إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شبهات الرافضةوالرد عليها لأخواننا السنة طلبة العلم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اسمع يا صاحب الموضوع

    علي ولي الله علي حجة الله علي وجه الله علي يد الله علي نور الله

    شئت ام ابيت

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة عقيدتي سلفي
      ففي الموضوع اجابة أقرأه

      الافتراء سهل لكن عند الاثبات يكرم المحاور اويهان

      اولا طلبت من ابن عمك دليل صريح على ان الخبيث بن ابي سلول قد بايع

      منتظرين.................................
      بل هو اخي واتشرف به ولم ينطق غير الحق

      وما الدليل على انه لم يبايع

      انتم تقولون 1400 يزيدون او ينقصون بايعوا تحت الشجرة وكلهم رضى الله عنهم وشهود لهم بالجنه

      اذكر لنا من هم الذين رضى الله عنهم وسوف يتضح لنا اذا كان بن سلول من ظمنهم ام لا

      وبطريق ايضا هل ابا الغادية من المبايعين
      والوليد بن عقبة هل من المبايعين
      والصحابي عبد الرحمن بن عديس هل من المبايعين
      وعمر بن الحمق هل من المبايعين
      والجهجاه هل من المبايعين
      وذكرتم 1400 مبايع مشهود له بالجنه والصحابه اكثر من 100 الالف والباقين غير مشهود لهم؟

      تعليق


      • #33
        [SIZE=2]
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة[/SIZE
        ]مشكور وبارك الله فيك على السرد العلمى والصحيح لموقف الصحابة بس أنتظر التأويلات والتفسيرات الفلسفية فهم الآن يتشاورون مع مشايخهم للرد على موضوعك لمحاولة التشويش عليه واِسقاطه .

        تعليق


        • #34
          جاء عن جابر أنه قال: (قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: أنتم خير أهل الأرض، وكنا ألفًا وأربعمائة). صحيح البخاري (4155)

          تعليق


          • #35
            أين الإخوة الذين طالبوني بالدليل بوجود منافقين في بيعة الرضوان؟

            أخاف بس زعلتوا!!

            الكلام أخذ وعطى ياجماعة ردوا علينا

            بإنتظار عودتكم

            تعليق


            • #36
              بصراحه ما قريت الموضوع

              لان اعتقد الموضوع ماي اي معنى لان ردك الاخ شيعي توب
              ودمتم سالمييييييييييين

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسدي
                بصراحه ما قريت الموضوع

                لان اعتقد الموضوع ماي اي معنى لان ردك الاخ شيعي توب
                ودمتم سالمييييييييييين
                أخي الكريم

                الكلام موجه للوهابية

                شكرا لك

                أين الإخوة الذين طالبوني بالدليل بوجود منافقين في بيعة الرضوان؟

                أخاف بس زعلتوا!!


                الكلام أخذ وعطى ياجماعة ردوا علينا

                بإنتظار عودتكم

                تعليق


                • #38
                  قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .


                  يقصد تعالى بها امة الاسلام والا ان كانت تقصد الصحابه فهذا يعني لا يوجد منافقين في الامه و بذلك تعني ان اليوم هم امه ليست بخير الامم لانكم حصرتم الايه بالاصحاب وهذا تكلف
                  ليغيظ بهم الكفار ) فلا يكره الصحابة إلا الكفار المرتدون ، فكاره الصحابة كافر بنص القرآن لا بنصوص ابن تيمية أو محمد عبد الوهاب أو إبن عثيمين

                  هل الايه تشمل معاويه و عائشه؟؟
                  هل علي من الصحابه ؟
                  هل اغتاظت السيدة عائشه منه ومعاويه .اجب ان كنت شجاعا
                  وكذا ( منهم ) أي هذا الجنس ، يعني جنس الصحابة


                  ومايدريك وما القرينه؟
                  .
                  قال تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
                  وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) .

                  فمن هم هؤلاء السابقون إن لم يكن منهم أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وطلحة وسعد وسعيد وأبو عبيدة المبشرون بالجنة ؟ !
                  ومن هم السابقون إن لم يكن منهم أهل بدر المشهود لهم بالإيمان ؟ !


                  اولا: من قال هؤلاء من اوائل القوم اسلاما
                  ثانيا:من قال بان المقصود بالسبق بالايه السبق الزمني والا مامعنى الايه الاتيه (وفي ذلك فاليتسابق المتسابقون)
                  فالسبق بفعل الخيرات والا ماذنب المؤمنين الاخرين الذي بلغوا بالدعوى بعد حين

                  . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                  ففي كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - ص 182 - 185
                  ( 34577 ) أتدرون أي أهل الايمان أفضل إيمانا ؟ قالوا : الملائكة ، قال : هم كذلك ويحق لهم وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بل غيرهم ، قالوا : فالأنبياء ، قال : هم كذلك وحق لهم بل غيرهم ، قالوا فمن هم ؟ قال : أقوام يأتون من بعدي فيؤمنون بي ولم يروني ويجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه ، فهؤلاء أفضل أهل الايمان إيمانا ( كر عن عمر ) .

