كلنا نعرف مدى التشويه والكذب والافتراء الذي يطال مذهب الشيعة الامامية وعلمائهم من قبل الحاقدين والمعاندين الذين اعيتهم السبل لطمس الحقيقة..فقاموا باطلاق الاكاذيب والشبهات والافتراءات على علماء المذهب..
وسماحة العلامة المرجع الشيخ جعفر السبحاني اطال الله عمره يفند في احدى الاسالة الواردة اليه احد هذه الاكاذيب..باسلوب علمي سمح مهذب..
وادناه جواب سماحته لاحد السائلين وهو الاخ ناصر خليفة,,
وسماحة العلامة المرجع الشيخ جعفر السبحاني اطال الله عمره يفند في احدى الاسالة الواردة اليه احد هذه الاكاذيب..باسلوب علمي سمح مهذب..
وادناه جواب سماحته لاحد السائلين وهو الاخ ناصر خليفة,,
قبل ان نجيب عن السؤال المذكور نذكرك بمقدمة مهمة وهي:
بعد أن يعجز المجادل عن الإتيان بحجة تدعم زعمه، يلجأ إلى التشويش وإثارة الغبار في جو المناظرة، أو يثير الضوضاء لمنع الآذان عن سماع الحق، أو يشوه صورة الطرف الآخر لتتقزز منها النفوس السليمة، وهذا الاسلوب ليس جديد بل قد اشار القرآن الكريم إلى ان المشركين قد لجأوا إليه محاولةً منهم لوضع حاجز بين النبي (ص) وبين الناس وعدم وصول صوت تلاوته للآيات القرآنية إلى أذهان الناس وافكارهم .
قال تعالى: (وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرَوُا لاَ تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَ الْغَوْا فِيهِ) [فصلت: 26 .]
كما وأنهم قد استعملوا الفاظاً غير مؤدبة في الإشارة إليه (ص)، وتسميته بشاعر أو مجنون كما ذكر القرآن الكريم .
وعلى نفس النهج فان أعداء الحق والمضللين لافكار المسلمين والزارعين لأسفين التفرقة في جسد الأمة الإسلامية لجأوا إلى تشويه سمعة اعلام الشيعة وعلمائهم ومجتهديهم وقادتهم ظناً منهم أن ذلك يصد المؤمنين عن سماع كلامهم واعتقاد آرائهم الّتي هي آراء الرسول الاكرم (ص)... وعقائد الإسلام النقية الاصيلة.
وسنوضح لك الجواب كالتالي:
* : بمراجعة المسألة 113 من كتاب «منية المسائل» للسيد الخوئي نجد ان السائل يقول:
يتعرض المؤمنون أثناء العلاج في المستشفى... إلى آخر سؤاله .
فيجيبه السيد ـ قدس سره ـ : إذا أمكن المريض أن يكلف غير الجنس عند لزوم المس كأن يستعين للمس بحائل يلبسه فذاك، وإلا فإن كانت ضرورة تدعو فلا بأس وإلا فلا يجوز وكذا في الإحتياج إلى النظر إذا كانت ضرورة...».
فهل من يفتي هذه الفتوى ويقيد الجواز بالضرورة والمرض يفتي بما ذكر لك المفترون غفر الله لهم ؟
ارجو أن يدلوك على مكان الفتوى فقد بحثنا عنها في كتب السيد ـ رحمه الله ـ ولم نجدها.
تعليق