إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف ننسى فدك! أبابكر مغضوب عليه من الله ورسوله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف ننسى فدك! أبابكر مغضوب عليه من الله ورسوله

    السلام عليكم،

    اليكم بعض الروايات والأحاديث من كتب الشيعة والسنة بأن النبي وهب فدك لإبنته سيدة نساء العالمين في حياته:

    قال تعالى ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خير للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون ) هذه الآية كما تراها خطاب من الله عز وجل إلى حبيبه محمد ( ص ) يأمره أن يؤتي ذا القربى حقه ، فمن ذو القربى ؟ وما هو حقه ؟

    لقد ذكرنا - في آيه ذا القربى أو آية المودة - أن المقصود من القربى هم أقرباء الرسول وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فيكون المعنى : واعطِ ذوي قرباك حقوقهم .

    روي عن أبي سعيد الخدري وغيره أنه لما نزلت هذه الآية على النبي ( ص ) أعطى فاطمة فدكاً وسلمه إليها ، وهو المروي عن الإمام الباقر والإمام الصادق عليهم السلام وهو المشهور بين علماء الشيعة .

    وقد ذكر ذلك من علماء السنة عدد كثير بطرق عديدة فمنها :
    صرح في ( كنز العمال ) وفي مختصره المطبوع في الهامش من كتاب ( المسند ) لأحمد بن حنبل في مسألة صلة الرحم من كتاب


    ( الأخلاق ) عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت : ( وآت ذا القربى حقه ) قال النبي ( ص ) يا فاطمة لك فدك .


    قال : رواه الحاكم في تاريخه وفي ص 177 من الجزء الرابع من تفسيره ( الدر المنثور ) للسيوطي أنه أخرج البزار وأبو يعلي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت هذه الآية ( وآت ذا القربى حقه ) دعا النبي ( ص ) فاطمة فأعطاها فدك .



