة

لماذا لم تقل وعليك وعليه السلام ؟؟
سيدخل شخص من المخالفين ويقولون بأن الرد على مبلغ السلام مستحب وغير واجب !!!!
وأنا أقول بأنه لماذا رد النبي وردت خديجة على مبلغي السلام وعلى من أوصى بالسلام لهما ؟؟
وحتى إن كانت سنة مستحبة وليست واجبة أو فريضة كما سيقول بعض المخالفين
لكنها أم المؤمنين ويجب أن تتبع الواجب والمستحب من نبيها الأعظم

وخصوصاً إن النبي قد رد على الرجل الذي هو بني تميم بأنه قال عليك وعلى أبيك السلام؟؟؟
فلماذا السيدة خديجة عليها السلام أتبعت ألتزمت بتلك السنة المستحبة!! وخالفتها الآخرى ؟؟
ملاحظة أرجو بأن تراجع أخي المشارك الروابط التي وضعتها
ولاتتهمني بأنني أأتي من كتبي أو من جيبي
فلم أبقي عليك عذراً أبداً
أرجو تبيان ذلك وماذا يعني هذا ؟؟
تعليق