إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعال ياعدو سيدا أهل الجنة هنا ((المتعة حلال ولم يحرمها سوى عمر))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدا شباب الجنة
    يامن أفترى عليه فقد كفر أان لا أريد كلام انشائى وقصص كقصص ألف ليلة وليلة نحن نريد الدليل من القرآءن والسنة وليس كلام عواطف وكلام تفلسفى لديك دليل هات .

    أردت دليل من القرآن الكريم وضعت لك الدليل أترك مابدأت به وأبدأ بما وضعته من أدلة :

    قال تعالى: (فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً) (سورة النساء: 24)

    هذا دليل من القرآن الكريم

    نأتي إلى دليل من كتب أهل السنة والجماعة :

    إن نكاح المتعة قد أحله الله عز وجل في القرآن الكريم وعلى لسان نبيه الأكرم 0، وذلك في قوله تعالى : {.. وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} النساء : 24
    1- قال ابن كثير في تفسيره للآية 1 :475 : «وقد استدل بعموم هذه الآية على نكاح المتعة ».




    2- وأخرج عبد الرّزاق في مصنفه 7 :397 بسند صحيح عن ابن جريح قال: (أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباس يراها المتعة الآن حلالاً، وأخبرني أنّه كان يقرأ: {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل - فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ } وقال ابن عبّاس : في حرف أبيْ (إلى أجل)».


    3- وقال الطبري في تفسيره 5 :12 : «حدثنا محمد بن الحسين قال : حدثنا أحمد بن الفضل، قال : حدثنا أسباط عن السدي { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ } فهذه المتعة الرجل ينكح المرأة بشرط إلى أجل مسمى ...».


    4- وقال الطبري في تفسيره 5 :13 : «حدثنا ابن المثنى، قال : حدثنا أبو داود، قال : حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمير أنّ ابن عبّاس قرأ : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل مسمى - ... }».

    5- وجاء في صحيح مسلم 1022:2 عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول: «كنا نغزومع رسول الله 0 ليس لنا نساء فقلنا : الا نستخصي؟ فنهانا عن ذلك ثُم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب الى أجل ثُم قرأ عبد الله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}([1]).


    6- وفي صحيح مسلم 1022:2 عن جابر بن عبد الله وسلمة بن الاكوع قالا: «خرج علينا منادي رسول الله 0 فقال : إنّ رسول الله قد أذن لكم أن تستمتعوا. يعني متعة النساء».

    يتبع لطفاً

    تعليق


    • #17
      أخي وتاج رأسي البراهين القاطعة أرجوك وأستحلفك بالله ونبيه والعترة الطاهرة
      أن تتركني أنا والزميل المخالف

      فلاأريد أن يخرج لي بعذر

      تعليق


      • #18
        ويل لمن أحرق بابها..!!

        وبالإسناد عنه (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): أنفذ لما أمرتك به فاطمة.. فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل (عليه السلام).. واعلم - يا علي! - أني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته. يا علي! ويل لمن ظلمها..! وويل لمن ابتزها حقها..! وويل لمن هتك حرمتها..! وويل لمن أحرق بابها..! وويل لمن آذى خليلها..! وويل لمن شاقها وبارزها..! اللهم إني منهم برئ وهم مني براء. ثم سماهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وضم فاطمة إليه والحسن والحسين (عليهم السلام)
        (هامش)
        1. كتاب الوصية عنه مصباح الأنوار: 275 - 276، الطرف: 38 - 41، عنه بحار الأنوار: 22 / 490، وروى قطعة منه الصراط المستقيم: 2 / 93. 2. الطرف: 40 - 41، عنه بحار الأنوار: 22 / 491 - 492. (*)
        ص 34
        وقال: اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم وتقدمهم أو تأخر عنهم وعن شيعتهم، زعيم بأنهم يدخلون النار. ثم - والله - يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي.. ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي.. ثم لا والله لا أرضى حتى ترضي.. (1). عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا سلمان! من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار.. يا سلمان! حب فاطمة ينفع في مائة مواطن.. أيسر تلك المواطن الموت، والقبر، والميزان، والمحشر، والصراط، والمحاسبة، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه، ومن رضيت عنه رضي الله عنه، ومن غضبت عليه فاطمة غضبت عليه، ومن غضبت عليه غضب الله عليه. يا سلمان! ويل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) ويظلم ذريتها وشيعتها..! (2). وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):.. يا ابنتي! لقد أخبرني جبرئيل عن الله عز وجل أنك أول من تلحقني من أهل بيتي، فالويل كله لمن ظلمك.. والفوز العظيم لمن نصرك.. (3).
        (هامش)
        1. كتاب الوصية، عنه مصباح الأنوار: 268 - 269، الطرف: 30، عنه بحار الأنوار: 22 / 485، وروى قطعة منه الصراط المستقيم: 2 / 92 - 93. 2. فرائد السمطين: 2 / 67، مئة منقبة لابن شاذان: 116 (ص 126 ط أخرى)، عنه بحار الأنوار: 27 / 116، إرشاد القلوب: 2 / 294. 3. تفسير فرات الكوفي: 446، عنه بحار الأنوار: 43 / 227. (*)
        ص 35

