إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وآيةُ التطهيرِ فيكم نزلت *********وسُنةُ الهادي بكم قد نطقت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
    احسنتم .. يحمل على العموم مالم يرد تخصيص
    طيب .. الان اثبت لنا ان علمائك قد قالوا ان مصداق اهل البيت في أية التطهير يشمل ما ذكرتهم
    أو قل ان لا عالم قد بحث فيها لعدم وجود تخصيص . فيؤدي ذلك الى القول بشمول العموم تلقائياً

    و أما عن حديث الكساء .. فأتمنى ان تذكره بكل صيغه _ إن وجد ذلك _ ومن المصادر الصحيحة و الصريحة لديكم
    تطلب أقوال علماء السنة؟
    هذا جيد ...
    أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الحميدي ، أخبرنا عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم ، أخبرنا عثمان بن عمر ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي أنزلت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت : فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال " هؤلاء أهل بيتي " ، قالت : فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال : " بلى إن شاء الله " .

    قال
    زيد بن أرقم : أهل بيته من حرم الصدقة عليه بعده ، آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس
    هذا تفسير البغوي ...


    وفي تفسير القرطبي:

    إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قال الزجاج : قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم . وقيل : يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته ، على ما يأتي بيانه بعد ، و ( أهل البيت ) نصب على المدح . قال : وإن شئت على البدل . قال : ويجوز الرفع والخفض . قال النحاس : إن خفض على أنه بدل من الكاف والميم لم يجز عند أبي العباس محمد بن يزيد ، قال لا يبدل من المخاطبة ولا من المخاطب ، لأنهما لا يحتاجان إلى تبيين . ( ويطهركم تطهيرا ) مصدر فيه معنى التوكيد



    تفسير ن كثير
    حدثنا علي بن حرب الموصلي ، حدثنا زيد بن الحباب ، حدثنا حسين بن واقد ، عن يزيد النحوي ، عن عكرمة عن ابن عباس في قوله : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قال : نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة

    [ ص: 411 ] وقال عكرمة : من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

    فإن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن فصحيح ، وإن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن ، ففي هذا نظر; فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك :

    الحديث الأول : قال
    الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا حماد ، أخبرنا علي بن زيد ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول : " الصلاة يا أهل البيت ، ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )

    ورواه الترمذي ، عن عبد بن حميد ، عن عفان به وقال : حسن غريب

    حديث آخر : قال ابن جرير : حدثنا ابن وكيع ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا يونس بن أبي إسحاق ، أخبرني أبو داود ، عن أبي الحمراء قال : رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، [ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ] إذا طلع الفجر ، جاء إلى باب علي وفاطمة فقال : " الصلاة الصلاة (
    إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
    وقال مسلم في صحيحه : حدثني
    زهير بن حرب ، وشجاع بن مخلد جميعا ، عن ابن علية - قال زهير : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم ، حدثني أبو حيان ، حدثني يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه قال له حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا [ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه ، وغزوت معه ، وصليت خلفه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ] ; حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا ابن أخي ، والله لقد [ ص: 415 ] كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فما حدثتكم فاقبلوا ، وما لا فلا تكلفونيه ثم قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خما - بين مكة والمدينة - فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : " أما بعد ، ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين ، وأولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به " فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : " وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " ثلاثا فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال : ومن هم ؟ قال هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم

    طريق أخرى : قال ابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن حكيم بن سعد قال : ذكرنا علي بن أبي طالب عند أم سلمة ، فقالت : في بيتي نزلت : (
    إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) قالت أم سلمة : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال : " لا تأذني لأحد " فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده ، ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، ثم جاء علي فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه ، ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط قالت : فقلت : يا رسول الله ، وأنا ؟ قالت : فوالله ما أنعم ، وقال : " إنك إلى خير "






