بسم الله الرحمن الرحيم
كان هناك الكثير من المذاهب الأسلامية في ذاك الوقت
كثير منها أنقرضت -سأذكرها في مشاركة أخرى-
إن فكرة الأقتصار على المذاهب الأربعة فقط
هي بدعة ما أنزل الله بها من سلطان
تولدت بسبب السياسة لا أكثر و لا أقل و إن كانوا يحاولون أن يبينوا بأن السبب هو فقهي
ولكن سبب أحتكار المذهب السني لهذه المذاهب الأربعة هو وليد حدث سياسي
كما تحكى بذلك مصادرنا و مصادرهم
كما بينا في مذهب سابق بأن المذهب السني لا أصل له على عكس المذاهب الأسلامية الأخرى :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=143886
الان سنبين أن سبب أحتكار المذهب على المذاهب الأربعة هو لعبة سياسية لا أكثر
من مصادرهم و من مصادرنا
ولا دخل للقرأن أو السنة أو الفقه بهذا التقسيم لا من بعيد و لا من قريب
هذه بعض النصوص التى تدل على أن أهل السنة و الجماعة يعبدون الله بمذهب حددته لهم السياسة لا الدين أو الفقه :
قال المقريزي: فلما كانت سلطنة الظاهر بيبرس البندقداري ولَّى بمصر أربعة قضاة، وهم شافعي ومالكي وحنفي وحنبلي، فاستمر ذلك من سنة 665هـ، حتى لم يبق في مجموع أمصار الإسلام مذهب يُعرف من مذاهب الإسلام سوى هذه المذاهب الأربعة، وعملت لأهلها مدارس والخوانك والزوايا والربط في سائر ممالك الإسلام، وعُودي مَن تمذهب بغيرها، وأُنكر عليه، ولم يولَّ قاضٍ ولا قُبِلت شهادة أحد، ولا قُدِّم للخطابة والإمامة من لم يكن مقلِّداً لأحد هذه المذاهب، وأفتى فقهاء الأمصار في طول هذه المدة بوجوب اتّباع هذه المذاهب وتحريم ما عداها
المواعظ والاعتبار (خطط المقريزي) ج 3 ص 390.
قال ابن كثير في البداية والنهاية: ثم دخلت سنة أربع وستين وستمائة، استهلَّت والخليفة: الحاكم العباسي، والسلطان: الملك الظاهر، وقضاة مصر أربعة، فيها جعل بدمشق أربعة قضاة من كل مذهب قاض كما فعل بمصر عام أول... وقد كان هذا الصنيع الذي لم يسبق إلى مثله قد فعل في العام الأول بمصر كما تقدم، واستقرت الأحوال على هذا المنوال
البداية والنهاية ج 13 ص 260.
وذكر ذلك أيضاً الذهبي : في كتابه (العبر) في حوادث سنة 663هـ. وابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب، وتغري بردي في النجوم الزاهرة وغيرهم
العبر في خبر من غبر ج 3 ص 307. شذرات الذهب ج 5 ص 312. النجوم الزاهرة ج 7 ص 121.
سأل أبو زرعة شيخه البلقيني قائلاً: ما تقصير الشيخ تقي الدين السبكي عن الاجتهاد وقد استكمل آلته؟ فسكت البلقيني. فقال أبو زرعة: فما عندي أن الامتناع عن ذلك إلا للوظائف التي قُدّرت للفقهاء على المذاهب الأربعة، وإن خرج عن ذلك لم ينله شيء، وحُرم ولاية القضاء، وامتنع الناس عن إفتائه، ونُسبَتْ إليه البدعة. فابتسم البلقيني ووافقه على ذلك
فقه السنة ج 1 ص 10.
------------------------------------
اقول : هناك تشابه كبير بين نشأت فكرة المذاهب الاربعة و الاقتصار عليها و بين فكرة الاقتصار على الاناجيل الاربعة. فوجه الشبه أن حاكما سياسيا " الظاهر بيبرس " اوقف المذاهب على اربعة و ملايين بل بلايين الناس من عصره الى اليوم يمضون خلف حكمه و هو لم يكن ربيب علم فضلا عن فقيه فضلا عن ان تكون له مثل هذه الصلاحية على اي حال .
و كأنهم بذلك يقتدون بالنصارى عندما اقتصر الحاكم بولس الاناجيل على الاناجيل الاربعة . فهم يروون أن بولس الذي كان حاكما جباراًُ طاغياً رأى في المنام أن " عيسى " يأمره بأن يوحد الاناجيل ، فصار منذ ذلك الحين من المؤمنين و جمع الأناجيل و اقتصرها على أربع .
فصار بلايين النصارى منذ ذلك اليوم الى اليوم يمشون وراء " منام " ذلك الحاكم الطاغي ، و بلايين المسلمين يمشون خلف " رأي " العالم العلاني .