        أمير المؤمنين (عليه السلام) يُصْعَق لانتهاك الحرمة

        في رواية مولانا الإمام الكاظم عن أبيه الإمام الصادق (عليهما السلام) - عند ذكر الوصية المختومة التي نزل بها جبرئيل مع أمناء الله تعالى من الملائكة (عليهم السلام) والأمر بإخراج كل من عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) غير أمير المؤمنين (عليه السلام)، وفاطمة (عليها السلام) فيما بين الستر والباب -.. قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن جبرئيل وميكائيل فيما بيني وبينك الآن وهما حاضران، معهما الملائكة المقربون لأشهدهم عليك، فقال: نعم، ليشهدوا وأنا - بأبي أنت وأمي - أشهدهم.. فأشهدهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم).. وكان فيما اشترط عليه النبي بأمر جبرئيل (عليه السلام) فيما أمر الله عز وجل أن قال له: يا علي! تفي بما فيها... على الصبر منك، وعلى كظم الغيظ، وعلى ذهاب حقي (1) وغصب خمسك، وانتهاك حرمتك.. فقال: نعم، يا رسول الله!. فقال أمير المؤمنين: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لقد سمعت جبرئيل (عليه السلام) يقول لنبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا محمد! عرفه أنه ينتهك (2) الحرمة - وهي حرمة الله وحرمة رسول الله -، وعلى أن تخضب لحيته من رأسه بدم عبيط. قال أمير المؤمنين (عليه السلام): فصعقت حين فهمت الكلمة من الأمين
        (هامش)
        1. خ. ل: حقك. 2. كذا والظاهر: تنتهك أي: تستحل، راجع مجمع البحرين - نهك -. (*)
        ص 36
        جبرئيل، حتى سقطت على وجهي (1) وقلت: نعم، قبلت ورضيت وإن انتهكت الحرمة، وعطلت السنن، ومزق الكتاب، وهدمت الكعبة، وخضبت لحيتي من رأسي بدم عبيط.. صابرا محتسبا أبدا حتى أقدم عليك. ثم دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فاطمة والحسن والحسين وأعلمهم مثل ما أعلم أمير المؤمنين، فقالوا مثل قوله.. فختمت الوصية. فقلت: أكان في الوصية توثبهم وخلافهم على أمير المؤمنين (عليه السلام)؟! فقال: نعم والله شيئا.. شيئا وحرفا.. حرفا، أما سمعت قول الله عز وجل: *(إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين)*(2). والله لقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين وفاطمة (عليهما السلام): أليس قد فهمتما ما تقدمت به إليكما وقبلتماه؟ فقالا: بلى وصبرنا على ما ساءنا وغاظنا (3).

        لعن الله قاتلي فاطمة (عليها السلام)

        قال عبد الله بن عباس - في حديث - أنه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): يا أخي! إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك...
        (هامش)
        1. من عرف سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) وحالاته يعلم أنه لا يخاف من الموت والقتل، كيف وهو المقدام في كل كريهة وشدة. أليس هو القائل: والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه؟ فتغير حاله (عليه السلام) إنما يكون لأجل هتك حرمته وهي حرمة الله ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم). 2. يس (36): 12. 3. الكافي: 1 / 281، بحار الأنوار: 22 / 479. قريب منه كتاب الوصية، عنه مصباح الأنوار: 267 - 268، الطرف: 22 - 24. والقسم الأخير منه ص 28 - 29، وروى قطعة منه الصراط المستقيم: 2 / 91 - 92 والمسعودي في إثبات الوصية: 124 - 125. (*)
        ص 37
        ثم أقبل على ابنته فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك.. لعن الله قاتلك، ولعن الله الآمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك.. (1).

        تلحق فاطمة (عليها السلام) بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مظلومة مغصوبة

        وفي رواية أبي ذر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):.. يا فاطمة! لا تبكي فداك أبوك.. فأنت أول من تلحقين بي مظلومة مغصوبة، وسوف تظهر بعدي حسيكة النفاق، ويسمل جلباب الدين، وأنت أول من يرد علي الحوض.. (2). مظلومية أهل البيت (عليهم السلام) وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) - قبل وفاته - مخاطبا أهل بيته (عليهم السلام): أما إنكم المقهورون والمستضعفون بعدي (3).
        (هامش)
        1. كتاب سليم: 2 / 907. 2. كفاية الأثر: 36، عنه بحار الأنوار: 36 / 288، العوالم: 11 / 446. 3. دعائم الإسلام: 1 / 225، معاني الأخبار: 79، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 2 / 61، كفاية الأثر: 118، الإرشاد: 1 / 184، أمالي المفيد: 212 و351، إعلام الورى: 135، أمالي الطوسي: 1 / 122، الفصول المختارة: 253، الصراط المستقيم: 2 / 153، الكشكول للسيد حيدر الآملي: 72، بحار الأنوار: 28 / 40، 70، ومن أهل السنة الطبقات لابن سعد: 8 / 278، مسند أحمد: 6 / 339، أنساب الأشراف: 2 / 224 (ط دار الفكر)، شواهد التنزيل: 1 / 551، 555، 559، مجمع الزوائد: 9 / 34، الخصائص الكبرى: 2 / 135، كنز العمال: 11 / 177. (*)
        ص 38

