فسارعت الشيخة «أم أنس» بإصدار هذه الفتوى لنصرة الداعية نورة ونصرة الأمة. وتنص الفتوى على أن تطاول بنى علمان على علماء الأمة وعلمائها ظنا منهم بأنهم أسقطوا رموزنا الخالدة بكشف ما أباحه الشرع لنا بنص الكتاب والسنة - وهو كذب الداعية نورة - وذكرت قول الله تعالى «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات» ونحن الذين آمنوا ونحن أهل العلم، وهذه شهادة من الله برفعتنا على سوانا. وأضافت إلى تبريرها أنه قد جاء فى حديث للرسول الكريم «إن الله يرفع بهذا الكتاب قوما ويضع به آخرين» فقد رفعنا الله بالقرآن الكريم ووضع بنى علمان وغيرهم من الكفرة فى الحضيض. وتقول: إن ما يسمى لدى القوم كذبا هو لدى الدعاة والداعيات ليس بكذب إنما هو مساعدة لأهل الخير وصد لأهل الضلال، وما يسمى تزويرا هو لدينا ليس بتزوير وإنما بينة على أهل الباطل، قال تعالى «فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدى القوم الفاسقين» وقوله تعالى «ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا»، وقال الرسول «الحرب خدعة» وأجاز الكذب فى الحرب لخداع العدو، وتعاملنا مع هؤلاء الكفرة هو حرب ويجوز لنا الكذب لنصرة ديننا وأمتنا.. كما أمرنا الشرع بمجاهدة هؤلاء المنافقين والعلمانيين.. قال تعالى «يا أيها النبى جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير».
X
-
فلا عجب عليكم يا وهابيه تكذبون مصادر السنه ومصادر العلماء لانهم اطمسوا اعلامكم وشهادة الشاهد من الاسره حجه دامغه وعلامه واضحه لايسلم منها السارق مهما كذب حسب دين وفتوة ام انس تختلس ايات حسب مزاجها وتفسرها على هواها وعلى مايخدم مصالحها ورزقها السحت كمل فعلوا اعلامها من قبل واليوم وغدا فالينظر العاقل الى هكذا فتوات ويتمعن بها بعين وعقل ليس بغض النظر عن النصوص لانها تجرح مشاعره ولو انه انصدم بما هو غامض عليه او تفاجاء من شيئ مغمضين عيونه عنه لكن الحقيقيه هكذا عليكم بمراجعت كتبكم المذكوره ثم تفكروا واخشوا النار التي وقودها الناس والحجارة اعدة للكافرين تقبلوا مروري وشكراااااا للجميع وبارك الله بالشيخ حسين الاكرف وطرحه الموفق والصائب لبيان ائمة الزور والفجور عن ائمة الرشد والهدايه والوسيله الى الله تعالى واللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم واخذل والعن اعداهم من الاولين والاخرين
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحق اقول ان كل من فيه خصلة سيئة يحاول الصقها بغيره. خير دليل على ذلك قول سيدنا علي (رض) في هولاء ال...(الشيعة) :
( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً (1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام (2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 70، 71.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحق اقول ان كل من فيه خصلة سيئة يحاول الصقها بغيره. خير دليل على ذلك قول سيدنا علي (رض) في هولاء ال...(الشيعة) :
( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً (1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام (2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 70، 71.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة shawanmبسم الله الرحمن الرحيم
الحق اقول ان كل من فيه خصلة سيئة يحاول الصقها بغيره. خير دليل على ذلك قول سيدنا علي (رض) في هولاء ال...(الشيعة) :
( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً (1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام (2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 70، 71.
