إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف ننسى فدك! أبابكر مغضوب عليه من الله ورسوله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
    بارك الله بكم أخي ابابيل تساؤلات في صميم القضية :

    ورد في ما[اُختلق] من حديث أن [نحن معاشر الأنبياء .....وما ترَكناهُ صَدقة] !

    ما معنى قوله صدقةً فيما لو كان ينظر أن السادة[فاطمة وعلي والحسنان ] من ضمن شعبهم , هل

    يقصد أنه صدقة أي للمسلمين من بعد النبي وأهل البيت كذلك فإن لو كان ذلك مقصده فبراوية صحيحة أن

    الصدقة لا تجوز على أهل البيت !

    أم أنها معنى عام يُستخدم عند المسلمين؟

    شكرا لكِ أختي الفاضلة أمة الزهراء على هذه المشاركة القيّمة

    أهل البيت تحرم عليهم الصدقة وهذا الحديث صحيح عند جميع المسلمين سنة وشيعة

    والصدقة التي كان يتحدث عنها أبوبكر هي أن إيرادات فدك تنفق على فقراء المسلمين، هذا كلام باطل لأن فيما بعد تقاسم صبيان بني أمية فدك ملكا خاصا بينهم حتى أن وصلت الملكية الى عمر بن عبدالعزيز فأرجعها الى أهل البيت، قال كيف تحرم على فاطمة بنت الرسول بحجة أن النبي تركها صدقة وتصبح ملكا لي؟ حتى أن مروان إبن الحكم طريد الرسول والذي وصفه عند ولادته بأنه (الوزغ إبن الوزع) أصبح له سهما في فدك!! لست أدري كيف صمت المسلمون الذين يدعون أنهم المدافعين عن سنة النبي على هذا العار الذي لحق بهم وعلى هذه المهزلة وهذا الظلم الذي لحق بأهل بيت نبيهم، كيف يتجرئون أن يدعوا أنهم أهل السنة وقد سكتوا على تحريف السنة النبوية الشريفة على يد طغمة فاسدة فاجرة نتنة إستأثرت بالحكم لنفسها ولعبت في الدين وأحكامه وجعلت المسلمين يتركون سنة أطهر الخلق وأشرفهم محمد ويتبعون سنة معاوية وذريته النجسة.

    ولنفترض أن النبي كان يريد أن يترك فدك صدقة للفقراء، فما علاقة ابوبكر بهذا الموضوع؟ هل من صلاحيات الخليفة أن يتصرف في الصدقات أم أنها وصية يوصي بها أهله؟ حسب رواية أبوبكر عندما قال "الأنبياء لا يورثون" لم يذكر فيها اأن لنبي بقال أنه ينوي التبرع بفدك لبيت المال؟ فعلى أي شيئ إستند ابوبكر في حكمه الظالم؟

    ألم يكن الإمام علي أمينا في نظر ابوبكر ليوصيه النبي بتوزيع إيرادات فدك على الفقراء؟ هل كان ابوبكر من أهل بيته أم الإمام علي (ع)؟

    أختي الكريمة، أعتقد أن أبوبكر كان يستكثر فدك على أهل البيت (عليهم السلام)، و ربما كان يعتقد أن النبي لم يكن منصفا عندما أخذ فدك لنفسه ثم نحلها لإبنته الزهراء عليها السلام.

    فبعد وفاة النبي تصرف أبوبكر ومعه عمر على غرار الإنقلابات العسكرية التي تحصل في إفريقيا الذين يجردون الحاكم السابق وأسرته من كل الإمتيازات والثروات التي إكتسبوها بطرق غير شرعية، هذا بالضبط ما حصل بعد وفاة النبي لأنهما في قرارة نفسيهما كانا يعتقدان أن النبي أخذ ما ليس من حقه فكيف يمكنه أن يهب ما أخذه لأهله!