        فاطمة (عليها السلام) تخشى من الضيعة

        عن عمار قال: لما حضر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة دعا بعلي (عليه السلام) فساره طويلا، ثم قال: يا علي! أنت وصيي ووارثي، قد أعطاك الله علمي وفهمي، فإذا مت ظهرت لك ضغائن في صدور قوم وغصبت على حقك.. فبكت فاطمة (عليها السلام) وبكى الحسن والحسين (عليهما السلام)، فقال لفاطمة: يا سيدة النسوان! مم بكاؤك؟!. قالت: يا أبة! أخشى الضيعة بعدك. قال: أبشري يا فاطمة! فإنك أول من يلحقني من أهل بيتي، لا تبكي ولا تحزني فإنك سيدة نساء أهل الجنة، وأباك سيد الأنبياء، وابن عمك خير الأوصياء، وابناك سيدا شباب أهل الجنة، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمة التسعة مطهرون معصومون، ومنها مهدي هذه الأمة (1). وفي رواية جابر بن عبد الله - بعد قولها: أخشى الضيعة من بعدك -. قال: يا حبيبتي! لا تبكين... وقد سألت ربي عز وجل أن تكون أول من يلحقني من أهل بيتي، ألا إنك بضعة مني، فمن آذاك فقد آذاني.. ثم قال جابر - بعد ذكر عيادة الشيخين لها -: فرفعت يديها إلى السماء وقالت: اللهم إني أشهدك أنهما قد آذياني، وغصبا حقي.. ثم أعرضت عنهما فلم تكلمها بعد ذلك (2).
        (هامش)
        1. كفاية الأثر: 124 عنه بحار الأنوار: 22 / 536. 2. كفاية الأثر: 63 - 62 عنه بحار الأنوار: 36 / 307. (*)
        ص 39

        جبرئيل (عليه السلام) يخبر عن كسر ضلع فاطمة (عليها السلام)

        قال العلامة المجلسي: أقول: وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي، نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من مصباح الشيخ أبي منصور طاب ثراه قال: روي أنه دخل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يوما إلى فاطمة (عليها السلام) فهيأت له طعاما من تمر وقرص وسمن، فاجتمعوا على الأكل هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، فلما أكلوا.. سجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأطال سجوده، ثم بكى، ثم ضحك، ثم جلس وكان أجرأهم في الكلام علي (عليه السلام) فقال: يا رسول الله! رأينا منك اليوم ما لم نره قبل ذلك؟! فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إني لما أكلت معكم فرحت وسررت بسلامتكم واجتماعكم فسجدت الله تعالى شكرا فهبط جبرئيل (عليه السلام) يقول: سجدت شكرا لفرحك بأهلك؟ فقلت: نعم. فقال: ألا أخبرك بما يجري عليهم بعدك؟ فقلت: بلى يا أخي! يا جبرئيل!. فقال: أما ابنتك، فهي أول أهلك لحاقا بك.. بعد أن تظلم، ويؤخذ حقها، وتمنع إرثها، ويظلم بعلها، ويكسر ضلعها. وأما ابن عمك، فيظلم، ويمنع حقه، ويقتل. وأما الحسن، فإنه يظلم، ويمنع حقه، ويقتل بالسم. وأما الحسين، فإنه يظلم، ويمنع حقه، وتقتل عترته، وتطؤه الخيول،
        ص 40
        وينهب رحله وتسبى نساؤه وذراريه، ويدفن مرملا بدمه، ويدفنه الغرباء.. (1). وقريب منها ما رواه ابن أبي جمهور الأحسائي مختصرا (2).
        (هامش)
        1. بحار الأنوار: 101 / 44. 2. عوالي اللئالي: 1 / 199. (*)
        ص 41

        الفصل الثاني
        الانقلاب على الأعقاب

        ص 43

        ارتدوا على أدبارهم!

