إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الزلزال : حديثان صحيحان عن كسر ضلع فاطمة (ع) و إسقاط جنينها ، إلى كل بتري و وهابي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الزلزال : حديثان صحيحان عن كسر ضلع فاطمة (ع) و إسقاط جنينها ، إلى كل بتري و وهابي

    اللهم صل على الزهراء و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
    لعن الله أول ظالم ظلمكم أهل البيت (ع) و آخر تابع ينصب لكم العداء و يرضى بما جرى عليكم
    اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و إلعن أعداءهم






    الحديث الصحيح الأول في كسر ضلع فاطمة (ع)









    ترجمة الرواة :




    1) محمد بن جرير بن رستم الطبري :



    لقد حمل هذا الإسم عالمان من علماء الشيعة ، الأول ويقال له الكبير له كتاب ( المسترشد ) و المتأخر و يقال له الصغير له كتاب ( دلائل الإمامة ) ، لقد خلط بع
    ض العلماء بينهما إلا أن آيه الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس) فصل بينهما و أوضح الإلتباس و وثق الرجلين ، الإثنان ثقات

    محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي أبوجعفر ، له كتاب دلائل الامامة أو دلائل الائمة ، روى عن هذا الكتاب السيد علي بن طاووس المتوفي سنة ( 664 ) ، وروى عنه السيد هاشم التوبلي المتوفي سنة ( 1107 ) في كتاب مدينة المعاجز ، فقال في أول الكتاب عند ذكر مصادره : كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي كثير العلم ، حسن الكلام . وذكر أن كلما ينقل في كتابه مدينة المعاجز عن محمد بن جرير الطبري فهو من كتاب الامامة له ، ثم إن محمد بن جرير هذا ( يعني الصغير ) ، مغاير لمحمد بن جرير المتقدم ( يعني الكبير ) جزما ، فإن ذاك روى كتابه الحسن بن حمزة الطبري الذي هو من مشايخ الصدوق ، والمتوفي سنة ( 358 ) ، وهذا معاصر للنجاشي والشيخ ، قدس سر هما ، فإنه روى في كتاب دلائل الامامة ، وقال : نقلت هذا الخبر من أصل بخط شيخنا أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري ، وفي كتابه قرائن كثيرة ، وروايات عن مشايخ آقا بزر الطهراني عافاه الله تعالى في كتابه الذريعة : الجزء 8 ، ص 241 الكلام على ذلك ، فلا حاجة إلى التطويل في المقام هذا . (معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - 10381)




    2) أبو جعفر بن هارون بن موسى التلعكبري :



    - فاضل، يروي عن أبيه، وكان يحضره النجاشي كما تقدم (أمل الآمل للحر العاملي )1087

    - فاضل ، يروي عن أبيه ، وكان يحضره النجاشي كما تقدم " أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري : من مشايخ أبي جعفر محمد بن جرير الطبري فقد أكثر الرواية عنه في كتابه دلائل الامامة (مشايخ الثقات لغلام رضا عرفانيان)

    - محمد بن هارون بن موسى التلعكبري شيخ النجاشي (الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم)




    3) هارون بن موسى التلعكبري
    يكنى أبا محمد


    - جليل القدر، عظيم المنزلة، واسع الرواية، عديم النظير، ثقة، روى جميع الأصول والمصنفات، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ( رجال الشيخ الطوسي 6386 )

    - كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ( معجم رجال الحديث للخوئي - 13273 )




    4) محمد بن همام بن سهيل، ويكنى همام ابا بكر، ويكنى محمد ابا علي البغدادي الكاتب الاسكاني



    - شيخ اصحابنا ومتقدمهم، له منزلة عظيمة، كثير الحديث، جليل القدر، ثقة ( خلاصة الأقوال - العلامة الحلي )

    - { أبو علي محمد } بن همام بن سهيل الاسكافي، ثقة ( معالم العلماء - إبن شهر أشوب )

    - الثقة الجليل شيخ اصحابنا ومتقدمهم ( تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري )




    5) أحمد بن محمد بن خالد البرقي


    - ثقة في نفسه يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل، صننف كثيرا (رجال إبن داود)

    - ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء واعتمد المراسيل. وصنف كتبا، منها المحاسن وغيرها ( رجال النجاشي - الشيخ النجاشي )




    6) أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري


    - أبو جعفر القمي شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع ، له كتب (كش): عن نصربن الصباح: ماكان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام (رجال إبن داود 131 )

    - شيخ قم و وجهها و فقيهها غير مدافع، و كان أيضا الرئيس الذي يلقي السلطان بها و لقي أبا الحسن الرضا عليه السلام، و صنف كتب ( الفهرست للطوسي )

    - يكنى أحمد أبا جعفر، وهو صيرفي كوفي ثقة ( إيضاح الإشتباه للعلامة الحلي )




    7) عبد الله بن سنان : كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد


    - كوفي، ثقة، من أصحابنا، جليل، لا يطعن عليه في شيء
    ( رجال النجاشي الشيخ النجاشي )

    - عبد الله بن سنان ثقة، له كتاب ( الفهرست للطوسي )

    - عبد الله بن سنان، ثقة ( مشايخ الثقات غلام رضا عرفانيان )




    8) عبد الله بن مسكان أبو محمد مولى عنزة


    - ثقة ، عين ، روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام ( رجال النجاشي )

    - أبو محمد، مولى، ثقة، عين ( نق
    د الرجال التفرشي )




    9) عبد الرحمن بن أبي نجران و اسمه عمرو بن مسلم التميمي


    - مولى، كوفي، أبو الفضل، روى عن الرضا عليه السلام ، وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد الله عليه السلام، وروى عن أبي نجران حنان، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه له كتب كثيرة ( رجال النجاشي )

    - مولى كوفى، أبو الفضل ثقة ثقة ( رجال إبن داوود 946 )



    10) يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي و قيل أبو محمد


    - ثقة، وجيه ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام ( رجال النجاشي )





    رأي آية الله السيد صادق الروحاني (دام ظله) :









    ------------------------------------------------







    الحديث الصحيح الثاني في كسر ضلع فاطمة (ع) :

    هذا الحديث منقول عن المحور العقائدي المعروف محامي أهل البيت ( أدامه الله ) عن طريق أخيه المحاور العقائدي الصلب ناصر الحسين ( أدامه الله ) من شبكة الحق







    قال السيد ابن طاووس طيب الله ثراه في كتابه مهج الدعوات ص307-308 :
    ( في سجدة الشكر رويناه بإسنادنا إلى سعد بن عبد الله في كتاب فضل الدعاء و قال أبو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الرضا


    وبكير بن صالح عن سليمان بن جعفر عن الرضا :


    قالا : دخلنا عليه وهو ساجد في سجدة الشكر فأطال في سجوده ثم رفع رأسه فقلنا له أطلت السجود ؟


    فقال : من دعا في سجدة الشكر بهذا الدعاء كان كالرامي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر


    قالا : قلنا فنكتبه ؟


    قال : أكتبا إذا أنتما سجدتما سجدة الشكر فتقولا " اللهم العن اللذين - يعني إثنين- بد لا دينك وغيرا نعمتك واتهما رسولك صلى الله عليه وآله وسلم وخالفا ملتك وصدا عن سبيلك وكفرا آلاءك وردا عليك كلامك واستهزءا برسولك وقتلا ابن نبيك وحرفا كتابك وجحدا آياتك وسخرا بآياتك واستكبرا عن عبادتك وقتلا أوليائك وجلسا في مجلس لم يكن لهما بحق وحملا الناس على أكتاف آل محمد . اللهم العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا واحشرهما وأتباعهما إلى جهنم ذرقا اللهم إنا نتقرب إليك باللعنة لهما والبراءة منهما في الدنيا والآخرة ، اللهم العن قتلة أمير المؤمنين وقتلة الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، اللهم زدهما عذابا فوق عذاب وهوانا فوق هوان وذلا فوق ذل وخزيا فوق خزى ... الخ " )


