فإلى من؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يجبه، فغمزه الثانية فكذلك، ثم الثالثة. فرفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رأسه ثم قال: إن هذا لا يموت من وجعه هذا ولا يموت حتى تملياه غيظا وتوسعاه غدرا وتجداه صابرا (1). وفي رواية سليم: ثم تجداه صابرا قواما، ولا يموت حتى يلقى منكما هنات وهنات، ولا يموت إلا شهيدا مقتولا (2).
غدر الأمة بأمير المؤمنين (عليه السلام)
قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) في علة جلوسه عنهم قال (عليه السلام): إني ذكرت قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): إن القوم نقضوا أمرك واستبدوا بها دونك وعصوني فيك، فعليك بالصبر حتى ينزل الأمر، فإنهم سيغدرون بك وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي.. (3). وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بن اليمان! إن قريشا لاح (4) صدورها ولا ترضى قلوبها ولا تجرى ألسنتها ببيعة علي وموالاته إلا على الكره والعي والطغيان (5). وعنه (عليه السلام): قال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): عليك بالصبر حتى ينزل الأمر، ألا وإنهم سيغدرون بك لا محالة فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذلالك وسفك دمك، فإن الأمة ستعذر بك بعدي.. كذلك أخبرني جبرئيل عن ربي (6). (هامش) 1. تقريب المعارف، عنه بحار الأنوار: 30 / 389، الصراط المستقيم: 3 / 11 (مختصرا)، وراجع الخصائص للسيوطي: 2 / 124، المستدرك للحاكم: 3 / 139، مختصر تاريخ دمشق: 18 / 33. 2. كتاب سليم: 144، عنه بحار الأنوار: 30 / 315. 3. المناقب: 1 / 272. 4. خ. ل: تنشرح. 5. الغيبة للنعماني: 94 (ص 143 طبعة أخرى). 6. كامل بهائي: 1 / 315، الخصال: 262، عنه بحار الأنوار: 28 / 209. (*) ص 23 وفي رواية قال: سمعت عليا يقول: أما ورب السماء والأرض.. - ثلاثا - إنه لعهد النبي الأمي إلي: لتغدرن بك الأمة من بعدي (1). وعنه (عليه السلام): أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي: إن الأمة ستغدر بك من بعدي (2). عن عبد الله بن الغنوي: إن عليا (عليه السلام) خطب بالرحبة فقال: أيها الناس! إنكم قد أبيتم إلا أن أقولها: ورب السماء والأرض إن من عهد النبي الأمي إلي: أن الأمة ستغدر بك بعدي. قال ابن أبي الحديد: وقد روى أكثر أهل الحديث هذا الخبر بهذا اللفظ أو بقريب منه (3). وفي رواية: وأما التي أخافها عليك فغدرة (4) قريش بك بعدي يا علي (5). (هامش) 1. شرح نهج البلاغة: 6 / 45. 2. تجد الرواية - مع اختلاف يسير - في الإرشاد: 1 / 284 - 285، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 67، المناقب: 3 / 216، الجمل: 123 - 171، إرشاد القلوب: 383، الاحتجاج: 75، 190، إعلام الورى: 33، الطرائف: 427، نهج الحق: 330، كنز الفوائد: 2 / 175، الغارات: 335، اليقين: 337، تقريب المعارف: 150، الشافي: 3 / 225 - 226، تلخيص الشافي: 3 / 50 - 51، ورواه عن جمع منهم في بحار الأنوار: 28 / 41، 45، 50، 65، 75، 191، 375 و29 / 453 - 444. ومن أهل السنة: المستدرك: 3 / 140، 142، البداية والنهاية: 6 / 244 و7 / 360، كنز العمال: 11 / 297، 617، مجمع الزوائد: 9 / 137، مختصر تاريخ دمشق: 18 / 44 - 45، وراجع إحقاق الحق: 7 / 325 - 330، الغدير: 7 / 173 عن غير واحد من أهل السنة وحكموا بصحتها. 3. شرح نهج البلاغة: 4 / 107. 4. خ. ل: فغدر. 5. المناقب: 3 / 262، عنه بحار الأنوار: 39 / 76، الخصال: 415، عنه بحار الأنوار 40 / 29، 35 أقول: راجع أيضا بحار الأنوار: 28 / 37 - 85، الباب الثاني. (*) ص 24
الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) يهيئ أهل بيته لتلقي الظلامة والاضطهاد
لقد كانت السيدة الزكية فاطمة الزهراء (عليها السلام) تعلم ما يجري عليها وعلى بعلها.. كيف لا؟! وقد أخذ الله عهدهم على تلك المصائب في عالم الأظلة والأشباح (1) ولعله إليه أشار مولانا أبو جعفر (عليه السلام) بقوله: السلام عليك يا ممتحنة، امتحنك الذي خلقك قبل أن يخلقك فوجدك لما امتحنك به صابرة (2). وأخبر الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة المعراج بما يجري عليه وعلى أهل بيته (عليهم السلام)، وأخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أهل البيت (عليهم السلام).. بل وسائر الناس مرارا في مجالس شتى. بل وأخذ العهد منهم - على الصبر - بمحضر من الملائكة المقربين (عليهم السلام) بأمر الله تعالى قبل وفاته، ولذا ترى السيدة فاطمة (عليها السلام) خائفة عما يجري عليها بعد أبيها فتبكي وتقول: يا أبة! أخشى الضيعة بعدك.. (3) وإليك ما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بوقوعه:
سيدة نساء العالمين... يدخل الذلّ بيتها!!