        قالت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام): الآن مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمتم دينه؟!!... تلك نازلة أعلن بها كتاب الله قبل موته، وأنبأكم بها قبل وفاته، فقال: *(وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أ فإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين)*(1) (2). وقال مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): حتى إذا قبض الله رسوله، رجع قوم على الأعقاب، وغالتهم السبل، واتكلوا على الولائج، ووصلوا غير الرحم، وهجروا السبب الذي أمروا بمودته، ونقلوا البناء على رص أساسه، فبنوه في غير موضعه.. معادن كل خطيئة، وأبواب كل ضارب في غمرة، قد ماروا في الحيرة، وذهلوا في السكرة، على سنة من آل فرعون.. من منقطع إلى الدنيا راكن، أو مفارق للدين مباين (3). ودلتنا النصوص المتواترة - بين الفريقين - إلى هذا الانقلاب الذي أشير إليه
        (هامش)
        1. شرح نهج البلاغة 16 / 212. 2. آل عمران (3): 144. 3. نهج البلاغة: 65، الخطبة 150، شرح نهج البلاغة: 9 / 132، بحار الأنوار: 29 / 616. (*)
        ص 44
        في القرآن وصرحت به الأحاديث وقام عليه الوجدان.. وإليك بعض ما ورد في المقام: خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا أيها الناس! إنكم محشورون إلى الله عراة حفاتا عزلا (1)، ثم تلا: *(كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)*(2). ثم قال: ألا وإن أول الخلائق يكسى يوم القيامة إبراهيم، وإنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال، فأقول: يا رب أصحابي..! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول كما قال العبد الصالح: *(وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد)*(3) فيقال: إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم (4). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا فرطكم على الحوض، وليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت إليهم لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب أصحابي..! فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (5). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلي اختلجوا دوني، فلأقولن: أي رب! أصحابي أصحابي! فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
        (هامش)
        1. أي جردا لا شعر لهم، وفي بعضها: غرلا، وهو جمع الأغرل أي الأغلف. 2. الأنبياء (21): 104. 3. المائدة (5): 117. 4. راجع! سنن النسائي: 4 / 117، مسند أحمد: 1 / 235، 253، البخاري: 4 / 110، 142 - 143 و5 / 191 - 192، 240 و7 / 195، مسلم: 8 / 157، سنن الترمذي: 4 / 38 و5 / 4، كنز العمال: 14 / 358، البداية والنهاية: 2 / 116، الدر المنثور: 2 / 349. 5. البخاري: 8 / 87. (*)
        ص 45
        وفي بعض الروايات: فأقول سحقا لمن بدل بعدي (1). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا فرطكم على الحوض، من مر علي شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا، وليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم، فأقول: فإنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي (2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي. أو قال: من أمتي فيحلؤون (3) عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي! فيقول: لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقري (4). قال (صلى الله عليه وآله وسلم): بينا أنا قائم [على الحوض] إذا زمرة.. حتى إذا عرفتهم، خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلم، قلت: إلى أين؟! قال: إلى النار والله، فقلت: وما شأنهم؟! قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم القهقري.. ثم إذا زمرة أخرى حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني بينهم، فقال لهم: هلم، فقلت: إلى أين؟! قال: إلى النار والله، قلت: ما شأنهم قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم.. فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (5). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ترد علي أمتي الحوض وأنا أذود الناس كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله... وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب! هؤلاء من أصحابي، فيجيئني ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك؟! (6).
        (هامش)
        1. مسلم: 7 / 70 - 71. 2. البخاري: 7 / 207 - 208 و8 / 87، مسلم: 7 / 66. 3. أي: يمنعون من وروده. 4. البخاري: 7 / 208. 5. البخاري: 7 / 208. 6. مسلم: 1 / 149 - 150. (*)
        ص 46
        وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم، ليقتطعن دوني رجالا فلأقولن: أي رب مني ومن أمتي، يقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم (1). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إني على الحوض أنظر من يرد علي منكم وسيؤخذ ناس دوني، فأقول: يا رب! مني ومن أمتي... وفي رواية: فأقول: أصحابي!.. فيقال: هل شعرت ما عملوا بعدك، والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم (2). وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع: لا ألفينكم ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (3). قال أبي بن كعب: كنا مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنما وجهنا واحد، فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا (4). وقال أنس: ما نفضنا عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الأيدي - إنا لفي دفنه - حتى أنكرنا
        (هامش)
        1. مسلم: 7 / 66. 2. البخاري: 7 / 209، مسلم: 7 / 66، وراجع أيضا: مسند أحمد: 1 / 257 و3 / 18، 39، 384 و6 / 121، مسلم: 7 / 68، البخاري: 7 / 206 - 210 و8 / 86، سنن ابن ماجه: 2 / 1440، المستدرك: 2 / 447 و4 / 74 - 75، مجمع الزوائد: 3 / 85 و10 / 364 - 365، كنز العمال: 1 / 387 و4 / 543 و11 / 132 و176 - 177 و14 / 417 - 419 و434. 3. سنن النسائي: 7 / 126 - 128، مسند أحمد: 1 / 230، 402 و2 / 85، 87، 104 و4 / 351، 358، 366 و5 / 39، 44 - 45 و49، 68، 73، سنن الدارمي: 2 / 69، البخاري: 1 / 38 و2 / 191 - 192 و5 / 126 و6 / 236 و7 / 112 و8 / 16، 36، 91، مسلم: 1 / 58 و5 / 108، سنن ابن ماجه: 13002، سنن أبي داود: 2 / 409، سنن الترمذي: 3 / 329، سنن البيهقي: 5 / 140 و6 / 92، 97 و8 / 20، المستدرك: 1 / 191. 4. ابن ماجه ونعيم بن حماد في الفتن، عنهما جامع الأحاديث: 17 / 524. (*)
        ص 47

