إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أعظم سر في الحياة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
    مشكورين امة الزهراء لموتكم وحياتكم
    من أقوال الإمام علي عليه السلام في الموت
    استهينوا بالموت فإن مرارته في خوفه ...
    ماذا يعني لك ذلك
    ببساطة
    لا تخاف ولا تكره الموت
    وعن الحبيب المصطفي
    عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يوشك أن تداعى الأمم عليكم تداعي الأكلة على قصعتها ، قال قائل منهم : من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من عدوكم المهابة منهم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ! ! .
    قال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ).
    الموت حقيقة والحقيقة تعني التوحيد ، و التوحيد يعني تجاوز الظاهر و الباطن بجمعيهما معا
    و بالتالي جمع النقيضين الحياة والموت يؤدي للدخول في عمق محيط النقطة، و هذا يعني بان ظاهرك مثل باطنك ، فأنت ميت وحي ولكن كيف
    يقال ما الحياة الا مدرسة للتعلم فن الموت...
    اذا كنت خائف من كلمة موت..هذا يعني شئ واحد أنك لم تعرف معنى الحياة بعد...الحياة لا تموت و لا يمكن أن تموت...
    الموت هو فلسفة ومنهج الموحدين
    ولنا عودة
    السلام عليكم
    اللهم صل على سيدنا محمد وآل بيته الأطياب الأطهار
    *
    لا أعلم حقا هل هي للإمام علي أم للفيلسوف المَدعو اَبقراط !
    ولكن توجهني إلى الآية الشريفة التي تقول :بسم اللهم الرحمن الرحيم{ قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (94)}سورةالبقرة
    إذا أحببنا الموت فيجب أن يكون للهِ خالصة ,لا ينتظر الله مني أن أحب الموت أو أكرههُ ولكن ينظر إلى اختياري سبيلاً إليه بالموت كُلًنا نُريد لقاء الرب الجليل ولكن لا نُريد لقَاءُه بسوء عاقبة وخيمة ,بذنوب عظيمةولا بنوَايا خَبيثة ,,
    المُوتْ يعني أنْك لنْ تعَوُد فينبغي لمن يتمنْى الموُت أن يحْمل زَاداً يؤمن أننا لا ندخل الجنة إلا بفضل الله عز وجل
    ونؤمن أن الله أعظم من أن يُشكر بعبادة أو يُحمد بدُعاء ..
    ألا تُحب أن يكتب الله للقاءك به ما يراهُ مناسباً لكَ ؟
    توكّلنا على الله لخِيرتِنا لله ما اختار ولله في خَلقِهِ شُؤون.

    تعليق


    • #17
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      والله ياأخ فرج أنت تُفسر الأمور حسب ماتشتهي نفسك وهذا خطأ كبير
      ولاتتعظ بكلام الآخرين تريد من نفسك أنت الصح فقط ترفض الأحاديث الصحيحة بحجة عرضها على القرآن الكريم أحاديث صحيحة متفق عليها عند جميع المسلمين ويعرفها حتى الطفل وكل مسلم موحد يعتقد بعذاب القبر إلا مذهب واحد مذهب المعتزلة الذين إعتزلوا لوحدهم ولايؤمنون بعذاب القبر
      القرآن الكريم ذكر أمور ولم يوضح كيفيتها بل وضحتها السنة النبوية
      مثلاً الصلاة ذكرها ولكنه لم يذكر عدد الركعات السنة هنا وضحت وقالت صلوا صلاة الصبح ركعتين
      هل أنت لاتؤمن أيضاً بهذا القول ؟؟!!
      والذي أرجوه منك أن لاتخلط الأمور في بعضها نحن كذلك لانؤمن بالتناسخ
      لاأزيد على ماتفضلت به الفاضلة أختنا المكرمة أمة الزهراء حفظها الرحمن
      ويبدو أنني أكتب موضوع مستقل بإسم مصير الإنسان مابعد الموت
      قال الإمام علي (ع) : السعيد من وعظ بغيره والشقي من إنخدع لهواه وغروره

      دمتم بعافية
      التعديل الأخير تم بواسطة معالج; الساعة 02-12-2010, 04:10 PM.

