إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خرافة أمية الرسول (ص) وخرافة كتبة الوحي الأمويين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الحمد لله عقلنا الصغير كما يقول فقه السنه علمنا ان ننزه نبينا عن النقائص و الموبقات التي الصقتموها به كذلك علمنا ان آية النبي الامي تعني ان نبينا من ام القرى و ليس جاهلا بالكتابه و القراءه كما تدعون . فهنيأ لكم عقلكم الكبير الذي تنقص من الرسول الاعظم و الاعظم في كل شئ و نسب اليه الجهل و هنيأ لكم عقلكم الكبير ثانية الذي يرى النقائص في شخص النبي معجزات و لا ادري كيف يفسر عقلكم الكبير النقائص بالمعجزات و كما قلت لك ان نسبة الجهل بالكتابه و القراءه الى النبي ص من اهون المشكلات و الا فسقيم البخاري و مسلم مليئان بما ذكره و نسبته الى النبي ص يندي الجبين عرقا و اظن ان ذلك من المعجزات ايضا في عقيدتكم

    على عقلكم الكبير العفا

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة


      اذا عندك كتبت الوحي من الطغاة فلا نهتم لامرك, فهذا الاشكال حله انت, فقد جاء في رواية صحيحة في معاني الاخبار عند الصدوق ان معاوية كان كاتب للوحي.
      واما قولك النزاع بين بني امية وبني هاشم, فنراه خلاف فعل النبي صلى الله عليه وسلم
      فقد جعل النبي لابي سفيان في فتح مكه ميزه خاصة وهي ان من دخل بيته فهو امن

      وقال المفيد في كتاب الافصاح 153
      أبا سفيان أبلى يوم حنين بلاء حسنا، وقاتل يوم الطائف قتالا لم يسمع بمثله في ذلك اليوم لغيره، وفيه ذهبت عينه، وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله مع ابنه يزيد بن أبي سفيان، وهو يقدم بها بين يدي المهاجرين والأنصار.

      راية الرسول مع بني امية

      وقال المفيد ايضا : وقد كان أيضا لأبي سفيان بعد النبي صلى الله عليه وآله مقامات ومعروفة في الجهاد، وهو صاحب يوم اليرموك، وفيه ذهبت عينه الأخرى، وجاءت الأخبار أن الأصوات خفيت فلم يسمع إلا صوت أبي سفيان، وهو يقول: يا نصر الله اقترب. والراية مع ابنه يزيد، وقد كان له بالشام وقائع مشهورات.

      - وحتى ان الرسول زوج اثنيتن من بناته لبني امية (عثمان بن عفان)

      - وكان المغيرة بن شعبة احد الحراس الشخصيين للرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية للرسول صلى الله عليه وسلم كما في في رواية وثقها المجلسي في الكافي.

      فهذه العلاقة بين بني امية الرسول صلى الله عليه وسلم.

      عثمان رضي الله عنه ليس من بني أمية اعتقاداً وأخلاقاً .. كيف تسوي بين صحابي اعتمده رسول الله وزوجه ابنتيه مع شلة من الضيّع والحشاشين !

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
        الحمد لله عقلنا الصغير كما يقول فقه السنه علمنا ان ننزه نبينا عن النقائص و الموبقات التي الصقتموها به كذلك علمنا ان آية النبي الامي تعني ان نبينا من ام القرى و ليس جاهلا بالكتابه و القراءه كما تدعون . فهنيأ لكم عقلكم الكبير الذي تنقص من الرسول الاعظم و الاعظم في كل شئ و نسب اليه الجهل و هنيأ لكم عقلكم الكبير ثانية الذي يرى النقائص في شخص النبي معجزات و لا ادري كيف يفسر عقلكم الكبير النقائص بالمعجزات و كما قلت لك ان نسبة الجهل بالكتابه و القراءه الى النبي ص من اهون المشكلات و الا فسقيم البخاري و مسلم مليئان بما ذكره و نسبته الى النبي ص يندي الجبين عرقا و اظن ان ذلك من المعجزات ايضا في عقيدتكم