    وثيقة :








    ---------------------------------------------


    مناقشة السند :
    للسيد ابن طاووس قدس سره طرق تمر بالشيخ رضوان الله تعالى عليه فيروي من خلالها جميع مرويات الشيخ في كتابه الفهرست وغيرها .. نذكر منها طريق واحد وهو صحيح

    قال في فلاح السائل ص14 :
    ( أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست وكتاب أسماء الرجال وغيرهما من الروايات ما اخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في " جمادى الأخرى " سنة تسع وستمأة قال اخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبى على وعن والده جدي السعيد أبي جعفر الطوسي )




    وثيقة شاملة للطرق جميعا :







    هذا مع العلم أنه قد صحح السيد رضوان الله تعالى عليه طرقه هذه التي تصل إلى مرويات الشيخ في الفهرست ومن ضمنها كتاب سعد بن عبد الله القمي كما في إقبال الأعمال ج2-ص202 :


    ( أخبرنا جماعة قد ذكرنا أسمائهم في الجزء الأول من المهمات ، بطرقهم المرضيات إلى مشائخ المعظمين محمد بن محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه وأبى جعفر الطوسي وغيرهم ، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله من كتاب فضل الدعاء ، المتفق على ثقته وفضله وعدالته )



    -------------------------------------------------------------------



    أما طريق شيخ الطائفة رضوان الله تعالى عليه .. إلى كتب سعد بن عبد الله القمي جميعا فإنه يرويه كما في الفهرست ص105-106 :

    ( أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا ، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن رجاله . قال ابن بابويه : الا كتاب المنتخبات ، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني ، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات . وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله )





    وثيقة :







    قال السيد الخوئي كما في المفيد من المعجم ص247 :
    ( طريق الشيخ والصدوق إليه صحيح )



    --------------------------------------------------------------------------



    أما طريق سعد بن عبد الله إلى الإمام الرضا عليه السلام .. فإنه يرويه عن :
    ( أبي جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع )


    و أبو جعفر هو أحمد بن محمد بن عيسى .. قال العلامة في الخلاصة ص430 :
    ( ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى )


    وقال الشيخ عبد الرسول الغفار في حاشية الكليني والكافي ص 471 :
    ( في كثير من الاخبار : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر ، وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي . ولا يستبعد أن أبا جعفر هي كنية أحمد بن خالد البرقي ، وسعد بن عبد الله يروي عنه أيضا )



    وكيف كان فكليهما ثقة ...



    ----------------------------------------------------------



    الخلاصة .. يكون الإسناد في نهاية الأمر كالتالي :


    ( قال السيد ابن طاووس : أخبرني الحسين بن أحمد السوراوي ، قال : أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري، عن الشيخ المفيد أبى على ، عن والده شخ الطائفة ، قال : عن عدة من أصحابنا عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ومحمد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله و قال شيخ الطائفة : أخبرنا الحسين بن عبيد الله و ابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سعد بن الله جميعا
    قال : قال أبو جعفر ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا عليه السلام ... فذكره )



    ----------------------------------------------------



    السند و الطرق التي اعتمدها شيخ الطائفة الطوسي (قدس) صحيحة و رجالها من ثقات الشيعة