                  34578 إني من أشد أمتي لي حبا ناس يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله ( م عن أبي هريرة ) .
                  34579 إن أشد أمتي حبا لي قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني يعملون بما في الورق المعلق ( الخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة ) .
                  34581 ليتني أرى إخواني وردوا علي الحوض فأستقبلهم بالآنية فيها الشراب فأسقيهم من حوضي قبل ان يدخلوا الجنة ! قيل يا رسول الله ! ألسنا اخوانك ؟ قال : أنتم أصحابي ، وإخواني من آمن بي ولم يرني ، إني سألت ربي ان يقر عيني بكم وبمن آمن بي ولم يرني ( أبو نعيم عن ابن عمر ) .
                  ( 34582 ) ليس إيمان من رآني بعجب ولكن العجب كل العجب لقوم رأوا أوراقا فيها سواد فآمنوا به أوله وآخره ( أبو الشيخ عن أنس ) .
                  ( 34583 ) متى ألقى إخواني ؟ قالوا : ألسنا إخوانك ؟ قال : بل أنتم أصحابي ، وإخواني الذين آمنوا بي ولم يروني ، أنا إليهم بالأشواق ( ع وأبو الشيخ عن انس ) .
                  ( 34584 ) ( يا أبا بكر : ليت أني لقيت إخواني فاني أحبهم ! الذين لم يروني وصدقوني وأحبوني حتى أني لأحب إلى أحدهم من والده وولده ( أبو الشيخ عن انس ) .
                  ( 34585 ) يا حذيفة ! إن في كل طائفة من أمتي قوما شعثا غبرا ، إياي يريدون وإياي يتبعون ويقيمون كتاب الله ، أولئك مني وأنا منهم وإن لم يروني ( حل عن حذيفة ) .
                  ( 34586 ) وددت اني لقيت إخواني ! قالوا : يا رسول الله ! السنا إخوانك ؟ قال أنتم أصحابي ، وإخواني قوم يجيئون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ، ثم قال : يا أبا بكر ! الا تحب قوما بلغهم انك تحبني فأحبوك بحبك إياي ؟ فأحبهم أحبهم الله ( ابن عساكر عن البراء ) .
                  اللهم ! أقبل بقلوبهم إلى دينك ، وحط من ورائهم برحمتك ( طب وسمويه عن انس ) قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لامته قال فذكر .
                  مثلت لي أمتي في الماء والطين ، وعلمت الأسماء كلها كما علم آدم الأسماء كلها ( الديلمي عن أبي رافع ) .

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة shi3itop
                    نزلت في امك عائشة التي لم تحقق شرط الايمان

                    -------------------------------------------------------------------------------------




                    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا



                    شكرا أخي (شيعه توب) على هذا الرد العجيب ...هههههه.. والله أضحكني .... وهذا الحقيقه نزلت على أمهم عائشه التي لم تحقق شروط الايمان وعدم طاعتها للرسول ص واله

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عقيدتي سلفي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين





                      يزعم الشيعة الامامية أن الصحابة ارتدوا إلا خمسة : المقداد ، وحذيفة ، وسلمان ، وأبو ذر ، ,عمار -
                      ثبتوا مع علي رضي الله عنه ;وأحسن الشيعة الإمامية حالا يقولون : ارتدوا كلهم إلا أثني عشر صحابيا
                      فقط ، هم علي وبعض آله ، وسلمان ، وأبو ذر ، وعمار ، والمقداد ، وحذيفة ، وأبو الهيثم بن التيهان ،
                      وسهل بن حنيف ، وعبادة بن الصامت ، وأبو أيوب الأنصاري ، وخزيمة بن ثابت ، وأبو سعيد الخدري ،
                      وأكثر الإمامية يرى أنهم أقل من ذلك بكثير .




                      الرد: ـ



                      أولاًشهادة القرآن للصحابة رضوان الله عليهم.



                      إن صريح القرآن ينص على صدق الصحابة وفلاحهم وفوزهم وأن لهم الحسنى ، وأن لهم العقبى ، وأن
                      لهم التمكين في الدنيا والرضوان في الآخرة .




                      1 ـ قال تعالى (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .



                      إن أمة الإسلام هي خير الأمم وهي خير الناس للناس ، لأنها تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر وتؤمن بالله تعالى وتهدي الناس إلى طريق الإيمان .



                      إن أولى الناس بهذا الوصف هم صحابة النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم هم الذين حملوا رسالة الدين إلى
                      جوار النبي وجاهدوا معه بأموالهم وأنفسهم ، من أجل نشر الدين وهداية الناس إلى طريق الإيمان بالله .
                      فهل يعقل أن مائة ألف كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع لا يبقى منهم على الإسلام إلا
                      ستة أو أزيد قليلا أو أقل قليلا ، هل يعقل أن هذه هي خير أمة أخرجت للناس ، لو كان حالها كما يقول




                      الإمامية الرافضة لكانت شر أمة أخرجت للناس لكونها ارتدت واشترت الكفر بالإيمان .
                      لما أعيتهم هذه الآية حرفوها وزادوها همزة ، وقالوا بدلا من ( أمة ) :
                      ( أئمة ) يقصدون بها أئمتهم، فيقرأونها( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ




                      ـ قال تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون
                      فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل
                      كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين
                      آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما ) .
                      إن هذه الآية لمن أقوى الدلائل على عدل الصحابة وسلامة إيمانهم حيث وصفهم الله تعالى بقوله : ( والذين معه )
                      أي أصحابة ، الملازمين له ( أشداء على الكفار ) ، وفيه إشارة إلى إيمانهم وقوة يقينهم في الله ،
                      ( رحماء بينهم ) تزكية من الله لهم ، ( تراهم ركعا سجدا ) عبادة متواصلة لله ،
                      ( يبتغون فضلا من الله ورضوانا ) مخلصين لله لا يرجون الثواب إلا منه جل شأنه .
                      فهذه هي صفات الصحابة عليهم الرضوان في القرآن الكريم .
                      ( ليغيظ بهم الكفار ) فلا يكره الصحابة إلا الكفار المرتدون ، فكاره الصحابة كافر بنص القرآن لا بنصوص ابن تيمية أو محمد عبد الوهاب أو إبن عثيمين .

                      فمن أراد معرفة كفره من إيمانه فما عليه إلا عرض نفسه على القرآن الكريم.
                      ( وعملوا الصالحات منهم ) ، يحتج الرافضة بكلمة ( منهم ) كدليل علىأن هناك من الصحابة من لا يتصف بالإيمان والعمل الصالح .