    مناظرة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مع أبي بكر في شأن فدك

    عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما بويع أبو بكر واستقام له الاَمر على جميع المهاجرين والاَنصار بعث إلى فدك (1) من أخرج وكيل فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله منها .
    فجاءت فاطمة الزهراء عليها السلام إلى أبي بكر ثمّ قالت : لِمَ تمنعني ميراثي من أبي رسول الله صلى الله عليه وآله ، وأخرجت وكيلي من فدك ، وقد جعلها لي رسول الله صلى الله عليه وآله بأمر الله تعالى؟
    فقال : هاتي على ذلك بشهود ، فجاءت بأمّ أيمن (2) ، فقالت له أمّ أيمن : لا أشهد يا أبا بكر حتى احتج عليك بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ، أنشدك بالله ألست تعلم أن ّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : « أم أيمن امرأة من أهل الجنة » (3).
    فقال : بلى .
    قالت : « فاشهد : أنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله : ( فآت ذا القربى حقّه ) (4) فجعل فدكاً لها طعمة بأمر الله (5).
    فجاء علي عليه السلام فشهد بمثل ذلك ، فكتب لها كتاباً ودفعه إليها ، فدخل عمر فقال : ما هذا الكتاب ؟ فقال : إنّ فاطمة عليها السلام ادعت في فدك ، وشهدت لها أم أيمن وعلي عليه السلام ، فكتبته لها ، فأخذ عمر الكتاب من فاطمة فتفل فيه ومزّقه (6) ، فخرجت فاطمة عليها السلام تبكي .
    فلما كان بعد ذلك جاء علي عليه السلام إلى أبي بكر وهو في المسجد وحوله المهاجرون والاَنصار فقال : يا أبا بكر لِمَ منعت فاطمة ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله .
    فقال أبو بكر : هذا فيء للمسلمين ، فإن أقامت شهوداً أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله جعله لها وإلا فلا حقّ لها فيه .
    فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا بكر تحكم فينا بخلاف حكم الله في المسلمين .
    قال : لا .
    قال : فإن كان في يد المسلمين شيء يملكونه، ثم ادعيت أنا فيه من تسأل البينة ؟
    قال : إياك أسأل البينة .
    قال : فما بال فاطمة سألتها البينة على ما في يديها ؟ وقد ملكته في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وبعده ، ولم تسأل المسلمين بينة على ما ادعوها شهوداً ، كما سألتني على ما ادعيت عليهم ؟
    فسكت أبو بكر فقال عمر : يا علي دعنا من كلامك ، فإنا لا نقوى على حجتك ، فإن أتيت بشهود عدول ، وإلا فهو فيء للمسلمين ، لا حق لك ولا لفاطمة عليهما السلام فيه .
    فقال أمير المؤمنين عليه السلام : يا أبا بكر تقرأ كتاب الله ؟
    قال: نعم.
    قال: أخبرني عن قول الله عزّ وجلّ : ( إنّما يُريدُ اللهُ ليذهبَ عَنكُمْ الرِجسَ أهلَ البيت ويُطهّركُمْ تطهيراً ) (7) فيمن نزلت (8) ؟ فينا أم في غيرنا؟
    قال: بل فيكم.
    قال: فلو أنَّ شهوداً شهدوا على فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بفاحشة ما كنت صانعاً ؟
    قال: كنت أُقيم عليها الحد ، كما أُقيمه على نساء المسلمين.
    قال: إذن كنت عند الله من الكافرين.
    قال: ولِمَ ؟
    قال: لاَنّك كنت رددت شهادة الله لها بالطهارة ، وقبلت شهادة الناس عليها ، كما رددت حكم الله وحكم رسوله ، أن جعل لها فدكاً قد قبضته في حياته، ثم قبلت شهادة إعرابي بائل على عقبيه ، عليها ، وأخذت منها فدكاً، وزعمت أنّه فيء للمسلمين ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : « البينة على المدّعي ، واليمين على المدّعى عليه » (9) فرددت قول رسول الله صلى الله عليه وآله : البينة على من ادعى ، واليمين على من ادعى عليه !
    قال : فدمدم الناس وأنكروا ، ونظر بعضهم إلى بعض ، وقالوا : صدق والله عليّ بن أبي طالب عليه السلام ! ورجع إلى منزله .
    قال : ثمّ دخلت فاطمة المسجد وطافت بقبر أبيها وهي تقول :
    قد كان بعدك أنبــــاء وهنبثة ***لو كنت شاهدها لم تكثـر الخطب
    إنّا فقدناك فقد الاَرض‌وابلهـــا ***واختلَّ قومك فاشهدهـم ولا تغب
    قد كان جبريل بالآيات يؤنسنــا ***فغاب عنا فكلّ الخيــر محتجب
    وكنت بدراً ونوراً يُستضــاء به*** عليك ينزل من ذي العـزَّة الكتب
    تجهَّمتنا رجالٌ واستخف بنـــا***إذ غبت عنا فنحن اليوم‌نغـتصب
    فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت ***منا العيون بتهمال لها سكب (10)
    ____________
    (1) فدك : هي : قرية بالحجاز ، بينها وبين المدينة يومان ، وقيل ثلاثة ، أفاءها الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وآله صلحاً ، فيها عين فوّارة ونخل ، وقد كانت ملكاً لرسول الله صلى الله عليه وآله خالصة ، لاَنها لم يوجب عليها بخيل ولا ركاب ، وقد أعطاها ابنته الزهراء عليها السلام فكانت بيدها في عهده صلى الله عليه وآله ، وروي إنّه صلى الله عليه وآله قال لفاطمة عليها السلام : قد كان لاَمّك خديجة على أبيك محمد صلى الله عليه وآله مهراً ، وأنّ أباك قد جعلها لك بذلك ، وانحلتكها تكون لك ولولدك بعدك ، وكتب كتاب النحلة عليّ عليه السلام في أديم ، وشهد عليه السلام على ذلك وأمّ أيمن ومولى لرسول الله صلى الله عليه وآله .