      تعليق


      • #18

        أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور ) .
        و هنالك قصيدة خالدة للامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
        توضح بأختصار ما بعد الموت
        يقول فيها
        لا دارٌ للمرءِ بعد الموت يسكُنهـا إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها
        فماذا نفهم من ذلك
        وعودتا لحب الموت

        ويقول الإمام الحسين (ع):
        «إني لا أرى الموت إلا سعادة.. والحياة مع الظالمين إلا برماً.. فليرغب المؤمن في لقاء ربّه

        يخطئ من يعتبر حب الموت.. هو إلقاء النفس في التهلكة

        كما يخطئ من يعتبر حب الموت كرهاً للحياة أو رغبة في الانتحار
        حب الموت هو حالة شهود وهو المفهوم الحقيقي للتوحيد والعبودية لله
        تحياتي

        تعليق


        • #19
          سؤال للزملاء من هو القائل ومتي:

          فو الله ما أبالي وقعت على الموت أو وقع الموت عليّ
          تحياتي

          تعليق


          • #20

            ماذا حدث وجرى ؟ وأين كان الخطأ
            لا اعرف
            ولكن ها هو امام العالمين ونقطة موتي وحياتي عليه السلام يقول
            في أواخر لحظات حياته:
            والله ما فاجأني من الموت واردٌ كرهته، ولا طالعٌ أنكرته، وما كانت إلا كقاربٍ وَرَدَ، وطالبٍ وَجَدَ،وما عند الله خير للأبرار
            يا الهي ما هذا التجلي الالهي الذي غفلنا عنه

            ويقول عليه السلام: "والله، لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمّه.

            لذلك أناشدك أخي القارئ، أن تهيئ نفسك لقبول الحقيقة دون سواها

            تعليق


            • #21
              وهاهو رفيق امير المؤمنين الخليفة الزاهد للدنيا سيدنا ابو بكر الصديق يسطر نورة وحكمتة بكلمات عن الموت يقول فيها