                      وتفنيد ذلك أن كل الصحابة كرام بررة مؤمنون صالحون ، فالله عز وجل يقول :
                      ( محمد رسول الله والذين معه ) ، وكلنا يعلم أن الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
                      أكثرهم صحابة مخلصون مطيعون صادقون مجاهدون مؤمنون صالحون ، وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم كذلك منافقون معلومو النفاق وهم عبدالله بن أبي بن سلول وجماعته
                      فوضحت الآية أن المستحقين للثناء من الله تعالى هم صحابته المؤمنون الصالحون السابقون المسابقون إلى طاعة الله وطاعته صلى الله عليه وسلم .

                      ثم إن كلمة ( منهم ) هنا ليست تبعيضية وإنما هي لبيان الجنس ، كما جاء ذلك في كتب التفسير ;قال أئمة التفسير ما خلاصته :
                      ( ليست (من) في قوله تعالى : ( منهم ) مبعضة لقوم من الصحابة دون قوم ، ولكنها عامة مجنسة ، مثل قولة تعالى :
                      ( فاجتنبوا الرجس من الأوثان ) لا يقصد للتبعيض ، ولكنه يذهب إلى الجنس ، أي : فاجتنبوا الرجس من جنس الأوثان .

                      وكذا ( منهم ) أي هذا الجنس ، يعني جنس الصحابة . وقيل : ( منهم )
                      يعني من الشطء الذي أخرجه الزرع ، وهم الداخلون في الإسلام بعد الزرع الذي وصف الله تعالى صفته
                      وإنما جمع الشطء لأنه أريد به من يدخل في دين محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة بعد الجماعة الذين وصف الله صفتهم

                      ( تفسير الطبري 26/115 - 166 ، تفسير القرطبي 16/295 - 296 ، تفسير ابن كثير 7/344 ) .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ




                      3 ـ قال تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه
                      وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ) .

                      فمن هم هؤلاء السابقون إن لم يكن منهم أبوبكر وعمر وعثمان والزبير وطلحة وسعد وسعيد وأبو عبيدة المبشرون بالجنة ؟ !
                      ومن هم السابقون إن لم يكن منهم أهل بدر المشهود لهم بالإيمان ؟ !
                      إن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان حازوا رضوان الله ، وأعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار لهم فيها الخلود الدائم .
                      كيف يعقل مع هذه الآية أن تصديق قول من قال إن الصحابة ارتدوا إلا ثلاثة أو أربعة أو خمسة ، مع أن الآية تشهد لمجملهم بالإحسان والإيمان .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                      4 ـ ( للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون *
                      والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا
                      ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون *
                      والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ) الحشر : 8-10 .

                      إن هذه الآيات الثلاثة من سورة الحشر تمثل منهاج الرد المتكامل على الروافض .
                      ففي الآية الأولى ثناء على المهاجرين ووصف لهم بالصدق والإخلاص ونصرة الله ورسوله
                      وفي الآية الثانية ثناء على الأنصار ووصف لهم بالإيثار والفلاح ، وعلى ذلك فكلتا الآيتين ثناء على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم .

                      والآية الثالثة رد على الروافض حيث وصف الله تعالى المؤمنين على مر العصور بعد الصحابة بأنهم يستغفرون لأنفسهم وللمؤمنين
                      الذين سبقوهم بالإيمان، وبأنهم يدعون الله عز وجل ألا يجعل في قلوبهم أي غل للمؤمنين .
                      والرافضة يسبون الصحابة ويلعنونهم ويكفرونهم ، وهم بذلك خرجوا من الأقسام الثلاثة للمؤمنين :
                      الصحابة ( المهاجرين الصادقين ، والأنصار المفلحين ، والتالين المستغفرين الذين ليس في قلوبهم غل لهمن سبقوهم بالإيمان ) .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                      5 ـ قال تعالى (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير ) .

                      إن هذه الآية دليل ثناء من الله تعالى على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الذين أسلموا قبل الفتح والذين أسلموا بعد الفتح ، وأن الله تعالى وعد كليهما الحسنى .
                      فكيف يعد الله عز وجل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم السابقين واللاحقين بالحسنى
                      ثم تأتي الروافض فتجعل دينها السب واللعن والتكفير لهؤلاء الذين وعدهم الله تعالى بالحسنى .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                      6ـ قال تعالى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ) .

                      إن هذا القرآن نزل على النبي صلى الله عليه وسلم ليتلوه على صحابته ، وهو يخبر أولئك الأصحاب أنهم شهداء على الناس
                      فكيف يكون هؤلاء الشهداء كفارا ملحدين ؟ ! إن هذا من أمحل المحال .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                      قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا ) .

                      كثير جدا من الآيات كانت تبدأ بقوله : ( يا أيها الذين آمنوا ) فعلى من كان يتلو الرسول صلى الله عليه وسلم القرآن ؟

                      كان يتلوه على الناس حوله; أي علىصحابته ، فالناس حوله هم صحابته
                      فكيف يخاطبهم الله تعالى بلفظ الإيمان ، أألله أعلم بأصحاب النبي أم الرافضة ؟
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                      8 ـ قال الله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا) .

                      لقد سميت بيعة الرضوان ، لكون الله تعالى رضي الله عن أصحابها وكانوا ألفا وأربعمائة صحابي .
                      الله عز وجل يترضى عن أهل بيعة الرضوان والرافضة يكفرونهم!!!! أأهم أعلم أم الله ؟
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

                      9 ـ قال الله تعالى : ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
                      كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ) .

