تويت
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
رضي الله عنك أيها الشهيد الصابر يا حجر و لعن الله معاوية القاتل .
-
نعم حجر بن عدي أيها الناصبي اللعين يا أشعري أخطأ لأنه لم يرضى لعن و التبرأمن علي أمير المؤمنين و تقول لي أنك لست ناصبي .
رضي الله عنك أيها الشهيد الصابر يا حجر و لعن الله معاوية القاتل . -
الخطأ هو رفض حجر بن عدي لولاية معاوية وسبه والتحريض عليه ...بعد انتهاء الفتنة وتسليم الامام الحسن للخلافة لمعاوية ... والشاق لعصا الجماعة يقتل ..
نعم الجميع غضبوا لمقتل حجر .. لأنهم لا يعلمون ببواطن الأمور عن كثب ...
ولأنه لا أحد كان يريد أن تصل الأمور لهذا الحد ...
ومعاوية لم يأمر حجر بن عدي رضي الله عنهما بسب الامام ..تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
رفضه لولاية معاوية أم رفضه البراءة من أمير المؤمنين
؟
تعليق
-
رفضه خلافة معاوية .....تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدأخي كرار أحمد، أنت في حوار علمي و لست جالس على (قهوة بعرة) بالقاهرة لتتفوه بكلام من غير دليل، و هذه عادتك تمييع المواضيع، كما قال الأخ المشرف م8:
المشاركة الأصلية بواسطة م8فأرجوا منك يا أخ كرار أحمد أن تظل في أعيننا رجل و ليس طفل مهرج.
إسمعوا يا مسلمين لماذا قتل سيدنا حجر بن عدي الكندي على يد أشد خلق الله أحد أفراد الشجرة الملعونة في القرآن الكريم‘ معاوية بن أبي سفيان عليه لعائن الله و الرسول و الخلق أجمعين و على من والاه و ترضى عنه:
يقول إبن كثير في كتابه (البداية و النهاية) - الجزء الثامن - صفحة 55 :كان المغيرة بن شعبة على الكوفة إذا ذكر عليّاً في خطبته ينتقصه بعد مدح عثمان ، فيغضب حجر . . . فلمّا توفّي المغيرة وجمع معاوية لزياد الكوفة مع البصرة ، فعل ما كان يفعله المغيرة ، فكان حجر يغضب كغضبه أيام المغيرة. كذلك رواه الطبري في تاريخه - المجلّد السادس - صفحة 143 .....و يكمل..... وروي أنّ زياداً خطب يوماً في الجمعة فأطال الخطبة ، وأخرّ الصلاة ، فقال له حجر : الصلاة ، فمضى زياد في خطبته ، وعندما مضى زياد في الخطبة خشي حجر فوات الصلاة فضرب بيده إلى الحصا ، وثار إلى الصلاة وثار الناس معه. روي ذلك أيضاً في الكاملفي التاريخ - الجزء الثاني - صفحة 234.
فلمّا رأى زياد نزل وصلّى بالناس ، ثمّ كتب إلى معاوية في أمر حجر ، فكتب إليه معاوية أن شدّه في الحديد واحمله إليَّ ، وتمّ القبض على حجر ، واُحضر الشهود الذين يشهدون عليه أنّه سبّ الخليفة ، وحارب الأمير ، وأنّه قال : انّ هذا الأمر لا يصلح إلاّ في آل عليّ بن أبي طالب. المصدر: إبن كثير في كتابه (البداية و النهاية) - الجزء الثامن - صفحة 55
وروي في هذا الصدد أيضاً: أنّ معاوية عندما أمر بقتل حجر وأصحابه جاء رسول معاوية فقال لهم : إنّا قد أمرنا أن نعرض عليكم البراءة من عليّ بن أبي طالب واللعن له ، فإن فعلتم تركناكم ، وإن أبيتم قتلناكم . . .قالوا : بل نتولاّه ونتبرّأ منه . فأخذ كلّ رجل من أصحاب معاوية رجلاً ليقتله . فقال لهم حجر : دعوني أتوضّأ . قالوا : توضّأ ، فلمّا توضّأ قال لهم : دعوني اُصلّي ركعتين ، فأيمن الله ما توضّأت قطّ إلاّ صلّيت ركعتين ، فتركوه يصلّي ، فلمّا صلّى قال : والله ما صلّيت قطّ أخف منها ، ولولا أن تظنّوا جزعاً في الموت لاستكثرت فيها. المصدر: تاريخ الطبري - المجلّد الرابع - صفحة 205 .
وقد روي أنّه: لمّا أخذ في قيوده سائراً إلى الشام تلقّته بناته في الطريق وهنّ يبكين ، فمال نحوهنّ وقال : اسكتن ، فسكتن ، فقال : اتّقين الله عزّ وجلّ ، واصبرن ، فإنّي أرجو من ربّي في وجهي هذا إحدى الحسنيين : إمّا الشهادة ، وهي السعادة ، وإمّا الانصراف إليكنّ في عاقبة ، وإنّ الذي كان يرزقكن حيّ لا يموت ، أرجو أن لا يضيعكن وأن يحفظني فيكن. المصدر: تاريخ الطبري - المجلّد الرابع - صفحة 201 .