    وهنا نعرف من قول زيد بن أرقم رضي الله عنه أن أهل بيت النبي هم من حرمت عليهم الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل العباس وآل حمزة ... وقد أدخل النبي عددا من الناس في هذا :
    حدثني عبد الكريم بن أبي عمير قال : ثنا الوليد بن مسلم قال : ثنا أبو عمرو قال : ثني شداد أبو عمار قال : سمعت واثلة بن الأسقع يحدث ، قال : سألت عن علي بن أبي طالب في منزله ، فقالت فاطمة : قد ذهب يأتي برسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء ، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودخلت ، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الفراش وأجلس فاطمة عن يمينه وعليا عن يساره وحسنا وحسينا بين يديه ، فلفع عليهم بثوبه وقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) اللهم هؤلاء أهلي ، اللهم أهلي أحق " . قال واثلة : فقلت من ناحية البيت : وأنا يا رسول الله من أهلك ؟ قال : " وأنت من أهلي " . قال واثلة : إنها لمن أرجى [ ص: 265 ] ما أرتجي

    كما قالها لأم سلمة رضي الله عنها ...

    تعليق


    • #32
      سجلت خروج و فتحت الموضوع يغر متصفح يله انفتح عندي الموضوع
      فياريت تعدل ردك اخونا كرار حتى اكدر افتحه



      طيب .. نأتي الى ما تفضلت به



      1- هذا جيد ...
      أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الحميدي ، أخبرنا عبد الله الحافظ ، أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا الحسن بن مكرم ، أخبرنا عثمان بن عمر ، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة قالت : في بيتي أنزلت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) قالت : فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى فاطمة وعلي والحسن والحسين ، فقال " هؤلاء أهل بيتي " ، قالت : فقلت يا رسول الله أما أنا من أهل البيت ؟ قال : " بلى إن شاء الله " .