                      فالمتدبر لهذه الآية يعلم يقينا أن الله تعالى وعد المؤمنين الصالحين الذين ارتضى الله لهم دينهم بالتمكين في الأرض
                      والناظر إلى الصحب الكرام يجد أن الله تعالى مكن لهم في الأرض تمكينا عظيما
                      حيث فتحوا البلدان شرقا وغربا ، ودانت لهم الأرض كلها ، يعبدونها لله وحدة ، ويرفعون عليها رايات التوحيد
                      فدل ذلك على أن الله تعالى ارتضى دينهم فمكن لهم في الأرض بإيمانهم وصالح أعمالهم .
                      وأمام ما سبق يقول الرافضة : -
                      لا يستطيع أحد أن ينكر أن القرآن أثنى على الصحابة ، ولكنهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بدلوا وغيروا
                      وسلبوا الإمام عليا حقه وظلموه وحرقوا بيته وضربوا زوجته بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على بطنها ، فأجهضت وماتت بعد ذلك متأثرة بجراحها .

                      وتفنيد قولهم أن علماء أهل السنة والجماعة الثقات المعتد بهم يكذبون تلك الروايات جميعا
                      إذ لم يثبت منها شيء ، بل الثابت أن المحبة والمودة والتواصل هو الذي كان بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وبين الإمام علي رضي الله عنه .
                      إن محبة الصحابة بعضهم بعضا كانت مضرب الأمثال ، حتى وصفهم الله تعالى بقوله محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) .

                      وها هو الإمام علي رضي الله عنه محبة في الخلفاء الراشدين نراه يسمي أولاده : أبا بكر وعمر وعثمان ، رضي الله عن الجميع .

                      وها هو الإمام علي رضي الله عنه يزوج ابنته وفلذة كبده أم كلثوم بنت الزهراء رضي الله عنها لأمير المؤمنين عمر رضي الله عنه .
                      وها هو الإمام علي يعمل قاضيا للمدينة في خلافة عمر رضي الله عنهما ، ولا يألو جهدا في نصحه ومساعدته .
                      وها هو الإمام علي رضي الله عنه يثني على الأنصار والمهاجرين ويعتب على أصحابه لكونهم لم يبلغوا إخلاص الصحابة ولا تعبدهم لربهم ونصرتهم لدينهم (انظر نهج البلاغة ) .
                      وها هو الإمام علي رضي الله عنه يعتد بإجماع المهاجرين والأنصار ويجعل البيعة لهم وأن من بايعوه كان لله رضى (انظر نهج البلاغة )

                      لأن الله رضي عمن رضي عنه الصحابة من المهاجرين والأنصار .
                      ما كان بين الصحابة والإمام علي وآل بيته رضي الله عن الجميع إلا المودة والمحبة
                      وكل ما ورد خلاف ذلك فهو ساقط لا يساوي مداد الحبر الذي كتب به ، وهو يسيء للإسلام والمسلمين
                      وأكثره ضلال وفجور وكفر وتعد على حرمات المؤمنين الصادقين المفلحين صحابة النبي الكرام البررة ، أهل الرضوان والصدق والفوز في الدنيا والآخرة

                      ثانياً : ـ الطعن في الصحابة هو طعن في القرآن الكريم.

                      إن المتواتر عندنا وعند الرافضة أن الذي جمع المصحف هم :
                      أبو بكر وعمر وعثمان ، والثابت الذي لا يقبل الجدال ولا النقاش عند العلماء هنا وهناك
                      أن الذي أشار بجمعه أولا هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
                      فأمر بجمعه أبوبكر رضي الله عنه ، وجمع آنذاك في السعف والخشب والجريدة والحجر وخلافه .
                      فلما كان عهد عثمان رضي الله عنه أمر بنسخه في المصحف ، ثم نسخ منه أربع نسخ أرسلها إلى الأمصار العظيمة ، وأمر بحرق ما سواها حتى لا يختلف الناس في القرآن.
                      وعلى ذلك ، فجمع المصحف ذهب بأجره وفضيلته أئمة الصحابة الكبار الخلفاء الراشدون :
                      أبوبكر وعمر وعثمان رضي الله عنه وأرضاهم .

                      والثابت والمتواتر عندنا وعندالرافضة أن المصحف الموجود اليوم هو نسخ تام لمصحف عثمان
                      الذي جمعه بين الدفتين ، وهو عندنا لا يزيد حرفا ولا ينقص حرفا واحدا عما جمعه عثمان رضي الله عنه
                      واجتمع عليه الصحب الكرام رضي الله عنهم ، ولهذا يسميه الناس اليوم المصحف العثماني ، نسبة إلى أن الذي جمعه عثمان رضي الله عنه .
                      وهذا يجعلنا عند مفترق طرق ، فنحن أمام قضيتين متناقضتين لا تتلاءم إحداهما مع الأخرى .

                      القضية الأولى : هي الموقف من الصحب الكرام .

                      والقضية الثانية : هي الموقف من القرآن الكريم .

                      والقضيتان متداخلتان لا تنفك إحداهما عن الأخرى بحال ، وذلك لأن القضيتين متداخلتان ، تبنى إحداهما على الأخرى ، وتنبثق إحداهما من الأخرى .
                      فإما أن نجزم بكفر الصحابة وارتدادهم ، وفي نفس الوقت نجزم بتحريف القرآن ، وذلك لأنهم هم الذين جمعوا القرآن وكتبوه في المصحف
                      ولا يؤتمن الكفار على كتاب الله ، فالحاصل أن هؤلاء المرتدين - وحاشاهم من ذلك
                      حرفوا وبدلوا وأتوا بآيات تذكر فضلهم وتؤيد الثناء عليهم ، وألغوا من القرآن كل ما فيه ذكر فضل غيرهم ، وآنذاك يكون الصحابة كفارا - وحاشاهم من ذلك -
                      والقرآن الكريم محرفا - وحاشاه من ذلك -
                      وإما أن نجزم بسلامة وصيانة القرآن الكريم ، وأنه محفوظ من التبديل والتحريف
                      وآنذاك نشكر لمن جمعوه صنيعهم ونعرف لهم فضلهم وسابقتهم لا سيما وأن المصحف المحفوظ يثني عليهم ويترضى عنهم .
                      وهكذا نجد الانسجام الصحيح الذي يقبله كل ذي عقل صحيح .
                      فالرافضة أمام مفترق طرق :