        تعليق


        • #19
          تامرني من شك به المخالف اجير يهودي يكفيه طفل صغير فقط ينسف وهابيته ويشبعه ارضاعه

          تعليق


          • #20
            لعدم كفاية الصفحة السابقة من الأدلة سأتابع وضع لك الدليل من كتبك المعتبرة والصحيحة ولك الإختيار بأن تكذبها أم لا
            وهذا حديث آخر من كتبك ويشهد الله بأنني لم أتي بحرف واحد من كتبي :

            وفي صحيح مسلم 1022:2 وعن الربيع بن سبرة أن أباه غزا مع رسول الله 0 فتح مكة قال : «فاقمنا بها خمس عشرة (ثلاثين بين يوم وليلة) فأذن لنا رسول الله 0 في متعة النساء»


            تعليق


            • #21
              وضعت لك أدلة من كتاب الله ومن كتبكم فهات لي ماعندك
              وأنا هنا لاأقر بماجاء في كتبكم ولكنني ومن الأصول أن أحاججك وأدلك على مالدينا بأنها قد جاءت أيضاً في كتبك وكذلك في القرآن الكريم


              فلو شئت وضعت لك ماجاء في كتبنا ويكفي رواية التي وضعتها لك فوق
              بخصوص الإمام الصادق عليه السلام مع أبو حنيفة
              وماجاء بها من سؤال وجواب في الكافي

              عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: "سمعت أبا حنيفة يسأل أبا عبد الله عليه السلام ( جعفر الصادق ) عن المتعة، فقال: أي المتعتين تسأل؟
              قال: سألتك عن متعة الحج، فأنبئني عن متعة النساء أحَقٌّ هي؟

              فقال: سبحان الله، أما قرأت كتاب الله عزّ وجلّ؟ "فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة" فقال أبو حنيفة: والله فكأنها آية لم أقرأها قط (الكافي ج 5 ص 450

              تعليق


              • #22
                عزيزي سيدا شباب

                يجب أن تبدأ بإثبات عدم صحة الروايات التي وضعت بين يديك في مشروعية زواج المتعة من صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما، فأنت حتى الآن لم تقل شيئا مفيدا

                أما تشيعك من عدمه فهذا شأن يعنيك لوحدك، نحن لا نتصرف باللصوصية مثل الوهابية الذي يروجون لدينهم وكأنه سلعة بائرة يحاولون بيعها بالأكاذيب

                (أتمنون على الله وعلى رسوله بإسلامكم ، ولله ولرسوله المن عليكم إن كنتم صادقين)

                شكرا

                تعليق


                • #23
                  والأن سأضع لك الدليل على إنها كانت حلال الله ورسوله
                  وحرمها عمر من كتبك الصحاح :



                  وأخرج عبد الرّزاق في مصنفه 7 :397 بسند صحيح :
                  «...قال عطاء وسمعت ابن عباس يقول : يرحم الله عمر ما كانت المتعة إلاّ رخصة من الله عزّ وجل رحم بها أمة محمد 0 فلولا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلاّ شقي، قال: كأني أسمع قوله إلاّ شقي -عطاء القائل-، قال عطاء فهي التي في سورة النساء { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ }».

                  في صحيح مسلم 1023:2 عن أبي الزبير قال :
                  سمعت جابر بن عبد الله يقول: «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله 0 وأبي بكر حتّى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث».

                  في صحيح مسلم 1023:2 عن أبي نضرة قال :
                  كنت عند جابر بن عبد الله فأتاه آت فقال : «ابن عباس وابن الزبير اختلفا في المتعتين فقال جابر: فعلناهما مع رسول الله 0 ثم نهانا عنهما عمر فلم نعد لهما».

                  في مسند أحمد 325:3 عن جابر قال:
                  «متعتان كانتا على عهد النبي 0 فنهانا عنهما عمر رضي الله تعالى عنه فانتهينا»

                  5- مسند أحمد 365:3 عن جابر قال :
                  «تمتعنا متعتين على عهد النبي 0 الحج والنساء فنهانا عمر عنهما فانتهينا».

                  في سنن البيهقي الكبرى 206:7 عن جابر قال :
                  «تمتعنا مع رسول الله 0 ومع أبي بكر رضي الله عنه، فلما ولي عمر خطب الناس فقال: إنّ رسول الله 0 هذا الرسول، وإن القرآن هذا القرآن، وإنهما كانتا متعتان على عهد رسول الله 0 وأنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما، أحداها متعة النساء، ولا أقدر على رجل تزوج إمراة إلى أجل الاّ غيبته بالحجارة، والأُخرى: متعة الحج، افصلوا حجكم من عمرتكم، فانه أتم لحجكم وأتم لعمرتكم».

                  وأخرج عبد الرزاق في المصنف 499:7 عن ابن جريح قال:
                  أخبرني من أصدق أن علياً قال بالكوفة: «لولا ما سبق من رأي عمر بن الخطاب ـ أو قال: من رأي ابن الخطاب ـ لامرت بالمتعة، ثُمّ ما زنى إلا شقي».