  • #2
    لعن الله قاتليك يا فاطمة الزهراء...~

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم



      الحديث الثاني ما هو الشاهد فيه؟

      تعليق


      • #4
        قد أجبنا سابقا على نفس الروايات

        ومحمد بن هارون بن موسى التلكعبري مجهول ولا شأن لنا بوالده وتوثيقه أتى لأنه من مشايخ النجاشي وليس كل مشايخ النجاشي فقد ضغف بن المطهر الحلي أحدهم ...
        وبالتنالي فهذا ليس بتوثيق ...
        ثم لكي تعتبر هذا أو ذاك من مشايخ النجاشي .. لابد أن يكون النجاشي قد روى عنه بقول حدثنا أـو أخبرنا ... وهذا لم يحدث مع التلكعبري ...
        وبالتالي لا يمكن الاعتماد على هذا التوثيق ...
        كما قال الاسكافي أن هناك سقط بين البرقي وبن همام ..
        يعني هذه الرواية مصابة بعدة علل ... عليه لا تصح .
        وإذا تحب النسخ واللصق يمكنني نقل المصادر لك ..
        ************************************************** ******************************************
        أما الرواية الثانية ..لا علاقة لها بالسيدة فاطمة ... ولا بالصديق والفاروق ... الرواية تتحدث عمن قتلوا ابن النبي (ص) ..ولا دليل على أن الصديق أو الفاروق فعلا هذا .. ربما الكلام عن معالوية وولده ...
        ورأي الشيخ المجلسي وتعليقه لا يلزمنا ...
        كما أن عدة أصحابكم ها مجاهيل ...
        ************************************************** ********************************
        أصلا هذا حال من توثقون :
        "
        قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :

        ( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .

        وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :

        ( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .

        فإذا كان هذا حال الثقات ... فمال بالنا بحال الضعفاء ؟

        ثم يأتي الشيخ الطوسي ليضرب كل علم الرجال الشيعي دون قصد قائلا في الفهرست :
        " قال الطوسي في الفهرست ( مقدمة المؤلف ) ص 25 :

        ( إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصولينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة ) .

        وأصلا كتب الرجال الشيعية مشكوك في أمرها ... وهذا قول أكبر مرجع شيعي معاصر :

        " قال آية الله العظمى علي الخامنئي :

        ( بناء على ما ذكره الكثير من خبراء هذا الفن ، ان نسخ كتاب الفهرست كأكثر الكتب الرجالية القديمة المعتبرة الاخرى مثل كتاب الكشي والنجاشي والبرقي والغضائري قد ابتليت جميعاً بالتحريف والتصحيف ،ولحقت بها الاضرار الفادحة ، ولم تصل منها لابناء هذا العصر نسخة صحيحة ) ، المصدر : الأصول الأربعة في علم الرجال ص 34 .

        فكيف يمكن الاعتماد على تصحيحات كتب هذا حالها ؟


        وكتاب ( رجال الكشي ) رغم أنه من أوائل كتب الرجال إلا إن صاحبه كان كثير الرواية عن الضعفاء ، وكتابه يحتوي على أغلاط كثيرة بشهادة النجاشي :

        ( كان ثقة، عيناً، وروى عن الضعفاء كثيراً، وصحب العيّاشي، وأخذ عنه، وتخرّج عليه، له كتاب الرجال، كثير العلم، وفيه أغلاط كثيرة ) ، المصدر : رجال النجاشي ص 372 برقم 1018 .

        هذا الكلام يقوله النجاشي ( ت 450 هـ ) في كتاب ( رجال الكشي ) رغم أنه لا يوجد فارق زمني بينه وبين الكشي ( ت 350 هـ ) .

        فالنجاشي اكتشف أغلاطاً كثيرة في كتاب ( رجال الكشي ) ولم يكن بينه وبين الكشي سوى 100 عام فقط !

        فكيف سيكون حال كتاب ( رجال الكشي ) وبيننا وبينه أكثر من 1000 عام وقد اعترف علي الخامنئي بأنه تعرض للتحريف ولم تصل منه نسخةٌ صحيحة في هذا العصر ؟!

        عليه لا يمكننا قبول رواياتكم في هذا الشأن أصلا ....



        نصيحة أخوية :
        كف عن النقل ن هذه المواقع المشبوهة حتى لا تتعب نفسيا .

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          كرار أحمد

          الشيخ التبريزي رضوان الله تعالى عليه ، والمحدث القمي رضوان الله تعالى يريا أن الرواية معتبرة




          صراط النجاة - الميرزا جواد التبريزي - ج 3 - ص 440 - 441

          وأما ما جرى عليها من الظلم فهو متواتر اجمالا ، فإن خفاء قبرها ( ع ) إلى يومنا هذا ، ودفنها ليلا بوصية منها شاهدان على ما جرى عليها بعد أبيها ، مضافا لما نقل عن علي ( ع ) من الكلمات ( في الكافي ج 1 - ح 3 - باب مولد الزهراء ( ع ) من كتاب الحجة ) حال دفنها

          قال : ( ( وستنبئك ابنتك بتظافر أمتك على هضمها . فأحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكل من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلا ، وستقوله ويحكم الله وهو خير الحاكمين ) )

          وقال ( ع ) : ( ( فبعين الله تدفن ابنتك سرا ، وتهضم حقها ، وتمنع إرثها جهرا ، ولم يتباعد العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، وإلى الله يا رسول الله المشتكى ) ).