وروي أنّه قال : يقتلوننا ، أما والله لئن قتلتموني بها إنّي لأوّل فارس من المسلمين هلّل في واديها ، وأوّل رجل من المسلمين نبحته كلابها ، فمشى إليه الأعور هدية بن فيّاض بالسيف ، فأرعدت خصائله ، فقال لحجر : أنا أدعك فابرأ من صاحبك ـ يعني عليّاً (عليه السلام) ـ ، فقال حجر : لا أقول ما يسخط الربّ ، فقتله ، وأقبلوا يقتلونهم واحداً بعد واحد حتّى قتلوا ستّة. المصدر: تاريخ الطبري - المجلّد الرابع - صفحة 206 . و كذلك رواه إبن كثير في كتابه (البداية و النهاية) - الجزء الثامن - صفحة 58. و تجدون نفس الكلام موجود أيضاً في تاريخ اليعقوبي - الجزء الثاني - صفحة 231.
وروي: أنّ بعض أصحاب حجر قالوا : ابعثوا بنا إلى معاوية ، فلمّا دخلوا عليه دخل الخثعمي ، قال : الله الله يا معاوية ! فإنّك منقول من هذه الدار الزائلة إلى الدار الآخرة الدائمة ، ثمّ مسؤول عمّا أردت بسفك دمائنا . فقال له معاوية : ما تقول في عليّ ؟ قال : أقول فيه قولك ، أتبرأ من دين عليّ الذي يدين الله به ، فسكت معاوية ، ثمّ قال لعبدالرحمن العنزي : ما تقول في عليّ ؟ فقال لمعاوية : دعني ولا تسألني ، فهو خير لك ، قال : والله لا أدعك حتّى تخبرني عنه ، فقال : أشهد أنّه كان من الذاكرين الله كثيراً ، ومن الآمرين بالحقّ ، والقائمين بالقسط ، والعافين عن الناس ، فقال معاوية : فما قولك في عثمان ؟ قال : هو أوّل من فتح باب الظلم ، وأرج أبواب الحقّ . فقال معاوية : قتلت نفسك . قال بل إيّاك قتلت. المصدر: تاريخ الطبري - المجلّد الرابع - صفحة 206..... و يكمل ..... لم يأمر معاوية بقتل العنزي في مرج عذراء ، بل اختاره من بين أصحاب حجر ليرى أهل العراق قتله .
روي: أنّ معاوية بعث به إلى زياد وكتب إليه : إنّ هذا العنزي شرّ من بعثت ، فعاقبه عقوبة التي هو أهلها ، واقتله شرّ قتلة.
وروي أنّ العنزي قبل أن يغادر عذراء قال لحجر : نِعْم أخو الإسلام كنت ، ثمّ حُمل إلى العراق ، فلمّا قُدِم به على زياد أمر بدفنه حيّاً . و ينقل نفس الشيئ إبن الأثير في الكامل في التأريخ - الجزء الثالث - صفحة 242.
وروى: الحاكم في مستدركه - الجزء الثالث - صفحة 469: أنّ حجراً أوصى قبل قتله فقال : لا تغسلوا عنّي دماً ، ولا تطلقوا عني قيداً ، وادفنوني في ثيابي ، فأنا سألقى معاوية غداً.
و ما رواه: إبن عساكر و يعقوب بن سفيان و المتقي الهمدي في كنز العمال - المجلّد الأول - صفحة 126 (و هي الضربة القاضية): عن أبي الأسود ، قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على قتل أهل عذراء حجر وأصحابه ؟ فقال : ياُمّ المؤمنين ، انّي رأيت قتلهم صلاحاً للاُمّة ، وبقاءهم فساداً للاُمّة ، فقالت : رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : ( سيقتل بعذراء اُناس يغضب لهم الله وأهل السماء ). تجدون نفس الحديث بنفس الرواة عند إبن كثير في كتابه (البداية و النهاية) - الجزء الثامن - صفحة 55.
فمن الذي قُتل في عذراء ؟
إنّه حجر بن عدي وأصحابه .
ولماذا قُتلوا ؟
قُتلوا في مولاهم عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) .
هذا حجر بن عدي إحدى الشخصيات التي رفضت التنازل عن مبدئها وعن عقيدتها ، وعلى هذا الطريق تجد كثيراً من الأسماء التي بذلت رقابها في سبيل ما تعتقد .
التعديل الأخير تم بواسطة وجودلوجودي; الساعة 01-12-2010, 07:26 PM.تعليق
| المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
|---|---|---|---|---|
|
ردود 2
9 مشاهدات
0 معجبون
|
بواسطة ibrahim aly awaly
اليوم, 07:23 AM
|
تعليق