    وجاء في الاَخبار كما في رواية الشيخ عبدالله بن حمّاد الاَنصاري ـ أن واردها ـ أربعة وعشرون ألف دينار في كلّ سنة ، وفي رواية غيره سبعون ألف دينار ، وجاء في نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام في أمر فدك قال عليه السلام : بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلّته السماء فشحّت عليها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس قوم آخرين ، ونعم الحكم الله وما أصنع بفدك وغير فدك ، والنفس مظانّها في غدٍ جدث ، تنقطع في ظلمته آثارها وتغيب أخبارها .
    راجع : بحار الاَنوار : ج 17 ص 378 و ج 21 ص 23 وج 33 ص 474 ، سفينة البحار للقمّي : ج 2 ص 351 ، نهج البلاغة لاَمير المؤمنين عليه السلام ، تحقيق الدكتور صبحي الصالح : ص 417 كتاب رقم : 45 ، معجم البلدان للحموي : ج 4 ص 238 .
    (2) أمّ أيمن هي : بركة بنت ثعلبة كنّيت بابنها أيمن بن عبيد ، مولاة النبي صلى الله عليه وآله وحاضنته ، ورثها رسول الله صلى الله عليه وآله من أمة ، ولما تزوّج خديجة عليها السلام أعتقها ، وهي من المهاجرات الاَوائل ، هاجرت الهجرتين إلى أرض الحبشة وإلى المدينة ، وقد شهدت حنيناً واُحداً وخيبر ، وكانت في اُحد تسقي الماء وتداوي الجرحى ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يزورها وكان يقول لها : يا أمة ، وإذا نظر إليها قال : هذه بقية أهل بيتي ، وروي عنه صلى الله عليه وآله انّه قال : من أراد أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن ، فتزوجها زيد بن حارثة ـ بعد عبيد الحبشي ـ فولدت له اُسامة بن زيد ، وكانت أمّ أيمن على درجة كبيرة من الفضل والولاء لاَهل البيت صلى الله عليه وآله ، وذكر الشيخ المفيد عليه الرحمة في خبر فدك : انّ النبي صلى الله عليه وآله لما أعطى فدكاً لفاطمة عليها السلام قال لها ولعلي عليه السلام : يا أم أيمن اشهدي ويا علي اشهد ، ومن شدّة حب أمّ أيمن لفاطمة عليها السلام كما رواه في الخرائج انها لما توفيت فاطمة عليها السلام حلفت أم أيمن أن لا تكون بالمدينة إذ لا تطيق أن تنظر إلى مواضع كانت بها ، فخرجت إلى مكة الخ ، توفيت أم أيمن ـ رضي الله عنها ـ بعد النبي صلى الله عليه وآله بخمسة أشهر وقيل توفيت في خلافة عثمان .
    راجع : تهذيب التهذيب لابن حجر : ج 12 ص 459 ، أعلام النساء : ج 1 ص 127 ، سفينة البحار : ج 2 ص 736 ، الاختصاص للمفيد : ص 184 ، تنقيح المقال للمامقاني : ج 3 ص 70 فصل النساء .
    (3) جاء في كنز العمال : ج 12 ص 146 ح 34416 ، من سرّه أن يتزوّج امرأة من أهل الجنة فليتزوج أم أيمن ، وح 34417 عنه صلى الله عليه وآله : أم أيمن أمي بعد أمي .
    (4) سورة الروم : الآية 38 .
    (5) روى السيوطي في الدر المنثور : ج 5 ص 273 في تفسير قوله تعالى : ( فآت ذا القربى حقّه ) قال : أخرج البزّاز ، وأبو يعلى وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكاً .
    وأخرج نحوه عن ابن مردويه عن ابن عبّاس ـ رضي الله عنهما ـ قال : لما نزلت : ( فآت ذا القربى حقّه ) أقطع رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة فدكاً .
    (6) إلى هنا ذكر الخبر الشيخ المفيد ـ عليه الرحمة ـ في الاختصاص : ص 183 ـ 185 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج 16 ص 274 و ص 235 .
    (7) سورة الاَحزاب : الآية 33 .
    (8) روى محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 21 ، عن عمر بن أبي سلمة ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله ( إنّما يُريدُ اللهُ ليذهبَ عَنكُمْ الرِجسَ أهلَ البيت ويُطهّركُمْ تطهيراً ) في بيت أم سلمة رضي الله عنها فدعى النبي صلى الله عليه وآله فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء وعلي خلف ظهره ثم قال : « اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً » ، قالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله ؟ قال : « أنت على مكانك وأنت على خير » ، ومن المصادر التي ذكرت ذلك ، راجع: صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة ، ب فضائل أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله: ج4 ص 1883 ح61، سنن الترمذي: ج5 ص 327 ح3205 ، المستدرك للحاكم: ج3 ص 133، شواهد التنزيل للحسكاني: ج2 ص18ـ 139 ح 638 ـ 774، أسباب النزول للواحدي: ص203، فرائد السمطين: ج2 ص9 ح356 ، وغيرها الكثير من المصادر المعتمدة عند الجمهور .
    (9) كنز العمال : ج 6 ص 187 ح 187 ح 15282 و 15283 (كتاب الدعوى) ، سنن الترمذي : ج 3 ص 626 ح 1341 ، السنن الكبرى للبيهقي : ج 8 ص 279 ، وسائل الشيعة للحر العاملي : ج 18 ص 170 (ب3 من أبواب كيفية الحكم وأحكام الدعاوى).
    (10) الاَحتجاج للطبرسي : ج 1 ص 90 ـ 93 ، علل الشرائع للصدوق : ج 1 ص 191 ، ب 151 ح 1 ، تفسير القمّي : ج 2 ص 155 ـ 157 .

