بسم الله الرحمن الرحيم
مع دليل اخر على أن مذهب النواصب أضيفت عليه بعض الرتوش و تحول إلى مذهب أهل السنة و الجماعة
فلو تسائل احد أين ذهب النواصب و الخوارج ؟
هل في التاريخ حديث عن نهايتهم ؟
أين أختفوا ؟
الجواب هو : ببساطة تحولوا إلى أئمة مذهب أهل السنة و الجماعة !!!
وأكثرهم نصباً أقواهم في المذهب ...
بما أنهم لا يقدرون على دعوة الناس إلى معاداة أهل البيت -صلوات الله عليهم- بصراحة
لجؤا إلى التقليل من قدرهم و تفضيل من لا يكاد يفقه حديثاً عليهم
ولجؤا إلى أضافة بعض الرتوش لأضافة القليل من المعقولية على مذهبهم و ليتقبله الناس بشكل أفضل
كعدالة كل الصحابة و قدسيتهم
وكونهم هم الوحيدون الذين يقتدون بسنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
و الأنتخابات الديمقراطية بالخلافة وكأن الدين نزل ليحدد الناس مصيرهم بأنفسهم !!!
والقاتل و المقتول كلاهم على حق و هم فقط لهم الحق بسب و لعن بعضهم البعض فإن فعل ذلك الأخرون فالويل لهم
و القياس و الهوى في الأحكام الشرعية كأنك تتبع عقل المفتى لا سنة الرسول -صلى الله عليه و اله و سلم-
على كل حال ....
ماذا لو قلت لك أن فلان صلباً في السنة النبوية ماذا سيتبادر إلى ذهنك ؟
سيتبادر أن فلان يمشى على السنة النبوية و يطبقها بحذافيرها ...
ولكن هذا المعنى أنعكس عندهم ..
وصار من كان صلباً بالسنة يعنى أكثرهم عدائاً للأمام علي -صلوات الله عليه- ...
وهذا المعنى واضح من تراجمهم
وهذا يدعم قولي أن أكثرهم نصباً أعلاهم شئناً في مذهبهم
هذه بعض الأمثلة على سبيل الذكر لا الحصر
مع ملاحظة أن صلباً في السنة لا تطلق إلا على ناصبي ...
في ترجمة إبن حجر لعبد الله بن إدريس المعروف بالنصب يقول :
إنه صاحب سنة وجماعة وكان صلباً في السنة وكان عثمانياً.
تهذيب التهذيب لإبن حجر ..الجزء الخامس صفحة 145.. وكذلك الجزء الأول صفحة 82
ويقول في عبد الله بن عون البصري: إنه موثّق وله عبادة وصلابة في السنة.. وشدة على أهل البدع ..
قال إبن سعيد: وكان عبد الله بن عون البصري عثمانياً.
و أقول : عثمانياً يقصدون به من المطالبين بدم عثمان المحاربين و الناصبين للأمام علي -صلوات الله عليه-
كما يقول في إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني المعروف ببغضه لعلي (عليه السلام): إنه كان حريزي المذهب أي على مذهب حريز بن عثمان الدمشقي المعروف بالنصب
ثقات ابن حبان :
(12394) - إبراهيم ابن يعقوب ابن إسحاق الجوزجاني كنيته أبوإسحاق السعدي سكن دمشق يروى عن يزيد ابن هارون والعراقيين روى عنه أهل العراق والشام وكان حريزى المذهب ولم يكن بداعية إليه وكان صلباً في السنة حافظا للحديث إلا أنه من صلابته ربما كان يتعدى طوره مات بعد سنة أربع وأربعين ومائتين.
وجاء عنه في تذكرة الحفاظ :
وتفقه بأحمد ابن حنبل حدث عنه أبو داود،والترمذي، والنسائي وأبو زرعة ومحمد ابن جرير وابن جوصاء وأبو بشر الدولابي وآخرون.
(( وثقه )) النسائي ، قال ابن عدى : سكن دمشق فكان يحدث على المنبر ويكاتبه أحمد ابن حنبل فيتقوى بذلك ويقرأ كتاب على المنبر قال :وكان يتحامل على علي رضي الله تعالى عنه !!
وقال الدارقطني : كان من الحفاظ (( الثقات )) المصنفين وفيه إنحراف عن علي ..
وجاء عنه في تهذيب التهذيب :
وقال ابن عدي: كان شديد الـميـل إلـى مذهب أهل دمشق فـي الـميـل علـى علـي .
وقال السلـمي عن الدارقطنـي بعد أن ذكر (( توثـيقه )) :
لكن فـيه انـحراف عن علـي، اجتـمع علـى بـابه أصحاب الـحديث فأخرجت جارية له فروجة لتذبحها فلـم تـجد من يذبحها فقال: سبحان الله فروجة لا يوجد من يذبحها، وعلـيّ يَذبح فـي ضحوة نـيفـاً وعشرين ألف مسلـم.
قلت : وكتابه فـي الضعفـاء يوضّح مقالته ، ورأيت فـي نسخة من كتاب ابن حبـان حريزي الـمذهب وهو بفتـح الـحاء الـمهملة وكسر الراء وبعد الـياء زاي نسبة إلـى حريز بن عثمان الـمعروف بـالنصب.
........ يتابع مع مزيد من كلام علمائهم
حول أن أصلبهم في سنة محمد -صلى الله عليه و اله و سلم- أبغضهم لأبن عمه -صلوات الله عليه- !!!
ياسني ألحق على نفسك و دينك !!!
تعليق