    شكرا لكِ وبارك الله بكِ

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
      شكرا لكِ أختي الفاضلة سهود ومهود على هذه المشاركة الطيبة، هذا السؤال هو الذي توقعته من الأخ سيدا شباب الجنة في الموضوع الآخر الذي وضعت رابطه حين قلتُ له:



      أما التحليل الذي أقدمه في إثبات عدم شرعية الحكم الذي أصدره أبوبكر في قضية فدك هو كالآتي:

      أولا: عندما ذهبت الزهراء عليها السلام تطالب بإرجاع فدك اليها لم تذهب لتطلب حقها في الميراث بل ذهبت لتقول لأبوبكر أن النبي (ص) نحلها فدك قبل وفاته ولا علاقة لهذا بإرث النبي (ص)، والدليل أنها لم تطالب بأشياء أخرى لأن ابوبكر لم يصادر أي شيئ آخر تركه النبي (ص). ولأن ابوبكر هو الذي طرح قضية الإرث فإحتجت عليه في هذه المسألة بالقرآن لإثبات أن الحديث الذي رواه عن النبي باطل. والغريب أن السنة يقولون أن الصحابة عدول ولا يصدر معصية عن عمد، فكيف لم يصدق الزهراء (ع) ولم يصدق شهادة الإمام علي (ع) وأم سلمة (رضوان الله عليها) بأن النبي وهب فدك لإبنته فاطمة (ع).

      ثانيا: الحكم الذي أصدره ابوبكر باطل لأنه لا يجوز أن يكون هو الخصم والشاهد والحكم في الوقت نفسه، ولكنه إستبد برأيه وفعل ما فعل. رغم أن الطرف الآخر كان لديه شهود وهو لم يملك غير روايته.

      ثالثا: الدليل على بطلان رواية أن النبي (ص) قال "نحن معاشر الأنبياء لا نورث" هو أن كل زوجاته بقين في بيوتهن، فمن أين حصلوا على ملكية هذه البيوت إذا كانوا الأنبياء لا يورثّون؟ بل الأكثر من ذلك سمحن بدفن جثث بعض الصحابة في بيته! فمن اين إكتسبوا هذا الحق؟

      رابعا: كل الرواة الذين نقلوا هذه الرواية ينتهون الى أبوبكر، ورأي ابوبكر لا يجب أن يؤخذ بعين الإعتبار لأنه كان الخصم، وإذا كان رأيه له أي إعتبار فرأي الثلاثة وهم أفضل من عرفهم التاريخ الإسلامي يجب أن يكون أكثر ترجيحا (الإمام علي، فاطمة الزهراء، أم سلمة). فأبوبكر ترك في هذه القضية أدلة كثيرة تدينه.

      خامسا: بعض الروايات تذكر أن حديثاً جرى بين الإمام علي (ع) وابوبكر بعد وفاة الزهراء عليها السلام، وأن ابوبكر طالب الإمام علي (ع) بشهود لإرجاع فدك الى أهل البيت، وكلامه هذا يدل أن حديث "نحن الأنبياء لا نورث" باطل ومختلق! وإلا لتمسك بالحديث الذي نسبه الى النبي .

      سادسا: كان على ابوبكر أن يتصرف مع الإمام علي (ع) والزهراء عليهما السلام حسب وصية النبي في أهل بيته ومنزلتهم والآيات الكريمة التي نزلت في حقهم، الأحاديث الشريفة في فضائلهم لا تعد ولا تحصى ونزلت فيهم آية التطهير وآية لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى، فهل عمل أبوبكر بوصية النبي وبالقرآن في تعمامله مع أهل بيت النبي؟ لا أدري إن كان يعلم أن تكذيبه لهم له عواقب وخيمة أم لا؟

      سابعا: إقرئي أختي الكريمة هذه الرواية التي تجدينها في معظم كتب السنة الصحيحة بأن ابوبكر صدق إدعاء صحابي أن النبي وعده بأن يعطيه من مال البحرين ما يريد، وبعد وفاة النبي ذكر هذا الكلام لأبوبكر فصدقه وأعطاه بقدر ما إدعاه دون أن يطلب منه شهود. فرغم أننا نجل هذا الصحابي إلا أننا نتسائل، كيف يصدق أبوبكر هذا الصحابي في إدعائه عندما نسب كلاما الى النبي وصار له نصيبا في أموال البحرين أما في قضية فدك كذب أقرب شخصين الى الله ونبيه وأصدقهما قولا وفعلا وهما أخو النبي وإبن عمه الإمام علي وإبنته السيدة الطاهرة الزهراء سيدة نساء العالمين؟


      أخرج الشيخان عن جابر بن عبد الله الأنصاري: إنه لما جاء أبا بكر مال البحرين،وعنده جابر، قال جابر لأبي بكر: إن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لي: إذا أتى مالالبحرين حثوت لك ثم حثوت لك ثم حثوت لك، فقال أبو بكر لجابر: تقدم فخذ بعددها.