  • #2
    هم يعرفون أنه مخطيء وحتى الآن لا أعلم ما الذي لقيوه منه ومن الترقيع له لدرجة وثّقوا كذبته وجعلوها حديثاً !!

    ويبررون أنه لربما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك ولم يصل الخبر لأهل بيته !!
    غير أنه كذب على لسان النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو
    حكم جاهل وقاضي ظالم :
    قال: فلو أنَّ شهوداً شهدوا على فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله بفاحشة ما كنت صانعاً ؟
    قال: كنت أُقيم عليها الحد ، كما أُقيمه على نساء المسلمين.

    قال: إذن كنت عند الله من الكافرين.
    قال: ولِمَ ؟
    قرر الحكم بدون التفكير به وذلك يسقط عدالته كقاضي وكحاكم شرعي وهذا ينم عن جهله بالخلافة كتطبيق :

    وأمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله صدّق حكمه وتطبيقه تطبيقاً للآية الكريمة{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولاءك هم الكافرون}

    المسألة لا تحتاج للتذاكي فهو مصحّح عندهم ويقرّونه ولكن ممنوع السؤال ومالهم بالجواب .

    يا فاطمة الزهراء ..

    تعليق


    • #3
      شكرا لك أختي الفاضلة أمة الزهراء على المشاركة الطيبة

      أنتظر تعليق إخواننا أهل السنة الذين صدقوا رواية ابوبكر وكذبوا رواية فاطمة الزهراء والإمام علي (عليهما السلام)، هذه أدلة نقدمها لهم من كتب الشيعة والسنة.

      شكرا لكم

      تعليق


      • #4

        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

        الاخ الفاضل ابابيل سؤال عابر:

        عندما صار الحكم لسيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه-هل اعاد ارض فدك لابنائه الحسن والحسين رضى الله عنهم ام لا؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود
          السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

          الاخ الفاضل ابابيل سؤال عابر:

          عندما صار الحكم لسيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه-هل اعاد ارض فدك لابنائه الحسن والحسين رضى الله عنهم ام لا؟

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

          كلام لم يفعل ذلك لأسباب قد ذكرتها في موضوع آخر هذا رابطه، أرجو قراءة المشاركة رقم 7 وما فوق:

          http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=144262

          وفقكم الله

          تعليق


          • #6
            سيدنا أبى بكر الصديق رضى الله عنه وارضاه طبّق السنة النبوية فهو مجتهد وطبق قول الله تعالى ( وماءتاكم الرسول فخذوه ونهاكم عنه فانتهوا ) فالأنبياء لايورثوا وكذلك فعل سيدنا علىّ رضى الله عنه وأرضاه وكذلك فعل الحسن رضى الله عنه فى خلافته القصيرة وهكذا هم اصحاب رسول يطبقون ماأتاهم به النبىء والغريب فى الامر تريدون الوقوف مع فاطمة الزهرأء رضى الله عنها وأنتم تطعنون فيها من حيث لاتشعرون وتجعلونها من أصحاب الدنيا فتغضب لأمر دنيوى وهى سيدة نسآء العالمين فراجعوا مصادركم المكذوبة والقصة التى أتيت بها لاأساس لها من الصحة وهى رواية منسوبة لفاطمة وعلىّ ماأنزل الله بها من سلطان .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
              سيدنا أبى بكر الصديق رضى الله عنه وارضاه طبّق السنة النبوية فهو مجتهد وطبق قول الله تعالى ( وماءتاكم الرسول فخذوه ونهاكم عنه فانتهوا ) فالأنبياء لايورثوا وكذلك فعل سيدنا علىّ رضى الله عنه وأرضاه وكذلك فعل الحسن رضى الله عنه فى خلافته القصيرة وهكذا هم اصحاب رسول يطبقون ماأتاهم به النبىء والغريب فى الامر تريدون الوقوف مع فاطمة الزهرأء رضى الله عنها وأنتم تطعنون فيها من حيث لاتشعرون وتجعلونها من أصحاب الدنيا فتغضب لأمر دنيوى وهى سيدة نسآء العالمين فراجعوا مصادركم المكذوبة والقصة التى أتيت بها لاأساس لها من الصحة وهى رواية منسوبة لفاطمة وعلىّ ماأنزل الله بها من سلطان .

