بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم
وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم ..
هذه الصلاة الابراهيمية التي يرددها كل يوم المسلمون في صلواتهم فهل تفكر فيها المسلمون بقدر مايكرروها كل يوم ..!!
نحن نعلم أن الله سبحانه صلى على سيدنا محمد وآله كما صلى على سيدنا ابراهيم وآله
وهذا من الثابت والمجمع عليه عند جميع المسلمين ..ولذلك تعد الصلاة على النبي دون الصلاة على آله صلاة بتراء ..
أي منقوصة بل ومرفوضة ..
ولكن كيف بارك الله على ابراهيم وآل ابراهيم ؟ وهل بارك على محمد وآل محمد بمثل مابارك على ابراهيم وآله عليهم السلام أجمعين ؟!
وان غضضنا الطرف قليلاً على كون آل محمد هم بالضرورة من آل ابراهيم وذريته وافترضنا الفصل كون العامة يرفضون القول بأن ماينطبق على آل ابراهيم ينطبق على آل محمد ..نقول :
الله سبحانه وتعالى بارك على سيدنا ابراهيم أن جعله نبياً واماماً وخليفة الله على الأرض
وبارك على آله وذريته بأن جعل فيهم النبوة والامامة وآتاهم الكتاب والحكمة والعلم ..
بل وفضلهم على العالمين ..
قال الله سبحانه وتعالى :
" إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين "
وقال تعالى :
"ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين."
وقال جل من قال :
"(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا)
ونتبين من هذه الآيات الكريمة ومن آيات أخرى غيرها أن الله سبحانه وتعالى كرم آل ابراهيم وجعل فيهم الامامة والنبوة وجعلهم أسياد على العالمين وخلفاء الله على الأرض وأعطاهم الكتاب والحكمة والملك العظيم ..
ولكن لنستعرض معاً كيف كرم الله آل محمد وكيف بارك عليهم وفق المنهج السلفي - الوهابي - السني
فإن طرح السلفي على نفسه السؤال :
كيف بارك الله على آل سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله !!
ووضع مقارنة بين تكريم الله لآل محمد وتكريم الله لآل ابراهيم ؟؟
سنصل لمكانة آل محمد وتكريمهم وفق مايلي :
- بارك الله على آل سيدنا ابراهيم أن فضلهم على العالمين وجعلهم أئمة منصوصين من الله سبحانه وسادة على الخلق ومتبوعين غير تابعين
في حين جعل آل محمد تابعين غير متبوعين وجعل غيرهم أمراء وخلفاء عليهم بل وأئمه عليهم
بل وقد يكون أميرهم وحاكمهم ومن هم تحت أمره يعملون من الاناس الذين تمسحوا بالاصنام أكثر من نصف عمرهم وعبدوها وسجدوا لها !! فكرم الله هؤلاء أكثر من تكريمه لآل أفضل الانبياء وجعلهم سادة على آل هذا النبي !!
بل وقد يكون أحد الامراء عليهم مجهول النسب !! أو ابن سفاح !! أو عبد معتق ربما !!
- بارك الله على آل سيدنا ابراهيم أن اعطاهم الكتاب والعلم والحكمة
في حين نجد - حسب نظر العامة- أن آل محمد لديهم علم ولكن يوجد من هو أعلم منهم ! بل ويرفضون الاعتراف بأنهم أعلم أهل زمانهم أو أفضل أهل زمانهم ويقولون بوجود من هو أعلم منهم وأفضل منهم ..
سمعت ذات مرة على احد القنوات الشيخ عثمان الخميس يلقي خطبة عن محبة أهل البيت ونظرتهم لهم فكان ملخصها كما يلي :
قال بما معناه أن علي عليه السلام يعتبر عندهم من أولياء الله المقربين ولكن لديهم من هو أفضل من علي وهو أبو بكر وعمر وعثمان !
وقال أن الامام الباقر والصادق وغيرهم من أصحاب النسب النبوي الشريف أئمة لهم مكانتهم الكبيرة ويأخذون منهم العلم والحديث ولكن لايقولون بأنهم أفضل أهل زمانهم أو أنهم أعلم أهل زمانهم كما يغالي الشيعة بذلك!!!
بل يقولون بأن هناك من يساويهم بالعلم والفضل بل وهناك من هو أفضل منهم !! وأعطى مثالاً الامام الزهري- ان لم تخني الذاكرة -
حتى يرفضون القول بأن الحسن والحسين كانا أفضل أهل زمانهما بل كان هناك من هو أفضل منهما وأعلم منهما ؟؟
يعني اعتبر قول الشيعة بأفضلية آل محمد من الغلو بأهل البيت !!