      مسند احمد .. بتحقيق الارنؤوط ...
      26508 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِي ابْنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أُمَّ سَلَمَةَ، تَذْكُرُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتِهَا، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ بِبُرْمَةٍ ، فِيهَا خَزِيرَةٌ ، فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهَا: " ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ " قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِيٌّ، وَالْحُسَيْنُ، وَالْحَسَنُ، فَدَخَلُوا عَلَيْهِ، فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَةِ، وَهُوَ عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ عَلَى دُكَّانٍ تَحْتَهُ كِسَاءٌ خَيْبَرِيٌّ (1) . قَالَتْ: وَأَنَا أُصَلِّي فِي الْحُجْرَةِ، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] قَالَتْ: فَأَخَذَ فَضْلَ
      الْكِسَاءِ، فَغَشَّاهُمْ بِهِ، ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ، فَأَلْوَى (1) بِهَا إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي (2) ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي (2) ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " (3) قَالَتْ: فَأَدْخَلْتُ رَأْسِي الْبَيْتَ، فَقُلْتُ: وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ " قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ، وَحَدَّثَنِي أَبُو لَيْلَى، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، مِثْلَ حَدِيثِ عَطَاءٍ، سَوَاءً قَالَ: عَبْدُ الْمَلِكِ، وَحَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ أَبُو (4) الْجَحَّافِ، عَنْ شَهْرِ ابْنِ (5) حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ بِمِثْلِهِ سَوَاءً (6)
      ــــــ
      (1) في (ق) : فأومى، وفي هامشها: فألوى (نسخة) ، ولم يرد لفظ "بها" (ظ2) ولا (ق) .
      (2) في (ظ2) و (ق) ونسخة السندي: وحامَّتي، وكلاهما بمعنى، وسيرد هذا اللفظ في الرواية (26597) .
      (3) قوله: "اللهم هؤلاء أهل بيتي..." إلى قوله: "وطهرهم تطهيراً" لم يكررفي (ظ6) .
      (4) لفظ: "أبو" سقط من (م) .
      (5) قوله: "شهر بن" سقط من (م) .
      (6) حديث صحيح وله أسانيد ثلاثة:
      أولها: عبد الله بن نُمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، قال: حدثني من سمع أمَّ سلمة. وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن أمِّ سلمة.
      وثانيها: عبد اللّه بن نُمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي ليلى،عن أم سلمة. وهذا إسناد صحيح، أبو ليلى: هو الكندي، مختلفٌ في اسمه، وهو ثقة.
      وثالثها: عبد اللّه بن نُمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أبي الجَحَّاف داود بن أبي عوف، عن شهر بن حوشب، عن أمِّ سلمة. وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب. وبقية رجاله ثقات، غير داود بن أبي عوف، فهو صدوق.
      وهو - بالأسانيد الثلاثة - عند الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" (994) و (995) و (996) .
      وأخرجه مختصراً الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (766) ، والطبراني في "الكبير" (2668) من طريق جعفر بن زياد الأحمر، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن أم سلمة، به. وزاد فيه قول النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنتِ من أزواج النبي عليه السلام". دون ذكر الواسطة بين عطاء وأمِّ سلمة. وجعفرُ بنُ زياد الأحمر صدوق يتشيع.
      وأخرجه الطحاوي (767) ، والطبراني في "الأوسط" (2281) ، وفي "الصغير" (177) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" 1/108 من طريقين عن داود أبي الجَحَّاف، به.
      وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (766) ، والطبراني في "الكبير" (2665) و23/ (773) و (783) من طرق عن شهر بن حَوْشب، به.
      وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/196-197، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (762) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (750) من طريق عثمان بن محمد، عن جرير، عن الأعمش، عن جعفر بن عبد الرحمن البَجَلي، عن حكيم بن سعد، عن أمِّ سَلَمة، به، مختصراً. وجعفرُ بنُ عبد الرحمن البَجَلي: روى عنه الأعمش، وترجم له البخاريُّ في (التاريخ الكبير) 2/196، وابن أبي
      حاتم في "الجرح والتعديل" 2/483، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابنُ حبان في "الثقات" 6/134، وقال: شيخ كان بواسط. وأخرجه الطبري في "تفسيره" 8/22 عن ابن حميد، عن عبد اللّه بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حكيم بن سعد، عن أمّ سَلَمة، نحوه. وابنُ حميد - وهو محمد الرازي - ضعيف، وعبد اللّه بن عبد القدوس صدوق يخطىء، وقد رُمي بالرفض.
      وأخرجه أبو يعلى (6888) ، والطبري في "تفسيره" 7/22، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (768) ، والطبراني في "الكبير" (2662) من طريق فُضيل ابن مرزوق، عن عطيَّة العوفي، عن أبي سعيد الخدري، عن أمِّ سَلَمة بنحوه.
      وعطيَّة العوفي ضعيف، وفُضيل بن مرزوق صدوق يهم، ورُمي بالتشيع.
      وأخرجه الطبراني أيضاً 6/22 من طريق مندل، عن الأعمش، عن عطيّة، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزلت... ، ومندل وعطية كلاهما ضعيف.
      وأخرجه الطبري أيضاً 7/22، والطبراني في "الأوسط" (7610) من طريق سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أمِّ سَلَمة، وسعيدُ ابن زربي؛ قال البخاري: عنده عجائب.
      وأخرجه الطبري أيضاً 7/22-8، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (763) ، والطبراني في "الكبير" (2663) ، من طريق يعقوب بن موسى الزَّمعي، عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وَهْب بن زَمْعة، عن أمِّ سَلَمة، نحوه. وانقلب اسم عبد اللّه بن وهب في مطبوع الطبراني إلى: وهب بن عبد اللّه. ويعقوبُ بن موسى الزَّمعي ضعيف.
      وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (765) و (772) من طريق عمَّار الدُّهني، عن عمرة بنت أفعى، عن أمِّ سلمة نحوه. وعمرة مجهولة، لم يرو عنها سوى عمَّار الدُّهني، وذكرها ابن حبان في "الثقات" 5/288، لكن قال: عمرة بنت شافع.
      وأخرجه الحاكم 2/416 و3/146، والبيهقي في "السنن" 2/150، والبغوي في "تفسيره" 5/259 من طريق عبد الرحمن بن عبد اللّه بن دينار،عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار، عن أمِّ سَلَمة أنها قالت: في بيتي نزلت هذه الآية... فذكر نحوه. قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه. قلنا: لكن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن دينار، ضعيف يعتبر به، وقد احتج به البخاري، وانتُقد لأجل ذلك. انظر مقدمة "الفتح" ص 417.
      وسيرد بالأرقام: (26540) و (26550) و (26597) و (26600) و (26746) .
      وفي الباب عن واثلة بن الأسقع، سلف برقم (16988) ، وهو حديث صحيح.
      وعن عمر بن أبي سَلَمة عند الترمذي (3205) و (3787) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (771) ، والطبري في "تفسيره" 22/8. قال الترمذي: هذا حديث غريب من حديث عطاء، عن عمر بن أبي سلمة.
      قال السندي: قولها: خزيرة، هي كالعصيدة، إلا أنها تطبخ بلحم يقطع صغاراً.
      على مَنامة له، قيل: المراد بها القَطِيفَة.
      "إنكِ إلى خير": ظاهره عدمُ دخولها فيهم، وظاهر القرآن الدخول، فيحتمل أن المراد بكونها إلى خير أنها داخلة البتة، كما هو ظاهر سوق القرآن، فليتأَّمل.