              احرص على الموت توهب لك الحياه

              تعليق


              • #22
                قدرة الإنسان على الموت الإرادي !
                إن الذي يتجاهله المنهج العلمي ، و لازال يستبعد حقيقته ، هو تلك القدرات التي طالما أظهرها بعض الأشخاص ، مثل الشامانيين و اليوغيين الشرقيين و الفاكيريين الهنود و رجال الجوجو الأفريقيين و غيرهم من أشخاص ينتمون إلي مذاهب فكرية أو صوفية مختلفة وجدت منذ فجر التاريخ . و لم يحاول هذا المنهج العلمي التقليدي في البحث عن الإجابة في هذه المجالات المحرّمة علمياً ! لذلك يبتعدون عنها و يذهبون للبحث في مناطق أخرى يعترف بها العلم !.
                هؤلاء الأشخاص المميزين الذين ذكرتهم معروفون بقدرتهم على التحكم بوظائف أجهزتهم الجسدية المختلفة ( الإرادية و غير الإرادية ) ! كسرعة ضربات القلب ، و درجة حرارة الجسم ، و مستوى ضغط الدم ، و عملية التنفس ، و غيرها من وظائف جسدية ! كل ذلك بقوة الفكر !.
                المصري طاهر بيّ مثلاً ( 1923م ) استطاع رفع سرعة نبضاته الوريدية إلى 140 في الدقيقة ! و أبطأها إلى سرعة 40 نبضة في الدقيقة ! و أحياناً تتوقف تماماً !.
                المصري حامد بيّ ، الذي خضع للدراسات المكثّفة من قبل ثلاثة فيزيائيين بارزين ، يستطيع التحكّم بنبضاته الوريدية في معصمه بطريقة تجعل سرعتها تختلف عن ضربات قلبه !. و في إحدى الاختبارات قام بجعل معصمه الأيسر يعطي نبضات سرعتها 102 في الدقيقة ، و بنفس الوقت ، سجّل معصمه الأيمن نبضات بسرعة 84 في الدقيقة ، و بنفس الوقت أيضاً ، كانت سرعة ضربات قلبه 72 ضربة في الدقيقة !!.
                إذا تقدمنا بهذا المجال خطوة إلى الأمام ، نجد ظاهرة أكثر غرابة !. هناك أشخاص يملكون القدرة على الموت تماماً ! و لفترات طويلة تتجاوز الحدود العلمية المعروفة ! ثم يستيقضون بعدها و يعودون إلى حالاتهم الطبيعية !.
                يستطيع هؤلاء إيقاف جميع المجريات و الوظائف البايولوجية في أجسادهم ! و يظهرون عوارض الموت التام ! لا ضربات قلب و لا تنفس و لا غيرها من مؤشرات تدل على وجود حياة !.
                عرفت هذه الظاهرة بين شعوب الأرض منذ زمن طويل . و كانت تحدث بشكل تلقائي أحياناً مع بعض الأشخاص ، دون إدراك مسبق منهم ! فيموتون موتاً تاماً ، و يبدأ ذويهم بالبكاء و الحزن عليهم ، و بعد فترة من الوقت ، ربما بعد ساعات أو حتى أيام ، حسب التقاليد و مراسم الدفن التي تسمح ببقاء الجثة لفترات متفاوتة ، يستيقضون وسط دهشة الحاضرين و الآخذين بالخاطر !. يوجد الآلاف من الحالات مشابهة المدوّنة في السجلات الطبية حول العالم !.
                لكننا نتحدّث هنا عن أشخاص مميزون يستطيعون القيام بالموت بشكل إرادي ! متما يريدون ذلك !. ظواهر كثير بين المتصوفين في الهند و أفريقيا و أمريكا اللاتينية و باقي أنحاء العالم تكشف عن هذه الحقيقة بوضوح !.
                و ليس المتصوّفين فقط تميّزوا بهذه القدرة ، بل رجال علمانيين أيضاً !. فالكولونيل البريطاني " تاوشند " مثلاً ، الذي خدم في الهند في القرن التاسع عشر ، كان يستطيع أن يموت متما شاء ! و يستيقض من موته متما شاء !. و عندما يدخل حالة الموت ، يصبح جسده بارداً و متخشّباً كحالة الموت الحقيقي ! و تصبح ملامحه شاحبة ! و عيونه سارحة ذات نظرة باردة ! و يبقى في هذه الحال لساعات طويلة و من ثم يعود لحالته الطبيعية تدريجياً !.
                في العام 1838م ، تحدثت الصحف الصادرة في مدينة كالكوتا الهندية عن ظاهرة تناولت قدرة أحد المتصوّفين الهنود ، يسمي نفسه الرجل المقدس ، على الدخول في حالة الموت لفترات طويلة جداً تصل إلى شهور !. و كان يظهر قدراته أمام السكان المحليين ! و كان الكثير من المستوطنين البريطانيين يحضرون إنجازاته الغير مألوفة !.
                قام هذا الرجل بإحدى هذه الإنجازات ، بطلب من أحد المهاراجات ( أمير هندي ) و بحضور شهود من المجتمع العلمي البريطاني .
                دخل هذا الرجل في مرحلة الموت تدريجياً ، ثم قاموا بطلائه بالشمع ثم وضعوه في كيس من النايلون ، و ختم المهاراجا هذا الكيس بختمه الرسمي ، و وضع الكيس في صندوق خشبي ، ثم أقفل بإحكام و تم ختمه مرّة أخرى ، ثم وضع الصندوق في قبو تحت الأرض ، ثم أغلق عليه باب كبير ، و بعدها سملوا المدخل بالتراب ، و زرعوا مجموعة من النباتات فوق التربة ! و عيّن حرس خاص يقوم بحراسة الموقع ليلاً نهاراً !.
                و رغم كل هذه الإجراءات المشدّدة ، لم يقتنع المهاراجا ! و قام بنبش الجثّة مرتين خلال فترة الموت التي استغرقت عشرة شهور !!.
                و بعد مضي هذه الفترة الطويلة ، قاموا باستخراج الجثّة الهامدة ، و وضعوها في الهواء الطلق و انتظروا .. و بعد فترة من الانتظار ، راحت بوادر الحياة تعود إلى الميّت !.
                سكبوا قليلاً من الماء الساخن على جسده المتخشّب كي يتحلحل قليلاً ! و دهنت عيونه و شفتيه بالزبدة من أجل الترطيب ! و عاد إلى وعيه تدريجياً و راح ينظر إلى المحيطين به بذهول ، ثم راح يميّزهم فردً فرداً !.
                قال أنه خلال فترة موته ، كانت الأحلام التي راودته رائعة لا يمكن وصفها ! و أنه لعذاب كبير أن يستيقض الشخص قسراً من هذه الحالة الخيالية الممتعة !. لكنه لم يتحدّث عن تفاصيل أحلامه و تجربته الفكرية الاستثنائية خلال فترة موته !. و كان خوفه الوحيد هو أن تهاجمه الحشرات أثناء وجوده في هذه الحالة !.
                هل يملك الإنسان فعلاً القدرة على السبات الطويل كما بعض الحيوانات الأخرى ؟!. هل يمكنه أن يموت تماماً ثم يعود إلى الحياة بعد قضاء فترة من الزمن في حالة الموت ؟!.
                قامت حكومات العالم المختلفة بمنع الأشخاص الموهوبين بهذه القدرة العجيبة عن إظهارها أمام الحشود . تم ذلك منذ بدايات القرن العشرين ! لأسباب غير معروفة !.
                و هذا هو سبب جهل الأجيال الحديثة عن هذه الحقيقة ! ... إن للشعوب ذاكرة ضعيفة جداً ... حقائق كثيرة كانت مألوفة في فترة من الفترات .... ثم منع ظهورها للعلن .... فتحدثت عنها الشعوب لفترة ... ثم نسيتها تماماً بعد فترة ... ثم ظهر بعدها أجيال جديدة لا تعتقد بها إطلاقاً ! و تستبعد حقيقة وجودها !... هكذا تضيع الحقيقة !..
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                  سؤال للزملاء من هو القائل ومتي:

                  فو الله ما أبالي وقعت على الموت أو وقع الموت عليّ
                  تحياتي
                  القائل هو البطل زينة الشباب علي الأكبر بن الحسين في أيام الطف ..
                  شبيه النبي الأكرم .
                  والذي قال عنه الإمام عند استشهاده على الدنيا بعدك العفا..
                  لأن الذين مثل هؤلاء النُبلاء أبناء النُبلاء تعجل عليهم الدُنيا وتشتاقهم الجنة من إشتياق ربهم إليهم .
                  ياليتنا كُنا معكم سادتي فنفوز واللهِ فوزاً عظيمة.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة farajmatari
                    وهاهو رفيق امير المؤمنين الخليفة الزاهد للدنيا سيدنا ابو بكر الصديق يسطر نورة وحكمتة بكلمات عن الموت يقول فيها

                    احرص على الموت توهب لك الحياه

                    سيدك انت وحدك

                    والصديق لقب الإمام أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب صلوات الله عليه



                    هل قلتها من قلبك أم ترائي المخالفين؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      السلام عليكم

                      أخي فرج مطر

                      أنا أكاد اصدق بالموت الاختياري

                      لكن لم نخلق لكي يكون هدفنا وهمنا هو هذا


                      صحيح النفس البشرية لها قدرات هائلة وهي شيء واقعي ولافرق بين الكافر والمؤمن ومن له قدرات لا يدل بالضرورة على ان له كرامة عند الله


                      وقد يعد الاشتغال بهذه الأمور من مصاديق اللغو وهو مذموم عند الله


                      الفخر كل الفخر هو ان ترضي الله في كل حركاتك وسكناتك

                      قال الأمير (ع) :"طوبى لمن أخلص لله عمله وعلمه ، وحبّه وبغضه ، وأخذه وتركه ، وكلامه وصمته ، وفعله وقوله"

                      وقال في وصاياه لكميل : يا كميل انما المؤمن من قال بقولنا ، فمن تخلف عنا قصر عنا ، ومن قصر عنا لم يلحق بنا ، ومن لم يكن معنا ففي الدرك الأسفل من النار.



                      ولا تنسى وجوب التبرؤ من أعداء الله وهم أعداء رسوله وأهل بيته مثلا أبو بكر !