                      • إما أن يجزموا بكفر الصحابة وردتهم - وهذا الذي يفعلونه الآن - ويجزموا مع هذا بالقول بتحريف القرآن وتبديله والحذف منه والزيادة فيه
                      وهذا ليس بجديد على غالب أئمتهم وعلمائهم
                      وآنذاك فليس لهم من ديننا نصيب ، وليس لهم في الإسلام أدنى سهم ، وقد بان لكل ذي عينين حالهم
                      وإما أن يجزموا بحفظ القرآن وسلامته ، ويشكروا للصحب الذين جمعوه صنيعهم ، فيثنوا عليهم ويترضوا عنهم
                      لا سيما والقرآن المحفوظ يثني عليهم ويترضى عنهم .وآنذاك يكونون من المسلمين ، لهم ما لهم وعليهم ما عليهم
                      ولكن بجانب ذلك يهدم الأصل الضال الذي بنى عليه أسلافهم دين الإمامية ، والذي يتمثل في تكفير الصحابة والحكم بردتهم .

                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

                      ثالثاً : ـ روايات البخاري لاتتعارض وشهادة القرآن بعدالة الصحابة رضوان الله عليهم.

                      يزعم الرافضة أن البخاري أخرج أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تثبت ارتداد الصحابة بعد موته كفارا .

                      الرواية الأولى : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفوني ثم يحال بيني وبينهم ، فأقول :
                      إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي )

                      لو سأيرنا الرافضة على فهم الحديث فهما مقلوبا خاطئا فإن قوله صلى الله عليه وسلم : (إنهم مني ) أقرب إلى آل البيت منه إلى الصحابة .

                      فمن المعلوم للجميع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي : أنت مني ، وفاطمة مني ، وقال عن الحسن والحسين : إنهما مني أو ولداي .
                      أو من هذا القبيل .

                      والحديث ليس على هذا ولا ذاك ، وحاشاه من الانتقاص في حق الأصحاب الكرام ، وحاشاه من الانتقاص من أهل البيت الأطهار .

                      بل الثابت عندنا وعند البخاري نفسه الذي يورد نصوصا تفيد أن أئمة الصحابة في الجنة لا سيما العشرة المبشرين بالجنة
                      ومنهم الإمام علي رضي الله عن الجميع ، وتفيد بأن أهل بيت النبوة في الجنة لا سيما زوجاته أمهات المؤمنين
                      ولا سيما بناته المطهرات العفيفات ، وعلى رأسهن الزهراء سيدة نساء أهل الجنة ، والسبطين الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .

                      فالحديث لا يحمل - أبدا - معنى الانتقاص من الأصحاب ولا من آل بيت النبوة الأطهار ، وإنما هو من باب الترهيب والتنبيه والتحذير

                      حتى لا يغتر الأصحاب بصحبتهم وسابقتهم ، فيميلوا إلى الدنيا عن الآخرة ، وإلى الأموال والأولاد عن الجهاد في سبيل الله
                      وحتى لا يغتر أله البيت بقرابتهم ، فيتكلوا بها عن العمل والاجتهاد في العبادة والطاعة .
                      وهكذا حتى يظل الجميع على الرغبة والرهبة ، وعلى الخوف والرجاء وهما جناحا الإيمان ، وركنا العبودية الخالصة للرحمن .

                      وإن حُمِلَ الحديث على أحد ، فلا يمكن مطلقا حمله على المبشرين بالجنة ولا على أهل بدر
                      ولا على أهل بيعة الرضوان ، ولا على المهاجرين الذين شهد الله تعالى لهم بالصدق والإخلاص ، ولا على الأنصار الذين شهد الله تعالى بالفلاح
                      ولا على الذين هاجروا من قبل الفتح وقاتلوا ، ولا على الذين هاجروا من بعد الفتح وقاتلوا ، لأن الله وعد الطائفتين بالحسنى .
                      لا يمكن حمل الحديث على أولئك الكرام البررة ن لأن هناك نصوصا تعارض ذلك ، وينبغي فهم الحديث ضمن إطار تلك النصوص حتى لا يحدث الغلو والشطط والانحراف والضلال .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

                      الرواية الثانية

                      يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحالون عن الحوض ، فأقول :
                      يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ) .

                      الرد:-

                      نص الحديث : ( يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحالون عن الحوض ).

                      الرهط في اللغة من ثلاثة إلى عشرة ، فدل ذلك على قلة الذين يمنعون عن الحوض ،
                      والرافضة تزعم أن أكثر الصحابة ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصوصهم تثبت أن الذي ثبت على الإيمان ثلاثة وعلي ، أو أربعة وعلي
                      أو على أحسن تقدير اثنا عشر رجلا وعلي .
                      هذا على العلم أن الصحابة في حجة الوداع بلغ عددهم تقريبا مائة ألف ، منهم أكثر من عشرة آلاف من الأعلام ، وألفان من كبار الصحابة وأهل الرأي والأمر فيهم .
                      فالحديث يبين أن رهطا يحالون عن الحوض ، والرافضة تدعي أن رهطا هم الذين سيصلون إلى الحوض من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
                      وشتان بين الأمرين ، فالرافضة بهذا الفهم تقلب معنى الحديث وتنكسه وتغالط فيه فهم معناه وما يرنو إليه .

                      نص الحديث إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى) .