دخول الذل بيت سيدة نساء العالمين..!! قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية.. وإني لما رأيتها، ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، (هامش) 1. راجع: 267. 2. التهذيب: 6 / 9، جمال الأسبوع: 32، مصباح المتهجد: 711، المزار: 178، المزار الكبير: 79. 3. كتاب سليم: 69 - 70، كمال الدين: 263، كفاية الأثر: 63، 124، كشف الغمة: 1 / 153 و2 / 468، 482 (بأسانيد عديدة)، كشف اليقين: 269 - 270 (عن الدارقطني)، الصراط المستقيم: 2 / 119، مجمع الزوائد: 8 / 253 و9 / 165، ذخائر العقبى: 135 - 136. (*) ص 25 وانتهكت حرمتها، وغصبت حقها، ومنعت إرثها، وكسرت جنبها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي يا محمداه! فلا تجاب.. وتستغيث فلا تغاث. فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى.. وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن.. ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة.. فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران فتقول: يا فاطمة! إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين، يا فاطمة! اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين... ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران تمرضها وتؤنسها في علتها، فتقول عند ذلك: يا رب إني سئمت الحياة وتبرمت بأهل الدنيا فألحقني بأبي.. فيلحقها الله عز وجل بي، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم علي محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وذلل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبيها حتى ألقت ولدها.. فتقول الملائكة عند ذلك: آمين.. (1). (هامش) 1. أمالي الصدوق: 114 - 113 (ط بيروت ص 100)، المحتضر: 109، إرشاد القلوب: 296 - 295، بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): 198 - 199، الفضائل لشاذان بن حبرائيل القمي: 10 - 9، بحار الأنوار: 43 / 172 و28 / 38، العوالم: 11 / 391، ورواه من أهل السنة الجويني (المتوفى 730) في فرائد السمطين: 2 / 35 (ط المحمودي). (*) ص 26
أنا حرب لمن حاربك
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): أشكو إلى الله جحود أمتي لأخي، وتظاهرهم عليه، وظلمهم له، وأخذهم حقه. قال: فقلنا له: يا رسول الله! ويكون ذلك؟! قال: نعم، يقتل مظلوما، من بعد أن يملأ غيظا ويوجد عند ذلك صابرا. قال: فلما سمعت ذلك فاطمة أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب وهي باكية، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يبكيك يا بنية؟ قالت: سمعتك تقول في ابن عمي وولدي ما تقول.. قال: وأنت تظلمين.. وعن حقك تدفعين.. وأنت أول أهل بيتي لحوقا بي بعد أربعين. يا فاطمة! أنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك.. أستودعك الله وجبرئيل وصالح المؤمنين. قال - سلمان وهو راوي الحديث -: قلت: يا رسول الله! من صالح المؤمنين؟ قال: علي بن أبي طالب (1)
بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للطم خد فاطمة
(عليها السلام)
عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: بينا أنا وفاطمة والحسن والحسين عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إذ التفت إلينا فبكى، فقلت: ما يبكيك يا رسول الله؟! فقال: أبكي مما يصنع بكم بعدي. فقلت: وما ذاك يا رسول الله؟! (هامش) 1. اليقين: 488، بحار الأنوار: 36 / 264، العوالم: 11 / 393. (*) ص 27 قال: أبكي من ضربتك على القرن، ولطم فاطمة خدها، وطعنة الحسن في الفخذ والسم الذي يسقى، وقتل الحسين.. قال: فبكى أهل البيت جميعا، فقلت: يا رسول الله! ما خلقنا ربنا إلا للبلاء؟! قال أبشر - يا علي! - فإن الله عز وجل قد عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (1). قال ابن عباس: لما رجعنا من حجة الوداع جلسنا مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في مسجده، قال:.. أيها الناس! الله الله في عترتي وأهل بيتي، فإن فاطمة بضعة مني، وولديها عضداي، وأنا وبعلها كالضوء.. اللهم ارحم من رحمهم، ولا تغفر لمن ظلمهم... ثم دمعت عيناه، قال: وكأني أنظر الحال (2).