        على عقلكم الكبير العفا

        يقول مرتضى المطهري في - النبي الامي - ص 35-36

        الأول : أن كلمة (أم القرى) ليست علماً خاصاً بمكة وإن شملت مكة باعتبارها مركزاً لقرى حولها ، إذ أن أم القرى يعني مركز القرى ، فكل نقطة تشكل محوراً لنواحي مختلفة يقال لها أم القرى. ويفهم من استعمال آخر لها في القرآن الكريم أنها مجرد عنوان وصفي لا علمي ، فقد جاء في سورة القصص (الآية 59) قولة تعالى : (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً( (القصص59) . فيعلم منه أن كل مركز ومجمع يسمى بـ (أم القرى) في لغة القرآن. وحينئذٍ فلا معنى للنسبة لعنوان وصفي.
        الثاني : أن الكلمة أطلقت في القرآن على أناسٍ لم يكونوا مكيين كما في سورة آل عمران( الآية 20 ) إذ يقول تعالى : ( وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ( (آل عمران/20).ومنه يعلم أن الكلمة في عرف ذلك اليوم وعصر القرآن كانت تطلق على العرب غير التابعين لكتاب سماوي.
        [36]
        وعلاوة على ما سبق ؛ فإن هذه الكلمة أطلقت على عوام اليهود الذين لم يكونوا يعرفون شيئاً رغم أنهم يعدون من أهل الكتاب كما جاء في سورة البقرة الآية (78) ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ((البقرة/78). ومن الواضح أن اليهود الذين أسماهم القرآن بـ (الأميين) لم يكونوا من أهل مكة بل كان غالبهم يسكن المدينة وأطرافها.
        الثالث : أن القواعد الأدبية كانت تقتضي أن يقال قروي لا (أمي) لو كانت الكلمة مشتقة من (أم القرى) حسب قاعدة النسبة في علم الصرف وهي تقرر أنه عند النسبة للمضاف والمضاف إليه وخصوصاً عندما يكون ا لمضاف هو الأب أو الأم أو البنت، هذه النسبة تكون للمضاف إليه لا للمضاف فنقول في النسبة إلى (أبي طالب) طالبي ، وأبي حنيفة حنفي ، وبني تميم ، تميمي.

        تعليق


        • #19
          قال الله تعالى ليس علينا في الامين سبيل
          كلمة الامين تطلق على العرب من قبل اليهود فالرجل العربي يطلق عليه الامي من قبل اليهود والرسول صلى الله عليه وآله وسلم من العرب اي من الامين فيلقب بالرسول الامي

          الامين لاتعني عدم القراءة والكتابة بل لعدم نزول كتاب سماوي على العرب

          وقد جاء في تفسير ابن كثير والبغوي الامين يعني بها العرب

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة خادم الحسين الطاهر
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وال محمد
            فقه سنة
            انت تعتقد بامية الرسول
            اسالك كيف يخاطبه رب العالمين(جل جلاله) في اول ما انزل من القرآن
            (( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )) فكيف يطلب منه القراءة وهولا يقرأ ولا يكتب حسب زعمكم ؟
            هذا من جانب اما من جانب اخر
            و كما نعلم تأثير التفاسير القديمة للقرآن على قواميس اللغة العربية فى شأن شرح معنى بعض الألفاظ و خلطها مع المعانى المقصودة للكلمة، فنجد فى القاموس المحيط معنى (الأمى) هو من لا يكتب أو من على خِلقَةِ الأمة لم يتعلم الكتاب، و هو باق على جبلته و كذلك معناها الغبى الجافى الجلف القليل الكلام، أى إن كلمة أمى هى صفة لمجموعة من الصفات تنم عن جهل ما أو نقص، و هى وحدها لا تفيد معنى ولا تُفَهم بذاتها و يجب تخصيصها فى شأن من الشؤون أو بفهم المراد منها من سياق الكلام.
            و بالنظر فى كل الآيات التالية القليلة فى القرآن التى ذكرت فيها الكلمة أو مشتقاتها نجدها حسب السياق القرآنى لا تحمل معنى (من يجهل الكتابة) بل تحمل معنى (من لا يعلمون الكتاب و كذلك معنى من لا يتبعون كتاب)،
            (1) و من لا يعلمون الكتاب وهم من اليهود و النصارى الجهلة بكتبهم حسب وصف الله لهم (أميون) فى سورة البقرة آية (78)،
            (2) أما من لا يتبعون كتاب فقد سماهم الله فى أربع آيات (الأميين) حسب تسمية اليهود - كما يقال - لكل من لم يتبع كتبهم، و المقصود بهم على الأرجح قبيلة قريش و ما حولها من القبائل العربية من نسل إسماعيل الذين لم يتبعوا اليهودية أو النصرانية.
            و إن كان الله قد وصَفَ محمد بالرسول النبى الأمى فذلك لأنه من أمة الأميين الذين لا يتبعون كتاب و بُعث فيهم.