              أخي الكريم

              هنا مكان للحوار وليس للمضاهرات،

              لقد اجبنا على كل هذا الكلام الذي تقوله في مواضيع مختلفة، ولكنك مستمر في تكرار نفس الكلام دون أن تقدم أي دليل.

              ها قد أعطيناكم روايات من كتب علمائكم أن أبوبكر لم يقبل بشهادة الزهراء عليها السلام ولا بشهادة الإمام علي عليه السلام ولا بشهادة أم سلمة رضوان الله تعالى عليها، إذا كان أبوبكر قد شكك في صدق حديث هؤلاء فلا خير في قوم يصدقون أنه مؤمن.

              شكرا لك

              تعليق


              • #8
                رواية شهادة علىّ أمام أبى بكر رواية مكذوبة ومنسوبة للنيل من الصديق فاين سند هذه الرواية فأنا أتحداك ان تاتى لى بسند صحيح لهذه الرواية ومانقلته بدون سند وراجع رواياتك كويس .

                تعليق


                • #9
                  يا سيد شباب الجنة
                  دقق في الرواية


                  صحيح مسلم - الجهاد والسير - حكم الفيء - رقم الحديث : ( 3302 )
                  [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
                  - ‏وحدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته؟؟؟؟؟؟ من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة
                  فرأيتماه كاذبا آثما غادراخائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأخذتماها بذلك قال أكذلك قالا نعم قال ثم جئتماني لأقضي بينكما ولا والله لا أقضي بينكما بغير ذلك حتى تقوم الساعة فإن عجزتما عنها فرداها إلي ..........

                  تعليق


                  • #10
                    هذه رواية الفاروق ياعزيزى ومادخل الصديق بها .

                    تعليق


                    • #11

                      يا صديقي لو تأملت في الروايه فان عمر يقص ما جرى على عهد ابي بكر والقرينة

                      ( فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ما نورث ما تركناه صدقة )

                      انت الان يا عزيزي بين عدت أمور
                      أما أن تصدق أبو بكر
                      وتكذب علي وفاطمة والعباس ( عليهم السلام )

                      وأما ان تصدق علي وفاطمة والعباس ( عليهم السلام )
                      وتكذب ابو بكر
                      فختر ايهما شئت

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

                        كلام لم يفعل ذلك لأسباب قد ذكرتها في موضوع آخر هذا رابطه، أرجو قراءة المشاركة رقم 7 وما فوق:

                        http://www.yahosein.net/vb/showthread.php?t=144262

                        وفقكم الله
                        شاكر لك اخى الفاضل ابابيل لوضعك رابط الرد بالسؤال عندما صارت الخلافه لسيدنا على رضى الله عنه لماذا لم يعيد ارض فدك؟ - رغم انه مطهر ورغم معصوم-فتصرفاته بالتالى تكون وفق الوحى وليست اجتهادات فارجاعه الارض تكون دلاله على خطاء ابو بكر وعمر رضى الله عنها ولم يفعل---

                        واقتطعت فقره من ردك تحتاج توضيح (وحسب فهمى المتواضع هذا دليل لصحه لتصرف ابو بكر رضى الله عنه-الا اذا رايت ما يخالف ذلك وفق الشرع-----)

                        الفقره الت كتبتها حضرتك اخوى ابابيل:

                        السبب الأول هو أن صاحب الحق في خلافة الإمام علي لم يكن على قيد الحياة وهي مولاتنا الزهراء
                        السبب الثاني هو نفس السبب الذي حكم القاضي بالدرع لليهودي، أي أن الإمام علي لم يكن لديه شهود غير الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام) وقال القاضي أن شهادة الإبن لأبوه غير مقبولة. والشاهد الوحيد الذي كان على علم بأن رسول الله أوصى بفدك لإبنته الزهراء هو الإمام علي الذي رفض ابوبكر شهادته عندما ذهب ليشهد لزوجته الطاهرة الزهراء . والشرع يطلب شاهدين من الذكور لإثبات الحق لصاحبه، والإمام علي لا يخالف حكم الشرع ويضغط على القاضي لإرجاع فدك الى أصحابه بشاهد واحد وإن كان خليفة المسلمين.



                        اذا تصرف ابو بكر رضى الله عنى شرعى ؟؟ حسب الروايه المراد الاحتجاج بها.

                        شاكر لك حسن استماعك وللجميع


                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود



                          اذا تصرف ابو بكر رضى الله عنى شرعى ؟؟ حسب الروايه المراد الاحتجاج بها.

                          شاكر لك حسن استماعك وللجميع



                          شكرا لكِ أختي الفاضلة سهود ومهود على هذه المشاركة الطيبة، هذا السؤال هو الذي توقعته من الأخ سيدا شباب الجنة في الموضوع الآخر الذي وضعت رابطه حين قلتُ له:

                          تركت لك المجال في مشاركتي السابقة لتسألني سؤالا آخر ومهم ولكنلم تسألنيه، وهذا يدل أنك لا تفكر في الإتجاه الصحيح.


                          أما التحليل الذي أقدمه في إثبات عدم شرعية الحكم الذي أصدره أبوبكر في قضية فدك هو كالآتي:

                          أولا: عندما ذهبت الزهراء عليها السلام تطالب بإرجاع فدك اليها لم تذهب لتطلب حقها في الميراث بل ذهبت لتقول لأبوبكر أن النبي (ص) نحلها فدك قبل وفاته ولا علاقة لهذا بإرث النبي (ص)، والدليل أنها لم تطالب بأشياء أخرى لأن ابوبكر لم يصادر أي شيئ آخر تركه النبي (ص). ولأن ابوبكر هو الذي طرح قضية الإرث فإحتجت عليه في هذه المسألة بالقرآن لإثبات أن الحديث الذي رواه عن النبي باطل. والغريب أن السنة يقولون أن الصحابة عدول ولا يصدر معصية عن عمد، فكيف لم يصدق الزهراء (ع) ولم يصدق شهادة الإمام علي (ع) وأم سلمة (رضوان الله عليها) بأن النبي وهب فدك لإبنته فاطمة (ع).

                          ثانيا: الحكم الذي أصدره ابوبكر باطل لأنه لا يجوز أن يكون هو الخصم والشاهد والحكم في الوقت نفسه، ولكنه إستبد برأيه وفعل ما فعل. رغم أن الطرف الآخر كان لديه شهود وهو لم يملك غير روايته.

                          ثالثا: الدليل على بطلان رواية أن النبي (ص) قال "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" هو أن كل زوجاته بقين في بيوتهن، فمن أين حصلوا على ملكية هذه البيوت إذا كانوا الأنبياء لا يورثّون؟ بل الأكثر من ذلك سمحن بدفن جثث بعض الصحابة في بيته! فمن اين إكتسبوا هذا الحق؟

                          رابعا: كل الرواة الذين نقلوا هذه الرواية ينتهون الى أبوبكر، ورأي ابوبكر لا يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار لأنه كان الخصم، وإذا كان رأيه له أي إعتبار فرأي الثلاثة وهم أفضل من عرفهم التاريخ الإسلامي يجب أن يكون أكثر ترجيحا (الإمام علي، فاطمة الزهراء، أم سلمة). فأبوبكر ترك في هذه القضية أدلة كثيرة تدينه.

                          خامسا: بعض الروايات تذكر أن حديثاً جرى بين الإمام علي (ع) وابوبكر بعد وفاة الزهراء عليها السلام، وأن ابوبكر طالب الإمام علي (ع) بشهود لإرجاع فدك الى أهل البيت، وكلامه هذا يدل أن حديث "نحن الأنبياء لا نورث" باطل ومختلق! وإلا لتمسك بالحديث الذي نسبه الى النبي .