      انظر الى السطر الاخير الملون ..!!!!

      و عن روايتك فليس لها قيمة اما هذه الرواية لان قول النبي صلى الله عليه وآله في روايتك يحتمل الاشارة الى امرين
      اما انها من اهل البيت في الاية .. وهذا مردود بالرواية التي ذكرتها لكَ وهي كثيرة .. ولها شاهد في نفس المسند سأذكره لكَ
      و اما انها من اهل البيت بالمعنى العرفي اهل بيت الرجل وهو الصحيح


      26746 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِفَاطِمَةَ: " ائْتِينِي بِزَوْجِكِ وَابْنَيْكِ " . فَجَاءَتْ بِهِمْ، فَأَلْقَى عَلَيْهِمْ كِسَاءً فَدَكِيًّا، قَالَ: ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ آلُ مُحَمَّدٍ، فَاجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، إِنَّكَ حَمِيدٌ
      مَجِيدٌ " . قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَرَفَعْتُ الْكِسَاءَ لِأَدْخُلَ مَعَهُمْ، فَجَذَبَهُ مِنْ يَدِي، وَقَالَ: " إِنَّكِ عَلَى خَيْرٍ " (1)
      ـــــــــــ
      ) حديث صحيح وهذا إسناد ضعيف لضعف عليِّ بنِ زيد - وهو ابن جُدْعان - وشَهْرِ بنِ حَوشب، وبقية رجاله رجال الشيخين، غير حمَّاد بن سَلَمة، فمن رجال مسلم. عفَّان: هو ابنُ مسلم الصفَّار.
      وأخرجه أبو يعلى (7026) من طريق عفَّان، بهذا الإسناد.
      وأخرجه الطحاوي في "شرح مشل الآثار" (769) ، والطبرني في "الكبير" (2664) و23/ (779) من طريقين عن حمَّاد بن سلمة، به.
      وأخرجه أبو يعلى (6912) ، والطبرني (2665) و23/ (780) ، وابن عديّ في "الكامل" 5/1917 من طريق عقبة بن عبد اللّه الرفاعي، عن شَهْر بن حَوْشب، به. وعقبةُ بنُ عبد اللّه ضعيف.
      وقد سلف بنحوه بإسناد صحيح برقم (26508) فانظره لزاماً.