صحجيح والله كلامك مضبوط الطيور على اسيادها تقع والبخاري والسيوطي حسب قولك ينطبق عليهم احسنت شهد شاهد من اهلها ههههههههههههههههههههههههههههههه الدمشيقيه عدو سيدا شباب اهل الجنه يطبق عمل سيده عمر وهالمره حتى للمسجد ما خله حرمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنةهههههههههه يستدل بنعمة الله الجزائرى فهذا اكبر مدلس للتاريخ على وجه الأرض .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة shawanmبسم الله الرحمن الرحيم
الحق اقول ان كل من فيه خصلة سيئة يحاول الصقها بغيره. خير دليل على ذلك قول سيدنا علي (رض) في هولاء ال...(الشيعة) :
( يا أشباه الرجال ولا رجال، حُلوم الأطفال، وعقول رَبَّات الحِجال، لوددتُ أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة حزتُ والله ندماً، وأعتبت صدماً (1) ... قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدري غيظاً، وجَرَّعْتُموني نغب التهام (2) أنفاسنا، وأفسدتم عَلَيّ رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب، ولكن لا رأي لمن لا يُطاع ) نهج البلاغة 70، 71.
فلا تصرخ وتستحمر أدخل في صلب الموضوع
وأنقذ المأبون عمر ببعض من ماء الرجال ليتداوي بهالتعديل الأخير تم بواسطة من شك به فقد كفر; الساعة 12-02-2011, 07:04 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
"ما بقيَ فيَّ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أيّ الناس نكحت، وأيّهم أنكحت"! (راجع الطبقات الكبرى ج3 ص289).أريد مدى صحة هذا الأثر في طبقات ابن سعد(ج 3 ص 289 - موافق لترقيم الشاملة):
قال أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق ومحمد بن عبد الله الأنصاري وهوذة بن خليفة قالوا أخبرنا بن عون عن محمد بن سيرين قال قال عمر بن الخطاب ما بقي في شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي إلى أي الناس نكحت وأيهم أنكحتوإله وصحبه اجمعين :
الاسناد منقطع كما هو ظاهر محمد بن سيرين لم يدرك عمر
.
والحمد لله رب العالمين
قال أنس بن سيرين: ولد أخي محمد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب وأمه اسمها (صفية) وكانت أمة لأبي بكر الصديق فأعتقها أيضًا. عرف أبوه وأمه بالصلاح وحُسن السيرة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
هل الكلبي من علماء الشيعه ؟؟؟؟؟
محمد بن السائب الكلبي وهو شيعي سبأي :
قال أبو بكر بن خلاد الباهلي عن معتمر بن سليمان عن أبيه :
كان في الكوفة كذابان أحدهما الكلبي . وقال عمرو بن الحصين عن معتمر بن سليمان عن ليث ابن أبي سليم :
بالكوفة كذابان : الكلبي والسدي يعني محمد بن كروان .
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين : ليس بشيء وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين : ضعيف .
وقال أبو موسى محمد بن المثنى : ما سمعت يحيى ولا عبدالرحمن يحدثان عن سفيان عن الكلبي .
وقال البخاري : تركه يحيى بن سعيد وابن مهدي . وقال عباس الدوري عن يحيى بن يعلي المحاربي : قيل لزائده : ثلاثة لا تروي عنهم : أبن أبي ليلى وجابر الجعفي والكلبي .
قال : أما أبي ليلى فبيني وبينه آل ابن أبي ليلى حسن فلست اذكره و أما جابر الجعفي فكان والله كذابا يؤمن بالرجعة و أما الكلبي فكنت اختلف إليه فسمعته يقول يوما : مرضت مرضه فنسيت ما كنت احفظ فأتيت آل محمد فتفلوا في فمي فحفظت ما كنت نسيت .
فقلت : والله لا اروي عنك شيئا فتركته . وقال الاصمعي عن أبي عوانه : سمعت الكلبي يتكلم بشيء من تكلم به كفر . وقال مره : لو تكلم به ثانيه كفر فسألته عنه فجحده .