            و فيما يلى سرد لكل الآيات التى ذكر فيها لفظ (أمى) بكل أشكاله و التى تؤيد رؤيتنا لمعنى هذه الكلمة و التى بالتالى تدحض زعم من قال أن محمد(صلى الله عليه واله) كان لا يكتب و لا يقرءا من كِتابة

            {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ (78)} البقرة
            فى السياق هنا يصف الله بعض اليهود و النصارى الذين يطنون أنهم على دراية بكتبهم بصفة الأمية إلا أنهم فى الحقيقة يجهلونها.
            {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)} آل عمران
            و السياق هنا يدل أن المقصود بأهل الكتاب، هم اليهود و النصارى و المقصود بالأميين، هم من ظل على ملة آبائهم وأجدادهم - ملة إبراهيم- (قريش و ما حولاها من العرب)

            {وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75)} آل عمران
            و الخبر هنا عن بعض أهل الكتاب من اليهود الذين يستحلون أموال العرب الذين على غير دينهم (الأميين)

            {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158)} الأعراف
            يخاطب الله اليهود و النصارى الذين آمنوا بمحمد النبى الرسول المبعوث من أمة الأميين كما جاء بكتبهم، ثم يعرض رسوله المبعوث من أمة الأميين إلى الناس أجمعين ليتبعوه.
            {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأمِّيِّينَ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (2)} الجمعة
            يؤكد الله أن محمد النبى الرسول بُعث من أمة الأميين الضالين، ليهديهم.

            ننتظر فقه سنة لنرى وجهة نظره فيما اسردت له


            والحمد لله


            يرفع لفقه سنة عله يجد ردا

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
              يقول مرتضى المطهري في - النبي الامي - ص 35-36

              الأول : أن كلمة (أم القرى) ليست علماً خاصاً بمكة وإن شملت مكة باعتبارها مركزاً لقرى حولها ، إذ أن أم القرى يعني مركز القرى ، فكل نقطة تشكل محوراً لنواحي مختلفة يقال لها أم القرى. ويفهم من استعمال آخر لها في القرآن الكريم أنها مجرد عنوان وصفي لا علمي ، فقد جاء في سورة القصص (الآية 59) قولة تعالى : (وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولاً( (القصص59) . فيعلم منه أن كل مركز ومجمع يسمى بـ (أم القرى) في لغة القرآن. وحينئذٍ فلا معنى للنسبة لعنوان وصفي.
              الثاني : أن الكلمة أطلقت في القرآن على أناسٍ لم يكونوا مكيين كما في سورة آل عمران( الآية 20 ) إذ يقول تعالى : ( وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ( (آل عمران/20).ومنه يعلم أن الكلمة في عرف ذلك اليوم وعصر القرآن كانت تطلق على العرب غير التابعين لكتاب سماوي.
              [36]
              وعلاوة على ما سبق ؛ فإن هذه الكلمة أطلقت على عوام اليهود الذين لم يكونوا يعرفون شيئاً رغم أنهم يعدون من أهل الكتاب كما جاء في سورة البقرة الآية (78) ( وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لاَ يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلاَّ أَمَانِيَّ ((البقرة/78). ومن الواضح أن اليهود الذين أسماهم القرآن بـ (الأميين) لم يكونوا من أهل مكة بل كان غالبهم يسكن المدينة وأطرافها.
              الثالث : أن القواعد الأدبية كانت تقتضي أن يقال قروي لا (أمي) لو كانت الكلمة مشتقة من (أم القرى) حسب قاعدة النسبة في علم الصرف وهي تقرر أنه عند النسبة للمضاف والمضاف إليه وخصوصاً عندما يكون ا لمضاف هو الأب أو الأم أو البنت، هذه النسبة تكون للمضاف إليه لا للمضاف فنقول في النسبة إلى (أبي طالب) طالبي ، وأبي حنيفة حنفي ، وبني تميم ، تميمي.