      26597 - حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَّلَ عَلَى عَلِيٍّ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ وَفَاطِمَةَ كِسَاءً، ثُمَّ قَالَ: " اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَحَامَّتِي (1) ، اللهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَقُلْتُ (2) : يَا رَسُولَ اللهِ، أَنَا مِنْهُمْ ؟ قَالَ: " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ " (3)

      ـــــــــ
      ) في (م) : وخاصتي.
      (2) قوله: فقلت، ليس في (م) .
      (3) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شَهْر بن حَوْشب، وبقية رجاله رجال الشيخين. زُبَيْد: هو ابنُ الحارث اليامي.
      وأخرجه الترمذي (3871) ، وأبو يعلى (7021) ، والطبراني في "الكبير" 23/ (770) من طريق أبي أحمد الزُّبيري، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديثٌ حسن، وهو أحسنُ شيء رُوي في الباب .
      وأخرجه الطبري في "التفسير" 22/6، والطبراني في "الكبير" 23/ (768) و (769) و (771) من طرق عن زُبيد، به.
      وسلف مطولاً برقم (26508) بإسناد صحيح.
      قوله: "حامَّتي": قال ابن الأثير في "النهاية": حامَّة الإنسان: خاصَّتُه ومن يقرب منه، وهو الحميم أيضاً.








      فتح الباري .. ابن حجر .. الجزء السابع .. باب تزويج النبي خديجة
      وفي ذكر البيت معنى اخر لان مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه و سلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه و سلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لان الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها وعلي نشا في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها قوله لا صخب فيه ولا نصب الصخب بفتح المهملة والمعجمة بعدها موحدة الصياح والمنازعة برفع الصوت والنصب بفتح النون والمهملة بعدها موحدة التعب وأغرب الداودي فقال الصخب العيب والنصب العوج وهو تفسير لا تساعد عليه اللغة وقال السهيلي مناسبة نفي هاتين الصفتين اعني المنازعة والتعب انه صلى الله عليه و سلم لما دعا إلى الإسلام اجابت خديجة طوعا فلم تحوجه إلى رفع صوت ولا منازعة ولا تعب في ذلك بل ازالت عنه كل نصب وانسته من كل وحشة وهونت عليه كل عسير فناسب ان يكون منزلها الذي بشرها به ربها بالصفة المقابلة لفعلها






      2- تفسير القرطبي يرد لوجود حديث صحيح عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله


      يتبع

      تعليق


      • #33
        3- تفسير ابن كثير
        وقوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } : وهذا نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت هاهنا؛ لأنهن سبب نزول هذه الآية، وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا، إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح.

        وروى ابن جرير: عن عِكْرِمة أنه كان ينادي في السوق: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، نزلت (5) في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة،
        وهكذا روى ابن أبي حاتم قال:
        حدثنا علي بن حرب الموصلي، حدثنا زيد بن الْحُبَاب، حدثنا حسين بن واقد، عن يزيد النحوي، عن عكرمة عن (6) ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ } قال: نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة .
        وقال عكرمة: من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.


        لاحظ ان القائل في الروايتين هو عكرمة !!
        طيب نكمل كلام ابن كثير



        فإن كان المراد أنهن كُنّ سبب النزول دون غيرهن فصحيح، وإن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن، ففي هذا نظر؛ فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك:

        اتمنى ان تذكر لنا على اي استناد قال كلامه هذا !!!!

        نكمل الروايات

        1- الحديث الأول: قال الإمام أحمد: حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا علي بن زيد (1) ، عن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر يقول: "الصلاة يا أهل البيت، { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
        ورواه الترمذي، عن عبد بن حميد، عن عفان به. وقال: حسن غريب (2) . (3)


        2- حديث آخر: قال ابن جرير: حدثنا ابن وَكِيع، حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، أخبرني أبو داود، عن أبي الحمراء قال: رابطت المدينة سبعة أشهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، [قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم] (4) إذا طلع الفجر، جاء إلى باب علي وفاطمة فقال: "الصلاة الصلاة { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } (5) .
        أبو داود الأعمى هو: نفيع بن الحارث، كذاب.