                      تعليق


                      • #26
                        و الحمد لله رب العالمين
                        وكفى بالله نورا وتمام ومحبة للعالمين فهو ربهم جميعا
                        وكفي بالإسلام دينا للعالمين
                        فلة اسلم من في السموات والأرض
                        ومشكورين لفصوص المحبة التي تسطرونها
                        إما بخصوص التبرؤ من أعداء الله
                        فرأيي ان كلام النور المبين للامام علي والذي يقول فيه

                        الموحد المؤمن الصادق لا يجرح ولا يكرة احد وخصوصا ذلك المؤمن من تعلم من باب
                        مدينة العلم وشرب ميثاق الحق.
                        المؤمن الصادق ولا
                        ينطلق مع رغبته وإرادته قبل أن يتدبر ويتأمل، بل يتريّث ويملك نفسه ويبحث،
                        حتى يهتدي إلى الرأي الناضج الأصيل-
                        ما ينقصنا هو القليل من الحكمة و البصيرة و الصدق في بحثنا عن الحقيقة
                        جميعنا نحب الحقيقة.. وبما أن الحقيقة هي أكبر بكثير من مفهومنا الحقيقي لها، فحب الحقيقة يعني حبها أكثر من أي وجهة نظر أو قناعة خاصة. حتى أن أفضل نموذج منطقي قد يبدو ناقصاً عندما يتعلق الأمر بتعريف الواقع المحيط بنا. هذا الواقع اللامنتهي الذي يتجاوز أقصى حدود مخيلتنا وأكثر الأفكار تقدماً. لا يمكننا أن نكون متشددين ومتعصبين للمنطق الذي نشأنا عليه أثناء دخولنا في حوار مع الآخر. فخلال الحوار، وجب أن نكون منفتحين لكي نكتشف مدى مصداقية أفكارنا بالمقارنة مع أفكار الغير، حيث هذا يزيد من توسيع معرفتنا و يرفع من مستواها
                        الحوار الحقيقي هو أن نضع أفكارنا ومعتقداتنا الشخصية أمامنا على الطاولة لكي نقوم بتشريحها و تقييمها واكتشاف مدى علاقتها بالواقع الحقيقي، ذلك من خلال مقارنتها مع أفكار الآخر المقابل لنا
                        نحن للحوار
                        فالاختلافات في الرأي تساعد على إغناء عملية البحث عن الحقيقة و تزويدنا بأفكار جديدة يمكنها تقريبنا أكثر تج إذا كنت منحازاً أو متعصباً أو موالياً لنظام أو مذهب فكري معيّن، ولا تقبل الخوض في نقاش أو حوار يتناول أي من تفاصيله، أرجو أن تتريّث قليلاً
                        لقد تم تزويد الجماهير بكميات هائلة جداً من المعلومات المنقوصة، غير الدقيقة، أو محرّفة عن الخلفاء جميعا فلعن الامام علي من قبل بني أمية ولعن ابوبكر الصديق من قبل المغالين من الشيعة بطريقة تناسب تلك السلطات القائمة فقط
                        هل تساءلت عن السبب وراء وجود مساءل سياسية مستعصية نشئت منذ قرون طويلة ولازالت قائمة دون حلّ؟
                        كيف يمكن حلّها وهي مرتبطة بمسلمات لا يمكن تجاوزها من قبل أي من الأطراف المتصارعة. تُعتبر هذه الظاهرة من أعراض المشكلة الأكبر، تتمثّل في المُعتقدات والتركيبة الاجتماعية التي فُرضت على الجماهير التي تم تقسيمها إلى حظائر تتصارع فيما بينها، ومُعظم هذه الأفكار والتقاليد الاجتماعية، الغير قابلة للنقاش، هي سطحية، اصطناعية، ولا تعكس الحقيقة ابدا
                        تحياتي ولنا عودة