              المراد بالأمي : من ليس له كتاب سماوي يتبعه , وكلام الأخ طالب الكناني صحيح لأن العرب لم يكن لهم كتاب .

              وليس المراد بالأمية أمية القراءة والكتابة ولا أمية النسبة إلى مكة , وإنما المراد بها معنى ديني بحت كما قلت .

              تعليق


              • #22
                نسأل فقه السنة والذي عندما يذكر الامي يلونها بالاحمر

                هل لفظة أمي لها اصل في اللغة العربية أم هي كلمة معربة

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                  قال الله تعالى ليس علينا في الامين سبيل
                  كلمة الامين تطلق على العرب من قبل اليهود فالرجل العربي يطلق عليه الامي من قبل اليهود والرسول صلى الله عليه وآله وسلم من العرب اي من الامين فيلقب بالرسول الامي

                  الامين لاتعني عدم القراءة والكتابة بل لعدم نزول كتاب سماوي على العرب
                  ماهو دليلك على هذا التفسير العجيب؟


                  وقد جاء في تفسير ابن كثير والبغوي الامين يعني بها العرب
                  قال ابن كثير : يقول تعالى : ( ومنهم أميون ) أي : ومن أهل الكتاب ، قاله مجاهد : والأميون جمع أمي ، وهو : الرجل الذي لا يحسن الكتابة ، قاله أبو العالية ، والربيع ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى : ( لا يعلمون الكتاب ) [ إلا أماني ] ) أي : لا يدرون ما فيه . ولهذا في صفات النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمي ; لأنه لم يكن يحسن الكتابة ، كما قال تعالى : ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) [ العنكبوت : 48 ] وقال عليه الصلاة والسلام : " إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا " الحديث . أي : لا نفتقر في عباداتنا ومواقيتها إلى كتاب ولا حساب وقال تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم )



                  قال السبحاني : وهذه الصفات التي تضمّنتها الآية في حق النبي الأكرم واضحة حتى الوصف الذي هو موضوع البحث ( الاُمّي ) إذ الاُمّي حسب تنصيص الكتاب المبين هو من لا يقدر على القراءة ولا يحسن الكتابة كما يقول سبحانه : ( وَ مِنْهُم اُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الكِتَابَ إِلاّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنُّونَ ) ( البقرة ـ 78 ).
                  قوله سبحانه : ( لا يعلمون الكتاب ) توضيح لقوله اُمّيون أي منهم اُمّة منقطعون عن كتابهم لا يعلمون منه إلاّ أوهاماً وظنوناً يتلوها عليهم علماؤهم ، الذين يحرفون كتاب اللّه وكلماته عن مواضعها ، ويحسب هؤلاء السذّج أنّه الكتاب المنزل إليهم من ربّهم. ولذلك قال سبحانه في الآية التالية : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هِذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ ممّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ ممّا يَكْسِبُونَ ) ( البقرة ـ 79 ).
                  فلو كانوا عارفين بالكتاب قادرين على قراءته وتلاوته لما اغتروا بعمل المحرّفين ، ولميّزوا الصحيح من الزائف غير أنّ اُمّيتهم وجهلهم به حالت بينهم وبين اُمنيتهم.


                  ملاحظة : هنا تم اطلاق لفظ اميون على اهل الكتاب, وهذا مخالف لقولك انها تعني ليس لهم كتاب سماوي!!!!

                  التعديل الأخير تم بواسطة فقه السنة; الساعة 30-11-2010, 06:25 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
                    نسأل فقه السنة والذي عندما يذكر الامي يلونها بالاحمر

                    هل لفظة أمي لها اصل في اللغة العربية أم هي كلمة معربة
                    جاء في لسان العرب معاني كثيرة ننقل الشاهد:
                    والأُمِّيّ الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
                    وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
                    وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
                    والأُمِّيُّ العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛ قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان الخطيبُ من العرب إذا ارْتَجَل خُطْبَةً ثم أَعادها زاد فيها ونَقَص، فحَفِظه الله عز وجل على نَبيِّه كما أَنْزلَه، وأَبانَهُ من سائر مَن بَعَثه إليهم بهذه الآية التي بايَنَ بَينه وبينهم بها، ففي ذلك أَنْزَل الله تعالى: وما كنتَ تَتْلُو من قَبْلِه من كِتاب ولا تَخُطُّه بِيَمِينِك إذاً لارْتابَ المُبْطِلون الذين كفروا، ولَقالوا: إنه وَجَدَ هذه الأَقاصِيصَ مَكْتوبةً فَحَفِظَها من الكُتُب.