                      " ارتدوا القهقرى " لها معنى في اللغة يخالف معنى الارتداد بالكفر ، فالارتداد القهقرى – أو الرجوع إلى الخف
                      وهو يأتي بمعنى التعاون أو التنازل عن بعض الحق ، ويأتي أحيانا بمعنى التنازل عن الفضل والنزول من مرتبة عالية إلى مرتبة أقل منها
                      والصحابة لموضعهم من دين الله وسابقتهم لا ينبغي من أمثالهم ذلك ، ولذلك كان التنازل عن شيء يسير يعتبر في حقهم ارتدادا على الأدبار إلى الخلف .
                      و في الحديث تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على أصحابه من باب أفضليتهم وسابقتهم
                      وهذا كمثل تشديد الله تعالى على أمهات المؤمنين من باب فضلهن ومنزلتهن وموضعهن من دين الله تعالى ، فقال عز وجل :
                      ( من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا ) ، وهذا كما يقال :
                      حسنات الأبرار سيئات المقربين ، وهي عند التحقيق حسنات ولكنها في حق المقربين كانت أقل مما ينبغي أن تكون عليها حالتهم

                      الرواية الثالثة .




                      أخرج البخاري عن رسول الله قوله : ( بينا أنا نائم فإذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلم ، فقلت :
                      إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال :
                      إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، ثم إذا زمرة ، حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم ، فقال :
                      هلم ، ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم )

                      يحتج الرافضة بقوله صلى الله عليه وسلم :

                      ( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم ) ، علىأن أقل القليل هو الذي ينجو وهم علي وشيعته .

                      الرد : ـ

                      إن فهم أي حديث لا بد وأن يكون في إطار النصوص العامة القرآنية والنبوية
                      وقد دل القرآن على أن الصحابة هم الصادقون وهم المفلحون ، وهم الذين وعدهم الله الحسنى والتمكين
                      والبخاري نفسه أورد أحاديث تدل جميعها على مناقب الصحابة ومآثرهم وفضائلهم سواء في ذلك المهاجرين والأنصار
                      ونظرة سريعة إلى صحيح البخاري كتاب فضائل الصحابة نعرف منها كيف كانت منزلة الأصحاب العظيمة عند الله تعالى وعند رسوله صلى الله عليه وسلم .
                      وهذا الاعتقاد العام في عدالة الصحابة وسابقتهم وفضلهم هو الأصل الأوحد الذي يفهم داخل إطاره كافة النصوص
                      التي توحي بالتعارض في الظاهر ، وعند التحقيق الرصين الواعي للنصوص نجد التوافق التام بين كافة الآيات الكريمات والأحاديث الصحيحة .

                      أما عن قوله صلى الله عليه وسلم( فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم )

                      فلتفسيره وجوه عديدة أظهرها أننا عندما ننظر إلى قوله صلى الله عليه وسلم :

                      ( منهم ) نجد أنها تعود على الذين ارتدوا على أدبارهم ، ومعنى ذلك أن الذين ارتدوا على أدبارهم فئة قليلة وسط الكم الغفير من الأصحاب
                      وهؤلاء الذين ارتدوا على أدبارهم لا يخلص منهم إلا مثل همل النعم ممن يعذره الله تعالى ويغفر له ويعفو عنه .

                      فإن قال قائل : فمن هم هؤلاء الذين ارتدوا على أدبارهم ، قلت :
                      الصحابة رضي الله عنهم بنص القرآن ونص الحديث أبرار أطهار صادقون مفلحون موعودون بالحسنى والرضوان

                      وكلنا يعلم أنه قد بلغ عددهم في حجة الوداع مائة ألف من المسلمين تقريبا ومن الطبيعي أن يتفاوت إيمانهم
                      فلربما تخفف أقوام منهم عما كانوا عليه أيام النبي صلى الله عليه وسلم ، وهؤلاء المتخففون المرتدون على أدبارهم القهقرى
                      أي الراجعون إلى الخلف في الطاعة والإيمان – لا يخلص منهم إلا أقل القليل ، والباقي يأخذ جزاءه في النار ثم يخرج بفضل التوحيد إلى الجنة

                      إلا أننا نجزم أن أكابر الأصحاب – وهم قريب من الألفين – أجل من أن نعتقد فيهم التخفف والرجوع عن حالهم الذي كانوا عليه أيام النبي صلى الله عليه وسلم .
                      وعموما فإن النادر يأخذ حكم الملغي ، والغالب يأخذ حكم الكل ، وحيث لا تعيين لأحد بالتقهقر
                      وجب الترضي عن الجميع والنادر يأخذ حكم الملغي عند الشيوع وعدم التعيين .

                      وأمر ينبغي أن نلفت إليه الأنظار : وهو أننا لا ينبغي أن ننسى أن كثيراً من العرب ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم
                      فوقف أبوبكر لتلك الردة وجاهد فيها جهادا لا يقوم به بعد الأنبياء أحد سوى الصديق نفسه ، وقد قتل في تلك الردة أعداد كثيرة من المرتدين
                      وأكثر ذلك كان في جهاد الصحابة لبني حنيفة أتباع مسيلمة الكذاب حتى سميت الحديقة التي قتل فيها حديقة الموت لكثرة من قتل فيها .
                      أضف إلى ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات وهناك من يظهر إسلامه وصحبته لكنه منافق كافر في الباطن
                      لم يعلم به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فلربما هو المعني في الحديث

                      أما أن نفهم من الحديث تكفير الصحابة ، لا سيما أبا بكر وعمر وعثمان وبقية العشرة المبشرين بالجنة
                      ومن ورائهم الألوف المؤلفة من أصحاب النبي الكرام البررة الذين زكاهم النبي صلى الله عليه وسلم ورباهم على القرآن والحكمة وعلى الصدق والإخلاص فهيهات هيهات
                      إن هذا الفهم لهو الكفر بعينه ، ولهو الردة بعينها ، نعوذ بالله من الضلال والكفر وعمى البصر والبصيرة .
                      ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

                      رابعاً : ـ الطعن في عدالة الصحابة هو طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم .




                      وإتهامه بالفشل في تربية أقرب الناس إليه ، قال تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ) .