        3- حديث آخر: وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا محمد بن مصعب، حدثنا الأوزاعي، حدثنا شداد أبو عمار (6) قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليًّا، رضي الله عنه، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: تَوَجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه علي وحسن وحسين، آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل، فأدنى عليًّا وفاطمة وأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنًا وحسينًا كل واحد منهما على فخذه، ثم لفَّ عليهم (7) ثوبه -أو قال: كساءه -ثم تلا هذه الآية: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، اللهم (8) هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق"، وقد رواه أبو جعفر بن جرير عن عبد الكريم بن أبي عمير (9) ، عن الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو الأوزاعي بسنده نحوه -زاد في آخره: قال واثلة: فقلت: وأنا يا رسول الله-صلى الله عليك -من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلي"قال واثلة: إنها من أرجى ما أرتجي (10) .



        ـــــــــــــــ
        __________
        (1) في ت: "فروى الإمام أحمد بإسناده".
        (2) في ت: "حديث حسن".
        (3) المسند (3/259) وسنن الترمذي برقم (3206).
        (4) زيادة من ت، ف، أ، والطبري.
        (5) تفسير الطبري (22/6) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (22/200) من طريق منصور بن الأسود، عن أبي داود بنحوه.
        (6) في ت: "وروى الإمام أحمد بإسناده عن شداد بن عمار".
        (7) في ت: "عليهما".
        (8) في ت، ف: "وقال: اللهم".
        (9) في أ: "عمر".
        (10) المسند (4/107) وتفسير الطبري (22/6).





        4- حديث آخر: قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح، حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيتها، فأتته فاطمة، رضي الله عنها، ببرمة فيها خَزيرة، فدخلت بها عليه فقال لها: "ادعي زوجك وابنيك". قالت: فجاء علي وحسن وحسين فدخلوا عليه، فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة، وهو على منامةٍ له على دكان (2) تحته كساء خيبري، قالت: وأنا في الحجرة أصلي، فأنزل الله، عز وجل، هذه الآية: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } . قالت: فأخذ فضل الكساء فغطاهم به، ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء، ثم قال: "اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا"، قالت: فأدخلت رأسي البيت، فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ فقال: "إنك إلى خير، إنك إلى خير" (3) .
        في إسناده من لم يسم (4) ، وهو شيخ عطاء، وبقية رجاله ثقات.


        5- طريق أخرى: قال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن أبي المعدل (5) ، عن عطية الطُّفَاوِيّ، عن أبيه؛ أن أم سلمة حدثته قالت (6) : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يومًا إذ قال الخادم: إن فاطمة وعليا بالسدّة قالت: فقال لي: "قومي فَتَنَحي عن (7) أهل بيتي". قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبًا، فدخل علي وفاطمة، ومعهما الحسن والحسين، وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبَّلهما، واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، وقَبَّل فاطمة وقَبَّل عليا، وأغدق عليهم خَميصَة سوداء وقال: "اللهم، إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي". قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله؟ صلى الله عليك. قال: "وأنت" (8) .
        ـــــــــــ
        (1) تفسير الطبري (22/7) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (22/65) من طريق علي بن عبد العزيز عن الفضل بن دكين، أبو نعيم به.
        (2) في ف: "وكان".
        (3) المسند (6/292) وقد سمى شيخ عطاء في رواية الطبراني في المعجم الكبير (9/11) فقال عن عطاء بن أبي رباح، عن عمر بن أبي سلمة بنحوه.
        (4) في أ: "يسمع".
        (5) في أ: "العدل".
        (6) في ت: "وروى الإمام أحمد بسنده أن أم سلمة قالت".
        (7) في أ: "فتنحى لي عن".
        (8) المسند (6/296).




        6- طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا [الحسن بن عطية، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة؛ أن هذه الآية نزلت في بيتها: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } قالت: وأنا جالسة على باب البيت فقلت: يا رسول الله، ألستُ من أهل البيت؟ فقال: "إنك إلى خير، أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم" قالت: وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، رضي الله عنهم (1) .


        7- طريق أخرى: رواه ابن جرير أيضا، عن أبي كُرَيْب، عن وَكِيع، عن عبد الحميد بن بَهْرَام، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن أم سلمة بنحوه (2) .