          ( و ح 2 ‹ صفحة 441 › من نفس الباب ) بسند معتبر عن الكاظم ( ع ) قال : إن فاطمة ( ع ) صديقة شهيدة ، وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها ، ويؤيده أيضا ما في البحار ( ج 43 باب 7 رقم 11 ) عن دلائل الإمامة للطبري بسند معتبر عن الصادق ( ع ) : ( ( . . . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا ) ) .

          ====


          بيت الأحزان - الشيخ عباس القمي - ص 189
          وروى محمد بن جرير الطبري الإمامي بسند معتبر عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قبضت فاطمة عليها السلام في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلث خلون منه سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وكان سبب وفاتها أن قنفذ مولى عمر نكزها بنعل السيف أمره فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ولم تدع أحد ممن آذاها يدخل عليها ، الخ .
          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 21-11-2010, 01:48 PM.

          تعليق


          • #6
            هذا كلام غير صحيح .. لأن سند الطبري بالفعل غير معتبر ..
            ويمكنك وضع السند وسترى بنفسك كم المجاهيل والضعفاء ..
            ومسألة التواتر فيها إشكالات يا حبيبي .. وشروط التواتر لا تنطبق على هذه الروايات .

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              غير معتبر عند من، هل هو غير معتبر عند التبريزي والقمي أو عند غيرهما؟

              ثم لا تخلط فالتواتر في ظلمها ، وهو مذكور في كتبكم، فتهديد عمر بحرق دارها من الظلم ، كما أن موتها وهي واجدة على ابي بكر دليل على ظلمه لها ، وغيرها.

              لهذا الشيخ التبريزي قال:

              (وأما ما جرى عليها من الظلم فهو متواتر اجمالا )

              = = = =

              سند الرواية


              . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
              دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 134
              خبر وفاتها ودفنها وما جرى لأمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) مع القوم 43 / 43 -

              حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني أبو علي محمد بن همام بن سهيل ( رضي الله عنه ) ، قال : روى أحمد ابن محمد بن البرقي ، عن أحمد بن محمد الأشعري القمي ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، قال : ولدت فاطمة ( عليها السلام ) في جمادى الآخرة ، يوم العشرين منه ، سنة خمس وأربعين من مولد ( 4 ) النبي ( صلى الله عليه وآله ) . وأقامت بمكة ثمان سنين ، وبالمدينة عشر سنين ، وبعد وفاة أبيها خمسة وسبعين يوما . وقبضت في جمادي الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه ، سنة إحدى عشرة من الهجرة . وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف ( 5 ) بأمره ، فأسقطت محسنا ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها .
              .
              التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 21-11-2010, 02:11 PM.

              تعليق


              • #8
                غير معتبر وفقا لقواعد علوم الجرح والتعديل ... التي لا تملكونها كما بينا ...
                ومسألة ظلمها وقتلها هذه لم تثبت من طريق واحد صحيح في كتبها ومن فضلك لا تسود الصفحات بالروايات الضعيفة
                ومسألة وجدها شي ... ومسألة قتلها شيء آخر ...
                ومسألة التواتر لا أاس لها وقد بينا هذا أكثر من مرة .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                  غير معتبر وفقا لقواعد علوم الجرح والتعديل ... التي لا تملكونها كما بينا ...
                  ومسألة ظلمها وقتلها هذه لم تثبت من طريق واحد صحيح في كتبها ومن فضلك لا تسود الصفحات بالروايات الضعيفة
                  ومسألة وجدها شي ... ومسألة قتلها شيء آخر ...
                  ومسألة التواتر لا أاس لها وقد بينا هذا أكثر من مرة .
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  كرار أحمد

                  ركز اكثر

                  إذ لعلك تتصور أني اكتب لغيرك لتعلق على غير ما اكتب.