وقال عبد الواحد بن غياث عن ابن مهدي : جلس إلينا أبو جزء على باب أبي عمرو بن العلاء فقال : اشهد إن الكلبي كافر . قال فحدثت بذلك يزيد بن زريع فقال : سمعته يقول : اشهد انه كافر . قال : فماذا زعم ؟
قال : سمعته يقول : كان جبريل يوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم لحاجه وجلس علي فأوحى إلى علي .
قال يزيد : أنا لم اسمعه يقول هذا , ولكني رايته يضرب على صدره ويقول : أنا سبايء .
قال أبو جعفر العقيلي : هم صنف من الرافضة أصحاب عبد الله بن سبا . ( 45 )- تهذيب الكمال ج 25 ص 246 - 253 رقم 5234
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وفي ظنّي أن هذا هو ما يفسّر تحريمه للزواج المؤقت (المتعة) فإن الرجال آنئذ لن تكون لهم حاجة فيه وفي أمثاله من المأبونين مع وجود النساء اللائي يمكن الزواج بهن لأجل مسمّى، ولذا فإنه أراد أن يُفسد المجتمع الإسلامي باللواط بدلا مما شرّعه الله تعالى لقضاء الحاجة الجسدية بطهر وعفاف.!
أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كانت أيام الفتوحات
يعني كان في عدد هائل من السبايا !!!
وجاي تحكي على المتعة بعدها !!!
شوو هاالمخ !!!
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=من شك به فقد كفر]أيها التائه هذه قالها صلوات الله عليه لأتباع معاوية النجس أكملها بدون بتر وستعرف بأن كلامي صحيح ...
إليك الخطبة .....
ومن خطبة له (عليه السلام)
[وقد قالها يستنهض بها الناس حين ورد خبر غزوالانبار بجيش معاوية فلم ينهضوا، وفيها يذكر فضل الجهاد، ويستنهض الناس، ويذكر علمه بالحرب، ويلقي عليهم التبعة لعدم طاعته]
[فضل الجهاد]
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ(1) الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ(2) أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ(3) بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ(4)، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالاِْسْهَابِ(5)، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ(6) بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ(7)، وَمُنِعَ النَّصَفَ(8).
____________
1. جُنّتهُ ـ بالضم ـ: وقايته، والجُنّة: كل ما استترت به.
2. رغبةً عنه: زُهداً فيه.
3. دُيّثَ ـ مبني للمجهول من دَيّثَهُ ـ أي: ذلّلَهُ.
4. القَماءة: الصّغار والذل، والفعل منه قَمُؤَ من باب كَرُمَ.
5. الاسهاب: ذهاب العقل أوكثرة الكلام، أي حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة.
وروي: (ضُرب على قلبه بالاسْداد) جمع سد أي الحجب.
6. أُدِيل الحقّ منه، أي: صارت الدولة للحق بَدَلهُ. 7. سيم الخسف أي: أُولي الخسف، وكلّفه، والخسف: الذّل والمشقّة أيضاً.
8. النَّصَف: العدل، ومُنع مجهول، أي حُرِمَ العدلَ: بأن يسلط الله عليه من يغلبه على أمره فيظلمه.
الصفحة 78 [استنهاض الناس]
أَلاَ وَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هؤُلاَءِ القَوْمِ لَيْلاً وَنَهَاراً، وَسِرّاً وَإِعْلاَناً، وَقُلْتُ لَكُمُ: اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ، فَوَاللهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ في عُقْرِ دَارِهِمْ(1) إِلاَّ ذَلُّوا، فَتَوَاكَلْتُمْ(2) وَتَخَاذَلتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الغَارَاتُ(3)، وَمُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الاَْوْطَانُ.
وَهذَا أَخُو غَامِد قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الاَْنْبَارَ(4)، وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ البَكْرِيَّ، وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا(5).
____________
1. عُقْر الدار ـ بالضم ـ: وسطها وأصلها.
2. تواكلتم: وكَلَ كل منكم الامر إلى صاحبه، أي لم يتولّهُ أحد منكم، بل أحاله كلٌّ على الاخر.