                  8- في مسند أحمد 52:1 عن أبي قلابة قال :
                  «قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه متعتان كانتا على عهد رسول الله 0 أنا أنهى عنهما وأعاقب عليهما متعة النساء والحج».

                  9- وفي صحيح البخاري 1 :468 عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:
                  «تمتعنا على عهد رسول الله 0، فنزل القرآن، قال رجل برأيه ما شاء» (المقصود عمر).

                  تعليق


                  • #24
                    أشكر كل من الإخوة الموالين أخي أبابيل وأخي البراهين القاطعة
                    فالنرى ماهو رأي المخالف
                    يرجى من الإخوة المتابعة فقط

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                      اخوانى السنه والشيعه- وسعو صدوركم علينا شوى

                      الجدال بالامور التى يحلها العقل بسهوله يجب ان يقف ، موضوع زواج المتعه هو فعلا زواج وفق ضوابط فى عهد الرسول صلى الله عليه-- وسلم واستمرت ايضا بزمن الصحابه ( وهذا لا يمنع انه كان هناك من استمتع فى بلاد بعيده ولم يصله المنع فلم يكن هناك فاكس ولا ايميل ولا اتصالات -حتى يصل عدم المنع------- فلما وصل خبر المنع بعهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه- ممن سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم اعلنه عمر ولا اشكال بذلك----

                      ولكن فلنفترض عدم صحه الحديث وان عمر بن الخطاب منعه بمزاجه!!

                      ننتقل اذا للقراءن الكريم وهو الحجه بين المجادلين:

                      فلنرى ماذا قال الخوئى :


                      والآن من كتاب تكملة المنهاج للسيد الخوئي:
                      "كتاب الحدود

                      الحدود واسبابها . وهي ستة عشرة

                      الاول - الزنا

                      ويتحقق ذلك بايلاج الانسان حشفة ذكره في فرج امرأة محرمة عليه أصالة من غير عقد ولا ملك ولا شبهة . ولا فرق في ذلك بين القبل والدبر فلو عقد على امرأة محمرة كالام والاخت وزوجة الولد وزوجة الاب ونحوها جاهلا بالموضوع أو بالحكم ، فوطأها سقط عنه الحد، وكذلك في كل موضع كان الوطء شبهة ، كمن وجد على فراشه امرأة فاعتقد أنها زوجته ووطأها . وإن كانت الشبهة من أحد الطرفين دون الطرف الآخر سقط الحد عن المشتبه خاصة دون غيره ، فلو تشبهت امرأة لرجل بزوجته فوطأها ، فعليها الحد دونه

                      ( مسألة 142 ) : لا يثبت الزنا بشهادة رجلين عادلين ، بل لابد من شهادة أربعة رجال عدول ، أو ثلاثة وامرأتين ، أو رجلين وأربع نساء الا أنه لا يثبت الرجم بالاخيرة ، ولا يثبت بغير ذلك من شهادة النساء منفردات، أو شهادة رجل وست نساء ، أو شهادة واحد ويمين .

                      ( مسألة 143 ) : يعتبر في قبول الشهادة على الزنا أن تكون الشهادة شهادة حس ومشاهدة ولو شهدوا بغير المشاهدة والمعاينة ، لم يحد المشهود عليه ، وحد الشهود ويعتبر أن تكون الشهادة شهادة بفعل واحد زمانا ومكانا ، فلو إختلفوا في الزمان أو المكان لم يثبت الزنا ، وحد الشهود وأما لو كان اختلافهم غير موجب لتعدد الفعل واختلافه ، كما إذا شهد بعضهم على أن المرأة المعينة المزني بها من بني تميم مثلا ، وشهد البعض الآخر على أنها من بني أسد مثلا أو نحو ذلك من الاختلاف في الخصوصيات ، لم يضر بثبوت الزنا بلا إشكال وأما إذا كان اختلافهم في خصوصية الزنا ، كما لو شهد بعضهم على أن الزاني قد أكره المرأة على الزنا ، وشهد الآخر على عدم الاكراه، وأن المرأة طاوعته ، ففي ثبوت الزنا بالاضافة إلى الزاني عندئذ إشكال ولا يبعد التفصيل بين ما اذا كان الشاهد على المطاوعة شاهدا على زناها وما اذا لم يكن ، فعلى الاول لا يثبت الزنا بشهادته ، ويثبت على الثاني.
                      حد الزاني



                      السؤال الان لمن يقر بعدم تحريم زواج المتعه الحالى:

                      ما الفرق اذا بين الزنا والمتعه؟؟؟

                      وكيف يقيم القاضى عليهم الحد ان قال لى انه مستمتع وهو بالاصل زانى- للهروب من حد الزنى!!

                      مع العلم ان جميع الزيجات وفق المذاهب الاسلاميه الغير شيعيه عليها: شهود وولى امر ومهر ولا يوجد تحديد مده بعينها---بالتالى التفريق بين الزنى واى زواج شرعى سهل جدا !!

                      والله يوفق كل مسلم لجاده الصواب
                      التعديل الأخير تم بواسطة سهود ومهود; الساعة 11-11-2010, 11:37 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        وهنا سأضع بين يديك بعض من الصحابة والتابعين الذين بقوا على تحليل زواج أو نكاح المتعة :

                        في مصنف عبد الرزاق 399:7 بسند صحيح قال :
                        «عن ابن جريح، قال : أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم قال: كانت إمرأة عراقية تنسك جميلة لها ابن يقال له أبو أمية وكان سعيد بن جبير يكثر الدخول عليها، قلت : يا أبا عبد الله ما أكثر ما تدخل على هذه المرأة ؟ قال : إنّا قد نكحناها ذلك النكاح «للمتعة» قال: وأخبرني أن سعيداً قال له : هي أحل من شرب الماء للمتعة».

                        وقال ابن حزم في المحلى 69:11 :
                        «وقد ثبت على تحليلها – المتعة – بعد رسول الله 0 جماعة من السلف (رضي الله عنهم) منهم من الصحابة (رضي الله عنهم) أسماء بنت أبي بكر الصديق، وجابر بن عبد الله، وابن مسعود، وابن عبّاس، ومعاوية بن أبي سفيان، وعمرو بن حريث، وأبو سعيد الخدري وسلمة ومعبد أبناء أمية بن خلف، ورواه جابر بن عبد الله عن جميع الصحابة مدة رسول الله، ومدة أبي بكر وعمر إلى آخر خلافة عمر.

                        واختلف في إباحتها عن ابن الزبير وعن علي فيه توقف وعن عمر بن الخطاب أنّه إنما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط، وأباحها بشهادة عدلين، ومن التابعين طاووس وعطاء وسعيد بن جبير وسائر فقهاء مكة أعزّها الله».

                        وقال عبد الرزاق في مصنفه 493:7 وبسند صحيح أيضا:
                        «عن ابن جريح، قال : أخبرني عطاء أنّه سمع ابن عباس يراها - المتعة - الآن حلالاً وأخبرني أنه كان يقرأ : { فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ - إلى أجل - فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ }، وقال ابن عباس : في حرف أبي«إلى أجل»، قال عطاء : وأخبرني من شئت عن أبي سعيد الخدري قال : لقد كان أحدنا يستمتع بملء القدح سويقاً، وقال صفوان : هذا ابن عباس يفتي بالزنا، فقال ابن عباس : إني لا أفتي بالزنا، أفنسي صفوان أم أراكة، فوالله إن ابنها لمن ذلك، أفزناً هو؟ قال : واستمتع بها رجل من بني جمح ».

                        وقال ابن رشد القرطبي في كتاب بداية المجتهد 43:2 قال : «واشتهر عن ابن عباس تحليله - نكاح المتعة - وتبع ابن عباس على القول به أصحابه من أهل مكة وأهل اليمن ورووا أن ابن عباس كان يحتج لذلك بقوله تعالى : {فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ } وفي حرف عنه «إلى أجل مسمى» وروي عنه : «ما كانت المتعة إلاّ رحمة من الله عزّ وجل رحم بها أمة محمد 0 ولولا نهي عمر رضي الله عنه عنها ما اضطر إلى الزنا إلاّ شقي».

                        وقال عبد الرزاق في مصنفه 397:7 :
                        «وقال أبو الزبير وسمعت جابر بن عبد الله يقول : استمتع معاوية بن أبي سفيان مقدمه من الطائف على ثقيف بمولاة ابن الحضرمي يقال لها معانة، قال جابر : ثم أدركت معانة خلافة معاوية فكان معاوية يرسل إليها بجائزة في كل عام حتى ماتت».



                        وألفت إنتباهك أيها المخالف على هذه التي تؤكد بأنها قد حرمها عمر ولم يحرمها الله ولارسوله ولاأبو بكر >> وقال ابن رشد القرطبي في كتاب بداية المجتهد 43:2 قال :: ولولا نهي عمر رضي الله عنه عنها ما اضطر إلى الزنا إلاّ شقي».

                        ولاتنسى بأنها كانت حلال في عهد النبي والخليفة الثاني أبو بكر وفي منتصف خلافة عمر ولكن ....
                        ماذا حدث ؟؟
                        أتركها لك

                        تعليق


                        • #27
                          من شك به فقد كفر: بصفتك اثنى عشرى

                          كيف تفرق بين زواج المتعه الحالى والزنا؟
                          وكيف تقييم حدود الزنا ان كنت قاضى ولم يشهد عليهم لا شهادين ولا ولى امر بالزواج---بل شهد عليهم 4 رجال عدول بالزنى كما قال الخوئى؟
                          وقال الزانى انا لست بزانى انا مستمتع؟

                          اجابتك سوف تكون تحرير رسمى بان زواج المتعه لا يجوز
                          وان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لا يحرم بمزاجه

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سهود ومهود




                            السؤال الان لمن يقر بعدم تحريم زواج المتعه الحالى:

                            ما الفرق اذا بين الزنا والمتعه؟؟؟

                            وكيف يقيم القاضى عليهم الحد ان قال لى انه مستمتع وهو بالاصل زانى- للهروب من حد الزنى!!