                  التواتر هو في مظلوميتها

                  وهذا مروي في كتبكم وكتبنا

                  فموتها وهي واجدة على ابي بكر أو تهديد عمر بحرق دارها أو إغتصاب فدك منها كلها أدلة على مظلوميتها ، وهذه الروايات عندنا وعندكم في صحاحكم..

                  أما عن الرواية المناقش فيها فقد سألتك عند من هي غير معتبرة؟

                  وحتى اقرب لك الأمر أكثر

                  عندما يطرح إنسان رأي إبن حجر في راوي معين
                  فلا ترد عليه بأن هذاالرأوي ضعيف عند ابن حيان
                  لأن الكلام ليس عن توثيق ابن حيان إنما عن توثيق ابن حجر
                  نعم يمكن أن تفصل فتقول هو مختلف فيه، فهو ثقة عند ابن حجر وضعيف عند غيره

                  لهذا اعيد عليك السؤال مرة ثالثة

                  هل الرواية معتبرة عند التبريزي والقمي او ليست معتبرة؟

                  لك الحق ان تقول ليست معتبرة عندهم وإن قالوا أنها معتبرة لأن مبناهم هو كذا وكذا

                  أو تقول أنها معتبرة عندهم ، وهي غير معتبرة عند غيرهم ثم تذكر عند من هي غير معتبرة

                  أم أن تقول أنها ليست معتبرة بالإطلاق لان غيرهم قال انها ليست معتبرة فهذا كلام فارغ لا قيمة له في سوق العلم.

                  أو تقول أنها ليست معتبرة عندكم فهو قول سخيف لأننا لا نتكلم عن حديث في كتبكم إنما نتكلم عن حديث في كتبنا .
                  التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 21-11-2010, 03:00 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    جعلك الله من اصحاب الامام المهدي عليه السلام
                    موضوعك اكثر من رائع
                    ساضعه في المواقع التي انشاتها
                    جازاك الله الجزاء الطيب الكثير

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الشريف.الادريسي8
                      جعلك الله من اصحاب الامام المهدي عليه السلام
                      موضوعك اكثر من رائع
                      ساضعه في المواقع التي انشاتها
                      جازاك الله الجزاء الطيب الكثير
                      لم ار الشاهد في الرواية الثانية

                      تعليق


                      • #12
                        أخ ناجي ..
                        قلت:
                        " التواتر هو في مظلوميتها

                        وهذا مروي في كتبكم وكتبنا


                        لا يا سيدي لم يرو في كتبنا أن فاطمة ظلمت ... هذا لم يثبت بسند صحيح ..
                        أما ما في كتبكم فمشكوك فيه لأن أسانيدكم مستواها كما تعلم ..
                        وشروط التواتر لا تنطبق على هذه اتلروايات .
                        وقولك :
                        " فموتها وهي واجدة على ابي بكر أو تهديد عمر بحرق دارها أو إغتصاب فدك منها كلها أدلة على مظلوميتها ، وهذه الروايات عندنا وعندكم في صحاحكم..

                        لا يا سيدي .. نحن نفصل بين وجدها وفدك .. وبين ما تتحدثون عنه من مقتلها بطريقة مهينة وفيها طعن بها وبالامام علي (ع)

                        وننكر مسألة الحرق هذه جملة وتفصيلا ...
                        وقولك :
                        " هل الرواية معتبرة عند التبريزي والقمي او ليست معتبرة؟

                        يبدو أنك لم تقرأ ما أكتب ..

                        اعتبار علمائك لرواية لا يعني صحتها حيث بين علماء الرجال أنكم تعتمدون وتعتبرون ما وهن سنده وضعفت طرقه وتقبلون ممن ثبت كذبهم بل وكفرهم عندكم كالواقفة والزيدية
                        نحن نقول أن الروايات غير صحيحة ولا معتبرة طبقا لقواعد علم الحديث التي يدوس عليها مشايخك ويقبلون من الكذبة والكفرة .