                    القاموس المحيط:
                    والأُمِّيُّ والأُمَّانُ: مَن لا يَكْتُبُ، أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ، وهو باقٍ على جِبِلَّتِه.

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                      ماهو دليلك على هذا التفسير العجيب؟



                      قال ابن كثير : يقول تعالى : ( ومنهم أميون ) أي : ومن أهل الكتاب ، قاله مجاهد : والأميون جمع أمي ، وهو : الرجل الذي لا يحسن الكتابة ، قاله أبو العالية ، والربيع ، وقتادة ، وإبراهيم النخعي ، وغير واحد وهو ظاهر في قوله تعالى : ( لا يعلمون الكتاب ) [ إلا أماني ] ) أي : لا يدرون ما فيه . ولهذا في صفات النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمي ; لأنه لم يكن يحسن الكتابة ، كما قال تعالى : ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ) [ العنكبوت : 48 ] وقال عليه الصلاة والسلام : " إنا أمة أمية ، لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا وهكذا " الحديث . أي : لا نفتقر في عباداتنا ومواقيتها إلى كتاب ولا حساب وقال تعالى : ( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم )





                      قال السبحاني : وهذه الصفات التي تضمّنتها الآية في حق النبي الأكرم واضحة حتى الوصف الذي هو موضوع البحث ( الاُمّي ) إذ الاُمّي حسب تنصيص الكتاب المبين هو من لا يقدر على القراءة ولا يحسن الكتابة كما يقول سبحانه : ( وَ مِنْهُم اُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الكِتَابَ إِلاّ أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنُّونَ ) ( البقرة ـ 78 ).
                      قوله سبحانه : ( لا يعلمون الكتاب ) توضيح لقوله اُمّيون أي منهم اُمّة منقطعون عن كتابهم لا يعلمون منه إلاّ أوهاماً وظنوناً يتلوها عليهم علماؤهم ، الذين يحرفون كتاب اللّه وكلماته عن مواضعها ، ويحسب هؤلاء السذّج أنّه الكتاب المنزل إليهم من ربّهم. ولذلك قال سبحانه في الآية التالية : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هِذَا مِنْ عِنْدِ اللّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ ممّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَ وَيْلٌ لَهُمْ ممّا يَكْسِبُونَ ) ( البقرة ـ 79 ).
                      فلو كانوا عارفين بالكتاب قادرين على قراءته وتلاوته لما اغتروا بعمل المحرّفين ، ولميّزوا الصحيح من الزائف غير أنّ اُمّيتهم وجهلهم به حالت بينهم وبين اُمنيتهم.



                      ملاحظة : هنا تم اطلاق لفظ اميون على اهل الكتاب, وهذا مخالف لقولك انها تعني ليس لهم كتاب سماوي!!!!

                      قال الله تعالى: (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) (البقرة 78) أي الذين لا يعلمون الكتاب ومحتوياته هم أميون بالكتاب ولذا أتبعها (وإن هم إلا يظنون) (البقرة 78).

                      فإذا قلنا: إن فلاناً أمي دون التعريف .. أمي بماذا؟ وأراد أن يمحوا أميته فيدخل مدرسة محو الأمية تحت اسم عمر ويخرج تحت اسم هارون. أما إذا قلنا فلان أمي وعرفناه بماذا، فهذا صحيح ونكون قد استعملنا المعنى الوارد في الآية (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني). فكاتب هذا الكتاب هو أمي بعلم البحار مع أنه دكتور مهندس في الهندسة المدنية. أي هو لا يعلم في علم البحار إلا اللمم وعندما يتكلم عن علم البحار فمعلوماته ظنية غير يقينية: (وإن هم إلا يظنون).

                      ومن ها هنا نرى أن النبي كان أمياً بمعنى أنه غير يهودي وغير نصراني، وكان أمياً أيضاً بكتب اليهود والنصارى وكانت معلوماته عن كتبهم هي بقدر ما أوحي إليه بعد بعثته .

