المصدر: Sauduction
العدد 28
لقد كشف (ميكائيل سبرنكمان) رئيس مكتب الجوازات السابق في جدة خلال لقاء معه تاريخ الارتباطات المبهمة الطويلة بين وزارة الخارجية الامريكية ووكالة المخابرات المركزية (CIA) وآل سعود. وقال خلال اللقاء معه: كان مسؤولو وزارة الخارجية البارزين يصدرون الأوامر لي دائماً بإصدار تأشيرات دخول لأشخاص غير معروفين ومبهمين والذين ليست لديهم روابط مع السعودية أو إلى بلدانهم وكنت اشتكي بقسوة من هذه الحالة هناك. لذا رجعت إلى أمريكا وقدمت شكوى الحالة إلى وزارة الخارجية الامريكية والى دائرة المحاسبة العامة والى مكتب الامن الدبلوماسي والى دائرة التفتيش العام ولكن لم الق اذانا صاغية ثم تأكدت بعد ذلك بأن هناك محاولة لجلب المتطوعين الموالين لاسامة بن لادن إلى أمريكا لغرض تدريبهم على الاعمال الارهابية بواسطة المخابرات المركزية الامريكية ثم اعادتهم إلى افغانستان لمحاربة القوات السوفيتية في افغانستان. وأضاف (سبرنكمان): ان الهجوم على مركز التجارة العالمية سنة 1993م لم يؤثر في ثقة وزارة الخارجية بالسعودية وكذلك تفجير ابراج الخبر بعد ثلاثة سنوات والذي قُتل فيه تسعة عشر امريكيا. لقد بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي يشعر بأن السعوديين كانوا يحاولون اعاقة جهود التحقيقات في الحادثة، ثم تساءل سبرنكمان: ألا تفاجأ حينما تكتشف بأن موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي قد منعوا من اجراء لقاءات مع السعوديين الذين لديهم معلومات عن الحادثة؟. وقد اجاب المحامي ميكائيل وايلدز على تساءل سبرنكمان بأنه سوف لن يفاجأ ابدأ بذلك وأضاف: ان السيناريو المتبعّ في وكالة المخابرات المركزية (CIA) هو إذا اردت مخبراً جديداً في منظمة ما وأردت ان تمنحه فرصة فان ذلك سيؤدي بالتالي إلى قبول هذا المخبر الجديد في المنظمة وهذا يستلزم التخلص من المخبر المنافس أو المزاحم له وقد يكون بالقتل أيضاً خصوصا إذا كان المخبر الجديد افضل من القديم وهذه اللعبة غير متوازنة ولكنها فعاّلة. لقد فكرت وكالة المخابرات المركزية بتبديل اسامة بن لادن وهذا التفكير قد حدث عندما اصبح اسامة بن لادن يثير الاشمئزاز والاعتراض من السلب والنهب الكبير والغير مشروع للثروة النفطية من قبل عائلة آل سعود ومستخدميهم في واشنطن ولندن.
العدد 28
لقد كشف (ميكائيل سبرنكمان) رئيس مكتب الجوازات السابق في جدة خلال لقاء معه تاريخ الارتباطات المبهمة الطويلة بين وزارة الخارجية الامريكية ووكالة المخابرات المركزية (CIA) وآل سعود. وقال خلال اللقاء معه: كان مسؤولو وزارة الخارجية البارزين يصدرون الأوامر لي دائماً بإصدار تأشيرات دخول لأشخاص غير معروفين ومبهمين والذين ليست لديهم روابط مع السعودية أو إلى بلدانهم وكنت اشتكي بقسوة من هذه الحالة هناك. لذا رجعت إلى أمريكا وقدمت شكوى الحالة إلى وزارة الخارجية الامريكية والى دائرة المحاسبة العامة والى مكتب الامن الدبلوماسي والى دائرة التفتيش العام ولكن لم الق اذانا صاغية ثم تأكدت بعد ذلك بأن هناك محاولة لجلب المتطوعين الموالين لاسامة بن لادن إلى أمريكا لغرض تدريبهم على الاعمال الارهابية بواسطة المخابرات المركزية الامريكية ثم اعادتهم إلى افغانستان لمحاربة القوات السوفيتية في افغانستان. وأضاف (سبرنكمان): ان الهجوم على مركز التجارة العالمية سنة 1993م لم يؤثر في ثقة وزارة الخارجية بالسعودية وكذلك تفجير ابراج الخبر بعد ثلاثة سنوات والذي قُتل فيه تسعة عشر امريكيا. لقد بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي يشعر بأن السعوديين كانوا يحاولون اعاقة جهود التحقيقات في الحادثة، ثم تساءل سبرنكمان: ألا تفاجأ حينما تكتشف بأن موظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي قد منعوا من اجراء لقاءات مع السعوديين الذين لديهم معلومات عن الحادثة؟. وقد اجاب المحامي ميكائيل وايلدز على تساءل سبرنكمان بأنه سوف لن يفاجأ ابدأ بذلك وأضاف: ان السيناريو المتبعّ في وكالة المخابرات المركزية (CIA) هو إذا اردت مخبراً جديداً في منظمة ما وأردت ان تمنحه فرصة فان ذلك سيؤدي بالتالي إلى قبول هذا المخبر الجديد في المنظمة وهذا يستلزم التخلص من المخبر المنافس أو المزاحم له وقد يكون بالقتل أيضاً خصوصا إذا كان المخبر الجديد افضل من القديم وهذه اللعبة غير متوازنة ولكنها فعاّلة. لقد فكرت وكالة المخابرات المركزية بتبديل اسامة بن لادن وهذا التفكير قد حدث عندما اصبح اسامة بن لادن يثير الاشمئزاز والاعتراض من السلب والنهب الكبير والغير مشروع للثروة النفطية من قبل عائلة آل سعود ومستخدميهم في واشنطن ولندن.