                        تعليق


                        • #27
                          اوووف

                          كتبت رد طويل وآخرتها ينمسح


                          فرصة ثانية

                          تعليق


                          • #28
                            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                            المشكلة ياأخ فرج أنك تُجيب على نفسك بنفسك من غير أن تتفهم ماتقول
                            وهذا هو الذي نقوله كما قال الإمام علي لادار للمرء بعد الموت يسكنها أي أن هذا الإنسان الذي ضيع حياته
                            في دار الدنيا في أوهام وسراب بعيد كل البعد عن العقيدة الإسلامية وضوء خطأ صلاة خاطئة
                            يُؤلف من نفسه للأمور الدينية وبما تشتهي نفسه ضال عن طريق الحق لايُطبق ماتريده عدالة السماء
                            قطعاً هذا الإنسان ليس له حياة سعيدة مابعد الموت
                            إلا في حالة واحدة ماهي ياأمير المؤمنين ؟؟ قال : إلا التي كان قبل الموت بانيها
                            هذه الدار قبل الموت يجب ان تُبنى بالأعمال الصالحة والإعتقادات الدينية الصحيحة وتطبيقها بكل دقة
                            أما أجلس هكذا لوحدي وأتمنى الموت بحجة أنني موحد وأعمالي كلها باطلة
                            إذن في أي وهم أنا أعيش ؟؟!! هذا هو الضياع بعينه وهل من متعظ ؟؟!!
                            الإمام الحسين يقول : لاأرى الموت إلا سعادة وهذا هو الواقع لأنه على الحق وقد سئِم الحياة من هؤلاء المنافقين
                            وثار ثورته الخالدة لكل أحرار العالم ولذلك الله عزوجل جعل الأفئدة تهوي إليه من مشارق الأرض ومغاربها
                            إلا من تكابر ورفض أن يجعل خده على الضريح
                            الموت وعذاب القبر حقيقة واضحة لايجهلها إلا من جهلها لفهمه القاصر وعدم التفهم للأمور الدينية الصحيحة
                            القرآن الكريم ذكر ذلك والأحاديث النبوية وضحت ذلك كذلك الأدعية منهم أهل البيت عليهم السلام
                            لنقرأ قليلاً كما في دعاء الحزين ولابأس أضع مقاطع منه بما يلزم المشاركة
                            (( فإن لم ترحمني فمن يرحم في القبر وحشتي ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت أعلم به مني
                            فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك وإن قلت لم أفعل قلت الم أكن شاهداً عليك 00000 اللهم إني اعوذ بك من كرب الموت ومن سوء المرجع في القبور ومن الندامة يوم القيامة أسألم عِيشة هنية وميتة سوية
                            ومنقلباً كريماً غير مخزِ ولافاضح 00000))
                            وقد تطرق الإمام زين العابدين كثير من الأدعية بهذا الخصوص التي تُوضح مسألة القبر
                            قال الإمام الصادق ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج والمسألة في القبر وخلق الجنة والنار والشفاعة
                            قال المحقق الطوسي : عذاب القبر واقع لإمكانه وتواتر الأخبار عليه
                            قال العلامة المجلسي : الإجماع بذلك قائم بل من ضروريات دين الإسلام ومنكره كافر
                            قال الشيخ الصدوق بذلك وقال الشيخ المفيد وجاءت الأخبار الصحيحة أن الملائكة تنزل على المقبورين فتسألهم عن أديانهم
                            الى هنا اكتفي وأسأل الله أن يُخفف علينا ويرحمنا برحمته بشفاعة محمد وآل محمد


                            دمتم بعافية
                            التعديل الأخير تم بواسطة معالج; الساعة 04-12-2010, 04:38 PM.

                            تعليق


                            • #29
                              السلام عليكم


                              ((إن المؤمن لم يأخذ دينه عن رأيه، ولكن أتاه من ربه فأخذه)) .. الإمام علي(ع) .. خطبة الوسيلة


                              كنت كاتب رد طويل اليوم ردا على كلام الاخ فرج مطر لكن ياحسرة ضغط "اعتمد الرد.." وحصلت مشكلة وضاع الكلام كله