                            مع العلم ان جميع الزيجات وفق المذاهب الاسلاميه الغير شيعيه عليها: شهود وولى امر ومهر ولا يوجد تحديد مده بعينها---بالتالى التفريق بين الزنى واى زواج شرعى سهل جدا !!

                            والله يوفق كل مسلم لجاده الصواب
                            كل ماذكرته لن أجيب عنه
                            فقط لو أتاني بها المخالف المعني فسأجيبه عنها
                            ولكن سأجيبك عن هذه التي إقتبستها

                            أما كيف تميز بين الزنا وبين المتعة فهذه سأضع لك الجواب الكافي والوافي لها
                            إلى أن يكتب لي ويجاوبني عن هذه ولست أنت المقصود بهذا المقصود المخالف لو وضع لي نفس رأيك الشاذ :

                            على حسب رأيك الشاذ هذا بأن المسلمين في زمن النبي وفي خلافة أبو بكر وفي نصف خلافة عمر وفي زمن خلافة الإمام علي وهؤلاء الصحابة الذين وضعت لك أسمائهم الذين يقرون بحليتها كانوا يزنون حاشاهم ؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              من شك به فقد كفر احترم رايك بان كلامى شاذ:

                              ولكنك لم تجبنى كيف نميز بين المتعه الحاليه والزنى اذا عرض الامر على القاضى -رغم ان هناك اربعه شهود عدول كما قال الخوئى شاهدو الجنس؟؟؟

                              واكرر اجابتك سوف تنهى الموضوع وتقر بعدم جواز زواج المتعه

                              تعليق


                              • #30
                                لاحظ أخي المخالف بأن الزانية تكون أما عاصية أو مشركة أو كتابية ولاتأخذ بالعدة ولايوقفها الحيض ولاإتفاق ولاعقد ولاتوجد صيغة إقرار فيصبح هنا زنى

                                أما بخصوص المتعة
                                هو نكاح غير مكلف فقد لا ترضى المرأة أن تتزوج زواج المتعة بكلفة تقل عن كلفة الزواج الدائم
                                وهي حصراً فقط للمحصنات من النساء
                                ومن ناحية الميراث وعائدية الطفل الذي يأتي من هكذا زواج وكذلك النفقة والأجر وماشابه من أحكام الزواج الدائم فكله يأتي عن طريق شروط وأتفاق مسبق من الطرفين وكل هذا يجب أن يكون قبل الزواج

                                وهذه رواية تبين لك أخي المخالف أكثر حتى لاتقول لي بأنني أكتب من جيبي :
                                وعن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال: "سمعت أبا حنيفة يسأل أبا جعفر محمد بن النعمان صاحب الطاق عن المتعة فقال له أبو حنيفة: وآية الميراث أيضاً تنطق بنسخ المتعة.
                                فقال أبو جعفر: قد ثبت النكاح بغير ميراث، قال أبو حنيفة: من أين قلت ذاك؟

                                فقال أبو جعفر: لو أن رجلاً من المسلمين تزوج امرأة من أهل الكتاب ثم توفي عنها ما تقول فيها؟

                                قال. لا ترث منه، قال: فقد ثبت النكاح بغير ميراث، ثم افترقا
                                .

                                و في زواج المتعة لا توارث بين الزوجين إلا إذا اشترطا ذلك ، و اتفقا عليه في عقد الزواج ، و يكون التوارث متبادلاً أو لأحدهما فقط حسب الاتفاق
                                .
                                أما الولد الناتج من زواج المتعة ذكراً كان أو أنثى فيلحق نسبه بالأب

                                وله من الإرث ما للولد الناتج من الزواج الدائم
                                وفقا للقواعد المذكورة في القرآن الكريم كما يرث من الأم
                                وتشمله جميع العمومات الواردة في الآباء والأبناء والأمهات
                                وكذا العمومات الواردة في الأخوة والأخوات والأعمام والعمات
                                و تجب نفقة الزوجة المتمتع بها على زوجها
                                إذا اشترطت ذلك في عقد المتعة
                                أو في ضمن عقد لازم آخر

                                فهنالك عدة وأحكام وعقد وإقرار وشهود المتمتعه بالنسبة للبكر و لغير البكروهنالك صيغة أيضاً للقبول والعقد يختلف منها بين البكر وبين الغير بكر


                                العدة لدى المتزوجة زواج المتعة إذا انقضى أجل المتعة حيضتان إن كانت ممن تحيض
                                وإن لم تحض فخمسة وأربعون يومًا
                                ولو مات عنها زوجها و هي ضمن عقد المتعة فعدتها أربعة شهور وعشرة أيام
                                ولا يمكن للمرأة أن تعاود الزواج المؤقت إلا بعد انقضاء هذه العدة

                                وليس كما تدعون بأنها تنتقل من رجل إلى آخر وكأنها امرأة زانية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X