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          زميلنا كرار احمد

                          في كثير من الأحيان اصاب بالممل من مناقشة المخالفين ، وذلك بسبب جعل الشيعي يكرر ويكرر

                          ولهذا سيكون جوابي مقتضبا جدا:

                          النقطة الأولى : مظلومية السيدة الزهراء عليها الصلاة والسلام في كتبكم موجودة ، و وصف ذلك بالظلامة ليس متوقفا على وصف الظالم لها لأنه بطبيعة الحال سينكر أنه ظالم للآخرين، بل وصف ذلك يتوقف على الواقع وعلى رؤيتها هي عليها صلوات الله تعالى و رؤية المنصف

                          ويكفي في ثبوت ذلك ان عمر شهد كما في صحيح مسلم أن أمير المؤمنين عليا عليه الصلاة والسلام كان يرى ابا بكر وعمر بانهما غادران كاذبان آثمان خائنان وفي رواية أخرى ظالما فاجران ، والسبب في ذلك ظلمهما لها بعدم إعطائها عليها السلام حقها الذي اغتصباه.

                          النقطة الثانية: المهم هو إعتبار الرواية الموجودة في تراثنا عند علمائنا، وإلا فلا قيمة لإعتبارك او عدم إعتبارك ، او إعتبار علمائكم او عدمه إن خالفت مباني علمائنا.
                          التعديل الأخير تم بواسطة naji1; الساعة 23-11-2010, 08:02 PM.

                          تعليق


                          • #14
                            لا توجد ظلامة في كتبنا .... بل يوجد خلاف وانتهى ...
                            هذا ظن عمر بينما كلام الامام عكس ذلك ...
                            وعموما هذا لا علاقة له بمسألة مقتل السيدة الزهراء.
                            وعلمائك يعتبرون كل ما هو مكذوب... وهذه مشكلة يجب أن تجدوا لها من الحلول ما يكفي للرد علينا ..

                            تعليق


                            • #15
                              يا أخوان هذا جاهل لا يكاد يفقه حديثاً نقاشه مضيعة للوقت
                              والدليل هو :

                              أصلا هذا حال من توثقون :
                              "
                              قال الحر العاملي في وسائل الشيعة ( 30 / 206 ) :

                              ( والثقات الأجلاء من أصحاب الإجماع وغيرهم يروون عن الضعفاء والكذابين والمجاهيل حيث يعلمون حالهم ، ويشهدون بصحة حديثهم ) .

                              وقال أيضا في ( 30 / 244 ) :

                              ( ومن المعلوم قطعاً أن الكتب التي أمروا عليهم السلام بالعمل بها ، كان كثير من رواتها ضعفاء ومجاهيل ) .

                              فإذا كان هذا حال الثقات ... فمال بالنا بحال الضعفاء ؟

                              ثم يأتي الشيخ الطوسي ليضرب كل علم الرجال الشيعي دون قصد قائلا في الفهرست :
                              "
                              قال الطوسي في الفهرست ( مقدمة المؤلف ) ص 25 :

                              ( إن كثيراً من مصنفي أصحابنا وأصحاب الأصولينتحلون المذاهب الفاسدة وإن كانت كتبهم معتمدة ) .



                              فهل رأيتم عاقل يستشكل علينا بكلام عالم وهو في مقام الحط و الأحتجاج على الأخرين ؟
                              هذا الكلام كتبه الحر العاملي -قد- وهو في مقام الحط و النقاش على الأصوليون
                              وهو بسبب الخلاف حول القواعد الحديثة لعلم الحديث ما بين الأصوليون و الأخباريون
                              لنستشكل على علم الحديث عليهم بما يقوله حسن السقاف عن الألباني في كتابه "تناقضات الألباني"
                              ونقول أنظروا إلى علم الحديث عند أهل السنة !!

                              هو لا يملك عقلاً يميز به كيف يحتج على غيره
                              أو حتى لا يعرف كيف !!!



                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X