        8- طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا خالد بن مَخْلَد، حدثني موسى بن يعقوب، حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زَمْعَة قال: أخبرتني أم سلمة، رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع فاطمة والحسن والحسين، ثم أدخلهم تحت ثوبه، ثم جأر إلى الله، عز وجل، ثم قال: "هؤلاء أهل بيتي". قالت أم سلمة: فقلت: يا رسول الله، أدخلني معهم. فقال : "أنت من أهلي" (3) .

        9- طريق أخرى: رواه ابن جرير أيضا، عن أحمد بن محمد الطوسي، عن عبد الرحمن بن صالح، عن محمد بن سليمان الأصبهاني، عن يحيى بن عبيد المكي، عن عطاء،عن عمر بن أبي سلمة، عن أمه بنحو ذلك (4) .


        10- طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا مصعب بن المقدام، حدثنا سعيد بن زربي، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن أم سلمة قالت: جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرمة لها قد صنعت فيها عَصيدَة تحملها على طبق، فوضعتها بين يديه فقال: "أين ابن عمك وابناك؟" فقالت: في البيت. فقال: "ادعيهم". فجاءت إلى علي فقالت: أجِبْ رسول الله أنت وابناك. قالت أم سلمة: فلما رآهم مقبلين مدَّ يده إلى كساء كان على المنامة، فمده وبسطه، وأجلسهم عليه، ثم أخذ بأطراف الكساء الأربعة بشماله، فضمه فوق رؤوسهم، وأومأ بيده اليمنى إلى ربه، عز وجل، فقال: "اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا". (5)



        11- طريق أخرى: قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد، حدثنا عبد الله (6) بن عبد القدوس، عن الأعمش، عن حكيم بن سعد قال: ذكرنا علي بن أبي طالب عند أم سلمة، فقالت: في بيتي نزلت: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } . قالت أم سلمة: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيتي فقال: "لا تأذني لأحد". فجاءت فاطمة فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها. ثم جاء الحسن فلم أستطع أن أحجبه عن أمه وجده، ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه، ثم جاء علي فلم أستطع أن أحجبه، فاجتمعوا فَجَلّلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه، ثم قال: "هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا". فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط. قالت: فقلت: يا رسول الله، وأنا؟ قالت: فوالله ما أنعم، وقال: "إنك إلى خير" (7) .

        ــــــــــــــــــــ
        (1) تفسير الطبري (22/7) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (23/249) من طريق فضيل بن مرزوق به مختصرا.
        (2) تفسير الطبري (22/6) ورواه الطحاوي في مشكل الآثار برقم (770) من طريق عبد الحميد بن بهرام، به. ورواه الطبراني في المعجم الكبير (23/333) من طريق زبيد، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة.
        (3) تفسير الطبري (22/7) ورواه الطحاوي في مشكل الآثار برقم (763) من طريق خالد بن مخلد القطواني به.
        (4) تفسير الطبري (22/7) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (23/286) من طريق شريك، عن عطاء، عن أم سلمة.
        (5) تفسير الطبري (22/7).
        (6) في أ: "عبد الملك".
        (7) تفسير الطبري (22/7) ورواه الطحاوي في مشكل الآثار برقم (762) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش بنحوه.




        12- حديث آخر: قال ابن جرير، حدثنا ابن وَكِيع، حدثنا محمد بن بشر عن زكريا، عن مصعب بن شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة، رضي الله عنها: خرج رسول الله (9) صلى الله عليه وسلم ذات غداة، وعليه مِرْط مُرَحَّل من شَعْر أسود، فجاء الحسن فأدخله معه، ثم جاء الحسين فأدخله معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها معه، ثم جاء علي فأدخله معه، ثم قال: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
        ورواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر (1) ، به. (2)


        13- طريق أخرى: قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا سُرَيج بن يونس أبو الحارث، حدثنا محمد بن يزيد، عن العوام -يعني: ابن حَوْشَب -عن عمٍّ له قال: دخلت مع أبي على عائشة، فسألتها عن علي، رضي الله عنه، فقالت، رضي الله عنها: تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه؟ لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فألقى عليهم ثوبا فقال: "اللهم، هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا". قالت: فدنوت منه فقلت: يا رسول الله، وأنا من أهل بيتك؟ فقال: "تَنَحّي، فإنك على خير".