والنتيجة من كل ذلك ..أن آل فلان من الناس قد يقول وبكل فخر : ذريتي أفضل من ذرية خير الخلق وخاتم الأنبياء
وأن آل فلان أعلم من آل أعظم نبي عرفه التاريخ ! بل وافضل منهم .؟!وربما أكثر زهداً وعبادة ً منهم ؟؟
وبالتالي لايكون هناك أي مزية أو تكريم أو تفضيل من الله لآل محمد ..فإن كان لديهم العلم فهناك من لديه أكثر منهم ومن هو أعلم منهم !! وان كانت لديهم امامة فهي إمامة دنيوية عادية كإمامة أي إمام آخر متعمق ومتمكن بدينه بل وقد يسبقه في الامور الفقهية ويفضل عليه ؟؟
وفوق هذا هم ليسوا خلفاء منصوص عليهم من الله سبحانه بل قد يكون ابن زنا أو عابد أصنام سابق خليفة عليهم وسيد عليهم ويكونوا متبوعين له !!
وهنا نجد الفرق الشاسع بين مباركة الله سبحانه وتعالى على آل ابراهيم ومباركته على آل محمد ..
فقد أعطى آل ابراهيم كل شيء عظيم ..ولم يعط آل محمد أي شيء يميزهم عن سواهم من المؤمنين !
مع أن الاجماع معقود على أن محمد صلوات الله عليه أفضل من ابراهيم عليه السلام بالضرورة
ولكن الله كرم ابراهيم في آله ولم يكرم محمد في آله حسب وجهة النظر السلفية
فلا أعلم الان ما معنى قولنا :
وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم !!
فنحن الان أمام خياران :
- إما أن الله سبحانه وتعالى لم يبارك على آل محمد كما بارك على آل ابراهيم وفضل ابراهيم وآله على محمد وآله ولم يستجب لدعاء نبيه وحاشالله من ذلك !
- أو أن هناك خطأ واضح في النظرة العامة لمكانة أهل بيت النبي الأعظم عند السلفيين !!
فهل يوجد من السنة من لديه فكرة يفيدنا بها ويجيب كيف بنظرهم كان تكريم الله سبحانه وتعالى لآل محمد صلوات الله عليه وعليهم !!؟؟
وهل فاق تكريمه لآل ابراهيم على تكريمه لآل أفضل الخلق وأحبهم اليه محمد صلوات الله عليه !!
والمعذرة ان كان هناك خطأ في الطرح فهي مجرد ومضة وسؤال تبادر في ذهني وقد أكون مخطئة فيه وقد أصيب !
وأرجو من لديه جواب يحترمه العقل والانسان العاقل ويقنع ذهن المتسائل فليتفضل
ومن يريد التحوير واللف والمغمغة فالافضل أن يتابع بصمت ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم
وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم ..
هذه الصلاة الابراهيمية التي يرددها كل يوم المسلمون في صلواتهم فهل تفكر فيها المسلمون بقدر مايكرروها كل يوم ..!!
نحن نعلم أن الله سبحانه صلى على سيدنا محمد وآله كما صلى على سيدنا ابراهيم وآله
وهذا من الثابت والمجمع عليه عند جميع المسلمين ..ولذلك تعد الصلاة على النبي دون الصلاة على آله صلاة بتراء ..
أي منقوصة بل ومرفوضة ..
ولكن كيف بارك الله على ابراهيم وآل ابراهيم ؟ وهل بارك على محمد وآل محمد بمثل مابارك على ابراهيم وآله عليهم السلام أجمعين ؟!
وان غضضنا الطرف قليلاً على كون آل محمد هم بالضرورة من آل ابراهيم وذريته وافترضنا الفصل كون العامة يرفضون القول بأن ماينطبق على آل ابراهيم ينطبق على آل محمد ..نقول :
الله سبحانه وتعالى بارك على سيدنا ابراهيم أن جعله نبياً واماماً وخليفة الله على الأرض
وبارك على آله وذريته بأن جعل فيهم النبوة والامامة وآتاهم الكتاب والحكمة والعلم ..
بل وفضلهم على العالمين ..
قال الله سبحانه وتعالى :
" إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لاينال عهدي الظالمين "
وقال تعالى :
"ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين."
وقال جل من قال :
"(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا)
ونتبين من هذه الآيات الكريمة ومن آيات أخرى غيرها أن الله سبحانه وتعالى كرم آل ابراهيم وجعل فيهم الامامة والنبوة وجعلهم أسياد على العالمين وخلفاء الله على الأرض وأعطاهم الكتاب والحكمة والملك العظيم ..
ولكن لنستعرض معاً كيف كرم الله آل محمد وكيف بارك عليهم وفق المنهج السلفي - الوهابي - السني
فإن طرح السلفي على نفسه السؤال :
كيف بارك الله على آل سيدنا محمد صلوات الله عليه وعلى آله !!
ووضع مقارنة بين تكريم الله لآل محمد وتكريم الله لآل ابراهيم ؟؟
سنصل لمكانة آل محمد وتكريمهم وفق مايلي :
- بارك الله على آل سيدنا ابراهيم أن فضلهم على العالمين وجعلهم أئمة منصوصين من الله سبحانه وسادة على الخلق ومتبوعين غير تابعين
في حين جعل آل محمد تابعين غير متبوعين وجعل غيرهم أمراء وخلفاء عليهم بل وأئمه عليهم
بل وقد يكون أميرهم وحاكمهم ومن هم تحت أمره يعملون من الاناس الذين تمسحوا بالاصنام أكثر من نصف عمرهم وعبدوها وسجدوا لها !! فكرم الله هؤلاء أكثر من تكريمه لآل أفضل الانبياء وجعلهم سادة على آل هذا النبي !!