                          سادسا: كان على ابوبكر أن يتصرف مع الإمام علي (ع) والزهراء عليهما السلام حسب وصية النبي في أهل بيته ومنزلتهم والآيات الكريمة التي نزلت في حقهم، الأحاديث الشريفة في فضائلهم لا تعد ولا تحصى ونزلت فيهم آية التطهير وآية لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، فهل عمل أبوبكر بوصية النبي وبالقرآن في تعمامله مع أهل بيت النبي؟ لا أدري إن كان يعلم أن تكذيبه لهم له عواقب وخيمة أم لا؟

                          سابعا: إقرئي أختي الكريمة هذه الرواية التي تجدينها في معظم كتب السنة الصحيحة بأن ابوبكر صدق إدعاء صحابي أن النبي وعده بأن يعطيه من مال البحرين ما يريد، وبعد وفاة النبي ذكر هذا الكلام لأبوبكر فصدقه وأعطاه بقدر ما إدعاه دون أن يطلب منه شهود. فرغم أننا نجل هذا الصحابي إلا أننا نتسائل، كيف يصدق أبوبكر هذا الصحابي في إدعائه عندما نسب كلاما الى النبي وصار له نصيبا في أموال البحرين أما في قضية فدك كذب أقرب شخصين الى الله ونبيه وأصدقهما قولا وفعلا وهما أخو النبي وإبن عمه الإمام علي وإبنته السيدة الطاهرة الزهراء سيدة نساء العالمين؟


                          أخرج الشيخان عن جابر بن عبد الله الأنصاري: إنه لما جاء أبا بكر مال البحرين،وعنده جابر، قال جابر لأبي بكر: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لي: إذا أتى مالالبحرين حثوت لك ثم حثوت لك ثم حثوت لك، فقال أبو بكر لجابر: تقدم فخذ بعددها.

                          أقول: ألا تعتقدون أن الصحابة كلهم عدول، وأن تصديق أبوبكر لإدعاء الصحابي جابر كان على هذا الأساس؟ فلماذا لم يطبق هذا الكلام في قضية فدك مع الزهراء والإمام علي وأم سلمة (عليهم السلام)؟ لماذا لم يعاملهم على الأقل مثل بقية الصحابة فضلا عن أن الزهراء وعلي هما من اصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا؟

                          يقول العيني في كتاب عمدة القاري في شرح صحيح البخاري: قلت: (إنما لم يلتمس شاهداً منه ـ أي من جابر ـ (لانه عدل بالكتاب والسنة) أمّا الكتاب فقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وقوله: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) فمثل جابر إن لم يكن من خير أمة فمن يكن؟

                          وأمّا السنة فلقوله (صلى الله عليه وآله):
                          ((من كذب عليّ متعمداً....)) إلى أن يقول: (ولا يظن بمسلم فضلاً عن صحأبي أن يكذب على رسول الله متعمداً) (16).

                          هذه النقاط السبع التي تخطر على ذهني في الوقت الحالي، وإذا أعانني الله في إيجاد اسباب أخرى في إثبات بطلان حكم ابوبكر فسوف أوافيكِ بها إنشاءالله. وأكيد هناك اسباب أخرى ولذلك أدعوك أن تفكري معي وتلقي نظرة على التاريخ من الجانب الآخر وأن لا تعتبري عدالة ابوبكر من المسلّمات التي لا يجوز التشكيك فيها.

                          حفظكم الله ورعاكم

                          تعليق


                          • #14

                            بارك الله بكم أخي ابابيل تساؤلات في صميم القضية :

                            ورد في ما[اُختلق] من حديث أن [نحن معاشر الأنبياء .....وما ترَكناهُ صَدقة] !

                            ما معنى قوله صدقةً فيما لو كان ينظر أن السادة[فاطمة وعلي والحسنان ] من ضمن شعبهم , هل

                            يقصد أنه صدقة أي للمسلمين من بعد النبي وأهل البيت كذلك فإن لو كان ذلك مقصده فبراوية صحيحة أن

                            الصدقة لا تجوز على أهل البيت !

                            أم أنها معنى عام يُستخدم عند المسلمين؟

                            تعليق


                            • #15
                              ابد والله لن ننسى الزهراء وضلعها المكسور

                              الى ان موعدهم قريب باذن الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X