أول من يُحكَم فيه يوم القيامة
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما أسرى بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، قيل له: إن الله مختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك..؟ قال: أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر إلا بك.. إلى أن قال: وأما الثالثة، فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل، أما أخوك، فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجهد والظلم.. وآخر ذلك القتل. فقال: يا رب! سلمت وقبلت، ومنك التوفيق والصبر. وأما ابنتك، فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصبا - الذي تجعله لها - (هامش) 1. أمالي الصدوق: 134، المناقب: 2 / 209، بحار الأنوار: 27 / 209 و28 / 51 و44 / 149. 2. بحار الأنوار: 23 / 143 عن الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي ولم نجده في المطبوع منه، وهو موجود في مخطوطة مكتبة الآستانة الرضوية المقدسة في ضمن الحديث الخامس عشر. (*) ص 28 وتضرب وهي حامل، ويدخل على حريمها ومنزلها بغير إذن.. ثم يمسها هوان وذل.. ثم لا تجد مانعا، وتطرح ما في بطنها من الضرب، وتموت من ذلك الضرب. قال *(إنا لله وإنا إليه راجعون)*(1) قبلت يا رب! وسلمت، ومنك التوفيق والصبر... ثم قال: وأما ابنتك، فإني أوقفها عند عرشي فيقال لها: إن الله قد حكمك في خلقه، فمن ظلمك وظلم ولدك فاحكمي فيه بما أحببت.. فإني أجيز حكومتك فيهم، فتشهد العرصة، فإذا أوقف من ظلمها أمرت به إلى النار.. إلى أن قال: وأول من يحكم فيه محسن بن علي (عليه السلام) في قاتله، ثم في قنفذ، فيؤتيان هو وصاحبه، فيضربان بسياط من نار لو وقع سوط منها على البحار لغلت من مشرقها إلى مغربها، ولو وضعت على جبال الدنيا لذابت حتى تصير رمادا.. فيضربان بها.. (2). عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة على ناقة من نوق الجنة... فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله، فتزج (3) بنفسها عن ناقتها، وتقول: إلهي وسيدي! أحكم بيني وبين من ظلمني.. اللهم أحكم بيني وبين من قتل ولدي.. فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: يا حبيبتي وابنة حبيبي! سليني تعطي، واشفعي تشفعي، فوعزتي وجلالي لا جازني ظلم (هامش) 1. البقرة (2): 156. 2. كامل الزيارات: 334 - 332، تأويل الآيات: 838، الجواهر السنية: 289 - 291، بحار الأنوار: 28 / 64 - 61، العوالم: 11 / 398. 3. خ. ل: فتنزخ، فتنزل. (*) ص 29 ظالم.. (1).
النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يشكو من ظالمي فاطمة (عليها السلام)
روى جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: دخلت فاطمة (عليها السلام) على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - وهو في سكرات الموت - فانكبت عليه تبكي، ففتح عينه وأفاق ثم قال: يا بنية! أنت المظلومة بعدي.. وأنت المستضعفة بعدي.. فمن آذاك قد آذاني، ومن غاظك فقد غاظني، ومن سرك فقد سرني، ومن برك فقد برني، ومن جفاك فقد جفاني، ومن وصلك فقد وصلني، ومن قطعك فقد قطعني، ومن أنصفك فقد أنصفني، ومن ظلمك فقد ظلمني، لأنك مني وأنا منك، وأنت بضعة مني، وروحي التي بين جنبي. ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم): إلى الله أشكو ظالميك من أمتي. ثم دخل الحسن والحسين (عليهما السلام) فانكبا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهما يبكيان ويقولان: أنفسنا لنفسك الفداء يا رسول الله! ، فذهب علي (عليه السلام) لينحيهما عنه، فرفع رأسه إليه، ثم قال: دعهما - يا أخي! - يشماني وأشمهما.. ويتزودان مني وأتزود منهما، فإنهما مقتولان بعدي ظلما وعدوانا.. فلعنة الله على من يقتلهما ، ثم قال: يا علي! أنت المظلوم بعدي، وأنا خصم لمن أنت خصمه يوم القيامة (2). (هامش) 1. بشارة المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): 18، روضة الواعظين: 1 / 148، الفضائل: 10، المناقب: 3 / 326، الأمالي للصدوق: 17 (المجلس الخامس) عن الأخير في بحار الأنوار: 43 / 219. 2. كشف الغمة: 1 / 497، عنه بحار الأنوار: 28 / 76، العوالم: 11 / 397. (*) ص 30 وفي رواية أخرى عن أبي جعفر الباقر عن آبائه: - بعد قوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأتزود منهما -:.. فسيلقيان من بعدي زلزالا، وأمرا عضالا، فلعن الله من يخيفهما (1).. اللهم إني أستودعكهما وصالح المؤمنين (2).
صبر أهل البيت (عليهم السلام) لقضاء الله تعالى
روي عن عيسى بن داود النجار، عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وأغلق عليهم الباب وقال: يا أهلي ويا أهل الله! إن الله عز وجل يقرأ عليكم السلام، وهذا جبرئيل معكم في البيت، ويقول: إن الله عز وجل يقول: إني قد جعلت عدوكم لكم فتنة فما تقولون؟ قالوا: نصبر يا رسول لله لأمر الله وما نزل من قضائه حتى نقدم على الله عز وجل ونستكمل جزيل ثوابه فقد سمعناه يعد الصابرين الخير كله.. فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى سمع نحيبه من خارج البيت، فنزلت هذه الآية: *(وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أ تصبرون وكان ربك بصيرا)*(3)...
تظلم فاطمة (عليها السلام) ولا يعينها أحد!!
روى الشيخ المفيد، عن الشيخ الصدوق، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن (هامش) 1. خ. ل: يحيفهما. 2. كشف الغمة: 1 / 410، بحار الأنوار: 22 / 501، عن أمالي الطوسي (مع اختلاف يسير). 3. تفسير الماهيار، عنه تأويل الآيات: 368، عنه بحار الأنوار: 28 / 81، والآية في سورة الفرقان (25): 20. (*) ص 31 تغلب، عن عكرمة، عن عبد الله بن العباس، قال: لما حضرت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الوفاة بكى حتى بلت دموعه لحيته، فقيل: يا رسول الله! ما يبكيك؟! فقال: أبكي لذريتي وما تصنع بهم شرار أمتي من بعدي.. كأني بفاطمة بنتي وقد ظلمت بعدي وهي تنادي: يا أبتاه! يا أبتاه!.. فلا يعينها أحد من أمتي. فسمعت ذلك فاطمة (عليها السلام) فبكت، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تبكين يا بنية! ، فقالت: لست أبكي لما يصنع بي من بعدك، ولكني أبكي لفراقك يا رسول الله ، فقال لها: أبشري يا بنت محمد بسرعة اللحاق بي، فإنك أول من يلحق بي من أهل بيتي (1).
هكذا يُقاد عليّ (عليه السلام)!!
عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):.. يا علي! ما أنت صانع لو قد تأمر القوم عليك بعدي، وتقدموا عليك، وبعث إليك طاغيتهم يدعوك إلى البيعة ثم لببت بثوبك تقاد كما يقاد الشارد من الإبل.. مذموما، مخذولا، محزونا، مهموما.. وبعد ذلك ينزل بهذه - أي بفاطمة (عليها السلام) - الذل؟!. قال: فلما سمعت فاطمة ما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صرخت وبكت، فبكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لبكائها، وقال: يا بنية! لا تبكين ولا تؤذين جلساءك من الملائكة، هذا جبرئيل بكى لبكائك وميكائيل وصاحب سر الله إسرافيل، يا بنية! لا تبكين فقد بكت السماوات والأرض لبكائك (2). (هامش) 1. أمالي الطوسي: 1 / 191، بحار الأنوار: 28 / 41، العوالم: 11 / 392. 2. كتاب الوصية لعيسى بن المستفاد، عنه مصباح الأنوار: 271، الطرف: 42 - 43 عنه بحار الأنوار: 22 / 492، وروى قطعة منه الصراط المستقيم: 2 / 94. (*) ص 32
بكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجبرئيل (عليه السلام)
بكاء بيت الرسالة وجبرئيل (عليه السلام) لما سيحدث.. عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام) قال: لما كانت الليلة التي قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صبيحتها، دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وأغلق عليه وعليهم الباب.. قال علي (عليه السلام): فما لبثت أن نادتني فاطمة (عليها السلام) فدخلت على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - وهو يجود بنفسه - فبكيت ولم أملك نفسي حين رأيته بتلك الحال يجود بنفسه، فقال لي: ما يبكيك يا علي!؟ ليس هذا أوان البكاء.. فقد حان الفراق بيني وبينك، فأستودعك الله يا أخي! فقد اختارني ربي ما عنده.. وإنما بكائي وغمي وحزني عليك وعلى هذه أن تضيع بعدي، فقد أجمع القوم على ظلمكم، وقد استودعكم الله وقبلكم مني وديعة. يا علي؟ إني قد أوصيت فاطمة ابنتي بأشياء وأمرتها أن تلقيها إليك، فأنفذها فهي الصادقة الصدوقة.. ثم ضمها إليه، وقبل رأسها وقال: فداك أبوك يا فاطمة..! فعلا صوتها بالبكاء، ثم ضمها إليه وقال: أما والله لينتقمن الله ربي، وليغضبن لغضبك، فالويل ثم الويل ثم الويل للظالمين.. ثم بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). قال علي (عليه السلام): فوالله لقد حسبت بضعة مني قد ذهبت لبكائه، حتى هملت عيناه مثل المطر حتى بلت دموعه لحيته وملاءة كانت عليه، وهو يلتزم فاطمة لا يفارقها ورأسه على صدري وأنا مسنده، والحسن والحسين يقبلان قدميه ويبكيان بأعلى أصواتهما.. قال علي (عليه السلام): فلو قلت أن جبرئيل في البيت لصدقت.. لأني كنت أسمع بكاء ونغمة لا أعرفها، وكنت أعلم أنها أصوات الملائكة لا أشك فيها، لأن
عفوا يا براهين قاطعه من اراد ان يصدق فمن حقه لاكن الفبركه تسيىء لللأمام فأصبح الموضوع حجج على الأمام وقضيه اكبر من يحملها الأمام وأن سكوته وهو حاكم وعدم وضع هذه القصص كمشروع ديني ومذهبي يضر بمصداقيه الأمام وكرمه الله ان يكون كذالك و الأما م لم يضع وصيه لأبنائه او يوصي بوصايا الرسول في الزهراء اضرار بأخلاصه للزهراء وعدم ذكر الزهراء في المظلوميه يحرج كل ماكتبت من روايات لم تذكر في القرن الاول والثاني عصر عاشو فيه الائمه الأثنى عشر مع الأئمه ا لأربعه ويتميز العصر وكتبه بأن لاوجود لذكر المظلوميه ولا تحريف القرآن كما هو في القرن الرابع عصر الأحاديث اعلاه وعصر الصلاه على حجر والعصمه و احاديث مهديكم الخ ومن هنا يتعارض الموقف السني الغير مرفوض من الأمام الى الأئمه جميعا من موقف كتاب المذهب بعد القرن الرابع المكفرين للأمه واللاعنين لها وامحركين للصراع بمفهوم مذهبى يطل برأسه في كل تواجدسني شيعى ويستغل من اعداء الأمه بكل سهوله حتى اصبح الشيعي والسني يتأذا في كل مكان فأصبحت المظلوميه والتبرأء واللعن عقيده مطلوبه ومأمور بها المولى اتباعا ل آل البيت والأمام علي , وألأمام يحكم ولم يأمر بها ولم يأمر باللعن ولامجالس عزاء ولا الأيمان بالوولايه اهم ركن للموالي ويضيع الموالي. علي لم يأمر بألأيمان بالولايه وهو حاكم ولم يضعها حجه على معاويه (حديث الغدير وآيه الولايه ) وهو احوج بها من الحرب وهو الحجه والشجاع ويتكلم مع معاويه بحجه ( البيعه) بايعنى القوم الخ ويرفض ان يخلف الحسن بعده ويقول لو وصا الرسول لوصيت ما اكبر عقلك يا أمام اي لاتتحمل اخطاء ابنك ويجب ان يتحملها المبايعين ,وكتاب المذهب في وادي آخر عمر يمنع الرسول من الوصيه وعلي يسكت عن ولايه من الله والرسول ويضعها في تحكيم ( الولايه ) اعظم الاركان يتحكم بها عمر بن العاص وابو موسى , هاؤلاء كتاب القرن الرابع رتبو المذهب تحت أراء ومواقف سياسيه مخالفه للقرآن كالولايه فتهمو القوم بتحريف القرآن لدعم مواقف الولايه حتى تصبح اهم الأركان عقيده تفرق بين الموالى والمخالف فقوم في الجنه وهم اتباع الكليني والمجلسي والقمى وقوم في النار اتباع البكريه الذين لم يكفرهم علي تقيه