                      إن المؤمن لا بد وأن يجزم بتزكية نفوس صحابة النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين ، لأن الذي رباهم برعاية الله هو رسول الرحمة وهو رسول الحكمة
                      وقد أرسله الله تعالى لتزكية الناس أجمعين فهل يعجز أو يقصر في تزكية من حوله ؟ والله لو كان كذلك كان لمن بعدهم أعجز

                      منقول

                      هذه دلائل من الله في قرآنه والسؤال لأخوننا الشيعه
                      من اين اتو بدلائلهم وحججهم من الامام علي لاوالله لايأخذون من الامام اتحدى اي قول من الامام يثبت ان الصحابه ضلو ا او خانو ا او قصرو في حقه , الم يكن جيش علي ضد معاويه من الصحابه , من بايعه اليسوا الصحابه من المهاجرين
                      والانصار الم يذكر بيعتهم لمعاويه ( بايعنى القوم الذين بايعو ابوبكر وعمر الخ هل انكر بيعتهم لمن
                      قبله او لامهم على فعلتهم سابغا , فاين علي في الاتباع والطاعه لماذا علي نكره معاذ الله في الاتباع في رأيه في الشيخين والمظلوميه لم يلعنهم
                      ولم يتهمهم بالاعتداء ولم يقل سرقو الخلافه مني
                      ولم يوصي للحسن بالحكم وقال ساترككم كما تركنا رسول الله ,اي لاو صايه في الحكم بل هو بيعه ,والحسين ذهب العراق ببيعه موقعه ولم يدعي ان له حق حكم وراثي. والولايه اثبتنا سابغا ان علي
                      لم يدعو الناس للأيمان بالولايه ولم يحتج على معاويه بآيه الولايه ولا بحديث الغدير بل احتج بالبيعه ؟فهل يتبع علي ام من يحكمون حكم تاريخ يبعد اربع قرون يسيئون للا مام والرسول والصحابه
                      ولا يهمهم شق الامه للأحداث تاريخيه سياسيه يجدون فيها ضالتهم لتفريق الامه بسبه مظلوميه ال البيت وحق ال البيت والبراء حبا في ال البيت

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
                        كما قلت لك أخى عقيدتى سلفى سيأتون أليك بتفسيرات فلسفية تتماشى مع مذهبهم وهاهم الآن اِستدلوا لك بآيات تحكى عن المنافقين وأستدلوا بآيات عن بعض المؤمنين الذين أخطئوا وعفا الله عنهم كالذين تخلفوا عن الحرب وضاقت عليهم الأرض بما رحبت ولكن هؤلاء القوم لايفرقون بين المنافق وبين المؤمن وخاصة عندما يحاولون ألصاق التهم عن الصحابة فيأتوك بآيات والذى غير فاهم القرآءن وتفسيره وأسباب النزول جيدآ يقول صحيح فأنا لم أفهم يقول الله تعالى


                        (وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
                        فيأتون هم الآن وكأنهم يكذبون الله ورسوله ويقولون لا ليس الصحابة كلهم وأنهم مردوا عن النفاق وتخلفوا عن الحرب وأنقلبوا على أعقابهم الى آخره ويتناسون هذه الآية الواضحة والصريحة التى تقول بان الله قد رضى عنهم وقد أعد لهم جنت تجرى من تحتها الانهار خالدين فيها أبدآ وهو الفوز العظيم
                        ( مال هؤلاء القوم لايكادون يفقهون حديثآ )




                        لابد أن أذكر في البداية أن الله قد مدح في القرآن الكريم وفي العديد من الآيات صحابة النبي (صلى الله عليه وآله ) الذين أحبوه واتبعوه من غير استعلاء ولا غايات في نفوسهم بل ابتغاء مرضاة الله أولئك رضي الله عنهم ورضوا عنه وهذا القسم من الصحابة لا يختلف المسلمون حولهم وبحثنا لا يتعلق بهذا القسم ولا يتعلق أيضاً بمن اشتهر بالنفاق وهم معرضون بالطعن من قبل المسلمين جميعاً ولا خلاف حولهم أيضاً ولكن بحثنا يتعلق بالصحابة الذين اختلف فيهم المسلمون ونزل القرآن بتوبيخهم وتهديدهم في بعض المواقع فالشيعة ينتقدون أقوالهم وأفعالهم ويسقطون عدالتهم والسنة يدافعون عنهم ويبررون لهم ويخترعون لهم المناقب ولو اسأوا في هذه المناقب للنبي (صلى الله عليه وآله)

                        1- مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{29} سورة الفتح

                        يحاول ( أهل السنة ) من خلال هذه الآية اثبات عدالة الصحابة ويحتجون بها على الشيعة مع أنها واضحت وضوح الشمس في رابعة النهار فاولاً قال ( والذين معه ) فلم يقل وصحابته ثانياً وهو الاهم قوله ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم) ومنهم تفيد التبعيض أي وعد الله فقط من أمن منهم وعملوا الصالحات بالمغفرة ولم يعدهم جميعاً وهذا من قواعد اللغة العربية التي لا تحتاج لخبراء في اللغة لتبيانها

                        2- وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ{144}سورة آل عمران
                        فهذه الآية صريحة وواضحة في أن الصحابة سينقلبون على أعقابهم بعد وفاة الرسول مباشرتاً ولا يثبت منهم إلا قليل لاحظ آخر الآية (وسيجزي الله الشاكرين ) فالشاكرون قلة قليلة كما قال الله تعالى ( وقليل من عبادي الشكور ) ويؤكد مفاد هذه الآية الرواية التالية فقد روى البخاري في صحيحه ج7 ص 209 باب الحوض
                        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يُؤخذ باصحابي إلى النار فأقول: يارب أصحابي ! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقاً من بدّل بعدي ولا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
                        فهل يوجد أوضح من هذا لمن ألقى السمع وهو شهيد

                        3- يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ{38} إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                        {39} سورة التوبة
                        هذه الآية يوبخ الله بها الصحابة الذين تثاقلوا عن الجهاد واختاروا الركون إلى الحياة الدنيا وقد جاء التهديد بإستبدالهم بغيرهم وهذا التهديد ذكر في آيات أخرى
                        ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{54}) المائدة و(هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ{38}) محمد