        14- حديث آخر: قال ابن جرير حدثنا المثنى، حدثنا بكر (3) بن يحيى بن زَبّان العَنزيّ، حدثنا منْدَل، عن الأعمش، عن عطية، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نزلت هذه الآية في خمسة: فيّ، وفي علي، وحسن، وحسين، وفاطمة: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } (4) .
        قد تقدم أن فضيل بن مرزوق رواه عن عطية، عن أبي سعيد، عن أم سلمة، كما تقدم.
        وروى ابن أبي حاتم من حديث هارون بن سعد العِجْلي، عن عطية، عن أبي سعيد موقوفا، فالله أعلم.


        15- حديث آخر: قال ابن جرير: حدثنا ابن المثنى، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا بُكَيْر بن مسمار قال: سمعت عامر بن سعد قال: قال سعد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نزل عليه الوحي، فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه، ثم قال: "رب، هؤلاء أهلي وأهل بيتي" (5)

        ــــــــــــ
        (1) في أ: "بشير".
        (2) تفسير الطبري (22/5) وصحيح مسلم برقم (2081).
        (3) في ف: "بكير".
        (4) تفسير الطبري (22/5).
        (5) رواه الطبري في تفسيره (22/7) والنسائي في السنن الكبرى برقم (8439) من طريق أبي بكر الحنفي، عن بكير بن مسمار، به.



        ثم الذي لا يشك فيه من تَدَبَّر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى: { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } ، فإن سياق الكلام معهن؛ ولهذا قال تعالى بعد هذا كله: { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ } أي: اعملن بما ينزل الله على رسوله في بيوتكن من الكتاب والسنة. قاله قتادة وغير واحد، واذكرن هذه النعمة التي خصصتن (6) بها من بين الناس، أن الوحي ينزل في بيوتكن دون سائر الناس،

        ثم يحتج بالسياق على الدخول .. و الاحتجاج مردود لوجود قول النبي الاعظم صلى الله عليه وآله


        فتفسير ابن كثير فيه اشكالين
        الاول عدم بيان دليل قوله ان الاية نزلت في نساء النبي خاصة رغم وجود 15 رواية تدل عكس ذلك .. 8 منها تنفي دخول الازواج بالاية المباركة
        الثاني : يحتج بالسياق على دخول النساء رغم وجود الروايات الثمانية وكذلك عدم بيان رأيه في الروايات التي اوردها في كتابه !!!!!!!

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
          أولا كل روايات حديث الكساء لا تنفي وجود الزوجات داخل هذا المصطلح .. وكل الروايات الأخرى أيضا ...
          الأهم أيها المكرم أن اللفظ يحمل على عمومه مالم يخصص ... فهل عندك ما يخصصه وينفي وجود هؤلاء فيه؟
          زميلي كرار
          ماذا تفهم من صنع النبي صلى الله عليه واله عندما جلل الخمس بالكساء ووضع يديه حولهم ثم قرا الاية
          انا بالنسبة لي افهم التخصيص
          اما اذا انكرت التخصيص
          فانت الذي تطالب بالدليل
          اعطني حديث فعل به النبي نفس الفعل
          اعطني حديث صحيح صريح متفق عليه بين عموم المسلمين ثبت به انه قرا على غير الخمس اية التطهير
          اما ما ورد منك
          فهو معنى لغوي ونحن لا نختلف معك بالمعنى اللغوي
          انما نحن نختلف معك بالمعنى الاصطلاحي والمعنى الاثري
          نحن نعتقد ان ما ورد من احاديث صحيحة واعتقد انك لم تنكر حديث الكساء هو اختصاص للخمس وبقول وفعل النبي صلى الله عليه واله
          ينفي بل يدفع المعنى اللغوي بل حتى تفسير اهل البيت حسب التفسير القراني

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X