3. شُنّت عليكم الغارات: مُزِّقَت عليكم من كل جانب كما يشن الماء متفرقاً دفعةً بعد دفعة.
4. الانبار: بلدة على شاطىء الفرات الشرقي، ويقابلها على الجانب الاخر «هِيت».
5. المسالِحُ: جمع مَسْلَحَة ـ بالفتح ـ: وهي الثغر والمَرْقب حيث يُخشى طروقُ الاعداء.
الصفحة 79 وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ، وَالاُْخْرَى المُعَاهَدَةِ(1)، فيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا(2) وَقُلْبَهَا(3) وَقَلاَئِدَهَا، وَرِعَاثَهَا(4)، ما تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلاَّ بِالاسْتِرْجَاعِ وَالاِسْتِرْحَامِ(5)، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ(6)، مَا نَالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْمٌ(7)، وَلاَ أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ، فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِن بَعْدِ هَذا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً، بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً. فَيَا عَجَباً! عَجَباًـ وَاللهِ ـ يُمِيتُ القَلْبَ وَيَجْلِبُ الهَمَّ مِن اجْتَِماعِ هؤُلاَءِ القَوْمِ عَلَى بَاطِلِهمْ، وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ! فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً(8)، حِينَ صِرْتُمْ
____________
1. المعاهَدَة: الذميّة.
2. الحِجْل ـ بالكسر و بالفتح و بكسرين ـ: الخلخال.
3. القُلُب ـ بضمتين ـ: جمع قُلْب ـ بالضم فسكون ـ: السوار المُصْمَت.
4. الرعاث ـ جمع رَعثة ـ وهو: ضرب من الخرز.
5. الاسترجاع: ترديد الصوت بالبكاء مع القول: إنّا لله وإنا اليه راجعون،والاسترحام: أن تناشده الرحمة.
6. وافرين: تامين على كثرتهم لم ينقص عددهم، ويروى (موفورين).
7. الكَلْم ـ بالفتح ـ: الجرح.
8. تَرَحاً ـ بالتحريك ـ أي: همّاً وحُزْناً.
الصفحة 80 غَرَضاً(1) يُرمَى: يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَلاَ تُغِيرُونَ، وَتُغْزَوْنَ وَلاَ تَغْرُونَ، وَيُعْصَى اللهُ وَتَرْضَوْن! فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِم فِي أَيَّامِ الحَرِّ قُلْتُمْ: هذِهِ حَمَارَّةُ القَيْظِ(2) أَمْهِلْنَا يُسَبَّخُ عَنَّا الحَرُّ(3)، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ: هذِهِ صَبَارَّةُ القُرِّ(4)، أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا البَرْدُ، كُلُّ هذا فِرَاراً مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ!
[البرم بالناس]
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبّاتِ الحِجَالِ(5)، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكمْ مَعْرِفَةً ـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعقَبَتْ سَدَماً(6).
____________
1. الغرض: ما ينصب ليرمى بالسهام ونحوها، فقد صاروا بمنزلة الهدف يرميهم الرامون.
2. حَمَارّة القيظ ـ بتشديد الراء وربما خففت في ضرورة الشعر ـ: شدة الحر.
3. التسبيخ ـ بالخاء المعجمة ـ: التخفيف والتسكين.
4. صَبَارّة الشتاء ـ بتشديد الراء ـ: شدة برده، والقُر ـ بالضم ـ: البرد، وقيل هو بردالشتاء خاصة.
5. حِجال: جمع حَجَلة وهي القبة، وموضع يزين بالستور، وربات الحجال: النساء.
6. السّدَم ـ محرّكة ـ: الهم مع أسف أوغيظ، وفعله كفرح.
الصفحة 81 قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً(1)، وَشَحَنْتُمْ(2) صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ(3) التَّهْمَامِ(4) أَنْفَاساً(5)، وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالحَرْبِ. للهِ أَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً(6)، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ العِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!(7) وَلكِنْ لا رَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ!
