اللهم صل على محمد وال محمد
أي أهل السنّة ـ حاولوا قدر الامكان أن يتكتّموا على حقائق القضايا ولا ينقلوا لنا الحوادث كما وقعت ، فأوّل شيء نراه في كتبهم أنّهم يغفلون الخبر ، ويحاولون التعتيم عليه وعدم نقله وعدم نشره ، ولذا نرى أنّ كثيراً من الاخبار الصحيحة بأسانيدهم غير مخرّجة في الصحيحين ، أو الصحاح الستّة من كتبهم .
فأوّل محاولة منهم هي إغفال الاخبار الصحيحة التي يستند إليها الشيعة فلا ينقلونها لان الشيعة يتداولونها او يزاولونها .!!
ثمّ إذا نقلوا حديثاً يحاولون أن يحرّفوه ، والتحريف يكون على أشكال في كتبهم :-
** تارة ينقلون الحديث مبتوراً وينقصون منه محلّ الاستدلال ومورد الحاجة .
** وتارة يبهمون في ألفاظه ، فيرفعون الاسماء الصريحة ويضعون في مكانها كلمة فلان إبهاماً للامر.
** وتارة يحذفون من الخبر كلاما ويضعون في مكان المحذوف كلمة ... كذا وكذا.. !! (( الم تلاحظوا هذه الكلمة باستمرار اجدها مدونه )) .
** والطامة الكبرى اذا ارادوا تشويه الحقائق فإن لم يمكنهم التلاعب بمتـنه ، اتجهوا الى الطعن في سنده ، وحاولوا تضعيف الحديث أو تكذيبه ، لينالوا مبتغاهم .
وهذه قطرة من بحر التصرفات والتحريفات في كتب اهل السنة وخاصة في ما يتعلق باهل البيت عليهم السلام .
تعليق