                      أما إسقاط هذا المعنى على أن النبي كان أمياً أي لا يقرأ ولا يكتب فهذا خطأ،

                      وقلنا لك الاية ليس علينا في الامين سبيل سورة آل عمران رقم 75 راجع تفسير البغوي وابن كثير حيث بين بان الامين يعني العرب
                      اما قولك بالدليل عن هذا التفسير
                      قال الله تعالى:
                      (فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالبعاد) (آل عمران 20).

                      (ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم ن إن تأمنه بدينارٍ لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائماً ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون) (آل عمران 75).

                      (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) (الأعراف 158).

                      (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم .. الآية) (الأعراف 157).

                      (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (الجمعة 2).

                      (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا بظنون) (البقرة 78).

                      (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) (الأعراف 158).

                      - (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم .. الآية) (الأعراف 157).

                      - (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (الجمعة 2).

                      - (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا بظنون) (البقرة 78).

                      (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) (الأعراف 158).

                      - (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم .. الآية) (الأعراف 157).

                      - (هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) (الجمعة 2).

                      - (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا بظنون) (البقرة 78).

                      وبما أن التوراة والإنجيل هما نبوتا موسى وعيسى لذا جاء التبشير بنبوة محمد في التوراة والإنجيل وليس في الكتاب لقوله (الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل) (الأعراف 157). وهذا واضح في الآية رقم 20 من آل عمران (وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين) فالذين أوتوا الكتاب هم اليهود والنصارى والباقي من الناس هم الأميون.

                      وهذا المعنى واضح أيضاً في الآية رقم 75 من آل عمران عندما ذكر أهل الكتاب اليهود والنصارى فمنهم أي اليهود (من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك) ومنهم أي النصارى (من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك). فلماذا لا يؤدي اليهود الأمانات لغيرهم؟ لأنهم يعتبرون "الغوييم" الأمم خدماً لهم وأنهم الدهماء، وهؤلاء الأميون لا تنطبق عليهم وصايا الرب حيث قال (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل).

                      وفي سورة الأعراف الآية 157. (الذين يتبعون الرسل النبي الأمي). أمي لأنه ليس منهم لأنه قال: (الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل).

                      وكذلك جاءت في الآية 158 حيث أتبعها بأن محمد هو رسول الله إلى الناس جميعاً اليهود والنصارى والأميين علماً بأنه لم يكن أصلاً يهودياً ولا نصرانياً بل من الفئة الثالثة وهي الأميون.


                      صار واضح يالفقيه

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة فقه السنة
                        جاء في لسان العرب معاني كثيرة ننقل الشاهد:
                        والأُمِّيّ الذي لا يَكْتُبُ، قال الزجاج: الأُمِّيُّ الذي على خِلْقَة الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّم الكِتاب فهو على جِبِلَّتِه، وفي التنزيل العزيز: ومنهم أُمِّيُّون لا يَعلَمون الكتابَ إلاّ أَمَانِيَّ؛ قال أَبو إسحق: معنى الأُمِّيّ المَنْسُوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أُمُّه أي لا يَكتُبُ، فهو في أَنه لا يَكتُب أُمِّيٌّ، لأن الكِتابة هي مُكْتسَبَةٌ فكأَنه نُسِب إلى ما يُولد عليه أي على ما وَلَدَته أُمُّهُ عليه، وكانت الكُتَّاب في العرب من أَهل الطائف تَعَلَّموها من رجل من أهل الحِيرة، وأَخذها أَهل الحيرة عن أَهل الأَنْبار.
                        وفي الحديث: إنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ لا نَكْتُب ولا نَحْسُب؛ أَراد أَنهم على أَصل ولادة أُمِّهم لم يَتَعَلَّموا الكِتابة والحِساب، فهم على جِبِلَّتِهم الأُولى.
                        وفي الحديث: بُعِثتُ إلى أُمَّةٍ أُمِّيَّة؛ قيل للعرب الأُمِّيُّون لأن الكِتابة كانت فيهم عَزِيزة أَو عَديمة؛ ومنه قوله: بَعَثَ في الأُمِّيِّين رسولاً منهم.
                        والأُمِّيُّ العَييّ الجِلْف الجافي القَليلُ الكلام؛ قال: ولا أعُودِ بعدَها كَرِيّا أُمارسُ الكَهْلَةَ والصَّبيَّا، والعَزَبَ المُنَفَّه الأُمِّيَّا قيل له أُمِّيٌّ لأنه على ما وَلَدَته أُمُّه عليه من قِلَّة الكلام وعُجْمَة اللِّسان، وقيل لسيدنا محمدٍ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأُمِّي لأَن أُمَّة العرب لم تكن تَكْتُب ولا تَقْرَأ المَكْتُوبَ، وبَعَثَه الله رسولاً وهو لا يَكْتُب ولا يَقْرأُ من كِتاب، وكانت هذه الخَلَّة إحْدَى آياته المُعجِزة لأَنه، صلى الله عليه وسلم، تَلا عليهم كِتابَ الله مَنْظُوماً، تارة بعد أُخْرَى، بالنَّظْم الذي أُنْزِل عليه فلم يُغَيِّره ولم يُبَدِّل أَلفاظَه، وكان الخطيبُ من العرب إذا ارْتَجَل خُطْبَةً ثم أَعادها زاد فيها ونَقَص، فحَفِظه الله عز وجل على نَبيِّه كما أَنْزلَه، وأَبانَهُ من سائر مَن بَعَثه إليهم بهذه الآية التي بايَنَ بَينه وبينهم بها، ففي ذلك أَنْزَل الله تعالى: وما كنتَ تَتْلُو من قَبْلِه من كِتاب ولا تَخُطُّه بِيَمِينِك إذاً لارْتابَ المُبْطِلون الذين كفروا، ولَقالوا: إنه وَجَدَ هذه الأَقاصِيصَ مَكْتوبةً فَحَفِظَها من الكُتُب.