                        4- (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ{16})الحديد
                        في الدر المنثور للسيوطي قال: لما قدم أصحاب النبي
                        (صلى الله عليه وآله ) إلى المدينة فأصابوا من لين العيش ما أصابوا فكأنهم فتروا عن بعض ما كانوا عليه فنزلت الآية
                        ( ألم يأن .........) وفي رواية أخرى إن الله استبطأ قلوب المهاجرين بعد سبع عشرة سنة من نزول القرآن فأنزل الآية ....... والسوأل الذي يُطرح هنا إذا كان هؤلاء الصحابة وهم خيرة الناس كما يقول ( السنة ) لم تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من القرآن خلال 17 سنة حتى استبطأهم الله وحذرهم من قسوة القلوب أليس يستحق هذا وقفة تأمل؟ ولاحظ الخطاب في أول الآية ( للذين أمنوا ) ولا حظ أخر الآية وهو مهم جداً (وكثير منهم فاسقون ) والآن استحضر الآية
                        ( وقليل من عبادي شكور ) فتأمل وانتبه

                        هذا غيض من فيض ونتيجته بكل بساطة ما يقوله الشيعة ليس كل الصحابة عدول وليس كل من صاحب النبي (صلى الله عليه وآله )
                        اصبح ملاكاً وعيه يجب التمييز بين الاخيار والاشرار بين من فدا النبي (صلى الله عليه وآله) بنفسه ودافع عنه عند اشتداد الوطيس وبين من فر فرار النعاج في الغزوات فأين الثرا من الثريا

                        تعليق


                        • #42
                          اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم ووفقنا للإقتداء بهم ياكريم
                          إن الآية بعمومها الإطلاقي شاملة لطلحة والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبي هريرة ، وأبي عبيدة عامر بن الجراح ، وأبي الدرداء وسعد ، وسعيد ، وأبي موسى
                          الأشعري ، وأبي سفيان وعمرو بن العاص ،والمغيرة بن شعبة ، ومعاوية ، ومالك بن نويرة وأبي معيط ، ويزيد ، والوليد بن عقبة ، وعبد الله بن سلول وغيرهم من
                          الناس لأن هؤلاء كلهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله جاءت على صيغة الاطلاق العمومي لكل من كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله ( محمد رسول الله والذين
                          معه ) فإن قلت لي إن الآية تريد كل من كان مع النبي صلى الله عليه وآله في الزمان أو المكان أو بظاهر الإسلام فقد صرت إلى أمر كبير وهو مدح الكافرين والمنافقين
                          الذين ( معه ) صلى الله عليه وآله في المكان وكانوا يتظاهرون له صلى الله عليه وآله بالإسلام ويبطنون النفاق كما نطق به القرآن فهاك نماذج من مخالفات الصحابة لرسول
                          الله صلى الله عليه وآله من القرآن والسنة . نماذج من مخالفات الصحابة للرسول صلى الله عليه وآله منها : إنهم أنكروا على رسول الله صلى الله عليه وآله صلح الحديبية وتكلموا
                          بكلمات مزعجة على ما حكاه البخاري في صحيحه صحيح البخاري ، ج 2 ، ص 974 ، ح 2581 و 2582 ، باب الشروط في الجهاد
                          إنهم تجرؤوا على النبي صلى الله عليه وآله وأنكروا عليه صلاته على ابن أبي ( المنافق ) حتى جذبوه من ردائه وهو واقف للصلاة عليه
                          صحيح البخاري ، ج 5 : 2184 ، ح 5460 ، باب لبس القميص إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يخطب على المنبر يوم الجمعة إذ جاءت عير لقريش قد أقبلت من الشام ومعها
                          من يضرب الدف ويستعمل ما حرمه الإسلام ،فتركوا رسول الله قائما على المنبر وانفضوا عنه إلى اللهو واللعب رغبة فيه وزهدا في استماع مواعظه وما يتلوا عليهم من آيات القرآن الكريم
                          حتى أنزل الله تعالى فيهم ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) سورة الجمعة الآية : 11
                          إنهم قد تشاتموا مرة على عهد النبي صلى الله عليه وآله وتضاربوا بالنعال بحضرته ، على ما أخرجه البخاري في صحيحه البخاري ، 2 : 958 ، ح 48 ، باب خوف المؤمن
                          أن يحبط عمله وهو لا يشعر وتقاتل الأوس والخزرج على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأخذوا السلام واصطفوا للقتال - كما ذكره
                          الحلبي الشافعي في سيرته الحلبية البخاري ، 2 : 107 مع علمهم بقول رسول الله ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) على ما حكاه البخاري في صحيحه صحيح البخاري ، ح 48 ،
                          باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر ، وعلمهم بما أوجبه الله تعالى عليهم من التأدب بحضرته صلى الله عليه وآله وأن لا يرفعوا
                          أصواتهم فوق صوته ، فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر وزهدا في استماع مواعظه وما يتلوا عليهم من آيات القرآن الكريم
                          حتى أنزل الله تعالى فيهم ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ) بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )
                          صحيح البخاري ، ح 48 ، باب خوف المؤمن أن يحبط عمله وهو لا يشعر .بأن الله سبحانه وتعالى لم يطلق هذا الرضى إلى نهاية حياتهم ، فلا دليل على ذلك ، وليس لأحد أن يدعيه ، والله سبحانه
                          وتعالى يقول : وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى .وفي الوقت الذي هنالك آيات نزلت في وقت معين وخصصت في وقت آخر ، كقوله تعالى : ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى .
                          ثم جاء الإجتناب الكلي للخمر بعد ذلك الله تعالى : إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجراً عظيماً . صدق الله العلي العظيم
                          . سورة الفتح - 1

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X