بحث للأخ برير مع تصرف بالنصوص
كثير منها أنقرضت -سأذكرها في مشاركة أخرى-
إن فكرة الأقتصار على المذاهب الأربعة فقط
هي بدعة ما أنزل الله بها من سلطان
تولدت بسبب السياسة لا أكثر و لا أقل و إن كانوا يحاولون أن يبينوا بأن السبب هو فقهي
ولكن سبب أحتكار المذهب السني لهذه المذاهب الأربعة هو وليد حدث سياسي
كما تحكى بذلك مصادرنا و مصادرهم
كما بينا في مذهب سابق بأن المذهب السني لا أصل له على عكس المذاهب الأسلامية الأخرى :
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=143886
الان سنبين أن سبب أحتكار المذهب على المذاهب الأربعة هو لعبة سياسية لا أكثر
من مصادرهم و من مصادرنا
ولا دخل للقرأن أو السنة أو الفقه بهذا التقسيم لا من بعيد و لا من قريب
هذه بعض النصوص التى تدل على أن أهل السنة و الجماعة يعبدون الله بمذهب حددته لهم السياسة لا الدين أو الفقه :
قال المقريزي: فلما كانت سلطنة الظاهر بيبرس البندقداري ولَّى بمصر أربعة قضاة، وهم شافعي ومالكي وحنفي وحنبلي، فاستمر ذلك من سنة 665هـ، حتى لم يبق في مجموع أمصار الإسلام مذهب يُعرف من مذاهب الإسلام سوى هذه المذاهب الأربعة، وعملت لأهلها مدارس والخوانك والزوايا والربط في سائر ممالك الإسلام، وعُودي مَن تمذهب بغيرها، وأُنكر عليه، ولم يولَّ قاضٍ ولا قُبِلت شهادة أحد، ولا قُدِّم للخطابة والإمامة من لم يكن مقلِّداً لأحد هذه المذاهب، وأفتى فقهاء الأمصار في طول هذه المدة بوجوب اتّباع هذه المذاهب وتحريم ما عداها
المواعظ والاعتبار (خطط المقريزي) ج 3 ص 390.
قال ابن كثير في البداية والنهاية: ثم دخلت سنة أربع وستين وستمائة، استهلَّت والخليفة: الحاكم العباسي، والسلطان: الملك الظاهر، وقضاة مصر أربعة، فيها جعل بدمشق أربعة قضاة من كل مذهب قاض كما فعل بمصر عام أول... وقد كان هذا الصنيع الذي لم يسبق إلى مثله قد فعل في العام الأول بمصر كما تقدم، واستقرت الأحوال على هذا المنوال
البداية والنهاية ج 13 ص 260.
وذكر ذلك أيضاً الذهبي : في كتابه (العبر) في حوادث سنة 663هـ. وابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب، وتغري بردي في النجوم الزاهرة وغيرهم
العبر في خبر من غبر ج 3 ص 307. شذرات الذهب ج 5 ص 312. النجوم الزاهرة ج 7 ص 121.
سأل أبو زرعة شيخه البلقيني قائلاً: ما تقصير الشيخ تقي الدين السبكي عن الاجتهاد وقد استكمل آلته؟ فسكت البلقيني. فقال أبو زرعة: فما عندي أن الامتناع عن ذلك إلا للوظائف التي قُدّرت للفقهاء على المذاهب الأربعة، وإن خرج عن ذلك لم ينله شيء، وحُرم ولاية القضاء، وامتنع الناس عن إفتائه، ونُسبَتْ إليه البدعة. فابتسم البلقيني ووافقه على ذلك
فقه السنة ج 1 ص 10.
------------------------------------
اقول : هناك تشابه كبير بين نشأت فكرة المذاهب الاربعة و الاقتصار عليها و بين فكرة الاقتصار على الاناجيل الاربعة. فوجه الشبه أن حاكما سياسيا " الظاهر بيبرس " اوقف المذاهب على اربعة و ملايين بل بلايين الناس من عصره الى اليوم يمضون خلف حكمه و هو لم يكن ربيب علم فضلا عن فقيه فضلا عن ان تكون له مثل هذه الصلاحية على اي حال .
و كأنهم بذلك يقتدون بالنصارى عندما اقتصر الحاكم بولس الاناجيل على الاناجيل الاربعة . فهم يروون أن بولس الذي كان حاكما جباراًُ طاغياً رأى في المنام أن " عيسى " يأمره بأن يوحد الاناجيل ، فصار منذ ذلك الحين من المؤمنين و جمع الأناجيل و اقتصرها على أربع .
فصار بلايين النصارى منذ ذلك اليوم الى اليوم يمشون وراء " منام " ذلك الحاكم الطاغي ، و بلايين المسلمين يمشون خلف " رأي " العالم العلاني .
بحث للأخ برير مع تصرف بالنصوص
تعليق