بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
الكثير من أتباع النهج الأموي يبررون لكتاب وحيهم المرتد معاوية (عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
في قتاله لأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) محتجين بهذه الآية الكريمة
قال تعالى : {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ }الحجرات9
مع أن الآية الكثير من علماء السنة يفسرونها ويبينون سبب نزولها
الآية نزلت في قضية هي أن النبي صلى الله عليه وسلم ركب حمارا ومر على ابن أبي فبال الحمار فسد ابن ابي أنفه فقال ابن رواحة والله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي والنعال؟؟؟؟؟؟ والسعف (اقتتلوا) جمع نظرا إلى المعنى لأن كل طائفة جماعة وقرىء اقتتلا (فأصلحوا بينهما) ثني نظرا إلى اللفظ (فإن بغت) تعدت (إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء) ترجع (إلى أمر الله) الحق (فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل) بالانصاف (وأقسطوا) إعدلوا (إن الله يحب المقسطين)
تفسير الجلالين
وفي كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ج3ص67
وكما جاء في البحر المديد ج1 ص 108
قوله في الاية (
والآية نزلت في قتالٍ حدث بين الأوس والخزرج ، وذلك أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب يعود سعدَ بنَ عُبادة ، فمرّ بمجلسٍ من الأنصار ، فيه أخلاط من المسلمين والمنافقين ، فوقف صلى الله عليه وسلم على المجلس ، ووعظ وذكَّر ، فقال عبد الله بن أُبي : يا هذا ، لا تؤذنا في مجالسنا ، واجلس في موضعك ، فمَن جاءك فاقصص عليه ، فقال عبد الله بنُ رواحة : بل أغثنا يا رسول الله وذكِّرنا ، فارتفعت أصواتهما ، وتضاربوا بالنعال؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، فنزلت الآية
والكثير من المصادر يمكن مراجعتها في المكتبة الشاملة تدل على الاية لم تنزل كما يقول به الوهابية على اختلاف الروايات فيها
وما يهمنا هنا هو قول مسلم في الصحيح
صحيح مسلم ج1ص81
حدثنا محمد بن بكار بن الريان وعون بن سلام قالا حدثنا محمد بن طلحة ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبدالرحمن بن مهدي حدثنا سفيان ح وحدثنا محمد بن المثنى حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة كلهم عن زبيد عن أبي وائل عن عبدالله بن مسعود قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر قال زبيد فقلت لأبي وائل أنت سمعته من عبدالله يرويه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قال نعم
النتيجة
1_ هل قتال عائشة لعلي (عليه السلام )وسب وقتال معاوية لامير المؤمنين
علي ابن ابي طالب (عليه السلام) كفر ونفاق كما صرح به مسلم أم أنكم سوف تضربون رواية مسلم بعرض الجدار
2_ اذا كانت الاية تدل على القتال الذي وقع بين أمير المؤمنين عليه السلام والمرتد معاوية
فيمكن أن تفسروا لنا حديث مسلم في صحيحة ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ؟؟؟
3_ من هو الكافر برأيكم يا وهابية حسب الحديث في الصحيح ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )هل هو
علي ابن أبي طالب ( عليه السلام ) والعياذ بالله
أم معاوية المرتد ( وهو الصحيح )
أفيدونا ننتظر الاجابة
تعليق