____________
1. القيح: ما في القرحة من الصديد، وفعله كباع.
2. شحنتم صدري: ملاتموه.
3. النُغب: جمع نُغْبَة كجرعة وجُرَع لفظاً ومعنى.
4. التّهْمَام ـ بالفتح ـ: الهم، وكل تَفْعال فهو بالفتح إلاّ التِبيان والتِلقاءفهما بالكسر.
5. أنفاساً: أي جرعةً بعد جرعة، والمراد أن أنفاسه أمست هماً يتجرّعه.
6. مِراساً: مصدر مارسه ممارسة ومراساً، أي عالجه وزاوله وعاناه.
7. ذَرّفْتُ على الستين: زدتُ عليها، وروى المبرد «نَيّفت»، وهو بمعناه.
الصفحة 82
التعديل الأخير تم بواسطة المسيب; الساعة 13-02-2011, 01:59 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
[quote=المسيب]المشاركة الأصلية بواسطة من شك به فقد كفرأيها التائه هذه قالها صلوات الله عليه لأتباع معاوية النجس أكملها بدون بتر وستعرف بأن كلامي صحيح ...
إليك الخطبة .....
ومن خطبة له (عليه السلام)
[وقد قالها يستنهض بها الناس حين ورد خبر غزوالانبار بجيش معاوية فلم ينهضوا، وفيها يذكر فضل الجهاد، ويستنهض الناس، ويذكر علمه بالحرب، ويلقي عليهم التبعة لعدم طاعته]
[فضل الجهاد]
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الجِهَادَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ الجَنَّةِ، فَتَحَهُ اللهُ لِخَاصَّةِ أَوْلِيَائِهِ، وَهُوَ لِباسُ التَّقْوَى، وَدِرْعُ اللهِ الحَصِينَةُ، وَجُنَّتُهُ(1) الوَثِيقَةُ، فَمَنْ تَرَكَهُ رَغْبَةً عَنْهُ(2) أَلبَسَهُ اللهُ ثَوْبَ الذُّلِّ، وَشَمِلَهُ البَلاَءُ، وَدُيِّثَ(3) بِالصَّغَارِ وَالقَمَاءَةِ(4)، وَضُرِبَ عَلَى قَلْبِهِ بِالاِْسْهَابِ(5)، وَأُدِيلَ الحَقُّ مِنْهُ(6) بِتَضْيِيعِ الجِهَادِ، وَسِيمَ الخَسْفَ(7)، وَمُنِعَ النَّصَفَ(8).
____________
1. جُنّتهُ ـ بالضم ـ: وقايته، والجُنّة: كل ما استترت به.
2. رغبةً عنه: زُهداً فيه.
3. دُيّثَ ـ مبني للمجهول من دَيّثَهُ ـ أي: ذلّلَهُ.
4. القَماءة: الصّغار والذل، والفعل منه قَمُؤَ من باب كَرُمَ.
5. الاسهاب: ذهاب العقل أوكثرة الكلام، أي حيل بينه وبين الخير بكثرة الكلام بلا فائدة.
وروي: (ضُرب على قلبه بالاسْداد) جمع سد أي الحجب.
6. أُدِيل الحقّ منه، أي: صارت الدولة للحق بَدَلهُ. 7. سيم الخسف أي: أُولي الخسف، وكلّفه، والخسف: الذّل والمشقّة أيضاً.
8. النَّصَف: العدل، ومُنع مجهول، أي حُرِمَ العدلَ: بأن يسلط الله عليه من يغلبه على أمره فيظلمه.
الصفحة 78 [استنهاض الناس]
أَلاَ وَإِنِّي قَدْ دَعَوْتُكُمْ إِلَى قِتَالِ هؤُلاَءِ القَوْمِ لَيْلاً وَنَهَاراً، وَسِرّاً وَإِعْلاَناً، وَقُلْتُ لَكُمُ: اغْزُوهُمْ قَبْلَ أَنْ يَغْزُوكُمْ، فَوَاللهِ مَا غُزِيَ قَوْمٌ قَطُّ في عُقْرِ دَارِهِمْ(1) إِلاَّ ذَلُّوا، فَتَوَاكَلْتُمْ(2) وَتَخَاذَلتُمْ حَتَّى شُنَّتْ عَلَيْكُمُ الغَارَاتُ(3)، وَمُلِكَتْ عَلَيْكُمُ الاَْوْطَانُ.