                              مو مشكلة نفتح موضوع مستقل بهذا الخصوص للحوار الراقي

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة معالج
                                اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                                المشكلة ياأخ فرج أنك تُجيب على نفسك بنفسك من غير أن تتفهم ماتقول
                                وهذا هو الذي نقوله كما قال الإمام علي لادار للمرء بعد الموت يسكنها أي أن هذا الإنسان الذي ضيع حياته
                                في دار الدنيا في أوهام وسراب بعيد كل البعد عن العقيدة الإسلامية وضوء خطأ صلاة خاطئة
                                يُؤلف من نفسه للأمور الدينية وبما تشتهي نفسه ضال عن طريق الحق لايُطبق ماتريده عدالة السماء
                                قطعاً هذا الإنسان ليس له حياة سعيدة مابعد الموت
                                إلا في حالة واحدة ماهي ياأمير المؤمنين ؟؟ قال : إلا التي كان قبل الموت بانيها
                                هذه الدار قبل الموت يجب ان تُبنى بالأعمال الصالحة والإعتقادات الدينية الصحيحة وتطبيقها بكل دقة
                                أما أجلس هكذا لوحدي وأتمنى الموت بحجة أنني موحد وأعمالي كلها باطلة
                                إذن في أي وهم أنا أعيش ؟؟!! هذا هو الضياع بعينه وهل من متعظ ؟؟!!
                                الإمام الحسين يقول : لاأرى الموت إلا سعادة وهذا هو الواقع لأنه على الحق وقد سئِم الحياة من هؤلاء المنافقين
                                وثار ثورته الخالدة لكل أحرار العالم ولذلك الله عزوجل جعل الأفئدة تهوي إليه من مشارق الأرض ومغاربها
                                إلا من تكابر ورفض أن يجعل خده على الضريح
                                الموت وعذاب القبر حقيقة واضحة لايجهلها إلا من جهلها لفهمه القاصر وعدم التفهم للأمور الدينية الصحيحة
                                القرآن الكريم ذكر ذلك والأحاديث النبوية وضحت ذلك كذلك الأدعية منهم أهل البيت عليهم السلام
                                لنقرأ قليلاً كما في دعاء الحزين ولابأس أضع مقاطع منه بما يلزم المشاركة
                                (( فإن لم ترحمني فمن يرحم في القبر وحشتي ومن ينطق لساني إذا خلوت بعملي وسألتني عما أنت أعلم به مني
                                فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك وإن قلت لم أفعل قلت الم أكن شاهداً عليك 00000 اللهم إني اعوذ بك من كرب الموت ومن سوء المرجع في القبور ومن الندامة يوم القيامة أسألم عِيشة هنية وميتة سوية
                                ومنقلباً كريماً غير مخزِ ولافاضح 00000))
                                وقد تطرق الإمام زين العابدين كثير من الأدعية بهذا الخصوص التي تُوضح مسألة القبر
                                قال الإمام الصادق ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج والمسألة في القبر وخلق الجنة والنار والشفاعة
                                قال المحقق الطوسي : عذاب القبر واقع لإمكانه وتواتر الأخبار عليه
                                قال العلامة المجلسي : الإجماع بذلك قائم بل من ضروريات دين الإسلام ومنكره كافر
                                قال الشيخ الصدوق بذلك وقال الشيخ المفيد وجاءت الأخبار الصحيحة أن الملائكة تنزل على المقبورين فتسألهم عن أديانهم
                                الى هنا اكتفي وأسأل الله أن يُخفف علينا ويرحمنا برحمته بشفاعة محمد وآل محمد


                                دمتم بعافية


                                هل انت متأكد مما تكتبة يا صديقي
                                لماذا تصر علي قول غير الحق
                                لماذا تتجاهل نور الامام المبين
                                وقول الامام الحسين
                                وما رأيك في قول رسول الله
                                عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ( يوشك أن تداعى الأمم عليكم تداعي الأكلة على قصعتها ، قال قائل منهم : من قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من عدوكم المهابة منهم ، وليقذفن في قلوبكم الوهن ! ! .
                                قال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ).
                                الا يعني ذلك هو بكلمات بسيطة حب الموت
                                اما بخصوص الاعمال الصالحة في الدنيا
                                فهذا لا يختلف علية اثنين
                                في الاصل لا يحب الموت الا من كانت اعماله صالحة وعباداته واصلة
                                اما بخصوص عذاب القبر
                                فرجاءا لا تقول ان القران ذكرة فهذا غير صحيح
                                تحياتي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X