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 268 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... روى عنه الحاكم وقال : رافضي غير ثقة ، وقال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي الحافظ بعد أن أرخ موته كان مستقيم الأمر عامة دهره ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 139 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- أحمد بن محمد بن السري بن يحيى المعروف ب : إبن أبي دارم : قال محمد بن أحمد بن حماد الكوفي فيما قال :.... ثم كان في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسناً.
الشهرستاني - الملل والنحل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إن عمر ضرب بطن فاطمة (ع) يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها وكان يصيح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين (ع).
اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وبلغ أبابكر وعمر : إن جماعة من المهاجرين والأنصار قد إجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار فخرجت فاطمة ، فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولا عجن إلى الله ! فخرجوا وخرج من كان في الدار وأقام القوم.
- ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من إبن الخطاب وإبن أبي قحافة ، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها ، إنصرفوا باكين ، وكادت قلوبهم تنصدع ، وأكبادهم تنفطر ، وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا علياًً ، فمضوا به إلى أبي بكر ....
المصادر :
1 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الشيري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 ). 2 - إبن قتيبة الدينوري - الإمامة والسياسة - تحقيق الزيني - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 20 ). 3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 87 و 184 ). 4 - اليعقوبي - تاريخ اليعقوبي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 126 ).
الشيخ محمد فاضل المسعودي - الأسرار الفاطمية - رقم الصفحة : ( 123 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتى ألقت المحسن من بطنها ، وعن لسان الميزان : إن عمر رفس فاطمة (ع) حتى أسقطت بمحسن.
صلاح الدين الصفدي - الوافي بالوفيات - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 57 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- إستدرك على كتاب ( وفيات الأعيان ) لإبن خلكان ، وقد ترجم فيه النظام المعتزلي إبراهيم بن سيار البصري (160ـ 231هـ) ، وقال : قالت المعتزلة : إنما لقب ذلك النظام لحسن كلامه نظماً ونثراً ، وكان إبن أخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، وكان شديداًًً الذكاء ، ونقل آراءه ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن في بطنها.
الصفدي - الوافي للوفيات - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 15 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم لبيعة حتى ألقت المحسن من بطنها.
الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن خصير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة (ع) وناشدتهم الله ، فأخذوا سيفي علي ، والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما ....
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 46 ). 2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 2 و 6 ) - رقم الصفحة : ( 50 و 47 ). 3 - إبن هشام - السيرة النبوية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 307 ) - نشر دار الباز - مكة المكرمة. 4 - الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 241 ) - نشر دار الكتب العلمية - بيروت.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولولت ، وإجتمع معها نساء كثير من الهاشميات وغيرهن ، فخرجت إلى باب حجرتها ، ونادت ، يا أبابكر ، ما أسرع ما أغرتم على أهل بيت رسول الله ، والله لا أكلم عمر حتى القى الله.
المصادر :
1 - الجوهري - السقيفة وفدك - رقم الصفحة : ( 74 ). 2 - إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 49 ). 3 - عبد الرحمن أحمد بكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 182 ).