وَهذَا أَخُو غَامِد قَدْ وَرَدَتْ خَيْلُهُ الاَْنْبَارَ(4)، وَقَدْ قَتَلَ حَسَّانَ بْنَ حَسَّانَ البَكْرِيَّ، وَأَزَالَ خَيْلَكُمْ عَنْ مَسَالِحِهَا(5).
____________
1. عُقْر الدار ـ بالضم ـ: وسطها وأصلها.
2. تواكلتم: وكَلَ كل منكم الامر إلى صاحبه، أي لم يتولّهُ أحد منكم، بل أحاله كلٌّ على الاخر.
3. شُنّت عليكم الغارات: مُزِّقَت عليكم من كل جانب كما يشن الماء متفرقاً دفعةً بعد دفعة.
4. الانبار: بلدة على شاطىء الفرات الشرقي، ويقابلها على الجانب الاخر «هِيت».
5. المسالِحُ: جمع مَسْلَحَة ـ بالفتح ـ: وهي الثغر والمَرْقب حيث يُخشى طروقُ الاعداء.
الصفحة 79 وَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ كَانَ يَدْخُلُ عَلَى المَرْأَةِ المُسْلِمَةِ، وَالاُْخْرَى المُعَاهَدَةِ(1)، فيَنْتَزِعُ حِجْلَهَا(2) وَقُلْبَهَا(3) وَقَلاَئِدَهَا، وَرِعَاثَهَا(4)، ما تَمْتَنِعُ مِنْهُ إِلاَّ بِالاسْتِرْجَاعِ وَالاِسْتِرْحَامِ(5)، ثُمَّ انْصَرَفُوا وَافِرِينَ(6)، مَا نَالَ رَجُلاً مِنْهُمْ كَلْمٌ(7)، وَلاَ أُرِيقَ لَهُمْ دَمٌ، فَلَوْ أَنَّ امْرَأً مُسْلِماً مَاتَ مِن بَعْدِ هَذا أَسَفاً مَا كَانَ بِهِ مَلُوماً، بَلْ كَانَ بِهِ عِنْدِي جَدِيراً. فَيَا عَجَباً! عَجَباًـ وَاللهِ ـ يُمِيتُ القَلْبَ وَيَجْلِبُ الهَمَّ مِن اجْتَِماعِ هؤُلاَءِ القَوْمِ عَلَى بَاطِلِهمْ، وَتَفَرُّقِكُمْ عَنْ حَقِّكُمْ! فَقُبْحاً لَكُمْ وَتَرَحاً(8)، حِينَ صِرْتُمْ
____________
1. المعاهَدَة: الذميّة.
2. الحِجْل ـ بالكسر و بالفتح و بكسرين ـ: الخلخال.
3. القُلُب ـ بضمتين ـ: جمع قُلْب ـ بالضم فسكون ـ: السوار المُصْمَت.
4. الرعاث ـ جمع رَعثة ـ وهو: ضرب من الخرز.
5. الاسترجاع: ترديد الصوت بالبكاء مع القول: إنّا لله وإنا اليه راجعون،والاسترحام: أن تناشده الرحمة.
6. وافرين: تامين على كثرتهم لم ينقص عددهم، ويروى (موفورين).
7. الكَلْم ـ بالفتح ـ: الجرح.
8. تَرَحاً ـ بالتحريك ـ أي: همّاً وحُزْناً.
