المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
الحافظ ابن حجر ليس عامي
بل العامي انت وصاحب الموضوع.
فنسأله كيف عرفت أن الكذب هنا يأتي بمعنى الخطأ رغم أنه خلاف باقي التراجم و ظاهر الكلام
لانه واضح, فلو اخطأ العالم في مسألة او تفسير وقلت له كذب بل هي كذا وكذا
فهل يقال انه كذب بمعناه الكذب المعروف, يعني تعمد ان يكذب ام اخطأ في التفسير؟
ثانياً : من غير المعقول أن يترجم لأحد بكلام خلاف الظاهر
وإلا مالمانع أن يكتب (يخطئ) و يتقي كل هذا الكلام بدل أن يكتب (كذاب) و ينتظر من الناس أن يفسروا كلامه على أنه غير الظاهر
وما ادري اي ترجمة هنا؟
وحتى في التراجم يستخدمون ذلك
قال الصنعاني في (توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار - ج 1 ص 348 ) شارحا كلام ابن الوزير
ولا يغرنك قول المحدثين فلان كذاب فقد يطلقون ذلك على من يكذب مخطئا لا متعمدا لأن الحقيقة اللغوية لمسمي الكذب تقتضي أنه كذاب إذ الكذب لغة الأخبار بخلاف الواقع ولا يشترط فيه العمدية نعم العمدية شرط في الإثم .... الخ
فهذا كلام العلماء, فلا تتحدث ايها العامي.
الالفاظ القرانية توضح استخدام الكلمات ومعانيهاو كيفية ذلك
وذلك حتى نلزم من جاهل باللغة العربية وما اكثرهم.
وايضا اللسان يكذب خطأ والفؤاد يكذب عمدا بعدم الاقرار مع ان العقل ادرك ... الخ.
وتصريح ابن منظور في استخدامها في لغة العرب واضح.
فلا تتحدث ايها العامي.
إلا إذا مذهبكم باطني يحتاج كلام العلماء فيه إلى تأويل مثل القرأن الكريم
تكون هذه قصة أخرى ...
لا ادري اين الباطني فيه؟
فهذه لغة العرب في قولهم كذب فلان اي اخطأ
فلو كانوا احياء لقنا لهم العامي شيخ الطائفة لايريد منكم هذه الالفاظ
بل يريد لفظ صحيح واضح حتى يفهم
لان العجم دخلوا على العرب واختلطت عليهم اللغة.
بل العامي انت وصاحب الموضوع.
فنسأله كيف عرفت أن الكذب هنا يأتي بمعنى الخطأ رغم أنه خلاف باقي التراجم و ظاهر الكلام
فهل يقال انه كذب بمعناه الكذب المعروف, يعني تعمد ان يكذب ام اخطأ في التفسير؟
ثانياً : من غير المعقول أن يترجم لأحد بكلام خلاف الظاهر
وإلا مالمانع أن يكتب (يخطئ) و يتقي كل هذا الكلام بدل أن يكتب (كذاب) و ينتظر من الناس أن يفسروا كلامه على أنه غير الظاهر
وحتى في التراجم يستخدمون ذلك
قال الصنعاني في (توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار - ج 1 ص 348 ) شارحا كلام ابن الوزير
ولا يغرنك قول المحدثين فلان كذاب فقد يطلقون ذلك على من يكذب مخطئا لا متعمدا لأن الحقيقة اللغوية لمسمي الكذب تقتضي أنه كذاب إذ الكذب لغة الأخبار بخلاف الواقع ولا يشترط فيه العمدية نعم العمدية شرط في الإثم .... الخ
فهذا كلام العلماء, فلا تتحدث ايها العامي.
ثالثاً : لا مجال للمقارنة بين الخطاب القرأني و خطاب عالم بالترجمة
فمن غير المعقول أن يسألني أحد عن فلان فأجيبه بألفاظ قرأنية أنتظر منه أن يؤولها إلى غير الظاهر
فمن غير المعقول أن يسألني أحد عن فلان فأجيبه بألفاظ قرأنية أنتظر منه أن يؤولها إلى غير الظاهر
الالفاظ القرانية توضح استخدام الكلمات ومعانيهاو كيفية ذلك
وذلك حتى نلزم من جاهل باللغة العربية وما اكثرهم.
رابعاً : كلام الشيخ السبحاني حول كذب الأعضاء معروف و ظاهر
وهو مختلف عن كذب الناس
فعندما نقول كذبت أذني أو عيني هل هو مثل عندما نقول كذب زيد أو كذب فلان ...
فالكلام هنا عن الظاهر
وظاهر الكلام أن الكذاب له معني متعارف عليه
وهو مختلف عن كذب الناس
فعندما نقول كذبت أذني أو عيني هل هو مثل عندما نقول كذب زيد أو كذب فلان ...
فالكلام هنا عن الظاهر
وظاهر الكلام أن الكذاب له معني متعارف عليه
وتصريح ابن منظور في استخدامها في لغة العرب واضح.
فلا تتحدث ايها العامي.
إلا إذا مذهبكم باطني يحتاج كلام العلماء فيه إلى تأويل مثل القرأن الكريم
تكون هذه قصة أخرى ...
لا ادري اين الباطني فيه؟
فهذه لغة العرب في قولهم كذب فلان اي اخطأ
فلو كانوا احياء لقنا لهم العامي شيخ الطائفة لايريد منكم هذه الالفاظ
بل يريد لفظ صحيح واضح حتى يفهم
لان العجم دخلوا على العرب واختلطت عليهم اللغة.
تعليق