      أقول: ألا تعتقدون أن الصحابة كلهم عدول، وأن تصديق أبوبكر لإدعاء الصحابي جابر كان على هذا الأساس؟ فلماذا لم يطبق هذا الكلام في قضية فدك مع الزهراء والإمام علي وأم سلمة (عليهم السلام)؟ لماذا لم يعاملهم على الأقل مثل بقية الصحابة فضلا عن أن الزهراء وعلي هما من اصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا؟

      يقول العيني في كتاب عمدة القاري في شرح صحيح البخاري: قلت: (إنما لم يلتمس شاهداً منه ـ أي من جابر ـ (لانه عدل بالكتاب والسنة) أمّا الكتاب فقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) وقوله: (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً) فمثل جابر إن لم يكن من خير أمة فمن يكن؟

      وأمّا السنة فلقوله (صلى الله عليه وآله):
      ((من كذب عليّ متعمداً....)) إلى أن يقول: (ولا يظن بمسلم فضلاً عن صحأبي أن يكذب على رسول الله متعمداً) (16).

      هذه النقاط السبع التي تخطر على ذهني في الوقت الحالي، وإذا أعانني الله في إيجاد اسباب أخرى في إثبات بطلان حكم ابوبكر فسوف أوافيكِ بها إنشاءالله. وأكيد هناك اسباب أخرى ولذلك أدعوك أن تفكري معي وتلقي نظرة على التاريخ من الجانب الآخر وأن لا تعتبري عدالة ابوبكر من المسلّمات التي لا يجوز التشكيك فيها.

      حفظكم الله ورعاكم

      هلا بك اخى الفاضل ابابيل
      انا اخ لك مو اخت

      وشاكر لك تحليلك حسب وجهة نظرك الشخصيه وليست الشرعيه بالطبع المتفقين عليها الفئتين.

      ثق تماما سرد الروايات ان انطلق لا ينتهى وايضا ثق تماما فضائل ال البيت لا ينكرهم الا جاهل ولن تجد من ينكر فضائلهم من الطائفتين
      .
      انت تقول اخى الفاضل ان سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه كان الشاهد الوحيد، وبنفس الوقت حضرتك تقول ان المطلوب شاهدين ذكور.

      هل توفر الشهادين الذكور؟؟

      وفى حاله الحكم من قبلى او قبلك ولا ازكى احد على الله سبحانه---فانت رجل عاقل ونقاشك عاقل جدا وهى ليست مجامله بل تستعرض التاريخ وفق معتقدك بادب وهذه تحسب لك وليست عليك، ففى حاله اصدار حكم معين يجب على الانسان ان يكون مستقلا من اى موروث حتى يستطيع ان يقيم بشكل صحيح.

      فالسؤال وفق المنظور الشرعى


      هنا هل طبق الشرع ابو بكر رضى الله عنه ام لا؟؟
      فمن كان قاضى وحاكم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هو امير المؤمنين ، حتى صارت الاستشارات القضائيه والفقهيه ايضا لسيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه بعهد عمر بن الخطاب رضى الله حتى قال عمر بن الخطاب لولا على لهلك عمر.

      دمت بود

      تعليق


      • #18

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود
          هلا بك اخى الفاضل ابابيل
          انا اخ لك مو اخت

          وشاكر لك تحليلك حسب وجهة نظرك الشخصيه وليست الشرعيه بالطبع المتفقين عليها الفئتين.

          ثق تماما سرد الروايات ان انطلق لا ينتهى وايضا ثق تماما فضائل ال البيت لا ينكرهم الا جاهل ولن تجد من ينكر فضائلهم من الطائفتين
          .
          انت تقول اخى الفاضل ان سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه كان الشاهد الوحيد، وبنفس الوقت حضرتك تقول ان المطلوب شاهدين ذكور.

          هل توفر الشهادين الذكور؟؟

          وفى حاله الحكم من قبلى او قبلك ولا ازكى احد على الله سبحانه---فانت رجل عاقل ونقاشك عاقل جدا وهى ليست مجامله بل تستعرض التاريخ وفق معتقدك بادب وهذه تحسب لك وليست عليك، ففى حاله اصدار حكم معين يجب على الانسان ان يكون مستقلا من اى موروث حتى يستطيع ان يقيم بشكل صحيح.