الصفحة 80 غَرَضاً(1) يُرمَى: يُغَارُ عَلَيْكُمْ وَلاَ تُغِيرُونَ، وَتُغْزَوْنَ وَلاَ تَغْرُونَ، وَيُعْصَى اللهُ وَتَرْضَوْن! فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِم فِي أَيَّامِ الحَرِّ قُلْتُمْ: هذِهِ حَمَارَّةُ القَيْظِ(2) أَمْهِلْنَا يُسَبَّخُ عَنَّا الحَرُّ(3)، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِالسَّيْرِ إِلَيْهِمْ فِي الشِّتَاءِ قُلْتُمْ: هذِهِ صَبَارَّةُ القُرِّ(4)، أَمْهِلْنَا يَنْسَلِخْ عَنَّا البَرْدُ، كُلُّ هذا فِرَاراً مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ; فَإِذَا كُنْتُمْ مِنَ الحَرِّ وَالقُرِّ تَفِرُّونَ فَأَنْتُمْ وَاللهِ مِنَ السَّيْفِ أَفَرُّ!
[البرم بالناس]
يَا أَشْبَاهَ الرِّجَالِ وَلاَ رِجَالَ! حُلُومُ الاَْطْفَالِ، وَعُقُولُ رَبّاتِ الحِجَالِ(5)، لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَرَكُمْ وَلَمْ أَعْرِفْكمْ مَعْرِفَةً ـ وَاللهِ ـ جَرَّتْ نَدَماً، وَأَعقَبَتْ سَدَماً(6).
____________
1. الغرض: ما ينصب ليرمى بالسهام ونحوها، فقد صاروا بمنزلة الهدف يرميهم الرامون.
2. حَمَارّة القيظ ـ بتشديد الراء وربما خففت في ضرورة الشعر ـ: شدة الحر.
3. التسبيخ ـ بالخاء المعجمة ـ: التخفيف والتسكين.
4. صَبَارّة الشتاء ـ بتشديد الراء ـ: شدة برده، والقُر ـ بالضم ـ: البرد، وقيل هو بردالشتاء خاصة.
5. حِجال: جمع حَجَلة وهي القبة، وموضع يزين بالستور، وربات الحجال: النساء.
6. السّدَم ـ محرّكة ـ: الهم مع أسف أوغيظ، وفعله كفرح.
الصفحة 81 قَاتَلَكُمُ اللهُ! لَقَدْ مَلاَْتُمْ قَلْبِي قَيْحاً(1)، وَشَحَنْتُمْ(2) صَدْرِي غَيْظاً، وَجَرَّعْتُمُونِي نُغَبَ(3) التَّهْمَامِ(4) أَنْفَاساً(5)، وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالحَرْبِ. للهِ أَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً(6)، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ العِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ!(7) وَلكِنْ لا رَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ!
____________
1. القيح: ما في القرحة من الصديد، وفعله كباع.
2. شحنتم صدري: ملاتموه.
3. النُغب: جمع نُغْبَة كجرعة وجُرَع لفظاً ومعنى.
4. التّهْمَام ـ بالفتح ـ: الهم، وكل تَفْعال فهو بالفتح إلاّ التِبيان والتِلقاءفهما بالكسر.
5. أنفاساً: أي جرعةً بعد جرعة، والمراد أن أنفاسه أمست هماً يتجرّعه.
6. مِراساً: مصدر مارسه ممارسة ومراساً، أي عالجه وزاوله وعاناه.
7. ذَرّفْتُ على الستين: زدتُ عليها، وروى المبرد «نَيّفت»، وهو بمعناه.
الصفحة 82
وبعد هذا نأتي إلى السؤال المهم :
ضع لنا أهل السنة والجماعة في فئة من هذه الثلاث فئات ؟؟
الفئة الباغية : معاوية وجيشه لعنة الله عليهم
أشباه الرجال : من تخاذل عن القتال مع أمير المؤمنينالذي هو الخليفة الرابع ضد معاوية لعنه الله
الشيعة الأبرار : جيش أمير المؤمنين وشيعته صلوات الله عليهم
؟؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق