السلام عليكم
إليكم السؤال:
ما الفائدة التي تجنيها الأمة الإسلامية من كون علي رضي الله عنه خليفة رسول الله بدلا من أبي بكر ؟؟
هل إذا نال علي الخلافة سيغير ذلك من حال الأمة ؟؟
يا من تجهلون المنطق وعلوم الدين
علي ليس في حاجة إلى خلافة ولا إمارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة
لا شك أن كل صحابة رسول الله سمعوا هذا الحديث وبالتالي فإنهم لا حاجة لهم إلى نيل الإمارة
كانوا يحرصون على الآخرة وكانوا يحبون بعضهم بعضا
وإليكم هذه القصة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في زمن خلافة الفاروق عمر:
عن علي رضي الله عنه : "أنه رأى في منامه كأنه صلى الصبح خلف النبي صلى الله عليه و سلم، و استند رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المحراب، فجاءت جارية بطبق رطب فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذ منها رطبة و قال: "يا علي تأخذ هذه الرطبة؟" فقلت: نعم يا رسول الله، فمد يده وجعله كذا في فمي، ثم أخذ أخرى و قال لي مثل ذلك فقلت: نعم فجعلها في فمي، فانتبهت و في قلبي شوق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و حلاوة الرطب في فمي، فتوضأت و ذهبت إلى المسجد فصليت خلف عمر و استند إلى المحراب، فأردت أن أتكلم بالرؤيا فمن قبل أن أتكلم جاءت امرأة ووقفت على باب المسجد و معها طبق رطب فوضع بين يدي عمر فأخذ رطبة فقال: "تأكل من هذا يا علي؟"، قلت نعم فجعلها في فمي ثم أخذ أخرى فقال لي مثل ذلك فقلت: نعم، ثم أخذ أخرى كذلك ثم فرق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يمنة ويسرة و كنت أشتهي منه، فقال: يا أخي لو زادك رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلتك لزدناك، فعجبت فقلت: قد أطلعه الله على ما رأيت البارحة، فنظر و قال: يا علي المؤمن ينظر بنور الله، قلت صدقت يا أمير المؤمنين هكذا رأيته، و كذا رأيت طعمه و لذته من يدك كما و جدت طعمه و لذته من رسول الله صلى الله عليه و سلم".
إليكم السؤال:
ما الفائدة التي تجنيها الأمة الإسلامية من كون علي رضي الله عنه خليفة رسول الله بدلا من أبي بكر ؟؟
هل إذا نال علي الخلافة سيغير ذلك من حال الأمة ؟؟
يا من تجهلون المنطق وعلوم الدين
علي ليس في حاجة إلى خلافة ولا إمارة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة
لا شك أن كل صحابة رسول الله سمعوا هذا الحديث وبالتالي فإنهم لا حاجة لهم إلى نيل الإمارة
كانوا يحرصون على الآخرة وكانوا يحبون بعضهم بعضا
وإليكم هذه القصة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في زمن خلافة الفاروق عمر:
عن علي رضي الله عنه : "أنه رأى في منامه كأنه صلى الصبح خلف النبي صلى الله عليه و سلم، و استند رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المحراب، فجاءت جارية بطبق رطب فوضع بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فأخذ منها رطبة و قال: "يا علي تأخذ هذه الرطبة؟" فقلت: نعم يا رسول الله، فمد يده وجعله كذا في فمي، ثم أخذ أخرى و قال لي مثل ذلك فقلت: نعم فجعلها في فمي، فانتبهت و في قلبي شوق إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و حلاوة الرطب في فمي، فتوضأت و ذهبت إلى المسجد فصليت خلف عمر و استند إلى المحراب، فأردت أن أتكلم بالرؤيا فمن قبل أن أتكلم جاءت امرأة ووقفت على باب المسجد و معها طبق رطب فوضع بين يدي عمر فأخذ رطبة فقال: "تأكل من هذا يا علي؟"، قلت نعم فجعلها في فمي ثم أخذ أخرى فقال لي مثل ذلك فقلت: نعم، ثم أخذ أخرى كذلك ثم فرق على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يمنة ويسرة و كنت أشتهي منه، فقال: يا أخي لو زادك رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلتك لزدناك، فعجبت فقلت: قد أطلعه الله على ما رأيت البارحة، فنظر و قال: يا علي المؤمن ينظر بنور الله، قلت صدقت يا أمير المؤمنين هكذا رأيته، و كذا رأيت طعمه و لذته من يدك كما و جدت طعمه و لذته من رسول الله صلى الله عليه و سلم".
اعتبروا يا أولي الألباب
والسلام عليكم
والسلام عليكم
تعليق