علي الخليلي - أبوبكر بن أبي قحافة - رقم الصفحة : ( 317 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- كما نقل صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي في الوافي بالوفيات ضمن حرف الألف كلمات وعقائد إبراهيم بن سيار بن هاني البصري المعروف بالنظام المعتزلي إلى أن قال النظام : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها ، وهكذا تجد مما أخرجه البلاذري والطبري وإبن خزاية وإبن عبد ربه والجوهري والمسعودي والنظام وإبن أبي الحديد وإبن قتيبة وإبن شحنة والحافظ إبراهيم وغيرهم تثبت أن علياًً وبني هاشم وأخص الصحابة إنما بايعوا بعد التهديد وبعد إجبارهم قسراً ، وأن أبابكر وعمر بالغاً بالظلم والقسر لأخذ البيعة.
- في ذكر عدد أولاده (ع) : كان له من سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (ص) وأمها سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى الحسن والحسين وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى وساق الكلام إلى أن قال : وزاد على الجمهور وقال : وأن فاطمة (ع) أسقطت بعد النبي ذكراً كان سماه رسول الله (ص) محسناً ، وهذا شئ لا يوجد عند أحد من أهل النقل إلاّ عند إبن قتيبة.
محمد بن علي بن شهر آشوب - مناقب آل أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 358 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وأولادها الحسن والحسين والمحسن سقط وفي ( معارف القتيبي ) إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي وزينب وأم كلثوم.
وراء الحقيقة ؟؟؟هذه الحقيقة امام عينيك ومن مصادركم فلماذا تقلب الحقائق؟؟؟وليست من مصادرنا ؟؟؟فماذا تقول؟؟؟
ياأبو غافر غفر الله لك ولنا نريد من مصادر ال البيت في عصرهم فهم أصحاب القضيه والدفاع عن مظلوميتهم امامصادر السنه فظلموهم بعض الرواه الشيعه وقالو ا مصادركم تقول ,فحفض الموالين ماقالو ا ان من مصادر السنه فوجدنا ان الذي اخذ هو كل حديث ضعيف ومشبوه وكتاب الأحاديث حصرو الأحاديث المشبوهه في ابواب لتكو ن معروفه وحدثت في عصورهم فوجدو ا مؤلفي المذهب الأمامي ضالتهم وكتبوها في وقت كتابه لمذهب نهايه القرن الثالث وبدايه القرن الرابع فلذالك لن تجد كتابا للمذهب قبل هذا العصر ايعقل مذهب ال البيت لاكتب ولا رسائل ولادعوه ولا رد بحجج او نصائح لمذاهب تصعد وتنتشر في جميع اقطار المسلمين وال البيت يخبون مذهبهم باسم التقيه مره وبأسم الأمويين والعباسين مره اخرى وكل الفرق المتشيعه الأخرى تكتب الكتب من الزيديه الى الفاطميه الى القرامطه وتصل الحكم ولا شكل ظاهر لمذهب الأماميه قبل القرن الرابع فأذا المظلوميه لم تذكر من علي ولا ال بيته في كتب الشيعه ولا الولايه التى لايؤمن بها الأمام علي وآمن بالبيعه طبعا تتسأل كيف لايؤمن بالولايه لأن ألأيمان بها احتجاج بها على معاويه وعدم وضع البيعه حجه ورفضا لأي تحكيم في امر من الله ومن الرسول ولو آمن بها لدعا الناس وهو حاكم للأيمان بها ولأمر الناس بتشهد بالشهاده ومعها علي ولي الله ولوضعها في الأذان وسمى نفسه ولى امر المؤمنين وحتج بآيه الولايه وهو اعرف بالقرآن منا جميعا واقوى حجه واحق اتباعا اما ان يكون مطيه فهذا ظلم واتباع الامام اولى من كتاب ومؤلفي المذهب بالقرن الرابع وعفوا ان اخطأت دون قصد ولك حق الرد والحوار هو طريق الاخوه والصلاح وشكرا لتفاعلك
اقول في تعريف الصحابي هو من لقي الرسول صلى الله عليه مؤمنا به ومات على ذلك وهذا يسأل عن كافر لم يؤمن ابدا لاحول ولا قوة الا بالله
يبدو ان الغباء عند الوهابية موهبة انت قلت كل من لقي الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم واعرف من هو الوليد كما لاتعرفه انت وبماذ نزل به من القرآن الكريم
ولم تقل لي كيف علمت بايمان 120 الف رجل عاشروا الرسول صلوات الله عليه وآله وسلم وعلى ماذا استندت
تعليق