                        القاموس المحيط:
                        والأُمِّيُّ والأُمَّانُ: مَن لا يَكْتُبُ، أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ، وهو باقٍ على جِبِلَّتِه.


                        يا فقيه السنة
                        ان نسبة الامي إلى "الأم" هو اجتهاد من علماء اللغة في إيجاد أصل لهذه الكلمة في لغة العرب. وهذا الاجتهاد فيه تكلف واضح: فلماذا ننسب الجاهل بالقراءة والكتابة إلى "أمه"، وحده دون الذي يقرأ ويكتب؟ ولماذا نربط الأم، دون الأب، بـ"عجمة اللسان والعي والجفاء"؟ ثم هل تليق هذه الصفات بمقام النبي محمد ومقام أمه، خصوصاً وقد اختاره الله واصطفاه؟!
                        أن لفظ "أمي" لفظ مُعَرَّب، لا أصل له في اللغة العربية.
                        يرى كثير من اللغويين والمتكلمين والمفسرين أن لفظ "الأميين" يعني الذين ليس لهم كتاب ديني سماوي، فهم إذن في مقابل "أهل الكتاب"، وبالتحديد اليهود أصحاب التوراة والنصارى أصحاب الإنجيل. ذكر الراغب الإصبهاني نقلاً عن الفرا: الأميون: "هم العرب الذين لم يكن لهم كتاب"، وفي هذا المعنى يقول الشهرستاني: "وأهل الكتاب‏ كانوا ينصرون دين الأسباط ويذهبون مذهب بني إسرائيل، والأميون كانوا ينصرون دين القبائل ويذهبون مذهب بني إسماعيل".
                        أن اليهود كانوا يطلقون لفظ "الأمم" على غيرهم من الشعوب، أي على "الوثنيين" من عبدة الأصنام وغيرهم، وأن "الأمي" بهذا الاعتبار منسوب إلى "الأمم". وكما كان العرب ("أصحاب الفصاحة") يطلقون على غيرهم من الشعوب لفظ "العجم" لكون كلامهم (بالنسبة للعربي) فيه عجمة لا يفهم، فكذلك كان اليهود (أصحاب الكتاب) يطلقون على غيرهم من الشعوب لفظ: "الأميون"، أي المنسوبون إلى "الأمم" الأخرى التي ليس لها كتاب منزل.

                        تعليق


                        • #27

                          يا فقه السنة

                          قوله تعالى ( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب )

                          ماذا يعني عندك ؟ لا يعلمون الكتابة ؟ أم الكتاب المُنزّل !

                          تعليق


                          • #28
                            بارك الله فيك اخي الفاضل سعيد النورسي

                            تعليق


                            • #29
                              وفيكم سيدي طالب الكناني .. أنا خادم سيدي ..

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X