          فالسؤال وفق المنظور الشرعى


          هنا هل طبق الشرع ابو بكر رضى الله عنه ام لا؟؟
          فمن كان قاضى وحاكم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هو امير المؤمنين ، حتى صارت الاستشارات القضائيه والفقهيه ايضا لسيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه بعهد عمر بن الخطاب رضى الله حتى قال عمر بن الخطاب لولا على لهلك عمر.

          دمت بود
          أخي الكريم سهود ومهود، أسئلتك جيدة وأشكرك عليها.

          وأعتذر عن الخطأ الغير مقصود الذي صدر مني حيث ظننتك أختا ولا أدري من أين إلتقط هذه المعلومة الخاطئة.


          الجواب المختصر لسؤالك هو: كلا أبوبكر لم يطبق الشرع! وتأتيك التفاصيل.

          أولا: لأن أبوبكر هو من كان بحاجة الى شهود لإثبات إدعائه وليس فاطمة (ع)، فهل يُسأل الإبن لماذا ترث أبوك أو لماذا وهبك ابوك هذه الأرض أو البيت؟ من الطبيعي أن يرث الأبناء آبائهم ومن يدعي أن هناك إستثناء لهذه القاعدة الشرعية في حالات معينة فمسئولية إثبات ذلك تقع على عاتقه وليس على من بحوزته ذلك الشيئ. فلا يعقل أن يسن الحاكم قانونا ينسبه الى النبي ليسلب الناس حقوقهم ولم يثبت أن أحدا غيره سمع هذا الحديث!! فمالذي يمنعنا أن نقول أن أبوبكر كان كاذبا وهذا ما نعتقده بالفعل؟ فهل هو أصدق من الإمام علي (ع) والزهراء (ع) الذين رد شهادتهما؟ كلا ابدا لم يكن الأمر كذلك.

          ثانيا: عندما ذكرت أن الإمام علي (ع) لم يلجأ الى القضاء لعدم وجود شاهدين ذكور أو ذكر وأنثيين حسب متطلبات الشرع، كان ذلك ردا على الأخ الذي سأل "لماذا لم يسترد الإمام علي فدك في فترة خلافته؟" ولم يكن الحديث عن خلافة أبوبكر، ففي عهد ابوبكر شهد كل من الإمام علي (ع) وأم سلمة وأم أيمن (رضي الله عنهما). رغم أن كلام الزهراء (ع) لوحده كان كافيا ليقتنع بأن فدك لها. أما في خلافة الإمام علي (ع) فكانت الزهراء (ع) قد إنتقلت الى جوار ربها وكذلك أم أيمن.

          ثالثا: لقد إتُهم الإمام علي (ع) بالتهاون مع قتلة عثمان رغم أن الصحابة الذين قاتلوا الإمام علي (ع) في حرب الجمل ثأرا لمقتل عثمان هم الذين حرضوا على قتله وبعضهم علم ولم يحرك ساكنا لإنقاذه بل كان يتمنى قتله. هذا يدل على أن القوم كانوا يبحثون عن أي مستمسك مهما صغر حجمه ليحشدوا الجيوش ويخرجوا لقتال أمير المؤمنين (ع). ولو لم يكن الإمام علي (ع) حكيما وعالما بخبايا نفوسهم لإتخذ قرارا فرديا وإستبد برأيه-كما فعل الثلاثة الذين سبقوه- ولإسترد فدك دون حكم قضائي أو إقرار الصحابة له بهذا الحق، وكان ذلك بلا أدنى شك يشعل حربا أخرى بين المسلمين تبدأ من إتهام الإمام بالإستبداد والطعن في حكم الخلفاء الثلاثة.

          رابعا: ابوبكر لم يكن معروفا عنه أنه كان قاضيا بارعا ومتعمقا في القضاء الشرعي ليحكم بمفرده ويستبد برأيه. وخصوصا أن قضية فدك كانت أول قضية يحكم فيها وكان ذلك بعد وفاة النبي بأيام معدودة. فلو كان راغبا في تحقيق العدل لدعى الى تأسيس لجنة قضائية للحكم في القضية وما إستبد برأيه، حتى النبي الذي ينزل عليه الوحي كان يستشير أصحابه في الكثير من الأمور ليس لأنه لم يكن يعرف ولكن لنشر ثقافة المشاورة بين المسلمين!!

          خامسا: يتوضح لنا مما قرأنا عن قصتة مع جابر الأنصاري (رضي الله عنه) بخصوص أموال البحرين، أن ابوبكر لم يكن من عادته أن يشكك في أقوال الصحابة فيما ينسبونه الى النبي (ص) ويعتبر ذلك خطئا فادحا، فلماذا لم يعمل بهذا العرف مع الزهراء (ع)؟ العرف أحيانا يصبح قانونا إذا كان منتشرا بشكل واسع بين الناس ومقبولا في المجتمع، وكان ابوبكر يعمل بهذا العرف مع الصحابة ولكن ليس مع جميعهم كما يبدو وخصوصا الصحابة من أهل البيت (ع).

          سادسا: إن كان أبوبكر يقول أنه سمع النبي يقول "نحن الأنبياء لا نورث" ، فأول شيئ كان يجب عليه فعله هو أن يُخرج إبنته عائشة من بيت النبي (ص) ويقوم ببيعه وتوزيع ثمنه على الفقراء لا أن يبقيها فيه وأن يطلب بدفنه هو أيضا فيه!! وصاحبه عمر أيضا كذلك! يبدو أن كل الناس كان لهم حق في إرث النبي إلا أهل بيته!

          أخي الكريم، إقرأ هاتين الروايتين وغيرهما ايضا عن الأسباب التي جعلت عمر بن عبدالعزيز يرد فدك على أولاد فاطمة، هو لم يلتقي بعلي وفاطمة ولا حتى بالحسن والحسين (عليهم السلام)، ولكنه يقول أنه لا يشك بصدق فاطمة ولا يشك في شهادة الإمام علي وامهات المؤمنين أم سلمة وأم أيمن، ويرجو شفاعتهم له يوم القيامة!! لماذا لم تخطر هذه الأمور في ذهن ابوبكر عندما حكم بمصادرة فدك ولم يصدق أحدا من الشهود؟ ألا تظن أن أول من شكك في صحة مقولة أن الصحابة كلهم عدول هو ابوبكر؟

          شكرا لك وبارك الله فيك ولا تؤاخذني إن أطلت الحديث معك

          أرجو أن تقرأ هاتين الرواتين

          إن عمر بن عبدالعزيز لما أعلن رد فدك إلى العلويين نقم عليه بنواُمية فقالوا له: نقمت على الشيخين ـ يعني أبا بكر وعمر ـ فعلهما وطعنت عليهما، ونسبتهما الى الظلم ، فقال: قد صح عندي وعندكم أن فاطمة بنت رسول الله(صلى الله عليه وآله) ادعت فدكاً، وكانت في يدها، وما كانت لتكذب على رسول الله(صلى الله عليه وآله) مع شهادة علي، واُم أيمن واُم سلمة، وفاطمة عندي صادقة فيما تدعي، وإن لم تقم البيّنة وهي سيدة نساء الجنة، فأنا اليوم أردها على ورثتها أتقرب بذلك الى رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأرجو أن تكون فاطمة والحسن والحسين يشفعون لي يوم القيامة، ولو كنت بدل أبي بكر وادعت فاطمة(عليها السلام) كنت أصدقها على دعوتها، ثم سلمها الى الإمام الباقر(عليه السلام)- سفينة البحار : 2/272.

          وذكر ابن أبي الحديد المعتزلي رواية اُخرى تناسب المقام في ردّ عمر بن عبدالعزيز فدكاً ، وهي : قال : قال أبو المقدام ـ هشام ابن زياد مولى آل عثمان ـ : فنقمت بنو أميّة ذلك على عمر بن عبد العزيز ، وعاتبوه فيه ، وقالوا له : هجّنت فعلالشيخين ؟!

          وخرج إليه عمر بن قيس في جماعة من أهلالكوفة ، فلما عاتبوه على فعله!!

          قال : إنكم جهلتموعلمتُ ، ونسيتُمْ وذكرتْ ، إن أبا بكر محمد بن عمرو بن حزم ، حدّثني عن أبيه ، عنجدّه أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال : فاطمة بضعة منّي يسخطها ما يسخطني،ويرضيني ما أرضاها (4)، وإن فدك كانت صافية على عهد أبي بكر وعمر ، ثمّ صار أمرهاإلى مروان ، فوهبها لعبد العزيز أبي ، فورثتها أنا وإخوتي عنه ، فسألتهم أن يبيعونيحصتهم منها ، فمن بائع وواهب حتى استُجمعتْ لي ، فرأيت أن أردّها على ولد فاطمةعليها السلام.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة Ababeel
            شكرا لكِ أختي الفاضلة أمة الزهراء على هذه المشاركة القيّمة

            أهل البيت تحرم عليهم الصدقة وهذا الحديث صحيح عند جميع المسلمين سنة وشيعة

            والصدقة التي كان يتحدث عنها أبوبكر هي أن إيرادات فدك تنفق على فقراء المسلمين، هذا كلام باطل لأن فيما بعد تقاسم صبيان بني أمية فدك ملكا خاصا بينهم حتى أن وصلت الملكية الى عمر بن عبدالعزيز فأرجعها الى أهل البيت، قال كيف تحرم على فاطمة بنت الرسول بحجة أن النبي تركها صدقة وتصبح ملكا لي؟ حتى أن مروان إبن الحكم طريد الرسول والذي وصفه عند ولادته بأنه (الوزغ إبن الوزع) أصبح له سهما في فدك!! لست أدري كيف صمت المسلمون الذين يدعون أنهم المدافعين عن سنة النبي على هذا العار الذي لحق بهم وعلى هذه المهزلة وهذا الظلم الذي لحق بأهل بيت نبيهم، كيف يتجرئون أن يدعوا أنهم أهل السنة وقد سكتوا على تحريف السنة النبوية الشريفة على يد طغمة فاسدة فاجرة نتنة إستأثرت بالحكم لنفسها ولعبت في الدين وأحكامه وجعلت المسلمين يتركون سنة أطهر الخلق وأشرفهم محمد ويتبعون سنة معاوية وذريته النجسة.

            ولنفترض أن النبي كان يريد أن يترك فدك صدقة للفقراء، فما علاقة ابوبكر بهذا الموضوع؟ هل من صلاحيات الخليفة أن يتصرف في الصدقات أم أنها وصية يوصي بها أهله؟ حسب رواية أبوبكر عندما قال "الأنبياء لا يورثون" لم يذكر فيها اأن لنبي بقال أنه ينوي التبرع بفدك لبيت المال؟ فعلى أي شيئ إستند ابوبكر في حكمه الظالم؟

            ألم يكن الإمام علي أمينا في نظر ابوبكر ليوصيه النبي بتوزيع إيرادات فدك على الفقراء؟ هل كان ابوبكر من أهل بيته أم الإمام علي (ع)؟

            أختي الكريمة، أعتقد أن أبوبكر كان يستكثر فدك على أهل البيت (عليهم السلام)، و ربما كان يعتقد أن النبي لم يكن منصفا عندما أخذ فدك لنفسه ثم نحلها لإبنته الزهراء عليها السلام.

            فبعد وفاة النبي تصرف أبوبكر ومعه عمر على غرار الإنقلابات العسكرية التي تحصل في إفريقيا الذين يجردون الحاكم السابق وأسرته من كل الإمتيازات والثروات التي إكتسبوها بطرق غير شرعية، هذا بالضبط ما حصل بعد وفاة النبي لأنهما في قرارة نفسيهما كانا يعتقدان أن النبي أخذ ما ليس من حقه فكيف يمكنه أن يهب ما أخذه لأهله!

            شكرا لكِ وبارك الله بكِ
            حيّاكم الله
            هذا بالضبط ماأقصده , كُل القضايا يُنظر لها بجميع ابعادها فكلمة [لانوّرث] و كلمة [ماتركناه صدقة] هي محور
            الشك في قضية فدك الزهراء . وإظهار أهل البيت يغضبون لأرض ولخلافة ولبطولة ماهو إلا لتغطية حقيقة الأمر. متجاهلين أن الحق له أصحاب كما أن الباطل له أصحاب .
            نجد من جانب آخر أنهُ ادّعى بأن ذلك فعله النبي وهو يفعل بسنته [مدعيّاً أنها من سُنن النبي] حسناً!
            بم أن النبي نحل السيدة الزهراء فدك ,فالنبي لم يكن ليتصرف بشيءٍ وهبه إلا بإذن صاحب الأمر
            وهذه تُحتسب كِذبة ثانية بحق النبي وكأنه أعطى ابنته الأرض ونظر بأن المسلمين سيفقرون وتغتني ابنته بهذه الأرض المعطاء وسيجوعون وتشبع هي وزوجها وأبناءها!!
            واستكثرها عليها [وهذا يعطي انطباع عن أبي بكر أن هذا ظُلم واستكثر الأمر على بنت النبي المصطفى وههذا من حق المسلمين وليس من حق أقرباءه!!].
            جانب آخر للقضية وهو جَانبِ الشوُرى الذي تتطرقت إليه مشكوراً ,
            مَا كان موقفُ عمر وعُثمان وباقي الصحابة وأنا أخص [الثاني والثالث] كونهما خُلفاء فلماذا لم يكونوا على الأقل شُهوداً على ما رواه صاحبهما ! لما لم ينفو ولم يُثبّتو الحدث والحادثة ولم ينصفو أحداً بهذه القضية ؟؟
            تتوارد الأسئلة بشكل مقتر نرجو المعذرة ..
            وبوركتم
            و بوركت يمينُك.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة -أمةُ الزهراء-
              حيّاكم الله
              هذا بالضبط ماأقصده , كُل القضايا يُنظر لها بجميع ابعادها فكلمة [لانوّرث] و كلمة [ماتركناه صدقة] هي محور
              الشك في قضية فدك الزهراء . وإظهار أهل البيت يغضبون لأرض ولخلافة ولبطولة ماهو إلا لتغطية حقيقة الأمر. متجاهلين أن الحق له أصحاب كما أن الباطل له أصحاب .
              نجد من جانب آخر أنهُ ادّعى بأن ذلك فعله النبي وهو يفعل بسنته [مدعيّاً أنها من سُنن النبي] حسناً!
              بم أن النبي نحل السيدة الزهراء فدك ,فالنبي لم يكن ليتصرف بشيءٍ وهبه إلا بإذن صاحب الأمر
              وهذه تُحتسب كِذبة ثانية بحق النبي وكأنه أعطى ابنته الأرض ونظر بأن المسلمين سيفقرون وتغتني ابنته بهذه الأرض المعطاء وسيجوعون وتشبع هي وزوجها وأبناءها!!
              واستكثرها عليها [وهذا يعطي انطباع عن أبي بكر أن هذا ظُلم واستكثر الأمر على بنت النبي المصطفى وههذا من حق المسلمين وليس من حق أقرباءه!!].
              جانب آخر للقضية وهو جَانبِ الشوُرى الذي تتطرقت إليه مشكوراً ,
              مَا كان موقفُ عمر وعُثمان وباقي الصحابة وأنا أخص [الثاني والثالث] كونهما خُلفاء فلماذا لم يكونوا على الأقل شُهوداً على ما رواه صاحبهما ! لما لم ينفو ولم يُثبّتو الحدث والحادثة ولم ينصفو أحداً بهذه القضية ؟؟
              تتوارد الأسئلة بشكل مقتر نرجو المعذرة ..
              وبوركتم
              و بوركت يمينُك.
              شكرا لكِ أختي الفاضلة على هذه المشاركة الطيبة وعلى الأسئلة

              لم يُذكر في كتب التاريخ أن أحدا شهد لأبوبكر صحة ما نسبه الى النبي

              حتى حليفه عمر لم يقل أنه سمع هذا الحديث من النبي بل قال سمعت أبوبكر يقول ...

              ربما ظن عمر أن الخليفة الذي تولى الخلافة بعد رحيل النبي مباشرة له كل الصلاحيات التي كانت للنبي ولا يحتاج الى شهود لإثبات ما يدعيه، نعلم أنهم لم يكونوا كفؤاً للخلافة وإغتصبوها من صاحبها ولذلك لم يكن لديهم العلم بحدودها وأبعادها

              وربما إعتقد عمر أن هذه الكذبة الخطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على مستقبله إن شارك فيها فلم يرغب أن يتطوع في توريط نفسه فيها حتى يكون اللوم كله على ابوبكر

              أما عثمان فبعد أن تولى الخلافة وهب فدك للوزغ إبن الوزغ مروان بن الحكم ، وهذا دليل كاف بأن عثمان كان يعلم بكذب ابوبكر في الحديث الذي نسبه الى النبي ، وإلا كيف يسلم ملكية فدك التي يدعون أن النبي تركها صدقة لفقراء المسلمين لشخص قذر من بني أمية مثل مروان إبن الحكم.

              شكرا جزيلا لك وبارك الله بكِ

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X