بل وقد يكون أحد الامراء عليهم مجهول النسب !! أو ابن سفاح !! أو عبد معتق ربما !!
- بارك الله على آل سيدنا ابراهيم أن اعطاهم الكتاب والعلم والحكمة
في حين نجد - حسب نظر العامة- أن آل محمد لديهم علم ولكن يوجد من هو أعلم منهم ! بل ويرفضون الاعتراف بأنهم أعلم أهل زمانهم أو أفضل أهل زمانهم ويقولون بوجود من هو أعلم منهم وأفضل منهم ..
سمعت ذات مرة على احد القنوات الشيخ عثمان الخميس يلقي خطبة عن محبة أهل البيت ونظرتهم لهم فكان ملخصها كما يلي :
قال بما معناه أن علي عليه السلام يعتبر عندهم من أولياء الله المقربين ولكن لديهم من هو أفضل من علي وهو أبو بكر وعمر وعثمان !
وقال أن الامام الباقر والصادق وغيرهم من أصحاب النسب النبوي الشريف أئمة لهم مكانتهم الكبيرة ويأخذون منهم العلم والحديث ولكن لايقولون بأنهم أفضل أهل زمانهم أو أنهم أعلم أهل زمانهم كما يغالي الشيعة بذلك!!!
بل يقولون بأن هناك من يساويهم بالعلم والفضل بل وهناك من هو أفضل منهم !! وأعطى مثالاً الامام الزهري- ان لم تخني الذاكرة -
حتى يرفضون القول بأن الحسن والحسين كانا أفضل أهل زمانهما بل كان هناك من هو أفضل منهما وأعلم منهما ؟؟
يعني اعتبر قول الشيعة بأفضلية آل محمد من الغلو بأهل البيت !!
والنتيجة من كل ذلك ..أن آل فلان من الناس قد يقول وبكل فخر : ذريتي أفضل من ذرية خير الخلق وخاتم الأنبياء
وأن آل فلان أعلم من آل أعظم نبي عرفه التاريخ ! بل وافضل منهم .؟!وربما أكثر زهداً وعبادة ً منهم ؟؟
وبالتالي لايكون هناك أي مزية أو تكريم أو تفضيل من الله لآل محمد ..فإن كان لديهم العلم فهناك من لديه أكثر منهم ومن هو أعلم منهم !! وان كانت لديهم امامة فهي إمامة دنيوية عادية كإمامة أي إمام آخر متعمق ومتمكن بدينه بل وقد يسبقه في الامور الفقهية ويفضل عليه ؟؟
وفوق هذا هم ليسوا خلفاء منصوص عليهم من الله سبحانه بل قد يكون ابن زنا أو عابد أصنام سابق خليفة عليهم وسيد عليهم ويكونوا متبوعين له !!
وهنا نجد الفرق الشاسع بين مباركة الله سبحانه وتعالى على آل ابراهيم ومباركته على آل محمد ..
فقد أعطى آل ابراهيم كل شيء عظيم ..ولم يعط آل محمد أي شيء يميزهم عن سواهم من المؤمنين !
مع أن الاجماع معقود على أن محمد صلوات الله عليه أفضل من ابراهيم عليه السلام بالضرورة
ولكن الله كرم ابراهيم في آله ولم يكرم محمد في آله حسب وجهة النظر السلفية
فلا أعلم الان ما معنى قولنا :
وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وآل سيدنا ابراهيم !!
فنحن الان أمام خياران :
- إما أن الله سبحانه وتعالى لم يبارك على آل محمد كما بارك على آل ابراهيم وفضل ابراهيم وآله على محمد وآله ولم يستجب لدعاء نبيه وحاشالله من ذلك !
- أو أن هناك خطأ واضح في النظرة العامة لمكانة أهل بيت النبي الأعظم عند السلفيين !!
فهل يوجد من السنة من لديه فكرة يفيدنا بها ويجيب كيف بنظرهم كان تكريم الله سبحانه وتعالى لآل محمد صلوات الله عليه وعليهم !!؟؟
وهل فاق تكريمه لآل ابراهيم على تكريمه لآل أفضل الخلق وأحبهم اليه محمد صلوات الله عليه !!
والمعذرة ان كان هناك خطأ في الطرح فهي مجرد ومضة وسؤال تبادر في ذهني وقد أكون مخطئة فيه وقد أصيب !
وأرجو من لديه جواب يحترمه العقل والانسان العاقل ويقنع ذهن المتسائل فليتفضل
ومن يريد التحوير واللف والمغمغة فالافضل أن يتابع بصمت ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق